تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
The End || Chapter Thirty
Part Seven
أقتلني "









أغضب ، إشتعل ، أنفجر
و احرقني
و إلا أتركني و أشتقني .













نظر إليها نظرة سحبت بسببها أنفاسها ذعراً ، لمعت عيناه و الشر يقدح بهما ، تلك اللمعة في عينيه ليست سوى للمجرم اوه سيهون وحده و ليست لمن هو يزيفه هوية لنفسه ، إقترب إليها بخطى بطيئة و قد تراجعت هي بمقدارها ، همس مستنكراً بصوت خفيض يحوي تهديداً .
سيهون : ماذا قلتِ ؟

إبتلعت جوفها قبل أن تستطرد بثبات زيفته و نجحت .
تانيا: أخرج من هنا ، لن تحصل على ما تبغيه أبداً ، لا تظنني ضعيفة ، أنت تعلم جيداً أني لا أخشى أحد .

تشردق بإبتسامة ساخرة ، هو موقن أن داخلها يرتجف لكنه ما أظهر ذلك بل تحداها يقول .
سيهون : لستُ أي أحد ، تلك القوة التي تتباهين بها أنا من أكسبتكِ أياها ، على آية حال ؛ أرني ما لديكِ .

تنفست هي بقلق منه ، كيف عليها أن تنجو بنفسها منه الآن ، هي تعلم أنها لن تقدر عليه كما هو واثق من ذلك فهو من دربها و علمها فنون القتال و استخدام السلاح ، سمعته يهمس بصوت خفيض لها ليزيد من إرتعابها منه .
سيهون : لن أمرر لكِ ما قلتيه قبل قليل أبداً .

رفعت وجهها تنظر في عينيه القاسية لتقول على وتيرة متوترة.
تانيا : أنت لِمَ أتيت إلى هنا ؟ ماذا تريد ؟ لقد أعتديت علي و أخذت ما تريد ، ماذا تريد أيضاً بحق الله ، اتركني و شأني .

نظر لها و ابتسم ، ليست تلك الإبتسامة الحنون أو تلك الرقيقة بل إبتسامة شرير مليئة بالحقد .
سيهون : ما أخذته منكِ حقي الأزلي و كلما أتيتك أطلبه عليكِ أن تُلبي بموجب أنكِ زوجتي ، أم نسيتِ أنكِ كذلك ؟

أغمضت عيناها و زفرت أنفاسها بعمق لتجيبه .
تانيا: الرجل الذي تزوجته كنت أحبه و مات أمام عيناي ، أنت لست هو ، أنت لا تجرؤ حتى عن إظهار وجهك ، جبان تختبئ خلف وجه غيرك .

صرخ عليها بقوة و قد قبض على شعرها بقوة يشده بعنف لتكتم ألمها رغم إمتعاض وجهها فيه .
سيهون: أخرسي !
نفثت أنفاسها بغضب لتقول .
تانيا: أوليس ما أقوله الحق ؟ أنت أختبئت خلف هوية أخرى و قناع لوجه آخر ، أنت جبان كما لم أتوقع أبداً .

شد شعرها إليه بقوة بقبضته و الأخرى أمسكت بفكها تهشمه ليقول و قد إختلفت أنفاسه لتصبح شرسة ساخنة تحرق وجهها بينما يقول .
سيهون: أخرسي و اللعنة سأقتلك دون أن أتردد.

آخر ما قاله نخر قلبها نخراً و فتق جروحاً كانت قد أخاطتها بعنف يؤلمها ، نظرت في عينيه بعينيها الشجتين و قد ملئتهما الدموع لتقول كلمة واحدة .
تانيا: اقتلني .

دفعها عنه ليحررها من بين يديه فتراجعت هي للخلف و تشعر بنبض أليم في رأسها و فكها حيث كانت قبضتيه ، لتقول و قد ابتسمت بسخرية إلا أن الحزن رسم ملامحها و خصوصاً بتلك الدموع التي هبطت على وجنتيها .
تانيا: أنت بالفعل سلبتني كل شيء ، سلبتني تشانيول و هو كان كل شيء بالنسبة لي فلا أستعجب منك أن تسلبني كاي الآن .

اسند كفيه على خصره و اظهر نصف إبتسامة ساخرة بينما ينظر بعيداً عنها لتكمل .
تانيا: أنت الآن متزوج حتى أن زوجتك أجهضت طفلك ، و أنا اعيش مع خطيبي الذي ينتظر أن أكون له وحده .

نظر إليها ثم زلف منها بخطوات سريعة حتى وقف أمامها أما هي فلم تتحرك و لو إنشاً لتقول .
سيهون: أنتِ زوجتي ، فكيف ستتزوجين رجلاً آخر و أنتِ متزوجة مني ؟
قهقهت هي بخفة لتنظر إليه بإبتسامة أخذت تنحصر حتى أختفت بأخر كلامها .
تانيا : كما أنت تزوجت إمرأة أخرى و أنت متزوج مني .

إرتفعت زاوية شفتيه بإبتسامة ساخرة ليقول مستهزءاً بغموض .
سيهون : لِنرى أن كنتِ ستتزوجين و أنتِ زوجتي بالفعل .
نظرت في عينيه تقول بثبات .
تانيا : ماذا ستفعل ؟ تغتصبني ثانية أم أنك ستخبر زوجي المستقبلي بأنك فعلت ليتركني .

تشردقت بسخرية ليغمض عيناه و يحك أنفه بسبابته نافياً برأسه ، فتح عيناه ينظر لها ثم أنزل سبابته ليقول بنبرة هادئة .
سيهون: لا ، سأفعل أكثر من هذا .

عقدت ساعديها إلى صدرها تحدثه بنبرة قوية و بإبتسامة ساخرة .
تانيا : ماذا ستفعل ؟
نظر إلى ساعديها المعقودين إلى صدرها ثم رفع بصره إلى عينيها ، شعر أنها تتحداه بتلك الحركة و كأنها تخبره بأنه أضعف من أن يفعل شيء لها ، إن كانت تظن ذلك فهي مخطئة و بشدة ، بخطف الفهد أمسك بشعرها يجرها خلفه بقوة و هي حاولت التثبت بالأرض و لكنها لا تستطيع لتصرخ بقوة غاضبة بشدة .
تانيا: أتركني يا سيهون .

أدخلها غرفتها ليلقي بها على سريرها ، قال و هو يخلع عنه سترته لتتقفقق ذعراً على السرير تنظر له بعينيها المليئتان بالدموع .
سيهون : أصرخي باسمي كما تشائين ، اليوم ستملّين الصراخ لكن على طريقتي .

أسيغتصبها ثانية ؟ هذا ما دار بعقلها و هي تراه يتقدم إليها بخطوات بطيئة ليخيفها أكثر ، أخذت تزحف للخلف و هو يتقدم حتى أمسك بقدمها و سحبها بقوة لتتمدد على السرير أسفله ، نظرت في عيناه و هي تتنفس بقوة ذعراً ، نظرت إلى ملامحه الواثقة الباسمة هسهست بكلمتين بين أسنانها المتراصة بغضب .
تانيا : لن تمسني .

إبتسم بسخرية قبل أن يشعر بضربة قوية في معدته جعلته يشهق بألم لكنه لم يتحرك من أعلاها بل أمسك بكفيها و ثبتهما فوق رأسها ، عكفت ركبتها لتضربه بقوة بنفس مكان الضربة السابقة ليغمض عينيه بألم .

فتح عيناه و فكه يرتجف لشدة غضبه و نال منها بصفعة قوية جداً جعلت شفتيها تنزف الدم ، صاحت متألمة و لكنها لم تتوقف عن محاولة دفعه عنها فباليد التي صفعها به حرر أحد كفيها لتنهال عليه بضربات القوية بيدها و قدميها و هو يصدها عنه .

أخذت تتنفس على وتيرة سريعة بعدما نفذت كل طاقتها دون أن يصبيه من ضرباتها أي شيء ، أحكم قبضتيه على كفيها فوق رأسها مجدداً و ثبت قدميها بقدميه ليقول لها ساخراً .
سيهون : قد تنتصرين بقدراتكِ القتالية على أي أحد و لكن ليس على مدربِك .

حاولت التحرك اسفله و الفرار لكنها ما أستطاعت بعدما طرح عليها من وزنه أيضاً ، إمتلئت عيناها بالدموع لتصرخ فيه بقوة .
تانيا: ماذا تريد مني ؟
رفع شفتيه بشبه إبتسامة ثم إنخفض ليهمس بأذنها .
سيهون: لا تقلقي ، ليس الكثير .

نظر إلى شفتيها ليزلف منها ببطء ، إنتفضت هي أسفله تعج باكية ترجوه أن يتركها .
تانيا : لا يا سيهون، أرجوك دعني أبقي على شيئاً من حبك في قلبي ، لا تسلبني الحياة و أنا على قيدها ، أقتلني كما فعلت بك لكن لا تقتلني هكذا ، هذا كثير أتوسل إليك ، أرجوك .

تبسم بسخرية و هو ينظر إلى شفتيها ليقول بصوت رخيم خفيض .
سيهون : أتذكرين ما قلت لكِ ذلك اليوم الذي قتلتيني فيه ؟ لقد قلتُ لكِ إنني سأقتلك ببطء ، قلتِ لي يومها أنكِ ستهربين بعيداً إن أنا عُدت ، افعلي ربما تسلمين من بطشي ، من هذه اللحظة حتى تهربي بعيداً سأقتلك ببطء ، من يدري قد أستطيع قتلك كلياً قبل أن تهربي بعيداً و هكذا سأكون أسعد رجل في العالم .

نظرت في عينيه و نفت برأسها لتقول بصوت باكِ .
تانيا: أنت تحبني ، أنت لن تستطيع قتلي ، أنت تريدني الآن لإنك تحبني ليس لأنك تريد الإنتقام مني .

بطريقة ما ؛ ما قالته مس فؤاده ، في داخله يعلم أن إنتقامه منها ليس بإغتصاب جسدها بل بخطط مجنونة إبتدعها عقله الماكر ، هو سينتقم منها بلا شك و لكنه يحتاج لطاقة ما حتى يبقى على خطته ، غذاء روحه هي ، بطريقة ما لينتقم منها عليه أن يرتشفها كلها ، هو لا يحبها كما كان يفعل سابقاً بل هو ما زال يحتاج شيئاً منها .

ما زالت تلك الإبتسامة الساخرة عالقة على شفتيه ، بدى بملامحه الساخرة الحادة هذه أن كلماتها لم تهز به شعرة و لم تحرك به شعوراً ، همس و ما زال نظره عالقاً بشفتيها .
سيهون : لا أحبك مخطئة ، لن أحب خائنة ، و أن شعرت بذلك يوماً ما رغم إستحالته ، أنا سأدوس على قلبي و أدوسكِ معه .

نظر إلى عينيها اللتان قد إمتلئتا بالدموع كغمامة ماطرة أو كزجاج شفاف رقيق يسهل كسره ، أتحاول تلينه بهذه النظرات ؟ تحاول أن تستعطفه بهذه النظرات ، إذن هي مخطئة جداً .

إمتلئ وجهه بالشر و رص أسنانه ليبرز فكه و يدحجها بنظرة خطيرة كسهام حادة إن نظرت هي بهما قد تردها قتيلة ، قبض على عنقها بقبضته و شدد الوثاق لتشهق هي بقوة ، نظرت إليه بعينيها المتوسعتين رمشت كثيراً عندما شعرت بأن عنقها سيكسر بين يديه ، تختنق بين يديه ، تكاد أن تموت ، هي أكيدة أن محل أصابعه سيترك كدمات على عنقها إن هي بقت حية و تركها .

وضعت يدها التي ترتجف فوق قبضته على عنقها ، همست بتقطع و هي تختنق بشدة ، تخرج الحروف غصباً .
تانيا: أقتلني الآن أو أتركني و انسى أمر إنتقامك .

دموعها قد خرجت من عيناها ألماً لشدة إختناقها بين يديه، إنقطع الهواء عن صدرها ، فتحت فمها بخفة على شيء من الهواء دخل ، ولكن لا شيء .

تشعر أن بينها و بين الموت خيط مترهل يكاد أن ينقطع ، أصبحت في حالة بين الموت و الحياة ، أحمر وجهها بشدة و بدأ يزرق بالفعل نذير إحتضار ، في هذه اللحظة ؛ ترك عنقها بخشونة و قد ظهرت كدمة كبيرة عليه ، رقعة زرقاء تشوهه .

شهقت بقوة حالما رفع يده شهقة ملئت بها صدرها بالهواء ، عيناها بطريقة ما جاحظة تنظر إلى السماء و كأنها ترى روحها تجول في الهواء ، زفرت بقوة لتتنفس عدة مرات قبل أن تدخل في أزمة تنفس كلها سعال ، سعلت كثيراً حتى شعرت بأن حنجرتها قد جُرِحت و حالما إستطاعت أن تتنفس بطبيعية عجّت ببكاء مجنون مجدداً .

ناحت نواح يثير القلب شفقة وضعت يديها على وجهها تصرخ و تبكي معاً بينما تتحسس عنقها ، مالت إلى إحدى جانبيها تبكي بقوة و هو ما زال يعتليها ينظر لها ببرود فقط ، لا يتزحزح من عليها و لا يقدم لها المساعدة ، كيف سيساعدها و هو السبب بما هي فيه الآن ؟

قبض على كتفها بأصابعها ليديرها إليه ، نظرت هي على وجهه تبكي بقوة و تشهق شهقات تقطع صدرها ألماً ، تبسم في وجهها بسخرية ليقول .
سيهون: أترين كما أنا أحبكِ ؟

لم تقل شيء هي لا تستطيع أن تقول حتى ، الألم الذي يدق عنقها و يخنق صدرها يخرسها عن الكلمات ، هي أضعف من أن تتكلم ، هي فقط بقت تنظر في عينيه بضعف ترجوه بنظرة متوسلة أن يعطف عليها ، أن يرحمها ، أو أن يشعر بألمها فيرفع بطشه عنها .

زلف مجدداً إلى شفتيها ينظر لهما و كأن حياته متعلقة فيها ، حالما شعرت بشفتيه تطئ شفتيها حتى إنتفضت تبكي بإعتراض ، لتبكي و هو يقبلها لا يهتم ، الآن أهم شيء بالنسبة له أن ينتقم منها كما يشاء و بطريقة التي يشاء علّه أشفى غليله من خيانتها رغم أنه أكيد أنه مهما فعل فلن ينتقم منها كما يجب .

أخذت تبكي ألماً عندما شعرت بأسنانه قد مزقت عنقها الذي يؤلمها بالفعل من أصابعه ، صرخت بقوة عندما فعل ، هو لم يكن هدفه المتعة أبداً بل تعذيبها فقط ، أقسم أنه سيبقى يعذبها و يعذبها حتى تموت هي او يموت هو ، لن يتركها و شأنها أبداً .

رفع رأسه من تجويف عنقها لينظر إلى وجهها المحمر ألماً ليقول .
سيهون: ليس و كأنها المرة الأولى أو الثانية ، أنتِ معتادة علي فلِمَ تدعين الرفض ؟
نظرت إلى عينيه لتقول بصوت خفيض مبحوح .
تانيا : في المرة الأولى أحببتني و في الثانية كنت مثل الآن .

قبض على فكها بين أصابعه ليهمس بغضب .
سيهون : أنتِ لا تستحقين الحب الذي قدمته لكِ ، خائنة مثلكِ لا تستحق سوى القتل ، أنتِ لا تستحقين الطعام الذي يدخل جوفكِ حتى .

كلماته جرحتها بشدة ، هي لم تكن تظن أنه يكرهها لهذا الحد البائس ، أغمضت عيناها عندما رفع يده عالياً و أسقطها على وجنتها بقوة لتصرخ بقوة .

أمسك تلابيب فستانها و شقه ، مزق ثيابها سريعاً دون أن يبذل جهداً في هذا ، ثم نال من كل إنش من جسدها بكل طريقة إستطاع إيلامها بها ، و هي قد نالت من الألم ذروته ، توقفت عن البكاء فما عادت تقوى على هذا حتى .

قطع على نفسه ما هو فيه عندما رفع رأسه ينظر إلى وجهها ثم همس بغضب قائلاً .
سيهون : خائنة مثلك لا تستحق سوى أن تعامل بهذه الهمجية .

صرخ بها في آخر كلمة لتمتعض ملامحها بخوف شديد قبل أن يلكم قدمها بقوة شديدة جعلتها تنتفض على السرير تحاول النهوض أثناء صراخها العالي .

إعتدى عليها مجدداً و لكن أعنف من ما سبق ، هو لم يغتصبها فقط بل ضربها و أسمعها كلمات بذيئة لم تسمعها في حياتها أبداً بل هو حتى لم يلفظه من قبل ، نال منها كلها حتى تركها .

رفعت غطاء السرير على جسدها بسرعة فور ما نهض و هي تبكي بشدة ، أثناء ذلك رأته يخفض إحدى يديه إلى جيب في سترته التي على السرير و أخرج شيئاً ما .

رفعها إلى عينيها لترى بين أصابعها إبرة ، نظرت إليه بخوف لتتسع إبتسامته ، أوضع فيها السُم و يريد قتلها ببطء ؟ هي قتلته بسرعة فليفعل كما فعلت ، تنفست بذعر و شهقت بألم عندما غرز هذه الإبرة بيدها و فرغ المحلول الذي بداخلها بيدها .

همست هي بخوف بعدما ازالها .
تانيا : ما هذا ؟
لم يجيبها بل نهض من عليها ، إرتدى سترته ثم إلتفت ليغادر و قبل أن يفعل قال لها .
سيهون: سآتي لأزوركِ زوجتي الخائنة كل حين ، نوماً هنيئاً .

جلست على السرير و قد سمعت صوت الباب يغلق ، رفعت ذراعها تنظر إلى موضع الإبرة ، يدها ترتجف كما حدقتيها و سائر أركان جسدها ، نهضت من على السرير لتتقدم نحو المرآة ، هناك كدمة على وجنتها محل أصابعه و شفتيها مجروحة ، رقبتها مزرقة جداً بل إن كل جسدها مشوه .

عادت إلى السرير بقدم تعرج بها بسبب تلك اللكمة لتتكور تحت الأغطية و ترتجف و أخيراً بكت بقوة من شدة خوفها منه ، ما الذي وضعه بيدها ؟ ألن ينتهي كل هذا ؟ هل سيأتيها كل ليلة ليذوقها هذا العذاب ؟ ماذا عن كاي ؟ هي يجب أن تعمل على فتح الملف و إلا ستقضي حياتها مذلولة بين يديه .

بكت بقوة لتقول بين شهقاتها بضعف .
تانيا: تشانيول ، أنقذني ، ساعدني ، احميني ، أرجوك !

أما هو فقد تلثم بوجه تاو عندما خرج حتى قاد سيارته و ذهب ، قادها إلى نهر الهان حيث سيقضي ليلته في السيارة و واجهته البحر ، إستند على المقعد أخيراً ليرخي جسده عليه ، قلبه يؤلمه عليها و لكن عقله يثني عليه ، هو عقلاني ، لقد أقسم ألا يستمع لقلبه فلولاه لما خسر هويته و ماله و نفسه .

........................................

سلاااام

كل عام و أنتم بألف خير و باليُمن و بالبركات و جعلكم الله من عواده .

رواياتي كلهم بجو حزين هذه الفترة ، لا بأس 💔 .

صوتوا لإكسو في سورييودا لهو أمر أهم من الواتباد .

أرجو أن تقدموا دعمكم لهذه الرواية ، أنا أفكر بجدية أن أقوم بتوقيفها بسبب تراحع التفاعل .

البارت القادم بعد ٥٠ فوت و ٥٠ كومنت .

١. رأيكم بتانيا ؟ ماذا ستفعل مع سيهون ؟ كيف ستتخلص منه ؟ و ماذا ستفعل بشأن كاي ؟

٢. رأيكم بسيهون ؟ أفعاله ؟ غضبه و جنونه ؟

٣. هل تانيا تستحق برأيك كل هذا الغضب منه ؟

٤. من تشانيول ؟ و بماذا يخص تانيا ؟ و كيف سلبها أياه سيهون ؟

٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
LOVE❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «مجرم في الإخلاص».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (13)
safaa ahmed
Part Seven
اكيد قتلها
Відповісти
2018-09-12 20:52:34
1
safaa ahmed
Part Seven
البارت كان روعة وعجبتنى كتير
Відповісти
2018-09-12 20:52:58
1
safaa ahmed
Part Seven
تسلمى
Відповісти
2018-09-12 20:53:06
Подобається