Prologue
Synopsis
Chapter One: اللمحة الاولى
Chapter Two: كشف الاسرار
Chapter Three: الخطوة الأولى
Chapter Four :خيوط العنكبوت
Chapter Five: الدعوة الى الشبكة
Chapter Six: في عرين الاسد
Chapter Seven: قواعد اللعبة
Chapter Eight: العرض
Chapter Nine:القرار و العواقب
Chapter Ten: العالم الجديد
Chapter Eleven: الصدى و الخضوع
Chapter Twelve: صدى السيطرة
Chapter Thirteen: دروس الاستسلام و الظلام
Chapter Fourteen: شبكة الخضوع و صمت اليأس
Chapter Fifteen: الخطوة الأولى نحو العمق
Chapter One: اللمحة الاولى
في ولاية أوريليا، الولايات المتحدة الأمريكية، كان دوماً كل شيء يسير وفقاً لخطة ديمون بلاكوود. كان الرئيس التنفيذي الثري يطل من مكتبه البانورامي في الطابق الخمسين على بحر من ناطحات السحاب، كل منها يعكس بعضاً من إمبراطوريته المالية. مكتبه الفخم، بتصميمه الزجاجي والصلب، كان ينضح بسلطته المطلقة، منظماً بدقة تعكس عقله. اليوم، كان من المفترض أن يستقبل صحفياً مخضرماً من مجلة مرموقة، لكن ما دخله لم يكن سوى دومينيك ريد، طالب الصحافة الشاب الذي يرتدي ملابسه المتواضعة، وحاملاً خوذة دراجته القديمة كأنه درع واهٍ.
دومينيك، بعينيه الواسعتين اللتين تعكسان براءة مدهشة في عالمه الحديث، كان يتلعثم في كلماته، وأصابعه ترتجف وهي تمسك بقلمه. كان سؤال المقابلة الجامعية يبدو تافهاً أمام حضور ديمون الطاغي، الذي كان يرتدي بدلة غالية الثمن تفصل على جسده الرياضي، وكل حركة منه كانت محسوبة بدقة. "س-سيد بلاكوود، أنا... أنا هنا لأطرح بعض الأسئلة حول... أسلوب قيادتكم لصحيفة الجامعة،" بالكاد خرجت الكلمات، وتوردت وجنتاه خجلاً، تضفي على ملامحه الأنثوية المحببة احمراراً لطيفاً.
ديمون، الذي لم تفته تفصيلة واحدة من ارتباك الشاب، لاحظ التلعثم، والارتعاش، والخجل الواضح. عرض عليه الماء، لمسة هادئة وسط توتر دومينيك، الذي تمتم "ش-شكراً" بصوت يكاد لا يسمع. استمر دومينيك في طرح أسئلته عن ثروة ديمون، وكيف أصبح رئيساً تنفيذياً، وحتى لمس جانباً انتقادياً حول أساليبه "العدوانية" في العمل. ديمون أجاب بإيجاز، بعينين ثاقبتين لم تفارقا دومينيك، كأنه يقرأ روحه.
ثم، جاء السؤال الأخير، السؤال الأكثر إحراجاً لدومينيك، والذي حمله معه من صفحات رواياته السرية التي يقرأها بعيداً عن أعين الناس. جمع شجاعته، وهمس: "هل... هل تحب أن تتحكم في كل شيء، سيد بلاكوود؟" كان السؤال همساً، لكنه حمل وزناً ثقيلاً من الفضول الشخصي. ديمون لم يجب مباشرة، بل رد بسؤال عكسي، "ماذا تظن، سيد ريد؟" الأمر الذي أدخل دومينيك في دوامة من التلعثم، غير قادر على صياغة أي إجابة. الاعتراف الصادق بجهله خرج أخيراً، "أمم... لا أعرف كيف أجيب هذا السؤال، آسف يا سيد بلاكوود."
على غير المتوقع، ضحك ديمون بصدق، ضحكة عميقة ومليئة بالرضا هزت أركان المكتب. كان صوتاً لم يتوقعه دومينيك أبداً من هذا الرجل الجليدي. "سيد ريد، هذه هي الإجابة الأكثر براءة التي سمعتها في حياتي." ترك دومينيك في حيرة كاملة، غير قادر على فهم هذا الانقلاب المفاجئ في سلوك ديمون. ومع انتهاء المقابلة الرسمية، ودومينيك يستعد للمغادرة، أشار ديمون بتحذير بارد، "سيد ريد، من فضلك في المرة القادمة، أخبر صديقك أن يبلغني بأن شخصاً آخر سيجري المقابلة معي مسبقاً. أنا أكره الزيارات المفاجئة، هاه؟" كلمات أخيرة تركت دومينيك يتلعثم بالاعتذار، ثم يهمس "أتمنى لك يوماً رائعاً، سيد بلاكوود" قبل أن يهرب عملياً من المكتب.
بمجرد خروج دومينيك من مبنى بلاكوود إنتربرايزيس في أوريليا، الولايات المتحدة الأمريكية، رن هاتفه. كان ليو، صديقه الجريء والمفعم بالحياة، يسأله بحماس عن المقابلة. وصف دومينيك ديمون بأنه "مهيب... صوته عميق جداً... ولديه هذه النظرة..." وعندما سأله ليو عما إذا كان ديمون قد سأل عنه، أجاب دومينيك بالنفي، لكنه نقل رسالة ديمون حول كرهه للزيارات المفاجئة. شعر ليو بالدهشة من دقة ملاحظة ديمون. بعد أن أنهى المكالمة، توجه دومينيك مباشرة إلى مكتبة الجامعة، إلى قسم الروايات، بحثاً عن المزيد من "روايات BDSM المثلية"، محاولاً فهم العالم الغامض الذي واجهه للتو.
وفي الوقت نفسه، في مكتبه، كان ديمون بلاكوود قد بدأ بالفعل في البحث عن دومينيك ريد. بحثه الأولي عبر الإنترنت لم يكشف عن أي شيء "مثير للاهتمام" عن حياة دومينيك العادية: طالب جامعي مجتهد، يعيش حياة متواضعة. لكن رسالة نصية قصيرة من مساعده الذي كان يتبع دومينيك غيرت كل شيء. "السيد ريد في مكتبة الجامعة. الموقع: قسم الخيال، تحديداً ممر 'الزنا'." ابتسم ديمون ببطء، ابتسامة باردة تحمل الكثير من المعاني. لم يكن يعرف بعد أن دومينيك كان مهتماً بشكل خاص بـ BDSM، لكن "قسم الزنا" وحده كان كافياً لإثارة فضوله. هذا الطفل البريء يخفي اهتمامات خفية. أمر ديمون مساعده بالتوقف عن المراقبة. كانت لديه خطط أخرى، أكثر إثارة، للتقرب من دومينيك ريد.

يتبع......

إذا أعجبكم الفصل لا تنسو تحطو فوت و كومنتس
© Minami Haruka,
книга «Fifty Shades Of Reed».
Chapter Two: كشف الاسرار
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
zin adam
Chapter One: اللمحة الاولى
❤️❤️
Відповісти
2025-06-02 11:59:17
1