تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
The End || Chapter Thirty
Part Six
" حُطام "

أيظنني أخرجته من ذاكرتي ؟
فليعلم أن عِطره و أنفاسه عالقة بأنفاسي
و لمساته تميزها بشرتي
و عيناه تحفظها بصيرتي
و صوته متغلغل في فؤادي .




جلست على الكنبة بجانب تاو الذي يحتسي قهوته بهدوء ليقول أثناء ذلك .
تاو : الآن أخبريني ، ماذا حدث ؟
تنهدت هي و أخدت نفساً عميقاً تمهيداً لتنميق الكلمات بطريقة يفهمها تاو صعب الفهم عند الصدمة .
تانيا : تاو ، سيهون لم يمت ، هو حي يرزق .

بصق القهوة من فمه ليصرخ بها غير مصدقاً .
تاو : ماذا تقولين أنتِ ؟ أتدركين خطورة ما تقولينه ؟ أين ؟ متى ؟ و كيف ؟
إمتلئت عيناها بالدموع مجدداً لتصرخ عليه بغضب .
تانيا : أخرس لا تصرخ علي يا مغفل ، سأخبرك كل شيء ، تمهل !

وضع كوب القهوة جانباً بيد مرتجفة ثم أعتدل بجلسته ليقابلها بدل أن يحاذيها قائلاً .
تاو : أخبريني !
نظرت في حجرها حيث تلعب بأصابعها على وتيرة متوترة لتجيبه بهمس .
تانيا : لقد رأيته مرتين ، الليلة الماضية أعتدى علي ، لقد أغتصبني .

توسعت عيناه بمزيج من الصدمة و القلق ليتأتأ .
تاو : ماذا تقولين أنتِ ؟
أومئت له لترفع وجهها إليه تبكي و قد أفرجت عن شهقة لتتابع .
تانيا : نعم هو أغتصبني ، لقد سحبني إلى الأحراش و فعلها بي هناك .

إبتلع جوفه ليتمتم .
تاو : هذا فظيع ، لكن ربما لم يكن هو .
نفت برأسه لتجيبه و قد أصرت على إدانة سيهون .
تانيا : تاو لقد عرفت عيناه ، أنها ذاتها اللمسات و النظرات لا استغربها و لا استعجبها أبداً ، رائحته ما زالت عالقة بأنفاسي ، تاو هو أستطاع أن يسيطر علي ، لم أستطع مقاومته بقدراتي ، لقد إنتصر علي و لم يفعل أحد من قبل سِواه ، أنا متأكدة أنه هو ، و لقد سبق أن رأيته مرتين .

مسح على وجهه بإنفعال ثم هتف .
تاو : كيف ذلك ؟ أنا لا أفهم !
أكملت هي تبرر برجاء .
تانيا : صدقني يا تاو رجاءً ، لقد رأيته قبلها مرتين ، مرة في المستشفى و مرة في منزله .

رفع رأسه و قد عقد حاجبيه فمتى ذهبت للمستشفى و متى ذهبت لمنزله لتقص عليه كل ما حدث ليهتف بغضب .
تاو : إذن سيهون حي يرزق ، هو بالتأكيد عاد لينتقم ، هو أغتصبك ليس لأنه مشتاق لكِ أو يحبك بل لإذلالك أمام كاي .

أومئت له لتقف و هي تبكي فسألها بحيرة من أمره .
تاو : ماذا أنتِ فاعلة ؟
نفت برأسها بمعنى لا أدري ليتابع .
تاو : ستخبري كاي ؟
نفت برأسها سريعاً و هي تنظر إليه بفزع .
تانيا : لا ، لا مستحيل ، لن أفعل ، كاي سينهار إن علم ، لن أخبره بالأمر بل سيبقى سراً بيننا .

وقف تاو إلى جانبها ليقول و قد لمعت عيناه .
تاو : إذن ماذا سنفعل ؟
نظرت إليه لتقول .
تانيا : نحن ضباط في الشرطة ، أنا و أنت سنعمل في سرية تامة .
أومئ لها ليتسآل .
تاو : لكن كيف ؟

مشت أمامه بينما تفكر بعمق لترد بعد لحظات .
تانيا : علي أن أثبت أنه اوه سيهون و ليس الشخص الذي يدعيه .
تبسم تاو بوعيد ليهمس .
تاو : و بعدها ملفات الماضي ستفتح من جديد .
أومئت لتلتفت إليه و تقول بصلابة .
تانيا : لكن خصمي هذه المرة ليس شاباً يافعاً أغلقت ملفه في المحكمة بحبي بل خصمي الآن رجلاً لا يملك قلباً ليخضع إنما سأنهي جرمه بمرافعة محكمة .

قبض حاجبيه و همس بإقتضاب .
تاو : لكن حكم الإعدام هو فعلاً محكوم عليه فيه .
أجابته تانيا قائلة .
تانيا : سأكون المدعي العام لهذه القضية ، سألعب في بعض مفاتيحها لألعب في الحكم و أخفف عنه ، رغم ما فعله بي لكنني لا أستطيع قتله مجدداً أبداً .

إقترب منها ليريح كفيه على كتفيها و يقول .
تاو: تحبينه ؟ أما زلتِ تفعلين ؟
أومئت له لتقول .
تانيا : نعم أحبه و مشاعري نحوه لن تتبدل مهما حاولت لقد استسلمت لهذا الأمر .

تنهد هو ليهمس بإقتضاب .
تاو : ماذا عن زوجته ؟ بل ماذا عن كاي ؟ ألا تفكرين به ؟
تنهدت هي ثم أجابته .
تانيا: هو عاد لينتقم مني أنا ، لو أنه يهتم لزوجته لِما إغتصبني ، لو أنه أراد أيذاء كاي لأبتدء به .

عقد تاو حاجبيه ليقول .
تاو : إذن ؟
تنهدت ثم عقدت ساعديها إلى صدرها لتجيبه و قد لمع الإصرار في عيناها تقول .
تانيا : سأقوم بتنفيذ وعيدي ، لقد حذرته و هو إستهزء بي ، إن ما انتصرت في مهمتي هذه سأضع إستقالتي على مكتبي و أهجره ناكسة رأسي .

همهم هو لها و تنهد ليتسآل .
تاو : و متى سنبدأ سيدتي ؟!
تبسمت هي بغطرسة لتجيبه بثبات .
تانيا : من الصباح حضرة المحقق.

أومئ لها ثم جلس على الكنبة بصمت لتأتي بقربه و تقول .
تانيا : سأذهب قليلاً إلى غرفته ، تصرف بحرية .
أومئ لها ليستأذن .
تاو : أستطيع أن أرافقك إلى هناك ؟

رغم أنها لا تحب أن تختلط عليها الرائحة في تلك الغرفة إلا أنها أومئت له ليتبعها ، عرجت لتلك الغرفة و دلفتها ليفعل قالت بإنغماس تستنشق رائحته العالقة بعمق .
تانيا: أغلق الباب تاو .

أغلقه ليبقى الجو مفعماً برائحته هو فقط ، همس تاو قائلاً .
تاو: رغم أن قدمه لم تطئ تلك الحُجرة منذ خمسة أعوام إلا أن رائحته ما زالت عالقة في جنبات الحجرة ، كيف هذا ؟!

تبسمت هي عندما إلتفت إلى المرآة لينظر إلى زجاجات العِطر الموضوعة هناك ، كلها من نفس الماركا و النوع ، تبسم هو ليهمس بإستهجان يعقد حاجبيه .
تاو : أتشتري عِطره كلما نفِذ و تعطرين حجرته برائحته ؟

أومئت له ليبتسم ، كم كانت تحبه ؟ هو يستعجب ذلك الرباط المتأصل بينهم ، أن الحب متجذر يجمعهما رغم أنهما في عوالم مختلفة ، تبسم تاو ليهمس.
تاو: لأي درجة تحبينه ؟
تبسمت هي بينما تتحسس صورته على المنضدة لتجيبه .
تانيا: لدرجة أنني قتلت رَجُلي لأجله .

هتف بسماجة لم يقصدها إنما بإندفاع .
تاو : و لحسن الحظ رَجُلِك لم يمُت .
تبسمت بحزن لتجيبه .
تانيا : لقد مات فيّ ، لو أنه بقى ميتاً و مت كل يوم معه أفضل من أن أكرهه و أفكر أن أنتقم منه مجدداً و لأجلي .

إلتفتت إليه بسرعة و اتسعت إبتسامتها البائسة لتخبره .
تانيا : أتعلم شيئاً ؟ منذ أن رأيته و تلك الهلوسات و الكوابيس ما عادت تراودني ، أهذا شيء جيد ؟

رفع كتفيه ليقول بحيرة .
تاو : لا أعلم ، حقاً لا أعلم .
إلتمع الحزن في عينيها و أومئت له بهدوء ، تنهد هو مجدداً ثم وضع كفه على كتفها ليهمس لها .
تاو: إذن سأغادر ، أراكِ غداً .

خرج لتبقى وحدها في تلك الحجرة العَبِقة ، تمددت على السرير و تنهدت ، أدارت رأسها إلى النافذة لترى تلك النجمة اللامعة فابتسمت لتقول .
تانيا : قلبي يؤلمني ، ليتكَ معي .
تشردقت بسخرية لتتابع ببؤس .
تانيا : لو أنك معي لما حدث أي من هذا .

.................................................

كانت آيرين تجلس في سريرها تحضر فلماً رومنسياً في حاسوبها المحمول عندما دخل سيهون بهندام مرتب ، لتنظر إليه و تبتسم بدفء فردها لها ، تسآلت عندما خلع سترته .
آيرين : لقد تأخرت اليوم ، لا يبدو لي أنك كنت بالحقل !

أومئ لها بلامبالاة ليهمس .
سيهون : لم أذهب للحقل اليوم ، لقد كنت هناك بالأمس و الجميع يعمل بجد ، لقد كان علي فعل شيء ما .

صمتت تنظر له و هي لا تشعر أن خلف لامبالاته هذه خير و خصوصاً عندما حمل حقيبة ما و هم بالخروج لتوقفه متسآلة .
آيرين : أين ستذهب ؟ و ماذا بها هذه الحقيبة ؟ سيهون أنت لا تفعل شيء خطر ، صحيح ؟

توقف متنهداً ليلتفت إليها و يجيبها بهدوء .
سيهون : لا تقلقي ، لن أنسى أنني كيم سيول .
تنهدت أيضاً حالما ابتسم في وجهها بلطف و كأنه يخبرها أن سيهون الذي بداخله مات ، أنه يزيف وجهاً لا يملكه فقط ، هي تدرك ذلك .

همس قبل أن يدير ظهره لها و يذهب .
سيهون : نامي باكراً لن أعود الليلة سأبيت في الخارج .
إستدركته ليقف قائلة على عجلة .
آيرين : كن بخير و لا تؤذي نفسك .
أومئ لها ثم إستئنف خروجه .

وضع تلك الحقيبة في مؤخرة سيارته الصغيرة البسيطة ثم صعد بها ، وجهته بعيدة إلى المدينة لذا الطريق سيكون طويل و وجهته سيصلها قُبيل الفجر .

إنطلق بقطع الطرقات و الشوارع بعقل مزدحم و مشاعر مضطربة ، الكثير من الأمور تشغل باله ، هو لأول مرة يفعل شيء بإندفاع دون تخطيط مسبق ، عادة تكون خطواته رتيبة و محبوكة جيداً إلا أن رتابته هذه هي التي جعلته يقود سيارة ذات محرك مزعج معطوب بعد أن كان يصعد في أرقى السيارات عالمياً و يقوده سائق .

تبسم بإقتضاب ، يا لسخرية القدر ! كل ما حدث له بسبب فتاة أحبها و لم يدرك أنه تمرر سكين على ظهره تنتظر الوقت المناسب لتطعنه بها ، أنّى له أن يسامح بعد ما فعلته به ، لقد أنهت اوه سيهون بطرفة عين لا أكثر !

توقف أمام عمارة سكنية شاهقة و نظر لها من نافذة السيارة ، هي تقطن هنا ، خرج من سيارته ليأخذ تلك الحقيبة و يعود لداخلها ، هو أكيد أن كاميرات المراقبة يستحيل عليها إلتقاط وجهه و حتى إن حدث هو قد وضع قناعاً لشخص آخر و صوتاً ليس له ، صوت و وجه تاو بالفعل .

ضحك بمكر ، يالدهائه ! صعد المصعد و ضغط زر الطابق الذي تسكنه ، فتح بعد دقائق ليخرج منه ، طرق بابها فلم تجيبه من أول مرتين ، هي مستغرقة بالنوم و في هذه الحالة نومها ليس خفيفاً جداً خصوصاً إن كانت تنام بالغرفة التي تجاور غرفتها فهي تنام بها بعمق و راحة .

سمع صوتها عندما طرق بابها للمرة الثالثة ، تريث قليلاً حتى فتحت له الباب فابتسم لها بزيف ، قبضت حاجبيها تسأله .
تانيا : تاو ؟! أنسيت شيئاً ما ؟!
أومئ لها قائلاً .
تاو : نعم نسيت سترتي ، دعيني أدخل لأخذها .

إبتعدت عن الباب ليدخل ثم أغلقته تحدثه .
تانيا : أين هي سترتك ؟ لم أراها !
إلتفت إليها و قد تبدلت ملامحه لأخرى ساخرة ليقول .
سيهون : اووه ! أعتذر ، يبدو أنني كذبت لأدخل فأنا مشتاق لكِ .

إمتعض وجهها ببعض من الغضب لتقول .
تانيا : حقاً ! أتطوق للمزاح و المرح الآن ؟! أذهب من هنا فأنا متعبة و أريد أن أنام فبالغد علينا كثير من الأعمال بشأن سيهون .
وقع اسمه كالسهم في أذنيه ، إذن هي أخبرت تاو عما حدث و هي مقتنعة أنه هو من إغتصبها ، أياً يكن ، لا دليل يدينه و الميتون لا يدانون .

تلفت ببصره حول صالة الجلوس يظهر لامبالاة ليقول .
سيهون : اه بشأن سيهون ذاك ، ألا تشتاقين لأيامك الجميلة معه ؟
تنهدت هي بسخط لتردف .
تانيا : تاو هذا حقاً ليس وقتك أخرج من هنا .

تجاهل ما قالته كلياً بل أمسك بها من عضديها يقربها إليه بقوة حتى تقابل وجهيهما ليقول بينما ينظر في عينيها التي إرتجفت لوهلة .
سيهون : أستطيع أن أمنحك أيام أجمل ، أستطيع أن أكون جامحاً و سأعجبك و لكِ حرية أن تتخيليني سيهون ، كاي ، أو أنا لا يهم فقط أريد الحصول عليكِ و لو لمرة و في الصباح أعود تاو الذي تعرفينه .

فتحت عيناها على وسعهما تود الحديث ، أن تنهره و تعاقبه على مزاحه الثقيل هذا ، لكنه ما كان يمزح بل كان جاداُ جداً و قدر من الوقاحة بان في عينيه ، صمتت و صمتت معها أبجديات الحروف ، ماذا تنطق هي في أوج صدمتها ، أهذا تاو صديقها أم أن هناك من يزيف قناعاً بوجهه .

صمتت عن التفكير و توقفت عن التحديق عندما شعرت به يدفعها بقبلة شهوانية مقرفة على شفتيها جعلت كل أركانها تشمئز منه ، حاولت دفعه بعيداً عنها ، أنّى له أن يكون صديقها الصدوق و يهاجمها بما تكره ، دفعته عنها و استطاعت أثناء ثمالته بشفتيها التراجع و هنا نظرت إليه تختنق في أنفاسها الهوجاء تحدثه بمرارة .

تانيا : أخرج و إلا ما أصبح عليك صباح و ما أمسى عليك مساء و ما رأت عيناك الشمس أبدا .
مسح على شفته السفلية ليبتسم بسخرية كما لم يفعل تاو من قبل ، عقدت حاجبيها و حدثته بشك .
تانيا : أنت لست تاو ، أعلم ذلك ، تاو يحبني كأخته أنت لست هو .

رفع منكبيه العريضين بلامبالاة ، لا يهتم إن كشفت أمره أم لا ما دامت لا تستطيع فضح ذلك ، لا يثق بها أبداً إنما يثق بعبقريته ما زال يملك عقل المجرم ذاك ، سمعها تهمس بإستنكار كرهه بينما تنفي برأسها .
تانيا : أنت لست تاو ، تاو يحبني !

ما تردد و ما رمشت عيناه بل إنتفضت يمناه و لسع بكفه وجنتها بل حرقها لتقع أرضاً تنوح ألماً و تصرخ ثم صرخ بها صرخة غضب علت صوتها و تجاوزته فجعلتها تنتفض كعصفورة مرتجفة .
سيهون : توقفي عن تِرداد نفس الكلمة ، نخرتي رأسي .

رفعت كفاً يعصف إرتجافاً و أنامته على خدها الذي يشتعل كسعيراً لتقول بصوت متقين لا يحويه أي شك .
تانيا : أنت سيهون ، لست تاو !

وقفت على مهلها ثم أخفضت كفها لتقترب منه و تخلع هذا الوجه عن وجهه لتترآى لها ملامحه التي تعذبها حباً و شخصه الذي يعذبها قهراً ، أخفت طنين قلبها و رنته الصاخبة على أوتار عيدانه لتقول بصوت ملئه السخرية .
تانيا : أتريدني أن أقتلك مجدداً ؟

أمسك بها من خصل شعرها و جرها إليه ليقول و قد طغت على شفتيه إبتسامة شر .
سيهون : فلتفعلي يا تانيا و لنرى إن كنت ستسطيعين أم لا .

قربها إليه أكثر و بعنف لتغلق عيناها و تحبس آه ألم خلف شفتيها ، شعرت بشفاهه تلمس أذنها و صوته الخشن العميق يتغلغل في مسامعها و يتوغل كاللحن الرخيم .
سيهون : هذه المرة لستِ الشرطية و لستُ المجرم ، إنما إمرأة خائنة و الرجل الذي أحبها حتى قتلته بدم بارد .

أبتعد عنها لينظر إلى وجهها لتفتح عيناها و تنظر إليه ، إبتسم شبه إبتسامة ليقول بسخرية .
سيهون: أخر ما منحتيني أياه قُبلة فعيب علي أن أردها بقبلة فقط ، أعلم كم تشتاقين إلي و تهلوسين بأسمي ربما حتى تتخيلين ذاك الرجل أنا ، من يعلم كم كنتِ سعيدة ليلة البارحة في الجبل .

رفعت بصرها إليه و قد أثارت كلماته غيظها ، تألمت من كلماته و كأنها نُدب فتقه في قلبها فما كان منها سوى أن ترد عليه كما قال و ليس كما أرادت .

تانيا: العكس تماماً صحيح ! أتعلم لِمَ ما زلت حيّة منذ أن ملئتني برجسك ؟ لقد تخيلتك حبيبي كاي و امتلئت حباً به و أنت معي ، هذه خيانة ثانية بحقك أليس كذلك ؟

.........................................

سلاااااااام

البارت السادس أرجو ان يكون قد أعجبكم .

وددت أن أخبركم ان أحداث هذه الأجزاء تمهيد لأحداث الحبكة ، أنا ارغب بتعرفيكم على الشخصيات بشكل عميق قبل أن نندس معاً بالأحداث المشوقة و من هنا إبتدئنا .

علقوا بين الفقرات ، أجيبو على الأسئلة ، أبدو رأيكم ، و اتركوا تصويت ❤

أيضاً وددت أن أعلمكم أن التفاعل على هذا البارت سيقرر مصيرها إما أن أقوم بتوقيفها أو اقوم بأكمالها .

البارت القادم بعد ٥٠ فوت و ٥٠ كومنت .

١. رأيكم بردة فعل تاو على كلام تانيا ؟

٢. يا ترى كيف ستنجز تانيا خطتها ؟ و هل ستنجح ؟

٣. كيف سيؤثر كل ما حدث على علاقة ماب و تانيا ؟

٤. رأيكم بسيهون ؟

٥. لماذا إرتدى قناعا لتاو ؟ و ماذا سيفعل بتانيا ؟

٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «مجرم في الإخلاص».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
ooh sera
Part Six
البارت خطر انه ليس لذوات القلوب الضعيفه ساموت ماهذا بحق خالق الرمان
Відповісти
2018-09-10 22:51:36
2
safaa ahmed
Part Six
البارت بيجنن
Відповісти
2018-09-12 20:44:44
Подобається