مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
11
هلا و الله للحلوين 💋💜

كيفكم



آهه  لقيت  الطبطبة

ENJOY 🍁🍃  ;•

JUNGKOOK 'S POV:•

فُتِحَ الباب بخفة لأُبصر الجميلة الموجودة خلف الباب

" جونغكوك " نطقت بصدمة و البسمة تُزين شفتاها لتتحرك عضلات وجهها و تظهر تلك التجاعيد الخفيفة الدالة على كثرة ابتسامة صاحبتها

غَرقتُ في أحضانها بينما دمعت عيناي و انا احضنها بقوة

" أين هى ؟ مادلين " غمغمت بينما مازلت دافنًا وجهي في أحضانها

لتقوم هى بضربي مما جعلني ابتعد بعبوس

" ما زلت تُناديني مادلين أيها الولد العاق " انبتني هى بمزاح و هى تضرب كتفي بسخرية

" بالمناسبة فتاتك مازالت في المستشفى ، ستأتي بعد ساعة على الأقل ، هيا فالتدخل البرد قارص هنا" اكملت كلامها بسعادة و هى تجر يداي للداخل ،  لأدخل وراءها بعدما قُمتُ بخلع حذائي الذي امتلئ بالاتربة و الطين

دخلت للمنزل لتضرب تلك الرائحة العطرة حاسة شمي ، تلك هى رائحتها

سارت قدماي نحو الغرفة المُزيَن بابها بالورود المختلفة لأفتحه بخفة و ادخل مستنشقًا تلك الرائحة الادمانية

أبصرت العديد من الشهادات الموضوعة في إحدى الاركان لأتقدم تجاهه و انا ابتسم بفخر

فتاتي حقًا نجحت في تحقيق أمانيتها ، و حققت أمنيتي برؤيتها طبيبة ناجحة

أشعر بالحماس المُضاعف لرؤيتها الان

فُتح الباب من خلفي لأردف بدون النظر :

" مادلين ، متى تخرج__ "

التفتُ لأرى مَن دخل للغرفة ، مُتَوقعًا ان تكون مادلين لكن تلك العيون المُحيطية  الباكية هي ما قابلتني عندما التفتُ

ابتسمتُ بشده و تجمعت الدموع في عيناي حين ابصرتُ الواقفة عند الباب

" جونغكوك " بنبرة باكية هى اردفت بينما تخطو خطواتها نحوي لأفتح ذراعاي على وسعهما منتظرها ان تأتي لتملئ فراغاتي

ارتمت بين أحضاني تشهق ببكاء بينما دفنت رأسي في تجويف عنقها استنشقه بشوق ، نزلت دموعي بغزارة و انا أراها تحاول التحكم في شهقاتها أمامي و وجهها المحمر  لشده البكاء

" هممم حُبي انا هنا ! لا تبكي حسنا " قلت برجاء لعلها توقف إهدار دموعها و مشاعرها

ضربت كتفي بخفة لتردف بطفولية لطيفة اعتدتُ عليها غالبا :

" انت ايضًا تبكي ايها الأحمق "

انتبهت إلى نفسي و لم أكد ارفع يدي لأمسح تلك العبرات المتمردة حتى امتدت يدها لتضعها على وجهي برقة ،جعلت من جسدي يقشعر لدفئ يدها رغم البرودة المحيطة

أغمضت عيناي بخفة أحاول الاعتياد على ذلك الشعور الرائع

" جونغكوك ،  لقد اشتقت اليك كثيرا ، لا تعلم كَمْ الصعوبات التي واجهتني بعيدًا عنكَ ، اشتقتُ لكَ كثيرًا اعتقد ان الكلمات أصبحت خَجلِة للتعبير عن ما أشعر به و ما يدور في داخلي "

قالت ببكاء لأشعر بشئ يتحطم في داخلي حين رؤية دموعها مجددا و تلك النبرة التي تلوم عجزنا عن التواجد معًا

اسف يا عمري ، اسف للغاية

نظرت إلى عيناها الدامعة و المحمرة لأرى هناك ألمًا لا يَسع عيناها،  الم عظيم في عيناها

أسندت جبهتي على خاصتها اتنهد بألم إلى ما آلت إليه الأمور  ، كيف يمكن أن تكون الحياة قاسية لتلك الدرجة،  لقد اكتفيت منها حقا ، اكتفيت لدرجة أنني اريد فقط الرحيل معها إلى اللامكان حيث لا يوجد غيرنا

" اعتذر للغاية  ، حبيبتي  ، اقسم لكِ لم يكن بيدي ، لو كان بيدي لكُنتُ تركتُ العالم لأجلك فاتنتي " قلتُ و الغصة عالقة في حلقي من الألم الذي شعرتُ به في عيناها الزمردية

" أتعلمين أنني أرى في عيناكِ شيئًا يدفعني للإيمان به ، يداكِ كاللهب بين ثنايا جليدي ، راحة يدك احلى من الألم يا حُبي " أكملت كلامي بهمس حين انخفض صوت بكاءها و خفتت شهقاتها المؤلمة

" لقد رأيت الحياة في عيناك ، جونغكوك ، كالألماس تماما " تمتمتَ هى بشرود بينما تنظر لعيناي كعاداتها،  دوما ما كانت تخبرني ان عيناي لامعة كالألماس

ابتسمت هى لأبتسم بدوري ، ابتسامتها مُعدية

" و الان ألن تُعطي قبلة لجونغكوكي " قلت بهمس منخفض عندما انخفضت عيناي إلى شفتاها الحمراء من البكاء

" انت منحرف " قهقهتُ بخفة حين خرجت منها همسة

" هذه تعني نعم بالتأكيد! " قلتُ بخبث بينما ابتسم بعبث لتؤمئ لي بإستسلام مزيف ، مع العلم أنني اعلم انها تريد هذا أكثر مما يظهر عليها 

أطبقتُ شفتاي على خاصتها برقة ، استقي من رحيق شفتيها

كرزتان تتوسط وجهها ، لم اقوى على الابتعاد بعدما اقتربت منها إلى هذا الحد ، الحد الذي لا حد له

لكن... صوت الباب و هو يُفتحَ هو ما قاطع لذتي بتذوق شفتاها الزهرية

و ذلك الصوت الذي صدح مناديًا اسمها لم يكُ يمتُ للإناث بصلة

فصلت شفتاي عن خاصتها قسرًا ارمق ذلك الواقف بصدمة عند الباب ببرود غاضب

من هو ؟ ما علاقته بها ؟ ماذا يفعل في منزلها ؟ ، جميع الأسئلة التي وُجِدتْ في العالم غَزت عقلي و انا أراها تبتسم له

كان يبدو كوريًا في ملامحه لكن خصلات شعره ذات لون غريب ، كان بنفسجي ! 

" من يكون هذا ؟ "     

.
.
.
..
.
.
.
.
.

To be continued....🥺🤭





شايفين كيف عيونه تلمع 😭🥺
احبه يا ربي مقدر احبه



عيونه كالألماس 🥺😭😭😭♥️ احس عايز اغرق فيها ، غرق و محد ينقذني 😭😭😭💔




*الزلازل* آية من آيات الله تتضمن رسالة ربانية *أشدها التخويف* بأن  الذي حرّك الأرض أقدر على تحريك من عليها ، قال الله تعالى ﴿ *وما نرسل بالآيات إلا تخويفا* ﴾.
الإسراء 59

© Shahd ,
книга «بلا عنوان ».
Коментарі