مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
20
اصبحنا في العشرون بالفعل 😭😭🥺♥️

اشعر بالسعادة كوني اكملت الرواية الى هنا و اصبحت كل يوم تكبر امامي ، كأم تشاهد طفلتها تكبر و هذا ما يحدث معي

كون بلا عنوان هى بالفعل روايتي المفضلة من جميع كتاباتي


♥️♥️🥺 شكرا لكم لدعم صغيرتي ، بلا عنوان

ENJOY 🌸🌱🍁
.
.

Writer's Pov :●

واقفًا امام نافذة غرفتها مُشاهدًا الامطار التي تتساقط بقوة على الأرض الضحلة

شعر بها تقف بجواره ممسكه بيده مخللة اصابع يدها الصغيرة داخل يديه البديعه

يديه كانت قطعة من الجنة، لانه هو الجنة ، كان فائق الجمال ليكون من هذا العالم المريع

" الأمر الجيد في الامطار ، هو انها تتوقف دائما في النهاية " صوته الثخين

" جونغكوك عزيزي ... انظر لي " صوتها صدح في الغرفة محاولة منها ان تجعل ذلك المنكس رأسه ان يستجيب و بالفعل هذا هو ما حدث

" مهما فعلنا فإننا لا نستطيع تجنب المواقف العصيبة ، لانها تطرأ حين لا احد يتوقع حدوثها ، اعلم ان هناك خطبًا ما بك لكن كن واثقًا انه مهما كان ذاك الموقف صعبًا فإننا سنواجهه معًا ، الم نتفق على هذا و الاهم ان نركن الى حقيقة ان هذه المواقف العصيبة لا يمكنها الاستمرار الى الابد "

صوتها الدافئ داعب اوصاله لينظر اليها بعيون دامعة ، الجميع يرى قوته و بطشه لكنها الوحيدة التي مازالت ترى الطفل الذي في داخله، ترى انه و مهما حدث فإنه يحتاج ذلك الاهتمام الذي فقده

" لن ادعك تتركيني ابدا مهما حدث " قال هو كلامه بصرامة لتعبس هى من كلامه المبهم

" و من قال انني سأتركك ايها الاحمق ، حتى لو وقف الجميع ضدنا فأنا لن افعل ذلك ابدا ، لأنني عالقة معك ، و لانك ايضا طفل صغير يحتاج الى الرعاية " قالت هى بإبتسامة دافئة لينظر لها بغير رضا على جملتها الاخيرة

" لا تنظر لي هكذا ، الجميع يعلم انك ارنب صغير " قهقهت هى على ملامح وجهه المقتضبه

اكثر ما قد يكرهه جونغكوك عزيزنا هو مناداته بالصغير

أعني كل تلك العضلات و الطول الفارع و بالنهاية تخبره انه طفل

نعتذر منك بشده ايها السيد ، تلك هى هرموناتنا الانثوية 🦦😭

" اين ذهبت مادلين ؟ " حاول تغيير الموضوع ليجذب انتباهها الذي فقدته حينما اصبحت تلاعب اصابعها بأصابع يده الطويلة

" لما يدك جميلة للغاية ! " قالت بهيام لينظر له بعبث

" عزيزتي.. لاحظي انني لم احظى بقبلة هذا المساء " قال هو و ما زالت نظراته عابثة يرفض انزالها من على وجهها

و خصوصا تحديقه بشفتيها بجوع جعلها تختنق بالهواء لجرأة حديثه و نظراته ، أعني هم معا منذ سنوات عدة لكن الأمر و بطريقة ما يكون محرجًا احيانا حين يقوله فجأه

اقترب منها محاوطًا خصرها يتلمسه بعبث مرسلا قشعريرة على طول جسدها الصغير بين يديه و تلك الفراشات احتلت معدتها تتلاعب بها بعبث كما يفعل الواقف امامها

نظرة واحدة من عينيه كانت كفيلة بإخضاع جسدها و قيادتها نحو الهاويه

تلك الاعين الغائرة و التي تلمع كالالماس ، حقا تتساءل كيف يمكنه ان يجمع كل هذا الجمال

الا يتعب و هو يحمل كل هذا الجمال، لان قلبها تعب من تحمل جماله القاتل عليها

ما قاطع افكارها هى يده التي امتدت تُغلف وجنتيها من الجانبين لتصبح شفتيها ممتده للأمام امامه بمنظر بعثر دقات قلبه التى اهتاجت فورما نظرت له بعينيها المُحيطية

و كأن الله صّب مياه المحيط في عينيها لتصبح بهذا النقاء و الذي دوما ما يفلح ببعثرته

وضع شفتيه على خاصتها مستشعرًا طعم التوت في فمها ليهمهم بمتعة

حرك شفتيه على خاصتها ببطئ نتيجة الخدر الذي انتشر في أطرافه مقيدا حركته السريعة

لكن بالطبع لم يدم هذا حين قامت بمبادلته قبلته الحنونة بأخرى دافئة

دوما ما تنجح قبلاتها في تهدئه دواخله

خلل اصابع يده المنحوتة داخل خصلات شعرها الأسود كالفحم ، ليقوم بتقريبها اليه اكثر حتى اصبحت بالفعل ملتصقة به و كأنها ستدخل جسده

ادخل لسانه داخل ثغرها يشتهي تذوق عسلها لكن ضربها لكتفه جعله يفصل قبلته المبعثرة لقلوبهما

كان كل ما يُسمع في الغرفة هو صوت انفاسهما اللاهثة

ابتسم بحب على ملامح وجهها المحمر و وجنتيها الحمراء من الهواء البارد الذي يلفحهما و خصلاتها السوداء الفحمية التي تتطاير عند كل لفحة من الهواء

" جونغكوكي جائع ، حبيبتي " ضحكت مرة أخرى على جملته المعتادة حين يكون جائعًا

هذه ثالث مرة تسمعها منه اليوم ، في بداية اليوم قبل ان يخرجا معًا
و حين موعد الغذاء حينما كانا في الكوخ الخاص بهما
و الان يخبرها بنفس الجملة لثالث مرة

و للحق تشعر بنفسها تحلق عاليا حين يلجئ اليها في كل ما يريده

تحب اهتمامها به كما تحب ان يهتم بها

" اذا لنطعم صغيري جونغكوكي " ابتسم على لطافة صغيرته الجميلة و عيونه التي تقوست من الابتسام جعلتها تتمنى لو كانت زاوية قوسه لتتشابك به اينما كان

" هيا احملني الى المطبخ " رفعت يديها عاليا بصخب ليضحك هو الاخر على تصرفات حبيبته الغير عقلانية و التي دوما ما تنجح ببعثره دواخله كما تفعل الان و هو يرى ابتسامتها الجميلة و خدودها الممتلئة بشكل مثالي ارتفعت لأعلى قليلا مكونه ابتسامة مربعية اجمل ما رآها يوما

اتجه حاملا اياها نحو المطبخ في الأسفل لتقف امام المكونات التي امامها تستعد لتحضير كعك الموز المفضل له

" جونغكوك قطع الموز رجاءً " اومئ لها موافقا بينما كان يراقبها تعمل بجد و هى تضع مكونات على بعضها لتكوين عجين الكعك المفضل له

قبل خدها المحمر هامسًا بشكره لها لتلتفت له مقبله شفتيه برقة

" اعطيني الحليب من هناك ، جونغكوك " اردفت هى بعبث لترى ملامح وجهه التي سقطت لكونه اعتقد انها التفت لتقبله مره اخرى

اومئ لها بإقتضاب لتضحك بصخب على ملامحه العابسه

" اوه اضحكِ الان عزيزتي ، لأنني من سأضحك في النهاية حينما تكونين غير قادرة على السير " تكلم بسخط و هو يحفر الأرض ذهابًا نحو الكأس الذي يوجد به الحليب

" ضعه هنا " اشارت متجاهله كلامه المنحرف مثله ليقبل وجنتها

استنشق شعرها جاعلا من رائحة اللافندر الممتزجة بالجوري الاسود تتخلل الي جيوبه الانفية

" هيا ضع قليلا بعد " اردفت بخفوت لكون ضربات قلبها تتضارب بشده من تصرفات الاخر و قبلاته التي وصلت لعنقها حيث تتموضع علامته القاتمة

قبل كل واحدة على حِدى لتتنفس بإضطراب

" اكملي الكعك عزيزتي " ابتعد عنها مردفًا كلماته لتنظر له بحنق

سمع الاخران صوت صراخ يأتي من الخارج لتترك ما بيدها سريعا و هو خرج بسرعة محاولًا معرفة ما يحدث خارجًا

.
.
.

To be continued....

هممم.... انا قاعدة ادلعكم و انزلكم بارتين في نفس اليوم 🤭😉🥳🥳

ايام الغنى جاياكم

بما ان امتحاناتنا اتلغت و بقت في البيت يبقا هدلعكم اخر دلع 😭🤙

+ لو حد يعرف حاجة حلوة عشان الهالات السوداء يكتب هنا بليز
محتاجة لها













💎

*﴿ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم﴾*
التوبة 46

‏هذه الآية خطيرة جدًّا، وميزان! فاحذر وفتِّش!
‏إذا رأيت نفسك متكاسلًا عن الخير فاخْشَ أن يكون الله كره انبعاثك في الخير.

© Shahd ,
книга «بلا عنوان ».
Коментарі