مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
29
بارت بمناسبة 2k 🥳🤍🤍🤍🤍


















"كنجمتانِ نَحن، يَسعدُ الناس برؤيتِنا متباعُدين في السّماء حتى إذا التقيناً، أحدثنا انفجَاراً في قلوبِ الغيارى."

















Writer's POV  :●




" انظروا من هنا " نطق جونغكوك بسخرية من الذي دخل و الثلوج تملأه

نظر له جيمين ليقوم بإدخال مسدسه مرة اخرى حين رآى من دخل عليهم كدخول التتار

" تبا لك جيون ماذا حدث لها ؟ " تحدث تايهيونق بصوت عالٍ ينظر إلى تلك المستلقيه على السرير بلا قوة ليتقدم نحوها يتفحص ذراعها الذي يلتف حوله الضماد

" قصة طويلة " قال جونغكوك بإقتضاب لتمتد يده لإزاله يد تايهيونق عنها ليرمقه الاخر بسخرية و يزيل يده

" لدي اخبار عاجلة و لن تصدق " نطق تايهيونق سريعًا ليؤمى له جونغكوك بالحديث

" هناك عالم في بريطانيا علم كيف يمكنه فك شيفرات القوات النازية و يمكنه فك شفيرات آلة إينغما الذي يفتخر بها الالمان اللعناء " تحدث تاي بذهول لينظر اليه جيمين بصدمة لانه حتى كونه جاسوس و يعلم اغلب الشفيرات الا ان يقوم شخص ما بتفكيك شفرات آله كهذه لهو امر محال

" و ماذا بعد ؟ لا بد ان بريطانيا امسكته و ستقوم بنسب الأمر لنفسها او ان احد الرؤساء سيفعل بعدما يرمي له حفنه من المال " قال جونغكوك ببرود يتحسس يد سايفر التي التفت حول خصره تستمع الى حديثهم ، نظر له تايهيونق بخبث لينطق :

" نامجون هنا "

رفع جبمين حاجبه بإستغراب ، نامجون معتاد على التنقل بين روسيا و بريطانيا و احيانا اخرى تكون كوريا هى وجهته لمقابلة جونغكوك او بالخصوص هو دوما ما يتجه نحو الاماكن الباردة

" اذا ماذا نفعل ؟ " نطق جيمين بنبرة حملت التساؤل و السخرية في طياتها

" و معه ذلك الشخص ، آلان تورنغ " اكمل تاي كلامه متجاهلا سخرية جيمين الغبية مثله

" و من هذا ؟ " هذه المرة نطقت سايفر بخفوت ليرد عليها جونغكوك برزانة :

" إنه ذلك العالم الذي استطاع فك شفرات آله إينغما "

صفق له تايهيونق يهنيه على ذكاءه بعدما كاد ان يصاب بنوبة قلبية بسبب جيمين و انعدام فهمه في هذه الامور ، فقط حدثوه عن الاسلحة و ستجده اول المنتبهين

" حقا مازلت محتارًا كيف استطاع فعل ذلك " نطق جيمين بإستغراب يكتف يديه بفخر حين اومئ له تاي و يتبعه جونغكوك

" آله إينغما كأي آله يجب ان يتواجد بها خلل لان الإنسان لا يستطيع خلق شئ كامل و مثالي لذلك لابد ان ذلك الشخص استطاع ايجاد الخلل و عمل آله اخرى لفك الشفرات بذكاءه ، انه ذكي جدا و هذا واضح " ردت عليه سايفر تفسر له الاسباب بمنطقيه من وجهه نظرها

شعر جونغكوك بالضيق لذلك ، كيف تمدح شخص آخر و هو موجود امامها ، الا ترى ذكاءه هو الاخر ، لم يسبق لها ان مدحت ذكاءه 

نظر تايهيونق الى ملامح جونغكوك و كادت ضحكة صاخبة تنفلت منه حين خمن ما يفكر به من ملامحه ، أعني كيف يشعر بالغيرة من شخص شاذ -مثلي- بينما سايفر هى التي يجب عليها ذلك

" كف عن افكارك السخيفة يا رجل " همس له تايهيونق بنبرة ضاحكة

" و كيف احضر نامجون عالم مثله يستطيع اخذ المليارات على اختراع كهذا ؟ " نطق جونغكوك بحدة يُحادث تايهيونق و هو يكتف يده بغيظ انتشر داخله في فكرة ان سايفر اعجبها ذكاء ذلك الاحمق ، يتمنى فقط ان يكون عجوز و ذو كرش ضخم

" لانه واقع بحب نامجون يا رجل " قهقه تايهونق بصخب ليردف جملته و بعدها غرق جيمين بالضحك بعدما توالت كلمات تاي على مسمعه

" ماذا هل اصبح نامجون مخنث في الفترة التي تركناه بها ؟ كما ان الشذوذ الجنسي ممنوع في بريطانيا و قد يقوموا بسجنه ان علموا " نطق جونغكوك ببرود ينظر بطرف عينيه  الى جرح سايفر يطمئن انه لا ينزف

" اخبرني انه يستغل حبه ليجعل كفتنا في الحرب هى الفائزة رغم انني اخبرته ان ذلك تصرف لئيم منه لكنه لم يستمع ، تعرف ان نامجون لا يحب الخسارة فبعد ان اخبرته انه سيشاركك خطط الحرب حفر الارض من اجل ان يحضر هذا الطفل " اردف تايهيونق بعدم اهتمام ينظر إلى الفواكه الموضوعة ارضًا ليتجه نحوها يأخذ واحدة

" حقا سألكمه حين آراه " نطق جيمين بحدة يقبض على يده ، كون تصرف نامجون جعل دمه يفور و خلاياه تتضارب

و لكن هل قال تاي طفل ؟ كم عمر هذا الشخص اذا ؟

" كم عمره يا هذا ؟ " نطق جيمين بإستغراب ليرد عليه تاي بسخرية :

" في التاسعة عشر "

" ماذا " نطق جيمين بصدمة ليغرق بعدها بنوبة ضحك داهتمته حين فكر كيف ان نامجون الرجل الثلاثيني الجاد يتحمل طفل في التاسعة عشر لكونه يحتاج عقله في الحرب فقط

" تعازيّ الحارة لنامجون " نطق جونغكوك بسخرية و هو يبتسم على قهقه سايفر التي جعلت قلبه يتفتح و يُنبت زهورًا،  كيف لضحكة مثلها ان تجعل فراشاته تطير بسعادة في الافق

" الان ماذا ؟ اريد النوم يا رفاق ، كما ان البرد نهش عظامي تبا لكم " صرخ جيمين فجأة بعد سكون الجو بدقائق

حول جونغكوك نظره الى تايهيونق ليردف بحدة و نبرة باردة  :

" اخبر نامجون انني سأقابله بعد يومان و لا اريد رؤية وجهيكما طوال هذين اليومين "

أومئ له تايهيونق كونه اعتاد على تقلباته المزاجية ليخرج مفاتيح سيارته الجديدة من جيب بنطاله

خرج كلاهما تاركين جونغكوك و سايفر وحدهم

تنهد جونغكوك بخفة ليلتفت إليها ليتقابل مع نظرات عيناها التي تلمع بحب تجاهه

وضع جبينه على خاصتها مُستمرا بالاقتراب نحوها و خصوصا نحو تلك الكرزتين الحمراء من شدة البرد حولهم

" لا يجب أن يُعجبك أحد غيري صغيرتي ، فغيرتي مُلتهبة و انتِ تعلمين "

اه و بالطبع كيف لا تعلم


















●●●●



" أمي لقد حصلت على صديق جديد اليوم " نطقت سايفر ذات العشر اعوام جملتها بحماس امام مسامع كل من والدتها و يوري و جونغكوك الذي بدى و كأنها احرقته

" ما اسمه عزيزتي؟ " نطقت يوري بمرح تبتسم على ملامح ولدها التي انقلبت الى اسوء حين علم انه ذكر

تبا ، كان لديه مشاكل كبيرة مع غيرته عليها و لا يهم ان كان ذكرًا او انثى فهو يغار عليها من والدتها حتى

لكنه يعلم كونها مازالت صغيرة جدا

" إنه ضخم جدا و ايضا اكبر من جونغكوك و اخبرني ان اسمه تايهيونق لكنني اناديه بتاي تاي لانه لطيف جدا " نطقت بمرح تصفق يدها معًا بحماس في نهاية جملتها

عقف جونغكوك حاجبيه بغضب و شفتيه التي افترسها بغيظ انتشر في اجزاءه

راقبها و هى تخرج شيئا من حقيبتها بعجل

" و ايضًا اعطاني هذا الارنب و قال لي انه يريد ان يكون صديقًا لجونغكوك لأنه يشبه هذا الارنب " قالت سايفر بحماس تُقرب الارنب لجسدها تبتسم بسعادة لكنها سرعان ما لمحت ملامح جونغكوك المخيفة و اعتقدت انه لا يريد ان يكون صديقًا لصديقها الجديد

اقتربت منه بخطوات ضعيفة تبتسم له بتوتر ليفرك ما بين حاجبيه محاولا تحسين ملامحه نحوها لكي لا تخاف منه

" ألا تريد ان تكون صديقه ؟ " نطقت بلطافة تبتسم له بهدوء ليشد هو على يده يحاول ان لا يتشتت غضبه من لطافتها التي تجذبه في كل مرة لعينه يتقابل وجهه معها

" تبا لي " همس بها لنفسه بخفوت حين رآى تحركات شفتيها و تذكر تقبيله لها كل ليلة لعينه تمر عليه لكي يستطيع النوم

منذ قبلها اول مرة قبل ثلاث سنوات و هو لا يقدر على التوقف عن ذلك ، كان في الحادية عشر حين ذاك و هى في السابعة من عمرها و حين فعلها و هى متيقظة اخبرت والدها و عاقبه

لذلك اصبح يقبلها و هى نائمة كل ليلة لمدة ثلاث سنوات حتى الان

يشعر بالجذع لكونها مازلت طفلة جميلة تحبه اكثر من اخيها حتى

فقط ثلاث سنوات اخرى و تصبح بالغة ليقدر على تقبيلها بلا حواجز

اجبر شفتيه على الابتسام بتزيف ليرد عليها مُردفًا :

" نعم بالطبع لما لا ، لنذهب للقاء هذا الصديق الآن "

صر على اسنانه بغضب حين اردف جملته عكس ما دار بداخله من اعاصير، وساوس تدور داخله تخبره أنها ستهتم به اكثر منه ، ستحبه اكثر ربما و من يعلم قد تحبه أيضًا

شدّ على قبضة يده بغضب يشتعل في أطرافه، لا يعلم لما يشعر بالنار تشب في اجزاء جسده ، نار مستعرة تحرق قلبه على احر من الجمر

هو لا يدري بالمشاعر إلا ما تخبره به والدته

حين اخبر والدته اول مرة منذ اربع سنوات عما يحدث معه بسببها حينها اخبرته ان تلك اعراض الحب و كونه سيعلم اكثر حين يكبر

" حقا ؟ سيسعد تاي كثيرًا، هيا بنا " قالت سايفر الصغيرة تصفق بيدها بحماس لتتقدم نحو جونغكوك ذو الأربعة عشر ربيعًا تُمسكه من يده الكبيرة تقوده نحو الباب الامامي

" إلى أين ؟ " أردف ببرود يحاول اخفاء تأثره من لمسه يدها ، شتم هو تحت انفاسه

كيف يمكن للمسه واحدة أن تُبعثر دواخله هكذا ؟

" لنُحضر تاي تاي " قالت بإبتسامة واسعة سُرعان ما اندثرت حين لمحت ملامح جونغكوك القاتله

" لا تناديه بهذا الاسم السخيف مرة آخرى و أيضا أعطني ذلك الشئ الغبي " اردف بحده يُخفي في طياتها غيرة حارقة ، مهما حاول الانكار فهو بالتالي يسقط رأسًا على عقب حين يراها تتحدث مع شخص اخر او حين يأخذ شخصًا آخر اهتمامها عنه ، يكره ذلك بشده ، يتمنى لو يستطيع تسخير كل اهتمامها نحوه هو فقط

" سأُحضر واحدًا آخر لكِ، هذا يبدو صغيرًا جدًا بالنسبة لأميرتي سايفر " و سُرعان ما تدارك حدة نبرته السابقة و نظرات مادلين و يوري عليه خصوصا لذلك حاول بقدر الإمكان تحسين نبرته إلى لينه بينما يأخذ من يدها ذلك الارنب الغبي كما يُسميه،  رماه من يده بقرف نحو الممر المُتجه نحو غرفته كي يستطيع التخلص منه بدون ان يكشفه احد

" حسنا هيا بنا " سحبته نحو الخارج وسط ملامحه المتهجمة و تنهداته كل ثانيتين

" ها هو " اردفت سايفر تُشير على فتى يقف امام بوابة قصرهم و يبدو انه كان في انتظار سايفر و عندها قبض جونغكوك يده على خاصتها بتملك يرى نظرات الاخر لها و ابتسامته نحوها

في الجانب الاخر كان تاي سعيدًا جدا كونه قام بتكوين صداقات في يومه الاول في امريكا ، فبعدما وجد الصغيرة سايفر عالقة في فصلها لكون احدهم اغلق عليها الباب و ظلت تصرخ حينها و لم يسمعها احدًا غيره،  يبدو ان احدهم تعمد فعل هذا بالفعل

ليتقابل بعدها وجهًا لوجه مع تلك الصغيرة اللطيفة و التي ظلت تشكره و تتأسف له كونها اخرته عن ميعاد عودته للمنزل

و حين خرجا معًا من المدرسة توقعت أن تجد جونغكوك ينتظرها لكنها لم تجده

حتى تطوع تاي بإيصالها و هى طوال الطريق تتحدث عن جونغكوك و جونغكوك و المزيد من جونغكوك

لذلك الاخر تحمس بشده للقاء ذلك الجونغكوك الذي كانت تتحدث عنه الاخرى و لكن من ملامح جونغكوك المتهجمة تجاه تاي يبدو انه لم يستلطفه

" مرحبا " نبس تاي بإبتسامة عريضة لسايفر التي حيته هى الأخرى تنظر نحو جونغكوك المُمسك بيدها رافضًا تركها و لو بثانية وحيدة

تبادل كل من تاي و جونغكوك النظرات فيما بينهم ليعض تاي شفتيه بتوتر من نظرات الاخر الحادة يشعر بتوتر شديد من الموقف الذي هم به

" سايفر صغيرتي ما رأيك بالذهاب إلى مادلين؟ سمعتها تُناديكِ " اردف جونغكوك جملته بلين ينظر نحو سايفر التي تبادله النظرات بعيناها الزرقاء الواسعة و التي انعكست عليها شمس امريكا الصيفية الحارقة

كان الجو حارًا عليها لذلك اراد منها الدخول بأي حجة و لكي لا ترى ما سيفعله بالواقف امامهم يُناظرهم بإستغراب فهو اعتقده اخاها رغم انعدام الشبه بينهما

لم تغفل عليه ايضًا تلك النظرات العاشقة التي يُلقيها جونغكوك نحو سايفر خِفيه، و كيف يفعل و هو طوال سنوات حياته ينظر لمن يُحب بنفس تلك النظرات؟

خرج من شروده على تحرك سايفر نحو الداخل بخطوات اشبه بالركض بإعتقادها أن والدتها تُريدها

نظر نحو جونغكوك الذي تقدم نحوه بنظرات مُظلمة،  عيناه كانت اشبه بالثقب الاسود الذي يسحبك نحوه دونًا عن ارادتك

" من أنتَ ؟ " فقط هذا ما خرج من فاهه يتقدم نحو الاخر بخطوات بطيئة ليحاوط عنقه يبتسم بظلام ليردف :

" هيا أخبرني مَن أرسلك أيها الصغير كي لا اُرسلكَ للجنة بعد ان اجعل دانييل يشوي أطرافك بمحاليله " ارتجف تاي برعب من نبرته الظلاميه ، كيف يمكن لطفل في الرابعة عشر ان يحمل كل ذلك الالم و الظلام في عينيه و لكنه رغم ذلك اجاب بثبات يُبعد يديّ جونغكوك عن ياقته برزانة :

" لم يُرسلني احد كما أنه اول يومٍ لي في امريكا و لا اعرف احدًا هنا "

ابتسم جونغكوك بجانبيه فبرغم كونه قام بتهديده و كونه رآى الرهبة في عيناه لم تهتز نبرته حين حديثه معه و هذا اعجبه ، قد يكون بلا قوة و لكن لديه تحكم في تعابير وجهه و نبرته في الحديث

" لما سايفر بالتحديد ايها المُغترب ؟ "  نطق جونغكوك ببرود يكتف يديه ينظر نحو ملامح الاخر التي ارتخت حينما ازال يديه عن رقبته

" بالحقيقة هى جميلة و لطيفة و تُعجبني عيناها بشده "

كان من الافضل ابقاء فاهك مُغلقًا عزيزي تايهيونق

" تبا لي " شتم تايهيونق بصوت عالٍ و هو يشعر بقبضة الاخر اتجهت نحو فكه ، يشعر بأن فكه خُلع من مكانه

" ماذا قُلت أيها اللعين ؟ ها قُم بإعاده ما قُلته للتو كي ادفنك هنا و حالًا " نطق جونغكوك بغضب جامح يصر على اسنانه محاولًا تمالك اعصابه و السيطرة على وحوشه التي تتصارع داخله كي تخرج و تُلقن ذلك الذي امامه درسًا لن ينساه

يتمنى لو يقتلع عيناه التي تأملت عيناها لمدة لدرجة ان يُعجب بها

افكار ظلاميه تتضارب في عقله

يريد قتله الان و بشده لكن لا يستطيع

والده ... نعم والده ، سيقوم بدفنه هو بدلًا عنه ان علم انه قام بإيذاء احد المواطنين بدون سبب

ماذا سيُخبره مثلًا ؟ تغزل بعيون سايفر لذلك قتلته !

الوحيد الذي قد يؤيده في قتله هنا هو دانييل لكن للأسف دانييل في اليابان مع والده

ترك الاخر ليسقط ارضًا يتحسس فكه بألم

" جونغكوك " صوت رقيق نادى عليه من بعيد لينظر جونغكوك نحو المُلقى ارضًا بتقزز ليردف :

" إذهب من هنا قبل أن تأتي هى و تراك بهذه الحالة و تعلم انني السبب ، و تحذير اخير ايها الاحمق إياك ان تُحضر لها هدايا مرة اخرى "

ابتسم تايهيونق بعد رحيل جونغكوك ليعض على شفتيه من الالم

" تبا ، لديه قبضة من حديد " هسهس تاي بألم ليستقيم  و يتجه نحو منزله بفكٍ مُزرقٍ و شفاه تجمع عليها الدم

طرق باب منزلهم بخفة لتفتح والدته و التي سُرعان ما شهقت بخوف من حالة ابنها

" تايهيونق ماذا حدث عزيزي ؟ هل تم التنمر عليك ؟ " اردفت والدته بينما تقوم بتعقيم جرح شفتيه و تضع الثلج على فكه الذي ازرق بألم

تنهد تايهيونق بألم ليردف لها :

" انا استحق ذلك امي لا تقلقي " نطق تايهيونق بقهقه خفيفة لتنظر له والدته بإستغراب،  تكاد تُجزم ان ابنها جن جنونه منذ ان دخلوا هذه البلد

" لم يكن يجب أن أتدخل في املاك شخص آخر "









...

يُتبع ....

انتهى البارت مع 2200 كلمه

© Shahd ,
книга «بلا عنوان ».
Коментарі