Rosewood
Detention
He's back
Party
Advantage
The camp
Truth
Feelings
Study group
Not him
One more
Argue
Bad choice
Happy birthday!
The gift
Birthday party
Storm
The cave
Another group
The dream
The bad truth
A kiss
What is going on?
Hallucination
Funeral
Confession
Surprise
Bad timing
Finally
Attack
Hunting
On my nerve
Confession
Wake up
Break up!
Bye bye
Not expected
Training?
I love you
Miss me?
Night club
Ran away
Is it the end?
New boy
The gang
GF
Dad?
Capture!
News!
Responsibility
Changes
Welcome back
We are done
Hybrid
Decision
Move
Full moon
News
Deal
The end
On my nerve
Chapter 32

وصلنا لهناك وكانت كاميليا فقط هي من هناك وكنت سعيدة لرؤيتها أيضاً أشتقت لها كثيرآ... أخذنا أجمعنا موقعنا على المدرجات وكان هناك الكثير من الناس.. أعني الكثير حقاً وكأن البلدة كانت اجمعها هنا... بدأ الفريقان بالدخول وحالما رأني جاكسون أبتسم لأبتسم والوح له لتزداد ابتسامته ثم يبدأ الحكم بالصفير لتبدأ المباراة..

كانت المباراة جيدة نوعاً ما عدا المحاولات التي حاول سام إيقاع جاكسون بها أو ايذائه فكانت أجل جيدة...كان الفوز حتى الآن لمدرسة كوارتيزون وكان الجميع من بالصالة متوتر للغاية حتى تلك اللحظة..

عندما وقف الجميع فجأة وشهقوا وحتى فريق المشجعات شهقن بصوت عال، وانا لا أفهم ما يحدث وكنت أتمنى من أعماق قلبي الا يكون ما في بالي قد حدث..واقسم أنني استطعت سماع صوت عظام تنكسر وشخص يقع على الأرض ويتأوه لكنني لم أستطع رؤية من بسبب كثرة الناس التي تقف أمامي..

استقمت ورأيت من واقع على الأرض ليسقط قلبي بين قدمي ولم أشعر بذاتي إلا وأنا اركض ناحيته لكن امسكني ويليام مبعدًا اياي عنه كما فعل الجميع فكانوا يتركون له مسافة لكي يستطيع التنفس ولا يضيق عليه الأمر... وقاد قام الحكم بأعطاء طرد الي سام حيث هو من قام بدفعه وكانت عليه ابتسامة صغيرة ليذهب هو فريقه مبتعدين عن الساحة.. هو سيموت..

"اوليفيا عليك أن تبتعدي حتى يستطيع التنفس... هو يتألم الان ولن يستطيع تحمل أي شئ آخر" قالها وكان ممسكا بي بقوة..

"على أن اطمئن عليه... يمكنني مساعدته" قلتها وبدأت العبرات تسقط بروية لأسمع صوت سيارة الإسعافات ويدلف بعض الناس ويضعون جاكسون علي عربة نقالة..

"اوليفيا هو سيكون بخير... سنذهب الان الي المشفى ويمكنك اتباعنا... أعدك انه سيكون بخير، هو قوي وتعرض الي ما هو اكثر" قالها وذهب وراء جاكسون معه بسيارة الإسعاف ولم يعطني حتي الفرصة للتحدث..

"اوليفيا هو سيكون بخير... لا تقلقي" قالتها هايلي واحتضنتني بقوة..

" انا سوف اقتله "همست بينما احتضنتها بقوة..

" انا أتفهم انك الان غاضبة للغاية لكن هذا لن يفيد ولا يمكنك فقط كشف هويتك بتلك الطريقة" قالها ليو بهدوء..

"لكنني لا أهتم... هو لعين وغبي وأنا لن أنتظر أن يقوم بإيذاء اي شخص آخر أحبه" تحدثت بعصبية..

"نحن نعلم...نحن سنهتم بأمره وسنعلمك بكل جديد... عليك الان فقط أن تذهبي له مع كاميليا ونحن سنلحق بك"تحدث توم بهدوء وقبل رأسي..

" اذهبي، اعتني بنفسك وفقط اخبرينا إذا حدث شئ معك" تنهدت ايميليا واحتضنتني ثم ذهبت انا وكاميليا إلى المشفى..

هاتفت كاميليا والدي جاكسون وانا كنت واقفة أمام غرفته أدعو له من قلبي ان يصبح بخير... بعد حوالي ربع ساعة وصل والد ووالدة جاكسون ومعهما كيم أخيه الأكبر وشخص آخر كان مظهره غريباً اعني لم يظهر وجهه فقط يرتدي الأسود ويضع القبعة على رأسه ولا يظهر منه شئ فقط يظهر عليه انه أكبر من كيم وجاكسون... أيا كان اقتربت والدته وهي كانت تبكي ناحية وجودي انا وكاميليا وويليام..

"ويليام عزيزي أخبرني انه بخير" تحدثت والدته بينما كانت تحاول إيقاف ذاتها عن البكاء..

"سيكون كذلك سيدتي... انت تعلمين جاكسون يتعرض لأشياء كهذه في أكثر الأوقات ويعود أفضل مما قبل" تحدث ويليام بهدوء محاولا طمئنتها.. بعد وقت قصير خرج الطبيب من الغرفة وتوجه الجميع نحوه بقلق..

" كيف هو الآن؟" سأل والده بقلق..

"هو بخير الحمد لله.. لكن الضربة كانت قوية أدت إلى كسر في ذراعه الأيسر وانفصل الكتف عن الذراع نفسه...هو سيكون بأفضل حال إذا فقط ا ارتاح ولم يفعل شئ.. وهم الآن يجهزونه ال الانتفال الي غرفته اخري.. معذرة" تحدث بهدوء وانسحب بهدوء وحالما سمعت تلك الكلمات ارتاح قلبي تمامآ.. ..

"انا قلقة عليه للغاية" تنهدت والدته ومحت عبراتها وجلست على كرسي..

" هو سيكون بخير سيدتي.. لا تقلقي" نطقت بالنهاية بهدوء وجلست بهدوء جانبها..

" انا أتذكرك.. انت تلك الفتاة اللطيفة التي أتت إلى المنزل لتطمئن على جاكسون" تحدثت هي بإستفاقة..

"اوه أجل... كنت أتمنى أن نلتقي في وقت أفضل لكن يسعدني رؤيتك" اومئت بهدوء ناظرة لها..

"يسعدني ايضا مقابلتك عزيزتي. هل أنت خليلة جاكسون؟ تبدين جميلة للغاية وإذا لم يكن قام بالارتباط لك لكنت قتلته... أو جعلتك تواعدين احد من إخوته... انت تعلمين كيم والأخر هناك الذي يشبه زعيم عصابات هناك... هذا هو يدعي الفين، لكن انت تليقين أكثر  علي جاكسون...اتمنى لك السعادة عزيزتي "ابتسمت واستقاما حالما رأت الممرضين يخرجون من الغرفة ويضعون جاكسون على ناقلة وكان نائماً يربطون ذراعه بأحد الأشياء لتثبيته وادخلوه الي غرفة أخرى..

دلفت والدته وكيم والفين اطمأنوا عليه وقضوا معه بعض الوقت حالما قام والده بالاستأذان ليذهب إلى المدرسة ويرى ما حدث هناك بعدما طلبه مدير المدرسة وأعتقد أن الوضع سيشتد هناك وذهب ويليام إلى إيصال كاميليا إلى منزلها حيث كان الوقت قد تأخر..

بعدما انتهوا خرجت والدته واخوته وتوجه اخويه إلى الغرفة واقسم أنني أستطيع الشعور بأعين أخيه هذا الذي لا يظهر من وجهه شئ..

"عزيزتي ايمكنك البقاء معه لبعض الوقت قليلاً؟ فقط سأذهب واحضر بعض الطعام والملابس له" تحدثت بهدوء ناظرة لي..

"أوه اكيد سيدتي ... سأكون هنا إذا حدث اى شئ" ابتسمت..

"اشكرك للغاية عزيزتي... سأعود بسرعة عزيزتي.. إذا حدث شئ هاتفيني ولا تترددي" قالتها وذهبت والدته في طريقها لأتنهد انا وادلف له وكان هو مستفيق حمدا لله ويديه مربوطة برباط وكان عاري الصدر..

"مرحباً" همست ودلفت وأغلقت الباب خلفي..

" مرحباً... ماذا تفعلين هنا؟ "تنهد ناظرا لي..

" أنت غبي؟ اللعنة لقد كنت قلقة عليك للغاية" قلتها وذهبت له لأحتضنه بقوة ليتأوه هو وابتعدت سريعاً..

"أعتذر" همست بعدما ابتعدت وكنت اعبث بأطراف أصابعي..

"لا تعتذري.. تعالي هنا" ابتسم وجذبني بيده الأخرى إلى احضانه محاوطًا اياي بيده السليمة..

"ألست متعبًا؟ "سألت بينما كانت رأسي برقبته لأرفع وجهي ناظرة له..

"لا.. بخير عندما رأيتك" ابتسم عابثا بشعري..

"أعتذر لما حدث" همست ممسكة بيده وأخذت الامه بعيداً، كأنني امتصصتها بعيدآ عنه حتى لا يشعر بأي الأم أخرى..

"لا تفعلي اوليفيا.. ما حدث لم يكن بسببك حسناً؟ هو مجرد عاهر وسيدفع ثمن ذلك.. لا تحملي نفسك ما حدث" قالها وابعدني عن احضانه وأمسك بوجهي بيده ناظرا إلى عيني ثم انتقل نظره الي شفتي..

"تعلم ان لم تكن لعبت اليوم لم كنت تأذيت بهذا الشكل" تنهدت ناظرة له..

"كان ليحدث بأي شكل ليف...فقط با تفكري بذلك كثيراً، انا علي ما يرام الأن... لازال يمكنني فعل أشياء كثيرة" ابتسم ناظرا لشفتي وكان يفعل ذلك للتخفيف على واعلم ما يعنيه بهذا الكلام..

"توقف... وكلا انت لست بخير لتفعل تلك الأشياء التي يفعلها 'الباد بوي'" قلتها مقلدة صوت المشجعات وهم يصفونه..

" اوه انا بخير.. اتريدين أن ترى؟ "ابتسم وجذبني له وقبل شفتي لتستمر لوقت طويل حتى يفصلها فجأة ناظرا الي عيني..

"ماذا؟" سألت بعدم فهم..

"ما الذي ترتديه؟ "سأل ناظرا لملابسي..

" ملابس "تحدثت ببساطة واعتدلت بجلستي..

"أجل واضح" سخر... "انت حضرت المباراة بذلك الشئ القصير وذلك الشئ الذي يظهر صدرك؟" سأل ناظرا لي..

"جاكسون انت متعب الان، سنتحدث لاحقاً" تحدثت بهدوء واستقمت لكنه امسك بيدي..

"اوليفيا لا يمكنك ارتداء أشياء تظهر جسدك بتلك الطريقة" تحدث بهدوء..

"إنها لا تظهر جسدي وهي ليست سيئة لتلك الدرجة... بجانب انها ملابسي الطبيعية "تحدثت بهدوء وجذبت كرسيًا وجلست عليه..

" لكنها قصيرة "تحدث ببساطة وجذبني له..

"ليست لتلك الدرجة...بجانب كيف لاحظت بالأساس؟ لقد كنت جالسة طوال الوقت"تحدثت رافعة حاجبي بإستغراب..

" رأيتك وانت تدلفين وكنت سأتحدث معك بالأمر عاجلاً ام آجلا... ورجاءًا لا ترتدي تلك الملابس القصيرة مجددًا "تحدث بهدوء وحاوط خصري..

"هي ليست قصيرة لتلك الدرجة جاك" تنهدت ناظرة له..

" إذًا ما هذا؟ "سأل بينما تسللت يديه إلى فخذي مرتفعاً لأعلى حتى وصلت إلى أسفل التنورة ملامسًا مؤخرتي..

" توقف "تحدثت وتوردت وجنتي بشدة وابعدت يديه عني..

" أرأيت؟انها قصيرة... لا ترتديها مجدداً" ابتسم ورفع كنزتي لأعلى حيث تخفي صدري..

"حسناً توقف... غبي" تمتمت بخجل وجلست على الكرسي..

"اوه هيا...تعالي بجانبي" ابتسم وجذب يدي واجلسني علي الفراش بجانبه محاوطًا اياي وممسكًا بيدي..

"وانا بخير لا تقلقي" ابتسم واضعا ذقنه علي رأسي وكان يعلم أنني سأسأله إذا كنت سأجعله يتألم ام لا..

"سعيدة ان الأمر لم يكن أخطر من ذلك" همست شادة علي يده..

"لا تقلقي علي ليف...وهو سيدفع ثمن ذلك بالنهاية" تحدث بهدوء وقبل رأسي..

"لقد قال الطبيب انه بإمكانك الخروج غدًا "تحدثت بهدوء مسندة رأسي على صدره..

"الا يمكنني الخروج الان؟" سأل..

"لا... حتى نتأكد من انك سليم مائة بالمائة "ابتسمت..

"لا أحب البقاء بتلك الأماكن...انها تشعرني بالقرف"سخر ناظرا حوله..

"إنها مشفى جاكسون...ستبقي هنا فقط ليوم" ابتسمت..

" المؤسف بالأمر أنني لم أستطع الفوز اليوم.. وهذا يعني أنني لن احصل على تلك المفاجأة الصغيرة" قضم شفته ناظرا لي..

" المرة القادمة أندرسون "ابتسمت وأدرت وجهي له لأراه قادماً شفته ناظرا الي شفتي لتتورد وجنتي قليلاً ثم لاحظت الوشوم الكثيرة على جسده..

"لديك الكثير من الوشوم....متي حصلت عليهم؟ "سألت وحركت أصابعي علي تلك الوشوم وانظر لهم..

" علي مدار الثلاث سنوات الماضية "ابتسم ناظرا لي..

" الكثير منهم" قلتها ورفعت رأسي له ليقرب هو وجهه مني مبتسماً ليقبل شفتي برفق ونبل.. هو جيد للغاية في التقبيل، قول ذلك بدا غريباً..

استمرت القبلة لبعض الوقت حتى دلف ويليام وأصدقاء جاكسون الكثيرون للغرفة لأبتعد سريعاً واغطي وجهي الذي كان بلون الدماء بشعري الذي كان تفكك بعدما وصلت إلى المشفى..

"جاكسون أندرسون مبـ..."كاد أن يكمل بعدما دلف حتى يجدني انا وجاكسون نقبل بعضنا.. "أوه" خرجت منه تلقائيا..

"أخرج من اللعنة.. الأن" صاح جاكسون به..

"نحن اسفون... اكملا ما تفعلاه وحظًا موفقا" ضحك ويليام ليخرج أولاً حيث كان هو الأول أمام رفاقه وأستطيع سماع الباب أغلق بعدما ألقي جاكسون عليه المزهرية التي جانبه..

"أعتذر على ذلك" قضم شفته وامسك بذقني برفق وقرب وجهي له وابعد شعري عن وجهي..

"أعتذر أيتها الجميلة... كنت أود إكمال الأمر لكن كما ترين، انها لعنة" همس وقبلني بجانب شفتي..

"لا عليك... على أن اتركك ترتاح الأن" همست بخجل ثم استقمت بهدوء..

"سأتي لأوصلك" قالها وابعد الغطاء عنه وكاد يستقيم..

"لا جاك... انت ستبقى، اعرف طريق المنزل بمفردي ويمكنني الذهاب "قلتها ووقفت أمامه وجعلته يجلس مجدداً..

" لا يمكنك الذهاب بمفردك لقد تأخر الوقت"تحدث بجدية ناظرا لي..

" جاكسون يمكنني الذهاب بمفردي لا تقلق على.. انت متعب الان لذا لن تذهب إلى أي مكان" تحدثت بهدوء وقبلت جبهته..

" تعودين هكذا؟ "سأل ناظرا لملابسي..

" ماذا أفعل بحيال ذلك أيضا جاكسون؟ لن يستطيع أحد الإقتراب مني" تحدثت بهدوء..

" ألم تحضري سترة أو أي شئ معك؟ "سأل..

" لا" حركت رأسي نافية..

" حسناً...ويليام "صاح جاكسون ليدلف ويليام بعدها..

"ماذا هناك؟" سأل ويليام بعدما دلف..

"أعطني سترتك التي ترتديها "تحدث بهدوء وكدت اتحدث لكنه أشار لي الا أفعل ليومئ ويليام متفهمًا ليخلعه ويعطيه لجاكسون ثم يشير له أنه بالخارج إذا احتاج شيئاً...كانت سترات خاصة للفريق عليها شعار الفريق واسمه وكان لونه اسود..

" حسناً ارتديه" تحدث بهدوء ومد يده به..

" لا أريده جاكسون" اعترضت بهدوء..

"ارتديه اوليفيا... انت لن تخرجي هكذا وخاصة وانا لست معك، ام آت واوصلك؟" ابتسم وهو يعلم أنني لن أوافق أن اجعله يتحرك من الفراش..

"اللعنة" تمتمت وشددته منه وارتديته... "أفضل ؟" سألت وكان يبدو على كبيراً بذات حجم جاكسون وكان يصل الي التنورة بالضبط..

"أجل بكثير"ابتسم وأغلق السحاب للنهاية وقربني له وقبل شفتي..

" أبدو بشكل مريع" تنهدت ناظرة للأكمام الطويلة..

"أجل جيد... حتى لا يراك أحد جميلة" ابتسم وحاوطني بيده اليمنى ودفن رأسه بصدري..

"سأشتاق لك" ابتسمت عابثة بشعره..

"انا أيضا...اعتني بنفسك وحادثيني رجاءاً عندما تعودين للمنزل" قالها وقبل وجنتي..

"أعدك.. إلى اللقاء سأتي لرؤيتك غدًا" ابتسمت وأخذت هاتفي واحتضنته ثم خرجت من الغرفة ورأيت أصدقائه أعينهم علي ويتمتمون بكلام مثل كيف حدث ذلك؟ وهل يوجد شئ بينهم؟ وتلك الأشياء حتي يسخطهم ويليام ويدلفوا لجاكسون..

أخذت طريقي لخارج المشفى وكنت اتفقد هاتفي حتى وقف أحدهم أمامي مانعا اياي من التحرك لأرفع رأسي ويكون الفين شقيق جاكسون ولازال ذلك الشئ يغطي وجهه..

"أنت اوليفيا إذًا" قالها ناظرا لي ولكنني لم أستطع رؤية وجهه... "لا تقلقي فقط أردت أن اشكرك علي وجودك مع أخي" قالها ولمحت ابتسامة غريبة على شفتيه..

"لا عليك...لا يوجد شئ تشكرني عليه" تحدثت بهدوء وابتعدت عنه قليلاً وسرت خطوتين ليستوقفني صوته مجدداً..

"انسة مايكلسون... هل سبق وتقابلنا من قبل؟" سأل واضعا يديه بجيبه..

" كنت لأجيبك إذا رأيت وجهك "تحدثت بهدوء وغادرت بعدها مباشرة للمنزل..

مر باقي اليوم بطبيعية قليلا حيث كان أبي يكاد يموت قلقاً عن سبب تأخري ولكنني طمأنته ولم يعلم اي من هايلي وايميليا وتوم وليو اي شئ عن سام ولم يستطيعوا إيجاده حيث قد اخفي ذاته بأحدي التعاويذ..

في الصباح التالي استيقظت وفعلت روتيني اليومي وارتديت بنطال رمادي به خطوط صغيرة بيضاء من الجانب وكنزة بيضاء بأكمام طويلة تظهر معدتي وتركت شعري منسدلاً بخفة..

نزلت للأسفل والقيت التحية على الجميع ولم ابقي ثوان للمنزل وأخذت طريقي إلى المدرسة وكان هناك شئ واحد فقط افكر به...بعد وقت قليل توجهت للمدرسة وتمشيت بالرواق حتى سمعت صوت أحدهم يتحدث بالهاتف..

"سأتولي ذلـ.."كاد يكمل حتى اوقفته عن طريق إمساك رقبته ورميه على إحدى الحوائط ليتشقق الحائط وكان من الجيد انه لا يوجد أحد الان بالرواق والجميع بحصصه..

"مرحباً سامي" ابتسمت وحطمت الهاتف بقدمي وامسكت برقبته ورفعته لأعلى وكنت أشد على خنقه أكثر فأكثر..

"لم آت لهنا للتحدث كثيراً معك...لكنها آخر مرة سأقولها لك سام، هو خط أحمر... اعبره وأقسم بحياتي ستكون ميتاً بعدها بدقائق" تحدثت بنبرة تهديد وقد بدأ وجهه بالتحول للون الأحمر..

"الكثير من الإهتمام على بشري، مثير للاهتمام الا تعتقدين؟" سأل مبتسمًا وكانت الكلمات تخرج بشكل متقطع من شفتيه، لازال فظًا حتى وأنه سيموت الأن..

" لقد أخبرتك ما لدي...إذا حدث له شئ، لا يمكنك أن تتخيل ماذا سأفعل لك" قلتها وقمت بكسر ذراعه ليتألم ويصرخ ثم تركته ليسقط على الأرض بتأوه ثم غادرت المكان بأكمله متوجهة إلى المشفى..

توجهت للمشفي بعد دقائق وكانت عائلة جاكسون معه بالغرفة.. والدته ووالده وكيم وشخص آخر لم أره من قبل...لقد بدا مثيراً لكنني لا أعلم من هو ولم أره مع جاكسون من قبل، أخرجني من أفكاري خروج والد ووالدة جاكسون من الغرفة ويتوجهان ناحيتي..

"اوليفيا أليس كذلك؟" سأل والد جاكسون وكان هناك إبتسامة صغيرة على شفتيه..

"أجل" اومئت مبتسمة..

"أنت من آل مايكلسون...العائلة التي إنتقلت هنا منذ شهر تقريباً؟" سأل مجدداً..

"اوه أجل، لقد تقابلنا في إحدى المرات" تحدثت بهدوء..

"أجل أتذكر..أثناء تلك العاصفة، أردت أن اشكرك على قدومك لزيارته يومياً.. هذا ساعده كثيراً" ابتسم ناظرا لي..

"لا يوجد شئ يدعى الشكر..."ابتسمت وقاطع حديثنا خروج كيم وهذا الشخص الآخر الذي لاحظت عليه شئ غريب...كانت لديه آثار خدوش على رقبته وكان يبدو أنها قوية بسبب وضوحها..

" سنتركك معه الان عزيزتي، لقد أخبرنا الطبيب أنه بإمكانه الخروج الأن...سننتظره بالاسفل" ابتسمت والدته لأومئ لها وتذهب هي وعائلتها لأدلف انا لجاكسون..

دلفت وبحثت عنه بالغرفة ولم أجده وبعد ثوان يخرج من الحمام عاري الصدر ويرتدي بنطاله ويجفف وجهه المبلل بالمنشفة...كنت متجمدة بمكاني ولم أتحرك، لا أعلم لم يحب الجميع أن يخرجوا عاري الصدر أمامي..

لقد بدا مثيراً للغاية عضلات معدته منحوتة بشكل جيد للغاية...عضلات وجهه بأكمله تبدو حادة وكأنها يمكنها قطع الجواهر هنا، بخلاف شعره المتناثر على وجهه والقطرات المياه تتساقط منه وكل شئ جيد به، هو أجمل من حياتي..

استفقت من أفكاري حالما شعرت بشفتيه ملتصقة بخاصتي، وكان الشعور جيد للغاية، إشتقت له..

"رأيتك تحدقين فأستغليت الأمر" قالها وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة صغيرة.. محرج..

"كيف حالك الأن؟" سألت محاولة إخفاء خجلي..

"انا بخير حالما رأيتك" ابتسم واحتضني محاوطًا خصري..

"جيد" همست وحاوطت رقبته واضعة رأسي على صدره.. إشتقت له بشدة..

"إشتقت لك" همس وكانت رأسه برقبتي..

" انا أيضاً... لكن جيد انك ستخرج الأن وسنتقابل أكثر" ابتسمت بعدما ابتعدت عنه وقبلت وجنته..

"أجل أخيراً "ضحك والتقط كنزته وساعدته في ارتدائها بعدما امتنع كثيراً..

"إذًا من الذي كان هنا وخرج مع كيم؟ هذه أول مرة أراه هنا" قلتها وانا أضع ملابسه بالحقيبة..

" أعتقد أنك تعلميه، هو اخي الفين" قالها بينما كان يعبث بهاتفه..

"اوه انا لم أره من قبل. هل إنتقل حديثاً؟" سألت بعدما أغلقت الحقيبة ووضعتها أرضا..

"منذ يومين تقريبًا "قالها ناظرا لي..

" اوه وتلك العلامات؟ لا اقصد التدخل اقسم.. إنه فقط الفضول" تنهدت ناظرة له..

" اوه لا يوجد شئ عزيزتي...هو قال انه حصل عليها جراء شجار بالمدينة ويبدو أنه كان قوياً "تحدث بهدوء..

"حسناً أتفهم.. هيا دعنا نذهب" ابتسمت وامسكت بيده وحملت الحقيبة ونزلنا للأسفل..

دعتني والدة جاكسون إلى الركوب معهم إلى السيارة لكنني رفضت بهدوء لأنني كنت سأذهب لمكان اخار وأشار لي جاكسون أن اهاتفه حالما اصل للبيت واومئت له ثم ذهبوا وانا ذهبت بطريقي..

بعد وقت قليل وصلت إلى المنزل وكانت امي وابي يتحدثان بشئ يبدو جدي لكنهم سكتوا فجأة عن الأمر وكان مظهرهم يبدو غريبا..

"ماذا هناك ؟" سألت ناظرة لكليهما..

"هناك شئ حدث" تحدثت امي بهدوء..

"ماذا حدث؟" سألت بعدم فهم..

"إنه فقط...علينا فقط الذهاب إلى القصر بعد يومين." تحدث ابي بهدوء ناظرا لي.. اللعنة..

ترى ماذا بشأن الذهاب للقصر هذه مرة؟
لم كان يخفي ألفين وجهه في البداية؟
هل يوجد سئ آخر؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please 💕


© urfavgurl_,
книга «The different girl».
Коментарі