Rosewood
Detention
He's back
Party
Advantage
The camp
Truth
Feelings
Study group
Not him
One more
Argue
Bad choice
Happy birthday!
The gift
Birthday party
Storm
The cave
Another group
The dream
The bad truth
A kiss
What is going on?
Hallucination
Funeral
Confession
Surprise
Bad timing
Finally
Attack
Hunting
On my nerve
Confession
Wake up
Break up!
Bye bye
Not expected
Training?
I love you
Miss me?
Night club
Ran away
Is it the end?
New boy
The gang
GF
Dad?
Capture!
News!
Responsibility
Changes
Welcome back
We are done
Hybrid
Decision
Move
Full moon
News
Deal
The end
What is going on?
Chapter 23

Jelena POV

بعدَ قليلْ من الوَقت فى احد الضواحى المظلمة تنزل من السيَارة جيلينا ووراءها كريس وكول ،تقف هى بالامام وخلفها كول وكريس لا يعلمان ما يحدُث..

" كُنت اعلَم انكِ ستأتين" تحدَثت امرأة بإبتِسامَة ذات لونًا اسوَد وشعرِها باللَون الاسوَد وعلى هيئة كحكَة وترتَدى فُستان طويل باللَون الاسوَد وحذَاء بكَعب عالٍ..

"اذًا لمَ لم تأتِى منذ البداية؟" قالتها جيلينا بإبتِسامَة ساخِرة وهى تضع يدَيهَا فى جيب المعطَف ذا اللون الجملى الطويل..

"تعلَمين جيلينا اننِى لا اتِى لأحد ،من يُريدنى يأتى لى" قالتها المرأة بثبَات..

"اُريد مُساعدتُك" قالتها جيلينا بهدُوء..

"لا استطِيع مُساعدتُك فيمَا تُريدينَ "قالتها المرأة بهدُوء..

"انا اترجاكى انها ابنتى الوحيدة المتبقية لى" قالتها جيلينا بهدُوء..

"الابنة التِى لم تصدقوها عندما قالت ان عائلة مايسون من قتلوا ابنتك الاخرى" قالتها المرأة بسخرية لكنها لم تعنى ذلك..

نظر كول وكريس لبعضهما ثم نظرا لوالدتهما التِى نظرت الى المرأة بإستغراب..

" اجَل عالم الخوارق بأكمله يعلم اشجار الحكاية لا يكتمون" قالتها المرأة..

" وهل هو صحيح؟"سألت جيلينا ناظِرة لها..

" ليسَ مكانى ان اخبرك والان عليكم الرحيل لقد مر الوقت" قالتها المرأة والتفتت لترحل..

"رجاءًا سأفعل اى شئ لتساعديها" قالتها جيلينا بهدُوء..

"ليسَ علَيك ترجيها هى لن تفعَل اى شئ ايًا كان "قالها كول بإنفعال..

"لهذَا احضرتِى ابنيك لتُجبرينى" قالتها المرأة بغضَب ولوحت بيديها ليُلقى بكريس وكول بعيدًا وتقترب المرأة من جيلينا بقُوة..

"ابنتك لا يستطيع احد ان ينقذها هى فقَط من تستطيع... ابنتك تُعد الموت ولا مفر منه" قالتها المرأة وبعدها اختفت..

بعدَ ان اقترَب كريس وكول من جيلينا واعتدْلَت جيلينا فى وقفتِها..

"من واللعنَة تُعد تلك المرأة ؟" قالها كريس بعُنف..

"ليسَ مُهمًا الان ،علينَا ان نعُود للمنزِل" قالتها جيلينا وصعدت للسيارة وراءها كول وكريس اللذان نظرَا لبعضهما بعدم فهم..

Back again

بعد ساعَة من النظَر للشرفة ولم استطع تحمُل ذلك فهاتَفت هايلى لعلهَا تُخفف عنى الامر قليلًا..

" مرحبًا" قلتها بهدُوء..

"مرحبًا عزيزَتى كيفَ حالِك؟"قالتها هايلى بإبتِسامَة..

"هل يُمكِنك جلب الرفاق وتمرُوا على ،اريدكم الان بجَانبِى" قلتها بهدُوء..

"خمْس دقائِق فقَط وسنكُون عندِك" قالتها هايلى مُسرِعَة واغلقَت الهاتِف..

هى لم تُكذب خبَر فى اقل من اربعة دقائِق كانَت بالاسفَل مع الرفاق الاخرين وصعدُوا سريعًا لأذهَب لأُعانقهُم بقُوة ،ثُم يجلسون بجانِبى على الفِرَاش على شَكل دائِرة،لكِن قبل ان اجلِس اشعلت بعض النباتَات التى تمنَع التصنُت..

اعشقهُم بكُل قلبِى هم كانُوا دائِمًا بجانِبى فى كُل وقت احتجتُهم فيه ،لم يخذلُونى ابدًا...انا محظُوظَة للغايَة اننِى احظَى بأصدقَاء مثلهُم بل اُخوَة..

"اذًا ماذَا هُناك؟" سأل ليو ناظِرًا لى..

"انا نوعًا ما..ارَى اشيَاء،وتِلك الاشيَاء تتعلَق بمِيراس" قلتها بإرتبَاك وانا اُحرِك اصابعِى..

"حسنًا" قالتها اميليا بعدَم فهم.. "ما نوع تِلك الاشيَاء ؟" سألت ايميليا..

"ارَى ما حدَث ليلتِهَا كُل شئ بتفاصيلُه ،اتذكَر درجَة الحرَارة كيفَ كان المكان... ارَى كُل شئ فى اقل من الثانيَة عِندمَا اُغمض عيناى" قلتها بهدُوء وبدأت دمُوعى بالهطُول..

"فقَط لا تبكِى كُل شئ سيكُون بخَير ،ونحنُ معِك اهدَأى" قالها توم ومسَح دمُوعى بأناملُه..

" انا فقَط لا استطِيع التحمُل ،الوضع لا يكفِى انه فقَط قد شاهدتُه بل اراه كُل ثانية" سخِرت ومسَحت دمُوعى..

" حسنًا لا داعٍ للقلَق سنبحَث عن شئ يُبطِل ايًا كان ما يَحدُث لكِ،نعدُك" قالتها هايلى وامسكَت بيدِى..

" اجَل هُناك شيئًا..." قلتها بهدُوء مُرتبك..

" اذا كان الامر يتعلق بشَئ غبى سنفعله وسيضُرك فكلا" قالها ليو بحزم..

" اجَل هو على حَق" قالها توم بإتفَاق..

" كلا.. انه.. تعلمُون جاكسون صحيح؟" سألت بهدُوء..

" اجَل انا اتذكرُه الطَويل المُثير ذو الوشُوم الكثيرَة" قالتها هايلى بإبتِسامَة..

"اجَل صاحِب العينَان الخضرَاوتَان والشعر الداكِن" اتفقَت معهَا ايميليا،لينظُر ليو وتوم لهُما بحَاجب مرفُوع..

"اوه حقًا لقَد علمتِى كُل ذلك سريعًا "قالها توم ناظِرًا لإيميليا،وصفَع ليو مُؤخرَة رأس هايلى بخِفة..

" ماذَا يُمكننا فعلُه هو مُثير ،هيا انكِر" قالتها هايلى بإستِفزَاز ناظِرة لليُو..

" حسنًا توقفَا ،انا اتحدَث بجدِية الان" ضحِكت بخِفة جرَاء حديثهُم..

"نحنُ ايضًا" ضحِكت ايميليا..

" حسنًا جدِية الان... هذَا الجاكسُون الذِى اُحدثكُم عنه ،عِندمَا اكُون معه لا ارَى اى من تلك الاشيَاء ولا اشعُر بأنها تُحاوطنى" قلتها بهدُوء..

"انا لا افهَم" قالها ليو..

" كاليَوم.. كُنت عائِدة من المدرسَة وسِرت بمُفردِى وحدَث نفس الشَئ بدأت فى رُؤية تِلك الاشيَاء لكِن بعدَ ذلك عِندمَا تحدثنَا حوَالى عشرين دقيقَة لم ارَى اى منها ولو لثانِية" قلتها بهدُوء..

" اذًا ما تقُوليه انه عِندمَا تكُونين معُه او يحدُث بينكُما اى نوع من التواصُل لا ترينَ تِلك الاشيَاء ؟"سأل تُوم..

" لا اعلَم انا حقًا حائِرة" قلتها بإرهَاق وانا اضَع الوسَادة على وجهِى..

" حسنًا هذَا جدِيد ،هل انتِ مُعجبة به؟" قالتها هايلى..

"اوه اجَل هذَا يُفسر الكثِير "قالتها ايميليا بإبتِسامَة..

" كلا انا لستُ كذَلك" قلتها بخفُوت مُحاولة اخفاء تعابير وجهِى.. هل انا حقًا مُعجبَة به؟اذا لم اكُن مُعجبة به لم اذًا اُفكِر به كثيرًا،ولا يُمكن ان اكُون اُحبه لأننى لا اعلَم لمَ قد اُحبه... هذَا مُرهِق جدًا..

" هل حدَث شئ بينكُما ؟" سأل ليو ناظِرًا لى..

" ماذَا تعنِى؟"سألت..

"يعنى هل قام جاكسون بالتحرُش بكِ او وضع قضِيبه..." قالتها هايلى لكِننى قاطعتُها،هى حمقَاء للغَاية..

"اجَل اعلَم ما يعنِيه هايلى" قلتها بجمُود ناظِرة لها ثُم نظَرت الى ليو.. "لا..اجَل.. نوعًا ما" قلتها بتردُد..

"وماذَا يعنى ذلك؟" سأل توم رافِعًا حاجبُه..

" الا تفهَم انه واضِح للغَاية "قالتها هايلى بجدِية..

"ماذَا حدَث؟وكيفَ حدَث؟ومتى؟واين ؟.. ولمَ لم تُخبرينا؟... اعنِى انا وهايلى نحن الاثنتَان فتاتَان وتوم وليو ليس علَيك اخبارِهُما اذا كُنت تفهمين قصدِى" قالتها ايميليا بسُرعة حتَى اننِى اُصبت بالدوَار...

" هل يُمكنك الهدُوء لأنك اصَبت الجمِيع بصُداع؟" قلتها وانا اُعيد شعرى للورَاء..

" هى مُحقة انتِ تتحدَثين بسُرعة ،وما الذِى كُنت تتحدَثين عنه بخصُوص انا وليو ولن نفهَم ما تقُوله؟"سأل توم ساخِرًا..

" هى تعنى انكُما فتية لن تفهمُوا ما ستتحدَث عنه اوليفيا" قالتها هايلى..

" اوه ومن اخبركِ بذلِك؟"سأل ليو ساخِرًا ،وظَل الوضِع هكذَا لمُدة عشر دقائِق بين حدِيثهم هكذَا..

" تعلمُون اننِى اُحاول ابقَاء عينَاى مفتُوحة حتَى لا افقِد اى من قُدراتى العقلية وانتُم اعطيتمونى صُداع برأسى وانا اُحاول الان مقاومَة الرغبَة بإقتلاع رؤوسِكم جمِيعًا "قلتها بهدُوء ناظِرة لهُم ،وها انا يُسيطر الغضَب من جدِيد على..

"انا اسفَة لم اعنِى ذلك "قلتها بهدُوء واخفَضت رأسى بهدُوء ليتسَاقط شعرى على وجهِى واغمَضت عينَاى بإرهَاق... واتمنى أنني لم افعَل ذلِك، حدَث كما يحدُث دائمًا لكن هذه المرَة شعرتُ به كلُه، شعرتُ بالخنجَر وهو يقتحِم صدرِها ومُحاولَة خنقهَا...اشعُر بأن قلبِي ينزِف ولا استطِيع التنفُس لذا صرَخت بكُل ما اُتي إلى بقُوة..

"اوليفيا اهدأي نحن هُنا" قالها توم وهو يُمسك بوجهِي ويُحاول أن يُهدأني، لكِن كُل ما كُنت اشعُر به هو ألم بكُل جسدِي وتلك المشاهد تُعاود في الظهُور من كُل مكان...

"اوليفيا اهدأي رجاءًا" قالتها هايلي وهي تُمسك بيدي،وضَعت يدي على قلبي مُحاولَة ازَالة الخنجَر منه...

للأسَف لم يستطِع احَد أن يصعَد لنا لأن تأثِير العُشبَة لازال موجُود ولن يستطِيعوا أن يسمعُوا صراخي..

"ل.. لا أستطِيع التن.. التنَفُس" قلتها بألم وقد قطَعت ملابِسي من عند مكان قلبي لأنه كان يُؤلم حقًا..

"ابحثا عن أي شيء ليُساعدها هيا" قالها توم لإميليا وليو بسُرعة..

كانا يبحثا في الغرفة بأكملها عن أي شيء وأيضًا حاولا الخرُوج من الغُرفة ولكِنها كانت مغلقة ولا اتذكر أنني اغلقتها وحاولت ايميليا فتحه بقوتها لكنه لم يُفتح، ما الذي يحدُث؟..

صرَخت بقُوة بعد أن شعَرت بالخنجَر يخترِق نصف قلبي.. لا أستطيع الشعُور بشئ وهو يؤلم حقًا..

"اسرعا فلقَد بدأ يتغير لونها" قالتها هايلي بعنف بعد أن تحول لوني للرمادي وهذا يعني أنني.. بدأت أن أموت..كنت اصرُخ بقوة ووضعت يدي بداخِل قلبي لأخرجه لكنه ليس موجود..

"هو ليس موجود" قلتها بإنفعال وصرخت وبدأت الدماء تنزف من قلبي وانفي، لا بُد انهم قد عذبوها قبل أن يقتلوها... كان يمكنني الشعور بذلك لقد حاولوا خنقهَا ووضعُوا الأسلحة بجسدها كتعذيبًا لها.. سأقتل كل واحد منهم..

"وجدته" قالتها ايميليا بعد أن وجدت كتاب السحر أسفل الفراش..

"حاولي أن تجدي اي شيء به ايميليا لأننا بدأنا نخسرها" قالها ليو..

"حسناً وجدت شيئًا، لكنني لا أجد المُكونات" قالتها ايميليا بتوتر وهي لا تعلم ماذا تفعل..

صرَخت بعد شعرتُ بقدمَاي تنكسر وكذلك ذراعاي ووضُعت سهام في ظهري، كيف استطاعوا فعل شئ كهذَا؟.. "سوفَ..تجدِين..كُل شيء... في الخِزانة" قلتها بألم كبير وصراخ وانا أشير إلى الخزانة..

" ماذا يحدُث اوليفيا؟ "قالتها هايلي بإنفعال..

"لقد فعلُوا كل هذا بها... سوف اقتل كل فرد منهم" قلتها بألم وغضب..

"لقد اعددتها، علينا أن نضعها في قلبها" قالتها ايميليا مُسرعة..

" علينا خلع تلك القلادات والخواتم عنك لأنهم سوف يحرقونك" قالها ليو..

"كلا لا تفعلوا هذا "قلتها بقُوة وعنف..

"اوليفيا علينا فعل ذلك "قالها توم بقوة وامسك بيدي..

" سيسير هذا بشكل خاطِئ... إذا فعلتُم هذا سأقتلع رؤوسكم "قلتها بتحذير..

"مُتأخر للغاية" قالتها هايلي واقتلعت عني القلادات وليو وايميليا اقتلعوا عني الخواتم الخاصة بي...

" كلا كلا" قلتها بغضب والم بعد أن رأيت القلادات والخواتم ألقوا على الأرض وشعرت بالغضب بأكمله يسري في جسدي..

" اخبرتُك انه لا يجب أن تفعل ذلك" قلتها بغضب بعد أن تحولت عيناي للون الأحمر المُشع وهذا لا يبشر بالخير تمامًا، أمسكت بعُنق توم ورفعتُه لأعلى..

"اسف اوليفيا" قالها ليو بعد أن وضع يده في الوعاء وادخلها في قلبى مُمسكًا به..

تركت توم بألم ووضعت يدي على قلبي وجلست على الأرض مُحاولَة التنفس، صرخت حتى لم اعُد أشعر بأي شئ وفقَدت وعي..

"هذا كان غير مُتوقع" تحدَثت هايلي وهي تلتقِط انفاسِها..

"اتمنَي أن تفلَح "قالتها اميليا وبدَلت لي قميصي الذي انقطَع بأخر جَديد..

"سأضعهَا على الفِراش، اتمنَي أن تِلك الوصفَة اللعِينَة تُساعِدها على النوم ولو لقلِيل" قالها توم وحمَلني برفق ووضَعني على الفراش.. ودثرني جيدًا..

"اجَل من المُفترض انها كذلِك" قالتها ايميليا وهي تنظُر للكِتاب..

" علينا أن نضَع تلك مكانِها، يبدُو أنها تفعَل شئ في مزاج اوليفيا "قالتها هايلي والتقطَت قلاداتي وخواتمي والبسَتني اياهُم..

" وشُومها" قالها ليو وتحسَس يدي مكَان وشم الوردَة التِي املِكهَا لكِنه كانَت تتقلَص وتبدأ في الاختفَاء..

"رُبما انه من تأثير التَعويذَة" قالها ليو..

" أيًا كان لندعهَا تنَم الأن هيا، وقد انتهَي تأثير الاعشَاب فيُمكنُنا سمَاع إذا حدَث اي شئ" قالتها هايلي وخرجُوا جميعًا من الغُرفَة..

انا لم اكُن اشعُر بشئ حرفِيًا، نِمت كطِفل رضِيع.. كان شعُورًا جيدًا لم احظَي به منذُ وَقت طَويل.. لكِنني اتحدَث قريبًا لم انَم غَير ساعتَين فقَط وعندهَا استيقَظت فزِعَة اصرُخ كالمُعتَاد... لكِن الأمر جِديًا شعَرت بكُل شئ مُجددًا وكأنَني انا مَن كُنت اُعذَب واُقتَل..

كُنت مُمسِكَة بالغِطَاء بقُوة مُتعلقَة به واصرُخ واتصَبَب عرقًا، عَقلي جسَدي افكَاري كُل شئ يؤلم وبشِدة لَم اقدِر حتَي على فتح عينَاي ...شعَرت ببَاب الغُرفة يُفتَح ويندَفع من خلالُه أبي وأمي كريس وكول بقلق..

"اوليفيا استيقِظِي" قالها ابي وهو يُحرك جسدِي بقُوة..

"إفتَح لهَا عينَاها" قالتها أمي وهي تُمسك بيدي بقُوة تُحاوِل منعِي من الحرَاك..

"كول احضِر دانيل الأن" صرَخ أبي بكُول ليتحرَك سريعًا..

"يَكفي" صرَخ أبي بي بعدَ أن فتَح عينَاي بقِوَة ونظَر لي بأعينُه الحمرَاء المُشِعَة، بعدهَا شهَقت ونظَرت لعينَاه وتحوَلت عينَاي للون الاحمَر المُشع..

"لا علَيك اوليفيَا أنتِ بخَير" قالتها أمي وعانقَتني بقُوة..

"أنا لا اشعُر وانَني بخَير "قلتها ببُكَاء..

"اوليفيَا علَيك أن تُخبرينَا ماذَا يحدُث معَك ليُمكِننَا أن نُسَاعدُك" قالها كريس بهدُوء..

"لا اعلَم كريس، اشعُر بأشيَاء كثيرَة لا استَطيع تحمُلهَا.. وهي تُؤلم حقًا "قلتها بألم في صَدري تحديدًا في قَلبي..

"ما نوع تِلك الاشيَاء؟ "سأل أبي..

"لا أُريد الحَديث الأن "قلتها ومسَحت دمُوعي وتوجَهت للمرحَاض..

" هَل استدعَيت دانيل؟" سأل أبي دون أن يلتَفت..

" اجَل هو في طَريقُه، هي بخَير؟ "تحدَث كول بهدُوء..

" لا نعلَم بَعد" تمتَم كريس..

"هَل تعتَقدوا أن الأمر يتعلَق بمَا حدَث لميرَاس ؟" سألت أمي بحُزن، لمَ علَيهُم التحدُث عَن ذلِك الأن؟..

"لا اعلَم ولا اتمنَي أن يكُون كذَلك "قالها أبي..

فى المرحَاض كُنت اقِف مُرهقَة ومُتعبَة ،وقَفت امَام المرَأة ونثَرت بعض المياه على وجهِي حتَي استَفيق.. نظَرت للمرأة لأرَى تِلك الهَالات السودَاء التِي اسفَل عينَاي الهِي لمَ ابدُو هكذَا ؟،تحسَست رقبَتي لأجِد علامَات غَريبة وكأنهَا علامَات تَعذيب وأيضًا بَعض الكدمَات في يداي وذراعاي من أين اتَي كُل ذلك؟... استَرخَيت عِندما وجَدت الخوَاتم والقلَادات في اماكُنهم هذَا حتى سيَمنع الغضَب عني...

خرَجت من الحمَام وكَانوا جميعًا بالخَارج كمَا كانوا ويبدُو عليهم القلَق..

"هَل أنتِ بخَير ؟" سألت امي بقلق وجاءت لتُساعدني..

"أنا بخير... أين هايلي والرفَاق؟" سألت بهدُوء..

"لقَد خرجُوا منذُ ساعتَين لينجزوا بَعض المهَام" قالها ابي..

"هم لم يذهبُوا للقَصر اليسَ كذلك؟" سألت بقلَق..

"لا لا تقلَقي هم بعيدًا للغَاية عَن ذلك" قالها ابي بهدُوء..

"هي تبدو كالمُومياء" قالها كول بسبَب تِلك الهالات السودَاء التي اسفَل عينَاي..

"سمِعتَك ايهَا الاخرَق "تحدَثت بجدِية واشعُر بالدوَار..

"يكفِي كلاكمَا "تحدَثت امي بجدِية..." هيا للخَارج هي تحتَاج للرَاحَة "قالتها أمي..

" توَدين أن يبقَي معكِ احَد؟" سأل أبي..

" لا ،لا اعتقِد انَني سأنَام فلا احتَاج الحرَاسَة" تحدَثت بهدُوء..

"سأكُون يقِظَة إذا احتَجت أي شَئ" ابتسَمت أمي واؤمات لها فلا استَطيع الجدَال الأن..

خرَجوا جميعًا من الغُرفة وبقَيت أنا وَحدي مُرهقَة، فتَحت النَافذَة وجلَست على الجدَار وتصفَحت هاتِفي لأجِد رِسالَة من مجهُول تَقول" مرحَبًا ايتُها الجميلَة" ،تسائَلت قليلًا حتَي بحَثت وعرِفت أنه جاكسون... لا اعلَم من اينَ اتَي برَقم هاتِفي لكِن لَم اُزعج نَفسي بهذَا ،ابتسَمت وراسلتُه..

"مرحَبًا جاكسون!"

"الَن تسألي من أين اتَيت برَقم هاتِفك؟"

"كلا ،وإذا سألت ستُجاوب؟"

"كلا أنتِ مُحقَة"

" إذا ما سبَب مُراسلتَك لي؟"

"فقَط اتفقدَك"

" حسنًا تُصبح على خير"

"تُصبحين على خير" وانتهَت مُحادثتنَا على هذَا، لازِلت مُبتسمَة جَراء ذلِك... لا اعلَم لماذَا ابتسِم لكِنَني لا استَطيع التوقَف،لقَد تفقَدني لا اعلَم لمَ أُحب أن اسمَع شيئًا منه... لا يُمكن أن اكُون اُحبه أنا مُتأكدَة..

Author POV

في مكَان اخَر في حدُود مدينَة برشلونة حيثُ يقِف ثلاثَة مُبرحَان ضربًا وحولهمَا توم وليو وهايلي وايميليا ملتَفون حولهُم..

"حسنًا لنفعَل ذلك مُجددًا" قالتها هايلي ورفعَت أحد الثلاثَة من رقبتُه حتى لا تُلامس قدمَاه الأرض... "ماذَا تَعرف عَن ما حدَث منذُ اسبُوعَين عَن ايريس في السماء؟" سألت هايلي..

"عِضني" قالها الرَجل بعصَبيَة وتحوَلت عينَاه للَون الاصفَر المُشع ،وكانوا جميعًا ذئَاب..

"بكُل سرُور "ابتسَمت هايلي وكشرَت عن انيَابهَا وعضَته في كتِفُه..

"هذَا مُمل للغَايَة" قالتها ايميليا بملَل واستندَت على السيَارَة..

" الا يُمكِننا فقَط قتلِهم؟" سأل ليو..

"انتَ عديم النَفع" قالتها هايلي ورمَته على الأرض بعدَم اهتمَام..

"دَوري دَوري "قالتها ايميليا بحمَاس والتقطَت الرجل الاخَر..

"ماذَا تَعرف عَن قَُوي اوليفيا ؟"سألت بجدِية..

"انا متأكد انه يُمكِننا حَل ذَلك بشَكل اخَر "سخِر لها ناظِرًا لها من أعلى لأسفَل..

" بالطَبع "ابتسَمت ووضعَت يدِها في قفَصه الصَدري..

"اعلَم فقط أنها مُميتَة وهي تستَطيع التحَكم بكُل شئ" قالها بتألم..

"من أيضًا يعلَم بذَلك؟ "سألت ايميليا..

"فقَط ثلاثتنَا و... "كَاد أن يُكمل حيثُ قطعَه صَوت إطلاق النار في رأسه والاثنَان الاخرَان، ولا يعلَموا من أين اتَت تلك الرصَاصات..

" امسِكُوهم" قالها توم واخرَج مخالبُه وانيَابه وتحوَلت عينَاه للون الأصفر المُشع..

" سأهتَم بالطَريق الايمَن " قالها ليو وفعَل كتوم وذهَب مسرعاً بسرعة الذئَاب الخارقَة..

" نحنُ سنتولَي الايسَر والخَلفي" قالتها هايلي وتحولت هي وايميليا إلى ذئاب وذهبُوا في طَريقهم..

"سأتولَي المبَاني" قالها توم وانطلَق مسرعاً..

في مكان مُختلف تمامًا في مَنزل جاكسون بعد أن انقضَت ليلَته مع أصدقائه، عاد للمنزِل وكادَ أن يصعَد لغرفتُه لولا صَوت أخيه داني وهو ينَاديه..

" مُتأخر قليلًا ؟" سأل داني ساخِرًا..

"ومُنذ متَي هذَا الاهتمَام المُفاجئ؟"سخِر جاكسُون..

"فقَط اطمَئن على اخِي الصَغير، اهُناك مُشكلَة؟" ابتسَم داني..

"لا شئ ،فقَط أُريد النَوم" قالها جاكسُون بتمَلل وكَاد أن يصعَد الدرَج حتَي استوقَفه داني..

"فتَاة جَميلَة بالمُناسبَة ،اليسَ هي تلك الفتَاة التِي كَانت معَك اثنَاء السيُول ؟"قالها داني مُبتسمًا وهو ينظُر إلى بَعض الصور التِي معُه، بعدهَا سلمهَا إلى جاكسُون... كَانت صور لجاكسون و اوليفيا وهو يقبلها أمام بيتهَا في الصبَاح...

"كيفَ احضَرت تلك الصُور؟.. والأن تُراقبوني؟ "قالها جاكسُون بغضَب..

" كلا لا بالطبَع لقَد كَان بالصُدفة" ابتسَم داني..

"اقترِب منهَا داني وسأقتُلك" قالها جاكسُون بتَحذير..

"أوه اخِي الصَغير قَد كبِر ولدَيه حبيبَة" ضحِك داني بإستِهزَاء..

"لقَد حذَرتك داني استمِع أو لا "قالها جاكسُون وصعَد لغُرفته..

وهذَا كان الوَقت الذي راسَل جاكسُون اوليفيا فيه، لقَد كَان قلقًا وكَانت المرَة الأولى التي يقلَق بها على احَد هكذَا... هل يُحبها؟ لقَد انكَر ذلك بشدَة وبرَر قلقُه عليهَا أنه يُحاول تعويضها عمَا فعلُه لهَا فقَط... بعدَ تَفكير دَام طَويلًا غطَ في نَوم عميق وصُورة اوليفيا لا تُغادر باله..

ترى ماذا كان يفعل أصدقاء اوليفيا ف مكان كهذا؟ومن الذين أطلقوا النار؟
هل يُحب جاكسون اوليفيا؟ ام العكس؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
It was unprofessional from me to be late like that, and I'm really sorry for that ❤️

© urfavgurl_,
книга «The different girl».
Коментарі