مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
21


Writer's Pov  :•





خرج جونغكوك مسرعا بدون تفكير ليجد نفسه امام ثلاث رجال يسحبون اطفال صغار معهم بالقوة بينما انذوى بعض النساء في احدى الزوايا تصرخ من الخوف على اطفالهم

" ما الذي يحدث هنا ؟ " تحدث جونغكوك بصوت عالي بالروسية جاذبا انتباه الجميع لكونه الوحيد الذي قرر التدخل من بين جميع الرجال الواقفين -كالمزهريات-

" ابتعد عن وجوهنا ايها الصيني " قال احد الرجال بصوت غليظ و هو يلوح بخنجره في الهواء

ابتسم جونغكوك بسخرية على تلك الرجولة المزيفة

" يريدون اخذ اطفالنا لعدم تسديدنا الديون ، ارجوك افعل شيئا ، نحن ارامل " قالت احدى النساء بصوت عالي و هى تبكي بصراخ ادى الى جذب انتباه جونغكوك الى حبيبته التي ركضت اليهم تهدئهم

نظرت هى اليه ليؤمئ لها بإطمئنان

بالطبع هو واثق بعدم قدرة هؤلاء الحمقى على مجابهته لكن كما يقول دائما لا تستخف بعدوك

التفت جونغكوك الى اكبرهم حجما ليلكمه اسفل فكه جعلت من الجميع يسمع طقطقة العظام التي انتشرت في الأجواء

جاعله كل من في الحشد ينظر اليه بصدمة ، أعني... شخص غريب يدافع عن نساء و اطفال القرية بينما هم واقفون كالتماثيل

اليس غريبا و مضحكا بنفس الوقت ؟

وقع الاخر إثر اللكمة المفاجئة من الآخر و للحق ندم انه استصغر منه في احدى اللحظات

اخرج جونغكوك سكينا صغيرا من حذاءه ليسددها تجاهه مُصيبا كتفه ليقع الاخر صارخا بألم لا يُطاق

و للحق يجب عليه ذلك ، فذلك السكين صغير الحجم يحتوي على نوع حارق من السم ، هو لا يقتل بل يحرق حرقا شديدا في الجلد حتى انه يمكنه ان يخترق اللحم وصولا الى العظام

و كل هذا في اقل من دقيقة جاعلا عظام كتفه بارزة للحشد الواقف

اشار للإثنين الآخرين بصعوبة ليأتيا واقفين امام جونغكوك الذي شمر عن ذراعه و ظهرت تلك الاذرع العضلية المليئة بالعروق

" يبدو انه سيكون يوما طويلا " هسهس و هو يبتسم بظلام ليؤمئ له بالتقدم لكون الاخران تصنما من نظرة عينيه المخيفة

و التي اقسما انه شخص غير اعتيادي ، تلك الهيبة التي تفوح منه لا يمكن ان يكون شخصًا عاديًا

" هيا عزيزاتي الن تتقدما ؟ ،  لقد مللت من فيلم الحركة البطيئة هذا " سخر جونغكوك بوضوح ليرى إمارات الغضب تُلوح في ملامح كل منهما

' يبدو ان العاهرات حساسة بعض الشئ ' هذا ما همس به جونغكوك حين تقدم أحدهما و لكمة على وجهه مما جعل شفته السفلى تدمى

" ستندم على هذا ايها الاحمق " استقام جونغكوك ممسكا بعصى خشب كانت ملقاه على الأرض

استند عليها مراقبًا بملل كلاهما و هما يخرجان خناجرهم و بعض السكاكين الحادة

تقدم جونغكوك منهما متفاديا الخنجر الذي كان موجها لكتفه ليقوم بركله في معدته في احدى النقاط التي علمها له والده

و كانت للأسف تؤلم حد اللعنة و خصوصا اذا كانت ركلة حديدية من الجنرال جيون جونغكوك

تلوى الرجل على الأرض ممسكا بمعدته ، ليقوم بركله مرة أخرى في نفس المكان

رفع جونغكوك عصاه الخشبية لينزلها على قدمه جاعلا صرخات الاخر تتعالى من الالم الذي حدث في منطقة الغضروف عند التقاء العظام هناك 

رفع جونغكوك العصى من الأرض لينظر الى طرفها المُدبب ليبتسم غارسًا اياه في فخذ المرمي على الأرض

اصبح يتلوى بصراخ كالعاهرات كما قال سابقا 

نظر جونغكوك الى الاخر ليبتسم له

لوح له بالسكين بينما جونغكوك مستمرا بالابتسام

" انت تمسكها بطريقة خاطئة ! " قال جونغكوك متقدمًا منه لينظر له الاخر بإستغراب

و على حين غفلة التقط السكين منه ليسددها الى عينه سريعا و صرخ الاخر بشده ممسكا يده التي انحدرت الى الاسفل حتى وصل الى فمه

بل لم يستطع حتى ان يوقفه و هو يمسك السكين مشوهًا وجهه ، بكى الرجل بشده و هو يصرخ من الالم الذي حل به

الالم لدى الثلاث كان لا يُطاق

" اصبحت مشوهًا للأسف " تمتم جونغكوك عاليا ليضحك بعدها بسخرية و اقترب منه هامسًا :

" لكي تتعلم ان لا تنظر لفتاتي "

استقام جونغكوك مبتعدًا عن الحشد تاركًا وراءه ثلاث رجال ضخام البنية يتلوون على الأرض من شده الالم  الذي حل بهم من رجل واحد فقط

اتجه جونغكوك نحو حبيبته الجالسة بجوار النساء ليشير لها ان تتقدم لتؤمئ له متقدمة نحوه ليمسك يدها بين خاصته مقبلا اياها لتقع بقعة دم من شفته الدامية عليها

كادت ان تتحدث لكن قاطعها دفن وجهه في رقبتها متنفسًا براحه ليقبل علامته من تحت قميصها الذي يغطيها

و للحق كان يحفظ جميع اماكن علامته عليها حتى و إن كان لا يراهم لكنه يحفظ اماكن كل منهم 

" لنذهب للداخل جونغكوك .. " اومئ لها بدون صوت لتسحب يده المليئة بالدماء و قميصه الذي تلطخ بدماء قذرة للتو

ستقوم برمي هذا القميص الاحمق فورما يخلعه لكن الان لتهتم برجلها الذي دافع عن أشخاص لا يعرفهم فقط لانهم بحاجة شخص لمساعدتهم

تشعر بفخر غير طبيعي و هى تنظر إلى ملامحه ، رَجُلّها حقا قوي

قوي للغاية

نظر لها بمعنى ' ماذا ' لتبتسم له بسعادة

" انا احبك جونغكوك ، حقا احبك بشده " ابتسامته الحمقاء التى وصلت الى أذنيه جعلت الجميع يحدق به و كأنه خارج الكوكب

لا يبدو و كأنه ذلك الذي كاد ان يقتل ثلاث رجال قبل قليل

سحبها سريعا ليدخلا الى المنزل ليغلق الباب جاعلا اياها تستند عليه

" قوليها مرة أخرى " همس هو بنبرة ثملة جعلت الأخرى تحدق به بهيام

مع منظره الرث و شعره المبعثر و قميصه المغموس بالدماء و يده المليئة به ايضا قد يجعل اي شخص يخافه لكنها نظرت اليه و كأنه فارس مغوار انقذها من براثين الشرور

و للحق اعجبته تلك النظرة في عينيها ، نظرة الاعجاب الممزوجة بالفخر

و لكونها لا تهتم بحاله ابدا فهى تنظر إلى وجهه بهيام و إعجاب دوما حتى و إن كان في اسوء حالاته

و هذا يعجبه جدا

" انا حقا احبك جونغكوك " قالت هى بثمالة من عينيه النبيذية و التي نظرة فقط منها تجعلك ثملا

اقترب منها بشده لدرجة انه جعل قلبها يطلق انذار الخطر بزيادة دقاته و بعثرة فراشات معدتها و التي لم تكد حتى ان ترتاح قليلا

ابتسم بجانبيه على تنفسها المضطرب ليقبل جانب شفتها سريعا

وضع جبهته على خاصتها مراقبًا اياها و هى تغمض عينيها بخدر ليبتسم بشده على تأثيره عليها

كما تؤثر به هو يؤثر بها و اكثر

داعب انفه بخاصتها ليقبل ارنبة انفها اللطيفة خاصتها
نزل إلى وجنتيها ليقبل كلا منهما على حدى

نظر إلى شفتيها الحمراء القانية من كثرة تقبيله لها اليوم

ابتعد عنها لتفتح عينيها بتفاجئ و استغراب عاقدة حاجبيها معا

" احتاج ان استحم " خلل يده في شعره محاولا تجاهل دقات قلبه التي تزايدت بشده حين نظرت له بعينيها المستغربة من ابتعاده

" تبا لك " همست بغضب لتدفعه ذاهبه نحو المطبخ لتضع لها قطعة كيك في طبق لتشرع بالاكل متجاهله اياه

" ياه الن تنتظريني حتى ؟ "

لا رد ...

تنفس بغضب لكون اكثر ما يكرهه هو ان تتجاهله،  أعني يمكنها فعل اي شئ يخطر على بالها الا ان تقوم بتجاهله

تحرك نحو الحمام ليستحم مُزيلا تلك القذارة عنه

دقائق مرت على دخوله

لكن المناشف غير موجودة هنا

نادى عليها مرتين يخبرها ان تحضر له منشفة لكن كالعادة

لا رد....

" انت لا تريدين مني ان اخرج و اتجول بالبيت عاريًا بحثًا عن المنشفة ... لكن ان اردتِ ذل.... " قاطع كلامه فتحها لباب الحمام تمد يدها الممسكة بالمنشفه

خطرت على باله فكرة و اقسم بتنفيذها الان

سيقوم بمعاقبتها على تجاهله فقط

سحبها لداخل الحمام لتصرخ بتفاجئ  :

" اللعنة جونغكوك ماذا تفعل ؟ انت عاري بحق الاله ! "

نظر لها بملل ليرفع رأسها مجبرا اياها على فتح عينيها ليبتسم ابتسامته المعتادة و التي للأسف تعرفها جيدا

" سأعاقبك فقط على تجاهلي "

و ما سُمع تاليا هو صوت إغلاقه لباب الحمام


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
To be continued

- تشفيرررررر-  تشفيرررررر

اطول بارت في الرواية 😭😭🥺

احس بالفخر اني كتبت ٣ بارتات في يوم واحد

و كيف الدلع يا حلوين و انتوا تاخذون ٣ بارتات في نفس اليوم

باخد ريست لمده اسبوع بقا

سؤال قبل ما اروح

تتابعون دراما True beauty  ??

عندي فضول انتوا اي تيم

تيم سو هو ؟؟

تيم سو جون ؟؟

😭😭😭💔💔

🤙♥️♥️

انا ظاهرة كونية لا تتكرر 😂😂😂
نمزح نمزح

المهم لا تنسوا التعليق بين الفقرات ...
و الضغط على النجمة بالأسفل






💎 *


*( أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا نَسُوقُ ٱلْمَآءَ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلْجُرُزِ..)*
السجدة 27

أن الله جرّ الماء إلى أرض المستحيل؛ وساقه إلى أمكنة لا نعرفها؛ وشاحبة لم تطئها قدم ربما؛ حتى تتعجب كيف أن الله شمل بفيضه المكان البعيد المغمور الذي لا يأتي في الاذهان.
*أتُراه يعجز عن قَصيّ مطلبك!*






© Shahd ,
книга «بلا عنوان ».
Коментарі