Rosewood
Detention
He's back
Party
Advantage
The camp
Truth
Feelings
Study group
Not him
One more
Argue
Bad choice
Happy birthday!
The gift
Birthday party
Storm
The cave
Another group
The dream
The bad truth
A kiss
What is going on?
Hallucination
Funeral
Confession
Surprise
Bad timing
Finally
Attack
Hunting
On my nerve
Confession
Wake up
Break up!
Bye bye
Not expected
Training?
I love you
Miss me?
Night club
Ran away
Is it the end?
New boy
The gang
GF
Dad?
Capture!
News!
Responsibility
Changes
Welcome back
We are done
Hybrid
Decision
Move
Full moon
News
Deal
The end
Decision
Chapter 55

مرور الوقت هو ما يُصعب الأمر، حينما لا تعلم ما الذي من المفترض أن تفعله...أنت فقط تنتظر وهم يُقررون شئ، مصيرُه غير معلوم الأن ولن يُصبح معلومًا بعد اليوم..

لقد كان هذا أكثر وقت أنا قلقة به، لا أعلم ما الذي أتي بي في هذه اللحظة كل ما كُنت أفكر فيه الأن هو إحتضانه وإخباره أن كل شئ بخير لكنه لا يبدو كذلك..

"يا إلهي ماذا حدث؟" سألت بقلق عامر ناظرة لجاكسون وأفسحت الطريق لهم للدخول..

"لا نعلم، فجأة وجدناه ملقي علي الأرض وجسده بأكمله ساخن ونبضات قلبه شبه معدمة ثُم بدأ بالنزيف " قالها ويليام ووضع هو وصديقه جاكسون علي الأريكة..

"أوليفيا ،إذهبي وأحضري الثلج وبعض المناديل" قالتها أمي وهي تجلس علي الأرض بجانب جاكسون وتفتح عينيه لتتفقده... لقد كنت متجمدة بمكاني ولا أقوي علي الحراك، أشعر وكأن قلبي يؤلمني للغاية..

" أوليفيا.. تحركي "قالتها أمي بصوت عالي وهي تنظر لي لأركض للمطبخ وأحضر الأشياء التي طلبتها..

"ألم يكن ينبغي أن نأخذه إلي مشفي أفضل؟" قالها صديق ويليام ناظرًا لأمي ولا يعتقد أننا بإمكاننا إنقاذ جاكسون..

"لا، هم سيستطيعون مساعدتنا أفضل...أهم شئ إذا حادثنا والديه أو أخويه هو يبيت عندي بالمنزل هل أنا واضح؟" سأل ويليام ناظرًا له..

"أجل ويليام" قالها وأومئ له بالإستماع..

" تعاليا أنتما الأثنان " قالها أبي وجذب ويليام والأخر بعيدًا..

"أريدكما أن تخبراني بما حدث تمامًا حتي نستطيع مُساعدته "قالها أبي ناظرًا له..

" كريس كول...إحملاه الي الغرفة بالأعلي "قالتها أمي ناظرة لهما..

"خذاه لغرفتي" قلتها سريعًا لتُشير لهم أمي بحمله وأخذاه كريس وكول إلى غرفتي بالأعلي وصعدت أنا وأمي معهما..

Author's POV

"لا أعلم تمامًا ما حدث."همس ويليام ناظرًا حوله مُتفقدًا إذا كانت أوليفيا هنا أم لا..

" أوليفيا ليست هنا ولن تستمع لنا، لذا قُل ما لديك "قالها كاسبر ناظرًا له..

"لقد عاد غاضبًا للغاية لكن لم يظهر عليه ثُم دلفت له فتاة ما والباقي لا أعلم...أخر شئ سمعنا صوت زجاج ينكسر وصرخات وعندما دلفنا وجدناه هكذا وأحضرناه لهنا" قالها ويليام بهدوء..

"فتاة...هل تلك الفتاة غريبة أو ما شابه؟ أعني تتصرف بشكل غريب أو يظهر عليها أي شئ" سأل كاسبر بتمعن وهو ينظر لويليام..

" لا...هي فتاة عادية، إلتقينا بها منذ فترة طويلة.. وبعد تلك. الواقعة قد هربت "قالها ويليام بهدوء..

" وإثنتيهم في الداخل..كانا يفعلان..." قالها كاسبر مُحمحمًا ليومئ ويليام..

" هل أوليفيا تعلم تلك الفتاة؟ "سأل كاسبر مُجددًا..

"ليس تمامًا، لقد إلتقتيا فقط مرة واحدة ولم يكن هذا اللقاء بالحسن للغاية ثُم لم تتكرر مُجددًا "أجابه ويليام ببساطة ووضع يديه في جيوبه..

" هل تعتقدان أن أحدًا وضع له شيئًا قد يكون سمًا أو ما شابه؟" سأل ناظرًا لهما لينظرا لبعضهما لثوانٍ...جاكسون يملك الكثير من الأعداء بما أنه رئيس أقوي عصابة في هذه البلدة رغم صغر سنه..

" هو يملك فقط بعض المشاكل مع بعض الناس لكن لن تصل لهذه المرحلة أعتقد" قالها ويليام ناظرًا للفتي صديقه ثم نظر لكاسبر..

" سأبحث في الأمر وأخبركما بما وجدت، وإذا علمتما أي شئ أخبراني" قالها بهدوء ليومئ كليهما..

"حسنًا" قالها إثنتيهما ثم صعدوا جميعًا للأعلي لدي جاكسون..

لنعود قليلًا بالوقت ونعلم ما حدث تمامًا....قبل أربع ساعات في ذلك المنزل الكبير البعيد عن المدينة الذي يتجمع به جاكسون مع أفراد عصابته ويقضون به أكثر وقتهم ويديرون به أكثر الأعمال..

لقد دلف للمكان بكل بروده وجموده وهو يدخن سجائره، عندما دلف حياه الجميع وكان بعضهم يريدون التحدث معه بخصوص العمل لكنه كان يخبرهم في وقت لاحق.. حتي لاحظه ويليام يقترب من المكتب الذي هو بعيد للغاية عن كل تلك الضوضاء وعندما دلف دلف وراءه..

"أين كنت؟" سأل ويليام بعدما دلف وأغلق الباب وراءه..

"في الخارج" قالها ببرود وهو يلقي بسترته بعيدًا ويجلس علي كرسي المكتب..

"لقد كنت أحادثك لوقت طويل، لم تفكر بإجابة أي من مكالماتي" سخر ويليام ناظرًا له..

"ماذا تريد الأن ويليام؟" سأل جاكسون وهو يحرك أصابعه علي شكل دوائر عند رأسه ويدخن سيجارة جديدة وبل الجديد هو أنه بدأ بتعاطي المخدرات في هذه الفترة الأخيرة..

"هل علمت بأمر أوليفيا؟" سأل ويليام وهو يسكب كأسين من الويسكي ويعطي إحداهم لجاكسون ويأخذ منه تلك المخدرات التي بيده..

"ماذا هناك؟ "سأل وهو ينظر له ويحتسي الويسكي..

" كاميليا أخبرتني...أن أوليفيا وكاميرون الأن...شبه متواعدين، يخرجون معًا أغلب الوقت" قالها ويليام بهدوء بعدما جلس علي الكرسي أمامه..

" حقًا ؟هذا جيد، مبارك لهما" تحدث بهدوء وهو يُدخن سيجارته..

"لم لست مُتضايقًا؟ هي خليلتك يا رجل" سخر ويليام ناظرًا له..

"كانت...كانت خليلتي، أخبرتك أنه لم يعد هناك شيئًا بيننا كل شئ قد إنتهي...أنا لا أملك مشاعرًا لها بعد الأن...نحن كنا شيئًا وذلك الشئ قد إنتهي، وهي الأن تواعد وأنا سعيد لها، ولقد تخطيتها الأن " إبتسم ببساطة ناظرًا له..

" إذا كنت قد تخطيتها لمَ لم تحظَ بعلاقة جنسية واحدة بعدها؟ هذا ليس من طبعك "قالها ويليام ناظرًا له مُحاولًا فهمه..

" لأنه لدي أعمال أهم الأن، ولا دخل لما تقوله بهذا "قالها جاكسون ببساطة..

" أنت غير معقول "سخر ويليام وخرج من الغرفة مُغلقًا الباب وراءه بقوة..

أخذ جاكسون نفسًا عميقًا ثم أكمل سجائره حتي أنهي علبة كاملة وخمسة كوؤس من الويسكي... وبعد عشرة دقائق تقريبًا طرق أحدهم الباب وسمح له بالدلوف ليدلف وكانت فتاة..

إنها ذات الفتاة التي قابلتها أوليفيا في ذات المكان عندما علمت بأمر جاكسون ، هي تمتلك شعرًا أسودًا قصيرًا وبشرة بيضاء وعينين بنيتين...هي جميلة للغاية..

"إذا كان هناك يخص العمل يُمكنك الذهاب لويليام" قالها وكان واقفًا أمام النافذَة عاري الصدر يحتسي الويسكي ويدخن سيجارته..

"لا هو ليس بخصوص العمل...لقد سمعت أنكَ عصبي هذه الأيام وأعصابك مشدودة لذا فكنت أفكر في شئ يجعلك أقل عصبية" قالتها الفتاة بإبتسامة..

"وماذا قد تفعلي لتقللي هذه العصبية؟ "سخر مُلتفتًا لها..

"يُمكنني المحاولة...هل تود أن تحاول سيد أندرسون؟" سألت مُقتربة منه وهي تبتسم وتحدق بعينيه..

" أود أن أعلم الخلاصة "قالها ببساطة ناظرًا لها..

قفزت عليه محاوطة رقبته بيديها وكانت تقبله بقوة وعنف وهو يُمسكها من أسفل مؤخرتها وقد وقعت الكأس والسيجارة وكان يبادلها بعنف أيضًا...لقد إشتاق لهذا الشعور والإحساس فلقد مضي وقت منذ أن حظي بشئ كهذا...رغم أن جميع الفتيات الذي يقابلونه يكونوا علي إستعداد لفعل أي شئ للتحدث معهم، لكنه لم يكن ليفعل ذلك أيضًا..

إستمرت تلك القبلات لوقت طويل حتي وضعها علي الأريكة وأعتلاها ولازالت تلك القبلات مستمرة، كان يداعب لسانه بخاصتها حتي نزل لرقبتها يُقبلها أولًا ثم يترك عليها علامات كبيرة وكثيرة وأعمق وكأنه يفرغ ما بداخله بها...ومن صوت أنينها يمكنك القول أنها مستمتعة بهذا..

كانا يداعبان بعضهما ولم يتركا شفاه بعضهما وكان الوضع غير متوقع للجميع ، هي لم تكن جيدة كما يتوقع لكنها كانت تفي بالغرض الأن..

إستمر هذا الوضع لبعض الدقائق الطويلة وبعدما أدخل خاصته بها عدة مرات وكانت تصرخ بأسمه طالبة المزيد بكل مرة ومن كثرة الألم الذي كانت تتعرض له كانت تخدش بأظافرها ظهره، حتي أراح جاكسون رأسه للوراء قليلًا حتي جلست علي قضيبه وقربت شفتيها من رقبته وظلت تقبلها برفق وتضع علامات أيضًا لكنها ليست بقوة خاصة جاكسون..

حينما كانت تقبله وتترك علامات علي رقبته وكتفه أحس بألم ووخزة بكتفه لينظر لما فعلته وكان مكان تلك العلامة بعض الدماء ويبدو أنها جرحته دون أن تقصد..

"طعمك لذيذ للغاية" همست ناظرة لعينيه بشهوة ثم تنقض علي شفتيه مُجددًا وتجرح شفتيه بسبب التقبيل بعنف لكنها حينها بدأت تسعل بشدة وبعض الدماء تخرج من فمها..

"هل أنتِ بخير؟" سأل جاك وهو يتفقدها..

"أنتَ...دمائك...تحتوي علي...لقد خدعتني" صرخت به وأستقامت سريعًا وظلت تبصق ما بداخلها..

إرتدي جاك سرواله الداخلي وإلتقط سكينه التي كانت موضوعة جانبًا ثُم تقدم ناحيتها وتلك السكين وراءه حتي كان خلفها..

"هذا لأجل خداعك لي "قالتها فجأة وإلتفتت له..

وكانت عينيها باللون الأحمر الداكن والعروق حول عينيها حمراء وبارزة...أدخلت أنيابها في كتفه وكانت قوية وكان يتألم كثيرًا لكنه تمكن من وضع السكين في ظهرها، تراجعت هي بألم وهي تحاول التوازن لكنها لم تستطع وقفزت من النافذة متسلقة المنزل ثم قفزت عاليًا وهربت ولم يسمع لها صوتًا واحدًا..

Olivia's POV

لم نعلم ما الذي يجري وكل شئ غريب الأن وليس صحيحًا....أنا قلقة للغاية والجميع يحاول فعل شئ ما لكننا لا نعلم ما الذي يجب أن نفعله..والجيد أن تالا هنا فهي ستساعدنا كثيرًا هنا..

لقد قامت أمي بقص كنزته ليصبح عاري الصدر وتزيل كل تلك الدماء التي علي جسده وتطهر جروحه، لقد قمت بإمتصاص ألامه لكنه لم يستفق بعد...تالا حاولت الكثير من الأشياء لكنها لم تفلح أيضًا..

أخبرتني أمي أن أخرج وستبقي هي مع تالا والباقون وستخبرني بكل جديد لأنها رأتني وأنا أبكي عليه ولا يمكنني التوقف وأنا هكذا لا أساعد أحد بل أوترهم أكثر، لقد كنت رافضة تمامًا تركه لكنها أخبرتني أن هذا لأجل جاكسون فخرجت وكان ويليام وصديقه بالخارج ينتظرون الأخبار، مسحت عبراتي وأنا أنظر لهم وكانوا يتهربون من النظر إلي وكأنني لست موجوده..

"ويليام أخبرني ما الذي حدث معه" قلتها بجدية ناظرة له..

"لا أعلم أوليفيا، لم أكن معه حينما حدث ذلك " قالها ويليام ببساطة وإستمعت لدقات قلبه وكان مُتماسكًا إلي حد ما، هو يخفي شيئًا لكنه يمكنه التحكم في نبضات قلبه..

"أوه حقًا؟ ماذا عنكَ؟" سألت الأخر بجانبه..

" لا أعلم أيضًا، لم أكن معه بالغرفة حينها" قالها بهدوء، هو نوعًا ما خائف مني أنا وعائلتي لكنه مُتماسك بشكل جيد..

"اي غرفة؟ هل كان معه أحدًا؟" سألت ناظرة له..

"أخبرتك أنني لا أعلم، وإذا كنت أعلم لكنت أخبرتك...لن أخفي شيئًا قد يعرض الرئيس لخطر" قالها لأومئ ناظرة له..

" الرئيس.. أري ذلك "قلتها وأنا أومئ ثم نظرت لويليام... "أعلم أنك تخفي عني شيئًا وسوف أعلمه ويليام" قلتها ووقفت بعيدًا قليلًا منتظرة خروجهم ولم يمكنني سماع أي شئ بالداخل لأن غرفتي محصنة من التصنت..

بعد نصف ساعة تقريبًا خرجوا بأكملهم من الغرفة وكانوا صامتين لأرتاب أكثر وأبدأ بالقلق أكثر ثم نظرت لويليام الذي كان ينظر لي بعدم فهم..

" هل علمتم ما أصابه؟ "سألت بقلق ناظرة له لينظر أبي إلي لأتفهم الأمر وأنظر لويليام ليومئ بهدوء..

"فرانك، يمكنك إنتظاري بالخارج سوف أخرج بسرعة" قالها ويليام لينظر فرانك للجميع ثم يخرج من المنزل..

"وأنت؟" سأل أبي ناظرًا لويليام..

"ويليام يعلم بأمري أبي... ليس وقته، أخبرني بأمر جاكسون" قلتها بنفاذ صبر..

"هو يتحول لهجين...أو يموت" قالها أبي لأتجمد بمكاني..
شي
" ماذا تقصد بأنه يتحول لهجين أو يموت؟" سخر ويليام بعصبيه..

"ويليام إنتظر رجاء...كيف حدث كل ذلك أولًا؟" سألت محاولة عدم البكاء وكانوا ينظرون لبعضهم..

" جراء علاقة... أوليفيا ،تفهمين؟وأيضًا لقد عضته بكتفه أدت إلي نقل دماءها له" سأل لأُصدم لأنظر لويليام ساخرة لأنه أخفي علي الأمر..

" علاقة لعينة...أتسمع ذلك؟" سخرت ناظرة لويليام ثم نظرت لهم محاولة تمالك أعصابي..

"كيف...كيف... كيف يمكننا إنقاذه؟ "سألت بقلق..

"لقد ألقيت عليه تعويذة الأن ستبقيه سليمًا لكنها ستزول قريبًا...ولأجل ذلك علي التأكد من شئ أولًا "قالتها ونزلت لأسفل لنتبعها جميعًا وتزيل الأشياء من عليها لتصبح فارغة ثم تخرج سكينًا تمده لي..

"أريد بعض قطرات من دمائك "قالتها ثم أخرجت علبة زجاجية صغيرة بها قطرات من الدماء وسكبتها علي علي الطاولة..

" هذه دماء جاكسون ممزوجة بدماء الشئ الذي قام بنقل العدوي له...هذه الدماء سوف تنفصل لأنها من فصائل مختلفة...بها دماء الفتاة ودماء جاكسون ونحتاج أن نعرف الباقي "قالتها تالا ناظرة لي..

"لذا لم دمائي؟" سألت بإستغراب..

"حتي أستطيع مقارنتهم ببعضهم" قالتها تالا ثم أقوم بأخذ السكين وأجرح نفسي جرحًا صغيرًا وأضع بعض القطرات علي الطاولة..

قامت بقول بعض الأشياء الغير مفهومة وهي تحرك يديها فوق الطاولة، في البداية لم يحدث شئ حتي بدأت دماء جاكسون بالإنقسام لأربعة بقع منفصلين عن بعضهم وخاصة أوليفيا كما هي..

"ماذا يعني هذا؟" سأل كول ناظرًا للدماء..

"جاكسون يحمل أربع فصائل دماء مختلفة...خاصته" قالتها وأشارت علي أول واحدة... "الفتاة.." وأشارت علي التي بجانبها... "أوليفيا" قالتها ونظرت لي بعدما أشارت علي الثالثة وصدمت أجل مما سمعته... "وهذه نفس الدماء التي وجدناها...في ذات الليلة التي حدث بها الأمر" قالتها وأشارت علي الرابعة..

" وماذا تعني هذه اللعنة؟" سأل ويليام بقلق ونفاذ صبر..

هذه كانت أكبر صدمة تلقيتها، لم هو وليس أنا في المقابل؟ هذه الدماء ستؤدي الي موته إذا بقيت في جسده...وضعت يدي علي وجهي محاولة ألا أبكي لكنني فشلت، وشعرت بأمي أيضًا تشهق من الصدمة....لا يعلم أبي أو أحد من أخوتي عن ما نتحدث..

" عن أي ليلة لعينة تتحدثون؟" سخر أبي ناظرًا لنا..

"هذا يعني أن تلك الفتاة أيضًا التي ماتت كانت هجينة من صنعه" قالها كول بدهشة مثلنا..

"وهذه الفتاة أيضًا كانت هجينة...من المحتمل أنه صنع المزيد" قالها كريس..

"كول كريس ودانيل، إذهبوا وإبحثوا عن تلك الفتاة...أريدها حية "قالها أبي ناظرًا لهم ليومئوا ويذهبوا بعدما جمعوا بعض الرجال معهم..

"هذه الدماء...إذا بقيت في جسده...سوف تقتله، جسده لن يستطيع مقاومتها علي عكسنا" قالتها أمي وهي تضع يديها علي كتفي لأزيل يدي وأمحي عبراتي..

"هناك طريقة لأنقاذه لكن لا أعلم إن كانت ستنجح أم لا" قالتها تالا ليلتفت لها الجميع..

" أوليفيا دمائها مختلطة بذات الدماء الرابعة لأنه كان بداخلها... أوليفيا قوية إذا كانت دمائها بداخل جاكسون يمكنه التغلب علي تلك الدماء ويصبح أفضل" قالتها تالا بهدوء..

"هذه فكرة جيدة، أوليفيا أدخلي وضعي دمائك به حتي ننتهي من هذا" قالها ويليام ناظرًا لي..

"ليس بهذه البساطة، العضة التي حصل عليها جاكسون في مكان خطير بدأت تتأكل...عليها أن تقوم بنفس العضة في جسده وتمتص مكان تلك الدماء... المركز "قالتها تالا بهدوء..

"هذا يعني... "همست ناظرة لها..

" علينا فعل ذلك لأجله أوليفيا، هذه الطريقة الوحيدة لأنقاذه" قالتها تالا ناظرة له وهي تمسك بذراعي..

" لا... أنا لن أفعل ذلك، أنا أنهي حياته بتلك الطريقة، لا أريده أن يعيش نفس حياتي... لا بد أن هناك طريقة أخري لإنقاذه "قلتها بعصبية وأبعدت يديها عني..

"أوليفيا فكري به، أنتِ هكذا تنهين حياته ولن يكون بجانبنا بعد الأن" قالتها أمي ناظرة لي..

"أنتم لا تفهمون لا أريده أن يملك هذه الحياة، ليس هذا ما أتمناه له "قلتها بضيق ناظرة لهم..

" أوليفيا سنتركك تفكرين، وأنتِ من ستقررين" قالها أبي وأشار للجميع بالذهاب وصعدت أنا للأعلي وجلست علي الأرض أمام الغرفة وتبعني ويليام وجلس أمامي..

بعدما إنفض الجميع ولم يلاحظ أي منهم ولا أحد علي الإطلاق هو إنقسام دماء أوليفيا إلي ثلاثة فصائل ولم يلحظ أحد ذلك ثم تجمعت الدماء مجددًا وكأن شيئًا لم يكن..

"هل يمكنك أن تشرحي لي؟ هو صديقي المقرب وأخي بالنهاية "قالها ويليام بهدوء..

" الطريقة الوحيدة لإنقاذه هي تحويله لمستذئب...ليصبح مثلي "تحدثت بهدوء ناظرة له ليصمت هو لدقائق..

"إذًا إفعليها" قالها ويليام ببساطة..

"إعتقدتك ستكون رافضًا معي...إذا فعلت هذا به، أنا أحكم عليه بحياة لن يطيقها وأنا بالأساس لا أريدها له...عليه أن يمر بأشياء عديدة ليصبح مثل أي أحد في هذا المنزل أو أبسط مثال توم هايلي أي مستذئب عادي" قلتها شارحة له ما يحدث..

" هذه الطريقة الوحيدة لإنقاذه...فكري به، عيشه تلك الحياة التي لا تريدين له أن يعيشها أو أن يموت...إنه قرارك "قالها ثم إستقام ونزل لأتنهد وأدلف لجاكسون..

كان راقدًا ويتضح عليه التعب والإرهاق ويتصبب عرقًا كثيرًا، جلست علي الكرسي بجانبه وأمسكت يده وقبلتها برفق وأبعدت شعره المبلل عن وجهه وأبتسم لمظهره وأمحي عبراتي التي لا تتوقف..

هناك شئ إتضح عندما رأيته بتلك الحالة، أنا لم أكرهه يومًا ولن أستطيع أن أحب أحدًا غيره رغم كل ما فعله بي ...وما أفعله الأن بكاميرون هو تعليقه بشئ لن يحدث أبدًا، لأن قلبي له فقط ولا يمكنني فعل أي شئ حيال ذلك..

"أنا أسفة حقًا علي ما أنا علي وشك فعله، أنا لا أريدك أن تمر بهذه اللعنة كما فعلنا نحن...لكنهم يقولون أن هذه فرصة لإنقاذك ولن يكون هناك غيرها، أنا لم أرد فعل ذلك أبدًا والحكم عليكَ بحياة لا أعلم إن كانت ستناسبك حتي " قلتها وأنا أقضم شفتي السفلية وأمنع عبراتي من النزول..

"رغم كل ما فعلته بي وكم الألم الذي جلبته لي أنا أحاول مسامحتك، يؤلم رؤيتكَ هكذا... سوف تكون بخير، سأحرص علي ذلك" همست وطبعت قبلة علي شفته..

إقتربت من كتفه الذي تم عضه منه وكان بحالة مزرية للغاية وكأنه يتعفن لأخرج أنيابي وأضعها بكتفه ليرتعش جسده وتتحول عيني للون الأحمر المشع وأقوم بإكمال عملي حتي إنتهيت وأستطيع الشعور بتلك الدماء القذرة بفمي وبصقتها من فمي ونظرت لكتف جاكسون وكان قد تخلص من تلك الدماء المتسخة بجسده وأصبح كتفه نقيًا كالمعتاد خاليًا من تلك الدماء وأصبح أفضل فقط بعض الدماء جراء العضة..

نقيت جرحه وضمدته وأزلت كل تلك الدماء من عليه ومحيت الدماء من علي وجهي ثم خرجت من الغرفة ونزلت لهم وكانوا جميعهم بالأسفل منتظرين..

"لقد فعلتها" تحدثت بهدوء وجلست علي الأريكة واضعة يدي علي وجهي..

"سوف يكون بخير أوليفيا...لا تقلقي عليه" قالتها أمي وجلست بجانبي ووضعت يديها علي كتفي وطرقات علي الباب جذبت إنتباه الجميع وعندما فتح أبي الباب كان أحد الحراس..

"الصيادون...هم في طريقهم لهنا" قالها الحارس بهدوء لينتبه الجميع..

"ويليام، عليك أن تأخذ جاكسون إلي منزلك...إذا بقي هنا سيحدث مشاكل كثيرة" قالتها أمي ناظرة لويليام..

"لكنه لا يزال مريضًا" قلتها ناظرة لها..

"هو في أي مكان سيكون بخير هو فقط يحتاج للراحة...بقاؤه هنا سيجلب الكثير من المشاكل له" قالتها أمي لأومئ وأصعد مع ويليام لنساعد جاكسون..

" أحضر السيارة للخلف، سوف تقود بهم لحيث يخبرك ويليام... تأكد أنهم بأمان" قالها أبي للحارس ليومئ ويخرج من المنزل ليحضر السيارة..

حملت أنا وويليام جاكسون ونحن نسنده علي كتفينا حتي وصلنا للخلفية وكانت السيارة موجودة وفي ذات الوقت وصلت سيارتان من سيارة الصيادين...وضعناه في السيارة من الخلف وصعد ويليام وفرانك والحارس للسيارة..

" سوف أتي لأطمن عليكم لاحقًا...حتي ذلك الوقت لا تفعلا أي شئ غبي إتفقنا؟ وأخبرني بما يحدث معكما" قلتها ناظرة لويليام ليومئ وأضرب علي السيارة مشيرة له بالتحرك وأعود للمنزل مجددًا حيث كان أبي وأمي يقفان عند الباب أمام والد جاكسون وإبنيه الفين وكيم وبعض الرجال..

" أعتذر سيد مايكلسون، لكن جاكسون كان مختفي لبعض الوقت ونحن نحادثه منذ وقت طويل ولا إجابة...لذا إعتقدت أنه من الممكن أن يكون هنا" قالها والد جاكسون بهدوء..

"ولم قد يكون هنا سيد أندرسون؟" سأل أبي بهدوء ناظرًا له..

"لقد حظي بتاريخ طويل مع هذه العائلة لذا من الممكن أن يكون عبر من هنا "قالها وهو ينظر لي من بين أبي وأمي..

" للأسف سيد أندرسون هو ليس هنا...أتمني أنه كان بإمكاني مساعدتك" قالها أبي ببساطة ليقترب والد جاكسون منه ويقف أمامه مباشرة وكان الجميع علي أهبة الإستعداد..

"شكرًا لكَ سيد مايكلسون، لكن إن علمت أنه قد كان هنا وأنتَ أخفيت الأمر...هذا سيجلب لك ولعائلتك الكثير من المشاكل "قالها والد جاسكون بهدوء ناظرًا لأبي في عينيه..

" لا أُهدَد سيد أندرسون....لقد كان شرفًا مرورك لهذا الوقت القصير" قالها أبي مبتسمًا لينظر له والد جاكسون لثوانٍ ثم يغادر ومعه رجاله ليغلق ابي الباب..

" علي أن أذهب الأن، أخبروني بالجديد "قالتها تالا لنومئ ثم تغادر..

"حاولي أن تحظي بنومٍ كافٍ، غدًا سوف يكون يومًا طويلًا "قالتها أمي وإحتضنتني لأومئ ثم أصعد لغرفتي..

صعدت وجلست علي الفراش ولم أستطع النوم لثانية، عقلي مشغول به وبما قد يكون يحدث معه الأن...هذه المشاعر التي أشعر بها الأن غريبة للغاية ولا أستطيع شرحها وفهمها...جزء مني لا يزال يحبه ولا يود تركه، والجزء الأخر يكرهه كثيرًا جراء كل ما فعله بي... وأنا تائه بالمنتصف ولا أعلم ما الذي يجب أن أفعله..

بقيت هكذا حتي الصباح حوالي الثانية ظهرًا وإستفقت وإعتدلت في جلستي عندما هاتفني ويليام..

"لقد قلقت عندما لم تتصل" قلتها بهدوء وأنا أعيد شعري للوراء..

"أجل أعتذر لم أرد أن أقلقك بالليل...هناك أشياء حدثت، عندما إستيقظ كان يبصق الكثير من الدماء وكانت داكنة للغاية لكنه الأن طبيعي وهو فقط يتحرك بالغرفة كالنسناس ولا أعلم ما به" قالها ويليام لأتنهد بإرتياح..

" هذا يعني أن الأمر نجح ويليام...جسده كان يتخلص من الدماء الغير نقية... وهو فقط في حالة نشاط كما تعلم السبب" تحدثت بهدوء وكنت سعيدة لسماع ذلك..

" سبب ماذا؟ "سمعت صوت جاكسون يسأل من الخلف..

" هل هذا شئ مع كل ما حدث؟ يمكنه سماع كل شئ؟" سأل ويليام بهدوء..

"أجل ويليام...نحن قادمون لنري ما يجري، أرسل لي العنوان "قلتها بهدوء ثم أغلقت الهاتف..

إستقمت سريعًا وأخذت حمامًا سريعًا وإرتديت سروال قصير باللون الأسود وكنزة صفراء بأنصاف أكمام تُظهر جزء من معدتي ثم نزلت سريعًا للأسفل..

" إلي أين أنتِ ذاهبة؟" سأل أبي ناظرًا إلي لتخرج أمي أيضًا وتنظر لي..

" لقد إستفاق جاكسون، هو لا يعلم بعد ما يفعل...سوف أطلب من دانيل وكريس وكول أن يساعداه في التدرب، هل وصلوا؟" سألت ناظرة له..

"أجل هم بالخارج، إعتني بنفسك وإن حدث شئ حادثيني" قالها أبي بهدوء لأومئ ثم أقبل رأس أمي وأخرج لدانيل وكريس وكول وكانوا جالسين معًا بالحديقة..

"هل يمكنكم المجئ معي؟ جاكسون قد أفاق وأنا قلقة أنه لن يعلم كيف يتصرف وويليام معه هناك "تحدثت بهدوء ناظرة لهم..

" تريدينا أن ندربه بمعني أصح" قالها كريس ناظرًا لي..

"أجل، رجاء هو يُعد الأن من عشيرتنا وهو البيتا الخاص بي...سوف أحاول مساعدتكم رجاء" قلتها مبتسمة وأنا أحاول جعلهم يوافقون..

" علام سنحصل؟ "سأل كول ناظرًا لي..

" عليك فعل ذلك لأنه واجبك تجاه عشيرتك" سخرت ناظرة له ليرفع لي أحد حاجبيه..."من المفترض أنني مستاءة منكم ولا أحادثكم لكنه أمر طارئ، سوف تساعدوني أم لا؟ "سألت ناظرة لهم..

" مقابل ذلك سوف تعدين موعدًا مع بسيل وسديم" قالها كول لأنظر له ساخرة..

"أنا لن أصلح شيئًا أفسدتموه أنتم...سأفعل ذلك وحدي "سخرت وغادرت لينظروا لبعضهم ثم يتبعوني ويفتح لي كريس الباب السيارة لأصعد ويبدأ دانيل بالقيادة لمنزل ويليام..

بعد دقائق صغيرة وصلنا لمنزل ويليام وقام بإدخالنا وكان يُغلق إحدي الغرف علي جاكسون حتي لا يخرج منها..

" هو يتحرك كثيرًا يشبه النسناس، وكنت قلقًا أن يقتلني أو ما شابه لأنه لم يعتد علي الأمر بعد...لذا أغلقت عليه الباب" قالها ويليام ووقفنا جميعًا أمام الغرفة..

"سوف أحادثه أولًا" قلتها ليفتح لي ويليام الباب ثم دلفت ليغلقه ورائي..

عندما دلفت كان يقف أمام النافذة عاري الصدر ورائحة الدخان تنبعث منه ولم يستدر لي عندما دلفت وكأنه كان يتوقع أنني من سأدلف....جلست علي كرسي أمام الفراش وكنت أنظر له..

"مرحبًا جاكسون" تحدثت بهدوء ناظرة له ولكنه لم يستدر أو يجب..

"هل يمكنك الجلوس فقط حتي نتحدث؟ أنا لن أؤذيك" قلتها لكنه أيضًا لم يلتفت لي أو يتحدث..

"بخصوص ما حدث، هل تتذكر أي شئ؟" سألت ليتحرك هو بهدوء ويجلس أمامي علي الفراش، كان أسفل عينيه أسود قليلًا ويبدو أنه تعافي من مظهره..

"فتاة...لقد حظينا بليلة جامحة..." قالها وصمت لثوانٍ وكان ينظر للسيجار بيده، كنت أنظر له بهدوء وأحاول أن أتحكم بدقات قلبي حتي لا تقوم بفضحي...." وأخر شئ هي أنها قامت بعضي، لا شئ أخر " قالها مُتحسسًا كتفه..

"لقد كنت مصابًا البارحة، ويليام أحضرك إلينا...وكانت الطريقة الوحيدة لإنقاذك هي...أن أقوم بعضك" قلتها بهدوء وأنا أعبث بيدي..."نتيجة ذلك لقد أصبحت ما أنت عليه الأن" قلتها بهدوء ناظرة له..

"مثلك...مستذئب" تحدث بهدوء وقد نظر لي وصمت لدقائق طويلة..

"أنا أسفة للغاية أنني فعلت ذلك بكَ، لكنها كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذك... أعلم أنها ليست الحياة التي كنت تريدها وأنا أيضًا لا أريدها لكَ...أنا أسفة حقًا لكَ الحقَ بأكمله لتكون غاضبًا الأن" تنهدت وأرحت ظهري للوراء وأنا أنظر له لينظر لي بهدوء مُحدقًا بعيني..

" أتفهم ذلك أوليفيا، ولقد أنقذت حياتي لذا أنا ممتن لكِ...وليس لدي أي مشكلة في عيش هذه الحياة "تحدث بهدوء وعدل من جلسته ليظهر كم هو طويل وبنيته كبيرة مليئة بالعضلات... أخرجت هذه الأفكار من رأسي لأنها لن تحدث أبدًا مجددًا ونظرت له..

"بالمناسبة، هل تتعاطي المخدرات؟ "سألت ناظرة له لينظر لي بإستغراب..

" ولم تهتمين؟ "سأل ناظرًا لأبتسم إبتسامة صغيرة..

"لا أهتم، فقط بما أنكَ مُستذئب الأن هذه الأشياء لن تنفعك... جسدك سيتعافي منها خلال دقائق" قلتها بهدوء وإستقمت..

"إرتدي ملابسك، كول وكريس ودانيل بالأسفل سوف يساعدونك لتتفهم بعض الأمور ويدربوك عليها" قلتها بهدوء ثم خرجت من الغرفة ونزلت لهم..

بعد دقائق نزل جاكسون وأخذه كول وكريس ودانيل للباحة الخلفية بمنزل ويليام...لقد بدأوا بإخباره أشياء أساسية كليلة القمر المكتمل، وسم الذئاب وما يحدث في ليلة القمر المكتمل...أنواع المستذئبين بالعالم، كونهم هناك ألفا حقيقي وألفا غير كذلك وهو الذي يقوم بأخذ قوة الألفا الحقيقي عن طريق قتله... وهناك البيتا وهذا أضعف قليلًا من الألفا وأخيراً الأوميجا وذلك أضعف منهم كثيرًا لأنه يكون في بداية التحول..

كيفية التفريق بينهم، الألفا الحقيقي عينيه حمراوتين مشعتين، والغير حقيقي عينيه حمراء داكنة.. البيتا صفراء ذهبية والأوميجا خضراء....وبما أنني ألفا حقيقي فكان من الغريب أن جاكسون في بداية تحوله أصبح بيتا بهذه السرعة..

بعدها قاموا بتدريبه كثيرًا في كيفية التحول والرجوع للحالة الطبيعية...والأهم من كل هذا كيفية التحكم بغضبك...كيف تتصرف في المواقف الصعبة وأمام الصيادين...بقينا علي هذا الحال حتي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، ينقضي الوقت بينا صراعات إما بين جاكسون وكول أو جاكسون وكريس أو جاكسون ودانيل، وكان يتعلم سريعًا للغاية وكان قويًا أيضًا وظهر ذلك في قتالاته معهم..

"هو جيد.. للغاية" قالها دانيل وهو يقف بجانبي ويمسح الدماء من وجهه... "هو يتعلم سريعًا وقوي للغاية أيضًا، وسرعته مقاربة لسرعتك...لم أقابل شئ كهذا في بداية التحول، بسبب قوتك هو أصبح ما عليه الأن" قالها دانيل ونظرنا لما يحصل لمقاتلة الآن بين جاكسون وأخوتي، هو لا يستخدم قوة المستذئبين فقط هو أيضًا ينتفع من قوته البشرية..

"حسنًا يكفي الأن، جاكسون بما أننا إنتهينا من كل شئ صعب... الأن للشئ الأقل صعوبة "قالها دانيل وهو يتجه ناحية جاكسون..

" عليكَ أن تختار مرساتك" قالها دانيل بهدوء..

" وما هو هذا؟" سأل وبصق الدماء من فمه..

"إنه الشئ الذي يجعلك تتحكم بغضبك، هو يساعدك علي تذكر ما هو أنتَ حقًا...هو يساعدك في إيجاد نفسك إذا ضعت "تحدثت بهدوء ناظرة له لينظر لي هو لثوانٍ..

"هل قررت ما هو؟" سأل كريس ناظرًا له..

" أعتقد أنني أعرف ما هو للتو "قالها بهدوء ناظرًا لكريس..

بعد نصف ساعة بدَأنا بسماع أصوات كثيرة ودقات قلوب كثيرة بخلاف السيارات الكثيرة أيضًا التي كانت تصتف خارج المنزل، نظرت لجاكسون وكانت دقات قلبه تتسارع بسرعة رهيبة وبدا عليه القلق والتوتر... هو لم يعتد علي سماع كل تلك الأصوات فجأة..

"كول وكريس إنتشرا، ويليام أنت عند الباب...أوليفيا خذي جاكسون للداخل" قالها دانيل ليفتعل الجميع ما قاله وكان هو علي أعلي البناية..

ركضت ناحية جاكسون وكان قلقًا للغاية ومتوترًا وقلبه ينبض بقوة وقد تحولت عينيه للون الأصفر المُشع..

"جاكسون إهدأ كل شئ علي ما يرام "قلتها وأنا أُمسك بوجهه بين يدي وأنظر له...." جاكسون لن يؤذيك أحد، أنا لن أدع أي شئ يؤذيك...إستمع إلي، إجعل مرساتك ترشدك" قلتها ناظرة له وكان يلهث بتوتر..

"جاكسون يكفي" قلتها وتحولت عيني للون الأحمر المُشع ناظرة لعينيه ليهدأ هو تمامًا ويخضع لي، بما أنه البيتا الخاص بي..

"أجل أجل، أنتَ بخير" همست ناظرة له ثم عادت عيني كما كانت..." علينا أن ندلف للداخل الأن...جاكسون كل ذلك سر لل يعلمه أحد، إذا علمه أحد فقد ضعنا كلنا "قلتها ليومئ لي وندلف كلينا للمنزل..

عندما فتح ويليام الباب كان والد جاكسون والفين وكيم وبعض الحراس..

"مرحبًا ويليام، هل جاكسون هنا؟" إبتسم والد جاكسون بهدوء..

"جاكسون... أجل أجل، سوف أُناديه لكَ "قالها ويليام محاولًا التماسك ثم دلف للداخل بعيدًا عن الأنظار ليجد جاكسون أمامه ليفزع قليلًا وأشار له جاكسون بالتحرك وسار معه حتي والده..

أشار والده لرجاله بالبحث في المكان ونظر جاكسون وويليام لبعضهم..

"ماذا تفعل؟" سأل جاكسون أبيه..

" لقد كنت غائبًا لمدة طويلة وكنا قلقين عليكَ...لذا إعتقدنا أنه قد يكون هناك من يجبرك علي شئ ما أو ما شابه" قالها والده بهدوء ليأتي بعدها الرجال ويعلموه بعدم وجود أي شخص أو شئ في المنزل..

"إياكَ وأن تفتش منزل أحد من أصدقائي هكذا مجددًا" قالها جاكسون ناظرًا لوالده ثم غادر للسيارة وتبعه الجميع وعادوا للمنزل..

لقد كنا عدنا للمنزل حينها لتوقعنا أن هذا قد يحدث ولأول مرة سأنام مرتاحة البال هذه الليلة...لكن هذا الشعور الغريب الذي يراودني لا يتخلي عني للحظة..

أشعر بشئ يؤلمني للغاية في قلبي، دمائي تغلي ولا يمكنني الوقوف...هذا أسوأ ألم شعرت به في حياتي، قلبي دقاته تنخفض تدريجيًا ولا أستطيع إلتقاط أنفاسي وزيادة علي ذلك خروج الدماء بكميات كبيرة من فمي،لقد شهدت هذا قبل، هذا حدث تمامًا وأشعر وكأنني...أموت!

"أبي..." حاولت الصراخ بصوت عالي لكنهم لن يستمعوا لي..

حاولت النزول من فوق الفراش بصعوبة بالغة وأنا أزحف حتي وصلت للباب وفتحته وبدأت بالمناداة..

"أبي..." صرخت مرة أخري بصوت عالٍ ليخرج الجميع من غرفهم ويصدمون مما رأوا وكان الرفاق أيضًا هنا..

ركض أبي علي سريعًا وحملني ووضعني علي الفراش، وكل جزء بجسدي يؤلم وكأنه زجاج ينكسر في كل ثانية..

"حادثي تالا" صاح أبي لأمي وكان يمسك بيدي بقوة وينظر إلي ويبعد شعري عن وجهي..

"سوف تكونين بخير صغيرتي...سوف تكونين بخير أعدك، لن أدع أي شئ يمسك" قالها أبي وهو ينظر إلي لأحرك رأسي نافية له وتنهمر الدموع من عيني..

"لا...لا أعتقد هذه المرة...كل شئ يؤلم أبي، كل شئ يحترق بداخلي" قلتها وكانت لازالت تلك الدماء تخرج بكثرة من فمي وتكون داكنة عن البداية..

صرخت صرخة كبيرة عندما تم ثني ظهري فجأة وصوت تلك العظام وهي تنكسر يؤلمني أكثر..

"أمسكاها معي" صاح أبي بكريس وكول ليُمسكاني ويثبتاني لكن لازال ظهري مثنيًا..

" ليبتعد الجميع عنها "قالتها تالا بعدما دلفت للغرفة للتفحص عيني وتبدأ تخرج أشياء عدة من حقيبتها وكان أبي لا يزال ممسكًا بيدي ولم يتركني للحظة..

بدأت بإلقاء بعض التعاويذ ولم أشعر بأي تحسن زيادة علي ذلك كنت أشعر بألم كبير يسري داخل جسدي وكل عظمة من عظامي كانت تنكسر حتي الأطراف، أخرجت كتابًا كبيرًا وبدأت تقرأ بعض الأشياء ثم نظرت إلي بقلق..

"هي... هي تعود..." قالتها تالا ولم تكمل حتي إرتفعت فجأة من الفراش وكأنني أطفو ثم يتم كسر عنقي ولم أعد أشعر بشئ بعدها ولا بوخزة ألم حتي ثم أرتمي علي الأرض لتضرب رأسي الأرض بقوة وتبدأ بالنزيف..

Author's POV

لقد حملوها بقلق علي الفراش وكان هناك كثير من الصياح والصراخ في كل مكان، لقد دب الخوف في قلوبهم لأول مرة...وضعوها علي الفراش وقام والدها بإمتصاص ألمها وأوجاعها وألقت تالا تعويذة عليها لتشفي سريعًا وضمدوا لها جراحها بعدما إطمئنوا أنها علي قيد الحياة ولكن نسبة نجاتها ضئيلة للغاية..

قامت هايلي وإيميليا بحملها لحوض الإستحمام وهي لازالت في غيبوبتها تلك وحمموها وجعلوها ترتدي ملابس أخري وضبطوا لها الغرفة حتي لا تفزع عندما تستيقظ من كل ذلك ثم تركوها لتنام قليلًا..وأزالوا تلك الأعشاب حتي يستطيعوا سماعها من الأن..

أخبرتهم تالا بما حدث لها وما نتيجته وكانت نتيجته صدمة لهم جميعًا وبدأت هايلي وإيميليا وجيلينا بالبكاء ، هم لم يريدوا لها ذلك أبدًا لأن ذلك يعد موتًا مبكرًا لها وتعذيبًا بسبب ضعف جسدها في هذه الحالة، لقد أتفقوا ألا يخبروها حتي يجدوا حلًا أخر..

Olivia's POV

إستيقظت بعد وقت لا أعلم ما هو لكنه بدا طويلًا وكنت أشعر بصداع رهيب ومؤلم، ودُهشت حقًا عندما وجدت نفسي علي قيد الحياة بعد ما حدث...ركزت قليلًا وشعرت أن هناك شيئًا غريبًا بي وكأنني لست أنا، وكأنه جسد شخص أخر وحياة شخص أخر ولست أنا..

حاولت الإستماع لأي أحد في المنزل لكنني لم أسمع أي دقات قلوب أو أي شئ وخلت أنهم ليسوا بالمنزل... حاولت النزول من الفراش وكان الأمر صعبًا الضغط علي الأصابع لكنني تحملت ونزلت ببطء وتعب لأسفل محاولة إيجاد أي أحد..

وجدتهم جميعًا بالأسفل للمفاجأة وكانت أمي تعد الغداء وكأن كل شئ طبيعي..

"ليف ماذا تفعلين هنا؟" سأل كريس وساعدني علي الجلوس..

"لقد. قلقت عندما لم أسمع صوت أحد" تحدثت بخفوت ناظرة له..

"ماذا حدث؟" سألت بهدوء ناظرة لهم..

"لقد تعبت قليلًا أو كثيرًا لكن تالا ساعدتك وأنتِ أفضل الأن وعدت كما كنتِ" قالها أبي بهدوء ناظرًا إلي..

"لا لست كما أنا، شئ ما خاطئ...لا أشعر وكأنني أنا" همست ناظرة لهم ثم جربت شيئًا ولم يفلح لأنظر لهم بصدمة... "لذا لم أعد ما أنا عليه" همست بصدمة وحاولت ألا أبكي..

" أنتِ علي قيد الحياة أوليفيا وهذا ما يكفي "قالها أبي وهو يقبل يدي..

"لكنني لم أرد ذلك."همست ناظرة له..." لكن علي التعايش مع هذا الأن فلا مفر منه" همست وتنهدت لا أريد أن أزيد الأمر عليهم فهم يحملون ما يكفي..

" لقد أعددت لكِ ما تحبين" إبتسمت أمي لأبتسم لها بهدوء وكان كريس ينظر لأبي بإستياء..

كانت هذه هي الحال لأربعة أيام تحسنت بهم وأصبحت أفضل وكنت أبكي بهم أجل لما حدث لي لكنني أحاول أن اتأقلم مع الأمر...وكنت أتحاشي الحديث لكاميرون وجاكسون فأنا لست في المزاج لهما الان، ليس وكأن جاكسون يحادثني بالأساس... لكن الأمر تغير في هذا اليوم لقد راسلني وأخبرني أنه يود مقابلتي وتفاجأت أجل من هذا التصرف المفاجئ ولازال لا يعلم أي أحد شيئًا عما جري لي ..

إرتديت ملابسي وتوجهت لذلك المكان دون أن أخبر أبي أوي أي أحد لأنهم سيجبروني أن أخذ حراسًا معي وهذا ليس ما يتطلبه الأمر...إنتظرته في المكان الغريب الذي إختاره وكان موقف سيارات ليلًا وكان المكان باردًا ومظلمًا..بعد دقائق وصل هو ووقف أمامي وكان من الجيد رؤيته..

"إذًا ماذا تريد؟" سألت بهدوء ناظرة له..

"أنتِ ماذا تريدين؟ لقد راسلتني بقابلني ضرورًا في موقف السيارات" قالها وهو ينظر للرسالة بهاتفه..

"ماذا؟أنت من راسلتني وقلت أنكَ تريد أن تقابلني... ماذا إذا كان..." كنت أتحدث حتي قاطعني بإصبعه الذي أشار بالسكوت وكان يبدو أنه يستمع لشئ..

"هل يمكنكِ سماع هذا؟ "سأل ناظرًا جانبًا..

" لا أستطيع إلا رؤية هذا "همست بخوف وأنا ألتقط أنفاسي بصعوبة عندما نظرت وراء جاكسون وكان هو يقف بذاته بلحمه وشحمه..

لقد كان طويلًا والفرو الأسود يغطيه بالكامل وبنيته ضخمة للغاية وعينيه حمراوتين داكنتين ومليئتان بالشر والرعب، مخالبه حادة وطويلة كالسيوف وأنيابه طويلة وحادة أيضًا كالسكاكين... إنه هو..

"أوليفيا أركضي" صاح جاكسون لتتحول عينيه للون الأصفر المُشع وتخرج أنيابه ومخالبه وأركض أنا بعيدًا..

لقد كان مميتًا، لقد كان يقاتله جاكسون بكل قوته ولكن الأخر كان أقوي بعشرة أضعاف وكان يحالف جاكسون الحظ في جرحه جروحًا كبيرة لكن الأخر كان أقوي ويؤذي جاكسون بشكل كبير... راسلت آبي سريعًا بأن يحضر ولاحظت أنه يحمل جاكسون من رقبته ويكاد يخنقه... أخذت نفسًا عميقًا وأمسكت بالسكين التي كانت في بنطالي ليست هيئتي ما جعلتني ما أنا عليه لكن حقيقتي هي من فعلت..

ركضت وقفزت علي السيارات حتي قفزت علي ظهره ووضعت السكين في عنقه ليطلق صيحة متألمة ويترك جاكسون ليقع أرضًا، ثم يمسكني ذلك الشئ بمخالبه الحادة ليمسكني وأكون مباشرة أمامه...كان ينظر لي بعينيه المخيفتين وقرب وجهه إلي وهو يشمني وكنت أحاول التماسك وعدم إظهار أي نوع من الخوف...لينظر لي مجددًا ويطلق صيحة عالية مخيفة في وجهي وحاولت التحرر لكن قبضته كانت قوية للغاية حتي قفز عليه جاكسون من الخلف ووضع السكين داخله أعمق وأدخل مخالبه الحادة في صدره ليتألم ذلك الشئ ويفلتني من قبضته بصعوبة..

كنت ألتقط أنفاسي وأبتعدت قليلًا حتي وجدت مسدس جاكسون الذي سقط منه وكان ذلك الشئ يمسك بجاكسون بقوة ويمسكه ويلقيه علي السيارة بقوة حتي لم يعد يتحرك مجددًا...أمسكت المسدس جيدًا ووقفت علي مسافة من الوراء وأطلقت الرصاصات علي ذلك الشئ جتي إلتفت إلي وأستقرت عدة رصاصات في صدره وصاح مجددًا في وجهي وحينها نفذت الرصاصات من المسدس لألقيه بعيدًا وأبدأ بالركض..

أنا سريعة...سريعة للغاية كل ما علي فعله هو الركض فقط...ركضت كثيرًا حتي وصلت لموقف سيارات أخر وإختبأت خلف إحدي السيارات البعيدة وكنت أحاول التحكم في صوت أنفاسي ودقات قلبي...كان بإمكاني سماع صوت حركة قدمه وهي تتفقد المكان وهو يلقي السيارات بعيدًا باحثًا عني وكلما كان يقترب أكثر أضع يدي علي فمي حتي لا أصدر صوتًا حتي اللحظة التي رفع السيارة التي أنا مختبئة خلفها وصاح بوجهي مجددًا...

ألقي السيارة بعيدًا وكنت أتراجع حتي أمسك بقدمي وأستقرت مخلبه في فخذتي لأتألم بشدة وفي هذه اللحظة تحركت سيارة بسرعة عالية لتصطدم به وتلقيه بعيدًا وكان جاكسون من كان بالسيارة لينزل ويساعدني علي الوقوف وفي هذه اللحظة أيضًا رأيت أبي وكول وكريس ودانيل والكثير من الحراس أيضًا وأجمعهم في هيئة الذئب حتي جاكسون وكانوا يقفون أمامي وكأنهم يشكلون درعًا ويتقربون من ذلك الشئ ويشكلون حلقة حوله وبدأوا بمهاجمته، كنت أتمني أن أساعدهم لكن لا يمكنني..

كان الوضع جيدًا تقريبًا لقد كانوا منتصرين لكنه كان أقوي وكان يلقيهم بعيدًا ويجرح بعضهم وعندما شعر أنه سينهزم قام بالعواء وإختفي بعدها ليعود كل منهم إلي هيئته الطبيعية وكنت أنا أستند علي السيارة بتعب..

"إذا لم تذهبي من اللعنة بدون أن تخبرينا لم يكن لكل ذلك آن يحدث" صاح أبي بها في وجهي ليمسكه كريس ويبعده عنه ويقترب كول ويحتضنني وأتعلق به بقوة..

"أنا أسفة، لم أكن أعلم أن كل هذا سيحدث" همست وأنا في أحضان كول ليقوم هو بإمتصاص الألم بداخلي..

"خذوه لمنزله، ومن الأفضل ألا يعلم أحد بما جري هنا "قالها أبي للحراس وهو يعني جاكسون لينحنوا له ويحملني كول للسيارة ويضعني برفق ويغلق الباب وكانت عيني جاكسون علي حتي تحركت سيارته وغادر وكذلك خاصتنا وأمر أبي باقي الحراس بتنظيف الفوضي ثم غادرنا..

مرَ يومين ولم يتحدث أبي معي أبدًا ولازلنا علي هذه الحال ولا يسمح لأي أحد بالخروج من المنزل وتضاعفت الحراسة وأصبحت أشد، وتغير الوضع تمامًا وأصبح يأمر الجميع بالبحث عنه في كل مكان لكن لا أثر له... حتي ذلك اليوم الذي دلف للغرفة مع أمي وأخرج حقيبة السفر الخاصة بي وبدأ بتجميع ملابسي..

"ما الذي تفعله؟" سألت ناظرة له وأنا أحاول الإستقامة..

"أنتِ ستغادرين، لا يمكنكِ البقاء هنا... الوضع هنا خطر عليكِ" قالها أبي وهو يضع الملابس في الحقيبة..

"ماذا؟أنا لم أقرر هذا، وأنت لن تجبرني علي ذلك" سخرت ناظرة له..

"ليس لديكِ خيار...هذا أفضل لكِ حتي لا يصيبك أذي" قالها ولم ينظر لي..

"لكنني لا أريد ترككم، ماذا إذا حدث شئ ما؟ "سألت ناظرة لهم..." أمي رجاء "قلتها ناظرة لأمي..

"أوليفيا عزيزتي هذا لأجلكِ أنتِ، حتي تستقر الأمور... نحن لن نخاطر بأن يحدث شئ لكِ" قالتها أمي ناظرة إلي وأمسكت بيدي..

" لا أريد الذهاب رجاء... ماذا إذا حدث شئ لكم؟ "قلتها ناظرة لها..

" أوليفيا ،عليكِ الذهاب لأجلكِ وعندما يتحسن الأمر ستعودين" قالها أبي وقبل رأسي..." هيا لأن من سيصطحبك بالإنتظار" قالها أبي وأشار للنافذة لأنظر منها وأتفاجئ بمن رأيت..

"لا أريد الذهاب معه بأي مكان... نحن واللعنة لا نتفق في شئ "سخرت ناظرة له..

"أوليفيا أمام عشر دقائق لتقرري إن كنتِ تريدين البقاء أم الذهاب حتي نتأكد من سلامة الوضع وهو لن يستطيع معرفة طريقك "قالها أبي بهدوء ثم خرج هو وأمي لأجلس علي الفراش واضعة وجهي بين يدي وأنا أفكر في الأمر، أنا لا أعلم صدقًا ما يجري لكن علي أن أفكر في مصلحة الجميع..

ماذا حدث لأوليفيا؟
وهل ستذهب أم لا؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please 💕
© urfavgurl_,
книга «The different girl».
Коментарі