مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
36






















" أشعر أنني حين وجدتُكَ أول مرةٍ طبطب العالم على كتفي مؤنسًا وحدتي ، و تبسمت السماء في سنحتي لتُشرق شمسها المِضياءه، و كأن طمأنينة العالم كله تجمعت في روحي حين أُلاقي عيناكَ "

- جِيُون جُونْغكوك فِي إحدى رَسائِلهِ إلى كانغ سَايفِر  .........























......


تقف أمام مرآتها المُرصعة بالعديد من الجواهر و الاحجار الكريمة بينما تُمرر يديها داخل خصلات شعرها تُفكر بأن تقوم بتقصيره قليلًا بعد فطول شعرها أضحى يُزعجها و يُعيق مهامها، هى فقط تكره كون شعرها يَطول سريعًا مهما قامت بِقصه

نظرت نحو باب غرفتها التي انفتح مُظهرًا جسد أختها الذي عانق جسدها فُستانٌ مَلكي ذو لون كريمي يميل للأصفر الفاتح بينما أمست فُتحه الصدر كبيرة بطريقة مُبالغ بِها بالنسبة لمن نظرت لأختها بإزدراء نظرًا لرِقتها المُبالغ بِها كما ترى هى ، حَولت أهدابها نحو المرآه تتفحص ملابسها لآخر مرة قبل أن تلتفت للآخرى ، بنطلون قماشي ذو لونٍ بني عتيق يُظهر غلاء قيمته بينما أول حرف من إسمها منقوش عليه بشكل مُزخرف و جميل و فوقه إرتدت بلوز باللون الأبيض بها العديد من التفاصيل و اخيرا قلادتها التي تزينت بصورة لها مع أصدقاء عمرها و شعرها الذي كان قد وصل الى بداية كتفها و تخطى طول رقبتها و الذي صُبغ باللون الرمادي الممزوج باللون الازرق الخفيف ، طَله غريبة بالنسبة لأميرة لدولة تعشق التقاليد لكنها حياتها لذلك تعيشها كما تريد و ليس كما يُريد الناس

" لدينا عشاء مُهم الليلة و انتِ ترتدين هذا؟ " تمتمت الآخرى التي مازالت واقفة بقرب الباب لتحول نظرها إليها تنظر إليها بطريقة حادة و عيونها التي عانقها بعض من الكحل العربي جعل من عيونها كالصقر في حِدتها

" لا اعتقد أنه شئ مُهم بالنسبة لي ، مُجرد ملاعين والدي كالعادة و ان نظر احدهم  لي بنظرة لم تُعجبني  سأقتلع عيناه من مكانيهما " نطقت كلماتها بحدة تُمسك أحمر شفاه وردي اللون لتقوم بتمريره على شفتيها التي إنفرجت بخفة تقوم بتركيز حواسها على ما تفعله

" سامانثا أنت و انا نُمثل والدنا أمام الشعب أجمع لذلك رجاءً تصرفي كأميرة بدلًا من التصرف كإحدى قُطاع الطرق بهذه الملابس التي لا تمت للأنوثة بصلة قط " تحدثت الاخرى من بين أسنانها تشد على فكها بينما تنظر لأختها الصغرى التي تجاهلت كلامها كله و تحط بتركيزها على وضع بعض اللمسات الأخيرة

" والدي لديه أنتِ لما يحتاجني ؟ لا اعلم حتى لما أرسلكِ ، هذا المنزل أصبح لا يُطاق " همست في نهاية كلامها بخفوت لتبتسم بتصنع لأختها التي رفعت حاجبيها بإستغراب من تصرفاتها

" هيا قوديني " نطقت سامانثا بهدوء بعدما انتهت من ربط أشرطة حذائها

" هل ستذهبين هكذا إليهم؟ " سو آه راوغت بالأمر تريد فقط فهم ما تريده هذه الفتاه من عدم مبالاتها بأي شئ حرفيًا ، رفعت سام حاجبها تطلب منها أن تعترض لكنها فقط تنهدت تشير لها بأن تتبعها و هذا ما فعلته و هى تسير أمام أختها تتجه نحو المكان المُخصص للمقابلة

فتح الحارس الباب بهدوء لتتجه حيث والدها الذي يترأس الطاولة بينما المقعدين اللذين على جانبيه فارغين من أجلها هى و أختها ، جلست على مقعدها يجوار والدها على جهته اليمنى بيننا سو آه توجهت لجهته اليسرى تبتسم بكل رُقي للموجودين التي لم تهتم سام حتى بالنظر إليهم

" لديكَ فتيات في غاية الجمال سانغ ؟ " تحدث صوت عميق لترفع سام نظرها نحو المُتحدث لتجد شخص طاعن في السن ينظر إليها بنظرات مُتفحصة و وجدتها هى قذره لذلك اغمضت عيناها تُهدئ نفسها

" تبا ، أنت في عمر جدي ايها العاهر " صرخت داخلها تلعن بغضب حين امتدت نظراته نحو صدرها لتقوم بتكتيف يديها تنظر إليها بنظرات قاتله

و لحسن حظه كون والدها تدارك الأمر و انشغل معهم بالحديث عن الأعمال و الحروب و بين كل حينٍ و الآخر كانت تسمع اسم جونغكوك في الأمر و بالطبع كانوا يمتدحونه ، بعد نصف ساعة من العذاب انتهى العشاء و اخيرًا ليستأذن والدها و من معه للتوجه نحو المكتب

اما سام فنظرت لأختها بإزدراء كونها كانت توزع ابتسامات مُتكلفة للحضور رغم نظراتهم القذرة، ألا تستوعب هذه الفتاة سوء نظراتهم؟

استقامت بغضب من على الطاولة تتجه لغرفتها بخطوات تتسابق كونها لا تريد أن تتقابل وجهًا لوجهًا مع احد لعناء والدها
و لكنها توقفت بصدمة مُفاجئة حين سمعت همسات جمعت اسم سايفر و جونغكوك بالموضوع لتقترب بتردد من مكتب والدها الذي يقع في ممر غرفتها لتضع أذنها على الباب  علها تلتقط بضع كلمات تشفي بهم فضولها الذي يدفعها بجنون لمعرفة الأمر الذي جمع سايفر بالموضوع

" ماذا تقصد بأنه في روسيا ؟ من المفترض ان يكون في بريطانيا أينما يُقام المجلس الدولي الذي سيقوم بتوليته زمام الجيش بمن فيهم " تحدث والدها بنبرة حملت فيها الغضب و الحنق و هو يمرر انظاره بين الواقفين أمامه بسخطٍ لفشلهم بمهمة بسيطة كهذه بالنسبة إليه

" سيدي لا علم لنا لماذا قد إتجه إلى روسيا لكن قد نتفطن أنه من اجل حبيبته المُسماه بسايفر، حتى أننا فقدنا الاتصال بربان الطائرة الذي ارسلناه معه "

انبر مُساعده بهدوء يُكتف يديه ينظر نحو الرئيس الذي إبتسم بجنون ليردف :

" إذًا رجال النُخبة الذين أرسلناهم للتخلص من الفتاة قد تم قتلهم من قِبله "

نبرته الهادئة و الابتسامه المُستمتعة على محياه جعل من الآخرين يبتلعون ريقهم بتوتر لمعرفته بالأمر الذين حاولوا إخفائه ، فأقصى عقوبة لفشلهم هو أن يتم تجريدهم من مناصبهم لكونهم هم اللذين قاموا بإختيار اولئك الرجال بدون استشارته لثقته بالأمر و هو أن سايفر بلا قُدرات قتالية لمواجهه رجال أقوياء كهؤلاء و لكنه اعتقد ان الجيد بالأمر هو تحديده لموقع الفتاة التي سيقتلها قريبًا و لن يلبث أن يتبعها جونغكوك

ابتسمت سامانثا بسخرية لكلامه عن انعدام قُدرات سايفر القتالية، و ما خُفي أعظم ، لا يعلم أنه لولا كون جونغكوك معها لقضت عليهم و لكن ذلك العاشق بالتأكيد لن يقبل أن يجعلها تتعرض للأذى بالقتال معه

" إذًا لنرى ماذا سيحدث لوالدي العزيز إن علم وحش كوريا بما فعلته و ما ستفعله " ابتسامتها الساخرة اندثرت حين رأت كون أختها تقف في بداية الممر تنظر إليها بنظرات مُبهمة لتبتسم ببرود تقترب منها بينما تُخرج سِلاحها الذي دومًا بين يديها

" إن حدث و ناورني أي شكٍ بكونكِ أخبرتي والدكِ عن ما حدث لن أتردد في قتلكِ صدقيني "

نطقت بظلام ترسم نظرات باردة تُمرر السلاح البارد على عنق الاخرى التي ارتجفت برهبه بالإضافة لمعرفتها أن أختها حقًا قد تفعل هذا بها ان حدث و فتحت فمها بكلمة

فقد سبق و ان جربت إحدى رُصاصتها و التي مازال أثرها متواجد على جسدها

اومئت سو آه برهبة تبتلع ريقها لتزفر براحة حين شعرت بإبتعاد السلاح عن عنقها و حيث وريدها النابض

" يقولون إتقِ شر الحليم إن غَضِب ، لذلك إبتعدي عن أي شئ يُغضبني ، سو آه حسنا ؟ "

ابتسمت سامانثا بِلُطفٍ مُصطنع تُربت على شعر أختها المُصفف بعناية فائقة لتؤمئ لها الأخرى برهبة لتبتسم سام واضعه سلاحها في مكانه

" أرجوكِ سامانثا لا تتهوري، إن علم والدي قد يحدث ما لا يحمد عقباه، تعلمين تشدده بالعقاب "  

نطقت سو آه بخفوت تحاول استماله شقيقتها و التي دومًا ما كانت ترى تصرفاتها متهورة للغاية

" أتعلمين معنى إسمي ؟ " أمالت سام رأسها تسألها عن كثب ، لتؤمئ لها الآخرى بالنفي

" إنه القوة "
























.......

" أمي لا استطيع الأكل أكثر من ذلك ، رجاءً " تذمرت سايفر ببكاء و هى جالسة على مقعدها تُقابل والدتها و التي منذ معرفتها بأمر مُغادرتها و هى تقوم بإطعامها و كأنها تقوم بحشو دب

" اصمتي ، لن تستطيعي أن تأكلي من طعامي مرة آخرى لمدة طويلة ، كما ان جونغكوك يحب الفتاة المُمتلئة "

أردفت مادلين بجدية و هى تعقد يديها لتضحك بنهاية كلماتها حين رأت تعابير سايفر المُستنكرة

" جونغكوك يُحبني كيفما أكون أمي ، كما أنه جسدي لا يمكن ان اقوم بتغييره لأجل أي شخص كان "

تحدثت سايفر بجدية ترد على والدتها التي ارتفع حاحبها تبتسم على كلمات ابنتها العاقلة ، حُب جونغكوك يُقويها و لا يُضعفها

سعيدة كون فلذة كبدها وجدت أنسب شخص لجوهرة ثمينة مثلها

قد ترون ان العديد من الاشخاص يفقدون جزء منهم حين يقعون بالحب و يتلونون حسب الشخص الذي يتعامل معهم أيًا كان فاقدين اجزاء شخصياتهم واحدة تلو الاخرى بالتتابع دون إدراك التأثير الرجعي السلبي لهذه المشاعر على أنفسهم الهشة

هذا الحب السام بعيد جدًا عن علاقة جونغكوك بسايفر فهم رغم ما حدث ، استطاع كل منهم التكيف مع الاخر بالرغم من التناقض الرهيب بين شخصيات كلاهما

حاولت سايفر ان تشغل نفسها طوال اليوم بأي شئ حتى يأتي جونغكوك كونه كان مشغولًا بحجز تذاكر القطار الى موسكو و مناقشة بعض الخطط مع باقي الأصدقاء ، لذلك هى صعدت الى الأعلى تستحم حتى يأتي موعد قدومه و للذهاب إلى محطة القطار

وقفت تراقب تساقط المياه الساخنة داخل الحوض تنتظره كي يمتلئ لتقوم هى بإحضار بعض المعطرات التي قامت هى بصناعتها بنفسها و التي كانت ذات رائحة فواحه هادئة و جميلة

ابتسمت بإسترخاء حين لامس جسدها العاري دفئ المياه بعدما كادت تتجمد من بروده الهواء على جسدها

تلاعبت بالورود التي تطفو على سطح المياه بلا توجيه ، تُفكر بالكثير من الأشياء و اهمها هو جونغكوك و طفلهما الذي مازال في اسبوعه الأول

كانت معجزة حقيقية ان تكتشف وجوده في أيامه الأولى من تكونه ، هى فقط احست بتواجد نطفة من جونغكوك داخلها تسبح في مزيج من الحب الذي صنعاه معًا

و لكنها تشكر ربها كونها علمت قبل ان يرحل جونغكوك ، اهتمامه بها منذ أن علم عن الأمر كان شئ خيالي

أعني هو دومًا يهتم بها كثيرًا لكن هى فقط تشعر بالتميز حين يجمع اهتمامه بها مع طفلهما

مسحت على معدتها بإهتمام تبتسم بسعادة لتنزل الى اسفل حتى غطست اسفل المياه تشعر بالانتعاش الشديد و الارتخاء الذي غزى جسدها جعل الخمول يحتلها لترتفع الى السطح تتنفس بثقل ، كانت معتادة على فعل هذه الحركة لكن يبدو ان طفلتها تسرق انفاسها

ابتسمت على النعاس الذي داهمها و المياه الدافئة ساعدتها على الوقوع بالنوم و كونها حاملًا فهى دومًا تشعر بالخمول و الرغبة بالنوم لذلك استسلمت للنعاس الشديد الذي داهمها تسند رأسها على حافة حوض الاستحمام تميل رأسها في وضعيه لم تكن مريحة لشخص عادي لكنها وجدت راحتها بها 

ساعات مرت و جونغكوك الذي دخل الباب مستعدًا لإستقبال حضن حبيبته لكن كل ما قابله كان الهدوء و السكون الذي طغى على المنزل ليعقد حاجباه بإستغراب نتج عن عدم تواجد سايفر متيقظة كما كانت تفعل دومًا حين يتأخر خارجًا ، حتى ان الوقت ليس مُتأخرًا كثيرا انها فقط السابعة مساءً لكن الظلام يطغى على القرية لإختفاء قرص الشمس

دلف للمطبخ علها تتواجد هنا ربما لكنه لم يجدها و عوضًا عن ذلك وجد ملاحظة صغيرة من مادلين انها خرجت الى صديقتها المريضة و الطعام في الفرن يحتاج تسخينًا فقط

تجاهل جوعه و قرر ان يصعد الى اعلى يبحث عن حبيبته التي اشتاق إليها فهو طول اليوم يعمل و لم يستطع الانفراد بها قليلا من الوقت حتى

عبس بشده حين لم يرى هيكل جسدها في الغرفة او على سريرها ليتجه نحو غرفته و الغرفة التي تقوم بصنع عطورها بها لكن كان نفس الشئ ، لا احد

ابتلع ريقه بصعوبة تامة يحاول ان يتمالك انفاسه التي ارتفعت بخوف عليها و على من يسكن رحمها

" سايفر " صرخ بصوتٍ عالٍ نسبيًا يجوب أرجاء المنزل مرة اخرى بعيونه التي دمعت من شده التخيلات و السنريوهات التي داهمت عقله تمزق خلاياه بخوفه عليها

" س.... ساي " نطق بخفوت حين فَتح باب الحمام بدون قصدٍ ليرى جسدها الذي يتوسط حوض الاستحمام غارقة بنومٍ عميق بينما هو كاد ان يتوقف قلبه من شده خوفه ان تكون قد إختُطِفَت او حدث لها شئ يؤذيها

" تبًا لي ، المياه تجمدت " نطق بصدمة و هو يحمل جسدها البارد من المياه التي فقدت دفئها لتُضحي باردة كحد السيف على جسدها الرقيق و الذي لم يستفق حتى الآن

حملها للغرفة سريعًا حيث المدفأه التي تحترق بها الأخشاب و صوت طرق النار بالخشب هو كل ما يُسمع بالغرفة مع صوت حركته و هو يُسارع بإلباسها ملابسًا تقوم بتدفئه جسدها

احضر منشفه يضعها على شعرها يقوم بتجفيفه برقة بينما يبتسم بهدوء على سلام ملامحها و هى نائمة ، نزل برأسه نحو شفتيها يلتقفها في قبلة قصيرة دامت لعدة ثوانٍ ابتسم بعدها بشدة

و ها هو يُعاود التقاط شفتيّ النائمة بين خاصته ، بهدوء و ببطئ شديد يأخذ كل وقته في إستكشاف ثنايا و تفاصيل شفتيها برقة بالغة حرصًا على عدم إيقاظها

حركة شفتيه على خاصتها لحنٌ يُعزف و موسيقى حركاته المسموعة تَخرق صمت الغرفة بلا إذن

تحركت يديّ النائمة و التي استيقظت على شخص يلتهم شفتيها بلا إكتراث لتقوم بلف يدها حول عنقه تشده أقرب إليها بطريقة بطيئة و رقيقه كونها شعرت بسكاكين حادة على جسدها و يبدو أنها اصابتها الحمى لبرودة الماء حين نامت تاركة اياه يفقد دفئه

  انضم كفيّ جونغكوك يلتقط جوانب رقبتها يقوم بتعميق قبلتهما بشكل أحد عما قبله و شفتيه التي افترقت عن خاصتها برهه لتعاود لثم خاصتها العلوية بشغف يمتصها بقوة بينما هى اكتفت بتمرير يدها من عنقه المليح ذو العروق النابضة لشعره الذي يداعب جبينه بهدوء ساقط عليه لتمرر يدها داخل خصلاته الغرابية الداكنه

تأوهت بخفوت حين عض هو على شفتها العلوية ينتقل نحو الأسفل بدون أن ينفصل عنها حتى لأخذ انفاسه الذي شعر بها تُسلب منه بقوة لكن من هو ليعارض رغبه قلبه و جسده بجعل القبلة تدوم اطول قليلًا

عاود امتصاص شفتها السفلية يأخذها بين اسنانه و يمرر عليها لسانه يُخفف عنها وقع عضاته المؤلمة لشفتيها الرقيقة، تأوهت مرة اخرى حين فصل القبلة بأنفاس لاهثة و مأخوذه بما حدث توًا ، كلاهما يبحث عن هواء يسقي جفاف أحدثه غيابه لكي يستكمل هو قبلاته نحو عنقها العاجي الذي يتزين بنجوم السماء و وجهها القمري مُبتسم بحالميه على وقع قبلاته على جلدها 

تأوهت بشده حين لمست شفتاه نقطة الضعف لديها ليقوم بتقبيل المنطقة خلف اذنها مرارًا و تكرارًا يستمتع بأنات مُتعتها ليبتسم قبل أن يقوم بإدخال لسانه في جوفها الذي كان مازال مفتوحًا لأخذ انفاسها

همهم بمتعة شديدة و هو يتذوق رحيق جوفها و طعم الفراولة على لسانها الذي تقابل مع خاصته ، كلاهما يحاولان اخذ السيطرة عن الاخر لكن عبثًا فهو مازال مُتحكمًا بتِلك القبلة منذ بدايتها

ارتفعت قدماه عن ارضية الغرفة ليرتفع الى السرير يعتليها محاولًا ألا يضغط بجسده عليها فهى لن تتحمل ثقل جسده و هو لا يريد ان يخنقها هى و طفلته التي علم بوجودها من يومٍ واحدٍ فقط

شفتيهما انفصلت مرة اخرة باحثان عن هواء يسقي دواخلهم التي انهارت من جموح القبلة ، حاولت هى الإبتعاد قليلًا لتلتقط انفاسها لكنه احكم شد قبضته على عنقها بشكلٍ طفيف كي لا يؤذيها ليقوم بالاقتراب اكثر واضعًا جبينه المُزين بحبيبات عرقٍ طفيفه على خاصتها الذي كان مُحمرًا كما وجهها الذي وجده كالجمر المشتعل ليعقد حاجباه بإستغراب

أيعقل انها ان خجلت فإن وجهها يحمر بشده كهذا ؟

" ساي حبيبتي ... أأنتِ على ما يُرام؟ وجهكِ مُحمر و اشعر به يبعث حرارة " نطق بخفوت يبتلع ريقه حين نفت و مازالت تحاول التقاط انفاسها ليبتعد عنها سريعًا جالسًا جوارها و يجعلها تستقيم

" أشعر بالحرارة الشديدة تسري في جسدي،  يبدو انني التقطت حمى شديدة ، ستجد بعض الأدوية للحمى في علبة الإسعافات " تحدثت بصعوبة تضرب على صدرها بخفة و صعوبة التنفس التي واجهتها جعلتها تستغرب بشدة لما حدث

ليست اول مرة تتشارك هى و جونغكوك قبلة جنونية كهذه لكنها لأول مرة تشعر بضيق تنفس شديد و حرقه بصدرها

" يبدو أن صغيرتي بدأت في حملة التعذيب الخاصة بالحمل " تمتمت بخفوت لتعاود الاستلقاء بهدوء تحمل الغطاء تشده نحو جسدها اكثر بينما تشعر بجسدها مُحطم تمامًا لا تقوى على الحركة

" لقد أحضرت بعض أدوية الحرارة و الصداع و أيضًا قد تراودك نزله برد لذلك احضرت دواء مضاد " تحدث جونغكوك سريعًا بصوت لاهث و الذي دل على ركضه السريع في الارجاء لإحضار الدواء لها

رفعت ذراعيها إليه بعبوس تطلب منه معانقنها ليهز رأسه بلا إكتراث مُتقدمًا نحوها يضع الدواء في فمها ليعطيها الماء بينما يمسد على خصلات شعرها المُبعثرة بخفة

" أحسنتِ "

" عانقني هيا ، أشعر بالبرد الشديد " نطقت بلهفة و شجن تسحبه نحوها ليجلس على السرير مُلقيًا المعطف الثقيل الذي كان يرتديه على ارضيه الغرفة و يتجه نحو التي فتحت ذراعيها اليه ليدفن نفسه في أحضانها يزفر انفاسه بتعب شديد هلك اطرافه

أسندت رأسها على خاصته تمسد خصلات شعره برقة بينما تقبل رأسه بين كل فينه و الآخرى حتى سكنت و غلبها النوم كعادتها الجديدة بالنوم سريعًا

....


" تبًا سايفر لقد تأخرنا على القطار " نطق جونغكوك بحدة يُحادث التي تقف أمام احد المحلات تشتري بعض المقبلات التي شعرا بالاشتهاء الغير محدود لها

" لا تصرخ في وجهي ايها الأحمق،  كما ان ابنتك هى ايضا تريد و ليس انا فقط " نطقت بصوت حاد ترمقه بنظرات قاتله لتلقي بنظرها على ساعتها التي تشير إلى تبقي عشر دقائق على موعد انطلاق القطار لتبتسم بسعادة حين حصلت على ما تريد و تتجه نحو المحطة التي تُحتوي على لافته كبيرة كُتب عليها

' New Hope '



























....

يُتبع....

كل عام و انتوا بخير يا شباب

كان جايلي فترة ركود و عدم وجود أي افكار للبارت بس الحمد لله اني قدرت أكمله قبل العيد و للأسف مفيش نت عشان انشره لكم في العيد بس هحاول يعني

© Shahd ,
книга «بلا عنوان ».
Коментарі