مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
22



Writer's Pov  :•

" دوما ما كنتُ أتساءل لما كنتِ دائمًا ترفضين ان نتواصل بالهاتف مع أنني كان يمكن ان اقوم بإحضار اي هاتف موجود في العالم لأجلنا لكنك ببساطة رفضتِ  "

صدح صوت جونغكوك المُتساءل كاسرًا الهدوء الذي اكتسح أرجاء الغرفة

نظرت هى اليه بإبتسامة لترد عليه رادفه:

"اوه فعلت هذا كي تشتاق إلي سريعًا و تأتي لرؤيتي و بالتالي اراك امامي و اتحدث معك كما اشاء  "

ضحكته صدحت في الارجاء لينظر اليها بأعين تصرخ بالحب

" يالك من خبيثة صغيرة ، و بالطبع هذا ما كان يحدث دوما " أومئت هى له بنفس ابتسامتها

" لما مازلنا مُستلقيان كل هذا الوقت على السرير " اردفت هى بملل لينظر لها مرة أخرى بعدما كان قد حَوّل اتجاه نظره الى السقف

" لدي شئ اعطيه لكِ "

استقام سريعا متجها نحو حقائب سفره التي تواجدت في زاوية الغرفة ليقوم بفتحها مُخرجًا الصندوق الذي يحتوي على الهاتف الذي احضره لها

" ماذا يوجد في الصندوق جونغكوك؟ " تساءلت هى بغرابة لينظر لها بإبتسامة يمد لها الصندوق لتفتحه كاشفة عن الهاتف ذو اللون الاسود بداخلة

" لما هذا الهاتف؟ " قالت بعد برهه من تأمل الواقف امامها مُستَنِدًا على خِزانة مَلابسها

" انا ذاهب للحرب عزيزتي ، قد لا تصلني الرسائل لكثرة الانشغالات التي سأتكلف بها " رد عليها بهدوء لتغرق عينها بالدموع دون النزول

" إذًا كم تبقى حتى تذهب مرة أخرى ؟ " تساءلت بخفوت تُخفض رأسها الى اسفل هاربة من نظراته

سَمِعت هِى صوت خطواته تَتجه نحوها لتبتلع الغصة التي علقت في جوفها ، مُحاولة منها التماسك امامه و عدم البكاء

" اسبوع إلِا يوم ، أي ست أيامٍ كحد أقصى " ابتسم بألم على معالم وجهها التي انفجرت في البكاء

لا يعلم اين كان عقله حين قال انه سيمضي معها ثلاث ايامٍ فقط و لكن بعد عدة ساعات اصبحت الثلاث ايام اسبوع كامل

" عدني وعدًا صادقًا انك ستأتي لي حتى لو كنتَ مبتور الساق ، لانكَ بِمُجرد ان تُوَدِعَكَ الحياة سأقوم بِتَوديعها قبل ان تلفظ انتَ انفاسكَ الاخيرة "

انفاس ثقيلة و عيون مُحيطية دامعة غارقة بآلام فاقت تحملها ، هو السند الوحيد الذي تبقى لها من بين الجميع

" أعدكِ أن أُحافظ على انفاسي كما لو كانت أنتِ " ابتسامته الرائعة تَوَجت وجهه بتاج الجمال ليزيح يده نحوها يمسح قطرات دموعها بينما اتجهت شفتاه لتقبيل كلا عيناها الباكية

  " سأظلُ عن تِلكَ العُيُونِ أقاتلُ
‏أنا عن هواك وعنك لا أتَنَازلُ"

" أتُريدين مني ان ابكي معكِ الان ؟ هيا حبيبتي توقفِ عن هذا البكاء اللعين ، انه يؤذي عيناكِ " قال جونغكوك بعبوس و هو يتجه مرة أخرى لتقبيل عيناها بعد انهاء جملته بإبتسامة أبت الزوال حين نظرت اليه بنظرتها المعتادة لتقترب اليه تحاوط خديه بيديها ليقوم هو بمد شفتيه الى الامام منتظرًا قبلته لتقهقه عليه مُقتربه اكثر تعطيه ما أراد

شفتيها اللطيفة حَطت على شفته السفليه بعبث ليبتسم بخفوت مُحاوطًا خصرها بيديه مُجلسًا إياها على فخذه  مُبادلاً إياها القبلة بقوة

إلتهم ثغرها القاني بعبث بينما كانت احدى يديه تقوم بتثبيت جسدها على فخذه و الاخرى استباحت مفاتن جسدها تلمسها بأريحية

" تبا لي الجنة " همس بنشوة ، أعينه النصف مُغلقة طاردت عيناها التي أبت النظر اليه ليبتسم بحب مُلتقطًا ثغرها في جولة أخرى

عض شفتيها بخفة ليخرج منها أنين ألم لكون شفتيها مجروحة بالـفعل على عكس الاخر الذي أصدر صوتًا يدل على متعته التي يتلاقها من ثغرها

أضحى يشتهي المزيد ، و لكن هو لديه خطط لليوم لا يريد افسادها من اجل رغباته التي يمكنها ان تنتظر قليلا

" ما رأيك بالخروج معي في موعدٍ حيث مدينة موسكو  " انفاسه اللاهثة نثرها على وجهها ينطق بكلماته يبعثر دواخلها لتبتسم له بسعادة تؤمئ له بالايجاب

ابتسم لها مقبلا جبينها يخبرها ان تتجهز ريثما ينزل الى القبو في شئ هام لكن صوت اندفاع الباب الخاص بغرفتها بطريقة همجية جعلته يحول نظرات حادة لمن دخل منذ قليل ينظر له بتلاعب يلاعب حاجبيه بعبث غير مهتم بنظرات جونغكوك القاتلة

" توقعت أن أجد أجسادًا عارية حين دخولي " انطلق تايهيونق في السخرية منهم ليعض على شفتيه بقوة يمنع فرار ضحكته على ملامح جونغكوك و الذي اقسم انه سيحصل منه على لكمة تقوم بتعديل وجهه قليلا

يعلم هذا و لكن لا يستطيع تفويت متعة اغاظته قليلا

" اخرج من هنا ايها الاحمق " نطق جونغكوك بحدة مُستشعرًا رأس حبيبته التي وضعتها في صدره لكونها تعودت على تصرفات تاي دوما و بالطبع لكونه قد سبق و رأى جونغكوك يقوم بتقبيلها آلاف المرات

" المطعم جاهز عزيزاي ، كما أنني احضرت لك سيارة في الأسفل " اومئ له جونغكوك بلا اكتراث ليشير اليه بالتوجه نحو القبو في شئ هام

انسحب تايهيونق سريعا حين عاود الاخر تقبيلها بلا اكتراث لوجوده

بالطبع لن يبالي و يبدو انه ينتقم منه فيما سبق

توجه نحو ذلك القبو الذي شَهد على العديد من الخطط و الاستراتيجيات التي يقوم جونغكوك بوضعها و التي دوما ما تنجح

و اليوم ها هو ينتظر ان يخبره ما هى الاستراتيجية التي يستوجب تتبعها حينما يكون هناك وسط آلاف من الجنود الذين لا نثق في ولاءهم له

كيف سيقوم بكسب ولاء كل منهم ؟

دخل جونغكوك الى القبو بهيبة مُرتديًا احدى بدلاته الكلاسيكية بدون ربطة العنق السخيفة التي تأتي معها و بالطبع تاركًا اول ثلاث ازار مفتوحين و مُظهرًا صدره للعلن

هذا الفتى يتباهى بجماله ، اوه حسنا ليس فتى بل رجل و رجل ضخم ايضا

" تبدو وسيمًا لو كنت فتاه لتزوجتك " قال تايهيونق بإبتسامة مربعيه لتختفي حين سمع رده ناظرا اليه بعبوس

" و هل تظن اني سأترك فتاتي لأتزوجك! "

لعنه تاي بهمس ليردف :

" اذا هل قررت ما هى الاستراتيجية التي ستقوم بإستعمالها مع الجنود "

" القوة الداخلية للجنود تايهيونق تعادل ثلاث امثال قوته الخارجية،  لذلك فالتركيز على حالة الجنود النفسية مهم جدا في هذه المرحلة فقد اذهب اليهم و اجد حالتهم مدمرة بسبب عدد القتلى اليومي و كما تعرف مرت بريطانيا بفترة كانت تُهزم دوما من الجميع ، القيادة تبدأ من الصفوف الاولى تعلم؟ قد نجد بعض العنصرية من البعض و لكن لا اعتقد كون احد منهم قادر على هزيمتي "

قال جونغكوك بمنطقية لتلمع اعين تايهيونق بفخر مُحدقًا به

" تعلم تايهيونق؟ ‏دائماً أحاول أن أضع جميع الأمور تحت سقف الشك، تحسبًا لأي صفعة " اومئ له تاي بتفهم لكن هناك سؤال دوما ما كان عالقًا في رأسه

اخبره جونغكوك انه كان مُقيمًا في امريكا منذ الصغر و تم تدريبه على يد نخبة من افضل المدربين هناك ذوي البشرة السمراء ليقوموا بتعليمه كيف ينقذ نفسه في اسوء الظروف فكانوا هؤلاء المجموعة قد عانوا من جميع المشكلات التي يمكن تخيلها

و بالتالي والده كان جنرالًا كفؤًا و تدرب لبضع سنوات على يد والده و كون والد حبيبته كان صديق والده فهذا اكسبه خبرة تفكيك الشفرات و كان والدها مهووس بالشفرات الدولية و حتى النادرة منها قام بتعليمها لإبنته و جونغكوك

لذلك اصبح جونغكوك ذو بنية ضخمة منذ كان مراهقا و لديه قبضة حديدية و حتى انه حين التقاه اول مرة ابرحه ضربًا لكونه اصبح صديقًا لفتاته

كان اول يوم لتايهيونق في امريكا و تم ابراحه ضربا من فتى اصغر منه بسنتين ؟ نعم يا سادة

و حين كبر اصبح حقا لا يُقهر و معرفته بأكثر الاعضاء الحيوية التي قد تؤلم نتج كون ان صديقتنا اللطيفة ارادت ان تصبح طبيبة و كانت تجلس تقرأ في تلك الكتب الطبية و بالطبع لكونه كان مُلاصقًا بها طوال الوقت كانت تستخدم جسده لتطبق عليه كل ما تعلمته و بالتالي يعرف هو ما هى اكثر الاماكن التي تجعلك تسقط بلا حراك و بدون قتلك

تبا كان خطيرًا حقا و الان اصبح اكثر خطرًا و خصوصا حين ذهب معها في رحلة إلى اليابان رغم عادوتها مع كوريا و لكنه ذهب مع حبيبته و والدها و حين كان معها في احد الحدائق هاجمهم ساموراي و خرج منها جونغكوك بعدة جروح لكون ذلك الساموراي يطير كطير حر حقا مما كان يصعب قتله و لكنه بالنهاية قتله بعدما افقد حبيبته الوعي لكي لا تبكي فيما بعد نتيجة رؤيتها الدماء و بعدها ذهب إلى احد المعابد التي تقوم بتعليم تلك التدريبات ليصبح خفيف الحركة مثل ذلك الساموراي

و للحق بعد تدريب المعبد القاسي هذا اصبح اكثر خطورة عن قبل

" لدي فضول عن من هو الشخص الوحيد الذي يمكنه هزيمتك ؟ " تساءل تايهيونق بحذر ليبتسم جونغكوك غارسا انامله في شعره

" سايفر "




.
.
.
.


وهووو

مرحبا يا رفاق كيف الحال

كيف كان البارت؟؟

تقييمك للبارت؟؟

كلمة حلوة ليا 🌚 ؟

مين سايفر دي ؟

امنية متقوليش حاجة عشان عارفة انك عارفة هى مين !!

© Shahd ,
книга «بلا عنوان ».
Коментарі