1. A walk with a stranger
2. Coincidence
3 . Mystery
4. Into the woods
5. 1955
6. You know too much
7. Nightmares
8. Teen Murderer
9. Alex
10.madhouse
11. Hallucinations
12. But Someone Isn't me
13. Meredeath
14. Panic Attack
15. Anna
16. Necklace
17. Hidden Secrets
18. Cris
19. My desicion my responsibility
20. Deal With The devil
21. Illusions
22. Here We Go Again
23. video tape
24. Vengeance
25. Why me?
26. Dancing with a stranger
27. Massacre
28. PTSD
29. Ecstasy
30. Three Cases
31. The truth untold
32. Assassin
33. Grief
34. Immortal demon
35. Hard not to fall
36.shoot to kill
37. Keep my secret to the grave
38. Our little infinity
39. Finding bell
40. No more
41. May We Meet again
42. The end
9. Alex
قبل أن يتفوه أي شخص بأي شيء قاطعهم صوت صراخ أليكس و هي تغطى يداها علي فمها أثر صدمتها.. تبكي بُحرقة أثر المنظر الذي يُفتت الصخور و تنفطر لرؤيته القلوب

هرولت نحو جاستن و لازالت على نفس وضعها تصرخ و تبكي بطريقة تقشعر الأبدان. ضغطت بيدها على قلبه فربما يستجيب لها ذلك القلب الذي لم يكن لها من الأساس.
'' لا لا لا جاستن ابقى معي، أتوسل إليك أن تبقى معي أرجوك" كل مرة تضغط بيدها علي قلبه و لا تجد إستجابه يزداد نحيبها أكثر.
حاول المدير و أصدقاء جاستن إبعادها و هم مُشفقون على حالها الذي لا يُرثى له، لكن من يشفق علي حال أيزاك المُتجمد في مكانه يؤنب نفسه و قلبه يحترق لمَ فعله و صراخها المدوي يزيد عليه الأمر لوعة و حسرة.

تُبعد أليكس المدير و أصدقاء جاستن عنها و تضع رأس جاستن علي قلبها بينما هي منهارة من البكاء. أمسكت بيده،تتوسله أن يعود لها. ربما إذا رأى كيف تحطم قلبها عليه لكان عاملها كما تستحق بدلاََ من إهماله لها.
لم يكن أيزاك و أليكس مختلفان في تلك النقطة فكلاهما وهبا قلبيهما لمن سيطعنه في النهاية، ليس هم فحسب بل العديد و العديد. ربما كل ما كانوا بحاجته هو إدراك قيمة أنفسهم أولاََ.
حملقت أليكس إلي أيزاك قليلاََ بعينين طافحتين حقداََ و شراََ ، راقبت يداه و ثيابه المُلطخة بالدماء و جسده المُتجمد أمام جثة جاستن.

'' أنت! أنت من فعل ذلك؟ '' قالتها دون تصديق ثم أستكملت و هي تضربه علي صدره، صرخت عليه بقوة حتى نفرت عروق عنقها أثر شدة صراخها به
"أنت قاتل لعين، كيف للحظة وثقت بالحديث معك، كيف تفعل ذلك هل أنت بلا مشاعر؟ '' صمتت بسبب رغبتها المُلحة علي البكاء و أيزاك يريد لو يخبرها أنه كان قد منحها كل المشاعر الذي يملكها و هي من خذلته.


'' أتعلم ماذا؟ أخرج من هنا '' قالتها و هي تدفعه أكثر ناحية الباب الذي يوجد بآخر الملعب و هو فقط يراقبها بإستسلام، ملامحة صفراء باهتة لا يعلم ما يجب عليه قوله أو فعله.
'' أنت قاتل، أنا أكرهك '' تُواصل دفعه بقوة أكبر مع كل كلمة
''هل أنت مُدرك أنك زهقت روحه؟ أنت مجنون و المدرسة ليست مكاناََ لقاتل مثلك، فأنت تعلم أين يضعون أمثالك. '' دفعته حتى أصبح  ظهر أيزاك مُقابلاََ للباب و هي تنظر لوجهه بكره عارم لم يعهده من قبل، لم يؤلمه دفعها له بقدر ما ألمته كلماتها و نظراتها الفتاكة التي ترمقه بها.

''أخرج من هنا'' قالت جملتها بهدوء تلك المرة أثر إرهاقها لكن عبراتها بللت وجهها و لم تكتفِ بعد.
'' أل، أنا لم أقص..'' لم تدع له فرصة ليستكمل حديثه، قامت بصفعه بكل قوتها مُسببه إلتفات وجهه للناحية الأخرى بعنف

'' قلت أخرج من هنا، ألا تفهم؟ "

أستكملت بنبرة هادئة لكنها تحمل ورائها دماراََ لا يُمكن إصلاحه '' أنا أكرهك و لا أريد رؤيتك مجدداََ''
قاطع حديثها جذب رجال الأمن بالمدرسة أيزاك من ذراعيه ليخرجاه من المدرسة. فتح رجال الأمن الباب آخذين أيزاك معهم و هو يراقب أليكس و لا يعيرهم إهتماماََ، حتى أنه لا يقاومهم .قبل أن يُغلق باب المدرسة و يحجب رؤيتها عنه همس بصوت خافت
''أنا أسف'' لتجيبه ب
'' أحترق في الجحيم، أيزاك''
و يُغلق ذلك الباب ليحجب رؤيتها عنه لكنه لم يبعد عيناه عنه و كأنه سيُفتح مجدداََ.


...........



''و لم أراها مجدداََ'' أنهى بها قصته  الحزينة مع أليكس بينما بيل تبكي بالفعل على ما حدث لأيزاك الذي أشفقت عليه عيناه من العبرات التي يحتجزها بها.

لم تستطع بيل كبح رغبتها في البكاء و قامت بسرعة لتأخذ أيزاك في عناقها و يبدأ الأثنين نوبة بكاء الرب وحده يعلم متى ستنتهى.

لقد شعر أيزاك بأن هناك أحداََ يفهمه و يشعر بحزنه لأول مرة، لا و أيضاً يشاركه ذلك الحزن دون أن يصفعه و يخبره كم أنه شخص وضيع لسلبه روح شخص لاذنب له بحبه،و كان هذا بمثابة حلم تحقق له على يد بيل.

أزداد بكاءه في عناق بيل و تحدث بألم ''أقسم لكِ أنني لم أقصد قتله أنا لم أكن أعلم أنني مريض، أقسم لكِ أنه كان حادث كأمر والدي ''
''شششش،أنا أعلم أيزاك،ما كنت لتؤذيه، أنا أعلم'' ربتت على خصلات شعره على أمل أن يهدأ و لو قليلاََ لكنه لم يكن كافِِ ليشفي غليله من تلك الذكريات


''أنا أسف، أنا أسف، لم أقصد أن أفعلها'' حاولت بيل أن تكبح رغبتها في البكاء لتكون قوية من أجل الذي يبكي أمامها لكن كلماته و ما تحمل وراءها من ضعف تزيد الأمر سوءََ، كأن قلبه الذي يحمله بين ضلوعه مجرد زجاج مُتناثر يريد من يجمعه له.

بعدما قال تلك الكلمات أبتعدت عن عناقه وليتها لم تفعل ذلك فلم يُفاجئها سوى عيناه الجميلة تصرخ ألماََ علي حال صاحبها. إن لم تكن تلك أسوأ حالات أيزاك فهي حتماََ لن تريد رؤية ما هو أسوأ.

..........


'' أيزاك'' قلتها بصوت خافت و أنا أتلمس وجنتيه بأناملي بهدوء ثم أكملت ''لا يمكنك أن تستمر في مُعاقبة نفسك علي أمر حدث مُنذ سبعة و ستون عاماََ، لقد حدث و أنتهى، لا يُمكنك معاقبة نفسك للأبد أيزاك، لا تفعل ذلك بروحك''

''لكن ذلك الحدث قد دمر كل فرص النجاة من تلك الحياة الغير عادلة يا بيل، حتى الآن مازال يطاردني كما لو أنه البارحة، بل كما و أنه يحدث كل يوم '' كما قلت تماماً أيزاك يعيش بماضيه.

''إذن دعني أُساعدك لتتخطاه '' قلتها و أمسكت بيديه كي أطمئنه بكوني بجانبه.

'' لا يمكنكِ'' قالها لتختفي إبتسامتي ،لا، لن أدعك تفوز هذه المرة.
'' لا ،أنت لن تحكم علي دون مُحاولة على الأقل، أنا أُريد مساعدتك و سأفعل لذا لا داعي للمجادلة '' صمت هو لوهله، لكن بينه و بين نفسه كان متأكداََ أن المشكلة لا تكمن في محاولتها، المشكلة تكمن فيها هي، لن ينسي أبداََ إذا كانت هي حوله.

''أنتِ حتي لا تعرفين بقية القصة'' قالها لتتبدل نظرتي إلى الأهتمام مجدداََ
''كلي آذان صاغية''

.........

#أيزاك


أمام إصرارها لم أجد حلاََ سوى إخبارها، آسف لإضاعة وقتك و مجهودك بيل، أنتِ لن تكوني أبداََ قادرة علي إنتشالي من هذا الماضي، ليس أنتِ.

'' بعد ما حدث طُردت من المدرسة نهائياََ و كنت عار على والداي بالطبع و الحي بأكمله و الحياة بأكملها كما جعلوني أشعر، حتى أيلا أبت رؤية تلك العائلة تنهار خصوصاً بعد أن جاء والدي بإلينور و أمي بدأت حالتها تتدهور، لم ترغب بأن تكون تلك العائلة المُتحابة آخر ذكراها في عقل إبنتهم الكبرى هي تفككها، لذلك رحلت أيلا بعيداََ، دون أن تمنحني فرصة واحدة فقط لشرح ما أشعر به، فأنا قاتل بنظرها و بنظر الجميع، لكن على الرغم من ذلك لم يُهمني سوى شيء واحد فقط، أليكس. بالرغم من الجريمة التي أرتكبتها بجاستن لم أكن أحتمل كوني كنت السبب الذي جعلها تبكي و تفقد شتات نفسها بتلك الطريقة. و كي يزيد الطين بلة تم إثبات كوني مريضاََ نفسياََ، على الأقل ذلك لم يكن كذباََ، لقد كنت مريضاََ بالفعل، لذلك لم أذهب لسجن أو ما شبة بل ذهبت إلى مصحة نفسية. قضيت في تلك المصحة أسوأ سنة و نصف قد أقضيها بحياتي. ''

توقفت لأرى نظرتها المُتَركزة على كل حرف أنطق به
''لمَ توقفت؟ ''
''سنبدأ اللعبة لكن قبلها سأشرح لكِ الأمراض التي تم تشخيصي بها و أعراضها. بعدها سنلعب و سأريكِ بعض المُقتطفات  لما حدث معي في المصحة. ''
'' ماذا عن فترة ما بعد المصحة؟ '' هي لا تُفَوِت شيء، أليس كذلك؟
'' سأحكيها لكِ دون إستخدام اللعبة'' أومأت بهدوء لأعود بذاكرتي للخلف و أتذكر أيام المصحة المظلمة.

_______________________

رأيكم في الشابتر؟ 💕

© Shorouk ,
книга «Isaac».
Коментарі