1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47 ( The End )
37
كتبت الشابتر و انا بسمع universe كانت ملهمة جدا ليا و انا بكتب حستها ليقا اوى على الأحداث بنصحكوا تسمعوها و انتوا بتقروه .

( اعتذر عن الأخطاء الإملائية )

( جونج ان )

" كيم سوهو ، يا لها من صدفة " نظرت له بهدوء و انا اراقب نظراته المنزعجة نحوى و يداه المنقبضة على الطاولة قبل ان التفت لأنظر لسوهيون ، كانت تنظر لى بتفحص و نظرات متسائلة بينما اخذت فى تأمل ملامح وجهها و احاول منع نفسى من امساك يدها الأن و جرها خارج ذلك المكان، لكن ما يمنعنى عن ذلك هو فقدانها لذاكرتها ، تلك الحمقاء المتهورة، اتسائل كم من الحماقات ارتكبت فى غيابى.

" اجل يا لها من مصادفة " افقت من شرودى على صوته المتهكم لأعيد نظرى له كان ينظر لى و على وجهه تلك الكلمات الذى يرغب بقولها لى ( هل تمزح معى الأن ) .

" نسيت ان اعرفك على كيم تايون المديرة التنفيذية لشركتى فى إيطاليا " اشرت إلى تايون بجانبى لينحنى برأسه لتحيتها لتفعل المثل قبل ان أوجه نظرى إلى سوهيون.

" إذاً الا تنوى تعريفنا على حبيبتك " حاولت عدم إخراج الغضب بداخلى و انا اقول تلك الكلمة، و لكن كان على معرفة الى مدى وصلت علاقتهم.

" لا نحن لسنا احباء، اننا مجرد اصدقاء " صاحت بها بسرعة بينما تلوح بيدها لألتفت لها محاولاً عدم الإبتسام ، لتنظف ما فى حلقها بعد ان قامت بإستيعاب ما قالته " مرحبا انا يونج سوهيون "

" تشرفت بالتعرف إليكى أنسة يونج " اجبتها بإبتسامة قبل ان ألتفت الى سوهو.

" إذاً لا تمانعون إذا جلسنا معكم ؟ " تسائلت بينما انظر لها بإبتسامة على وجهى.

" لا ابداً يمكنكم الجلوس " نطق سوهو بها بإقتضاب لأشير للنادل لإحضار كرسيين هنا.

جلست بجانبها بينما تايون جلست امامى ، نظرت الى سوهو بتحدى بينما اتذكر ذلك الوقت عندما رأيت سوهيون بعد عودتى لأشعر بمشاعر من الحزن و الألم تتملكنى .

( flash back)

لا اعلم كيف وصلت إلى تلك المشفى حتى ، طوال الطريق و انا افكر فى ردة فعلها عندما ترانى، اعلم ان هناك احتمال كبير بأن تقوم بقتلى و لن الومها ابداً على ذلك، لن الومها مهما ثارت، حتى و ان ظلت غاضبة منى، سوف تسامحنى بعد ان اجعلها تستمع لى و تفهم لما فعلت هذا، حتى و ان رفضت حتى و ان تطلب الأمر بأن اخطتفها و الذهاب إلى جزيرة مهجورة الا ان تستسلم و تسامحنى، لن ادعها لحظة واحدة بعد الأن.

لقد اتيت إلى المشفى مباشرتاً بعد وصولى من المطار لم انتظر لدقيقة أخرى بعد ان حصلت على معلومات بمكان عملها و منزلها، علمت انها تعيش مع والدتها و اخيها، لكن هذا لن يطول سوف اجعلها تعود للعيش معى كما فالسابق حتى و ان قمت بإختطافها و اخذتها للكاهن و اجبرتها بالموافقة على الزواج بى، تلك الفتاة افقدتنى صوابى لأفعل اى شئ لأكون معها ، كم تألمت طوال تلك السنتين و انا بعيد عنها لا اعلم كيف هى، لم اتوقف للحظة واحدة عن التفكير فيها لقد كانت معى فى كل لحظة من حياتى،كم مر من لحظات فى ذلك الوقت و انا اكاد افقد صوابى، كم من الوقت قررت الإستسلام و العودة و لتذهب كل عهودى للجحيم لكننى بقيت فقط لأجلها لأعود لها شخص طبيعى و ليس كوحش قد يؤذيها فى يوماً ما ، قررت الأبتعاد لكى احميها ، عاهدت نفسى الا اعود الا و انا بشرى بالكامل كى استحق ان اكون معها مجدداً .

وقفت اما المصعد بنفاذ صبر و انا انتظر ان يتوقف ، فى تلك اللحظات تمنيت لو لدى بعضاً من تلك القوى التى كنت املكها حتى لا اطر لذلك الإنتظار.

افقت من شرودى على صوت توقف المصعد لأتوقف مكانى جامداً بعد ان رأيتها امامى مباشرتاً تقف داخل المصعد تنظر إلى هاتفها بهدوء لترفع رأسها و تلتقى نظراتنا كانت تنظر لى بتأمل و هدوء غريب غير متوقع كانت نظراتها بها بعض الفضول نحوى، انتظرت ان تتكلم، ربما هذا من الصدمة لا الومها لأنها لم تعانقنى حتى الأن، لابد انها غير مصدقة أننى عدت، اتسائل ان كانت ترانى فى كل مكان كما كان يحدث معى، ظللت انظر لها بشوق اشبع عيناى برؤيتها امامى رغم علمى ان هذا لا يكفينى ، قطع تبادل النظرات بيننا صوت هاتفها لترد عليه بينما تعبر من جانبى لأقف فى مكانى بجمود ليزداد خفقات قلبى بخوف قبل ان التفت بتردد و انا ابتلع ما فى حلقى، لقد ذهبت، تخطتنى و كأنها لا تعرفنى نظرت لها و هى تبتعد قبل ان افيق من صدمتى لتعترى بداخلى مشاعر الغضب بعد ان قمت بإستيعاب الأمر، اندفعت بداخل المصعد بغضب بينما اضغط على قبضتى لقوة .

" جونج ان؟ " نظر لى سوهو بصدمة لكننى لم اعطيه الفرصة لأمسكه من معطفه بغضب و اشعر و كأن النار تخرج من عيناى.

" ماذا فعلتم بسوهيون و اللعنة؟ " صرخت بوجهه بقوة لينظر لى بجمود و يبعد يدى عنه.

" من الأفضل لك ان تهدء قليلاً، سوهيون بأفضل حال الأن "

" أنت تعلم عن ماذا اتحدث "

" انت تعلم القوانين جونج ان، هذا ما كان يجب ان يحدث منذ البداية ، ما كان يجب عليها ان تعلم ما علمته عنا و كان هذا ما يجب ان يحدث "

" اللعنة على تلك القوانين الغبية، ليس من حقكم فعل هذا " اخبرته من بين اسنانى بغضب .

" من الأفضل لك الإبتعاد عنها و نسيان الأمر، هى الأن بخير و تعيش حياتها بأفضل حال، لا تنسى انت من طلبت ان تنساك لقد رأيت الخطاب الذى تركته لها و ها هى الأن كما كنت تريد " اخبرنى بإبتسامة متكلفة لأشد على قبضتى بقوة احاول منع نفسى لكى لا الكمه، التفت لأخرج من مكتبه بعد ان رمقته بأحد نظراتى الغاضبة قبل ان اقفل المكتب بقوة و كأن اعصار مر به لأرى جميع من كان بالرواق ينظر لى، نزلت عن طريق السلم و انا الغضب يعمى عيناى لا اعرف متى و كيف وصلت إلى سيارتى لألتقط هاتفى و اضغط عليه بعصبية قبل ان انطلق بسيارتى بقوة.

( End Flash Back)

( سوهيون )

لا أعرف ماذا اصابنى بحق الجحيم لا بد أننى فقدت ما تبقى لى من صواب ، لا أعرف لما اندفعت فالحديث هكذا لأنفى كونى حبيبة سوهو، و كأنه تم الإمساك بى من قبل حبيبى مع رجل آخر، يمكننى اتخيل كم بدوت حمقاء منذ قليل، اتسائل ما الفكرة التى آخذها عنى، يبدو ان تلك السنتين لم تغير طبيعتى رغم كل شئ، مازلت ضعيفة امام الوسمين، و هو كتلة من الإغراء تقف على الأرض و اللعنة، تلك البشرة المائلة إلى السمار نوعاً ما و تلك الإبتسامة على وجهه و كأن فتنة و إغراء كوكب الأرض اجتمعت بذلك الرجل امامى، ذلك الإصرار و القوة فى عينيه تظهر كم هو شخص عنيد و قوى لا يستسلم بسهولة، ما لا أفهمه تلك النظرات التى يوجهها إلى سوهو بها تحدى و إصرار و عداء، من المفترض أنهم أصدقاء على حسب حديثهم لكن نظراتهم تقول عكس هذا .

ارتبكت كثيراً حين جلس بجانبى، ظننت أنه سيعود مع تلك الفتاة النحيلة إلى طاولتهم، لا انكر اننى شعرت بالفرح كون تلك الفتاة ليست زوجته او خطيبته لكن ربما يكون معجب بها او فى بداية مواعدتهم ، يمكننى رؤية نظرة إنزعاج فى عينيها و كأنها ارادت الإنفراد به، شعرت بسعادة كونهم لم ينفردوا ، لا أعرف لما افكر هكذا ، و لما جزءاً منى شعر بالسعادة كونه يجلس معنا ، ربما لأننى اشعر بفضول قاتل اتجاهه و لكن جزء منى يشعر بإرتباك غريب لجلوسه بقربى ، اشعر بنظراته التى يوجهها لى فى بعض الأحيان و انفاسى التى احبسها عندما اشعر بنظراته نحوى.

" لما لا تأكلى، الم يعجبك الطعام؟ " رفعت نظرى لسوهو لالحظ نظراته الفضولية نحوى ، انتبهت لتوى أننى لم المس طعامى رغم أننى اتذكر كم كنت جائعة، لكن استغراقى فالتفكير انسانى هذا ايضاً.

" لا انه جيد ، لكن يبدو اننى ارهقت فالعمل قليلا ً " اومئ لى بتفهم و انا أكل بعضاً من طعامى بهدوء متجاهلة نظرات ذلك المدعو كيم جونج ان نحوى.

" إذاً ما هو طبيعة عملك أنسة يونج؟ " لا أعرف لما انتابتنى رعشة عند سماع سؤاله الموجه لى رغم كونه حديث طبيعى، لما و اللعنة أشعر بكل هذا الإرتباك.

" انا طبيبة نفسية ، اعمل مع سوهو بنفس المشفى، و ارجوك نادينى سوهيون فقط لا احب الرسميات " اجبته بعد ان ابتلعت ما فى حلقى دون ان ابعد عيناى عن طعامى و كأننى منشغلة بما اتناوله .

" طبيبة نفسية؟ " تصلبت على تلك النبرة الساخرة التى سمعتها فى صوته لألتفت له سريعاً بينما انظر له بجمود، شعرت بالإنزعاج من نظرات السخرية فى عينيه و بعض التوتر، ربما يعلم بشأن كونى كنت محتالة... لا هذا مستحيل لا احد على الإطلاق يعلم بشأن هذا سوى انا و تاو فقط لم يكشفنا احد طوال تلك الفترة و لا اعتقد أننى تقابلت معه من قبل رغم أننى اشعر بأنه مألوف لى بشكل غريب.

" و هل هناك مشكلة فى هذا؟ " نظرت له ببعض التحدى و الإنزعاج.

" لا، لا يوجد مشكلة على الإطلاق ، فقط لا تبدى كطبيبة نفسية " رأيت على وجهه نظرات تسلية و تلك الإبتسامة على وجهه زادت من شعورى بالإنزعاج.

" ايجب على ان ارتدى نظرات و اتصرف بشكل ممل لأجل ان اكون طبيبة نفسية فى نظرك " رايت لمعة غريبة فى عينيه و نظرات إعجاب و كأن... ما قلته اعجبه؟ رغم نظراتى و نبرتى العدائية نحوه ، شعرت ان تلك النظرات اربكتنى كثيراً .

" لا لا اقصد هذا ، لكننى لم اكن اعلم ان الطبيبات النفسيات بهذا الجمال "

هل الجو اصبح حار فجأة ام ماذا، لما اشعر بأن وجهى يكاد يشتعل، هل... هل تغزل بى للتو و اخبرنى أننى جميلة ام ان الطعام الذى اتناوله فاسد، امسكت بكوب الماء امامى لأشربه بسرعة احاول التخلص من شعورى بالإرتباك.

" شكراً لك "

" انها الحقيقة " اخبرنى بإبتسامة كاللعنة، لأشعر بضربات قلبى اللعينة لا تساعد ابداً.

" إذاً متى تنوى العودة إلى إيطاليا؟ " نطق بها سوهو بصوت بدى عدائى لأنتبه انه هناك هو و تلك الفتاة التى لا تعجبنى نظراتها الهادئة على الإطلاق ، كم هذا محرج، لقد نسيت للحظات وجودهم معنا، شعرت بالذنب كونى نسيت وجود سوهو، هو لا يستحق منى هذا ابداً.

" فالحقيقة قررت العودة إلى كوريا،و ربما ابقى لمدة طويلة، هناك شئ اتيت للحصول عليه و لن اذهب قبل ان احصل عليه " اجابه بنظرات متحدية و غريبة ليبادله سوهو بمثلها.

" ربما لا تستطيع ذلك ، ماذا ان فات الأوان و خسرت هذا الشئ ؟ هل ستذهب؟ "

" مستحيل، انا لا استسلم ابدا، سوف احصل على ما جأت لأجله و سوف ترى ذلك " لم افهم اى شئ من تلك الألغاز التى تفوهوا بها ، لكن تلك النظرات التى يتبادلوها لم تكن مريحة على الإطلاق.

" ان الطعام رائع كثيراً هنا، اليس كذلك سوهيون، اليس هذا اسمك " قطع تلك النظرات صوت تلك الفتاة و هى توجه إلى الحديث لألتفت لها، لم اتوقع ان توجه لى الحديث فقد كانت هادئة منذ ان جلست و كأنها تكتفى بالمراقبة بهدوء ، دائماً ما كنت اقول " لا تثق بشخص هادئ " و هى لا تعجبنى و لا اشعر بأى راحة نحوها فأنا ابداً لا اثق بهذا النوع من الأشخاص.

"اجل هذا اسمى ، و اجل الطعام جيد و النبيذ ايضاً جيد " اخبرتها بعد ان ارتشفت القليل منه ، رفعت نظرى بإتجاه ساحة الرقص بعد ان سمعت صوت عزف على البيانو لأجد رجل يجلس هناك امام البيانو و بدأ العزف، لاشرد فى صوت البيانو، دائماً ما كنت اعشق صوت البيانو، لطالما كانت الألة الأقرب إلى قلبى رغم جهلى بالعزف، بدأ بعض الثنائيات بالتقدم بإتجاه الساحة للرقص لأنظر لهم فى شرود.

" هل يمكننى الرقص معك؟ " افقت من شرودى على صوت جونج ان لألتفت له بإرتباك.

للحظات ظللت صامتة لا أعرف بماذا اجيب، لا انكر بأننى تفاجأت كثيراً من طلبه وجهت بعض النظرات إلى سوهو لأجده ينظر له بإقتضاب، قررت ان ارفض طلبه، اياً كان سوهو صديقى و جونج ان هو شخص اعرفه للتو و لن اخسر صديقى لأجل شخصاً لا اعرفه و يبدو ان الأمر قد يسبب له إزعاج التفت و انا انوى ان ارفض عرضه لكننى ارتبكت حين رأيته واقف و يمد لى يده و كأنه أخذ صمتى على انه موافقة ، لم اجد نفسى سوى و انا امد يدى له و اقف، ماذا افعل و اللعنة، كان على الرفض، ( لكنه لم يترك لى خيار لم اكن سأوافق لكن ليس امامى خيار ) اقنعت نفسى بهذا الكلام و انا اتجه إلى ساحة الرقص معه، وقفنا فى المنتصف ليضع يده على خصرى بيده اليسرى و يمسك يدى بيده الأخرى لأشعر بالإضطراب لأبتلع ما فى حلقى و ارفع يدى على كتفه و انظر بتوتر بسبب ذلك القرب بيننا و وجهه امامى لأتأمل ملامحه عن قرب و نحن نتحرك على الألحان او هو من يحركنى لأننى لم اعد اعى لأى شئ و لا ما يحيط بى، ذلك الفك الحاد و تلك النظرات الدافئة فى عينيه، لنقع فى تواصل بصرى دون ان ينطق احدا منا بأى شئ، و كأنه لم يعد هناك حاجه لنتكلم فقد تولت عينانا الحديث، حديث صامت و مألوف و كأن عيناى اعتادت على ذلك الحديث منذ وقتاً طويل .

" قد يبدو هذا جنوناً، لكننى أشعر بأننى رقصت معك من قبل "

" لا ليس جنوناً "

يا إلهى هل... هل قلت هذا بصوت عالى، لم اقصد ان اقولها، لما اتصرف بغباء اليوم ارغب بضرب نفسى.

" ماذا تقصد؟ " سألته و انا احاول ان ابدو عادية حتى لا اظهر احراجى، شعرت بإرتباكه قليلاً او ربما كنت اتوهم لان ملامحه عادت هادئة.

" اقصد ان هناك الكثير من الفتيات اخبرونى انهم يشعرون بهذا حينما اراقصهم " اخبرنى بإبتسامة متفاخرة لتتغير معالم وجهى للإنزعاج.

شعرت بإنزعاج و برغبة كبيرة فى ان ادوس على قدمه من الغيظ و اشد شعره حتى القنه درساً لا ينساه.

" مغرور " اجبته بإمتعاض ليضحك على ردة فعلى.

" لكن اعترفى اننى وسيم "

اجل انت وسيم و مثير كاللعنة لكننى لن اقول هذا ابداً بالتأكيد.

" لا لست كذلك على الإطلاق " اجبته بعناد بينما هو مازال ينظر لى بتلك الإبتسامة و نظرات تسلية على وجهه.

" لكننى اعرف فتاة كانت تلقبنى بالشكولا المثيرة " اخبرنى بإبتسامة متعالية لأنظر له بإنزعاج.

" إذاً لا بد ان تلك الفتاة غبية و حمقاء و عمياء و منحرفة و مبتزلة ايضاً "

ظننت انه سيغضب لكننه بدلاً من ذلك كان يضحك بقوة.

" لما تضحك هكذا؟ "

" فقط اتخيل رد فعل تلك الفتاة إذا سمعت برأيك بها "

كان لدى فضول لأسئله ان كانت تلك الفتاة حبيبته لكننى لم استطيع، خفت ان ابدو و كأننى مهتمة به.

" اعتقد انه يكفى هذا علينا ان نذهب "

توقفنا عن الرقص على صوت سوهو، كان يبدو منزعج رغم محاولته إخفاء ذلك و هو يحدثنى، انتبهت ان الموسيقى توقفت و الناس رجعت إلى مقاعدها لكننا لم نلاحظ ذلك، يبدو هذا محرجاً للغاية، ابعدت يدى عن جونج ان لأذهب لسوهو و لكن اوقفتنى يده الأخرى التى رفضت ترك يدى لألتفت له بإرتباك لأراقب نظراته المرتبكة و كأن هناك صراع يجرى بداخله، قبل ان يترك يدى و هو ينقل نظر لسوهو.

ابتعدت عنه بينما مازال واقفاً مكانه لم ارى وجهه لأننى استدرت لأعود للطاولة لأحضر حقيبتى و لكننى شعرت بنظراته تخترقنى، ودعت تايون و جونج ان بعد ان اتى خلفنا ليقف بجانب تايون.

" اعذرونا علينا الذهاب الأن "

" حسناً، سعدت كثيراً بالتعرف إليكم " اجابت الفتاة بإبتسامة لبقة بينما جونج ان لم يزل نظره عنى لأشعر بإرتباك شديد لأبعد نظرى عنه لأتجنب تلك النظرات.

" إلى اللقاء سوهيون " نطق بها لألتفت له، كان ينظر لى و كأنه يخبرنى أنه لن يكون لقائنا الأخير .

يتبع...

                      ***************
© Doo Yaqoot,
книга «My Curse || لعنتي».
Коментарі