مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
24




تضع يدها داخل يده الممدوده إليها بخجل

تُلقي نظرة على ذلك القصر الضخم الذي احضرها اليه لحضور حفلٍ راقص

تداخلت مشاعرها بحب من محاولاته دوما بجعل كل موعدٍ لهم مميز و ذو رونق خاص بهم

" ارتدي هذا " همس لها يمد لها قناع يغطي نصف الوجه لتأخذه ترتديه و يشرع هو بإرتداء خاصته ايضا

" تبدين فاتنة جدا " همس في اذنها محاوطًا خصرها بيديه يحرك يديه على طوله

ابتلعت ريقها من نبرته المثيرة التي تحدث بها لترد عليه بدلالٍ  :

" إذًا أنتَ تبدو وسيمًا جدا لتليق بهذه الفاتنة أمامك " ضحك بخفوت على كلامها ليقبل كلتا عيناها بحب تاركًا الحرية لشفتاه بإكتشاف ثنايا وجهها الحليبي

" هيا بنا أيتها الاميرة " ابتسمت بخجل لتضع يدها داخل يده متوجهًا بها نحو الداخل إستعدادًا للحفلة الراقصة التي تُقام بالداخل

جميع من في القاعة يرتدي ملابس رسمية للغاية و رائحة العطور الغالية و الفوّاحة دخلت أنفه الذي يتحسس من الروائح القوية ليضع يده على انفه متنجنبًا وصول المزيد من الروائح المبالغ بها الى أنفه

كان كلاهما يسيران بجوار بعضهما عدا ان جونغكوك يمسك خصرها بتملك عكس باقي النبلاء الذين تمسكوا بأيدي رفيقاتهم

" جنرال جيون جونغـكوك، مرحبا بِكَ في حفلتي المتواضعة "

رجل ذو بنية ضخمة تقدم إليهم يمسك كأس مشروب و اليد الأخرى تمسك يد رفيقته التي كانت بعمر الزهور على عكسه هو كان الشيب قد احتل شعره

" سيد آغنز " تحدث جونغكوك بحدة ناظرًا للآخر الذي حوّل نظره الى حبيبته مُتمعنا النظر

نبرته الحادة افاقت ذاك الذي كان على وشك أن يتم إقتلاع عينيه من مكانهما ليتعلم كيف يحدق في ممتلكات ثمينة و خاصةً إن كانت تنتمي للجنرال جيون

رجل يُرهب أعتي الرجال
لديه عقلية مجرمين لتجعله يفكر مثلهم و طُرقٍ دامية في القتل

" تفضل من هنا سيد جيون " اشار له بتوتر على أحد الابواب ليتخطاه المَعني بالأمر مُتجهًا نحو الباب الذهبي المُزين بتفرعات سوداء اللون

وقف جونغكوك امام الباب منتظرًا من النادل فتح الباب ليدخل الى ذلك المطعم المُقام به الحفل

ابتسمت هى بشجن ناظرة نبلاء القوم يتراقصون على انغام هادئة

اعتقدت ان مجيئهم هنا للرقص لكن دوما ما كان يخالف جميع توقعاتها حين استمر بالمشي بعيدا عن غفير القوم الذي نظروا لهم بإستغراب حين تم فتح بابٍ عريق يظهر عليه الترف و الفخامة

إنه الجناح الملكي الذي لم يستأجره أحدًا لسنواتٍ و ذلك لغلاء قيمته و كبر عراقته و فخامته التي دوما ما تركت الجميع مدهوشًا به حين يروه لأول مرة

تطلع الى ملامحها المدهوشة بجمال الجناح و فخامة الترتيبات التي اُقيمت على شرفهم

اما هى فإكتفت بتحويل عيناها في جميع الجهات تحافظ على ان ترى اكبر قدر مما حضره حبيب قلبها لها خصيصًا

وَجهتْ انظارها نحو تلك الشرفة الواسعة التي تُطل على بحر هائج كهيجان قلبها الذي انفلت زمامه من بين ايديها و التي احتوت على طاولة تمتلئ بعشاء فاخر لكلاهما 

كل شئ كان آخذًا للأنفاس بداية من الجناح المُزين بشموع و نوعها المفضل بالورد البنفسجي فوّاحِ الرائحة لتُضفي لمسة مميزة لكلاهما

لكن حقا ما رأته تاليا صدمها

توجهت نحو باقة الزهور الراقدة على السرير سريعا تلتقطها بصدمة بينما هو ابتسم بحب على سعادتها

" كيف ؟ كيف احضرتها حتى ؟ " نطقت بصدمة تمسك باقة الورد تستنشق عطرها القوي و الذي داعب اوصالها فورا من قوته

زهور الكادبول ... اندر زهرة قد تتواجد على الأرض لكونها تُزهر مرة واحدة فقط في السنة ليلًا و سُرعان ما تموت و تذبل بعد فجر نفس الليلة

لكنه بطريقة ما حصل على وصفة لا تقدر بثمن لجعلها تعيش اكبر قدرٍ حتى تستطيع حبيبته ان تتمتع بها

و كم اسعدته رؤية البهجة تتعالى على محياها الفاتن و ثغرها الباسم جعله ينسى جميع الهموم التي أثقلت كاهله و اولها كانت حرب ليس له عنوان

فقط هكذا حرب بِلا عُنوان

انتقل بخطوات رزينة نحو فتاته الغارقة بعشق رائحة الزهر الذي ازهر في عيناها بحب

آه لو لم يكن يعلم حبها تجاه الزهور و حبها للنادر منها لما كان احضرها اذا كانت ستنشغل بهم عنه

التفت يديه حول خصرٍ منحوت يجلب الحُسن لصاحبته ذات النظرات المأسورة تجاه مالكها 

" أستطيع وضع العالم بين يديكِ يا حُبي و ليس فقط مُجرد زهور تَزبُلُ أمام سِحر عيناكِ الباسمة تجاهها "

صوته داعب صمت الغرفة الذي اطبق عليهم ليبدأ هو في تمرير شفتيه على طول رقبتها الظاهرة للعلن بعدما جمع شعرها بيد واحده ليضعه على  جانبها الاخر ليُفسح المجال لشفتاه بإحتلال ارض عنقها الشاحب

و ما بالها لا تستطيع ان تجعل شفتيه عدوًا لجسدها  و هى تعذره اشد العذر على فتنته بها الليلة

و كأن للقمر زيارة على ارض هوجاء أشعلت فتيل العشق بقلب رجل عاشق

‏" أنا و أنت و هذا الليلُ و القمرُ
‏نذوبُ حُبًّا ولا يدري بنا البشرُ "

اكملت شفتيه مهمتها على عنقها ليردد كلماته بثمالة الحب من كأسٍ ارتشفه من نبيذ فتنتها

كيف يمكن لها ان تحمل جمال الكون في عينيها ؟ و ان تحصل على مثالية المنحوتات في جسدها الصغير الذي افقده اخر ذرات عقلٍ امتلكها منذ ما رآها و هى دوما ما تسير على حطام قلبه نتيجة عشقها له

التفت اليه تُطالعه بلوعه و ابتسامة سعيدة تُزين محياها المُغري للأعين التي تراقب كل  خلية من جسدها الصغير الذي توسط يديه القوية و كأنه يُطوقها ليحميها و هذا دوما ما يفعله

حِمايتُها

ابتسم ثغرها مرة اخرى بعبث من عينيه الناعسة التي اوضحت كمية النشوة و السعادة التي اعطتها اليه بعض القبلات الصغيرة و التي تُعتبر بالنسبة إليه مُقبلات و بالرغم من ذلك تنجح في بعثرته بلا هوادة

تركت هى يدها تنحدر لخلف رأسها تقوم بفك اربطة القناع الذي عمل على اخفاء نصف وجهها سابقا اما هو فقد تخلص من قناعة مُسبقًا حينما وصلوا الى هنا

فتحت فمها تتنفس بقوة من شده تأثير لمساته و همساته عليها لتردف بعدها بخفوت مُقربة وجهها المحمر بخجل منه و تحديدًا حيث شفتيه الحمراء المُستعرة التي استشعرت حرارتها فقط من هذا القُرب المُهلك  :

" مَعقودٌ أنتَ بِقَلبي عقداً لا حَلَّ لَهُ
وانَ قَلبي بِكَ قَد فُتِنَ ، قَد غُرِمَ ، قَد غُلِب
وانكَ بي أكثَرُ مِمّا تَظُنّ وأظُن . "

و من بعد كلماتها المُبعثرة لدواخله الضعيفة تجاهها انطلقت شفتيها باحثة عن رحيق عطشها بين خاصتيه التي تجذبها جذبًا فاق الكون

حركة شفتيها على خاصته افقدته عقله هذه اللحظة لذلك تحركت يده تُشدد على خصرها لتُقربها إليه بدون أدنى مقاومة و الاخرى اتجهت لخلف عنقها تبحث أصابعه على نقطته المفضلة لتستبيح لمسها كما يشاء و كما يُحب و ذلك جعل اطرافها تتخدر لكون نقطته المفضلة تلك هى نقطة ضعفها و كونه يمرر أصابعه على عرق عنقها البارز جعل منها تشد يدها على خصلات شعره النافرة نتيجة عبث أصابعه بها

عضت على شفتيه بخفة لا تؤذي نملة لكنه بطريقة ما احب ذلك بشدة بل و اراد اقوى من هذا لذلك قام بحملها لتحاوط قدميها خصره بصعوبة نتيجة الفستان الاحمق كما تُسميه هى ليتجه نحو السرير الملكي المتواجد في وسط الجناح ليجلس على حافته و يُجلسها على قدميه يُقبلها بقوة و كما يشاء

عض شفتيها بقوة اعلى من خاصتها مستشعرًا طعم الحب فيهما و يبدأ في امتصاص كلتا شفتيها كالحلوى المُحرمة التي وُضعت امام من صام عنها لأشهر و سنوات

كل ما يمكننا أن نصف به تلك القبلة هى أنها جامحة

فصل القبلة بأنفاس لاهثة و هو يُرجع رأسه للخلف لتنسد هى رأسها على كتفه تتنفس بثقل بينما تبتسم بحب تمرر يدها على عنقه بنية تهدئة انفاسه التي لم تهدأ بعد ، لا تعلم انها بهذا تزيد الوضع سوءًا به و لكنه توقف لكونه بالطبع لن تنتهي الليلة و هى لم تبدأ بعد

ساعدها في الجلوس بجواره ممسكه بطرف الفستان بيدها لكي لا تتعثر بينما هو قام برفعه لها قليلًا

" ما رأيك بالرقص قليلاً يا آنستي الجميلة ؟ " نطق بصوت اجش يمد يده المنحوته تجاهها لتبتسم بهدوء تعطيه يدها ليتمسك بها بشده يرفعها اليها بحركة سريعة فاقت استيعابها 

وضعت يدها على كتفه و الاخرى امسكتها يده بخفة يشدد عليها بينما اتجهت يده الاخرى الى خصرها يمسك به بتملك و يقوم بتلمسه ذهابا و ايابا مُرسلًا قشعريرة لجسدها الذي استوطن ذراعيّ العدو المُخلص لعشقها اليه

بعيون لامعة من السعادة تراقص كلاهما على انغام هادئة أشعلت جو الاحبة

خطواته تَتجه نحو خطواتها الهادئة المُتقنة

أسند جبينه على جبينها يخبرها بعيناه ان تقبله مرة اخرى كتلك التي أشعلت قلبه لها

كانت شفتيه تتوسل كل خليه به ليجعلها تجتمع بخاصتها التي تتزين بحمرة خفيفة كادت ان تختفي نتيجة قبلاته العابثة

اقتربت تلك الكرزتين نحو شفتيه التى اهتاجت تُخرج انفاسًا لاهثة تُظهر ذلك التأثير الضخم على كل خليه في جسده الذي أضحى لا يمتلك سيطرة عليه تحت يديها

جسده الضخم الذي دوما ما يقوم بخيانته امامها و من اجلها يفقد سيطرته عليه

هو لا يتذمر بالطبع بل هى الجنة بالنسبة له ان يكون بهذا الشكل بين يديها التي تتمسك بهمومٍ اثقلت كاهله و تُزيلها بدون أدنى مجهود

يقبلها بلا توقف او اكتراث لتلك النغمات التي تم تجاهل تأثيرها كل ما يهم الان هو حركة تلك الشفاه التي تقود به الى الهاوية بلا توقف

في كل مرة يقبلها يشعر بها كأنها المرة الاولى و لانها المرة الأولى لا يريد التوقف عن فعل ذلك ابدا

بل لا يستطيع التوقف يشعر انه سيموت ان توقف و ليس العكس

كل لحظة تمر عليهم الان خُلِدت في ذكراهم حتى يشيخ كلاهما و تفنى الذكريات بموتها و لكن ما فعله الان جعلها تختنق بالهواء من الخجل و السعادة حين نزل على ركبته يعانق الارض المُغطاة بسجادة عتيق فنى عليه الدهر و معذلك مازال يحافظ على فخامة قماشه

بأنفاس متثاقلة يُرحب بنظرات عيناها الدامعة و شفتيها التي تعضها بخفة تكبح حماسها

ادخل يده في جيبه يُخرج عُلبة ذات لونٍ نبيذي لتنظر اليه بعيون تُهدد بنزول دمعها من السعادة التي شعرت بها لهذا اليوم

كُشف عن ما تحتوي تلك العلبة المخملية ، خاتم ذو الماسة كبيرة اللون تتزين حولها ياقوت ازرق بلون عيناها ذات اللون المُحيطي

كان خاتم يخطف الانفاس بجماله الآخذ و جمال من يحمله و من ستحمله

نظر  اليها بنظرات حملت كل ذرة حب وُجِدَت في كون يحمل كلاهما فقط

" تَزوَجِيني سـايـفر "




















.
.
.
.
.
.

يُتبع....


Cutttt يقطع الانفاس

يمه يماااههههه

البارت ده يعتبر من افضل و احسن البارتات اللي كتبتها حرفيا و المفضل لي  😭😭🖤🖤🖤

يمه يمه البارت حاسة انه نارى😎🔥🔥

المهم كم تقيموا سردي هنا ؟

احس لان بقالي فترة كبيرة مكتبتش فيمكن يكون متوسط يعني بس لازم تقيموا باليز

احس البارت كله عبارة عن فراشات فراشات يجدعان

اقصد حديقة حيوان تلعب زومبا في بطنااي

يا ربي كمية الحب اللي حسيته و انا اكتب هنااا يمههه

انا خلصت كتابة البارت في 25 مارس بس مش هنشره دلوقتي خالص

ممكن ابقى انشره في ذكرى الرواية الاولى و ان مرحبا سنة على نشري للرواية 🥳🤍🖤

بس يلا لو لقيت تفاعل في البارت السابق بنزل هذا قبل الموعد بس للأسف لا يوجد اي تفاعل يشجعني

م يهم م يهم لا تنسو اللايك و الشير و السبسكرايب و تحطو الرواية في قائمة القراءة يبرو

رأيكم في البارت على كل ؟

جونغكوك نيم ؟

اسم البطلة؟
و اخيرا ظهر اسم البطلة بعد عناء في اختيار واحد مناسب مع ان الاسم ده مختاراه من قبل ما اكتب في الرواية حتى

+ متنسوش ان ده اطول بارت في الرواية كلها 😎🥳

وطبعا اجمد بارت يجدعان صح و لا كوسة !؟

اه و هنمتحن في المدرسة و ورقي يشوباب!!

الوزير لعب علينا لعبة وسخة ، ربنا ينتقم منه

طب و اللي ما ذاكرش حاجة من اول الترم يعمل ايه ؟

يلعب باليه صح ....

باي باي يجماعة

See y next year
Or not
......



تعديل يوم 21 April




مع اننا في رمضان الا اني هنزل البارت مع علمي انه ممكن ميكونش مناسب ف اللي شايفه انه مش مناسب لرمضان جست تيل مي ...

و رمضان كريم علينا و عليكم فاضل اقل من تلت بارتات لمثلث الموت و بعدها نفضى خالص لبلا عنوان حبيبة القلب اللي بتستنزف جميع قواي العقلية

اه و حابة اقول ان بعض الخواطر تكون مقتبسه و بعضها من تأليفي و بعضها من تأليفي برضو بس تكون مقتبسه من كتاب كنت اقرأه او من اي مكان آخر

و حاليا قاعدة اقرأ كتاب نظرية الفستق

ف اللي عنده كتب تنمية ذات كتير حطوها لي هنااا مع اني اعرف كثير بس كتر الخير خيرين 😂🖤 ؟

لوف يو ياااه 😂🖤🖤🖤🔥


© Shahd ,
книга «بلا عنوان ».
Коментарі