Rosewood
Detention
He's back
Party
Advantage
The camp
Truth
Feelings
Study group
Not him
One more
Argue
Bad choice
Happy birthday!
The gift
Birthday party
Storm
The cave
Another group
The dream
The bad truth
A kiss
What is going on?
Hallucination
Funeral
Confession
Surprise
Bad timing
Finally
Attack
Hunting
On my nerve
Confession
Wake up
Break up!
Bye bye
Not expected
Training?
I love you
Miss me?
Night club
Ran away
Is it the end?
New boy
The gang
GF
Dad?
Capture!
News!
Responsibility
Changes
Welcome back
We are done
Hybrid
Decision
Move
Full moon
News
Deal
The end
Hallucination
Chapter 24

بقَيت مُستيقظَة حتَي اشرقَت الشَمس وبدَأت الطيُور تعزِف مقطُوعتها اليَومية،ابتسَمت ناظِرة للسمَاء بألم، لم اعُد اشعُر بشئ سوي ألم وتَعب وارهَاق... لَم انَم لثلاثَة أيام أو أكثر فقَط اتمنَي أن ينتَهي كل هذا.. استقَمت وتوجَهت للحمام واخَذت حمامًا بارداً ليُبرد قليلًا حرارة جسَدي وتفكيري أيضًا..

انتهَيت سريعًا وبدَلت ملابسِي إلى تنوُرة تصِل إلي فَوق ركبتي باللون الأسود ليست ضيقَة بل جيدَة وكِنزة بيضَاء بأكمَام صغيرَة وسُترة سوداء جلديَة وحذَاء رياضي أبيض، وقَفت أمام المرأة اتحسَس عينَاي التي انتشَرت حولَهم الهالَات السوداء وعينَاي اخذَ اللون الأحمر طريقُه نحوهَا بسبب عدَم النَوم، حاولت اخفائهم بأي طريقَة لكن كلا لا امَل، يأست والتقَط حقيبتي وهاتفي ونزَلت للأسفَل حيث كانوا جميعًا موجودِين..

"صباح الخير صغيرَتي، تَبدين جميلَة كالمُعتاد" ابتسَمت امي وقبَلتني على جبيني..

"اجَل بخلَاف تلك الهالات الخاصَة بالوحُوش، اجَل هي جميلة" سخِر كول بمُزاح..

"مُضحك للغاية كول" سخِرت والتقَط كوبًا كوبًا من الماء وشربتُه ثم توجَهت الي جيا التي كانت قد كبرت حوالي ثلاثة أعوام، كيف حدث هذَا من الأصل؟..

"الَيست هي كبيرَة قليلاً" قلتها وحمَلت جيا بين يدَي..

" هذَا عادي هي الآن في الخامسَة من عمرها، وهذا حدَث معكم أيضًا يحدُث مع جميع الذئَاب" قالها ابي من ورائنا بعد أن نزَل وكان يرتَدي حُلته السوداء الانيقَة..

"إلي أين أنتَ ذاهِب في الصبَاح هكذَا؟" سأل كريس..

" عمَل "قالها ابي بهدُوء..

"أبي لقَد حاولت الاتصَال بإيميليا وهايلي البارحَة لكِن لم يجيبُوا هل هُم بخير؟ "سألت بقلق..

" اجَل لا تقلَقي لابُد انهم وصلُوا البارحَة" ردَ أبي بهدُوء..

"وما هو ذلك العمَل الذي ارسلتهم إليه؟ "سألت..

" حسنًا موعِد الذهَاب للمدرَسة لا يجِب أن تكُونوا مُتأخرين "قالتها امي مسرعة وأخذَت عني جيا واشَارت لي بالخرُوج، نظَرت سريعًا لأبي واُمي بنظرَات شَك ثُم خرَجت..

" ابقيَا اعينكُما عليها، لا أُريد أن يمسهَا اذي "قالها ابي بلهجَة أمرية لكُول وكريس..

آجل سيدي" قالها كول وكريس وخرجا من المنزل..

"كاسبر علينا أن نتصرَف لن ندَع ابنتنا تضيع مننا "قالتها امي بجدية..

" أنا اعمَل علي ذلك جيلينا، اي شئ مع تالا؟ "سأل أبي..

" كلا هي ترفُض المساعدة لكِن سأُحاول معها ثانيَة، اتمنى أن ننجَح في ذلك.. لا اوَد خسارة ابنَتي الأخري" قالتها امي بعد أن هربَت منها بعض الدموع وعانَقت أبي بقُوة..

" لا تقلقي جيلينا لن أدع أي مكروه يصِيب ابنائنَا" قالها ابي بهدُوء وضَم امي اكثر..

وصلت إلي المدرسَة في الموعد وطوال الطريق حاولت مكالمة هايلي وايميليا لكن لم يُجب أحدهم وهذا غَريب للغاية إنها المرَة الأولي التي لا يجيبوا فيها علي هواتفهم، حاولت مُكالمة ليو وتوم لكن أيضًا لا شئ... لا أشعر بخير ولَست مطمئنَة لمَا يحدُث... أثناء سيري ناظِرة للهاتف اصطدَمت بأحدهم بقُوة، يا إلهي ما كان ينقُصني..

"أنا اسِفة حقًا، هل أنتَ... انت؟" كِدت اعتَذر حتي علِمت انه جاكسون من يقِف أمامي..

"صبَاح الخير لكِ أيضاً" ابتسَم ناظِرًا لي من اعالي رأسي إلي اخمَصي، لمَ واللَعنة ينظُر الي هكذَا؟..

"انتهَيت من النظَر؟" سألت ولم استَطع منع ابتسَامتي..

"كلا لكن حسنًا" ابتسَم..." هل أنتِ بخَير؟.. تَبدين كمن لم ينَم لأيام" قالها واضِعًا يداه علي جبيني ويتحسَس أسفل عيناي، لمستُه أرسلت شرارات في جسَدي لقَد كان غريبًا للغايَة، لم اشعُر هكذَا مع احَد من قبل... ابعَدت يدُه عني بهدُوء ونظَرت إليه..

"لا كُل شئ علي ما يرام شُكرًا" تحدَثت بهدُوء وكِدت أن اذهَب لكِنني عُدت..." لمَ تتصَرف بلُطف معي، علي حسَب ما سمِعت أنتَ لستَ من النَوع الذي يكُون لطيفاً وخاصةً بعد ما حدَث بيننا؟" سألت ناظِرة لعيناه ومُنصتة الي دقَات قلبه..

"أليسَت تِلك مهنَة الفتَي السئ في المدرسَة؟.. بجانِب لا أُريد أن اكُون عدوًا معكِ، اعتَقد أنكِ لطيفَة" ابتسَم بهدُوء ،ودقَات قلبه مُنتظمَة.. هَل يقُول الحقيقَة؟..

" أنتَ تعتَقد أنني لطيفَة؟... هل أنتَ مُتعب؟ "تحدَثت وانا اتحسَس جبهَته..

"مُضحك للغَاية مايكلسون" سخِر وابعَد يدي..." إذًا ما رأيك اصدقَاء؟ "قالها ومدَ يده..

" بدُون خدعك الغبيَة؟"سألت..

" حسنًا سأتوقف من اجلِك" ضحِك..

"وما الذي يجعَلني اُصدقَك؟... انا لا اثِق بك"تحدَثت ببساطة..

" إذًا علَيك أن تقبَلي لترِي بنَفسك" قالها بهدُوء..

" لَست مُرتاحة لذلك" قلتها ناظِرة له بترَقب..

" هيا اوليفيا، لن اعُض" ابتسم..

"حسنًا اتفقنَا ،اعلَم أنني سأندَم علي ذلك" ابتسَمت وصافحتُه كأتفَاق..." علي أن اذهَب، أراك لاحقًا "قلتها وذهَبت..

Author POV

بعد أن ذهَبت اوليفيا الي الداخل جاء ويليام إلي جاكسون بعد أن كان واقِفًا لا يتحرَك... كان ينظُر الي اوليفيا حتي بعد أن ذهبَت وعلي وجهُه ابتسَامة صغيرَة..

"حسنًا هل جاكسون أندرسون يبتسم وبسبَب اوليفيا مايكلسون؟.. هل انتَ مريض؟ "قالها ويليام بضحِك..

"مزاح كثير لليَوم" سخِر جاكسون..

"إذًا أخبرني ما السبَب؟" سأل ويليام..

"لقد قُمت بعمل إتفَاق معها أننا سنُصبح أصدقاء، هذا فقَط" ابتسَم جاكسون..

"مهلاً أنتَ ومن؟ أنت و اوليفيا؟... يا رجل انتُما لا تتفقَا معًا،انتُما قد تقتُلا بعضَكما والا تجلسَا معًا" قالها ويليام بجدِية..

"سنري ما سيحدُث، أنا مُتفائل "قالها جاكسون بهدُوء..

" ستَقتلان بعضكُما قريبًا اشعُر بذلك" قالها ويليام ناظِرًا لجاكسون..

"أصدقاء مع من جاكي؟ "سألت بريانا بعد أن تدخَلت معهم..

" توقَفي عن مناداتي هكذَا "سخِر جاكسون..

" حسنًا اعتقَدت انكَ تُحبه" قالتها بريانا..

" لا لا أفعل "سخِر جاكسون..

"ماذا تفعَلين هُنا بريانا؟ "سأل ويليام..

" جئت لأراكم وأؤكد علي مَوعد الحَفل الليلَة "ابتسَمت بريانا..

"من دعَوت؟" سأل جاكسون وهو يُدخن سجائرُه..

" الجَميع عدا تلك الفتَاة الجديدَة ومن معها التوأم" تحدَثت بجدِية..

"لن أتي "قالها جاكسون بإختصَار..

" ولا انا "ردَ ويليام..

" كلا جاكسون أندرسون ستأتي فلقَد فعلتُها لأجلك "قالتها بريانا بغضَب..

"لم اطلُب منك "قالها جاكسون بهدُوء..

"أهذا لأنني لم ادعُو تلك الغبيَة؟تُفضلهَا علي؟ "سألت بريانا بإنفعَال..

" إلي اللقَاء بي" قالها جاكسون بهدُوء وغادر..

" ما اللعنَة التي تحدُث معه؟ "سألت بريانا بجدِية..

" ليسَ الان بريانا هو سعيد، لا يُريد أن يُعكر أحدًا مزاجُه" ابتسَم ويليام وتبع جاكسون..

Olivia's POV

دخَلت الي المدرسَة باحِثة بعينَاي المُجهدتَين عن كاميليا وكاميرون حتي وجَدتهم واقفِين عند الخزَانات يتحادثُون وبدأ الطلاب بالوفُود، عندمَا رأتني كاميليا ركضَت نحوي كالمجنونَة وعانقَتني بقُوة... يا إلهي اشتَقت لها كثيرًا..

" اشتَقت لكِ كثيراً، أين والجَحيم كُنت كل هذا؟" سألت كاميليا بهدُوء..

"اسفَة حقًا ،لكن كل شئ كان يمُر بشكل سئ" تحدَثت بهدُوء وابتعَدت عنها..

"كاميرون" نطَقت بها وعانقتُه، كنت حقًا احتَاج لذلك..

"كيفَ حالك؟" سأل وهو يُلمس علي شعري..

"بخَير اعتَقد" ابتسَمت بهدُوء وابتعَدت عنه..

" تَبدين كالمُومياء ماذَا حدَث؟" قالتها كاميليا وهي تفتح عيني بقُوة لتري اللا شئ بها، غبية..

"هذَا يؤلم" سخِرت وابعَدتُها عني..

"اسفَة، لم تنامي منذ متي ايتُها الغبيَة؟" قالتها كاميليا بجدِية..

"كاميليا علي مهلك" قالها كاميرون..

"ثلاثة أيام اعتَقد" ردَدت..

" كيف لازِلت واقفَة علي قدمَيك؟" سأل كاميرون بنبرَة اندهَاش..

"لا اعلم لكِن..." كنت اقُولها وأنا امشي لكِن استوقَفني شيئًا ما، بل صوتًا ما..

" ايُمكنكما سمَاع ذلك؟ " قلتها وأنا انظُر من حَولي..

" ماذَا ؟ماذَا هُناك؟" سأل كاميرون..

"اوليفيا كل شئ بخَير؟ "سألت كاميليا بقلق..

" هُناك أصوات... صرَاخ ،وكأن عشرات من الناس تصرُخ في أن واحد" قلتها وكُنت انظُر في إتجَاه واحد..

"لكِننا لا نسمَع اي شئ "قالتها كاميليا..

" وهُناك رائحَة دماء في كل مكان" تحدَثت ببساطة ونظَرت للحمَام..

"من الحمام؟ "سأل كاميرون وتوجهنَا جميعًا نحو حمام الفتيَات لكننَا لم ندخُل..

" ليسَ علَيك الدخُول نحنُ سندخُل "قالتها كاميليا لكاميرون..

"أنتِ لن تدخُلي أيضًا "قلتها بجدِية لكاميليا وتنهَدت وفتَحت البَاب..

شهِقت والتفَت الي كاميرون مخبأة رأسي في صدره لكنني لم المسُه، سُرعان ما فتَحت الباب رأيت الحمَام بأكملُه ملئ بالدمَاء في كل مكان علي الحوائِط و في الأرض والنوافذ وكل شئ..ليس هذَا فقَط بل أشلاء من أُناس مُبعثرَة في كل مكان... إنها اشبَه بمجزَرة..

ما لم اعرفُه أن جاكسون كان يقف بعيدًا مع اصدقَائه ينظُر إلي، وبالطَبع ظنَ أنني اُعانق كاميرون الان.. رائع وحمدًا لله ان الجرَس قد أُطلق وتوجَه الجميع لصفِه، لكن لا يهُم الأن علي أن اُفكر كيف سأتصرف الأن؟..

"اوليفيا هل أنتِ بخير؟" سألت كاميليا بقلق..

"كيف واللعنَة سأكُون بخَير عندمَا اري حمام ملئ بالدمَاء واشلاء من الناس؟" قلتها بغضَب وخفُوت..

"ما الذي تتحدَثين عنه اوليفيا؟.. الحمام خالٍ من أي شئ، لا يُوجد به أحد" قالتها كاميليا بجدِية..

"ماذَا ؟.. كيف؟" التفَت وكانت لازَالت موجُودة... "إنها هُناك أمام اعيُنكم "قلتها بجدِية..

" أوليفيا استيقظِي لا يُوجد شئ "قالها كاميرون بجدِية..

"اذهبَا وحادثَا كريس وكول الأن، اذهبَا "تحدَثت بجدِية وامرتُهم بالذهَاب ولازِلت انظُر للحمَام..

كُنت انظُر للحمَام بدهشَة،كيفَ يُمكنُني أن اري كل هذا ولا يستَطيع الاخرُون؟.. انتظَرت هكذَا حوالي عشر دقائِق حتي أتي كريس وكول ودانيل..هدأت قليلًا حيَال مجيئَهم، اشعَرُوني بالامَان ولطالما فعلُوا... عندما رأيت كريس سريعًا ارتمَيت في احضَانه، أنا خائِفة قلقَة اشعُر بالكَثير من المشَاعر.. أُريد البُكاء لكِن علي أن اكُون قويَة من اجِل كُل من أُحب..

"لا عليك أنتِ بخير، لن ندَع اي شئ يُؤذيك اعدُك" قالها كريس بنبرَة هادئَة وضمَني له اكثَر..

"ماذَا حدَث ؟هل اذَاها احد؟" سأل كول بجدِية..

"كلا كلا، من قبل قليل بدأت تسمَع أصوات صُراخ أناس ورائحَة دماء ذهبنَا نحو الحمام حيث أشارت... عندما دخلنَا بدأت تقُول انه يوجد دمَاء واشلاء في كُل مكان لكِننا لم نري شيئًا ولا اي شئ" قالها كاميرون بهدُوء، واقترَب دانيل من الباب وفتحُه لأُغلق عيني بعد أن رأيتُه..

"لا يُوجد اي شئ هُنا"قالها دانيل..

" اوليفيا هل أنتِ مُتأكدَة؟ "سأل كول..

" مائَة بالمائة "قلتها بحِدة وتوجَهت نحو الحمام لكِنني لم ادخُل..." كيف واللَعنة لا يُمكنكم رؤية ذلك؟.. إنها مجزَرة هُنا" قلتها بعصبيَة..

"اوليفيا لا يُوجد شئ هُنا.. علَيك أن تعُودي للمنزِل الأن "قالها كول بجدِية..

" انتَظر" توقَفت واخرَجت هاتِفي وفتَحت الكاميرا لأنظُر من خلالهَا ولم أري اي شيء، واللعنَة ماذَا يحدُث..

" كيف واللعنَة هذَا؟ "قلتها بإستنكَار..

"اوليفيا هل تعاقَرت شئ؟" سأل كريس..

" لا اتناول المُخدرات كريس وأنت تعلَم ذلك "تحدَثت بجدِية... "اللعنَة" تمتَمت بخفُوت ونظَرت إلي الحمَام إلي جانِب مُعين..

"ماذَا ؟أنتِ بخَير ؟" سأل كاميرون..

"هي تقف في منتصَف الغُرفة" قلتها وانا انظُر إلي مُنتصف الحمَام، كانت نفس الفتَاة التي رأيتُها في المدرسة من قبل ذات الشعر الاسوَد والبشرة الشاحبَة..

"من هي؟ "سأل دانيل..

"الفتاة" تحدَثت بهدُوء، كان شعرها يُغطي وجههَا وكانت تظهَر ابتسامتِها بصعُوبة..

"لا يُوجد أحد هُنا" قالها كول بنفَاذ صَبر..

"هي تتحدَث" قلتها بهدُوء ناظِرة لها..

"ماذَا تقُول ؟" سأل دانيل بتَركيز..

"تقُول أن..." كِدت أن اُكمل لكِنها جذبَت دانيل بقوة للحمَام واغلَقت الباب، هي تُخطط لفعل شئ..

"اوليفيا، خُذيهما واركُضي الأن" قالها كول وأخرج هو وكريس مخالبُهم، أشَرت إلي كاميرون وكاميليا بالرَكض وفعلنَا..

كُل ما كُنت اُفكر فيه هو ابقَاء كاميرون وكاميليا في أمان وسأعُود مُجددًا لكول وكريس، ركضنَا حتي خرجنَا من المدرسة، اكملنَا ركض وكِدت اتوقَف لأن كاميليا نادَت علي، لكن قد فاتَ الأوان..صدمَتني سيارة بقُوة لأقع أرضًا..

شعَرت بألم وبعض الدمَاء تسيل من وجهِي لكِنه لم يكُن بالأمر الجلي، كُنت اقدِر علي الوقُوف والتحرُك لكن لم يُمكنُني وكأن جسدي يرفُض الحركَة تمامًا..بينمَا كُنت ملقَاة أمام الطَريق رأيتُ تلك الفتَاة تقف جانبًا وتبتَسم بعدهَا اصبَح كُل شئ باللَون الاسوَد..

استَيقَظت وأنا لدَي صُداع رَهيب واشعُر بألام في جسَدي ورأسي، من الجَيد حقيقَة أنني كُنت في المنزل... مهلاً المنزل؟ كيف وصَلت لهُنا؟.. رفَعت رأسي وجسَدي لأري الجَميع في غُرفتي، ابي وأمي واخوَتي ودانيل وريان وهايلي وايميليا وتوم وليو... الكثير من الناس في غُرفة واحدة..

"عزيزتي أنتِ بخَير" قالتها أمي وركضت مُعانقَة اياي..

"أنا بخير لا تقلَقي" تحدَثت بهدُوء..

"علينَا أن نترُكها ترتَاح قليلاً" قالها ابي بعد أن قبَل رأسي..

"مهلاً، ماذَا حدَث؟" سألت ناظِرة للجميع..

"وأنتِ تَخرُجين من المدرسة يبدُو أنكِ شعَرت بدُوار وصدمَتك سيارَة.. عليك أن تحذَري بعد ذلك" قالها كول..

"وكيف جئت لهُنا؟ "سألت..

"صديقاك حادثُونا واتيت لأخذك "قالها ريان بهدُوء..

"والفتَاة وما حدَث بالمدرسَة؟" سألت..

" عن ماذَا تتحدَثين؟" سأل كريس بعدم فهم..

" الدمَاء في الحمَام والفتَاة وما حدَث لدانيل وحتي لكُما" قلتها لكول وكريس بإنفعَال..

"اوليفيا كول وكريس ودانيل لم يذهبَا إلي مدرستِك، لم يكُونوا هُنا من الأساس منذُ الصبَاح" قالتها امي وقَد صُدمت.. تلك الفتَاة اللعينَة تعبَث بعَقلي..

"دانيل ايُمكنك الاقترَاب قليلًا "تحدَثت بهدُوء ناظِرة إليه، فأقترَب مني ومدَدت يدي له ليُمسكُها.. جذَبتُه بقُوة إلي ووضَعت مخالبِي في اسفَل لرأسُه لأعرف ما حدَث تمامًا ..

" أسفة لذلك"قلتها وتحوَلت عينَاي للون الاحمَر المُشع..

"اوليفيا توقَفي" قالها أبي لكن منعتُه أُمي..

" إذا حاوَلت إيقَافها سيعلقَا إثنتَاهُما" قالتها امي..

"سيدي عليك أن تستَمع لها" قالها ريان..

تعمَقت في افكَار دانيل وحاولت معرفَة اي شئ عن هذَا اليَوم أو ما حدَث حتي لكِن لا شئ، وكأنه لم يكُن موجُود حتي.. اخرَجت مخالبِي وكُنت مصدُومة حقًا..

"اُخرجوا" تحدَثت بهدُوء واخفَضت رأسي..

" اوليفـ..."كادَت أن تتحدَث أُمي لكننِي اوقَفتُها..

"اُخرجوا" قلتها مُجددًا وسيطَر علي غضَبي وتحوَلت عيناي للون الأحمر المُشع..

خرَج الجميع بعد ما فعلتُه وتبقَيت وحدي، اشعُر بالحَيرة بالتعَب والارهَاق وكُل شئ.. لمَ تفعَل ذلك بي، استقَمت وتوجَهت للحمَام وأخذت حمامًا بارداً اُهدأ اعصَابي... كنت اُفكر في كُل ما حدَث اُحاول رَبط الاحدَاث ببعضها، الوَضع غريب للغَاية.. يجِب أن يكُون هناك سبَب لحدُوث ذلك...

انتهَيت وبدَلت ملابسي وجلَست أمام النافذَة اُفكر حتي جائتنِي رسالة من جاكسون.. 'لم ارك في المدرسة أو بعد الدوام، أنتِ بخَير؟'... نظَرت إليها ووضَعت الهاتف جانِبًا..

بقَيت هكذَا ليَومين ،لا نوم لا طعام لا رؤية أحد أو مُحادثة أحد.. كنت ادفَع الجَميع بعيدًا، كنت مُنفطرة لا اقوَي علي الحدِيث مع أحد أو فعل أي شئ.. لم أرد أن اري أحد ولا اتوَاصل مع أحد، وكان كل يوم يمُر كاميرون وكاميليا وارفُض أن اُقابلهُم، جاكسون يُراسلني يوميًا ولا اُجيبه.. الوَضع يُؤلم حقًا،ابدُو حقًا كالمُومياء اصبَحت بشرَتي شاحبَة اسفَل عينَاي اسوَد واصبَحت جسدي ضعيفًا... أتمنى أن ينتَهي كُل هذا حقًا..

اصبَحت الساعَة العاشرَة مساءًا من اليَوم الثالِث علي عدَم خرُوجي من الغُرفة وتوَاصلي مع أحد، وتبقَي يومَان فقَط علي الذكرَي السنويَة لميراس.. وبدأت كُل شئ قبل اسبُوع من الذكرَي، هذا يُفسر الكثير..قطَع تفكيرِي صوت طرقَات الباب الخفيفَة..

"لقَد قُلت أنني لا أُريد أن يُضايقني أحد" قلتها وانا أقف أمام النافذة..

"صغيرَتي هُناك أحد يُريد أن يُقابلك، والأمر مُهم" قالتها أمي بهدُوء من خَلف الباب..

"لا اهتَم فقَط اترُكيني وشأني" قلتها بهدُوء..

"سيُساعدُك اوليفيا اعدُك،فقَط عشرَة دقَائق" قالتها أمي بهدُوء ونبرَة ظهرَت عليها القلَق..

"حسنًا اعطِيني خمسَة دقَائق" قلتها بإستِسلام،لتنزِل أُمي..

توجَهت للحمام وغسَلت وجهي الذي بدأ عليه الارهَاق ونزَلت للأسفل، عندما نزَلت كان أبي وأمي واخوتي وريان ودانيل ورفاقي من اعرِفُهم في الغُرفة، في خلاف ذلك كان يُوجد امرأة ذات بشرَة سودَاء وشعر اسوَد علي هيئة كحكَة مضبُوطَة وترتَدي بنطَال اسوَد ضيق من الأعلي ومن الأسفل واسع يصل الي معدتها وكنزة بيضَاء من اللون الابيَض تصل الي معدتها وليست بضيقة تبدُو حقًا جميلة وتعرف كيف تُنسق ملابسها... وأيضًا اثنَان من نفس عمري يبدُوان مثلها تمامًا شاب وفتاة يبدُوان أيضًا كتوأم..

"اوليفيا عزيزتي قابلي تالا ديفسون هي صديقَتي منذ أن كُنت في المدرسة" ابتسَمت أُمي وهي تُعرفني بصديقتِها..

"ديفسون؟عائلة السحرَة؟" سألت بتعجُب..

"حسنًا اليسَت الأميرة تبدُو مرهقَة بعض الشئ؟" ابتسَمت تالا وهي تتحسَس وجهي..

"اجَل المدرسة وتلك الاشيَاء" قلتها وابعَدت يدها عني..

"حسنًا لا عليك، هذه ابنَتي لونا وهذا تيم هما توأم"تحدَثت ببساطة..

" مرحباً " قلتها بهدُوء واشَرت لهم..

"مرحباً" قالتها لونا بإبتِسامَة..

" اوليفيا صديقتي هُنا، هي ساحرَة أقوي ساحرَة في العالم، لا اُبالغ هي كذلك.. هي هُنا لتُساعدك" قالتها امي..

"مهلاً هذه هي الأميرة؟.. هي لا تبدُو حتي بتلك القُوة كما سمعنَا عن المايكلسون" سخِر تيم بالالبانَية..

"وانت لا تبدُو أيضًا من الديفسُون" ابتسَمت وردَدت بالالبانَية..

" اعذري اخي علي وقاحتُه، اظنُ اننا سنصبُح أصدقاء "ضحِكت لونا وصافحتني..

"نبدأ؟" سألت تالا ومدَت يدها لي..

اعطَيتها يدي وبدأت في قول بعض الكلام الغَريب يتعلَق بالسحرَة، حتي تحوَلت عيناها للون الأبيض وعيناي للون الأحمر المُشع.. بقينَا هكذَا لمُدة نصف ساعة حتي تركَت هي يدي مُتراجعَة للخلف..

" ماذَا؟ "سأل ابي..

"هي قوية للغاية الوحش الذي بداخلها يمنَعني من الدخول الي عقلِها، وهذا غالبًا يكُون بسبب تضاعف في المشاعر مثل..." قالتها تالا بجدِية..

"الغضب" تحدَثت بخفُوت..

"اجَل تمامًا، اوليفيا أنتِ غاضبَة للغاية كل تلك الطاقة التي بداخلِك تعكس أفعالك بقُوة، وشئ آخر... "قالتها تالا..

" ماذَا ؟"سألت امي بقلق..

" عندما دلفت الي داخل رأسها رأيت فتاة صغيرة بشرتهَا شاحبة وشعرها أسود طويل تبدو مألوفة للغاية" قالتها تالا بدهشَة..

" إنها الفتاة التي تظهر لي دائماً "تحدَثت بهدُوء..

" فتاة؟ لمَ لم تُخبرينا؟ "سأل كول..

" هي تُشكل جزء من الحقيقة، اوليفيا شهدَت حدث عَظيم لكن لم يُصدقها أحد... مع الوَقت ستختَفي الفتاة لكِن يجب أن تُصدقوا الحقيقة "قالتها تالا مُدققة في..

"اي حقيقَة؟" سأل ابي..

" جميعكُم تعلمُوها،فقط فكِروا... سأذهَب الأن سأبقَي في المدِينَة لبعض الوقت من أجل اوليفيا إذا حدث اي شئ هاتفيني حسنًا؟ "قالتها تالا وأخذت اشيائها وعانقتني..
" سأساعدك عزيزتي اعدُك"ابتسَمت وعانقتني لونا وصافحني تيم وغادروا..

"لا تتحدثُوا معي حتي" قلتها وصعدت لغُرفتي..

" سنتحدَث معها لاحقًا، الان ستستَرح"قالها ليو..

" اذهبُوا للغرف هيا عليكم أن ترتَاحوا أنتم أيضاً "قالها ابي وتنهَد..

عندما صعدت لغُرفتي كل ما كُنت اُفكر به هو محادثة اي شخص وأول من خطر علي بالي هو....

The end
Hope you like it
Vote and comment please 💜

© urfavgurl_,
книга «The different girl».
Коментарі