مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
13





Jungkook 's POV :•

دخل كلامه السام الي مسامعي بينما انظر له بحنق واضح ، ذلك اللعين

الآن لدي سبب واضح لكي أكرهه،  لقد حاول أن يجعل فتاتي لشخص آخر و هذا ما لا يمكن أن يحمد عقباه

" سيد جين ، يبدو أنك لا تعرف لكنك هنا تجلس امام الجنرال الرسمي للجيوش الكورية " اردفت بنبرة مخيفة و حاولت أن اكون لطيفا و لبقًا في حديثي لكن عبثًا

شحب وجهه لثانية لأبتسم على جبنه لتضحك مادلين بخفة على المسرحية المعتادة التي تُعاد عليها كل مرة يقوم بزيارتهم مع اختلاف الشخص  ، ابتسمت حبيبته امامنا لتردف بخفة :

" الآن علمتُ لما رفضت كل هؤلاء الشبان الأغبياء،  يبدو أنها كانت تنتظر الأفضل "

حركت حاجبيها بعبث ناظره إلى فتاتي البريئة

استقمت من على كرسيّ لأتجه إلى مادلين مُقبلاً جبينها و أشرت لفتاتي ان تأتي خلفي

صعدت الى الاعلى حيث تقبع غرفتنا  ، بينما شعرت بخطواتها الرقيقة خلفي تتابع خطواتي ، الحركة الطفولية التي اعتدنا عليها

دخلتُ إلى الغرفة لأراها تدخل خلفي مُغلقة الباب خلفها بخفة

تَقدمتُ إليها مُبتسمًا لأقوم بجعل يداي تلتف حول جسدها بقوة خفيفة لا تؤذيها

" انا فخور بكِ صغيرتي " قلتُ بصوت مبحوح لأقبل رأسها بحنان،  رفعت رأسها تنظر لي بعيون دامعة 

" لقد أثبتِ أنكِ تستطيعين فعلها ، صغيرتي "  اردفت بدفئ مُقبلًا خدها بحنان ،لأبتسم على احمرار خديها من البرودة التي تحيط بها

" و انت ايضًا اثبتَ لي ان الصبر تكون ثمرته حلوة بالنهاية ، انا استطيع انتظارك فأنا جيدة في انتظار الأشخاص، قد أصبر مئة او الف سنة من اجلك لانني بالنهاية اعلم انك ستعود ، لأنك حيث انا و انا حيث انت ، و لا يمكن غير ذلك جونغكوك "

تلك النبرة التي تحدثت بها كانت سلاح ذو حدين على قلبي ، فقد زادت من خفقاته و قَسمتْ قلبي بحزن عيني المحيط خاصتها

" و انا لن اخذلك ابدًا صغيرتي ، لانكِ كمال روحي " اردفت بهيام مُحبب لأقوم بوضع شفتاي على خاصتها مُقبلًا إياها برقة ، خفق قلبي بقوة من تلك المشاعر التي هاجمتني و خاصةً إيقاني بهيجان مشاعرها هى الأخرى

   قُمتُ بعض شفتها بخفة لا تؤذي لتتأوه هى أثر العضة المُفاجِئة من أسناني الارنبية كما تقول هى دائما

فصلت القبلة لاهثًا بخفوت و لأقوم بطبع قُبل عِدة مرة أخرى على شفتيها المتفرقة بخفة

نظرت إلى عيناها المغلقة لأقوم بوضع شفتاي على كلتا عينيها مُقبلًا اياهم بعبث 

حبيبتي لطيفة للغاية لا اعلم كيف يمكنني تركها بعد ثلاث ايام من الآن

هل ستكفيني تلك الأيام الزائلة لكي اخمد شوقي لها كل تلك الأشهر بدون رؤية وجهها و قد تمتد تلك الشهور إلى سنة او اثنين

نزلت إليها أتأمل عيونها اللامعة و التي تبدو كالمجرة الزرقاء التي تحتضن العديد من النجوم اللامعة

" احتضيني إليكِ "

اردفت بعد برهه من استلقاء كل مِنا على السرير ناظرين إلى سقف الغرفة

التفتُ إليها بعيون لامعة لتبتسم بسعادة رأيتها في عيونها،  العين هى خريطة الروح ‼

سحبتني إليها بشوق لأطوق يداي حول خصرها دافنًا رأسي في تجويف عنقها حيث يوجد جناحي ترقوتها البارزان

" أنا آسف للغاية حبيبتي ، لعدم قدرتي على البقاء أكثر،  و لجعلكِ تنتظرين كثيرا "

اردفت بصوت مخنوق لدفن وجهي داخل حضنها

شعرت بأنامل يدها الرقيقة تقتحم خصلات شعري الغرابي بعبث

" كل ما اريده هو عودتك إلي بسلام ، حتى لو كنت ممتلًأ بجروح الحرب فسأقوم بمداواتك "

صدح صوتها قريب من أذني لتدخل كلماتها إلى مسامعي تجعلني ابتسم

" تايهيونق جاء معي " ابتسمت بخفيه لتوقع رده فعلها الآتيه

صرخت  ' بماذا ' لدرجة كادت أن تثقب طبلة أذني من صوتها العالي و لقربها من أذني

" هل تايهيونق معك ؟ يا اللهي لما لم يأت ؟ لقد اشتقت اليه،  هل سامانثا معه ؟ " توالت اسئلتها على مسامعي بينما تجاهلت اسئلتها و ركزت على رائحة عطرها الفواحة و التي دوما ما تفلح بجذبي

اخذت نفس عميق منها لأغلق عيني بسبب الخدر الذي انتشر في جسدي لأجيب عليها :

" بالطبع معي لأننا ذاهبان للحرب و لذلك سام ليست معنا و لم احضره لأنه مزعج و لقد كلفته بمراقبة أحدهم بالفعل و سيأتي بعد غد "

اومئت لي بعدم اقتناع و هى تستلقي على السرير بإعتدال

     " و الان حان وقت النوم  و الصمت "

   

.
.
.
.
.
..
.
.
.
.

To be continued ......






*‏{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ }*

أكثروا صلاتكم عليه وأشيعوا ذلك فيمن حولكم ، فإنما تكرمون أنفسكم وتنصرون نبيكم باتباع سنته وإظهار محبته.




© Shahd ,
книга «بلا عنوان ».
Коментарі