Rosewood
Detention
He's back
Party
Advantage
The camp
Truth
Feelings
Study group
Not him
One more
Argue
Bad choice
Happy birthday!
The gift
Birthday party
Storm
The cave
Another group
The dream
The bad truth
A kiss
What is going on?
Hallucination
Funeral
Confession
Surprise
Bad timing
Finally
Attack
Hunting
On my nerve
Confession
Wake up
Break up!
Bye bye
Not expected
Training?
I love you
Miss me?
Night club
Ran away
Is it the end?
New boy
The gang
GF
Dad?
Capture!
News!
Responsibility
Changes
Welcome back
We are done
Hybrid
Decision
Move
Full moon
News
Deal
The end
GF
Chapter 46

لقد مرَ اسبوع ولم يتحدث اي منا للأخر ،لقد كان اسبوعًا هادئًا للغاية... لم يحادثني ولم احادثه واعتقد ان هكذا سيسير الامر للأبد وكل شئ سينتهي ،ربما علي انا ان اُنهي كل شئ لأن تعلقي هكذا بشئ لن يكتمل مُتعِب..

خلال هذا الاسبوع عادت كاميليا وكاميرون ،علمت منها انها علمت امر ويليام بالصدفة كونه في عصابة وكل هذا وقررت وقف ما بينهما حتي يعيد تفكيره في امر كل ما يحدث معه... اخبرتهم بما حدث معي ايضًا عدا تلك الاحلام التي لم تتوقف عن مراودتي طوال الاسبوع وانني لا اعلم مصير علاقتنا او اعلم لكنني انكر ،كاميرون كان غاضبًا للغاية واخبرني الا اتحدَث معه وان اتجاهله ان حادثني..

هو قلق انا اتفهم ذلك ،لكن لا اعلم.. انا مُشتتة للغاية لا اعلم ما افعل هو حتي لا يساعد بالامر ،وكأنه قرر ما سيحدث وسيتركني معلقة حتي ولو بأمل صغير بالعودة... لكنني لا استطيع إكمال الامر هكذا وسط كل هذه الاسرار وتلك الاشياء التي يخفيها ،هذا متعب ولا يمكنني تحمل الامر..

ولا استطيع نسيان صديقي الجديد ادوارد...لقد تقاربنا كثيرًا في هذه الفترة ،هو حقًا شخص لطيف وحسه الفكاهي عالي ولا يستطيع الحديث الا واذا ادخل شئ جنسي بالحديث ،انها عادته.. في البداية كان يصعب علي التعامل معه بسبب احلامي التي هو بها دائمًا لكنني اعتدت عليها لذا يسهل احيانًا التعامل معه بطبيعية..

فترة الاستراحة قد بدأت وكنت منتظرة ادوارد وكاميرون وكاميليا خارج المدرسة جالسة علي السلم اضع القبعة علي رأسي وانتظر اياهم..

"مرحبًا ايتها المومياء" قالها ادوارد من خلفي وازال القبعة وارتداها هو..

"هناك طرق افضل لإلقاء التحية" سخرت ناظرة له ليبتسم..

"تبدين بحالة مزرية كاللعنة ،كيف ستكون ردة فعل خليلك اذا رأك ؟" سأل مبتسمًا ناظرًا لأسفل عيني السوداوين..

"لا اريد من احد ان يراني ،وهو مجرد ارهاق سوف يزول" قلتها وانتزعت القبعة من رأسه..

"ها هو ذا" قالها ناظرًا للشخص الذي خرج من باب المدرسة وراءه اثنين من اصدقائه وسار بكل هدوء حتي سيارته وصعد مع اصدقائه وذهب بعدها..

"الن تخبريني بما يجري معكما ؟يبدو انه امرًا كبيرًا "قالها بهدوء..

" هو فقط لا يعلم ما يريده بعد" تحدثت بهدوء..

"ماذا عنك ؟" سأل ناظرًا الي..

"ليس كل ما نتمناه يحدث" تحدثت بهدوء ليأتي بعدها كاميليا وكاميرون ومعهم بعض الطعام..

"لقد تأخرتم" تذمرت واعطوني الطعام خاصتي وجلسنا جميعًا علي السلم معًا..

" هل نمت جيدًا البارحة ؟"سأل كاميرون بينما يتناول طعامه..

"اجل" قلتها بهدوء وانا  احتسي العصير..

"كاذبة ،هذا ليس مظهر احد قد نام لساعتين حتي" سخرت كاميليا..

"جرس الصف ،هيا حتي لا نتأخر "قلتها واخذت اشيائي سبقتهم للداخل لينظروا لبعضهم ثم يتبعوني..

بعدما انتهي الصف وكانت هناك بعض الصفوف المشتركة بيني وبين جاكسون لكنه لم يحضر اي منها ،هو بالطبع مشغول بأمور عصابته وتدريب فتاته الجديدة... علي ان اخرج تلك الافكار من رأسي..انتهينا واوصلني ادوارد للمنزل بعدما تمشينا معًا..

"سأراك لاحقًا" ابتسمت ناظرة له..

"الا يوجد شكر علي ما فعلته ؟" سال ناظرًا الي رافعًا احد حاجبيه..

"لا ،انها وظيفتك" ابتسمت لأبعثر له شعره..

"لم اتحملك من الاساس ؟" سخر مبعدًا يدي عنه..

"لأنني صديقتك التي تتحمل حديثك الدائم عن الفتيات والاشياء الجنسية التي تتحدث عنها" ابتسمت متمشية ناحية باب المنزل..

" عادل بما فيه الكفاية ،اراك لاحقًا ايتها المثيرة" قالها مبتسمًا ثم غادر لأدلف انا للمنزل..

"امي ؟"صحت بصوت هادئ لتخرج امي من الحديقة دالفة للمنزل..

" مرحبًا عزيزتي ،هل كان ذلك صديقك ؟"ابتسمت امي ناظرة الي..

" اجل ،تعرفت عليه منذ اسبوع...هل رأيت ابي ؟لقد اصبح يتغيب عن المنزل فترة طويلة "قلتها ناظرة لها..

"لا هو لم يعُد بعد" قالتها امي بهدوء..

" لقد اصبح يتغيب كثيرًا ،هل كل شئ يسير بشكل جيد معه ؟" سألت وجلست علي الاريكة امام التلفاز..

"شخص ما يسأل عني ؟" قالها صوت من خلفي لألتفت وانا علي وجهي ابتسامة كبيرة لأقفز عليه واحتضنه..

"اشتقت لك كثيرًا...لقد مضت ايام منذ ان رأيتك ابي" ابتسمت ثم انزلني وقبل رأسي..

" انا ايضًا صغيرتي اشتقت لك.. لكن هناك بعض الاشياء التي اهتم بها في المملكة" ابتسم ابي..

" هل تذهب لهناك بمفردك ؟" سألت متسعة عيني..

"لا لا تقلقي.. اخبريني عنك ،الم تحظي بنوم جيد ؟"سأل متحسسًا اسفل عيني..

" بل احظي بنوم جيد ،لا تقلق علي...كل شئ يسير بخير معك ؟"ابتسمت ناظرة له..

" اجل عزيزتي ،اشيَاء عادية... اخبريني كيف كانت ايامك ؟" سأل وجلس وجلست بجانبه..

" بخير ،كيف يسير الامر بالمملكة ؟"سألت ناظرة له لتجلس امي علي الكرسي الاخر..

"بخير ،تقريبًا...اذًا هل كل شئ يسير بخير معك ؟عامة اوليفيا "قالها وظهرت بنبرته الجدية..

"كل شئ بخير ابي "ابتسمت ناظرة له..."اذا كان هناك شئ سأخبرك "ابتسمت مطمئنة اياه ،اعلم انه قلق لكن لا يمكنني اقلاقه علي شئ كحلم ومن محض خيالي ،اتمني..

"اتمني ان تكوني محقة ، اذا كان هناك شئ لا تترددي بالقول لي ،اتفقنا ؟"قالها ناظرًا الي..

"اتفقنا" ابتسمت لينزل بعدها كول وكريس للأسفل..

"اوليفيا اتودين المجئ معنا ؟"سأل كول ناظرًا الي..

"الي اين ؟" سألت ناظرة لهما..

"سنذهب للتمشي" قالها كول لأنظر له بإستغراب..

" تمشي؟انا وانتم ؟"سألت ناظرة لهم ،هذا ليس من طبعهم الان..

"اجل ،سوف نذهب لنري بسيل وسديم" قالها كريس بهدوء لأنظر لأبي الذي كان يشاهد التلفاز ،ومن حديث كريس هذا يبدو كتحدٍ بينهم وكأنه لا يهم ما سيجري..

"اوه" قلتها محاولة إستيعاب ما يحدث..

"ستأتي ام لا ؟" سال كول وكان علي الباب يكاد يخرج..

"انتظر انتظر ،سأبدل ملابسي وسأتي سريعًا "قلتها واستقمت سريعًا لغرفتي..

الم اخبركم؟لقد حدث ذلك خلال هذا الاسبوع ،دعونا نعود للسابق قليلًا..

Flash back four days ago..

" هذا شئ نهائي لكما انتما الاثنان ،ان تقابلا هاتين الفتاتين مجددًا.. هذا نهائي" صوت ابي العالي هو ما دلفت عليه المنزل وكان الوضع ساخنًا بالداخل..

"لقد سئمت تحكمك ذلك ،لا يمكنك فرض شئ كهذا علينا...اوقف غطرستك تلك ،نحن لن ننفذ ما تريد" قالها كريس بضيق وصوت عالي..

" استكونا سعيدين عندما يتعرضا للخطر ؟ضعا حياتهما وحمايتهم فوق كل شئ "قالها ابي بصوت عالي..

"نحن نتحمل كل ذلك ،لن ندع اي سوء يمسهما.. توقف عن فرض ارائك واوامرك دائمًا هكذا ،اتعلم هذا هو سبب اخفاء اوليفيا الاسرار عنك لأنك تشبه بالضبـ.." لم يكمل كريس حديثه حتي تلقي صفعة قوية علي وجهه جعلت جميع من بالغرفة يصمتوا ولا يتحركوا..

نظر له كريس لثوانٍ ثم خرج من المنزل لأنظر انا لكريس ثم لأبي واركض وراء كريس..

عندما خرجت للخارج لم يكن بالخارج تعقبت رائحته حتي وصلت الي حافة تل عالي كان جالسًا عليها بهدوء ينظر للمنظر حوله غير عابئًا بما يحدث..

"استبقين واقفة هكذا كثيرًا ؟" نطق كريس بعد دقائق لأحمحم واعود لأجلس بجانبه علي الحافة..

"هل انت بخير ؟" سألت ناظرة له وكان ينظر هو امامه..

"اجل ،فقط تشاجرت شجار كبير مع والدي وصفعني ويبدأ بوضع اوامره علي ،الوضع ممتاز" تحدث ببساطة..

"صحيح ،اذًا هذا الشجار بأكمله بسبب فتاة.. فتاتين من الواضح "قلتها ناظرة له وانا احرك قدمي ذهابًا وايابًا..

"اجل ،من الواضح" قالها بهدوء..

" ما اسمها ؟" سألت ناظرة له..

" بسيل "اجاب بهدوء لترتسم علي شفتيه ابتسامة صغيرة لتلمع عينيه اسفل اشعة الشمس ،والهي علي المنظر..

" إنه اسم جميل ،كيف تبدو ؟"ابتسمت ناظرة له..

"إنها شئ جميل للغاية.. لا يمكنني وصفه ،يكفي فقط عينيها البندقتين وابتسامتها التي تجعل قلبي يذوب" ابتسم والتقط قطعة من الحجر والقاها..

"كيف التقيتما ؟" ابتسمت ناظرة له وعينيه اللتان لمعتا اكثر عند الحديث عنها..

" هي معي بالجامعة ،كنت اسمعها وهي تتحدث مع صديقتها وصديقتها تخبرها بالحديث معي بما انها تعتقد انني لطيف،لقد جعلت صديق لي يسيطر علي عقل الاستاذ لكي اكون انا وهي بمجموعة واحدة من اجل مشروع للجامعة... لقد. كانت خجلة للغاية وكانت صديقتها تخبرها ما تفعل حتي لا اشعر انها واقعة لي... لكنني لم اخبرها بالطبع انني علمت ذلك "ضحك كريس لأضحك ايضًا..

"هذا لطيف... هل اخبرتها عنا ؟"سألت ناظرة له..

" لا ،ليس بعد... ولا اعلم متي يجب ان اخبرها ،هي لا تستحق ذلك مني "تنهد ناظرًا امامه..

" تعلم انك يجب ان تخبرها قريبًا حتي تقرر قرارها قريبًا "قلتها بهدوء ناظرة امامي..

" اجل ،لكن استوافق؟ سترضي بالبقاء معي؟" سأل بهدوء وبدا انه إقرار اكثر من كونه سؤال..

"تعلم اننا لسنا كالجميع ونحن بالنسبة لهم كأشياء غريبة... لم يروا شيئًا مثلنا من قبل، إذا كانت تحبك سوف تكمل معك بعد أن تفزع قليلًا لكنها ستكمل، فكر بإيجابية" ابتسمت ناظرة له..

" اهذا ما حدث معك انت وجاكسون؟ "سأل ناظرًا لي مبتسمًا لأنظر أمامي بهدوء..

"لا ،هو علم في الحفل الراقص عندما حاولت ميلا قتله فتحولت أمامه ورأني ثم هرب فزعًا "ابتسمت..

" لم انفصلتما؟ "سأل ناظرًا لي..

" نحن لم ننفـ... "كنت اتحدث بهدوء حتي قاطعني..

"انا لست ابي اوليفيا، يمكنك اخباري "قالها بهدوء ناظرًا الي لأنظر له بهدوء..

"الأشياء لم تسر بشكل جيد فقط هذا ما في الأمر...ربما نحن في النهاية لسنا لبعضنا "ابتسمت بهدوء ناظرة له ثم أضع رأسي علي كتفه..

"هل فعل لك شيئًا؟ تعلمين انني أقسمت أنه إن فعل لك شيئًا سوف اقتلع رقبته "قالها بهدوء ناظرًا لي وانا لم اتحرك من كتفه..

"هو لم يفعل شئ لا تقلق "ضحكت بخفة..

" كيف تشعرين اوليفيا؟ خلال كل ما يحدث ذلك "قالها كريس ناظرًا إلي لأنظر له بإستغراب..

"ماذا تقصد؟" سألت..

" أعني، لا تبدين كأوليفيا التي نعرفها جميعًا، أجل أنت كئيبة في بعض الأحيان.." قالها لأضربه في كتفه بقوة ليضحك ويُكمل كلامه..

" لكنك رغم ذلك تبدين مختلفة، أنت لا تنامين مطلقًا، انا أسمعك وأنت تستيقظين لكنني اعتقدت انك ستخبري أحدًا لكنك لم تفعلي...أنا قلق عليك "قالها ناظرًا الي بقلق..

" لا يوجد شئ لتقلق حياله كريس.. ليس وكأنني اؤذي ذاتي ليلًا، إذا حدث شئ او كان هناك شئ سوف أخبرك.. أعلم أنك قلق علي لكن هذا المعتاد بعائلتنا.. صدقني انا بخير "ابتسمت ناظرة له ممسكة بيده محاولة طمئنته وانا لا أستطيع طمئنة ذاتي من الأساس..

"أتمني أن تكوني محقة، وإن كان هناك شئ فأتمنى ان تخبريني به "قالها بهدوء ويبدو عليه أنه لم يصدقني، فكان علي تغيير الموضوع حتي لا نتعمق به أكثر..

" هل لكول حبيبة ايضًا؟ "سألت..

" أجل، إنها صديقة بسيل.. تلك التي اخبرتك عنها، تدعي سديم" ضحك ناظرًا للطيور بالسماء وقاربت الشمس علي الغروب..

" مما أخبرتني به تبدو شخصيتها كشخصية كول" ضحكت..

"مرحبًا" قالها صوت من ورائي انا وكريس بالضبط وكانت رأسه خلف رأسنا بالضبط وقليل وكاد يقتحمنا..

"رباه، ما بك؟ "سخر كريس ناظرًا لكول الذي كان علي وجهه ابتسامة عابثة..

"علام كنتما تتحدثان؟" أبتسم وجلس بجانبي علي الحافة..

" كنا نتحدث عن شخص يدعي سديم" قلتها بإبتسامة مستفزة ناظرة له، لتتحرك عينيه نحونا وعلي وجهه معالم صدمة تقريبًا..

"هل اخبرتها؟" سأل كول ناظرًا لكريس الذي حرك كتفيه بمعني انه ليس بمقدوره فعل شئ حيال ذلك..

" انا اختكما ايها الغبي،لست شخص من الشارع...الا تعتقد أن لي الحق في معرفة ذلك "سخرت ضاربة إياه بكتفه..

"إلهي، هل تشاجرت انت وأبي؟" سأل كول ناظرًا لكريس..

"هم لم يتشاجرا فقط، بل حدث مثل انفجار بينهما" قلتها بدلًا عن كريس..

"أحدث شئ ما؟" سأل كول ناظرًا لكريس..

" لا ،فقط بعض العصبية من كليهما وانتهي الأمر بسلام "قلتها مجددًا بدلًا عن كريس لينظر لي كول بضيق..

" ماذا سنفعل؟ "سأل كول..

"لن تفعلا شيئًا.. فقـ... "كدت أتحدث حتي أمسك كول بمؤخرة رأسي بين يديه وشد عليه، هو يعلم أن تلك الحركة تؤلمني..

"لا لا، توقف كول" قلتها ناظرة له ليشد هو أكثر علي رقبتي..

" استتوقفين عن الحديث ام لا؟" سخر شادًا علي رقبتي..

"أعدك أعدك، رجاء يكفي" قلتها متذمرة ممسكة بيده ثم تركني بعدها لأتحسس مكان إمساكه لي..

"أكرهك" سخرت ثم عدلت من شعري مجددًا..

"ربما علينا الإبتعاد قليلًا "قالها كريس لأنظر له بصدمة..

"لا لا، انتما لن تذهبا الي اي مكان.. لن تتركونا بمفردنا" سخرت ناظرة لهما..

" علينا فعل ذلك اوليفيا، لقليل من الوقت فقط حتي يهدأ ابي وسنعود مجددًا أعدك" قالها كريس وقبل رأسي..

"وقليل من الوقت هذا سيكون الي اي مدة؟ "سألت ناظرة له..

"يومين او ثلاثة علي الاقل "قالها كول ناظرًا الي بإبتسامة وقبل رأسي، لقد تقاربنا كثيرًا منذ وفاة ميراس..

" تعدني؟ "سألت ناظرة له ليومئ مبتسمًا..

" لن ننترك أبدًا ليف، ونحن بالأساس نعلم انك تحتاجينا الأن"قالها كريس لأبتسم ونبقي قليلًا من الوقت حتي ظهور القمر ليلاً..

End of flash back..

وما حدث هو أن كول وكريس ارتبطتا بفتاتين، هما ليس مثلنا وابي لم يعجبه الأمر.. هو قلق علي كول وكريس والفتاتين.. هو لا يريد أن يتعرض اي منهم للخطر، لذا هو يعارض الأمر تمامًا ويبدو أنه لم يكن موافقًا من البداية علي أمري انا وجاكسون..وعاد كول وكريس بعد أربعة أيام ووفوا بوعدهم، لذا هذا يُحسب لهم..

ارتديت سروال قصير من الجينز وكنزة بيضاء بأنصاف أكمام موضوعة داخل السروال وقميص به خطوط سوداء ملفوف حول خصري ثم تركت شعري وأخذت هاتفي ثم نزلت لهم سريعًا..

"انا جاهزة" قلتها ونزلت لهم سريعًا..

"ستخرجين هكذا؟" سأل كول ناظرًا إلي..

"إنها ملابسي الطبيعية ولن ابدلها" سخرت وتوجهت إلي الباب وكدت أخرج حتي استوقفتني أمي..

"انتظري، لست مطمئنة لذهابكم.. لم لا تبقون هذه الليلة؟" سألت امي لأنظر انا إلي كول وكريس..

" لن يحدث شئ أمي، سوف نعود سريعًا بجانب أننا معًا ولن يحدث شئ لأي منا" قالها كريس بهدوء مقبلًا يدها..

" لست مطمئنة، أشعر أن شئ ما سئ سيحدث" قالتها امي بقلق، هي دائمًا تشعر بتلك الأشياء وأحيانًا تحدث أشياء سيئة لكن تلك المرة مختلفة... تبدو قلقة أكثر عن اللزوم..

" جيلينا ،دعيهم يذهبوا.. سوف يعودوا قريبًا وهم ليسوا بصغار لذا توقفي عن القلق، إذا حدث شئ سيحادثونا "قالها أبي بهدوء..

" فقط.. إن حدث اي شئ ما، حادثوني.. سوف أبقي هاتفي مفتوحًا وبجانبي" قالتها أمي محاولة تهدئة ذاتها..

"اعتنوا بأنفسكم" قالتها امي واحتضنت كل منهم واحتضنتني بقوة كبيرة وكأنني ذاهبة للأبد..

" سأعود امي، لن ادعك تشتاقي الي كثيرًا "ابتسمت مقبلة وجنتيها..

"اعتني بنفسك رجاء "قالتها امي مقبلة وجنتي أيضًا ثم خرجت انا وكول وكريس وتمشينا حتي الحديقة..

"لم لم نستقل البورش؟ او الجاغوار؟" تذمرت بملل..

"تعبت من مشي لدقائق؟" سخر كول... "أنت أميرة مستذئبين لذا تحلي بالقوة عزيزتي "أكمل بسخرية..

"تركت لك القوة كول" سخرت ليضربني علي رأسي واضربه علي كتفه بقوة ليجذبني كريس للناحية الاخري بعيدًا عن كول..

"لن أستطيع التحكم به، لذا سأتعامل مع من أكبر وهو أنت" قالها كريس ووضع ذراعه علي كتفي لأخرج لساني لكول الذي قلب عينيه بعدم إهتمام..

بعد دقائق وصلنا إلي الحديقة وكانت مليئة بالناس كثيرًا وكانت هناك أضواء خافتة وبعض الموسيقي واناس ترقص وتلهو، وكان المكان مبهجًا نوعًا ما... انتظرنا حوالي ربع ساعة منتظرين قدومهم..

"لقد مللت، متي سيأتون؟" تذمرت وكنت قد التقطت عصا واحركها بالأرض اسفلي..

"مرحبًا... نعتذر للتأخير، لقد تعطلنا بشئ ما" قالها صوت هادئ من خلفي وكانت فتاة بغاية الجمال، تمتلك شعر برتقالي مختلط بالبني وبشرة بيضاء وتمتلك عينين بندقيتين...كانت جميله حقًا، أراهن أنها حبيبة كريس.. إنها ذوقه الخاص..

"لست معتذرة...الإشارة لعينة" قالها صوت آخر واراهن أنها حبيبة كول، ذات الشخصية... صاحبة بشرة خمرية وشعر بني فاتح.. عينين خضراوتين تأسرانك...هما جميلتان، انا سعيدة لكول وكريس الأن..

"مرحبًا" ابتسم كريس ليجذب يدها برفق ثم يقبل شفتيها بهدوء ويفعل كول المثل..

" مقزز... احصلوا علي غرفة "قلتها بقرف لتلتف الي الفتاتين بإستغراب..

"صحيح، هذه اوليفيا وهذه..." قالها كريس لكنني قاطعته..

"هذه بسيل وتلك سديم" ابتسمت ناظرة لكل منهما..

"وأنت من..؟ "قالتها سديم، وأعتقد أنها ظنت اني خليلة اي منهما..

"أختنا، الصغري" قالها كول وأعتقد أنه ظن ما ظننته..

"والأفضل أيضًا" ابتسمت ناظرة لهم ليقلب كول وكريس عينيهما بملل..

"أعتقد أنني سأبدأ أن أعجب بك "قالتها سديم ضاحكة، اعتقد انني من سأبدأ بالإعجاب بهم..

جلسنا لساعتين تقريبًا، تحدثنا كثيرًا وتعرفت عليهم... يا رجل، هم رائعون... أنا سعيدة لأن كول وكريس تعرفا علي إثنين مثلهما، هما يستحقان... تحدثنا كثيرًا ولعبنا ايضًا كثيرًا وكانت أغلب الجلسة ضحك حول اشياء كثيرة، أدركت ان شخصية سديم هي تمامًا شخصية كول الإثنين مجنونين ويملكان نفس التفكير ، وايضًا بسيل ككريس.. هي هادئة مثله ويبدو أنها يمكن أن تتولوا الأمور الصعبة حينما تحدث..

رنين هاتف يقطع تلك الضحكات لأستأذن بهدوء وابتعد قليلًا..

"مرحبًا" قلتها بإبتسامة وانا امحو تلك الدموع التي تساقطت من الضحك ولم الحظ من المتصل حتي..

"مرحبًا" قالها صوت عبر الهاتف لأتجمد بمكاني وانسي كل شئ، اخترق صوته أذني لأتناسي كل شئ حولي وتتلاشي تلك الإبتسامة..

"مرحبًا" نطقت بهدوء وابتعدت مجددًا أكثر، وأنا أعلم أن كول وكريس سيستمعا مهما حدث..

"اشتـ...ايمكننا ان نتقابل؟" سأل بصوت هادئ لتسري في جسدي قشعريرة..

"ماذا حدث؟" سألت بهدوء..

"أحتاجك " قالها بهدوء لأقضم شفتي ناظرة حولي..

"حسنًا.. أين؟" سألت بهدوء..

"أنت تعلمين أين...سأنتظرك" قالها ثم أغلق الهاتف وانظر أنا للهاتف لثوانٍ ثم اعيده بمكانه وأخذ نفسًا عميقًا، هو يفعل ذلك بي كل تلك المدة وفجأة يتصل بي ويطلب مني أن اقابله، إن كان يعتقد أنني سأذهب والاقيه... فهو محق... أنا أكره ذلك..عدت لهم بهدوء بعدها وانا اعلم ان كول وكريس استمعا للحديث..

"علي الذهاب" قلتها بهدوء لينظر كول وكريس لي..

"لن تذهبي اوليفيا" قالها كول ناظرًا إلي..

"سأذهب، سأراكم بالمنزل" قلتها والقيت التحية علي الفتاتين ثم ذهبت..

بعد دقائق كنت قد وصلت إلي مكاننا المعتاد في تلك الغابة الهادئة وكان هو هناك مستندًا علي إحدي الأشجار يدخن سيجارة..

"لقد أتيت" قالها بهدوء والقي السيجارة بعيدًا..

"جئت أري فيم تريدني" تحدثت بهدوء وتمشيت خطوتين وبقيت علي مسافة بيننا..

"أشتقت لك" قالها بهدوء وهو يتقدم، لا لن يحدث ذلك مجددًا لا..

"فقط أخبرني فيم تريدني" تحدثت بهدوء ناظرة له..

"أريدك...مجددًا لي" قالها لأبتسم ساخرة..

"وادركت ذلك متي؟ عندما وجدت أسرارًا أخري تود إخفائها عني؟" سخرت ناظرة له..

"إذا كان هناك أسرارًا لم أكن لأكون هنا"قالها بهدوء..

"وإذا كان هناك كنت لتبقيها خفية أيضًا "سخرت ناظرة له..." أنت لن تتغير جاكسون، أنت تركتني لأكثر من أسبوع بلا حديث أو مكالمة او حتي نظرة لعينة، والأن انت فقط تريد العودة وكأن شيئًا لم يكن؟ ماذا تعتقدني؟" سخرت ناظرة له..

" اوليفيا استمعي إلي، أنا هنا لأخبرك بكل شئ، أقسم لك كل شئ.. ويمكنك أن تكرري حينها إن كنت تودين الإكمال ام لا "قالها بهدوء ناظرًا إلي..

" أعتقد انك تعرف الإجابة مسبقًا "قلتها وإلتفت لكي أذهب لكنه أمسك بيدي وأدارني إليه..

" اوليفيا ،أنا صيـ..." لم يكمل حديثه حتي تلقيت سهمًا من الخلف اخترق صدري لأنظر له لثوانٍ قبل أن تبدأ الدماء بالخروج من فمي واسقط بين يديه..

Author's POV

أصوات إسعاف، أناس تركض في كل مكان.. دماء علي الأرض وأناس مرتعبة بمكانهم...لقد كان منظرًا مرعبًا، لقد اعتقدوا أنها النهاية وهي تبدو النهاية من وضعي هذا..

"شخص ما يساعدني" صاح أحدهم بصوت عالي، ويستنجد بهم وكأن روحه تتعلق بالأمر..

The end
Hope you like it
Vote and comment please 💞
Share your opinions with me and let me know what you think 💞

© urfavgurl_,
книга «The different girl».
Коментарі