Rosewood
Detention
He's back
Party
Advantage
The camp
Truth
Feelings
Study group
Not him
One more
Argue
Bad choice
Happy birthday!
The gift
Birthday party
Storm
The cave
Another group
The dream
The bad truth
A kiss
What is going on?
Hallucination
Funeral
Confession
Surprise
Bad timing
Finally
Attack
Hunting
On my nerve
Confession
Wake up
Break up!
Bye bye
Not expected
Training?
I love you
Miss me?
Night club
Ran away
Is it the end?
New boy
The gang
GF
Dad?
Capture!
News!
Responsibility
Changes
Welcome back
We are done
Hybrid
Decision
Move
Full moon
News
Deal
The end
Another group
Chapter 19

لقَد غصت بنوم عميق لكننى لم اكمله لقَد عاد هذَا الحلم من جَديد ،انه ليسَ حلم بل اشبه بكابوس... رجاءاً لا ليس هذَا مُجَدداً...

استَيقَظت فجأة لكِن دون ان افزع احداً او اصرخ كنت فقَط مغمضة العين لا اُريد ان ارى اى من هذَا ،اشعر به حقيقياً كل شَئ فيه تِلك البرودة والظلام المعتم اشعر بهذا كله يحاوطنى... فتحت عينى ببطء لأنظر من حولى انا فى غرفتى بينَ اصدقائى جَيد هذَا جَيد...

وقفت بهُدوء دون ان ايقظهم وتوجَهت للحَمام لأغسل وجهى ،وقفت امام المرأة ثُم فتحت المياه واخفضت رأسى ونثرت بعض قطرات المياه على وجهى،رفعت رأسى وعندما نظرت الى المرأة رأيت فتاة عيناها سوداوتان وهناك علامات تعذيب على جسدها وعنقها مشقوق... انتفضت سرعان رؤيتها ثُم اختفت ،التفَت للوراء ولم اجدها نظرت الى المرأة مُجَدداً وانا اخذ انفاسى بقُوة ،ماذَا يحدث؟...

فى صباحُ اليوم الاخر حوالى الساعة السابعة كنت جالسة على الاريكة انظُر عبرَ النافذة لم انم ظللت افكر فيما حدَث ولكن لا يُوجَد سبب مقنع لما يحدث... قطع تفكيرى صوت المنبه وقد ايقظ الاخرون..

"انا اكرهك بيمو" قالتها هايلى وهى تغلقه

"نحن جميعاً نفعَل" قالها توم بنعاس

"لمَ لم تنامى ليف؟" سأل ليو وهو مغمض العينين

"لم اشعر بالنعاس" تحدَثتُ بهُدوء

"هل انتِ بخَير فتاتى الصغيرة؟" سألت اميليا ناظرة لى

"اجَل لا تقلقى" تحدَثتُ بإبتِسامَة... "سأخذ حماماً سَريعاً تصرفوا على راحتكم" توجهت للحَمام

" نفعَل دائماً" قالها ليو

توجهت للحَمام وخلَعت ملابسى واخَذت حماماً سَريعاً وارتدَيت بنطالاً جينز اسود وتيشرت باللون الابيض به بعض الكلمات وهى "I don't give a fuck" وسترة جلدية سوداء وتركت شعرى منسدلاً ولملمت اشيائى ووضعتها فى الحقيبة ونزلت للأسفل حيث كانوا جميعاً..

"صباحُ الخَير" تحدَثتُ بهُدوء وانا التقط كوب من الماء

"صباحُ الخَير عزيزتى كيفَ حالك ؟" سألت امى بإبتِسامَة صغيرة

"" بخَير "تحدَثتُ بإبتِسامَة صغيرة حتَى لا تقلق

" اتشعرين بأنك توَدينَ الذَهاب اليَوم ؟"سأل ابى ناظِراً لى

" يمكنك البقاء اذا ارَدت" قالها كريس

" لا يُوجَد شَئ خطر... استذهبون اليَوم ؟"سألتُ بضِيق

" اجَل بعدَ قليل،يجب عليك ان تكونى قوية وحافظِى على هدوئك من اجلى رجاءاً" قالها ابى مقرباً اياي لأحضانه

" سأفعَل اعتنوا فقَط بأنفسكم"تحدَثتُ بهُدوء وعانقتهم جميعاً

" سنَذهَب الان الى اللقاء" قالها ابى

" اعتَنى بنَفسِك "قالتها امى وهى تعانق ابى

"انتِ ايضاً "ابتسم ابى بهُدوء ثُم عانقت امى الباقين

" انتَ لم تنسَى شَيئاً اليسَ كذلك؟" سألتُ بهُدوء ونقلت بنظرى بينَ ابى وهايلى واميليا وتوم وليو

"كلا لمَ؟" سأل ابى

"تحتاجين شَيئاً ليف؟"سأل كول

"لا عليكم اعتنوا بأنفسكم"تحدَثتُ بهُدوء وابتسامة صغيرة ثُم ذهبوا وتبقت امى مع اميليا وهايلى وتوم وليو وانا

"سأذهب انا ايضاً اعتنوا بأنفسكم" قلتها بهُدوء وعانقتهم

"اوليفيا اى شَئ يحدث معك تحادثينا فوراً اتسمعيننى؟"قالتها امى بتنبيه

" اجَل لا تقلقى لا اشعر اليوم بتمزيق عنق احدهم" تحدَثتُ بهُدوء ثُم خرَجت من المَنزِل ووقفت بعيداً عن المَنزِل ببَعض الانشات انظر من حولى الى تِلك الاراضى المبللة والبيوت التِى كادت تهدم من البارحة..

وقفت قليلاً افكِر فى ابى الذى لأول مرة يذهب الى مكان بعيد كهَذا ولا يترك معنا احد لا اقلل من وجود توم وليو وهايلى واميليا انهم مقاتلون اقوياء وانا وامى لا نحتاج الى حراسة لكِن هذَا مريب جداً ،لست مطمئنة لهذا بتاتاً واشعر انهم دبروا لشئ...

رأيت ورقة شجرة تقع من شجرة كبيرة بجانبى لمستها بأناملى بخِفَة لتحترق بأكمَلها لأمسك برمادها بقُوة بينَ يدى واغلَق عينَاى واردد فى نفسى... كلا اوليفيا كلا انتِ لم تفعَلى هذَا للتَو ،تذكرى انتِ لم تفعَلى هذَا.. هذَا لم يكُن انت... فتحت عينَاى بهُدوء وافتح يدى بهُدوء لا اجِد رماد ورقة الشجرة لأنظر من حولى بهُدوء لتلك الشوارع الفارغة ،اخذت نفساً عميقاً وبدأت بالسير للمدرسة...

فى طريقى وقد اقتَربت من المدرسة واضع سماعات الاذن محاولة عدم التَفكير فيما يحدث من حولى..

"الَم تتعب من التسلل وانت تراقبنى؟" قلتها بهُدوء ناظرة امامى وانا سائرة

"كنت اتسائل متى ستلاحظين؟" قالها هادريان بعدَ ان قفز من فوق بناية ارتفاعها 40 متر ويسير بجانبى

"لاحظت مُنذُ ان خرَجت من المَنزِل.... رأيت ما حدَث ؟" سألتُ بهُدوء

"اجَل وتعلمين انه لست من فعَل ذَلِك ،لا تقلقى... انتِ لست غاضِبَة اننى قد تبعتك اذاً ؟"قالها هادريان بهُدوء

"لست فى مزاج للغضب وقتل احدهم،اذهَب هادريان سأكُون بخَير وهذا امر" تحدَثتُ بجدِية ولا احب اعطاء الاوامر لهم لكنه لن يذهب الى ان اقول له ذلك ثُم دخلت للمدرسة..

اثناء دخولى اقتَربت منى كاميليا بقوتها بأكمَلها تعانقنى حتى اننى تراجعت للخلف قليلاً ،ابتسَمت بهُدوء وبادلتها العناق اشتَقت لها..

" لقَد كُنتُ قلقة كاللعنة ،هاتفت والدتك كل خمسة دقائِق حتَى شعَرت انها ستقتلنى،اردت ان اذهَب لمنزلك لأطمَئِن عليكِ.. اشتَقت لكِ" تحدَثتُ بسرعة وتزال تعانقنى

"انا بخَير كامي لا داعى للقلق،انا ايضاً اشتَقت لكِ" ابتسَمت ثُم ابتعدت عنى بهُدوء

"لقَد كنت قلق كَثيراً عليك" قالها كاميرون بهُدوء وهو يعانقنى

" انا بخَير اقسم"تحدَثتُ بهُدوء مبادلة اياه العناق،عناقُه دافئ واشعر بالامان... لَم اشعُر بأن جاكسون يراقبنى حتى رأيته يمر من امامِى وعلى وجهُه علامات الجمود...اياً كان لا يجب ان اشغل نفسى بشَئ كهَذا..

" سَعيد لأنك كذلك" ابتسم كاميرون لتظهر نغزته بجبينه الايسر ،هو يبدُو مثيراً... لا اوليفيا لا تفكير فى هذَا..

"لمَ اتَيت اليَوم الا يجب ان تستريحى؟" سألت كاميليا ونحن نسير الى الصف

"انا بخَير لا احتَاج للراحة،واردت ان اراكم واطمئن عليكم" ابتسَمت إبتسامة صغيرة

" اوليفيا هل انتِ بخَير؟" سأل كاميرون وهو ينظر لى

"اجَل" تمتَمت بهُدوء حتَى وصَلت للصف ،سأكُون بمفردى فى هذَا الصف

" سنراكى بعدَ الصف "قالتها كاميرون بإبتِسامَة ،ثُم اؤمأت لها وذهبا كلاهما

مر هذَا الصف على ما يرام دون اى شَئ مميز وكذلك الصف الذى يليه حتَى حان موعد الغداء،انتظرت الجَميع ليخرجوا من الصف واخرج انا الاخيرة... اشعُر بتشوش كبير وكأن هناك شَئ خاطئ اتمَنى ان اكون على خطأ..

خرَجت للخارِج لأشم تِلك الرائحة التى عشقتها يوماً بل ادمنتها ولكن الان اكرهها واتمنى ان اقتل من يضعها،خرَجت ورفعت رأسى لأراهم اجل كما توقعت ،اطفال عائلة مايسون المدللون ،ميلا صاحبة الشَعر الاشقر والاخت الكبرى لسام كايسى صاحبة الشَعر الاسوَد وروبن صاحب الشَعر الاشقر وهو..سام من تملك قلبى يوماً لكِن الان سأقتلع رأسه بكُل سهولة...

"حسناً الصغيرة اوليفيا هنا،كيفَ حالِك عزيزَتى؟" قالتها ميلا بإبتِسامَة محاولة استفزازى ووقفت امامِى..

"ماذَا تفعل عاهرة مثلك هنا؟" قلتها بإبتِسامَة بَسيطَة

"تراجَعى ميلا.."قالها سام وهو يمسك بيدِها ويعيدها خلفه

"اوليفيا علَينا التحدث" قالها سام وهو ينظر الى

" ابتعد عنى الان والا شققت عنقك" قلتها بصوت مُنخَفِض وانا احاول ان امر منه لكنهم اعترضوا طريقى،واجتمع كل الطلاب حولنا

" اوليفيا نحن سنتحدث شئت ام ابيت" قالها سام بصوت منخفض وعصبية

"اجبرنى" قلتها ببُرود وكادت تتحول عينَاى للون الاصفر الذهبى

"رُبما عليك ان تستَمع اليها وتتراجع" تدخل ليو وهو يعيدنى للخلف ويقف مواجهاً لسام،متَى جائوا هؤلاء؟..

"واذا لَم يفعَل؟" تدخلت ميلا وقد تحولت عيناها للون الاصفر ووقفت امام سام

" سأجبرُه" قالتها هايلى ووقفت امام ليو وتحولت عيناها للون الاصفر ،واللَعنَة ماذَا يَحدُث هُنا ؟..

" هيا لنذهب هم لا يستَحِقُون" تحدَثتُ بهُدوء وانا اُمسِك بيد هايلى ونبتعد وفى تلك اللحظة كان جاكسون يقف بَعيداً يراقب ما يَحدُث... التقت عينانا لثَوانٍ ثُم ادرت وجههى وخرَجنا من المدرسة بأكمَلها..

"هو فقَط يظهر فى كل مكان ليفعل شَئ لعين مثله" تحدَثتُ بغضَب

" اوليفيا اهدأى نحن بالخارج الان" قالتها اميليا محاولة تهدأتى

"كل ما افكر به الان هو الدخول مجدداً وفصل رقبته عن جسده" قلتها وقد تملكنى الغضب ودقات قلبى تتسارع

"اوليفيا انت تغضبين وهذا ليسَ جيد" قالها ليو

" علينا ان نخرج من هنا الان" قالها توم وهو يشعل السيارة

" لا شَئ يسير على ما يُرام ما دامت هذه العائلة تقوم بإفسادُه"قلتها وتحولت عيناى للون الاصفر المشع

"اوليفيا انظرى لعيناى ،الان هم يقفون بالداخل يراقبونك ويعلمون تأثيرهم عليك لا تدعيهم يتعدوك اوليفيا" قالتها هايلى ممسكة بوجهى بين يديها وتنظر لعيناى التِى عادتا لطبيعَتهُما... اؤمأت بهُدوء ثُم صعَدت للسيارة معهم

وصلنا للمنزل بعدَ بضع من الوَقت والقَيت التحية على امى ثُم صعَدت الى غُرفَتِى دون الحديث اكثر..

Author POV

" هَل هى بخير؟ماذَا حدَث ؟"سألت جيلينا والدة اوليفيا بهُدوء

" كلا لا شئ هى بخير" قالتها هايلى بإبتِسامَة

"انا سوف اذهَب لها" قالتها جيلينا وهى تتوجه نحو السلم

"لا اعتِقِد ان الان الوَقت الجيد ،دعيها ترتاح قليلاً ثُم اذهَبى اليها" قالتها اميليا بهُدوء

"حسنَاً ،انتم متأكدون ان كل شئ بخير؟" سألتُ جيلينا بترقب محاولة سماع دقات قلوبهم ومراقبة حركاتهم

"اجَل نحن متأكدون ،لا يوجد داع للقلق" قالها ليو بإبتِسامَة وكانت دقات قلبه عادية ،فهو اكثرهم تمرناً فى هذا..

" حسنَاً اتمنَى ان تَكُونوا على صَواب...لقَد وصَلوا للبرَازيل منذ ساعتين ،سيقابلون هنرى وسيعرفون ما حدَث ومن المُمكِن ان يذهبوا الى ايريس" قالتها جيلينا بعد ان اوقدت بعض الاعشاب وهى تمنع التصنت وخروج الكلام

"لكِن هذا خطير لا يجِب ان يفعلوا هذا بمفردهم،خاصة ان عددهم ليسَ بكَثير" قالتها هايلى

" اعلَم وهذَا ما اخبرتهم به لكن كاسبر عنيد ويريد ان يعلم ما حدَث "قالتها جيلينا بتوتر

" اذا كان هُناك اى شَئ سنعلم فالاخبار هُناك تطير بسرعة" سخر توم

"اتمنى ان تَسير الامُور بخير...هيا لقَد اعددت لكم الغرف الاخرى ،استريحوا قليلاً "قالتها جيلينا بهُدوء

"عمتِ مساءً سيدَتى" قالها الجميع وصعدوا لغرفهم لينالوا قسطاً من الراحة ،فيمكن ان يكون الغد مليئاً بالاحداث...

Back again

صعَدت لغرفتى وبدلت ملابسى الى ملابس مريحة وجلست على الفِراش بهُدوء ودثرت نفسى بالبطانية ،شعَرتُ بجسدى كالثلج وقلبى ينبض بقُوة وشعرت بأن رأسى سينفجر... لقَد كُنت غاضِبة كَثيراً مما حدَث اليوم،اى مكان يظهر فيه لا بد وان يحدث شَئ...

اغمضت عيناى من التعب وتقلبت قليلاً حتى شعَرتُ بمَادة لزِجَة من حولى لقَد كَانت سائلة ورائِحتها مَئلُوفة.. اعتدلت فى جلسَتى وكنت انظُر حولى لكِن المكان كان مظلم ،وضعت يدى على الفِراش محاولة الشعور بأى شَئ حتى شعَرتُ بتلك المادة من كل جانب ،قربت يدى من انفى لأشتم هذِه الرائحة وكانت.. دماء،كمَا توقَعت... لكن من اين ؟دورتى الشهرية ليسَت الان.. و.. تِلك ليسَت دمائى... انهَا خاصتها..

لا لا رجاء ليسَ مجدداً... هذَا لا يُمكن..

The end
Hope you like it
Vote and comment please💜
© urfavgurl_,
книга «The different girl».
Коментарі