1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47 ( The End )
26
( جونج ان )

" مرحبا بك جونج ان " اخبرتنى سويونج بعد ان فتحت لى باب شقتها لتفسح لي المجال للدخول .

" هل وصل الجميع ؟ " سألتها بعد ان التفت لها لتتنهد فى حنق و إنزعاج .

" اجل ... و لكن بربك جونج ان اكان عليكم طلب مساعدتها ، يا إلهى لا اصدق أن تلك الحقيرة موجودة فى منزلى " لوحت بيديها بإنفعال و غضب .

" بربك سويونج ، أنتى تعلمى أننا مطرين لذلك ، روز متقفية أثر بارعة و نحن بحاجه إليها لإقاف ذلك الحقير "

" حسناً ، اتمنى ان ينتهى ذلك الأمر سريعاً قبل ان افقد اعصابى " تنهدت بإستسلام لنكمل طريقنا بغرفة الإجتماعات فى منزلها .

دخلنا غرفة الأجتماعات لأجد كريس و مين هو و روز يجلسون فى هدوء منشغلون فى بعض الأوراق امامهم فى اهتمام.

" مرحباً يا رفاق " قمت بتحيتهم قبل ان اجلس على الطاولة و تلحقنى بعد لحظات ، لتتنهد بحنق بينما تنظر  ل روز الجالسة بجانب كريس بعد ان جلست بجانبى.

" إذاً ما الجديد ؟ " تسائلت بينما انظر لوجوههم.

" لقد تبعته خلال تلك الأيام ، تحركه كان قليل ، بالكاد كان يخرج من منزله " تحدثت روز بنبرة مستائة ، كنت اعلم ان تقفى اثره لن يكون سهلاً ، ان ذلك الحقير يبدو حريص للغاية.

ساد الصمت لبعض الوقت ليتحدث مين هو بينما ينظر للملفات فى يده.

" لقد راجعت سجلات سفره فى ارشيف المنظمة ، و اكتشفت انه لم يبقى فى الصين سوى 3 سنوات بعد ذلك تعددت سفراته و تنقله ، لقد كان يطلب نقله بعد فتره قصيره من عمله ، و تنقله بين فروع المنظمات هكذا يبدو مثيراً لريبة "

" ما هى الفروع الذى تنقل فيها ؟ " سأل كريس بإهتمام.

" فرع إيطاليا ، و فرع المانيا ، و انجلترا بالإضافة إلى فرع الصين " وقف كريس ليقف امام اللوحة الموجودة بجانب الطاولة و يكتب اسماء تلك البلدان التى اخبره بها مين هو و ليضيف كوريا إليها قبل ان يلتفت لنا.

" ما الشئ المشترك بين تلك البلدان ؟ " سأل بشرود بينما يضع دوائر حولهم بتفكير ، ليسود الصمت لبعض الوقت قبل ان اسمع صوت شهقة سويونج المصدومة ، لينظر كريس ايضاً بصدمة و يبدو ان نفس الفكرة خطرت له لأنظر لهم بفضول.

" يا إلهى ، كتب السحر المحرمة " قالتها بصدمة بينما تقف.

" ذلك الحقير ، كان يجب ان اعرف " زمجر كريس بفضب.

" ما خطب تلك الكتب ؟ " تسائلت بينما اتنقل فى وجوههم ، لتتحدث سويونج بعد ان فاقت من صدمتها.

" منذ 3000 عام حدثت كارثة فى منظمة السحر ، لأن احد السحرة تمرد على مجلس السحر و استطاع سرقة كتب السحر المحرمة ، لكى يسيطر على حكم المنظمة ، و بسبب جشعه و حماقته و استخدامه السئ للكتب ، كاد ان يتسبب فى موت جنسنا ، بعد ان استطاع مجلس السحرة السيطرة على الوضع ، قرر المجلس توزيع كتب السحر المحرمة الخمسة على خمسة بلدان مختلفة ، لمنع حدوث تلك الكارثة مجدداً ، احد تلك الكتب كتاب اللعنات ، الذى كان موجود فى فرع كوريا ، الذى استخدمته هيومين و احرقته "

" و هل تقصدين انه يحاول ان يسرق تلك الكتب للسيطرة على المنظمة ؟ "

" إذا لم يكن سرقها بالفعل ؟ " قال كريس بغضب بينما يضرب الطاولة بقبضته.

" ماذا تعنى ؟ كيف يمكنه فعل ذلك ؟ " سألته روز بخوف.

" منذ مده و انا الاحظ تحركات غريبة و مريبة فى مجلس السحرة ، اخشى ان هذا ما حدث ، تحركه بين تلك البلدان و الأشياء المريبة التى تحدث فى المجلس تزيد شكوكى اكثر بشأن الأمر " صمتنا قليلاً بينما نفكر لتقطع سويونج الصمت.

" و لكن ما الفائدة ؟ انا لا افهم شيئاً ، ان ذلك الكتب ليس لها فائدة دون الكتاب الخامس الذى احرقته هيومين "

" هذا حقاً محير ، انا لم اعد افهم الأمر ، بالتأكيد هناك أمر مريب يحدث ، ذلك الحقير بالتأكيد يخطط لشيئاً ما " امسك كريس رأسه بغضب و انفعال ، ليعيد رأسه للوراء.

" لا يوجد حل سوى الأستمرار فى مراقبته ، بالتأكيد سيخطئ يوماً ما ، على الذهاب الأن ، اتصلوا بى إذا حدث امراً ما " اخبرتهم لأتركهم بعدها لأعود للمنزل.

*********
( سوهيون )

" ياااا مارك ، انت بالتأكيد تغش ، انها المرة الثالثة " تذمرت بعد فوز مارك على فى لعبة الورق ، انه احد الحراس الذى بعثهم كريس لحراستى ، حتى يتأكدوا من سلامتى اثناء غياب جونج ان ، استيقظت لأبحث عن جونج ان لكننى لم اجده فالمنزل ، و حين اردت الخروج وجدتهم يقفون على باب المنزل ليمنعونى من الخروج ، اخبرونى انهم مكلفون بحراستى و منعى من الخروج حتى عودة جونج ان ، بدى هذا غريب بعد الشئ ، لكننى لم استطيع المعارضة ، وجددت البقاء وحدى ممل للغاية لذلك قررت ان اتحدث معهم حتى يعود جونج ان ، علمت ان اسمهم ، مارك و جاكسون ، يبدون لطفاء كثيراً و شعرت بالراحة فى حديثى معهم ، و قررت دعوتهم للداخل ، فأشعر بالغرابة لبقائهم خارجاً طوال الوقت و وافقوا بعد وقتاً من التفكير.

" اقصم أننى لم اغش او استخدم السحر ، أنتم هم الفاشلون فى تلك اللعبة ليس لى دخل فى هذا " اخبرنا بتعجرف لأضربه على رأسه ليتذمر.

" ياااا من هم الفاشلون ايها الأحمق ، و ايضاً تبدو لى اصغر منى سناً كيف تحدثنى بدون رسمية " اخبرته بتذمر و صراخ ، من يراهم الأن لا يقول انهم الأشخاص الذين كانوا يعاملونى برسمية صباح اليوم.

" اصغر منى ، يا إلهى " تحدث بسخرية.

" انا عمرى 2000 ، و جاكسون 2100 " اخبرنى بسخرية و ثقة.

" بل اعلم ايهما الأحمق ، لكن بالأعمار البشرية ، عمرك 20 لذلك لا تتحاذق فأنا اعرف كل شئ " اخبرته لأضربه مجدداً ليضحك جاكسون عليه.

" لا يستهان بيكى يا فتاة " اخبرنى جاكسون لأنظر بغرور.

" اعلم "

قاطع حديثنا صوت فتح باب المنزل ، ليدخل جونج ان ، لينظر نحونا بينما نحن جالسون امام طاولة نلعب بالورق ، ليقف الحراس و ينحنوا له فى إرتباك ليحيونه.

" لقد انتهت مهمتكم يمكنكم الذهاب الأن ، شكراً لحراستها "

"  هذا واجبنا هيونج ، نحن دائماً فالخدمة " اخبره جاكسون بينما يحرك يده على عنقه ، ليستأذنوا بالذهاب بعد ذلك.

" يا إلهى ، انا طوال اليوم قلق ان يكون حدث لكى شيئاً فى غيابى ، و انتى تلعبين الورق مع الحراس ، و كأنه لا يوجد ساحر مختل ، يريد أذيتك " اخبرنى بسخريه بينما يتقدم نحوى.

نهضت من مكانى لأقفز نحوه و اتعلق بزراعه " إذاً هل افهم من ذلك انك كنت قلق على طوال الوقت ؟ " سألته بنظرات ماكرة ليحمم فى توتر.

" بالتأكيد فأنتى من مسؤلياتى بما أنك ... رفيقة سكنى " اخبرنى بتوتر لأقف امامه و اقرب وجهى منه بينما اراقب ملامحه.

" رفيقة سكنك فقط ؟ " سألته بنظرات خبيثة بينما اراقب توتره.

" سوف اذهب لتغير ملابسى و اعود  لتحضير العشاء لنا " تهرب من سؤالى ليصعد مسرعاً لغرفته.

" ياااا لم تجيب على سؤالى ، لا تظن أننى سأمرر الأمر " رفعت صوتى ليسمعنى بينما هو فى غرفته.

" بالمناسبة لقد طلبت البيتزا للعشاء " رفعت صوتى مجدداً قبل ان اتجه للمطبخ و انتظره حتى عاد بعد وقتاً قصير.

" لقد طلبت البيتزا خاصتك باللحم " اخبرته بينما اضع البيتزا امامه ليومئ لى.

" بالمناسبة ، لما خرجت مبكرا هكذا ؟ " سألته بفضول بينما انظر له ، فهو اخبرنى أنه لن يذهب للشركة و ترك أمور الإدارة ل بيكهيون ، لدى فضول منذ الصباح ، خشية ان تتقرب منه تلك السكيرتيرة الحقيرة ، بالتأكيد ستستغل أمر عدم وجودى بجانبه لصالحها.

" كان لدى بعض الأمور على توليها بنفسى فقط " اخبرنى بإختصار لأتنهد بإحباط ، كما هو إجابات مختصرة و غير مشبعة لفضولى ، شوكولا مزعجة.

" لم اذهب للشركة ، بل كان لدى امور أخرى خارجها " اخبرنى بعد وقتاً طويل من الصمت لأشعر بالحرارة فى وجهى ، ايقرأ أفكارى ام ماذا.

" بالمناسبة لقد اتصل السيد بارك مين جى ، ليأكد على حضورنا لحفل عيد مولد زوجته الذى دعانا إليه " شعرت بتوقف قلبى عن النبض عند سماعى لذلك لأسم ، لأبتلع لعابى.

" ايجب علينا الذهاب للحفل ؟ " سالته بينما انظر لطبقى حتى لا يرى وجهى.

" للأسف يجب علينا ذلك ، انا لا احب هذا النوع من الحفلات ، لكن لا يمكننى التخلف عن الحضور ، بسبب الأعمال المشتركة بيننا "

تنهدت بإستسلام ، يبدو ان لا مفر من الأمر ، على مواجهة ذلك الحقير زير النساء.

كلما اشعر بأن الأمور تتحسن ، اجدها قد تعقدت اكثر ، ذلك الساحر الحقير و ذلك زير النساء الآخر ، للحظة خطر فى عقلى ذلك السؤال الذى لم احسب له اى حساب ، ماذا ان تم كشف امرى ؟ ، شعرت و كأن هناك من ضربنى بخنجر فى قلبى حين خطر فى عقلى ذلك السؤال ، فالماضى لم احسب للأمر ، كل ما كان يهمنى المال لم اكترث لمشاعره ، كان مجرد لعبة اخرى من الاعيبى الكثيرة للإحتيال على الناس دون ان احسب حساب لأى شئ ، لأول مرة أشعر كم اكره نفسى و احتقرها ، اكره التفكير فى كشف امرى ، اكره التفكير فى رد فعله ، انا فقط اتمنى ... ان يسامحنى.

" سوهيون هل انتى بخير ؟ " سألنى بتعابير قلقة لأجفل و انظر له بتسائل.

" اجل   كل شئ بخير "

" تبدين حزينه بعض الشئ " سألنى بوجهاً يملئه الفضول بينما ينظر لعيناى.

" لقد وضعوا الكثير من الفلفل فى البيتزا خاصتى ، لذلك انا حزينة " اخبرته بوجهاً مازح ، محاولتاً إخفاء حزنى.

" فلفل ؟ " نظر لى بعدم تصديق لأنظر بإتجاه اخر غيره.

" سوف اصعد لأنام ، تصبح على خير جونج ان " تهربت منه لأصعد لغرفتى سريعاً و كأننى يمكننى الهرب ، فهو يبيت فى غرفتى منذ ان ذهبت سويونج حرصاً على حمايتى ، ارتميت على سريرى و انا افكر فى كل تلك التعقيدات التى تزداد مع الوقت ، و ذلك الحقير الأخر الذى ظهر لى مجدداً ، اتمنى الا يكون قد تعرف إلى و ان ينتهى الأمر دون اى مشاكل.

" هل مازلتى مستيقظه ؟ " سألنى بعد ان دخل إلى الغرفة ، اكتفيت بإمائة صغيرة بعد ان التفت نحوه ، بينما اراقبه يحضره وسادة و غطاء لينام على الأرض.

" يمكنك النوم بجانبى إذا اردت ، فالنوم على الأرض غير مريح " اخبرته بهدوء يينما افسح له مكاناً بجانبى.

" لا بأس انا مرتاح هكذا " اخبرنى بإرتباك.

" لما لا تريد النوم بجانبى ، هل تخاف من نفسك ؟ " سألته بإبتسامة خبيثة ، احب اللعب باعصابه ، يكون الأمر ممتعاً كثيراً .

" تصحيح ، بل اخاف على نفسى ، فأنت غير موثوق بكى على الإطلاق " اخبرنى بسخرية لأنظر له بفاهاً مفتوح.

" ياااا ماذا تظن بى لاقول هذا ؟ اتظنى منحرفة .... يا إلهى ، انا لست متحرشة يا هذا ، حتى ان قبلتى الأولى كانت معك أ... " توقفت فجأة فى صدمة لأدرك بما تفوهت به لأشعر بالحرارة فى وجعى ، و هو ايضاً لم يقل صدمة عنى ، لسانى الأحمق اصبح يتفوه بترهات الأن ، ما هذا الإحراج.

" سوف انام " اخبرته بإرتباك لأطفئ الضوء سريعاً حتى لا يرى ما يحدث لوجهى بسبب الإحراج.

" سوهيون " قام بمناداتى بصوتاً هادئ بعد وقتاً طويل من الصمت ، اكتفيت بهمهمة متسائلة.

" احقاً قبلتك الأولى كانت معى ؟ " شعرت و كأنه يبتسم رغم أننى لا ارى وجهه بسبب الظلام ، لأضع وجهى تحت الوسادة فى حرج دون ان ارد عليه ، لما اصبح لئيم هكذا فجأه ، ملحوظه هو دائماً لئيم.

لم اشعر بنفسى حين غفوت لأستيقظ على ضوء النهار ، تنهدت بضجر بعد ان تذكرت كون لدينا حفل الليلة ، سيكون اليوم حافل حتماً ، مر الوقت سريعاً عكس تمنياتى ، ليحل الليل سريعاً ، ارتديت فستاناً اسود اللون قصير و رفعت شعرى للأعلى ، فاللون الأسود يعطينى ثقة كبيرة بنفسى حين ارتديه.

نزلت إلى الأسفل لأجده ينتظرنى ، بحلته السوداء الأنيقة ، لأفتح فاهى من وسامته ، يبدو كعارضين الأزياء فى بدلته الرسمية.

" تبدو رائعاً " اخبرته بينما اتعلق بزراعه و انا انظر له بإبتسامة متسعة.

" شكراً " اكتفى بشكرى بينما انتظر ان يقول اى شئ بشأن مظهرى و لكن دون نتيجة.

" الن تقل شيئاً ما ؟ " سألته مدعية عدم الإهتمام ، مترقبة إطرائه.

" مثل ماذا ؟ " نظرت له بإخباط.

" لا شئ " اخبرته بحنق قبل ان اتركه و اسبقه إلى السيارة و اصعد إليها.

" ماذا انتظرت منه ، ان يخبرنى انى جميلة و يقبلنى و يتصرف معى برومانسية ، كتلة شكولا حمقاء " تذمرت فى حنق بينما انتظره بداخل السيارة إلى ان لحقنى بعد قليل.

قاد السيارة فى صمت لم يحاول احدنا قطعه إلى ان وصلنا إلى منزل ذلك الحقير ، انا اعرف ذلك المنزل جيداً ، كنت اراقبه لمدة اسبوع قبل يوم العملية التى انتهى بحبسى فى زنزانة قزره.

فتح لى الباب لأخرج و اتعلق بزراعه ، شعرت بالكثير من التوتر و لكنتى حرصت على عدم إظهار تلك المشاعر على وجهى ، خاصتاً عندما لمحته عند دخولنا ، كان يقف هو و زوجته البلهاء و اخته المدللة بارك بورا .

" سيد كيم جونج ان ، سعيد بقدومك حقاً " رحب به بحفاوة بعد ان لمحنا.

" شكراً لك سيد بارك "

" السيدة كيم سوهيون ، سعيد للغاية بحضورك للحفل ، تبدين بغاية الروعة " اخبرنى بنظراته المقززة قبل ان يقبل يدى ، اشعر بالرغبة بغسله ألف مرة.

" انا ايضاً " اخبرته بإختصار.

" الن تعرفنا على ضيوفك " اخبرته اخته الغبية البلهاء التى كانت تقف خلفه مع زوجته بينما تنظر ل جونج ان بنظراتها الحقيرة مثلها ، ارغب بحرق تلك الفتاة و اخيها المقرف.

" اقدم لكى السيد كيم جونج ان صاحب مجموعة شركات K.J ، و هذه زوجته الجميلة السيدة كيم سوهيون " اخبرها بينما ينظر لى ، لا أعرف شعرت و كأنه يعرفها على بلهجة ساخرة.

" كم أنتى محظوظة برجل مثل السيد جونج ان ، انا احسدك عليه حقاً ، اتمنى ان احصل على رجل فى وسامته و إثارته " حسناً لا يلومنى احد إذا انقضدت على تلك الحثالة ، كيف تجرأ على النظر إليه حتى ، ارغب بأن اقطع لها شعرها المقرف و تقطيعها و رميها للكلاب المتشردة.

" لا اعتقد أنكى تستطيعين ذلك عزيزتى " اخبرتها بنظرات تحدى ، بينما اشد قبضتى عليه فى تملك.

" سيد جونج ان ، هل تمانع فى مشاركتى فى تلك الرقصة ؟ ، إذا لم تمانع زوجتك بالطبع "

تجاهلت وجودى بينما تلتزق به لتنظر لى فى تحدى ، تلك الحية الحقيرة ، نظرت له فى حنق منتظره منه ان يرفض.

" حسناً ، لا بأس بذلك " فتحت فمى ارغب فى شتمه و لكننى تماسكت بصعوبة و انا اراه يتجه معاها نحو حلبة الرقص بينما تلتصق به ، تلك الحقيييرة.

تناولت كأس من الويسكى من احد النادلين المارين فى الحفل ليليه الآخر ثم الآخر.

" ما رأيك بأن ترقصى معى سيدة كيم ، إن زوجتى منشغلة بضيفوها و انا اشعر بالملل " التفت له بإنزعاج قبل ان ارجع نظرى لذلك الأبله ، انه لم يرقص معى و لا مره ، و يذهب و يرقص مع آخرى ، ارغب فى قتله ، سوف اضع له كيساً كاملاً من الملح داخل طعامه.

" لا اريد ، أسفه "

" انا مُصر " اخبرنى قبل ان يشد يدى نحو الحلبة بكل وقاحة و يراقصنى دون إرادتى.

" لقد اخبرتك أننى لا اريد " اخبرته بإنزعاج ، قبل ان التفت ابحث بعينى عن جونج ان عسى ان ينقذنى من ذلك الأخرق ، لكن وجدته قد اختفى من حلبة الرقص و تلك الفتاة ترقص مع رجل أخر.

" هكذا نستطيع التحدث بإرياحة ، اليس كذلك سيدة كيم .... ام ترغبين بأن اقوم بمناداتك سى هوا " نظرت له فى صدمة ، غير مستوعبة ما قاله لى منذ قليل.

" ما الذى تقوله انت ؟ عن ماذا تتكلم ؟ " حاولت الا يظهر الخوف على تعابير وجهى بينما انفى ما قاله ، دعوت الرب الا يسمع جونج ان ذلك الحديث.

" أنتى تعلمين عن ماذا اتكلم عزيزتى لا تدعى الغباء فهو لا يليق بكى على  الإطلاق " اخبرنى بدرامية بينما يتحسس شعرى بيده القزره لأبعد رأسى عنه كردة فعل.

" ما الذى تريده ؟ " اخبرته بملامح جامدة ، فلن يفيدنى التمثيل.

" احسنتى عزيزتى ، ماذا اريد ، هذا هو السؤال الصحيح " نظرت له بحتقار منتظره منه ان يكمل.

" انا اريدك أنتى " همس فى اذنى قبل ان يبتعد و ينظر لى بنظراته القزرة.

" ليلة واحدة فقط ، و لن يعرف أحد بشأنك ، آرأيتى كم انا كريم " اخبرنى بإبتسامة قزرة بينما يتحسس وجنتى.

" أنت تحلم " اخبرته بتحدى ينما انزل يده من على وجهى.

" انتى حرة عزيزتى ، لن اجبرك على اى شئ ، يمكنك الإختيار اما ان تقبلى او اكشف سرك الليلة امام كل هؤلاء المدعوين والصحافة بالطبع و زوجك المزيف جونج ان " نظرت له بجمود دون ان ارد ليقترب من اذنى و يهمس " اعلم انكى ذكية و ستختارى الخيار الصحيح ، اذا اختارتى الخيار الصحيح الذى اتوقعه منكى ، سأنتظرك فى مكتبى ، خلال 15 دقيقة إن لم تأتى سوف أنفذ الخيار الأخر "

( جونج ان )

أرقص مع تلك الفتاة بضجر ، بينما عيناى لم تفارق سوهيون و هى تقف بإنزعاج ، ارغب بالضحك على شكلها هكذا ، ظلت تلك الفتاة تثرثر بكلام لم افهمه لأننى لم انتبه إليها على الإطلاق ، اتسعت عيناى فى صدمة و خوف حين التقطت انفى وجود ساحر فى مكان قريب ، اخشى ان يكون ذلك الحقير هنا.

" على الذهاب إلى الحمام " اخبرتها لأتركها و اذهب مسرعاً دون انتظار ردها لتقودنى الرائحة إلى الحديقة.

تحولت عيناى للون عين الذئب حتى استطيع الرؤية بسبب الظلمة فى المكان و كأن احدهم عطل الإضائة ، من حسن الحظ انه لا يوجد اى بشرى هنا ، فأنفى لم يلتقط اى رائحة بشرين.

التفت حولى بينما ابحث عن مصدر الرائحة ، لأشعر فجأه بالرائحة تأتى من خلفى و لكن من مكان بعيد عنى قليلاً ، التفت بسرعة لألتقط صاحب الرائحة ، تراجعت فى صدمة بينما انظر بعد تصديق.

" هيومين ؟ "

                   **************
© Doo Yaqoot,
книга «My Curse || لعنتي».
Коментарі