مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
23







Writer's POV :•


" أمي ماذا افعل ؟ سَيأخذني جونغكوك لموعدٍ و لا أجد ما ارتديه "

تذمرات لا متناهيه و ملابس تطير في الهواء لتسقط على ارضية الغرفة و فتاة ذات مشاعر مبعثرة تسير إيابا

لطمت مادلين على جبينها بخفة من تصرفات ابنتها الهوجاء

ليست اول مرة يأخذها جونغكوك في موعدٍ ما و لكن هذه الحالة تحدث في كل مرة يُقرر اخذها و الذهاب بعيدًا عن البشر

زفرت مادلين بقله حيلة من ابنتها الغبية و التي لا تعرف ان جونغكوك ان رآها ترتدي كيس بطاطس فستكون الاجمل في عينيه

هذا ما يحدث حين يستمر حب الطفولة الى الابد ...

" اولا هناك فستان أحضره جونغكوك لكِ من سويسرا خصيصًا و هو في تلك العلبة "

تفوهت مادلين بكلماتٍ معدودة لتجلس على السرير المبعثر تنظر إلى انحاء الغرفة المبعثرة و الملابس المُلقاه في كل ناحية

فركت جبينها بتعب ، تربية الفتيات اصعب بكثير من تربية فتى لا يحتاج الكثير من العناية

" أمي لما هذا الفستان بالتحديد ؟ " تذمرت بصوتٍ عالٍ نسبيًا لكون الفستان المُلقى على السرير يحتاج الى التصرف بلباقة و كأنها آنسة نبيلة

بل و كأنها ذاهبة الى خطبتها



" حبيبتي تصرفي لمرة واحدة كأنكِ فتاة من الطبقة الراقية و لا تجعليني أندم أني سأقوم بتزويجكِ لجونغكوك المسكين "
صدح صوت والدتها الخافت تأمرها بإرتداء الفستان سريعا قبل ان تصبح السادسة

دخلت الى الحمام تتغبط هنا و هناك بغيظٍ إرتفع نسبته في دمها

ساعة ... ساعة كاملة في الحمام لكي تقوم بإرتداء فستان

" من قال أن تربية الفتيات سهلة ؟ " فركت والدتها جبينها بتعب تقدم بتعديل الحذاء ذو الكعب المتوسط و تُلقي نظرة على باب الحمام مرة اخرى لتتفاجئ بإبنتها تخرج من الحمام كسيدة فائقة الحُسن و الجمال

‏تشبه الورد والأشياء الأكثر رقه
رقيقهٌ هِي كانها خُلقت من طرفِ وردة .

" يا الله تبدين فائقة الجمال و كأنك إحدى زهور الجنة التي تفتحت بين ليلةٍ و ضُحاها "

ابتسمت بخجل على كلام امها الذي دوما ما يجعل من شقائق النعمان تُزين خديها المُكتنزة بمثالية

" أُشفق عليك هذه المرة حقًا يا إبنتي الجميلة ، لان جونغكوك حين يراكِ سيفقد آخر ذرة عقل يمتلكها "

تقدمت تلك الجميلة ناحية امها بخطوات مدروسة لتتوجه بها والدتها نحو المرآة و ادوات التجميل التي تتواجد في إحدى اركان الغرفة

" أمي لا حاجة لتُكثري بوضع تلك الاشياء لي،  جونغكوك لا يُحبها " قالت الإبنة بتذمر لتضحك الام بحب مُقبلة جبينها تهمس بحبها إليها

" تُشبهين والدكِ للغاية عزيزتي " قالت بهيام تنظر لإبنتها ذات عمر الزهور

" لكن والدي دومًا ما كان يخبرني انني اشبهكِ " نفت هى بعبوس تلتقط احمر الشفاه ذو لونٍ احمر بدرجة متوسطة و تُمرره على شفتيها بحذرٍ

" أمي ما هو اليوم ؟ "  تساءلت تُغلق احمر الشفاه لتنظر الى نفسها برضى تُهنئ نفسها على ظهور شخصيتها الانثوية و اخيرًا

" إنه الاول من سبتمبر " قالت امها بلا اكتراث لتنظر الاخرى الى نفسها بصدمة

" ماذا ! " صرخت بفزع تفتح عينيها على مصراعيها

" ما بكِ يا فتاة ؟ "

" أمي انه عيد ميلاد جونغكوك،  تبا لي كيف نسيت هذا " قالت بفزع باكي تضع يدها في شعرها المتناثر بفوضوية

سمعت خطوات قادمة من اسفل و اتجاه تلك الخطوات نحو الغرفة

و التي تتواجد هى بها تحديدًا..

" ماذا سأفعل ؟ ماذا سأفعل ؟ " تمتمت بفزع تمشي ذهابا و ايابا في نفس النقطة بدون حراك

" ستأتين لحضني ربما " نبرته الماكرة صدحت حينما فُتح الباب سريعا من قِبل مادلين التي تركت لجونغكوك باقي المهمة ، دون ادني ملاحظةٍ منها

" جونغكوك " نبرتها الباكية هزت أحصان قلبه ليفتح ذراعيه لها حين اتجهت إليه سريعا

شهقت ببكاء متألم لكونها نست هذا اليوم المميز و كيف لا يكون كذلك ؟

و هى تتذكر كونه اول يوم التقت به كان يُصادف عيد مولده ايضا

لم تنسى عيد مولده ابدا و للحق شعرت بالذنب لنسيانها هذا اليوم المميز و الذي يتبادلان هما فيه الهدايا ...

" ما بها طفلتي الجميلة تبكي و تؤلم قلبي ؟ " نطق بحنانٍ يمسح على شعرها يقوم بتهدأتها قليلا ليخف صوت بكاءها الى ان توقف

" آسفة " ابتعدت عنه هامسه بأسف بينما تُخفض رأسها نحو الارض تُلاعب قدميها بحذائه الجلدي

" أولا ارفعي رأسك و دعيني اغرق في بحر عيناكِ لأنه غير عادل أن تُخفي سماءكِ عني و انا مالكها "

اقشعر جسدها من يده الباردة التي توجهت نحو وجهها الرطب لترفع وجهها نحو لتعض على شفتيها من هذا الشعور الذي يشعرها بالنشوة حين تلاقت اعينها بعينيّ الغرابي خاصتها

اشعر بشئ أشبه بنشوة الحب

نظر إلى شفتيها التي تتزين بأحمر الشفاه لتنقلب دواخله مرة اخرى

فالاولى كانت من القلق على بكاءها و الان من الرغبة بتشرب عسل شفتيها القانية  

" ما الذيِ يمنع العطش عن شفتي غير قبلتكِ؟ " تمتم بخفوت يمرر ابهامه على شفتيها و اعينه تُناظرها بجوع و رغبة ابتلعت أعينه الغرابي

انتقلت عيناه من شفتيها الى عيناها التي تعكس شعورها بالخجل من كلامه

دوما ما كانت الأعين مفتاح للروحِ

" فلتروي عطش هذا الرجل الفقير يا حبيبتي " تحدث بنفس النبرة الخافتة و انفاسه التي تهب على شفتيها ارسلت لها شعورًا متجددًا بالنشوة

ابتلعت ريقها مُقربة يداها من رقبته تحاوط عنقه تمسح على رقبته و الأجزاء الظاهرة من صدره نتيجه فتحه لأول ثلاث ازارٍ منه كالعادة بالرغم من برودة الجو بالخارج

تنفس هو بعمق من سيالات المشاعر التي تهاجم قلبه ، يشعر بقلبه ينفجر من كثر المشاعر و كأنه آله تنبض بعبث بجوارها

دفن وجهه في رقبتها مقبلًا اياها بقوة حين وصلت يدها الى شعره تقوم بتمسيده كما أحب دومًا

" ‏أحبك حبّاً لستُ أعلم أصلَهُ
‏ولستُ على علمٍ إلى أين يذهبُ
‏ولو قلتُ إنّي لم أذُقْ قبلَك الهوى
‏ولو لم أدرِ ما الأشواق ما كنتُ لأكذبُ "

صوتها العذب الذي داعب اوصاله جعل من قبضته تشتد على خصرها الضيق يبتسم بتوسع على بشرة رقبتها و يطبع عدة قبلاتٍ رطبة في نفس المكان

ارتفع رأسه بسعادة بعد كلماتها الحنيّة التي دخلت مسامعه و جعلت من قلبه كطير حر يرقص على ألحان الحب

نظر اليها من أعلى الى أسفل بحب ليبتسم بشكل اوسع على جمالها و كيف اصبح الفستان جميلا بعدما ارتدته على جسدها

" قد قسَّم اللهُ بين الناسِ حُسنَهمُ
وخصَّكِ اللهُ حُسنًا ليس في الناسِ "

و ما تلى كلماته هو الطريقة التي حطت بها شفتيه على خاصتها برقة و كأنها فراشة يخشى خدشها

شدت هى يدها على رقبته تُقربه إليها تبادله قبلته التي ما لبثت ان اصبحت جنونيه كحبيبها الذي اهتاج كعاصفة ديسمبرية

شعرت بنسيج السرير تحتها و للحق لا تعلم كيف وصل بها الى السرير بتلك السرعة

كل ما تعلمه هو حركه شفتيه الجنونية على خاصتها يُقبلها بحب

ابتعد عنها لاهثًا يبتسم بخفوتٍ على منظرها المبعثر و احمر الشفاه الذي اختفى و كأنه لم يكن

" تبدين رائعة بهذا الفستان عزيزتي " ابتسم بخبث على ملامحها التي مازالت مبعثرة ليقوم بتمرير يده على عظام رقبتها مُتجه نحو صدرها الذي برز من الفستان بعبث و يده الاخرى على خصرها كما كانت

" أليست فتحة الصدر مبالغ بها؟ " تساءلت بحذر تعقد حاجبها ليجيب مُقبلًا ما بين حاجبيها

" أنا شخص لا يمنع إمرأته من إرتداء ما تريد لكنني أقتلع أعين من ينظر إليها "



















.
.


To be continued...

معلش بقا هنقف هنا عشان عرفت ان الامتحانات هتبقى ف المدرسة و بدا الصياح و العويل و كل ما هو سئ

و المفروض اننا نلم المنهج في اربعطاشر يوم فقط 🌚💔

ضحكو علينا و قالولنا في البيت و بعدين خدنا على قفانا و انزنقنا زنقة الكلاب في المنهج

وه ....

يا ربي انا عبدك المظلومممم

رأيكم في البارت ؟

تقييم البارت يجماااعهه؟؟

جونغكوك شي ؟

حبيبة القلب ؟

مادلين؟







© Shahd ,
книга «بلا عنوان ».
Коментарі