Night club The different girl

Night club

Chapter 41

" بالتأكيد ،بعض المرح سيفيدنا جميعًا" ابتسمت لأشعر بأحد يصطدم بي بقوة ليمر بجانبي انا وكاميرون بل لم يكن يمر بل كان يتشاجر مع كتفي بطريقة ما لأرتد للوراء بقوة لكنني تمالكت ذاتي قبل ان اقع والتفت لذلك الشخص ولم اشعر وادرك ان عيني قد تحولت للون الاحمر المشع وذلك الشخص فقط يقف هناك ويعطيني ظهره...شئ ما خاطئ هنا ،شئ ما يجري..

"انظر الي اين تسير المرة القادمة" صاح به كاميرون ليذهب ذلك الشخص بعدها..

"اوليفيا.. افيقي ،لا يجب ان يراك احد هكذا" قالتها كاميليا وهي تقف امامي وتحرك يدها امام وجهي لأستفيق بعدها ثم تعود عيني كما كانت..

"اعتذر ،فقط شعرت بشئ غريب" قلتها بهدوء..

"انسي الامر ،فقط لأنه كان اخرق اصطدم بك" قالتها كاميليا بسخرية ثم تجذبني من يدي الي صفنا الثاني..

انتهي اليوم سريعًا حتي حان موعد اخر صف وهو اللغة الروسية ،شئ سهل نوعًا ما.. دلفت للصف وكان هناك فقط القليل من هناك واتخذت موقعي بالوراء حتي جاء المزيد من الطلاب ودق الجرس وحضر الاستاذ وبدأ بشرح اشياء كثيرة حاولت تجميع اي شئ منه ولا اعلم ان كنت نجحت ام لا..

بعد ربع ساعة طرق احدهم الباب وكان جاكسون ومعه خليلته الجديدة ودلفت هي اولًا وهو راءها يضع ذلك الغطاء علي رأسه يظهر القليل من شعره وكانت معالمه جامدة للغاية كالحجر تمامًا..

"انسة واتسون وسيد اندرسون...تهتمان لشرح اين كنتما ؟" سأل الاستاذ بعدما التفت لهما..

"لقد طرأ شئ هام ،سيد دراين... نحن نعتذر" قالتها بهدوء ،يبدو انه فتاة لطيفة.. اتمني ان تكون جيدة له..

"هذه اخر مرة انسة واتسون ،هذا فقط لأنني اعلم كم التزامك للصفوف" قالها الاستاذ وسمح لهما بالدلوف وجلس هو بجانبي وهي بجانبه من الناحية الاخري..

"رجاء افتحوا كتبكم صفحة 149 وابقوا معي "قالها وبدأ يدون بعض الاشياء علي السبورة..

بعد بعض الوقت انتهي السيد دراين ووقف امام مكتبه ونادي علي مجموعة من الاسماء ووقع اسمي مع جاكسون.. ولا اعلم لم تلك الاسماء..

"تلك الاسماء سوف يكونوا مجموعة ويتشاركوا بقيام تقرير عن الحب بالروسية ،لا اريده مطبوعًا من اي مكان ،ثم سوف تناقشونه معنا" قالها الاستاذ وهو ينظر الي الاوراق التي بين يديه..

"سيد دراين ،هل يمكنني تغيير من معي ؟" سألت بعدما رفعت يدي..

"لا انسة مايكلسون ،لا يمكنك تغييره... وسيبقي كل منكم مع من معه حتي نهاية العام والذي تبقي عليه شهرين "قالها ولم ينظر الي حتي..

" تبًا "قلتها والصقت الكتاب بوجهي حتي اتحاشي النظر الي جاكسون والجميع الذين التفتوا للنظر الي..

انتهي الصف سريعًا ولملمت اشيائي بسرعة فلا اريد الاحتكاك به او الحديث معه حتي ،استقمت وخرجت سريعًا ووقفت بعيدًا قليلًا منتظرة كاميرون وكاميليا.. وخرج جاكسون ومعه خليلته وهو ممسك يدها ثم وقفا امام الصف وبدأ كليهما بالتحدث وللأسف ما يقولانه..

"علي الذهاب ،هم بإنتظاري" ابتسمت هي بينما ارتفعت قليلًا وطبعت قبلة علي شفتيه..

"سأراك لاحقًا" قالها بهدوء ثم قبل شفتيها..

"هل كل شئ سيكون بخير وانتما تعملان معًا ؟" سألت هي مشيرة بحديثها عني وهي تنظر لي ثم اخرج هاتفي واعبث به كأنني لا اراهم ثم نظرت له..

" لن يحدث شئ هيرفي ،انه مجرد مشروع فقط" تحدث بهدوء..

"اجل اعلم ،مشروع مع خليلتك السابقة "قالتها ناظرة له ليتنهد هو بضيق..

" اسنتحدث عن ذلك مجددًا ؟"قالها بخشونة وعصبية لكنه هدأ بعدها.... "هيرفي عزيزتي ،انه مجرد مشروع لا اكثر.. ليس وكأن شئ ما سيحدث" قالها بهدوء وامسك بوجهها وقبل شفتيها ،انه يؤلم رؤية وسماع ذلك..

" اثق بك ،اعتني بنفسك.. احبك" ابتسمت هي ثم احتضنته وذهبت ليلتفت هو لي ويتقدم نحوي واكمل انا عبثي علي الهاتف..

"اكان جيد الاستماع من هنا ؟"سأل مستندًا بجانبه علي الحائط بجانبي ،لقد نسيت انه يعلم حقيقتي..

"سأنهي ذلك المشروع ثم سأخبرك...لن تحتاج فعل شئ" قلتها مكملة عبثي بالهاتف.. التركيز بوجوده اخر صعب للغاية ،لقد تغير تمامًا عن اخر مرة رأيته بها...لقد طول اكثر واطال شعره ايضًا ،لقد كان يفتعل الكثير من التمارين الرياضية ويتضح ذلك علي جسده...اسفل عينيه يوجد هالات سوداء ولا يبدو انه يهتم بذاته علي الاطلاق..

" لكنني اريد المساعدة" قالها ناظرًا الي..

"وانا لا اريد مساعدتك" قلتها واغلقت الهاتف ووضعته في الجيب الخلفي للسروال..

"انزلي شعرك هكذا ،لا ترفعيه لأعلي" قالها وفك شعري لينسدل علي كتفي ويغطي رقبتي وصدري..

"ما بك؟لا تفعل ذلك مجددًا" سخرت ثم اعدت شعري للوراء خلف ظهري..

" لا ،لا تفعلي ذلك...لا احب ان يري احدهم ذلك "قالها بجدية واعاد شعري للوراء بحيث لا يظهر رقبتي ولا صدري..

" ما مشكلتك ؟من تعتقد ذاتك ؟"سخرت ورفعت شعري لأعلي ،لقد راقني الامر وهو مستحوذ هكذا ولازال حتي يشعر بالغيرة ناحيتي ولو لقليل لكن لا يحق لي ذلك ولو حتي لقليل..

" صديقك "قالها ببرود وتلك اخترقت قلبي وقد تميتني بأي دقيقة ،هذا يؤلم للغاية..

"ليس خليلي اذًا "تحدثت ببرود وادرت ذاتي للناحية الاخري..

"وفرت علي الكثير ،علينا التحدث.. عن اشياء كثيرة" قالها معتدلًا بوقفته ثم اقترب مني اكثر وادارني له لأتراجع انا للخلف..

"لا يوجد شئ لنتحدث عنه" قلتها ونظرت حولي باحثة عن كاميرون وكاميليا لأجد كاميرون اخيرًا وهو يتوجه ناحيتي..

"كل شئ علي ما يرام ؟" سأل كاميرون ناظرًا لجاكسون بأعين قاتلة..

" اجل ،كنا فقط نتحدث حول المشروع الخاص بنا.. هيا لنذهب" قلتها وامسكت بيده واخذته وتوجهنا للخارج وكنت اشعر بأعين جاكسون تنظر الينا وتتبعنا حتي خرجنا..

"هل فعل لك شئ ؟" سأل كاميرون ونحن نتمشي للخارج..

" لا كام ،لا تقلق هو لم يفعل...اين هي كاميليا ؟" سألت بعدما خرجنا من المدرسة..

" ها هي هناك ،كانت تتحدث مع خليلها" قالها بقليل من السخرية لأضربه بخفة في كتفه ليضحك ثم نتوجه الي كاميليا التي كانت جالسة علي احدي السيارات بإنتظارنا وتستقيم حالما ترانا..

"ما كل هذا التأخير ؟اذا كنت تحضرها من المريخ لكنت اسرعت" سخرت هي بينما تتمشي بجانبي لأنها تعلم ان كاميرون سوف يضربها..

"وكان بإمكانك ان تذهبي وتحضريها انت بدلًا من الحديث الذي لا ينتهي مع خليلك" سخر هو بينما جذب شعرها برفق من الخلف..

"توقفا كليكما" قلتها ناظرة لهما ثم نظروا لي واعادوا النظر لذاتهم ثم ضحك ثلاثتنا..

تمشينا حتي المنزل ثم ذهبوا الي منزلهم ودلفت انا لمنزلي..

" امي...سأذهب اليوم مع كاميرون وكاميليا للملهي الليلي "قلتها بعدما دلفت للمنزل ووجدتها في الحديقة تهتم ببعض الازهار..

" هل تخبريني ام تطلبين مني الاذن؟" سألت بعدما وضعت الطين حول الزهرة بعناية..

"اعلم انك ستوافقي ،لذا.. ؟" قلتها مبتسمة واحتضنتها من الخلف..

" حسنًا ،لكن عليك اخبار والدك "قالتها لأبتعد عنها..

"الا يمكننا جعل الامر بيننا ؟واخباره فقط انني سأبيت لدي كاميليا ؟تعلمين هو سيخبرني ان اخذ معي احدهم" قلتها بهدوء وتذمر..

"تعلمين بعد ان علم ما حدث معك انت ودانيل عند الجسر لن يتركك وحدك" قالتها امي بهدوء..

" كيف علم ؟"سألت ناظرة لها..

"لديه مصادره بكل مكان انت تعلمين ابيك.. ولا تقلقي دانيل لم يخبره بشئ "قالتها امي وخلعت قفازاتها..

" حسنًا.. لكن يمكنك التحدث معه حيال الامر اليس كذلك ؟"ابتسمت بطفولة ناظرة لها..

" لا "قالتها ببساطة ثم خلعت ذلك الشئ الذي ترتديه..

" ارجوك امي ،هذه المرة فقط... لقد خرج كول وكريس البارحة ولم يعودا حتي الان ،بجانب لقد عدت للتو" قلتها بهدوء وترجي بينما اتبعها لداخل المنزل..

"حسنًا سأخبره "تنهدت امي بإستسلام ليدلف ابي بعدها من باب المنزل..

"كاسبر ،اوليفيا تود اخبارك بشئ ما" قالتها امي ثم صعدت لغرفتها لأنظر اليها بخيبة امل غدر الامهات.. دخل ابي المطبخ لي..

" ماذا هناك اوليفيا ؟"سأل بينا يرتشف المياه..

"ايمكنني الخروج الليلة مع اصدقائي ؟" سألت سريعًا ناظرة له..

"حسنًا" قالها بهدوء..

"وقبل ان تعترض ابي ،انا لم اتي... مهلًا انت موافق ؟"سألت بعدما سمعت ما قاله..

"اجل ،عليك ان تخرجي وترفهي عن نفسك" قالها بهدوء ووضع الكوب جانبًا..

"اشكرك ابي ،افضل اب بالعالم "قلتها وقفزت عليه واحتضنته ليضحك ثم ينزلني..

"اعتني بنفسك فقط ،واذا حدث شئ حادثيني "قالها بهدوء بينما ربت علي شعري وبعثره لي..

" حسنًا اعدك" قلتها ورفعت بنصري له..

" حسنًا اذهبي وارتاحي قليلًا" ابتسم ثم صعد لغرفته واركض سريعًا لغرفتي..

اخذت حمامًا سريعًا ثم لففت المنشفة حول ذاتي وجلست علي الفراش اعبث بهاتفي حتي يأتي الوقت واستعد للذهاب..

بينما كنت اعبث بهاتفي رأيت تلك الصور المنتشرة لجاكسون وهيرفي.. وهو يحتضنها ،وهو يقبلها ،وهما يتمشيان معًا وهو ممسك بيدها...هما يبدوان لطيفين معًا وهذا يؤلمني للغاية ،انا من اخبرته ان يجد له حبيبة بعد ذهابي لم انا مستاءة الان؟

ما يؤلمني اكثر انني هنت عليه لتلك الدرجة ووجد اخري ،وبعد مغادرتي بقليل...اعتقدت انه سينتظرني حتي اعود وانني لن اهن عليه بتلك الطريقة... ربما كوننا معًا منذ البداية كان شئ خاطئ.. ربما علي ان ابتعد عن ذلك الشئ الذي يسمي حب ،ربما هو ليس لي بالنهاية..

جففت دموعي بهدوء ثم اغلقت الهاتف واحتضنت الوسادة بقوة ودفنت وجهي بها ،علي ان اكون اقوي من ذلك... غفلت قليلًا حتي شعرت برنين هاتفي الذي التقطته بأعين مغلقة واجبت..

"هل انت نائمة ؟" قالتها كاميليا بصوت عالي..

"بعد سماع صوتك لا" تحدثت بنعاس وانا اتقلب بالفراش..

"استيقظي سوف نذهب الان ،انها الثامنة" قالتها بصوت عالي..

"حسنًا حسنًا ،اخفضي صوتك قليلًا...مروا علي بعد قليل" قلتها واغلقت الهاتف واستقمت وتوجهت الي المرحاض وغسلت وجهي واسناني ثم خرجت ووقفت امام الخزانة..

اخرجت تنورة سوداء قصيرة ضيقة وكنزتها السوداء الضيقة ايضًا التي تظهر معدتي ومتصلة الاكمام التي تنسدل من كتفي وتظهر رقبتي وجزء من صدري ورفعت شعري لأعلي بذيل حصان ووضعت القليل من احمر الشفاه والماسكرا وارتديت حذائي واخذت سترتي وهاتفي ونزلت لأسفل بعدما سمعت صوت سيارة كاميرون تقترب..

"امي انا ذاهبة" صحت سريعًا ثم خرجت ولم انتظر حتي سماع ردها..

خرجت وركبت السيارة والقيت عليهم التحية..

"تبدين مثيرة.. سوف نستمتع بوقتنا كثيرًا الليلة" ابتسمت كاميليا وصفقت بيديها بحماس..وبعد وقت قصير وصلنا الي الملهي الليلي وخلعت سترتي انا وكاميليا بالسيارة ثم خرج ثلاثتنا من السيارة..

دلفنا للداخل وكان المكان مزدحم للغاية وصوت الموسيقي يتعالي تدريجيًا ورائحة الكحول المتصاعدة من الجميع...لقد كان يبدو المكان جيدًا وهناك الكثير من المرح ،بالاضافة الي شباب كثيرة وسيمة ومثيرة...اعتقد انني سأحظي بأفضل ليلة اليوم..

"الي ساحة الرقص الان" صاحت كاميليا وتوجهنا جميعًا الي ساحة الرقص ورقصنا كثيرًا.. للغاية ،وكأننا نخرج ما بداخلنا بالرقص..بخلاف المشروبات الكثيرة التي احتسيناها وانني لا اثمل.. لكنني حقًا لا اثمل بسبب طبيعتي المتحولة لكنني اشعر الان انني ثملة قليلًا ولا اعرف كيف ولا يهمني حقًا لأنه شعور جيد..

"احتاج الي مشروب" قلتها وانا اتوقف عن الرقص..

"لقد شربت الكثير اوليفيا ،هذا يكفي" قالها كاميرون..

"انا لا اثمل لا تقلق علي" تحدثت بهدوء وانا اشعر بقليل من الدوار..

"حسنًا سأحضر لك القليل.. وسيكون هذا اخر شئ لك اليوم" وقالها ونزل من ساحة الرقص لأعود للرقص مع كاميليا..

" سأذهب للمرحاض ،سأعود سريعًا" قالتها كاميليا بصوت عالي لي لأومئ لها ثم نزلت هي الاخري ليتبقي فقط انا والناس والموسيقي..

وانا ارقص اصطدمت بشخص واختل توازني وكدت اقع لولا انه احاط بخصري وساعدني علي الوقوف..

"اشكرك" قلتها بهدوء ووقفت معتدلة..

"لا عليك ،انا من عليه ان اعتذر...تقابلنا من قبل اليس كذلك ؟" سأل هو محدقًا بوجهي لأشعر بوجنتي تحترقان قليلًا..

"لا اعتقد ذلك" قلتها بهدوء بعدما رفعت رأسي له وانا اشعر انني رأيت ذلك الوجه المألوف قبلًا ،او قد يكون تأثير الكحول..

"اعتذر لم اعرفك بذاتي...فيون ،المثلجات والوقوع "قالها مبتسمًا لأتذكر سريعًا ثم اضحك..

"اجل اجل تذكرتك...الازلت تذكر ذلك ؟لقد قاربت علي نسيان الامر "ضحكت ناظرة له..

"حسنًا الامر صعب نسيانه عندما يكون به شئ بهذا الجمال" ابتسم هو لتشتعل وجنتي مجددًا.. لم يقول هذا ؟

" اذًا لم انت هنا ؟"سألت مغيرة الموضوع..

"مع بعض اصدقائي وها انا وحدي ،وانت؟" سأل مبتسمًا..

" مع بعض اصدقائي ايضًا "ابتسمت..

" اذًا ايمكنني اخدك للرقص حتي يعود اصدقائك ؟"ابتسم ناظرًا الي..

" حسنًا لم لا؟"ابتسمت وتقدمت معه الي ساحة الرقص وبدأنا بالرقص..

رقصنا كثيرًا وتحدثنا اكثر اتضح انه شخص لطيف ومضحك للغاية.. وكان رقصه جيدًا ،كان يقترب مني اكثر ويضع يديه حول خصري ويقربني اليه ولم ابدو وكأنني امانع علي الاطلاق ،لقد اعجبني الوضع...لقد كانت يديه تتسلل لأسفل واعلي كثيرًا ووجهه يقترب من خاصتي..

شفتيه الباردتان والمبللتان تلمس بشرتي الدافئة لتسري قشعريرة داخل جسدي ويديه تتسلل لأسفل ويقربني اليه حتي شعرت بخاصته يلامسني... اخفض رأسه قليلًا لتلامس رقبتي بينما يطبع قبلات صغيرة عليها ويلعقها ويضع علامات صغيرة لا اعلم ان كانت ظاهرة ام لا ،لكنه شعور جيد..

قرب شفتيه من خاصتي وطبع قبلة صغيرة وهو يتفحصني وينظر الي عيني..

"انت جميلة للغاية" همس بالقرب من شفتي ويديه حول خصري وكاد يقبلني مرة اخري..

"احتاج الي بعض الهواء" همست بهدوء وتراجعت للوراء قليلًا ثم ابتعدت عن الساحة تمامًا ،انا صدقًا لم اعد اشعر انني بخير وكأنه سيغشي علي قريبًا للغاية ،فقط هناك الم قوي يحدث بداخلي ولا اعلم ما هو وما سببه.. واخر شئ اتذكره بعد ليلتي تلك هو وقوعي بين يدي احدهم..

استيقظت بالصباح وانا اشعر بألم كبير في رأسي وبجسدي بأكمله ،ما الذي حدث ليلة البارحة لأشعر بكل ذلك التعب والارهاق... التقط هاتفي من جانبي ونظرت للساعة وكانت السابعة والنصف لأستقيم بألم ونعاس واتوجه للمرحاض..

غسلت وجهي واسناني ولم انظر حتي بالمرأة ،لقد وصلت معي حالتي تلك الي الذروة القصوى بأنني حتي لا انظر للمرأة بعدما استيقظ صباحًا ،خرجت وتوجهت ناحية الخزانة واخرجت بنطال بني فاتح من القماش الضيق وكنزة بيضاء بأكمام صغيرة تغطي كتفي وتظهر ذراعي وتظهر جزء من معدتي ورقبتي وتغطي صدري...لملمت شعري بكعكة مبعثرة والتقطت قبعة بيضاء وضعتها علي رأسي ولم القي نظرة حتي علي مظهري بالمرأة..توجهت لأسفل ولم امر عليهم حتي وفقط توجهت ناحية الباب.

"انا ذاهبة" صحت ثم خرجت من المنزل ووضعت سماعات الاذن وتمشيت حتي المدرسة..

عندما توجهت لهناك كان كاميرون وكاميليا بإنتظاري خارجًا ،توجهت نحوهم بأعين نصف مفتوحة وانا اصارع هذا الصداع الكبير..

"صباح الخير ايتها الناعسة" قالتها كاميليا مبتسمة وهي تنظر الي..

" صباح الخير" قلتها بهدوء ناظرة لهم من اسفل القبعة..

"ليلة صعبة؟لم نجدك عندما عدنا" قالها كاميرون بهدوء..

"لا اعلم ،فقط شعرت انني متعبة.. وهناك ذلك الصراع القاتل برأسي" قلتها بهدوء..

"اعتقدت انكم.. لا تُصابون بشئ كهذا" قالتها كاميليا بإستغراب..

"نحن لا نفعل ،لكن لا اعلم ما الخطب معي.. نحن حتي لا نثمل حتي وان شربنا الكثير "سخرت حاكة مؤخرة رأسي..

"هذا غريب ،هل اخبرت احد عن الامر ؟"سأل كاميرون بهدوء..

" لا لم افعل ،سيبدوا تحقيقاتهم.. انا متأكدة انه لا شئ "قلتها بهدوء وانا اضبط القبعة علي رأسي لأتفادي اشعة الشمس..

"ماذا بك؟ما خطب القبعة ؟" سأل كاميرون وهو يزيل القبعة من علي رأسي..

"لا ،لا تفعل ذلك "صحت متذمرة بطفولية وانا اقف علي اطراف اصابعي محاولة اخذ القبعة من بين يده التي رفعها لأعلي..

" تبدين اجمل بدونها" ضحك بينما يبعدها اكثر..

"اوليفيا ما هذا ؟" ضحكت ناظرة الي..

" ماذا هناك؟"سألت بعدما توقفت ونظرت لها..

"يبدو ان احدهم حظي بليلة عسيرة البارحة" ضحكت هي..

"ماذا هناك؟هل ابدو بحالة مزرية لتلك الدرجة ؟" تذمرت ناظرة لهما لتتغير معالم وجه كاميرون الي الجمود..

"انظري" قالتها مبتسمة وهي تعطيني هاتفها لأنظر اليه واُصدم مما اراه..

" ما اللعـ.." قلتها وانقطع لساني عن الحديث حالما نظرت الي رقبتي.. لقد كان هناك علامات كثيرة متوزعة علي رقبتي ،وكانت علامات عميقة كالعنة وبارزة كالشمس...لقد كان يغزوها اللون البنفسجي الداكن والازرق وتحسستها قليلًا لتؤلمني قليلًا...كيف لم الاحظ اي منها؟وان كان رأها ابي لحدثت مشكلة كبيرة،لكن السؤال الاهم هو من فعل ذلك ؟انا فقط اتذكر اشياء صغيرة من ليلة البارحة.. فيون وكاميرون ،وفيون لم يفعل كل ذلك.. ربما..

"علي الذهاب" قلتها سريعًا واخذت القبعة بسرعة وركضت سريعًا للمرحاض..وكأنني فعلت شئ مخطئ..

عندما دلفت وقفت امام المرأة ناظرة الي تلك العلامات الكثيرة ،تحسستها برفق لتؤلمني قليلًا وابعد يدي عنها...شعورها مألوف للغاية ،وكأنني استشعرتها مسبقًا...لمسة اليد التي كانت علي رقبتي ،الشفاه ،الانفاس... جميعها مألوفة ومعتادة عليها ،وتبدو وكأنها صحيحة للغاية...لم فقط لا استطيع تذكر الليلة ؟يمكنني الشعور بذلك الشخص.. مشاعره ولمسته ،وجميعها فقط تقود الي شخص واحد..اطلقت سراح شعري لينسدل علي كتفي واجعله يغطي كتفي بطريقة لا تُظهر رقبتي..

خرجت من المرحاض وانا ابحث بعيني عن شخص ما حتي وجدته ،وكان يقف مع بعض اصدقائه يرتدي تلك السترة السوداء ويضع القبعة السوداء علي رأسه ولا تُظهر اي من ملامحه وخليلته تقف بجانبه وتتحدث مع الاخرين... ارسلت رسالة له عبر الهاتف واتمني ان يجيب سريعًا ويقرأها.. اخرج هاتفه واعتقد انه قرأ الرسالة ورغم انني لا استطيع رؤية وجهه لكنه يمكنني رؤية تلك الابتسامة المتكلفة خاصته عندما يحدث ما في باله..انت ميت اقسم لك ،اتخذت طريقي وخرجت من المكان بأكمله..

"علي الذهاب" قالها ثم وضع الهاتف في جيبه وقام بتقبيل رأس خليلته..

"الي اين ؟" سألت هي ناظرة له..

"فقط شئ ما طرأ وعلي الذهاب ،سأراك في فترة الغداء" قالها مبتسمًا ثم قبل رأسها مجددًا وغادر المكان..

بعد دقائق قليلة تقدم هو وهو يضع يديه بجيبه ومخفض رأسه لأسفل وتلك القبعة الصغيرة التي يرتديها مائة بالمائة تخفي ابتسامة غبية علي وجهه..

"كيف يمكنني مساعدتك ؟"سأل ورفع عينيه لتقابل خاصتي،لا تضعفي اوليفيا انت تملكين هذا..

"ما تلك اللعنة اندرسون ؟" سألت بسخرية بعدما خلعت القبعة ورفعت شعري ليري تلك العلامات..

"اوه هذه.. انها تدعي علامات حب ،عندما يقوم اثنان بممارسة الحب معًا تنتج تلك او اشياء اسوأ "قالها مبتسمًا بعدما اعاد قبعته للوراء قليلًا لتُفرج قليلًا عن وجهه المتبسم قليلًا..

" اعلم ما تلك ايها الاخرق ،كيف وصلا الي ؟" سخرت ناظرة اليه..

"لا اعلم ،الا تتذكرين اذا اقمت مع احدهم علاقة ام لا ؟"قالها بهدوء ناظرًا الي بعدما وضع يده بجيبه..

" لم افعل ،انا وانت نعلم تمامًا انك من فعلت ذلك... لا اعلم متي او كيف لكنك فعلت ،يمكنني الشعور بذلك "تحدثت بضيق ناظرة له ،لا احب ان يتلاعب بي احد..

"وكيف انت متأكدة لتلك الدرجة ؟"قالها لتعتلي علي شفتيه تلك الابتسامة الغبية مجددًا..

"لا تعبث بأعصابي جاكسون ،انا فقط اعلم انه انت ولم يكن ليفعلها غيرك.. واريد ان اعلم متي فعلت ذلك ولماذا "سخرت ناظرة له عاقدة يدي امام صدري..

"اذًا انت تتذكرين كل التأثير الذي املكه عليك ؟"سأل مبتسمًا وهو يقترب مني اكثر ،اللعنة لا هو يضعفني الان وهو يعلم كم يؤثر علي هكذا..

" اجب علي الاسئلة جاكسون ،لا املك اليوم بطوله لك "قلتها بتوتر عندما كان يقترب اكثر وانا اصطدمت بالحائط خلفي..

"احب عندما تتصرفين بالقوة امامي وانا اعلم انك من الداخل تموتين من ذلك...اعلم انك لازلت تتذكرين كل ما كنا نملكه يومًا واعلم انني املك ذات التأثير عليك كل مرة ،ولا احد غيري يملك ذات التأثير " همس بصوته الاجش بأذني ليرسل قشعريرة بجسدي بأكمله ليستغل ذلك ويضع يده علي خصري..

" لا تفعل شئ ستندم عليه جاكـ... "قاطعني هو بأنحناء رأسه قليلًا علي رقبتي وطبع قبلة صغيرة علي رقبتي..

" لا تملكين ادني فكرة كم اشتقت لذلك "قالها بينما طبع قبلة اخري علي رقبتي..

"انت تمتلك خليلة الان جاكسون ،هذا خاطئ ولا يجب ان يحدث" قلتها واضعة يدي امام صدره محاولة ابعاده رغم استمتاعي بذلك وانني اريده ان يكمل لكن كل ذلك خاطئ..

"هل تصدقين ذاتك؟اتريدين اقناعي انك لا تريدين ذلك؟او حتي لا تشتاقين الي ؟" قالها بعدما رفع رأسه لتنظر عيني الي خاصته وكان وجهه قريب للغاية من خاصتي..

" توقف عن العبث بي جاكسون ،هذا لا يجب ان يحدث... نحن انتهينا وانت تملك خليلة ،لذا كل ما تحاول فعله لن يفيد بشئ بتاتًا ،ولا يجب ان تكُن لي المشاعر بعد كل ذلك.. لذا لم تركت تلك العلامات اللعينة علي ؟"سخرت ناظرة له وابعدته عني..

"لأن لا حق لأحد بأن يمس ما هو ملكي ،او حتي وضع يده عليه...لأن ما هو ملكي سابقًا يظل ملكي دائمًا حتي اقول غير ذلك "قالها بهدوء وبرود ليجعل ذلك قلبي يتراقص لكن الامر خاطئ لا يجب ان يحدث هكذا..

" انا لست ملكك جاكسون ،ليس بعد الان... لا يمكنك حتي فعل ذلك للفتاة الاخري "قلتها ناظرة له..

" انت بالتحديد ،لا تخبريني عما يجب ان افعل...كل هذا حدث بسببك "قالها بعصبية ناظرًا الي..

"ولا حتي انت جاكسون يمكنك فعل هذا بي ووضع تلك العلامات علي...انا لست ملكك اندرسون ليس بعد الان ،لذا توقف عن فعل تلك الاشياء بي وجعلي اشعر بتلك الاشياء الغبية "تحدثت بصراخ له ،انا لم اعد اتحمل ذلك.. كل تلك المشاعر المضطربة هذا صعب للغاية..

"من سبب كل ذلك بظنك اوليفيا ؟من الذي غادر منذ البداية ولم يعط اي مبرر ،انت من اخبرتني انني يجب ان احظي بخليلة وعدم التعلق بك... الم يكن كل ذلك حديثك؟وبعد سبعة شهور لعينة ،عدت ولم تفسري لي حتي سبب ابتعادك" سخر بعصبية ناظرًا الي وعروق رقبته كانت بارزة بشكل مخيف..

" ماذا كنت تود مني ان اقول لك جاكسون؟اعتذر لكننا يجب ان ننفصل لأنني املك مشاكل لعينة بالتحكم بغضبي وانني بثوانٍ قد اقتلع رأس اي احد وانك فقط من تمنعني بذلك ؟يجب ان ننفصل لأنه يحد اشياء بعالمي لا يجب ان تعرفها ؟ننفصل لأننا اذا بقينا معًا قد اكون انا سبب انتهاء حياتك ؟حبذت ان يكون الامر افضل هكذا "قلتها بسخرية ناظرة له..

" كان ليكون افضل حتي لا اعيش تلك الكذبة وانك لن تعودي مجددًا.. اخباري كان ليغير الكثير من الاشياء "قالها ناظرًا الي..

" لم يكن ليغير شئ جاكسون...انت الان مع خليلتك وتبدو سعيدًا ،علي الامر ان يبقي هكذا "تحدثت بهدوء ومسحت تلك الدمعة السريعة التي سقطت علي وجنتي حتي لا يلاحظها..

" كان تغير الكثير ،ما بقلبي لك ليس مجرد حب لأيام او شهور وينتهي.. ما بقلبي عشق يزداد لك يومًا بعد يوم حتي ان كنت بعيدة حتي وان لم تكوني بالارض "همس هو مقتربًا مني ووقف امامي واخفض رأسه ناظرًا الي..

"صدقني لست الشخص المناسب لك ،لا اريد ان اكون سببًا في تعاستك يومًا "همست ناظرة لعينيه الزمردتين اللذان كان بهما القليل من الإرهاق والامل لشئ ما..

" لمحت الثقب في سفينتك من اليوم الاول ،لكني غامرت بالابحار معك"

همس بالقرب من شفتي وطبع قبلة صغيرة وهادئة علي شفتي لتعيد لي الكثير من الاشياء التي كدت انساها.. وانه هو سبب سعادتي ولا غني انه بحياتي..

"كل هذا يجعلني مشوشة" همست ليبعد شفتيه عن خاصتي ثم ينظر الي بتفهم..

" سأتركك تفكرين "قالها وابتعد قليلًا ومحي عبراتي ثم قبل وجنتي..

"اشكرك" همست ثم نظرت اليه ،اود عناقه لكن ليس حتي اجمع افكاري بأكملها..

"دعيني اوصلك للصف" قالها ووضع القبعة مجددًا علي رأسه ثم وضع قبعة سترته فوقها..

"حسنًا" قلتها واعدت شعري للأمام ليخفي رقبتي ثم ارتديت القبعة..

"لا" استوقفني فجأة ثم اعاد شعري للوراء حتي تظهر رقبتي..

"لم ذلك ؟" سألت وانا لا افهم ما يفعله..

"لكي يعلم الجميع انك ملك احدهم ولا يقتربوا منك" قالها مبتسمًا وهو يحاول ربط شعري للأعلي بعدما خلع القبعة من فوق رأسي..

"توقف ايها الغبي" سخرت ضاربة يديه ثم اعدت شعري كما كان للأمام وارتديت القبعة..

"حسنًا لن يكون الامر بالبعيد حتي يعلم الجميع انك خاصتي" ابتسم لأقلب عيني بملل ثم اتقدمه واذهب الي الصف..

مر اليوم سريعًا وها هو اخر صف لليوم ،الرياضيات.. فقط سأجلس هناك كالفتاة الصغيرة واشاهدهم وهم يفهمون ما يحدث وانا كالغبية بينهم ،خطة محكمة...وجاكسون يشاركني ذلك الصف ،رائع..

دلفت بهدوء وجلست بمكاني بنهاية الصف وجلست منتظرة دخول الاستاذ..سمعت انه شخص جديد معلم رياضيات جديد ،شخص صغير بالسن ومثير.. تلك هي الاحاديث المنتشرة عنه بين الطلاب..

اخرجت تلك الافكار من رأسي واخفضت رأسي مريحة عيني قليلًا ليسكت بعدها الجميع فجأة ويدلف احدهم بخطوات هادئة وواثقة واسمع بعدها همسات من جميع النواحي..

"صباح الخير...ادعي فيون كامبير ،سأكون استاذ الرياضيات الجديد الخاص بكم.. اتمني ان تكون سنة جيدة لكم" تحدث بهدوء وحالما سمعت الصوت رفعت رأسي سريعًا..

ولم يخيب ظني انه فيون الذي قابلته بالمركز التجاري والملهي البارحة.. والبارحة ايضًا كدت اقبله...هذا مقرف ،وهو يبدو مثيرًا في ذلك القميص الابيض المعقودة اكمامه حتي كوعيه والازرار الاولي المفتوحة والبنطال الاسود... توقفي اوليفيا هذا مقرف..

بعد عشر دقائق من الشرح والمعادلات الكثيرة التي لم افهم منها شئ وهي كثيرة علي عقلي الذي لم يستوعبها ،اتمني الا يكون غباءًا مني..

دلف جاكسون بهدوء لينظر الجميع فجأة له وانظر انا ايضًا له..

"لا بد انك سيد اندرسون.. لقد سمعت الكثير عنك وعن تأخيرك.. اتمانع اخبارنا لم تأخرت ؟" سأل فيون بينما نظر له وعقد يديه امام صدره..

"لقد طرأ شئ ما اعتذر" قالها جاكسون بهدوء وبرود..

"اتمني ان تكون اخر مرة والا يتكرر الامر مجددًا في صفي سيد اندرسون" قالها بجدية..

" لقد اعتذرت ،ايمكنني الدلوف الان ؟"قالها جاكسون ببرود ويديه بجيب سترته..

"عقاب بعد المدرسة سيد اندرسون" قالها فيون واستدار للسبورة مجددًا.. كان ذلك قاسيًا قليلًا اليس كذلك ؟

تقدم جاكسون بهدوء وجلس بالمقعد جانبي ولم يعر اهتمامًا كبيرًا لما يقوله فيون..

" اين كنت ؟"سألت بهدوء وعيني علي السبورة حتي لا يلاحظ فيون شئ..

" شئ ما طرأ" قالها بهدوء واختصار لأصمت بعدها وتلك الاشياء التي طرأت معه تجوب بذهني..

تري ما الذي حدث مع جاكسون ؟
اسيعود كل شئ كما كان مع اوليفيا وجاكسون ؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please 💞

Ran away

Коментарі