Rosewood
Detention
He's back
Party
Advantage
The camp
Truth
Feelings
Study group
Not him
One more
Argue
Bad choice
Happy birthday!
The gift
Birthday party
Storm
The cave
Another group
The dream
The bad truth
A kiss
What is going on?
Hallucination
Funeral
Confession
Surprise
Bad timing
Finally
Attack
Hunting
On my nerve
Confession
Wake up
Break up!
Bye bye
Not expected
Training?
I love you
Miss me?
Night club
Ran away
Is it the end?
New boy
The gang
GF
Dad?
Capture!
News!
Responsibility
Changes
Welcome back
We are done
Hybrid
Decision
Move
Full moon
News
Deal
The end
Bad timing
Chapter 28

أخذت حمامًا باردًا سريعًا وخرجت وارتديت سروال قطني قصير باللون الأبيض وكنزة قصيرة تظهر معدتي وكتفي وبأكمام قصيرة للغاية.. استلقيت علي الفراش بينما اعبث بهاتفي حتى سمعت صوت دقات قلب أحدهم يتجه إلى غرفتي، وأقسم أنني أعلم من يمشي بتجاهي الأن... استقمت من فوق الفراش ببطء حتي دخل الشخص للغرفة يرتدي بذلة سوداء وقميص أبيض ويضع من هذا العطر الرائع ويصفف شعره بهذه الطريقة المثيرة..

"لقد سمعت انك تحتاجين لرفيق للرقص" أبتسم هذا الشخص وكان يحمل باقة من الورود التى أحبها..

لن أشعر بذاتي إلا وأنا أركض في احضانه ومن قوة هذا العناق ارتد هو للخلف قليلاً وحاوطها بكلتا يديه مبتسمًا..

"أشتقت لك كاللعنة" همس هو بالقرب من اذنها..

"أقسم أن ذهبت هكذا مجددًا سأقتلع رأسك بنفسي "همست هي بينما دفنت ذاتها به..

"حسنًا لديك كل الحق في كونك غاضبة... لكنني هنا الأن" أبتسم ملمسًا على شعرها..

"أشتقت لك آرون الغبي" أبتسمت هي..

"وأنا أيضاً عزيزتي... لم لم تجهزي بعد؟" سأل بعدما أبعدني عنه وأمسك بوجهي..

" لن أذهب... لا أريد "تحدثت بهدوء..

"أنت ذاهبة ليس بمزاجك" قالها وتحرك بي للخزانة وكان يدفعني.. عنيف..

" لا مجال للأعتراض أليس كذلك؟" سألت ساخرة..

" لا.."قالها بينما يعبث في الخزانة ليخرج فستان بين يديه..." هذا سيبدو جيدًا عليك" أبتسم..

"أتمنى أن ينتهى هذا اليوم سريعاً "قلتها وأخذت الفستان وذهبت إلى الحمام..

نظرت لذاتي لثوان في المرأة وتنهدت ثم ارتديت الفستان الذي واللعنة كان جيدًا للغاية... كان باللون الأسود وضيق من الصدر والخصر ويظهر جزء من صدري يظهر الأكتاف وهناك اكمام صغيرة متصلة بالفستان لتكون أسفل الكتف ومن الأسفل واسع يصل حتي ركبتي.. صففت شعري تاركة إياه لينسدل بخفة على كتفي وتركت الخواتم كما هي اما القلادات تخليت عنهم بصعوبة لأجل واحدة فقط صغيرة وانتهيت وخرجت لأرون..

"جيد؟" سألت ناظرة له..

"كاللعنة بالنسبة لأحد لا يود الذهاب" أبتسم مقتربًا مني وقبل رأسي..

"هيا حتى لا اغير رأيي" ضحكت وأخذت بيده للأسفل وسريعا لسيارته ليصف السيارة بعد وقت أمام المدرسة التي كانت مزينة تمامًا وصوت الموسيقى الذي يتعالي مع الوقت...أخذ آرون يدي بين يده ومعدته لندلف وكانت الجميع الأنظار نحونا لندلف بهدوء..

"لازلت لست معتادة على الأمر "تحدثت بهدوء..

" أعلم... لكنك تبدين جميلة هذا هو السبب" تحدث ببساطة لتأتي هايلي وايميليا وتوم وليو نحوهم..

"تبدين مذهلة كالمعتاد" أبتسمت ايميليا ببساطة..

"أوه أشكرك."أبتسمت بهدوء... "هل رأيتوهم ؟" سألت بهدوء..

"لا ليس بعد...لكن رجلنا هناك "قالتها هايلي بهدوء بينما تحتسي الويسكي وتشير لجاكسون الذي كان واقفاً مع أصدقائه وكان قبلها ينظر لاوليفيا لكن لم يلاحظ أحد..

" حسنًا... كونوا مستعدين" تحدثت بهدوء بينما التقطت الكأس من هايلي لتحتسي القليل ثم تعيده لها..

"لنتفرق "تحدث توم بهدوء والتقط يد ايميليا ليبتعدوا قليلاً عنهم ويفعل ليو وهايلي المثل..

"سأبقى معك" تحدث آرون بهدوء بينما يقف بجانبي..

"حسنًا" تحدثت بهدوء لألاحظ جاكسون بوضوح وأنه يبدو جيدًا كاللعنة في تلك البذلة لأبتسم بهدوء لألاحظ اقترابه منا..

"هل يمكنني أخذها قليلاً منك؟" سأل جاكسون وظهر مظهره الرجولي أكثر..نظر آرون لي بهدوء لأومئ..

" عيناي عليك" همس آرون بها بينما يبتعد لكنني سمعتها..

"إذًا أين رفيقة حفلك؟" سألت مبتسمة..

"لا أعلم.. لقد تأخرت...لكن معي ما هو أفضل" أبتسم بهدوء بينما لم ينظر لي وكان يحتسي السكوتش..

" وما هو ذلك الأفضل؟" سألت بينما عقدت يداي أمام صدري..

"ماذا تعتقدين ؟"سأل ناظرًا لي..

"لا أعلم...واليس من المفترض أننا نكره بعضنا الان وفي فترة شجار؟" سألت ببساطة..

" أنت من افتعلت ذلك الشجار وليس انا... ولا أعلم سببه حتى" تحدث ببساطة..

"لا تستفزني حتى لا الكمك بوجهك" تحدثت بهدوء بينما التقطت الكأس منه واحتسيت القليل حالما رأيت ميلا وسام وكايسي وروبن ... والفتاتان كالمعتاد ترتديان الملابس المغرية..

التقطت ميلا كأس بهدوء من الذي قدمها لها النادل وانتظر الثلاثة الآخرين في الوراء وتقدمت هي نحوي انا وجاكسون ببرود..

" اوليفيا لم أتوقع رؤيتك هنا...اعتقدت أن الحفلات ليست من شأنك" تحدثت هي مبتسمة بهدوء..

"الكثير من الأشياء تغيرت.. كما تغيرت أنت" أبتسمت..

"أوه قليلاً...إذا لم تمانعي ايمكنني أخذ الوسيم قليلاً، كما تعلمين أنا رفيقة رقصه" أبتسمت هي بهدوء ومدت يدها لتمسك بيده لكنني امسكت يدها سريعًا..

" أعتذر هو معي الأن لديه رفيقة رقص جديدة" أبتسمت بهدوء وتركت يدها..

" أوه لم أتوقع... استمتعي به...هو لن يدوم لك طويلاً "همست هي بالنهاية لتبتعد واضغط أنا على الكأس بقوة حتي كاد ينكسر ليأخذه جاكسون عني ويضعه جانبًا ويأخذ بيدي إلى حلبة الرقص التي كان بها بعض الأزواج معا ليرقصون..

" لم أكن أعلم أنك أصبحت رفيقة رقصي" أبتسم بهدوء بينما يديه حول خصري..

" تستحق ما هو أفضل...ومن حسن حظك أنا الأفضل" أبتسمت بهدوء بينما يداي حول رقبته لأسمع صوت ضحكات هايلي وايميليا..

"وماذا يعد هذا؟" سأل مبتسمًا بينما لفني حول ذاتي..

"حقيقة" أبتسمت ليقربني أكثر له وينظر في عيناي..

" أحب الحقائق" أبتسم هو ثم إنتقل نظره لشفتي..

" لا أعلم إذا كان الشعور متبادل"همست وكنت أحاول عدم النظر له..

"لنرى إذًا" همس واقترب أكثر وكاد يقبلني حتى رن هاتفه لأبتعد قليلاً..

"أعتذر.. يجب أن أجيب عن هذا" تحدث بهدوء..

"أوه حسناً.. خذ وقتك" تحدثت بهدوء ليومئ ثم يخرج من المكان بأكمله واتوجه انا لآرون..

" إذًا ؟"سأل..

" ليس الأن" تحدثت بهدوء بينما يداي تحتك ببعضهما ليدق هاتفي معلنًا عن وصول رسالة..

تفقدته بهدوء وكان من مجهول يخبرني انه يريد أن يراني خارج الحفلة الأن وإلا سيحدث أشياء سيئة... ودماء كثيرة.. ولا يجب أن يأتي أحد معي..

"على الذهاب" تحدثت بهدوء وبسرعة..

"ماذا هناك؟"سأل آرون..

"هذا"تحدثت بهدوء واريته الهاتف..

"سأتي معك" تحدث سريعًا..

"لا.. آرون ألم تر ما بها؟... علي أن أذهب بمفردي"تحدثت ببساطة..

"وإذا كان فخًا؟" سأل بحدة..

"سأكون بخير لا تقلق... سأعود سريعًا... فقط أنتبه "تحدثت بهدوء ثم خرجت خارج المكان أيضاً ليكون لا يوجد أحد لأوشك على الدلوف لأشعر بيد أحدهم تجذبني وتلصقني به لأكون قريبة للغاية... لأتفاجئ أنه سام لأبتعد سريعًا عنه وافلت يدي عنه..

" إذا كنت أعلم أنه انت لم أكن آت بالأساس "سخرت وابتعدت لأذهب لكنه وقف أمامي مباشرة لا يفصلنا إلا بعض الانشات فقط..

"عليك أن تبتعد عني حتى لا اقتلك... أنت تعلم أنني قادرة على ذلك" تحدثت ببساطة بينما ابتعدت عنه..

"أصبحت عنيفة وهذا جيد... لكننا يجب أن نتحدث"تحدث هو بهدوء..

" لا يوجد شئ نتحدث به" تحدثت ببساطة..

"هناك الكثير اوليفيا... أنت تعلمين" تحدث ببساطة بينما اقترب مجددًا..

" لا أعلم شيئاً واخبرتك أن تبتعد"تحدثت بهدوء بينما أبعدته مجددًا..

"فكري مجددًا... بالمناسبة تبدين جميلة كالمعتاد الليلة "أبتسم بهدوء بينما اقترب مجددًا أكثر ليلصقني بالشجرة التي خلفي ولم يكن يوجد أي أحد غيرنا في الفناء..

"تراجع سام...هذه أخر مرة سأخبرك بها"تحدثت بثبات وبساطة..

" وإن لم أفعل؟" سأل ناظرًا لي ويداه تتحرك على الفستان بالتحديد على فخدي ويكاد يرفع الفستان..

"سأقتلك" تحدثت ببساطة بينما أمسكت بيديه وضغطت على يديه لينكسرا وتسمع صوت الكسر ثم تتركه ليتأوه..

"عنيفة.. أحب ذلك" أبتسم بينما ضغط على ذاته لتشفي يداه وتعودا كما كانت..

" اتمني أنه أعجبك" همست بينما اقتربت منه وهمست بها بالقرب من شفاهه..

"المزيد سيكون أفضل "همس ناظرًا لشفاهي المقتربة من خاصته..

"لك هذا" همست بينما تحركت يدي حول معدته لتنزل إلى بنطاله لكنها لم تدخل للأسفل وبيدي الأخرى كانت ممسكة بقميصه لأتراجع به إلى الشجرة لألصقه بها..

"تغيير في الخطة... علام تنوي سام؟" سألت ببساطة بينما أمسكته من رقبته بقوة لترفعه عن الأرض وكاد يختنق..

"متأخر للغاية اوليفيا" تحدث بصعوبة ولم يقوي على الإفلات..

"أين اختك اللعينة؟" سألت..

"مع... حبيبك... أو يمكن... أنه لم.. يعد... من المحتمل.. أن قد مات"سخر بينما يحاول الفرار والتنفس..

"إذا حدث له شئ... سأقتل كل فرد من عائلتك" تحدثت بغضب ثم انزلته وأدخلت يدها في قلبه لتسمع شهقته ناظرًا ليدي التي في صدره..

"سأدعك تتعذب أولاً "تحدثت ببساطة بينما أضغط على قلبه حتى كاد ينفجر وأرى لونه الذي تغير للون الأزرق لأخرج يدي من صدره ليحاول التنفس بصعوبة ويضع يده على صدره..

لم أنتظر طويلاً حتى كنت أبحث في أنحاء المدرسة بأجمعها وكان البحث مستمر.. وللأسف لم يكن يجيب على هاتفه..

Author POV..

في الجانب الآخر من المدرسه بعدما انتهى من محادثته التي كانت على الهاتف حتى كاد أن يعود إلى الحفل مجددًا حتى نادت عليه ميلا..

"أوه جاكسون.. أنت هنا، ايمكننا التحدث؟" سألت ميلا بينما تقترب منه وهي تحمل كأس السكوتش بين يديها..

"أوه أجل... ماذا هناك؟" سأل بهدوء بينما وضع هاتفه في جيبه..

"لا شئ... فقط أردت أن احظي بتلك الرقصة معك.. إنها الأخيرة" أبتسمت هي بينما تقترب منها..

"أعتقد أنه على العودة لـ..."كاد يتحدث حتى وضعت اصبعه على شفتيه..

"اوليفيا ليست هناك الآن... هي مشغولة مع سام الآن... تعلم كانا مرتبطين ويحاول تصليح الأمر" أبتسمت بينما تعبث بقميصه..

" على الذهاب أعتذر "تحدث بهدوء بينما حاول الذهاب لكنها كانت ممسكة به بينما الصقته بالشجرة التي كانت بالوراء..

"عليك أن تركز قليلاً" همست بينما اقتربت من شفتيه لتقبله بخفة بينما يديها حول بنطاله..

" اللعنة ما بك؟ "سخر بينما ابتعد عنها..

"اتعلم هذا ممل" تحدثت هي ببساطة بينما ألقت الكأس بعيداً... "كان عليك أن تستمع لأوليفيا.. هي كانت محقة" تحدثت هي ببساطة بينما تحرك رأسها بيأس ثم تنظر له..

"انت وسيم ومثير لكن للأسف.. علي أن أفعل ذلك" تحدثت ببساطة بينما كشرت عن أنيابها وظهرت أنيابها بوضوح حتى أنها كانت علي وشك أن تقتلع عنقه وكان يفصلها عن هذا ثانية واحدة..

لكن قطع هذا بأكمله إنطلاق اوليفيا ناحيتها بينما تحولت اوليفيا إلى هيئة الذئب الأسود خاصتها وكانت قفزت من فوق جاكسون لتمسك برأس ميلا بين فكيها وتلقيها بعيداً وكانت اوليفيا على بعد أمتار قليلة من جاكسون...وكانت رمية اوليفيا لميلا قوية حتى أنها اصطدمت بالشجرة كسرتها...وكان للأسف كل هذا أمام جاكسون..

كانت ميلا تنزف من رقبتها لكن سرعان ما التأم الجرح سريعًا ليأتي اخوتها ليقفوا أمامها كحماية لها، لكنهم سرعان ما انكمشوا على ذاتهم حالما ظهر توم وليو وهايلي وايميليا وارون الذين لم يملكوا الوقت للتحول حتى هربت ميلا واخوتها..

Olivia's POV..

ألتفت بعدها بهدوء إلى جاكسون بعدما علمت أن كل شئ قد خُرب الأن...كان هو غير مصدقًا لما حدث حتى الآن، كيف يعقل أنهم موجودون حقًا؟... هو كان غاضبًا غير مصدقًا وخائف قليلاً...

"جاكسون.." حاولت التحدث والاقتراب منه لكنه تراجع للخلف..

"لا تحاولي الاقتراب حتي.. أبدًا.." قالها ثم غادر.. تمامًا..

"لا.." همست وحاولت الذهاب ورائه لكن آرون قد امسكني..

"لا... عليك تركه الأن.. هو لا يعلم ما حدث" تحدث آرون بهدوء بينما يضمني له..

"لا يمكنني تركه يذهب" همست بألم وحاولت الفرار من قبضة آرون لكنني فشلت..

" توم سيتأكد أنه بخير... لا تقلقي "تحدث بهدوء بينما أشار لتوم وليو بإتباعه والتأكد من أنه بخير وقد ذهبا..

" اهدأي أوليفيا.. نحن معك" تحدثت هايلي بهدوء والتقطتني في احضانها..

" لقد أفسدت الأمر" همست بينما شددت على عناقها..

" لا لم تفعلي... أنت أنقذت حياته "قالتها هايلي برفق وهي تربت علي كتفي..

"عن طريق وضعه في خطر أكبر.. أجل" همست بيأس..

"هو ليس في خطر... هو مصدوم بالطبع، لكنه سيتفهم ذلك" قالتها هايلي بهدوء..

"أتمنى أن يتفهم أنني فعلتها لأجله" همست ثم ابتعدت عنها..

"علينا العودة الأن.. قبل أن يلاحظ أحد" تحدث آرون بهدوء..

"حسنًا هيا" تحدثت بهدوء وتوجه اربعتنا إلى المنزل والتقينا توم وليو علي الباب وأكدا لي انه كان سالما عندما وصل.. فقط مصدوم مما حدث... وللأسف إلتقينا دانيل علي الباب الذي اصطادني بعيناه وتوجه نحونا..

"ماذا حدث ؟"سأل بعدما نظر إلى رقبتي التي بها دماء جراء مسكي لعنق ميلا ويدي اليمني التي تصل الدماء إلى كوعي بها..

"لا شئ" تحدثت بهدوء..

"اوليفيا تحدثي" تحدث دانيل بحدة..

"أخبرتك أنه لا شئ" تحدثت بذات الحدة وكانت أول مرة أتحدث هكذا مع دانيل، فقط لم أتحمل كل ما بداخلي..

"وماذا كنتم تفعلون معها؟" سأل دانيل بحدة للرفاق..

"توقف دانيل...لا تفعل ذلك.. هم لم يكن لهم دخل بالأمر.. هم لم يكونوا حاضرين بالأساس" تحدثت ببساطة..

"لغرفتك الأن ولغرفكم أيضاً.. سنحظي بحديث طويل غداً" تحدث دانيل بحدة..

دلفنا أجمعنا إلى المنزل لأرى أمي جالسة متوترة وقلقة وحالما رأتني عانقتني بقوة..

"كنت قلقة للغاية عليك... لم لم تجيبي على الهاتف؟ "سألت أمي بقلق ثم ابتعدت عني حالما لاحظت الدماء التي علي..

" كاسبر.. "صاحت امي حتى يسمع ابي ليخرج مع كول وكريس من المكتب..

"ماذا هناك؟" سأل ابى بهدوء لكن تغيرت نبرته حالما رأي الدماء... "ماذا حدث لك؟" سأل بجدية..

" أنا بخير... لم يحدث شئ"تحدثت بهدوء بينما حككت يداي ببعضهما..

"وتلك دماء ماذا؟.. اكنتم تصطادون ؟"سخر أبي..

"سيدي لقد..." كاد آرون يتحدث حتى أوقفته سريعاً..

"لقد كان أحد من أعرفهم يتعرض لهجوم من ميلا وكان على إنقاذه لذلك كشفت هويتي "تحدثت ببساطة متقدمة عن الحديث عن آرون..." لم يكن أحد هناك...أنا والشخص وميلا" تحدثت بهدوء مكملة..

شدت امي شعرها للوراء بقوة وعدم تصديق لما يحدث..

"لم لم تحادثينا ؟" سأل أبي محاولًا تمالك ذاته بينما وقف أمامي..

" لم أملك الوقت"سخرت..." كانت تقتله.. لولا أنني تدخلت لكان ميتًا الأن" تحدثت بحدة..

"أتعلمين ما وضعت ذاتك به الأن؟ "سأل ابي بحدة وعصبية..

"أجل ولا أهتم.. لكان ميتًا الأن، اتفهمني ؟" سألت بعصبية..

"هذا يعرض حياتك للخطر اوليفيا... اتفهمين ما معني ذلك؟" سأل بعصبية..

"لا أهتم.. لم لا تفهمني؟... لا أهتم إذا كانت لأجله فلا أهتم" تحدثت بعصبية وقد انزلقت دمعة مني..

" ما المميز للعنة الذي قد يجعلك تؤدين بحياتك للهلاك؟ "سأل ساخرًا بعصبية..

"كل شئ... كل شئ... أنت لن تفهم.. هذه لعنة "سخرت..

" حسنًا لنوقف من حدة الوضع الآن "قالها كول سريعًا بينما وقف بيني وبين أبي..

" اوليفيا.." قالها كريس بهدوء بينما حاول الإقتراب مني لأشير له بالتوقف وعدم الإقتراب لأصعد لغرفتي سريعاً ولم أشعر بالعبرات على وجهي وأغلق الباب بقوة..

" حسنًا اذهبوا لغرفكم جميعاً الآن.. سنتحدث غداً "قالتها امي بهدوء ليذهب الجميع ببساطة..

"كاسبر... ايمكنك أن تهدأ قليلاً ؟.. لقد اخفتها كاللعنة..من الواضح أنها فعلت ذلك لأجل فتي تحبه.. لم يكن عليك التصرف هكذا معها" تحدثت أمي بهدوء بينما وقفت أمامه..

"إذًا كيف يجب أن اتصرف عندما أعلم أن ابنتي للتو وضعت ذاتها في الهلاك؟" سأل ساخرًا..

"بهدوء.. لن يحدث لها شئ، أنت تعلمها وتعلم ما هي قادرة عليه.. عليك أن تتصرف بقلبك قليلاً وليس بعقلك دائماً "تحدثت امي بخفوت ناظرة لأبي..

"أنا قلق عليها" تحدث ابي بهدوء..

" لا تقلق...نحن معها.. دائما وابدا.. تتذكر؟ "أبتسمت امي ناظرة له..

"أجل" أبتسم..." سنتصرف في هذا بهدوء كما كنا نفعل سابقاً "تحدث بهدوء..

" أجل.. هذه هي الروح... غداً ستتحدث معها "أبتسمت امي وقبلته بخفة..

"حسنًا.. سأحاول "تنهد وبادلها برفق..

في غرفتي بدلت ملابسي سريعًا وجلست علي الفراش محاولة التفكير في شئ وكان الهاتف أمامي وكنت مترددة في الإتصال ام لا.. حتي قررت أنني سأتصل، وجربت أكثر من مرة لكنه لم يجب.. بالطبع... استلقيت علي الفراش بهدوء وحاولت النوم لكنني لم أستطع ولو لثانية.. حتى بقيت هكذا حتى ظهرت الشمس واستقمت سريعًا واستحممت سريعًا وارتديت ملابسي ونزلت للأسفل مسرعة..

كانت أمي وأبي فقط من مستيقظون وعندما سمعوا صوت نزولي السريع نظروا لي بإستغراب وكادوا يتحدثوا لكنني خرجت سريعًا من المنزل..توجهت للمدرسة والتقيت بالجميع عداه هو.. واستمر ذلك ليومين متتاليين، ولم يظهر... حتي قررت انه اليوم الذي سأذهب به لأراه في منزله..

واتمنى ألا يحدث مفاجأت أخرى..

The end
Hope you like it
Vote and comment please 💜

© urfavgurl_,
книга «The different girl».
Коментарі