مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
12

هلو 💜🖤

كيف الحال يا أطفال؟؟

هل أنتم مستعدون للمغامرة ، ليتس قووووو....

.
.
.
.
.
Jungkook POV:

نظرت إلى ذلك الفتي الذي يبدو عليه الصغر لأنطق بتعجب بعدما لاحظت ابتسامتها إليه

" من يكون ؟ " قلت بصوت عميق إليها متجاهلا ذاك الذي يبدو و كأن الابتسامة ستشق وجهه قريبا من كثرة الابتسام المبالغ به

" إحم.. مرحبا انا كيم سيوكجين " قال هو بصوت مرح و انا رفعت حاجباي ناظرا إليها منتظرا منها ردًا

" صديقي .. " حمحمت بحرج و هى تردف كلمتها متخذه الارض محور لبصرها الذي تعلق عليها

" تقول عمتي مادلين ان تنزلا إلى الأسفل من أجل العشاء " قال ذاك الفتى قاطعًا الصمت الذي أحاط الغرفة بعد كلمتها

لا اصدق ، لقد وعدتني قبلًا ألا تُصادق اي فتيان او تكون لها اي علاقة بالجنس الآخر بأي شكلٍ من الأشكال

" لقد وَعدْتيني
و أخلفتِ وعدكِ "

نطقت كلماتي الاربع و لم اُزد عليهم لترفع بصرها الدامع بظلم و هى تعض شفتيها مانعة دموعها من الهطلان

سأقتل نفسي ان بَكتْ هى ..

" لم اقصد ذلك أرجوك... " قالت يحرج مترجي و هى تفرك يديها معًا و مازالت دموعها عند حافة جفنيها المحمران

" إذا ماذا ؟ لقد قطعتِ وعدًا لي ألا تكون لكي علاقة بالرجال إلى أن آتي اليكِ ، و أن تنتظريني " قلتُ بخذلان و انا ارى دموعها تسقط على الارض بتوسل ان اوقفها و هذا ما فعلته

مددتُ يدي امسح دموعها الصامتة ، كل شئ الا ان تبكي أمامي، و بسبب من ؟ بسببي!

هذا الذي بأيسري خفق بألم

" لم يكن لدي أصدقاء غيره ، هو الوحيد الذي قدرت على التواصل معه حين أتيتُ هنا لأول مرة ، لم أكن اتقن الروسية و لكن هو من قام بتعليمي لكي لا تتم السخرية مني لكوني أجنبية و لكي لا يتم التنمر علي كان هو يرافقني طوال الوقت مع صديقتي الأخرى فقط ، لم احظى بأصدقاء قط طوال فترة تواجدي هنا إلا عندما قابلت خطيبته و هى من عرفتني عليه حينها ، لكنك ...كنت مُحا...ط بالأشخاص الذين يحبونك عكسي تماما ، كان لديك تاي و سام و قد يكون هناك اشخاص آخرين ايضا "

نزلت دموعي بصمت و انا أراقب تلعثمها بالحديث حين رأت نزول الدمع من عيناي كالمطر في ليله ديسمبرية

" آسف... لانني لم أكن هنا حين احتجتِ من يأويك " قلت بغصة مؤلمة أبت ترك حلقي

نفت هى ببكاء و هى تقول بصراخ لم يكن عالي بحيث لا يصل الي من في الأسفل، لكنه وصل إلى قلبي و مزقه أشلاء فوق تمزقه :

" هذا ليس خطأ اي منا ، إنه خطأه هو فقط ، هو من فرق بيننا مع العلم انه يعرف الحقيقة ، لكن الحقد اعمى بصيرته ، دوما ما كان حاقدًا عليهم " احتضنتها إلي بشده و انا أشد على خصرها محاولا تخفيف حدة بكاءها الذي صدح مجددا

" انتِ تؤذيني بدموعكِ ، سُكَرَتي ، تؤذي بشده كَحِد السيف على الجلد " اردفتُ بضيق و انا اكفكف دموعها بلطف

" آسفة " قالت بطفولية لأبتسم على لطافتها القاتلة و انحني لأقبل عيناها بشوق

" هيا لننزل من أجل العشاء ، لطيفتي " اومئت لي لتسحب يدي تدخلني الحمام و نقف أمام تلك المرآه التي أظهرت انعكاس كلانا

كان كل منا عيناه حمراء بشكل شديد و يوجد تورم تحت جفون اعيننا، لا اصدق ان في كل مرة آتي إلى هنا هيبتي تضيع مع الرياح

ضحكنا معًا على اشكالنا الرثة و اننا نشبه كبار السن ببشرتنا الشاحبة و عيوننا المسحوبة من البكاء

و الذي لا يُصدق ايضا ان ذلك المُسمى بسوكجين رآني بهذا الشكل المُزري

" لنغسل وجوهنا قبل النزول" اردفت هى ضاحكة بعدما نظرت إلى اشكالنا في المرآه

ضحكت على ضحكتها لأحمل في يدي قليل من ماء الصنبور لابدأ في غسل وجهها برقة و متعمدًا لمس كل جزء في بشرة وجهها الناعم

" جونغكوك هكذا لن ننتهي ابدًا ، أسرع قليلا انا جائعة " قالت بتذمر و هى تلف يديها حول معدتها مؤكده لي جوعها ، لأبتسم لها و انا اومئ بضجر

غسلت وجهي سريعا لامسك يدها بخفة و نحن نهبط إلى أسفل حيث غرفة الطعام ، حيث سنقوم بِإطعام صغيرتي اللطيفة


" لا أُصدق ان هذا يحدث في كل مرة إلى الآن " قالت مادلين حين ظهورنا في غرفة الطعام و وجدت فتاة شقراء جالسة بجوار جين ذو الشعر الغريب تبتسم لنا بسعادة كما يفعل هو الاخر

حولت نظري إلى مادلين مجددا اقلب عيناي بملل
، اعلم انها تقصد تلك الدموع و البكاء و الدراما و ما إلى ذلك

ماذا أفعل ان كانت فتاتي لديها صنابير مياه في قنواتها الدمعية ...

هذا مؤلم لي قبل أن يكون مؤلمًا لها

..

جلست هى بجواري بينما انا اجلس على يسار مادلين و يقابلني ذلك الأحمق ذو للرأس البنفسجي الغريب

و حبيبته التي علمت ان اسمها سيلين تقابل فتاتي و علمت ايضا انها اول صديقة لها هنا و هى ايضا من عرفتها على ذلك الغبي الذي لا يزال مبتسمًا و كأن احدًا يقوم بتصوير وجهه لوضعها في مجلة للإبتسام

أشعر بالغباء و انا جالس هكذا بدون شئ

" إذا جين انت تعمل كطبيب ايضًا ؟ " قلتُ متسائلا بينما أضع شوكتي بجوار الطبق لكوني شبعت حقا لدرجة الامتلاء

" نعم ، اعمل بنفس المشفى مع حبيبتك اللطيفة و التي كِدتُ ان اعتقد انها شاذة " قال هو سريعا بمجرد دخول كلامي لأذنه ، نقطة أخرى هذا الرجل حقا اكبر ثرثار رأيته حتى الآن

" لما ؟ " اردفت بإقتضاب لتنظر هى لي بحرج قبل أن يردف رادًا علي :

" أتصدق أنني يومًا جعلتها تذهب في موعد سري دون معرفتها ، لأنني اعتقدتُ انها شاذه و اردتها ان تواعد شخصًا ما ، لكن ما حصلتُ عليه ذلك اليوم كان ابراحي ضربًا بواسطتها "

لقد اشعلتَ النار و وضعت عليها البنزين سيد جين ...

.
.
.
...
.
...
.
.
.
.






To be continued.....







جين : 😭🥺💔

واضح اني لسه واقعة في حب التسريحة دي و الصبغة دي

احاااا









© Shahd ,
книга «بلا عنوان ».
Коментарі