Rosewood
Detention
He's back
Party
Advantage
The camp
Truth
Feelings
Study group
Not him
One more
Argue
Bad choice
Happy birthday!
The gift
Birthday party
Storm
The cave
Another group
The dream
The bad truth
A kiss
What is going on?
Hallucination
Funeral
Confession
Surprise
Bad timing
Finally
Attack
Hunting
On my nerve
Confession
Wake up
Break up!
Bye bye
Not expected
Training?
I love you
Miss me?
Night club
Ran away
Is it the end?
New boy
The gang
GF
Dad?
Capture!
News!
Responsibility
Changes
Welcome back
We are done
Hybrid
Decision
Move
Full moon
News
Deal
The end
Is it the end?
Chapter 43

" لقد انفصلت عن هيرفي" قالها بهدوء ناظرًا الي..

"هل تتحدث بجدية ؟" سألت رافعة احد حاجبي بعدم تصديق..

"هل ابدو لك وكأنني امزح ؟" قالها بجموده المعتاد وكان وجهه باردًا خاليًا من اي تعابير كالمعتاد..

"اوه اعتذر لسماع ذلك.. هل انت بخير ؟" سألت ناظرة اليه..

" اجل ،لست مدمرًا لتلك الدرجة كما ينبغي من المفترض ان يحدث "قالها بهدوء..

"اذًا لم انفصلتما ؟اعني ما سبب المشكلة ؟"سألت بهدوء ليجلس علي الفراش امامي حيث اكون واقفة امامه..

"انت" قالها ناظرًا لعيني..

" انا ؟لكن ما دخلي ؟"سألت بعدم فهم..

"اجل ،انا لم اكن احبها من الاساس..كان مجرد اعجاب لأنني اعتقدت انها مثلك.. فتاة جيدة قد تغنيني عنك في غيابك،لكنه لم يحدث.. لا يمكن لأحد ان يحل محلك ،لم اجد الشخص الذي يجعل قلبي يدق كما يفعل معك كلما مررت من امامي او حتي رأيتك من بعيد "قالها بهدوء ناظرًا لعيني..

" صدقني ،انت لن تعني حديثك هذا بعدما ينتهي "همست ناظرة اليه ليمسك بكلتا يدي..

" لو يحدث بيني وبينك الف فراق فلن انزعك من قلبي مهما حدث ،سوف تبقين مختبئة به ولو حتي كان سرًا "همس بصوت اجش وامسك بوجهي بهدوء وقربني اليه ليطبع قبلة علي شفتي..

اشتقت لملمس شفتيه الناعمتين والي إحاطته الي بتلك الطريقة التي يفعلها ،اشتقت لحديثه.. اشتقت اليه بأكمله ،هو معزوفتي المفضلة التي لن امل من الاستماع لها..

" لن امانع من اخذ الامور برفق اذا اردت ذلك" همس بعدما فُصلت شفتينا وكان ينظر الي..

"اجل هذا سيكون جيدًا" تحدثت بهدوء لأنظر له بهدوء ثم يبتسم هو ويأخذني بأحضانه برفق..

"لا تعلمين كم اشتقت لذلك" قالها واشعر بإبتسامته علي رقبتي..

"اشتقت اليك ايضًا" همست بصوت خفيض ليرفع رأسه مجددًا وينظر الي..

" اذًا لم كل ذلك العناد ؟" قالها ناظرًا الي بتمعن..

" هناك اشياء.. اشياء تحدث كثيرة ،انا لست واثقة انها ستكون بمصلحتنا... وانا لا اريد تعريضك لأي شئ ،لأنني لن اتحمل ذلك" تحدثت بهدوء وابتعدت عنه قليلًا ليمسك بيدي ويجلسني بجانبه علي الفراش..

"تحدثي معي اوليفيا ،لا تخفي عني شئ "تحدث بهدوء ناظرًا الي لأخذ نفسًا عميقًا قبل الحديث بكل شئ ،ليس بكل شئ تحديدًا لسلامته..

" لم لم تخبريني بكل ذلك منذ البداية ؟"سأل ناظرًا الي..

" لأنني لم اعتقد انه سيكون بذلك التعقيد ،وانا لم ارد تعريضك للخطر.. ولا اعلم ما اللعنة التي فعلتها للتو بإخبارك ذلك" تنهدت ووضعت الوسادة علي وجهي..

"توقفي عن ذلك ،كنت سأعلم بالنهاية" سخر وازال الوسادة عن وجهي..

" وكيف ذلك؟"سخرت..." لا يهم فقط لا يجب ان يعلم احد بذلك جاكسون ،انا اثق بك.. حتي نجد حلًا لكل ذلك "تحدثت بهدوء..

" يمكنك الاعتماد علي ،لن افعل شئ قد يُعرض حياتك للخطر ابدًا" قالها بهدوء لأبتسم بعدها ثم استقيم..

" حسنًا ،انا لا اعلم ما قد يحدث بعد علمك بذلك.. لكن فقط لكي نكون حذرين "قلتها واخرجت عدة اشياء من الخزانة ووضعتها علي الفراش..

" ما كل ذلك ؟"سأل جاكسون ضاحكًا وهو ينظر للأشياء التي علي الفراش..

" لا تسخر.. انت لا تعلم ما قد تفعله تلك الاشياء" قلتها مبتسمة والتقطت زجاجة صغيرة للغاية واحدي الابر واخذت القليل مما بالزجاجة داخل الابرة ووضعتها برقبة جاكسون سريعًا..

"اعتذر" ابتسمت بهدوء وافرغت ما بداخل الابرة برقبته..

"لم ذلك ؟" قالها متحسسًا رقبته..

" للحماية ،لن انتظر حتي تتعرض لشئ " قلتها واخرجت احد مخالبي وخدشت جاكسون خدش صغير برسغه ووضعت اصبعي بفمي لأتحسس الطعم الحارق بدمه لألتقط منديلًا سريعًا وابصق ما بفمي..." هو يعمل" قلتها واحتسيت القليل من الماء..

"وهذا كان؟" قالها متتبعًا اياي بعينيه..

"انها بعض الاعشاب تدعي سم الذئاب ،اذا حاول احد اقتلاع رأسك او اذيتك بأي مكان من جسدك سوف يحترق ويشعر بألم" قلتها ومسحت الدماء الصغيرة التي كانت علي رسغه..

"اي احد ؟" ابتسم لأفهم الي ماذا يرمي..

"لن يحدث اندرسون الا بأحلامك "قلتها متجاهلة اياه وانا ابحث بالاشياء التي علي الفراش..

" اوه انت لا تعلمين ما نوع الاحلام التي تراوديني بها "قالها مبتسمًا ليقضم شفته السفلي وانا اشعر بوجنتي تحترقان واحاول تهدئة ذاتي سريعًا..

"هذه ايضًا لا تخلعها عن يدك ابدًا ،رجاء لأجلي "قلتها بهدوء وانا البسه سوار ما من اقمشة سوداء واعقدها جيدًا حول يده..

" وما ايضًا تلك؟" سأل ضاحكًا ناظرًا الي..

" ستمنع تحكم اي احد بك ،سواء ان كان مصاص دماء او سحرة" تحدثت بهدوء مشيرة لذات السوار بنفس اللون بيدي اليمني..

" الا تعتقدين ان كل ذلك كثير ومبالغ به ؟" قالها ناظرًا الي..

"لا ،انا لن اكون معك بكل مكان تذهب اليه وهذا سيساعدك قليلًا علي الاقل" تحدثت بهدوء ووضعت باقي الاشياء في الخزانة مجددًا وعدت له..

" تعلمين انه يمكنني الدفاع عن نفسي اليس كذلك؟ولا احتاج لإبقائك معي بكل مكان ؟"قالها وشعرت بأن ما قلته قد. ضايقه لأتنهد واجلس بجانبه وامسك بوجهه لينظر الي..

" تعلم انني لا اقصد شئ ،واعلم انه يمكنك حماية ذاتك بذاتك.. انا فقط قلقة عليك ولا اريد ان يصيبك مكروه ،اعتذر "تحدثت بهدوء لأقبل شفتيه بهدوء..

" اعلم ،ولست متضايقًا منك صدقًا.. اريدك فقط ان تنتبهي لذاتك وتأخذي حذرك اتفقنا ؟" ابتسم ناظرًا الي..

"حسنًا انت ايضًا رجاء.. لأجلي" ابتسمت ليأتي ويجلس بجانبي علي الفراش ويبقي بأحضاني..

" احبك "همس برفق بينما يحاوط خصري واعبث انا بشعره المبعثر من الاساس..

" انا ايضًا ،اخبرني عن تفاصيل حياتك بالفترة السابقة... اريد ان اعرف ما جري معك" ابتسمت لأقوم بلف شعره الطويل حول اصابعي..." لقد اطلت شعرك بهذه الفترة ،واصبح طويل ومموج.. يبدو جيدًا عليك "ابتسمت بينما اكمل عبثي..

"فقط كنت كالتائه حتي وجدت بوصلتي" ابتسم لأبتسم انا ايضًا واُسند رأسي علي رأسه..

" احبك "همست وبقينا هكذا حتي غفوناه،وكان افضل وقت قد اقضيه..

استيقظت بالصباح الباكر وانا اتقلب ولم اشعر به بجانبي لأستقيم بهدوء وانا ابحث حولي ولكنني لم اجده بالغرفة من الاساس وحاولت الاستماع الي صوت دقات قلبه لكنه ايضًا لم يكن موجودًا.. هل قتله ابي؟رائع هذا ما كنت انتظره..

استقمت وتوجهت للمرحاض وغسلت وجهي واسناني ثم توجهت للخزانة واخرجت كنزة سوداء ضيقة بأكمام طويلة وتغطي رقبتي وكل شئ وبنطال من الجينز وضعت داخله الكنزة وحذاء اسود اصبحت كل الوشوم غير ظاهرة عدا فقط ما بأصابعي الذين يظهروا ،وهما يعجبوني كثيرًا.. ثم رفعت شعري لأعلي ككعكة تاركة بعض الخصل تنسدل من جانب اذني ثم اخذت اشيائي ونزلت لأسفل..

"صباح الخير" تحدثت بهدوء بعدما جلست معهم علي الطاولة ،وكنت اود ان اسأل عن جاكسون لكنني لن افعل امام ابي الان..

"جاكسون قد رحل بالواحدة تقريبًا عندما وجدك نائمة استأذن وذهب" قالتها امي مبتسمة وكأنها تقرأ افكاري ،لأتنهد بعدها بإرتياح..

"اذًا هذا الفتي.." قالها ابي لأقلب عيني..

"يدعي جاكسون ابي" تحدثت بهدوء..

"ايًا كان ،لازلتما معًا ؟" قالها بهدوء لأنظر له بعدما تركت ما بيدي..

" اجل ،هو يعلم حقيقتي...واخذنا وقتًا لكلينا عندما كنت مغادرة" تحدثت بهدوء لألتقط بعدها كوب الماء وارتشف منه بهدوء..

" جيد ،اذا فعل لك شئ.." قالها لكنني قاطعته سريعًا..

"اعلم ما ستفعله ابي ،وهو يعلم.. وتقريبًا كل احد يقترب مني يعلم" قالها بهدوء لأقلب عيني بملل لتضربني امي علي مؤخرة رأسي لألتفت لها بضيق..

" حسنًا فقط اجعل الامر واضحًا" قالها بهدوء ليكمل قراءة الجريدة ويأتي بعدها كول وكريس ويجلسا بجانبي..

"كريس ،اين كنت البارحة ؟"قالها ابي وهو لاتزال عينيه علي الجريدة..

" بالخارج "قالها كريس بهدوء..

"اين ؟" قالها ابي مجددًا وهذه المرة ترك الجريدة من يده وعلمت حينها ان شجار ما سيبدأ ،لذا كنت اكل افطاري وانظر لهما..

"مع بعض اصدقائي ،اهناك مانع بذلك ؟" سأل كريس ناظرًا لأبي..

" فقط اتفقد بعض الامور" قالها ابي والتقط فنجان القهوة بين يده..

"لا تخبرني انك تراقبني" قالها كريس ناظرًا اليه بجدية..

"هل تفعل شئ خاطئ لكي اراقبك ؟" سأل ابي ناظرًا لكريس ورفع احد حاجبيه ،وكنت اعلم ان اذا استمر ذلك الحديث قد يشتعل المنزل لذا غيرت الحديث سريعًا..

" امي اين جيا ؟" سألت ناظرة لأمي لتتفهم هي سريعًا انني احاول تغيير الموضوع..

"لقد بقيت ليلة البارحة لدي احد اصدقائها ،ايمكنك الذهاب بعد المدرسة واحضارها ؟" سألت امي ناظرة الي..

"اجل اكيد.. كريس ايمكنك ايصالي للمدرسة ؟" سألت ليستقيم كريس بجمود ويلتقط مفاتيحه وهاتفه ويخرج من المنزل ويفتح السيارة وبقي بها منتظرًا اياي..

"الي اللقاء" قلتها سريعًا وغادرت له وصعدت للسيارة وبدأ بالقيادة..

" اذًا ما الذي حدث ليجعل ابي يسألك ذلك السؤال ؟"سألت بهدوء..

" اهتمي بأمورك "قالها ببرود لأتفهم انه لا يريد التحدث لأصمت بعدها..

بعد دقائق توقف امام المدرسة لأخرج من السيارة ويقود هو السيارة مبتعدًا دون حتي التحدث الي ،واتسائل بالنهاية لمن اخلاقي هكذا!

توجهت للمدرسة وبحثت بعيني عن كاميرون وكاميليا لكنني لم اجدهم ووجدت بدلًا عنهم بريانا ورفاقها..نظرت بريانا لي من اعلي واسفل بإستهزاء لأتغاضي عن الامر فأنا اقوم بتحسين ذاتي ولن تكون تلك من تضيع ما افعله..اكملت طريقي بهدوء الي مكان خزانتي البعيدة عن هذا الرواق حمدًا لله وفتحتها لأخرج اشيائي..

"صباح الخير ايتها الجميلة" همس بها احدهم من خلفي وكان قريبًا للغاية وانا كنت مستعدة لضرب من كان برأسي ،والمفاجأة انه جاكسون..

"صباح الخير لك ايضًا" ابتسمت واخرجت اغراضي من الخزانة ثم اغلقتها..

"اين ذهبت ليلة البارحة ؟عندما استيقظت لم اجدك" تحدثت بهدوء ناظرة له..

" لقد طرأ شئ هام وكان علي الذهاب" تحدث بهدوء لأومئ بعدها..

"الديك شئ تفعليه اليوم بعد المدرسة ؟" سأل مبتسمًا ناظرًا الي..

" لا ،فقط سوف اخذ اختي من منزل صديقتها وسأعود الي المنزل" ابتسمت وتمشيت معه بالرواق للصف..

"عظيم ،سأوصلك لتأخذي اختك ثم سأقلك للمنزل.. وربما الليلة اخذك الي مكان ما" قالها مبتسمًا ناظرًا الي لأبتسم بعدها..

" حسنًا سأنتظرك بعد المدرسة" ابتسمت ثم توقفنا امام الصف لأطبع قبلة صغيرة علي شفته والتفت لكي اذهب لكنه يجذبني من خصري اليه ويضع يديه حول خصري ويقبل شفتي بخفة ورفق لأشعر بإبتسامته التي علي شفتيه بعدما فصل شفتينا لكننا لازلنا قريبين من بعضنا..

"هذا ما ادعوه صباح الخير " ابتسم ليفلتني بعدها وادلف بعدها الي الصف وينظر الجميع الي بعدما كانت اعينهم مع الاستاذ..

"انسة مايكلسون ،لم تأخرت ؟" سأل الاستاذ ناظرًا الي..

"اعتذر" تحدثت بهدوء ليتنهد الاستاذ..

"تفضلي بالدخول واذا تكرر الامر سوف ينتهي الامر بك في الاحتجاز "قالها والتفت مجددًا الي السبورة لأدلف بهدوء واجلس بمكاني..

مر الوقت سريعًا وقضيت فترة الاستراحة مع كاميرون وكاميليا وحان وقت اخر صف لليوم وهو الرياضيات ،وسوف اقابل فيون مجددًا.. لا اريد الذهاب سوف يُذكرني بما حدث بتلك الليلة وانا لا اريد تذكر الامر ،لا ليس بعد الان..

جلست بمكاني بهدوء وكنت اضع سماعات الاذن بأذني منتظرة دخول الاستاذ وبعض دقائق صغيرة صمت الجميع لأخلع سماعاتي وانظر بجانبي واجد مكان جاكسون فارغ وسيتأخر مجددًا وسيحصل علي احتجاز مجددًا..

"اذًا اليوم ،هناك امتحان مفاجئ" قالها الاستاذ بإبتسامة ليتأفأف الجميع ويبدأون بالاعتراض ،لم انا الوحيدة التي لم تعترض ؟رغم انني لا افقه شئ بالرياضيات ولن يشكل فارقًا معًي لأنني بكل الاحوال سوف ارسب بالامتحان ،اعتقد ان امي ستكون فخورة بي..

"رجاء صمتًا واتمني ان تكون اعين الجميع بأوراقهم ،انه فقط لمعرفة مستواكم العام" قالها بهدوء ليبدأ بتوزيع الاوراق ،يمكنني اخبارك بمستواي دون ذلك الامتحان ،انا لا املك مستوي من الاساس..

وضع الورقة امام وكنت انظر لها بتمعن محاولة فهم ما. يدور الامر نحوه ،لأمسك بقلمي وابدأ بكتابة اي شئ واتمني ان يكون صحيحًا..وكان هو يقف مستندًا علي مكتبه وعاقدًا يديه امام صدره ويراقب الجميع بعينيه ،اشعر انه ينظر معي بالورقة رغم انه بعيدًا عني بالاساس...بعد دقيقتين تقريبًا طرق جاكسون الباب ودلف لأرفع رأسي وانظر اليه ويفعل الجميع المثل..

"سيد اندرسون ،اين كنت ؟" سأل الاستاذ ،يالاحترام الذي انا به..

"شئ ما طرأ" قالها جاكسون بهدوء وكأنه لا يملك حجة غيرها..

"هذه ثاني مرة سيد اندرسون ،الم يعلمك اخر احتجاز لك ؟" سأل الاستاذ ناظرًا لجاكسون..

"ان كانت الاحتجازات قبله افلحت ،لم اكن لأتأخر عن اي من الصفوف "ابتسمت ليطلق الجميع ضحكات وابتسم انا ايضًا لرده..

"صمتًا.. "قالها وصمت الجميع ،"جيد ،يمكن هذه المرة يجدي نفعًا اذا اطال قليلًا "ابتسم الاستاذ..

" افعل ايًا كان ما تحبه" ابتسم جاكسون..

"اري انك فتي جيد ،جاكسون.. سأعقد معك اتفاقًا ،اذا حصلت علي الدرجة النهائية بهذا الاختبار لن تحصل علي اي من الاحتجازات مني لمدة اسبوع" قالها الاستاذ ناظرًا له..هل هو يسخر من مستوي جاكسون ؟

" اذا اردت ذلك" ابتسم جاكسون واخذ الورقة من الاستاذ وجلس بمكانه بجانبي ،وتجول الاستاذ بيننا كثيرًا وكان الجميع يكمل اختباره..

بعد قليل من الوقت جمع الاستاذ الاوراق وجلس علي مكتبه وبدأ بتصحيحها..

" اين كنت ؟" سألت ناظرة له..

"لم اشعر انني اريد حضور ذلك الصف لكن بعد ان تذكرت انك به ،حضرته" قالها بهدوء ناظرًا الي لأبتسم بهدوء..

"حسنًا سوف اخبركم بدرجاتكم الان" قالها الاستاذ وبدأ بإخبار الجميع بدرجاته وكانت جيدة للغاية..

"جاكسون اندرسون" قالها الاستاذ لأنظر الي جاكسون الذي كانت علي وجهه ابتسامة اعرفها جيدًا..

" علي القول انني متفاجئ ،انت الوحيد الذي حصلت علي الدرجة النهائية" قالها الاستاذ ليلتفت الجميع لجاكسون الذي كان يبتسم إبتسامة انتصار ثم صفق الجميع له وفعلت المثل ايضًا..

" اوليفيا مايكلسون" قالها وعلمت بعدها ان العار سيلحق بالعائلة للأبد..

"خمسة من عشرين "قالها لأوقع رأسي علي الطاولة الخاصة بي وترتطم جبهتي بالطاولة بقوة ،هي المتني اجل لكن لا يهم..

"حسنًا سأضطر الي جعلك مع احدهم حتي يساعدك في تحسين مستواك.. وسأضطر لأضعك مع جاكسون نظرًا الي درجاته الجيدة ،هل لديك مشكلة بالامر ؟" سأل لأجيب بالنفي بهدوء..

" جيد لنكمل" قالها وبدأ بالشرح علي السبورة..

"ارفعي رأسك ،سوف تتألمين" قالها ورفع رقبتي لأجده بعدها يكتم ضحكاته..

" ماذا ؟"سألت ليخرج هاتفه ويلتقط لي صورة سريعة ثم يريني اياها ،كانت جبهتي لونها احمر داكن وشعري مبعثر قليلًا لألقي الهاتف بوجهه واعيد ضبط ذاتي ويبتسم هو ناظرًا للأستاذ..

بعد مرور ربع ساعة تقريبًا كنت ادون بعض الملاحظات حتي شممت رائحة نتنة ،لقد كانت سيئة للغاية تجعلك تود التقيئ.. التفت حولي ولم يبدو علي اي احد التأثر فكان فقط بسبب حاسة الشم خاصتي.. لقد كانت وكأن شئ يحترق ولم يكن نوعًا من البلاستيك او الورق ،لقد كان كجلد انسان او حيوان..

نظرت من النافذة لكنني لم اجد شيئًا حتي بدأ بعض من معي بالصف التهوية امام وجوههم وهناك معالم قرف علي وجوههم ،انه حتمًا جلد انسان بسبب رائحة الانسجة التي تحترق..

"سيد كامبير ،ايمكنني الخروج ؟" سألت بهدوء بعدما رفعت يدي ونظر لي جاكسون بإرتياب..

"اجل انسة مايكلسون ،تفضلي" قالها الاستاذ واستقمت سريعًا حاملة حقيبتي وخرجت سريعًا لأسمع بعدها خطوات جاكسون ورائي ويبدو انه خرج دون ان يستأذن..

"ماذا هناك؟" سأل بينما يسير بجانبي..

" احدهم بخطر ،لا اعلم ما يحدث او من لكنه يحترق.. ورائحة الحريق بأكملها بأنفي "قلتها وحالما خرجنا من المدرسة تفاجئنا بسيارة اسعاف والعديد من سيارات الشرطة والكثير من الطلاب المتجمعين حول ذلك ،ركضت انا وجاكسون ناحية ذلك الحشد لكن رجال الشرطة منعونا من الاقتراب اكثر..

" ماذا حدث ؟"سأل جاكسون احد الفتية الواقفين بجانبه..

" لقد تعرض احدهم للحريق خلف المدرسة ليلة الامس لكننا لا نعلم من بعد" قالها ذلك الفتي بهدوء لينظر لي جاكسون..

بعد دقائق خرج اثنين من رجال الاسعاف يحملون احدهم علي ناقلة ويغطونه بغطاء ابيض ولا يظهر منه شئ ،شهقات من جميع النواحي رغم اننا لا نعلم من لكن المنظر مرعب.. اصوات كثيرة بأذني وبرأسي ولا يبدو انها تتوقف وفقط هنالك ذلك الصوت الذي لا يتوقف حتي وقال تلك الجملة التي ارسلت كهرباء بجسدي اكلمه..

"لقد تخلصت من ذلك الشخص لأجلك ،اعتقدت انه يقف بطريقك"

وكان ذلك اخر صوت اسمعه ،لألتفت حولي بقلق وانا انظر الي كل من حولي ولكن لا يبدو عليهم شئ ،ولا اعتقد انهم سيكونوا هكذا.. لكن كل ما كنت اعلمه ومتأكدة منه انه يجب ان نذهب من هنا سريعًا..

"علينا الذهاب" قلتها والتفت لجاكسون لأخذ بيده بعيدًا وبعدها يبدأ رجال الشرطة بإبعاد الجميع وتم اخذ تلك الجثة بسيارة الاسعاف.. وصعدت انا وجاكسون الي السيارة وبدأ بالقيادة..

"هل انت بخير ؟" سأل ناظرًا الي..

"اجل انا بخير" اومئت بهدوء ليعيد ناظره الي الطريق وبعد ثوان شعرت بأصابعه تتخلخل بين خاصتي ليشد علي يدي واشد ايضًا علي يده ،صدقًا هو الشئ الذي اتعلق به عندما اشعر ان كل ما حولي ينهار..

"ايمكنك ايصالي لذلك العنوان ؟" سألت بعدما اخبرته بالعنوان ليومئ بهدوء وبعد دقائق نصل الي تلك المنطقة وانزل من السيارة..

"هذا هو المنزل.. وهو يشبه جدًا.. خاصتك" قلتها وانا انظر للمنزل لأشعر بعدها بذراع جاكسون تحاوطني من الخلف..

"لأنه خاصتي" قالها وقبل رقبتي ثم قادني للمنزل ودق الجرس لتفتح والدته الباب..

"اوه جاكسون لقد عدت... اوه اوليفيا عزيزتي" قالتها والدته بإبتسامة جميلة واقتربت مني واحتضنتني لأضحك بخفة..

" مرحبًا سيدتي ،لم اتوقع انك لازلت تتذكريني" ابتسمت ثم ابتعدت عنها لتلامس اسورتها الفضية يدي لتحرقني قليلًا واتغاضي سريعًا عن الامر..

"اجل عزيزتي ،فجاكسون لا يكف عن الحـ... "قالتها والدته حتي قاطعها سريعًا..

"حسنًا يكفي امي ،اعتقد انها فهمت المغزي" قالها جاكسون قالبًا عينيه..

" حسنًا اعتذر ،اعتقد انني قلت الكثير" قالتها والدته مبتسمة لتأتي بعدها جيا ومعها فتاة صغيرة اخري بنفس سنها..

"شكرًا سيدة اندرسون علي سماحك لي بالمبيت هنا" قالتها جيا بإبتسامة وهي تمد يدها لوالدته..

" انت مرحب بك عزيزتي دائمًا بمنزلنا" قالتها والدته مبتسمة وانحنت لمستوي جيا وقبلتها..

" لم تخبرني ان جيا مكثت لديكم" قلتها ناظرة اليه..

"اجل ،هو لم يبت بالبيت منذ ليلة البارحة "قالتها والدته لأعيد النظر اليه مجددًا وكان هو ينظر الي ايضًا..

"وداعًا ليلا" قالتها جيا واحتضنت تلك الفتاة صديقتها والتي تشبه تمامًا تلك الفتاة التي انقذتها من حادثة الجسر..

" مرحبًا.. اوه الست انت نفس الشخص الذي... "الهي ،انها ذات الفتاة وسوف تكشف هويتي امام والدته..

"اوه مرحبًا عزيزتي" قلتها مبتسمة وصافحتها ناظرة اليها لتتذكر ذلك الوعد الذي افتعلناه لتغمز لي بعدها..اعتقد ان العالم بأكمله لاحظ تلك الغمزة..

"شكرًا لك سيدة اندرسون ،سنذهب الان "ابتسمت لها لتومئ لي بتفهم..

"كرري الزيارة رجاء عزيزتي" ابتسمت والدته وتقدم عنا هو خطوتين وبعدها تتوقف سيارتان من سيارات الشرطة امام المنزل لنلتفت بعدها لتلك السيارات واضع جيا خلفي تحسبًا لأي شئ..

"جاكسون اندرسون ؟" سأل ضابط الشرطة ناظرًا الي جاكسون وقد ترجل اثنين من رجال الشرطة من السيارة ووقفا خلف الاول..

"اجل ،كيف يمكنني مساعدتك ؟" سأل جاكسون ناظرًا الي رجال الشرطة..

"نريدك بقسم الشرطة" قالها بهدوء ليقع قلبي بعدها من بين اضلعي..

"ايمكنني معرفة ماذا تودون من ابني ؟" سألت والدته ناظرة لهم بقلق..

"سوف يعرف كل شئ بقسم الشرطة سيدة اندرسون" قالها الضابط ليتقدم ضابط اخر ويكبل يدي جاكسون ويأخذه الي سيارة ثم ينطلقا بعدها..

"علي ان احادث والده" قالتها والدته بقلق ثم التقطت سترتها وتركت الاطفال مع الخادمة ثم توجهت انا وهي الي قسم الشرطة في عجلة وقلق..

بعد وقت وبعدما سمحوا لنا بالبقاء انتظرنا وانا كنت احاول تهدئتها وطمئنتها واخبارها بأن كل شئ سيكون بخير وانا من بداخلي اموت قلقًا... انا كنت واقفة احاول الاستماع الي اي شئ لكنه يبدو ان التحقيق قد انتهي وهم الان يحتجزونه..

بعد عشر دقائق وصل والد جاكسون واخويه الاثنين وبدأ بالتحدث معنا والاستفسار منا عما حدث وبعد اخبارهم بذلك ،توجه والد جاكسون الي ضابط الشرطة ليحاول الاستفسار منه عن اي شئ لكن كل ما كان يخبره به بأن الامر سري،لقد طلبوا التحقيق مع عائلته بأكمله لكن الاسئلة فقط كانت ان كان رأوه البارحة في موعد موحد وبعد ذلك كان اين.. وبعد وقت طلب الضابط ملاقاتي والتحدث معي..

"اذهبي ،لا تقلقي.. ستكونين بخير" قالها والد جاكسون مربتًا علي كتفي لأتنفس بهدوء ثم ادلف واجلس امامه ،وكان مظهره جاد تمامًا ولا مزاح لديه..

"تفضلي انسة مايكلسون" قالها وجلست امامه بهدوء وبدأ بأسئلته التي ما هي علاقتي بجاكسون وسبب انفصالنا وسبب مغادرتي البلاد ،وكانت اسئلته كثيرة وبدأت بمضايقتي..

"اتعلمين اين كان جاكسون البارحة من الساعة التاسعة والنصف حتي الواحدة ؟" سأل ناظرًا الي..

"لقد كان معي بالمنزل ،وعائلتي رأته.. بقينا معًا حتي منتصف الليل" تحدثت بهدوء..

"تعنين حتي الثانية عشر ،لم يكن معك حتي الواحدة" قالها واعتدل بجلسته..

"لا ،لقد غادر بعدما نمت... ايمكنني معرفة لم اخذتموه ؟اعني هل تتهمونه بشئ ؟"سألت ناظرة له..

"هل تعلمين اين ذهب بعدها ؟"سأل متجاهلًا سؤالي..

" لا لا اعلم... اذا اخبرتني لم حبستموه هنا يمكنني مساعدتك "تحدثت بهدوء ناظرة له..

" حسنًا انسة مايكلسون شكرًا لمساعدتك "ابتسم لي..

" هل يمكنني علي الاقل رؤيته ؟"سألت متنهدة بعدما استقمت ليحرك رأسه نافيًا لأخرج بعدها..

" ماذا اخبرك ؟" سألت والدته ناظرة الي..

" لا شئ مفيد ،فقط بعض الاسئلة "تحدثت بهدوء وربت علي كتفيها بهدوء... "كل شئ سيكون علي ما يرام سيدة اندرسون لا تقلقي" تحدثت بهدوء لتنظر لي مبتسمة بإرهاق..

" شكرًا لبقائك اوليفيا ،هذا يعني الكثير" قالها والده بهدوء مبتسمًا لي لأبتسم له بهدوء..

"لكان فعل اي احد ذلك سيد اندرسون... سأذهب واحضر لكم بعض القهوة" ابتسمت بهدوء وخرجت من مركز الشرطة ،واخرجت هاتفي بهدوء وراسلت احدهم سريعًا ثم وضعت الهاتف مكانه وتوجهت الي مقهي قريب..

بعد دقائق عدت الي مركز الشرطة وكان والديه يتحدثان مع احدهم وحالما اقتربت ذهب ذلك الشخص..

" كل شئ علي ما يرام ؟"سألت ناظرة لهم وقدمت لهم القهوة..

"اجل ،سوف يخرجون جاكسون الان" ابتسمت والدته بإرتياح..

"هذا جيد ،لكن كيف ؟" ابتسمت ناظرة لهم..

"لقد حضر بعض اصدقائه الذين كان معه البارحة ،وكان هناك دليل علي وجوده معهم...كاميرا المراقبة في المقهي وايضًا علي الطريق "قالها والده بتنهد... "سأحضر السيارة" قالها وقبل رأس السيدة اندرسون وغادر..

"لقد كنت قلقة للغاية عليه "قالتها والدته واحتسيت القليل من القهوة..

" اخبرتك ان كل شئ سيكون بخير "ابتسمت لها بهدوء ليخرج بعدها جاكسون ومعه ثلاثة بنفس ذات بنيته العريضة والطويلة ،والكثير من العضلات.. وهذه اول مرة اراهم بها..

"لا يبدون كأصدقاء ،هم يبدون كحراس ابني "قالتها والدته ساخرة وكان علي موافقتها بالطبع ،فأجسامهم كبيرة ومليئة بالعضلات.. بالطبع ليس ككمال الاجسام.. هم اجسادهم جيدة جدًا..

"اجل صحيح" قلتها ناظرة لهم ليتوجهوا بعدها ناحيتنا ،ثم يلقون التحية علي والدته ويغادروا سريعًا..

" بم اوقعت نفسك ايها الغبي! "قالتها والدته وهي تحتضنه ويبادله هو الاخر..

"لقد علمت انه لا شئ ،لذا لا تقلقي وتوقفي عن هذا" تحدث بهدوء ثم قبل رأسها ليبتعد عنها بعدها..

" سأنتظركما بالسيارة ،لا تتأخرا" قالتها وخرجت تاركة اثنتينا..

"انت بخير ؟" سألت بعدما اقتربت منه واحتضنته ليبادلني بهدوء..

"كل شئ جيد ،لا تقلقي.. لقد اعتدت علي ذلك "قالها بهدوء وابعدني عنه وتمشينا معًا للخارج..

"ماذا حدث ؟ولم اخذوك هكذا ؟" سألت ناظرة له وكان يجذبني له حتي لا اصطدم بأحدهم او اقع..

"لم يكن شيئًا مهمًا "تحدث بهدوء وقاربنا علي الوصول للسيارة..

"اجل شئ غير مهم" تحدثت ساخرة ،هو يفعل هكذا كثيرًا ويخفي الكثير من الاسرار..

"لقد كان سوء تفاهم لا غير... وكما ترين انا بخير امامك "تحدث بهدوء لأقلب عيني ساخرة..

"سوء تفاهم ؟هل تعتقدني غبية ؟انهم شرطة جاكسون لذا لا يوجد سوء تفاهم لديهم هنا" سخرت ليتنهد هو ويمسح علي وجهه وقد وصلنا للسيارة..

"سوف اوصل اوليفيا،ثم سألحق بكم" قالها بهدوء حالما وصلنا للسيارة ونظر والديه لبعضهما..

"يمكنني الذهاب بمفردي" تمتمت بضيق له..

"حسنًا عزيزي ،انتبها لنفسيكما... اعتني بنفسك اوليفيا" ابتسمت والدته ليجذبني بعدها من يدي لأسير معه وحالما اختفينا عن انظار السيارة ابعدت يدي بقوة من خاصته وسرت بهدوء بمفردي.. انا غاضبة منه كاللعنة ولن يستطيع فعل شئ لكي يرضيني بعدها..

" استظلين واضعة هذا الوجه الجامد طوال الطريق ؟"قالها وهو يسير ورائي ويضع يديه بجيبه وكنت فقط اتجاهله واسير بهدوء..

"تعلمين انك لن تظلي متضايقة مني لأكثر من خمس دقائق" قالها لأقلب عيني ساخرة..

بعدها بثوانٍ شعرت بيد احدهم تجذبني من ذراعي وتلفني له ،وانا بالطبع التفت سريعًا فأنا مستسلمة لأي شئ... التفت وكان هو من جذبني لأشعر بعدها بشفتيه علي شفتي لأكون مصدومة في البداية لكنني بعدها بادلته وتركت ذاتي له ليقربني له اكثر ويتعمق بالقبلة اكثر... انا كاذبة حقًا والجميع محق في كوني لن اظل متضايقة منه لأكثر من دقيقتين..

"اخبرتك لن تظلي متضايقة مني للأبد" قالها واشعر بإبتسامته علي شفتي لأبتعد عنه بضيق واكمل طريقي ليمسكني بعدها من يدي ويمسك يدي ونسير معًا..

"تعلم انك ستصل الي مرحلة معينة وعليك اخباري بكل تلك الاسرار ،تعلم انني سأعلم بالنهاية" تحدثت بهدوء وانا انظر امامي..

" لا يوجد اسرار لكي تعلميها اوليفيا.. واذا كان هناك لكنت اخبرتك بها" قالها بهدوء وهو ينظر امامه..

"خذ وقتك ،اعلم ان البوح بسر حتي وان كان صغيرًا ليس هينًا "تحدثت بهدوء.. انا صدقًا اعلم مدي صعوبة اخبار احدهم بأي سر حتي وان كان صغيرًا وانك القيت قطة الجيران من النافذة لأنها تصدر اصواتًا كثيرًا..

شعرت بيده تشتد علي يدي لأشد عليها وانا احاول طمئنته حتي اوصلني للمنزل..

" سأراك لاحقًا ليف "قالها بهدوء لأقف امامه واطبع قبلة صغيرة علي شفتيه ثم احتضنه ويحتضنني هو الاخر بقوة ويضع وجهه برقبتي..

"اعتني بنفسك جاكي.. انا هنا لأجلك دائمًا" تحدثت بهدوء لأمسك بوجهه بين يدي واقبل شفتيه عدة مرات وراء بعضهم ليضحك بخفة..

"احبك صغيرتي" قالها مبتسمًا ليحتضني مجددًا ويودعني ثم يذهب لأبتسم وادلف للمنزل..

"امي، جيا سوف تبقي لدي صديقتها يوم اخر" صحت بها وصعدت سريعًا الي غرفتي وبدلت ملابسي ثم ارتميت علي الفراش سريعًا وغفوت في اقل من دقائق..

استيقظت بالصباح الباكر ،ليس الباكر تمامًا لأنني تأخرت عن المدرسة...انتفضت سريعًا من فوق الفراش وركضت للمرحاض افتعلت روتيني اليومي وارتديت ملابسي سريعًا ونزلت سريعًا وخرجت من المنزل دون حتي ان اسلم علي اي احد وتوجهت للمدرسة..

دلفت سريعًا للمدرسة وكان قد بدأ الصف الاول لأبحث عن صفي حتي وجدته وكدت ادخل حتي استوقفني احدهم..

"اوليفيا" قالها احدهم لألتفت وكان شخصًا لا اعرفه واول مرة اراه بها..

"اجل ،كيف يمكنني مساعدتك ؟" سألت بهدوء ناظرة له..

"اوه اجل يمكنك مساعدتي" ابتسم حينها ليمسكني حينها من رقبتي ويلقيني علي احد الحوائط بقوة لتتهشم تمامًا..

لم اكن اعلم ما الذي كان يجري لأستقيم سريعًا وتتحول عينا ذلك الشخص للون الاحمر الداكن ،هو الفا لكن غير حقيقي...اخرج مخالبه وكان يتوجه ناحيتي لتتحول عيني انا للون الاحمر المشع واركض ناحيته محاولة تسديد لكمة له لكنه كان اسرع وامسك بذراعي وقام بكسر ذراعي لأتأوه بقوة..

كانت الابواب مغلقة والجميع ينظر من النوافذ الصغيرة ويحاولون الخروج من رعبهم...عركلته بقدمي متجاهلة الالم الكبير بذراعي ليقع علي ظهره ثم قفزت فوقه محاولة خلع رأسه لكنه سريعًا القاني بعيدًا ليستقيم وينفض ملابسه..

حاولت الاستقامة لكنه امسكني من شعري بقوة ثم رقبتي وقام بتحطيم وجهي علي الحائط ليتكسر الي قطع صغيرة ثم قام برفعي لأعلي وانزالي علي ركبته ليتسبب لي بكسر كبير بالظهر لتخرج مني صرخة كبيرة..

"انت صدقًا ضعيفة للغاية خلاف ما يقولونه عن فتاة ال مايكلسون" قالها ذلك الشخص ساخرًا ناظرًا لي بسخرية..

كنت ملقاة بجانب الخزانات لا استطيع الوقوف او فعل اي شئ ،جسدي يحاول التعافي لكن الامر بطئ للغاية...رأيته يقوم بخلع احدي ابواب الخزانة ويقوم بتقطيعها لتشكل شئ حاد يخترق الجسد..

كنت اعلم ما علي وشك الحدوث لذا فكرت سريعًا ورأيت احدي القطع الحديدية الحادة ثم نظرت اليه وتحولت عيني للون الاحمر وحاولت تسديدها عليه لأفلح وتخترق قلبه ويقع بعدها..

تحركت زاحفة سريعًا وبألم لأنني اعلم انه لن يظل علي الارض هكذا للأبد ،زحفت حتي غرفة تبديل الملابس الخاصة بفريق كرة السلة واختبئت خلف احدي الخزانات حتي استعيد قوتي ووعيي... كنت خائفة ضعيفة لم اعلم ما افعل او ما الذي يجري هنا حتي ،لم كل ذلك يحدث الان ؟واذا تأذي احد من الخارج لا يمكنني البقاء هنا..

بحثت عن هاتفي سريعًا بجيوبي حتي وجدته لكنه كان لا يعمل لألعن ذاتي محاولة تشغيله واشعر ان دموعي تتساقط علي وجهي ثم اقوم بإعادة تركيب ذراعي التي خُلعت واحاول كتم صرخاتي بصعوبة حتي سمعت صوت الباب يُفتح لأضع يدي علي فمي سريعًا..

كان علي ان افكر بشئ سريعًا ،لا يمكنني الهروب بتلك الحالة ولا يمكنني طلب المساعدة من احدهم... اعلم اين ما هو شعور كونك في مأزق وتحتاج لمساعدة ولا تجد احد لك.. انا حقًا سوف اشتاق للجميع انا علي وشك الموت الان ،لم اتخيل نهايتي ابدًا هكذا..

"اوليفيا.. اوليفيا ،اين انت؟تعلمين انك لن تظلي مختبئة هكذا للأبد" قالها ذلك الصوت مجددًا وهو يتحرك بأنحاء الغرفة وانا اعلم ان هذه نهايتي..

احداث كثيرة!
تري ما الذي يحدث مع الجميع ؟
من الذي قد مات وتم احراقه هكذا ؟
ولم تم اخذ جاكسون لمركز الشرطة ؟
والاهم ما الذي يجري مع اوليفيا ؟ومن ذلك الذي يحاول قتلها ؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please 💞
Please share your opinions with me and let me know what you think 💞

© urfavgurl_,
книга «The different girl».
Коментарі