1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47 ( The End )
14
( جونج ان )

هل قالت لتوها انها زوجتى ؟ ... اما ان تحولى جعلنى اسمع الأشياء بشكل خاطئ ، ام ان تلك المزعجة فقدت عقلها و ترغب بالموت.

نزعت يدها من امام عينى بصدمة و انا انظر لها تبتسم لى ببلاهة و كأنها لم تفعل كارثة لتوها ، اهى مدركة لما فعلته حتى ؟

" اووه اعتذر سيدة كيم كونى لم اتعرف عليكى ، لم اعرف ان السيد كيم جونج ان متزوج " قالتها تلك السكرتيرة لنقطع التواصل البصرى.

سحبت معصمها لأجرها خلفى نحو مكتبى بينما احاول تمالك غضبى قدر الإمكان ، اغلقت الباب خلفى بإحكام لألتفت لها بغضب.

" ما اللعنة التى تفوهتى بها فالخارج ؟ " سألتها من بين اسنانى ، بينما احاول التحكم بغضبى فأنا لا ارغب بأن تتحول عيناى للأزرق مجدداً امامها ، فلن استطيع تبرير الأمر للمرة الثالثة.

" لم اقصد ان اقل ذلك ، الم ترى تلك السكرتيرة كيف تتصرف ، و كأنها تحاول إغوائك ، لم اشعر بنفسى غير و انا اخبرها بهذا " قالت كلامها دفعة واحدة لتخفض من نبرة صوتها فى نهاية حديثها و هى تنظر للأرض بخجل.

" و من سمح لكى بذلك إن كانت تغوينى ام لا ، ما شأنك بالأمر ، من سمح لكى بإختلاق تلك الكذبة الغبية "

" انا اسفة ، لم اقصد ، لقد خرج الكلام دون وعى " اخفضت رأسها بتوتر ، اخذت نفس عميق لأهدأ من غضبى.

" و ماذا سيفيدنى اسفك الأن ، فلابد ان تلك السكرتيرة ذاعت ذلك الخبر بين الموظفين و لن انتهى من الاشعات المزعجة " ادرت وجهى بإتجاه النافذة الكبيرة فى مكتبى و انا افكر فى تلك الكارثة التى وضعتنى فيها ، فأنا اكره ذلك ، عشت سنين طويلة فى عزلة بعيداً عن الصحافة و المجتمع ، صاحب مجموعة k.J الخفى الهادئ ، لا إشاعات لا صحف ، و الأن تأتى هى فى لحظات لتهد كل ما بنيته و تسلط الأضواء على ، و فى اكثر وقت يجب ان اتوارى فيه عن الأضواء ، و كأن جميع لعنات السماء انصبت فوق رأسى ، لتأتى إلى فى تلك الفتاة ، انها لعنة ثانية فى حياتى.

" ياااا لا تكبر الموضوع و كأنك ستموت إن انتشر الأمر ، ام انك اردت مواعدة تلك السكرتيرة و انا افسدت الأمر عليك " ادرت وجهى لها بنظرات قاتله ، احقاً جاده ؟ ليست كارثة فقط و غبية ايضاً و حمقاء و معتوهة.

" ياااا لا تنظر لى هكذا و كأنك تفكر بقتلى ، لقد اخبرتك اننى لم اقصد "

كان على وشك الصراخ بوجها مجدداً ليوقفه دخول سكرتيرة مكتبه " اسفة للمقاطعة سيد كيم لكن المدير التنفيذى السيد بيون يريد مقابلتك للتوقيع على اوراق مهمة "

" حسناً ادخليه " خرجت ليلتفت ناحيتى " سنتحدث فيما بعد اما الأن اجلسى على تلك الأريكة و لا تتحركى الا ان انتهى او عودى للمنزل "

(سوهيون )

" لا سأبقى هنا " اصريت على بقائى معه هنا فأنا لن اتركه مع تلك المقرفة التى بالخارج لست مجنونة لأفعل ذلك ، من يعرف ما قد تفعل ان تركت لها الساحة فارغة.

جلست على تلك الأريكة السوداء القريبة من المكتب لأتناول احد المجلات الموضوعة على المكتب ، هذا افضل من الأستماع لحديث عمل ممل.

" مرحباً سيد كيم جونج ان انا المدير التنفيذى بيون بيكهيون سعيد بمقابلتك اخيراً " اتسعت عيناى و انا مازلت انظر لتلك المجلة التى بيدى ، هل سمعت بشكل جيد ، اقال اسمه بيون بيكهيون ؟ هل هو مجرد تشابه اسماء ، لكن ذلك الصوت الذى استطيع تميزه من وسط ألف شخص.

نظرت له لأفتح فمى كما حدث معه ايضاً

" بيكى "

" سوهى "

تحدثنا فى آنً واحد لأقفز عليه و انا احتضنه " ايها السافل الحقير المعتوه لقد اشتقت إليك كثيراً "

" يا إلهى سوهى اشتقت إليكى يا ذات اللسان الطويل الشريرة " قالها ليبادلنى العناق ، بيون بيكهيون او كما اُلقبه بيكى صديق طفولتى ظللنا اصدقاء انا و هو و كريستال الا ان افترقنا بعد تخرجنا من الثانوية ، لان والده ارسله ليدرس فى الخارج انقطع التواصل بيننا بعد موت والدى و حادث اخى.

فصل العناق يد تبعدنى عن بيكى لأجده جونج ان يسحبنى من كتفى ليعانقنى جانبياً لأنظر له بعدم فهم.

" ياااا انت انتبه اين تضع يدك ، انها زوجتى كيف لك ان تحتضنها هكذا امامى " اعتقد انه قد وقع فكى كلياً بعد الذى قاله الأن ، هل هو فى كامل قواه العقلية ؟ اليس منذ قليل غضب منى لأنى اخبرت تلك الحمقاء فالخارج اننى زوجته و الأن يفعل هو ذلك ، اهو يعانى من فصام ام ماذا ؟

" لا اصدق ... انتى السيدة كيم التى يتحدثون عنها .... يا إلهى لا اصدق ، انتى تزوجتى ؟ " ضحك بعدم تصديق ، لينظر اتجاه المجنون الذى يعانى من الفصام بجانبى " اعتذر سيد كيم جونج ان ، لقد نسيت كل شئ بسبب تلك المفاجأة ، سأعرفك بنفسى بشكل اوضح ، انا اكون صديق سوهى منذ الطفولة ، لا تقلق لا يوجد شئ بيننا نحن اصدقاء فقط ، انا اتفهمك لابد انك تغار عليها كثيراً معك حق فى ذلك " تكلم بإندفاع و ثرثرة كما اعتدت منه كم اشتاق إلى طريقته الطفولية تلك.

" لابد ان كثير من الشباب يحوم حولكى حتى الأن كما ايام الثانوية ... انت لم تراها ايام الثانوية جونج ان لقد كان جميع الطلاب يركدون خلفها غير رسائل الأعتراف التى كانت تملئ خزانتها كل يوم ، لكن لا تقلق هى لم تواعد احداً حينها ، لكن لا اعرف ان واعدت فالجامعة ام لا " اخذ يثرثر مع جونج ان و كأنه يحدث صديقه منذ زمن و يثرثر عن حياتى ، يا إلهى لن انتهى ، هكذا هو بيكى تلقائى و اندفاعى ، ذلك الطفل الكبير سيفقدنى صوابى ، مهلاً ... ماذا ان علم جونج ان اننى لم اكن اعيش فى إنجلترا ، سوف يكشف امرى ... فتحت عينى على وسعها لأندفع ناحية بيكى لأوقفه عن الحديث.

" سوف اتحدث مع صديق طفولتى لدقيقة على إنفراد و نعود إليك " سحبت بيكى للخارج دون ان اتلقى الرد من جونج ان لأخرج خارج مكتبه و تلك المزعجة تنظر لنا و نحن خارجين.

" لماذا تسحبينى هكذا " سألنى بعد ان توقفنا بعيد عن المكتب.

" اسمع بيكى ، ارجوك لا تثرثر مع جونج ان كثيراً بشأنى " اخبرته بترجى

" لماذا ؟ "

" سوف اخبرك بشئ لكن لا تسألنى عن السبب لا يمكننى اخبارك بالكثير .... جونج ان يظن اننى عشت طوال حياتى فى إنجلترا لذلك يجب ان تتصرف على هذا النحو "

" حسناً و لكن ما المقابل " عقد ذراعيه بينما ينظر لى بإبتسامة جانبية اعلم تلك الحركات ، بداية الإبتزاز.

" مازلت حقير بيكى كما كنت " مازال يبتزنى كما كان يفعل فالماضى يجعلنى افعل له ما يريد حتى لا يشى بى لأبى ، اتسأل من اين ورث تلك الصفة السيئة عائلته كانت رائعة.

" سوف اُدبر لك موعد مع كريستال " اعلم نقطة ضعفه جيداً ، لم انسى كم كان معجب بها فى الثانوية و كم لاحقها و توسل لها لتخرج معه.

" موافق ، اتفقنا " قالها بإبتسامة تكاد تشق وجهه

تنفست الصعداء كونى انقذت نفسى من ثرثرة بيكهيون.

" هل انهيتم حديثكم الهام السرى " قالها جونج ان بسخرية بينما يقف امام باب مكتبه و كأنه كان ينتظر عودتنا.

" اجل ، اسفة عطلتكم عن اعمالكم الهامة " اخبرته بينما اعود لمكان جلوسى و كأننى لم افعل شئ.

" اياً كان الأمر ، هذا المكان للعمل فقط و ليس للحديث الشخصى ، اكملوا ذكرياتكم الجميلة خارج هذا المكان " هاجمنا بنظراته القاتلة ليعتذر له بيكهيون بأسلوبه العفوى ، مازال كما هو إندفاعى و عفوى فى كل شئ مهما حاول ان يكون شخصاً جاداً .

كنت اراقبه من حينٍ لأخر بينما يمضى بعض الأوراق الذى احضرها بيكهيون ، يبدو عليه التوتر و الغضب ، لا افهم لما يُبالغ فى ردة فعله ، و كأننى تسببت بدمار للعالم ... مزعج.

قطع تأملى له صوت هاتفى يعلن عن وصول رسالة ( انا متفرغ الأن ، لنتقابل ، انتظرك عند المقهى القريب من الشركة ، لا تدعيه يشعر بشئ ) كانت تلك رسالة كريس ، لكن كيف علم اننى بالشركة .... تذكرت انا مراقبة من قبل ذلك المزعج.

" سوف اذهب لمكاناً ما لبعض الوقت " قمت إستعداداً للذهاب دون ان انتظر رده ليوقفنى صوته.

" اتسائل كم من الرجال تعرفين ؟ " التفت إليه لأرى إبتسامة ساخرة على وجهه .

" ليس الكثير ، لكن أنا فتاة تمتلك الكثير من المعجبين كما اخبرك بيكى ، لذلك هناك دائماً من يركدون خلفى " اخبرته بنظرة فخر بينما اعقد ذراعاى .

" لابد انهم يمتلكون مشاكل فالنظر ليفعلوا ذلك "

" بل اعتقد انك انت من لديك مشاكل فى نظرك ... على اى حال لا اكترث لرأيك على اى حال فأنا واثقة من نفسى كثيراً " لم اعطيه فرصة للرد لأتركه و اذهب ، احب الخروج من المعركة قبل ان اخسر ، لا اريد الإنتظار حتى يقصف جبهتى هو.

( جونج ان )

تلك المستهترة اللعوب ، لم ننتهى من تاو حتى يأتى بيكهيون ، و تطلق عليه بيكى ايضاً ، و الأن ذاهبة لتقابل احدهم ، ربما يكون ذلك تاو ، انها لا تضيع وقتها ، اتسائل ما الذى يعجبهم فى تلك الفتاة لا آراها جميلة كثيراً.

و ذلك الذى يُدعى بيكهيون فى ماذا كانت تتحدث معه فالخارج؟ ما الشئ الذى لا تريد قوله امامى؟

" تلك الفتاة ستفقدنى عقلى تُخبر سكرتيرتى اننى زوجها حتى لا تغوينى ، و هى تقوم بإغواء جميع رجال كوريا ، فتاة لعوب مستهترة " لم اشعر بنفسى سوى و انا اقوم بتقطيع بعض الأوراق امامى بإنزعاج.

" لما انا منزعج من الأساس لتفعل ما يحلوا لها لا اكترث لأمرها ، حتى و إن واعدت جميع رجال العالم لا يهُمنى "

( سوهيون )

دخلت إلى ذلك المقهى لأتجول بنظرى فالمكان ، وجدته يجلس على أحد الطاولات بجانب النافذة مع تلك الفتاة اعتقد تدعى سويونج يتناولون القهوة.

" مرحباً " اخبرته بإختصار بينما اجلس امامهم
" مرحباً سوهيون ، سعدت بلقائك مجدداً " قالتها تلك الفتاة بإبتسامة متحمسة ، بينما اكتفى كريس بشرب قهوته بصمت.

" إذاً هل هناك اى تقدم ؟ " سألنى بهدوئه القاتل.

" لا مازلت اعمل على الأمر ... بالمناسبة ما تلك العا... اقصد السكرتيرة التى تعمل لديك ؟ ... اطردها لا اريدها "

" ما بها ، انها سكرتيرة جيدة "

كدت ان اتحدث لكن قاطعتنى الفتاة " جيدة ؟ و فى ماذا ، ما الذى يعجبك بها تلك العاهرة ، الم ترى ماذا ترتدى ، ام يعجبك محاولة إغوائها لك ... سوهيون على حق يجب ان تطردها " انفجرت به تلك الفتاة بغضب ، يبدو اننى وجدت ما نتفق عليه.

" لما تضخمون الأمور انتم الاثنتان ، ام لأنكم قبيحات تشعرون بالغيرة لا اكترث لما ترتدى ، هى سكرتيرة جيدة لذلك ابقيتها "

" من تقصد بالقبيحات ، ما بك انت و صديقك اتعانون فى مشاكل فى عينكم او ضربتم رأسكم فى شئ " هاجمته بإنزعاج الا ينقصنى جونج ان و هذا كريس ايضاً .

" ارأيتى حتى جونج ان يتفق معى " قالها بإنتصار.

" كريس انت ستطردها " اخبرته سويونج بإصرار و بنظرات قاتلة.

" لا "

" بلا "

" لا "

" بلا "

آلمنى رأسى انهم يتشاجرون اكثر من شجارى مع جونج ان ، حاولت الإنسحاب من بينهم و لكن اوقفنى صوت شخص يقف عند طاولتنا.

" مرحباً اصدقاء "

" يااا انت ماذا تريد ؟ ، اتريد ان نتشاجر مجدداً ، و ماذا بشأن اصدقاء ، منذ متى و كوننا اصدقاء ؟ " اخبره كريس بإنزعاج يبدوا انهم يكرهون بعض كثيراً

" شكراً كريس لدعوتى للجلوس " قالها بسخرية بينما يرتشف من قهوته لأنظر له بتفاجئ ، الا يملك ذلك الفتى اى كرامة.

" اتعانى مشاكل فى سمعك لا نريدك هنا هيا اذهب و لا تُزعجنا فى إستراحة الغداء خاصتنا قبل ان اجعل يدى هى التى تتحدث معك " وقف كريس ليستعد لتشاجر معه لتوقفه سويونج.

" انسيت حديث الرئيسة نحن نعمل معاً الأن ، لذلك يجب ان نتعاون معاً و نتجنب المشاكل فى هذه الفترة ، أنت بالتأكيد لا تريد مضاعفة العقاب " قالها بهدوء مستفز اكثر من هدوء كريس الذى يستفزنى ، لكن على ماذا يتكلمون من تلك الرئيسة ؟ ، و اى عقاب ؟ ايعملون لدى عصابة ام ماذا ؟

" ليم هيون شيك ، يكفى هناك غريبة بيننا " حذرته سويونج بعينيها ، ليلتفت ناحيتى.

" اعتذر لأننى لم الحظ فتاة جميلة مثلك ، لكن اتسائل من تلك الفتاة ، فأنا اعلم انكم لا تختلطون بالغرباء كثيراً " لم افهم ما يقصده ، فالحقيقة لا افهم معظم حديثهم.

سحب يدى دون اذاً ليلقى التحية " لم اعرف بنفسى بشكل لائق لكى ، انا ليم هيون شيك " شعرت بتلك الشرارة فى يدى مجدداً ، انها المرة الثالثة التى يحدث بها هذا ، اهناك خطباً بى ، اعتقد يجب ان استشير الطبيب.

وجه نظره إلى كريس و سويونج الذين ينظرون لبعضهم بقلق ليبتسم لهم " انها خطة جيدة ، لكن اتسائل ايعلم صديقك بما تفعل من خلف ظهره "

                      ***********
to be continued.....

* ملحوظة هامة: غرفة المكتب الخاصة ب جونج ان عازلة للصوت للحد من قدراته على السمع لان دا بيسبب ليه عدم قدرة على التركيز عشان كدا كان صعب عليه يسمع المحادثة الى كانت بين سوهيون و بيكهيون و بسبب ابتعادهم عن غرفة المكتب بمسافة صعب ان يقدر يسمعها *

© Doo Yaqoot,
книга «My Curse || لعنتي».
Коментарі