تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
The End || Chapter Thirty
Chapter Twelve
" هدوء ما قبل الإعصار "







أكبلك ، أخطفك ، أقتلك و أتأمل جثتك بينما أحتسي دمك و لا تكوني لغيري .















Tania's point of view



عقدتُ ساعداي إلى صدري ثم إتكئتُ على إطار الباب أحدثه كما يحدثني ، بسخرية لاذعة .
تانيا : للأسف ، المجرم لا يتوب عن جرائمه ، يدفعني لألاحقه .

تبسم بخفة ثم نهض على قدميه و تقدم لي ، إتكئ على إطار الباب بكلتا يديه يحاصرني ثم قال باسم الشفتين .
سيهون : إذن أنتِ لا تريدين ملاحقته و وضعه خلف القبضان بالفعل .

حلق حاجبيّ سريعاً و رمقته مستهجنة ما قاله لي لتوه ، يظن أن مشاعري له تمنعني عنه ، مخطئ عزيزي .
تانيا : بل لأنني مللت من ملاحقته .

إتسعت إبتسامته أكثر ثم إقترب مني أكثر ، أشعر بانفاسه الدافئة تطئ وجهي ، همس بينما عيناه تجول في عينيّ ، لِمَ ينظر لي هكذا ؟! أشعر به يرى روحي .
سيهون : عليكِ أن تكوني أقوى و أذكى منه لتجابهيه ، غير ذلك إستسلمي ، لهذا السبب مللتِ ، لا تقدرين عليه و لا تريدي أن تستسلمي .

إبتعد عني قبل أن أكون رد في عقلي حتى و ذهب صوب النافذة ينظر إلى الخارج و كفيه في جيوب بنطاله ، حدثني هكذا و قد بدى لي صوته بارداً .
سيهون : على آية حال ، دعكِ من هذا ، ليس موضوعي الذي أتيت لأجله .

تبسمت ساخرة ، ألم يقل لي أنه آتى لهذا السبب ، إلتفت إلي فنظرت إليه ، كانت النظرة في عينيه حادة تُخيف ، أنا حقاً لا أعلم ما خطبه الآن ، أرجو أن لا يكون ذا علم بأمر الزفاف .

إقترب إليّ يحدثني و كأن أدوارنا إنعكست ، أنا المجرمة و هو المحقق .
سيهون : أنتِ من سلطتِ علي إيرين !
قطبت حاجباي سريعاً ، أيرين ؟ أيقصد أيرين حبيبة تشانيول السابقة ؟! و ما شأنها به ؟!

نفيت برأسي أستنكر فاندفع إليّ سريعاً ، حاولت التحرك قبل أن يصلني لكنني فشلت ، قبض على عنقي و رطم ظهري بإطار الباب ، أفرجت عن ألمي بصرخة خافتة ، أشعر بظهري أنفصم ، الأدهى أنه يشدد على عنقي بدأت أختنق .

أخذ يصرخ بي كالمجنون غاضباً ، لقد إحمرت عيناه و برزت عروق عنقه ، لقد ثار و جُن لأمر لا شأن لي به و يظنني المخطئة .
سيهون : أنتِ السبب ! أنتِ من دفعتيها إليّ ! لقد جعلتِها تبدو في عينيّ مسكينة و بريئة تحتاج المساعدة كما زيفتِ صورتكِ لي و أنا الأحمق للمرة الثانية أقع في نفس الفخ !

أشعر أن الدم توقف عن التدفق إلى رأسي ، إنني أختنق جداً ، أخرجت السكين خفية بينما يصرخ بي و ضربت فخذه بها ليبتعد عني سريعاً  بخطوات متزعزعة و أنا سقطت أرضاً أسعل بقوة ، لم أطعنه بقوة إنني أصبته بخفة ، قلبي لا يطاوعني على إيذائه كما يفعل قلبه .

صرخت به بقوة فور إن إلتقطتُ أنفاسي .
تانيا : أنا حقاً لم أفعل شيء مما قلته ! لم يسبق لي أن رأيتها حتى لأتفق معها و ابعثها لك ، لتوي أدركت أنها زوجتك ، عندما علمت أنك حي كانت حامل منك !

ضحك بخفة يسخر مما أقوله ثم قال .
سيهون : مني ؟! هذا مضحك !
عقدتُ حاجباي لا أفهم ، ما الذي يعنيه ؟! هي زوجته إذن الطفل ابنه !

ذهب إلى السرير و سحب الكتاب الذي كان يقرأه من مكتبتي ثم قال .
سيهون : الجريمة و العقاب لديستوفيسكي ، يبدو إنه يناسب حياتي ، عنوانه جذبني ، لذا سأستعيره منكِ !

تشردقت ساخرة ، لقد كان من أعطاني أياه من قبل لأقرأه و أبقيته لدي ذكرى منه ، أخذ سترته من على السرير ثم وقف حيث أجلس ، ثنى ركبتيه و جلس القرفصاء أمامي ليقول بإبتسامة خبيثة .
سيهون : بالمناسبة ، مبارك الزفاف ، سأحرص أن أهديكِ و عريسكِ العزيز هدية ثمينة .

ما قاله وقع على مسامعي كالصاعقة ! هو يعلم بأمر الزفاف إذن ، يعلم بأمره و سيهديني شيء بمناسبته ، متأكدة بأن الزفاف لن يتم الآن ، أخاف أن يؤذيني بكاي الآن ، أرجوك لا !

لقد تصنمت بمكاني ، لا أستطيع ردعه و لا إستفهام مقصده و لا إستنكار أفعاله ، إنني كالجماد صامدة صماء بكماء لا أعقل و لا أشعر ، خوفي على كاي !

لن أفعل ، لن أنتظر أن يأتيني بجثة كاي هدية زفافي ، لن أتحمل وقتها أقسم ، ربما سأقتل نفسي لأريحه مني ، تمالكت نفسي و نهضت من مكاني عندما أدركت مدى الخطر الذي يحدق بكاي و هو محجوب عن بصره .

علي فعل شيء ، لن أقف مكتوفة اليدين هكذا ، بيد ترتجف تناولت هاتفي و أتصلت بتاو ، فور أن رفع السماعة أمرته ، ليس بصفتي صديقته بل رئيسته .
تانيا : أحرس كاي و لاحقه كظله ، أريد أن توفر له حراسة فائقة الحزم و الشدة دون أن ينتبه الآن ، فوراً !!!

أجابني بكلمة واحدة قبل أن أغلق الهاتف .
تاو : عُلِم سيدتي !
أخذت ما أحتاجه ، تفقدت غرفة تشانيول و عطرتها بعطره مجدداً ثم أغلقتها بالمفتاح و خبأته في جيبي .

عدتُ أدراجي إلى الشقة ، طوال طريقي إلى هناك و أنا أفكر ماذا ستكون هديته لي هذه المرة ، أشعر بأنني أصارع كل المجرمين في العالم خالية الوِفاض و ليس مجرم واحد ، مجرم كان يوماً حبيبي .

دخلت إلى الشقة و أنا أدعو الله أن أجد كاي كما تركته نائماً على الأريكة ، لكن دوماً ما تجري الرياح عكس سفني ، كان يجلس على الكنبة التي تركته نائم عليها ، يجلس مرتكزاً على قدميه ، مرفقيه إلى ركبتيه ، و قبضتيه ترصان بعضهما بينما ينظر إلي بغضب .

تنهدت ثم تقدمت إليه،  نظر إلى ما أرتديه ثم قال لي .
كاي : أين كنتِ ؟!
لن أكذب عليه ، إن لم أستطع إخباره بالحقيقة كاملة فعلى الأقل ألا أكذب .
تانيا : وصلني إتصال أن شقتي تحترق لذا ذهبت سريعاً إلى هناك .

عقد حاجبيه و وقف على قدميه قلقاً ثم تسآل .
كاي : ما الذي حدث ؟!
تنهدت ثم أجبته .
تانيا : بلاغ كاذب ، أحدهم يتلاعب بي .

تقدمت لأجلس ، سمعت صوت خطواته تتقدم لي ثم به يسألني و قد عاد الغضب إليه مجدداً .
كاي : و لماذا لم تخبريني ؟! كنا قد ذهبنا معاً !

إنه يقف أمامي و يعقد ساعديه إلى صدره بغضب ، رفعت رأسي أنظر إليه ثم أجبته و بدأ الغضب يتفشاني أيضاً ، أنا متعبة جداً و فكري مشوش و هو يحقق معي ،أكره ذلك ، أكره هذه المعاملة ، لا أحب أن يحاسبني أحد .

تانيا : بلغني أن الركن الشمالي يحترق أي حيث غرفة تشانيول ، هذا سبب كافي لأخرج من المنزل على هذه الشاكلة كالمجنونة و لا أخبرك !

آتى ليجلس بجانبي ثم أدار وجهي إليه من ذقني ليقول و قد عقد حاجبيه يستفهم .
كاي : الركن الشمالي ؟!
أومأت له و تنهدت ، أي ركن شمالي بالضبط الذي كاد أن يحترق ، لا أعلم بالضبط .
تانيا : نعم ، الركن الشمالي .

أومأ لي متفهماً ثم شعرت بيده تجذب رأسي ليركنه على كتفه ، زفرت أنفاسي ثم خبأت وجهي في عنقه ، شعرت به يقشعر ، كاي يحبني حقاً لذا أكبر مخاوفي أن أكون سبب في إنكسار قلبه أو تخييب أمله .

ليت الزمن يعود و ليتني ما إنتقمت ...

أريد حقاً أن أكون كغيري من الناس ، أستيقظ على صوت العصافير ، أحصل على كوب قهوة بينما أتأمل الندى على ورق الشجر ، أن أتابع دراما تلفزيونية و أتشوق لعرضها ، أن أغفى و أنا أقرأ رواية رومانسية أرى فيها نفسي و كاي .

تقدمت بي الأيام لا أعرف كيف بعدها ، توالت الساعات ثم الليالي ثم الأيام و ها أنا أقف في غرفتي أستعد لأطل على عريسي و كل الحضور بفستاني الأبيض ، أشعر بالتوتر و الخوف ، أنا لم أنسى ما قاله لي سيهون و لكنّي أحاول أن أبدو سعيدة .

شددت الحراسة حول الفندق و خصوصاً حيث سنقيم زفافنا ، شددت الحراسة على كاي لكنني جاهدت حقاً و تعبت كثيراً حتى لا يلاحظ شيء .

الإستعدادت الأمنية كاملة ، هل يوجد عروس في يوم زفافها تفعل ذلك ؟ رغم ذلك أنا أعرف إن أراد سيهون الدخول سيفعل دون أن يهتم بكل العقبات التي وضعتها في طريقه ، سيدخل و لن يهتم ، أرجو أن يدعني و شأني و لا يفعل شيء هذه المرة .

دخل إلي تاو و هو يصفر معجباً لأبتسم ، هو من سيقودني إلى كاي مجدداً بما أنيّ لا أملك أحد سواه .
تاو : ما هذا ؟! تبدين فاتنة بفستان الزفاف ! إنكِ مذهلة !

تذمرت و اللعنة لقد توردت وجنتاي و انهدمت صورة نائبة الشرطة .
تانيا : توقف عن مغازلتي يا قليل الأدب !
ضحك هو ساخراً مني فرحاً لي ثم أومئ ليقول  .
تاو : حضرة نائبة الشرطة تشعر بالخجل ، علي أن أصوركِ و أضع صورتكِ بقصر العدل .

نظرت إليه مغتاظة منه حقاً فضحك كالأبله ثانية و شاركته الضحك بخفة ، عكف لي ذراعه لأتأبطه ففعلت ثم ربت على كفي و قادني إلى الخارج .

الجميع ينظر لي ، كاي يقف بعيداً عني و نظره معلق علي ، كان يقف هناك و يديه على وجهه ، أظنه يبكي فرحاً ، تقدمت إليه حتى وقفت أمامه و أنا أبتسم رغم ذلك ، الدموع تملئ عينيّ ، بقدر ما يريدني له أنا أظلمه معي رغماً عني .

أخذ تاو بكفي ثم سلمه أياه ليقول له .
تاو : أنا لا أسلمك صديقتي بل أختي و هي أمانة لديك أحاسبك عليها .
تبسم في آخر ما قاله ليومئ له كاي مبتسماً و الدموع تتساقط من عينيه .

إبتعد تاو قليلاً عنا و أخذ كاي بكفي الثاني ينظر لي ثم تنهد ، رفع كفيّ إلى شفتيه ثم قبلهما و بعدها شعرت به يحتويني إلى صدره و بين ذراعيه يضمني .

إتسعت إبتسامتي و رفعت ذراعاي أحيط ظهره ، كاي يستحق أن يكون سعيد ، يستحق أن يكون مع من يريد ، و لو كلفني الأمر حياتي سأحرص على أن يبقى حياً ، سليماً معافى ، و  سعيداً .

إبتعدت قليلاً لامسح دموعه بإبهاميّ و هو أمسك بوجنتاي و قبل جبيني ثم شفتاي أمام الحضور ، لن أخجل هذه المرة و سأبادله أمام الجميع و بكل حب و لن آبه لسيهون ، تعالت التصافير و التصفيق ثم علق تاو أن التكملة لا تصح أن تكون هنا .

بعد شهر العسل سأعيده محقق صغير عقاباً له ، فصلت القبلة خجلاً ثم نظرت إلى كاي ، إنه يبتسم و سعيد جداً ، إشتغلت موسيقى هادئ و أطفئت القاعة و بقعة الضوء ثبتت على كلينا .

دخان أبيض أحتوى كلينا و خبأنا عن الأبصار و ما كنت أدري أن زوجي مستغل للفرص فها قد وضع قبلة على عنقي و أنا التي ظننته بريئاً شهقت بخجل .

بقي يبتسم و كأنه لم يفعل شيء لتوه ثم عاد يراقصني بلطف ، همس لي جعل الدم يتفجر في وجنتاي .
كاي : أفكاركِ عني خاطئة كلياً يا حبيبتي ، لست لطيف و لا بريء ، الليلة سنصحح المفاهيم على طريقتي معاً .

خبأت وجهي في عنقه لأستمع لضحكاته الهادئة فابتسم ، أشعر بالسعادة حقاً ، ربما أنا لا أستحق و لكن هو يستحق ، كاي يستحق أن يكون سعيد و سأحاول بقدر إستطاعتي أن أسعده ، هذا كل ما أريده الآن و في المستقبل ، إسعاد كاي .

إنتهت رقصتنا و وقفنا جنب إلى جنب نرحب بالمبارِكين ، كان ضمنهم الكثير من الزملاء في قصر العدل و مكتب التحقيق بدافع الزمالة و المعرفة دعوتهم ، منهم أعرفهم قبل أن يرتفع منصبي إلى نائبة في قصر العدل و بما أني لا أملك عائلة و لا أصدقاء فلم يكن هناك من طرفي سوى تاو .

أما من طرف كاي فهناك الكثير ، والدته ، و والده و أخته ، آخر مرة رأيتهم كان في حفل الخطوبة ، هم لا يحبونني لأن أمشاجي مجهولة لكن كاي أجبرهم على تقبلي و خاصمهم لكثرة رفضهم لي .

في الحقيقة ، لا أراهم مخطأون ، أقصد من يقبل بإمرأة مثلي أن تكون زوجة له ؟ مستقبلي مهدد ، حاضري محفوف بالمخاطر و ماضيي أسود ، بشع و أليم .

فوق ذلك ، أمشاجي مجهولة ، أعرف أنني بارك فقط لكنني لا أعرف لأي عرق من بارك أنتمي ، و فوق ذلك أيضاً عملي الذي لا يناسب أنوثتي على حد تعبير السيدة كيم والدة كاي ، محقة و لو كنت في مكانها ربما فعلت نفس الشيء و لكنها لم تصرف إنتباهاً لي لتتعرف علي .

قدموا تباريكهم ثم غادروا كالغرباء ، أنا أعلم أن هناك حلقة ناقصة في هذه العائلة لكنني لا أعلمها ، كاي يكن حقداً لعائلته قبل أن أتعرف عليه و لا أعرف أسبابه و لم أسأله عنها مسبقاً ، لو أراد إخباري سيخبرني دون أسأله .

أنا أحترم خصوصيته ، لأنه وجب علي إحترامها و لأنني أخفي عليه الكثير أيضاً ، لا يحق لي سؤاله ، رغم ذلك الكثيرون من آل كيم حضروا الزفاف ، أقاربه ، أصدقائه ، و زملائه في العمل ، كان في أوج سعادته ، واضح عليه جداً إنه لم يعطي لرحيل عائلته الزفاف هكذا أية أهمية .

ضمن المباركون تقدمت لي فتاة ذات وجه باسم ، عانقتني رغم أنني لا أعرفها ثم همست لي .
" تحملين رائحته ! "
لا أعلم من قصدت و لكنني إبتسمت إليها .

بقيت أجهلها حتى تقدم لي من خلفها تاو و قد وضع يده على كتفها باسم الوجه ، أيعقل أن هناك أحد في حياته و أنا لا أعلم .
تاو : تانيا ، لقد علمت أن اليوم زفافك فأرادت الحضور و التعرف عليكِ .

أومأت باسمة و قاطبة حاجبيّ ، أنها تعرفني و لكني لا أعرفها ، تابع يعرفني عليها أكثر و هنا كان وقت صدمتي و شهقة إنفرجت من شفتاي .
تاو : إنها أيرين .

سريعاً ما تجمعت الدموع في عينيّ و أنا أنظر لها و أكمم فمي بكفيّ ، يحق لتشانيول أن يقع بحبها ، إنها بديعة الجمال ، حضنتها فوراً و هي بادلتني ، فيها حنين تشانيول و رائحة ...

رائحة سيهون ، إنها زوجة سيهون ، إبتعدت لأنظر إلى وجهها فأومأت لي تشير لي بأمر ، رفعت هاتفها خفية بوجهي و أشارت لي أنه على الخط ، كنت أعلم أن الأمر لن يمر على خير ، سيهون لن يتركني و شأني .

أخذت هاتفها خفية ثم تحججت لأبتعد عنهم ، وضعت الهاتف على أذني لأسمع صوته ، صوته حاد قاسٍ ، إنه غاضب ، أنا زوجته و أتزوج من رجل آخر ، حتى لو ما كان أحد يعلم بالأمر ، أنا أبقى زوجته .

سيهون : انظري إلى رأس عريس الغفلة !
نظرت إليه لأرى نقطة حمراء تحوم حول رأسه ، إزدرئت ريقي و استنفرت و أنفاسي و قلبي و جسدي و كل عضو يكونني .
تانيا : ماذا تريد مني ؟!

دون أن يوارب أو أن يسخر أمرني بغضب ، أشعر بغضبه يصلني رغم أنني لا آراه .
سيهون : مثلي مشهد إغماء و إلا النقطة الحمراء أصبحت مسبح أحمر .

يريد أن ينزع الزفاف و قد عقد القران و يهددني بحياة زوجي ، أكمل ينبهني بقوة .
سيهون : انظري إلى جميع الرؤوس كلها تحوم عليها نقط حمراء حتى رأسك ، إختاري الآن و فوراً قبل أن تغرقوا جميعاً في الدم في العرض المبتذل هذا !



...........................................


سلاااااااااااام

ليديز ، أحكولي رأيكم بالرواية بكل صراحة ؟ و الله لا رح أزعل و لا اشي احكولي ، ها أنا أقرأ تعليقاتكم .

بتقدروا تنتقدوا الرواية ، تحكولي شعوركم بصراحة عنها و جودتها ، إنتقاداتكم رح تفيدني ما رح تجرحني .

و إذا ما في إنتقادات ليش هاي الرواية دوناً عن باقي روياتي ما إلها إهتمام ، رغم أنها أكثر رواية فيها ألغاز و أكثر وحدة بوليسية و أحداثها أكشن !

الموضوع كثير صار يزعجني ، يا ترى لأنو البطل سيهون ؟ و لا القصة سخيفة و لا شو ؟!

بالمناسبة من يملك حساب على توتير شاركونا برفع هاستاق #loveShot2ndWin إحتفالاً بفوز إكسو الأول للوف شوت .

شكراً لكنّ على الألف متابع،  أنتنّ عالمي الذي لا أستغني عنه . أحبكن❤

لمحبين كاي ، جيمين ، و تيمين نزلت الفصل الأول من تفاح محرم روحوا شوفوا و اعطوني رأيكم حول الرواية .

أكبر قنبلة سوف افجرها بهذه الرواية في البارت القادم ستنقلب بعدها الأحداث كلياً ...

البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت .

١. رأيكم بتانيا ؟ خوفها على كاي ؟ رغبتها في إسعاد كاي ؟!

٢. رأيكم بكاي ؟ سعادته و تفهمه و لطفه و إثارته ؟!

٣. رأيكم بسيهون ؟ ظنه بأن تانيا هي الي حرضت إيرين علي ؟ هدية الزفاف ؟ غضبه حول الأمر ؟

٤. ماذا سيفعل سيهون ؟ و لماذا طلب من تانيا أن تمثل فقدان الوعي ؟!

٥. في أكثر من لغز و سر بالرواية لمحت عليهم بالبارت ، هل إستطعتم الوصول لأي نتائح ؟!

٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤



© Mercy Ariana Park,
книга «مجرم في الإخلاص».
Коментарі