مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
16






Writer's POV:•


يسير كلاهما في طُرق القرية المرصوفه بإتقان بأعين تلمع بينما يمسك يدها بإحكام

فقد قررت هى ان تأخذه في جولة في قريتهم الدافئة و يتجهان إلى السوق لإحضار بعض الحاجيات التي تحتاجها مادلين لإعداد الغذاء

" أصبحت جميلة للغاية هذه القرية ، لقد اختلفت كثيرًا عن آخر مرة أتيت إلى هنا " قال جونغكوك بإعجاب لتؤمئ له بحماس و هى ترد عليه قائلة بنفس الحماس الذي غلف نبرتها اللطيفة

" و ايضا لقد ساعدتهم في بناء المستشفى الجديدة فقد قام جميع الأهالي بالمشاركة فقررت ان اشارك ايضا "

بعثر شعرها لتلمع عيناه بفخر و هو يقبل رأسها مرددا عبارات الفخر و كيف انه فخور بها

رُبما جلسة قصيرة او حديث موجز مع من تُحب تكون كافية لإبتسامة مقدارها سنة و كفيل للشعور بالسعادة لوقتٍ اطول

هى ذلك الشخص الاستثنائي في حياته لا يُمكن ان تُشبه احدًا في شئ فهى التي عبرت خارطه أيامه كَبُشرى مُفاجئة ، كهطول المطر في فصل مُتصحر من الجفاف ، يستحيل أن يحتل أحدهم مكانها لأنها تسكنه

فيحيا هو بداخلها أينما كان سيظل يسكن دواخلها ، يحيا بداخلها كبوصلة تهتدي بها إلى بر الأمان في حياتها ، فهى تحمله في أعماقها أينما ارتحلت

تلك هى علاقتهم

حُب متبادل من الصغر مع بعض الجرأة من طرفه

" انظر إلى هذا المحل ، يوجد العديد من الحيوانات في الداخل ، اريد شراء قطة " قالت هى بحماس و هى تشير إلى المحل لينظر إليه و يسحبها تجاهه ليردف بعبث :

" قُبلة مقابل اي طلب " ضحكت هى بتوتر لكونهم امام العامة و تقريبا الجميع هنا يعرفها

" جونغكوك ليس الآن، الا ترى اننا في الخارج و أمام الجميع هكذا سيكون مُحرج للغاية " قالت بهمس خافت من الخجل الذي تشعر به

تكاد تتمنى انشقاق الارض و ابتلاعها و هى تراه يقترب منها بدون حياء ليضع شفتيه على خاصتها مُقبلا إياها برقة اذابتها، نسيت كل ما كان في رأسها من تذمر و نسيت انها بين غفير كبير من أهالي القرية

لترفع يدها مقتحمة خصلات شعره تبادله قبلته بنفس الرقة و الحنان

" كانت أفضل شئ حصلت عليه اليوم " تمتم بنفس لاهث و هو يضع جبينه على خاصتها لتغمض عيناها بخدر

" أحبك جونغكوك ، احبك كثيرا " قالتها بهمس لاهث و هى تقبل شفتيه مرة أخرى ليبتسم هو بسعادة

عبست هى حين ظهرت أسنانه الارنبية اللطيفة لتردف :

" أريد تقبيل ضحكتك " ضحك على فتاته العابثة

" و انا احبك ايضا فتاتي " قال بإبتسامة لعوبة ليكمل بعدها كلامه:

" و الان يمكنك تقبيل ضحكتي كما تشائين " عضت هى شفتها بخجل بعدما ادركت ما تفوهت به منذ قليل

اتخبره انها كانت مأخوذه بقبلته الجنونية التي الهبت مشاعرها المرهفة؟

ام تستغل الوضع لتقبيل ضحكته كما أرادت

اقتربت منه لتقوم بوضع شفتيها بين خاصته مُقبلة اياه بقوة لم يعهدها منها ليبادلها بنفس القوة

و للحق كان كل منهما في عالمهما حتى اخرجهم صوت التصفير العابث ليفصل جونغكوك قبلته بعدم إرادة

كيم سيوكجين و بجواره يقف اللعين الأحمق كيم تايهيونق كما يقول جونغكوك

" سُحقًا يا رفاق ، في الشارع ؟ " قهقه تايهيونق على جملة جين الغير مصدقة

" يا اللهي هذا لا شئ مقارنة بما كان يفعله بها في كوريا " قهقة تايهيونق رادًا على جين الذي ينظر لهم بصدمة واضحة

تأفف جونغكوك بقله حيلة ليردف مُخاطبًا تايهيونق :

" ما الذي احضرك الآن؟ الم اقل لك لا أريد وجهك الا بعد يومين " قهقة تايهيونق على وجه جونغكوك المتهجم ليقول :

" اشتقت إلى صديقتي العزيزة فقلتُ يجب أن اقوم بزيارتها "

انهى تايهيونق كلامه ليتقدم حاضنا صديقة طفولته التي اشتاق إليها لتبادله هى بشوق متبادل

ابتعد تايهيونق سريعًا حين لاحظ نظرات جونغكوك الليزرية و التي تكاد تقتله

" كيف حال سام تاي تاي ؟ " قالت بمرح ليبتسم هو على اشراقها الذي لم ينطفئ أبدا رغم مرور العديد من السنوات و رغم مرورها بالكثير

" بأفضل حال و تشتاق اليك كثيرًا " قال تايهيونق مُجيبًا إياها لتبتسم واضعة يدها على كتفه

" لا تقلق ، لم يتبق الا القليل و نجتمع جميعًا مرة أخرى "

هذا جل ما يتمنوه حاليا

انتهاء الحرب لتبدأ مرحلة جديدة مليئة بالحب



.
.
.



.
😭😭😭😭🥺🤏♥️♥️♥️♥️
...

.
.
.

.
.
.
.
.




To be continued .......



💎

*‏{وإنه لكتابٌ عزيزٌ}*
فصلت 41
لن ينال حفظ كتاب الله تعالى إلا بالجهد وانفاق الوقت بتحصيله، وهو ما أخبر به رسولنا الكريم عليه السلام *{تعاهدوا القرآن}* وهذا التعاهد يحتاج للمثابرة الدؤوبة والحرص المتواصل الذي لا ينقطع، وهذا شأن من نراهم قد أتقنوا حفظهم وقرؤوه عن ظهر قلب ! فهل أدركنا ذلك ! *اللهم ارزقنا حفظ كتابك والعمل به*

© Shahd ,
книга «بلا عنوان ».
Коментарі