1. A walk with a stranger
2. Coincidence
3 . Mystery
4. Into the woods
5. 1955
6. You know too much
7. Nightmares
8. Teen Murderer
9. Alex
10.madhouse
11. Hallucinations
12. But Someone Isn't me
13. Meredeath
14. Panic Attack
15. Anna
16. Necklace
17. Hidden Secrets
18. Cris
19. My desicion my responsibility
20. Deal With The devil
21. Illusions
22. Here We Go Again
23. video tape
24. Vengeance
25. Why me?
26. Dancing with a stranger
27. Massacre
28. PTSD
29. Ecstasy
30. Three Cases
31. The truth untold
32. Assassin
33. Grief
34. Immortal demon
35. Hard not to fall
36.shoot to kill
37. Keep my secret to the grave
38. Our little infinity
39. Finding bell
40. No more
41. May We Meet again
42. The end
21. Illusions


فُتحت عيناي على مصراعيها بعد سماعي صوت إطلاق النار لأجد أنني بمكان مختلف تمامََا، أَمامي حائط أبيض غير مألوف و أستمع لصوت أشبة بصوت جهاز تنظيم ضربات القلب الذي يستخدمه الأطباء بالمشفي كما أنني مُستلقية على فراش مُريح كذلك.
لكن أين أيزاك؟ *لا مش حلم*
تفقدت الغرفة بعيناي و فزعت لعدم وجود أيزاك بها، ما الذي أتى بي إلى هنا؟
هممت بالنهوض من فوق الفراش لتستوقفني تلك الأسلاك و الأجهزة الغريبة المُلتصقة بيداي و على قلبي  لأستنتج أنني بالمشفى.

لمَ أنا هنا، ماذا حدث؟
ما أكد لي الأمر أن الأجهزة تحمل إسم مشفى لوس أنجلوس.
شعرت لوهلة أنني سأفقد عقلي. حاولت الرجوع بذاكرتي لكن آخر ما أتذكره هو أن أيزاك أطلق النار علي بينما أنا أضع رأسي على كتفه.
الطلقة!

نرعت جميع الأسلاك عني ثم توجهت نحو المرآة بآخر الغرفة و رفعت قميص المشفى عن جسدي، أنا حتى لا أتذكر متى أرتديته، و لصدمتي..
لا أثر للطلقة.

كما لو أنها لم تُصبني! كيف ذلك؟ أنا متأكدة أنها أصابتني أنا.
كيف لا أثر لها؟ ربما لبثت هنا وقتََا كافِِ لجعل تلك العلامة تختفي.
''أنا لا أفهم'' قلتها لنفسي بصوت هامس و أنزلت القميص مجددََا كما كان. كيف أنا لازلت حية؟ لقد كانت موجهه على قلبي مُباشرة من المفترض أن أموت لا أُشفى.
أو ربما لا.
بدأت أتفقد نفسي أمام المرآة لكن لا آثر لأي شيء. أنا سليمة كأنها لم تصبني بأي مكان.

أقتربت من المرآة أكثر، رتبت شعري المُبعثر لكنني لاحظت شيئََا ما و أنا أرتبه.
تجمدت الدماء بداخل عروقي لوهلة و أبعدت شعري عن تلك العلامة التي برأسي لأراها بوضوح أكثر. لكن كيف؟
''آنستي؟'' قاطعني صوت فتاة شابة من خلفي لألتفت لها بسرعة
''لمَ تلك العلامة على جبهتي؟'' تساءلت بينما تلك الفتاة تنظر لي كما لو أن رأسََا آخرى نمت لي.
''آنستي كان هناك جرح شديد برأسك فقام الطبيب بتخييط الجرح، لكنك شُفيتي تمامََا''

نظرت لها بعدم فهم لتمر ذكرى عابرة برأسي

***

''بعض الذنوب لا تُغفر آنا '' قالها أيزاك قبل أن يضرب رأسي بقوة في الحائط لأقع مغشيََا علي.
***

إذن أيزاك من تسبب في جرح رأسي بالتأكيد.
أقتربت من المُمرضة و أمسكت بذراعيها بقوة و سألتها بنبرة حادة.
''أين أيزاك؟'' نظرت لي بخوف واضح على محياها.
''آنستي ،يجب عليكِ أن تسترخي لقد أستفقتي لتوك''
شددت على ذراعيها أكثر قائلة ''لا تملِ علي أفعالي، أتفهمينني؟ فقط أخبريني أين أيزاك؟ ''
حاولت هي التملص من قبضتي جاهدة لكنني لن أتركها حتي تخبرنى بمكانه.

''أنتِ تؤلمينني آنسة بيل '' قالتها لأنفجر قائلة  ''فقط أخبريني و سوف أدعك ترحلين، أهو بالخارج؟ أيزاك'' ناديت لكن لا إجابة.
''هل غادر؟ '' سألتها لتهز برأسها قائلة ''أنا لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه''
هي تكذب أنا أعلم ذلك. أيزاك لم يكن ليتركني هنا بمفردي أبدََا، أيزاك لم يكن ليقتلني أبدََا هناك شيء مُبهم و سأعرفه

''أتركيني أرجوكىَي لأنادي الطبيب'' توسلت مُقاطعة شرودي '' أنا لا أريد طبيب أو ما شبة، فقط أيزاك'' قلت بحدة ليدخل علينا شخص ما يرتدي زي الأطباء و يقف خلفه ممرضان.
''ما سبب هذه الجلبة؟ يا إلهي لقد أستفقتي أخيرََا! ''قالها من يرتدي زي الأطباء لأترك ذراعي الممرضة و أبدأ بإستجوابه هو ''أين أيزاك؟'' عقد حاجبيه بعدم فهم على سؤالي، لمَ الجميع يدعي الغباء اليوم؟

''طبيب جونز، هي لم تُقلع عن هذا السؤال منذ أن أستفاقت'' قالتها الفتاة من ورائي.
لماذا لا يخبروني و ينتهي الأمر؟
''آنستي، أنا لا أعرف عن ماذا تتحدثين. '' قالها الطبيب بهدوء و هو ينظر لي كما لو أنني سأنفجر بعد وهلة.
حسناََ هذا حدث بالفعل.

أقتربت من الطبيب قائلة ''طبيب جونز، أيزاك أتى بي إلى هنا. أخبرني أين هو لأنني أريد رؤيته أرجوك'' حاولت السيطرة على أعصابي بقدر الإمكان لكن المدعو جونز لا يساعد بتاتََا.
''لم يأتي بك أحد آنسة بيل، لقد أتصل أحد المارة بنا و بلغ عن حادثة و نحن من جئنا بكِ إلى هنا.''
حادثة؟ إنه يهذي حتمََا.
'' أستمع إلي، أنا لم أفعتل حادثََا أو ما شبة، لقد جاء بي أيزاك إلى هنا أنا متأكدة من ذلك'' قلتها بحدة ثم دفعته بعيدََا كي أعبر باب الغرفة بينما أنادي بأعلى صوت
''أيزاك''
حاول الممرضان سحبي لداخل الغرفة لكنني أبعدتهم عني بسرعة و بدأت أبحث عنه كرضيع يبحث عن والدته.

أنادي بأعلي صوتي عليه حتى إلتفت لي كل من بالمشفى لكنني لم أكترث و ناديت مجددََا
''أيزاك أين أنت؟'' ما أن أنهيت جملتي حتى شعرت بذراعان تلتفان حولي و تسحبني للغرفة مجددََا لأستنتج أنه الممرض.
تحركت بعنف و أنا لازلت أصرخ بإسمه ربما يأتي و يُخلصني منهم لكنه لم يفعل أبدََا..
حاولت جاهدة إبعاد الممرض عني و التحرر من قبضته لكن لاشيء يجدي نفعََا، لذا فقط صرخت. لا أعلم ما الذي دهاني أنا لا أتصرف بتلك الطريقة،و كأن شيئََا بداخلي يدفعني للتصرف هكذا.

أدخلني الممرض للغرفة و ساعده زميله الآخر بتثبيت ذراعاي.
رفع يد القميص من على ذراعي و أقترب الطبيب جونز مني و بيده إبره تحمل سائلََا ما، أهذا الإكستاسي؟ هل أنا بالمصحة؟
حاولت إلإبتعاد عنهم بينما أصرخ بأعلى ما لدي لكنني لا أقوى على الحراك فقد كتف المُمرض يداي جيدََا.
''أبتعد عني، أنا فقط أريد رؤيته'' قلتها بهدوء تلك المرة بعد أن سقطت دموعي على وجنتاي ليبتسم الطبيب لي بحنو قائلََا
''إرتاحي قليلََا بُنيتي'' غرز الإبرة بذراعي و لم أستغرق الكثير من الوقت حتى شعرت بالإرهاق و أستسلمت لنوم عميق.

فتحت عيناي بعد فترة لتستقبل صورة غير واضحة لشخص يجلس على مقعد بجانب سريري. أعتلت السعادة قلبي ظنََا مني أنه أيزاك لكن عندما إتضحت وجهه لي وجدته أخي.
''ديلان؟'' قلتها بصوت أقرب إلى الهمس ليهم واقفََا  و يجلس بجانبي على السرير.
''ديلان ماذا حد.. '' قبل أن أُكمل جملتي كان ديلان قد أخذني في عناقه و أعتقد أنني سمعته يبكي.
وضعت يدي على شعره مُربته عليه ''لا تبكي عزيزي، أنا بخير'' قلتها لكنه لايزال يبكي، مُنذ متى و هو يخاف علي هكذا؟ لقد قضى شهورََا دون أن يحادثني حتي.

أبتعد عني لأرى عيناه المُمتلئة بالدموع، مسحت بأناملي على وجنتاه ليتحدث هو بنبرة مرتجفة ''لقد أفقدتني صوابي طوال الشهرين الماضيين'' عقدت حاجباي و أبعدت يداي عنه بسرعة
''عن أي شهران تتحدث ديلان؟'' تساءلت بعدم فهم، تمنيت لو أنني لم أسأله مطلقََا فمنذ أن أجابني و أنا رأسي يصرخ من صدمة ما سمعه لا يجد التفسير مهما بحث عنه.

'' بيل،لقد أفتعلتي حادثََا و أصطدمت سيارتك بسيارة شخص آخر و عندما عثر رجال الإسعاف عليكِ كانت رأسك تنزف أثر قوة إصطدامك بالمقود، كما أنه كان هناك العديد من الجروح لكن حمدََا لله شُفيت مع الوقت. أعلمني الأطباء أنكِ دخلتي بغيبوبة و أخبروني أن حادث بتلك القوة كان من المُفترض أن يقتلك لكنكِ قوية وكافحتي حتى إستيقظتي بعد شهرين فقط يا أختي الجميلة''

ما كان بيدي حيلة سوى الصمت، هل هذا يعني أنني لست هنا بسبب أيزاك؟إذن أين هو؟ هل كان مجرد خيال؟

لا، أأبي تصديق أنه مجرد وهم. إنه حقيقي، لقد شعرت به هو حقيقي.
''أين أيزاك؟'' سألته بنبرة هادئة تُنذر بإنفجار قريب، نظر لي بحاجبين معقودين قائلََا ''من هو أيزاك؟''
تنفست بضيق على هذا السؤال المُتكرر ''ألم يأتي لزيارتي؟'' قلتها بنفاذ صبر ليعقد ديلان حاجبيه أكثر و يجيبني ب ''عن ماذا تتحدثين بيل؟ لم يأتِ أحد لزيارتك سواي أنا و إيما''

إيما؟
''هل عادت إيما من ميامي؟'' قلتها مُبتسمة بحماس،لقد أشتقت لها كثيرََا.

تحولت ملامح وجهه إلى الحيرة و صمت لبرهة قبل أن يجيبني بنبرة مرتعبة
''بيل، ذهاب إيما لميامي هو حلم إيما الذي لم تحققه قط. ''
''م.. ماذا تعني؟ '' سألت بتردد

''إيما لم تذهب لميامي أبدََا بيل، لقد كانت هنا طوال الوقت''

__________________

جننتكوا؟اني اسف
رأيكم في الشابتر؟ ♥️

أقولكوا خبر صادم؟ أنا كدا أقدر أقول ان القصك بدأت. 😌

© Shorouk ,
книга «Isaac».
22. Here We Go Again
Коментарі