1. A walk with a stranger
2. Coincidence
3 . Mystery
4. Into the woods
5. 1955
6. You know too much
7. Nightmares
8. Teen Murderer
9. Alex
10.madhouse
11. Hallucinations
12. But Someone Isn't me
13. Meredeath
14. Panic Attack
15. Anna
16. Necklace
17. Hidden Secrets
18. Cris
19. My desicion my responsibility
20. Deal With The devil
21. Illusions
22. Here We Go Again
23. video tape
24. Vengeance
25. Why me?
26. Dancing with a stranger
27. Massacre
28. PTSD
29. Ecstasy
30. Three Cases
31. The truth untold
32. Assassin
33. Grief
34. Immortal demon
35. Hard not to fall
36.shoot to kill
37. Keep my secret to the grave
38. Our little infinity
39. Finding bell
40. No more
41. May We Meet again
42. The end
5. 1955
''بيل ، أنا ساحر''
'' ها ها طريف، الآن أخبرني كيف ستُريني إياها.''
نظر إلي و هز كتفا؛ ه دون أن يتفوه بأي شيء. مهلاََ هو لا يمزح؟!
من هذا الساحر؟ هل يريد أن يُفقدني عقلي؟
'' لا تُصدقين أليس كذلك؟ ''
'' هذا أمر مفروغ منه''
''حسناََ راقبي هذا '' قالها و جلب شمعة غير مضاءه و بدأ بتحريك يداه عليها مغمض العينين و بعدها من العدم أُضيئت و أنارت المكان بيننا.

كنت أنظر له بحيرة و دهشة في آنِِ واحد. كيف فعلها؟!
'' العرض لم ينتهي بعد، عزيزتي'' قالها بإبتسامة واثقة،  و ما أن أنهى جملته حتى أُضيئت جميع الشموع في الغرفة بل و أيضاََ بدأت نارها ترتفع تدريجياََ.

أنا مُندهشة كما لو أنني لم أندهش من ذي قبل، فمي يكاد يصل للأرض من هول الصدمة. هذا لا يُعقل، لم أكن ابداََ ذلك الشخص الذي يؤمن بوجود السحر و ما شبة لكن ما خدث الآن  غير طبيعي بالمرة.

أنطفأت كل الشموع في آنِِ واحد عدى تلك الشمعة بيني أنا و أيزاك.
'' ما رأيكِ بالعرض؟!'' قالها ثم أستكمل متباهياََ بنفسه '' من الطبقة الأولي أليس كذلك؟ ''

'' ما الذي تستطيع فعله أيضاََ؟'' هذا السؤال الوحيد الذي أستطعت التفكير به

''العديد و العديد من الأشياء التي لن أتناقش معكِ بها الآن، ما رأيك أن نبدأ اللعبة؟ '' قالها و هو يضع الرباط حول عينيه. فعلت المثل و أنا مازلت لا أصدق ما حدث للتو، كي أكون أكثر دقة أنا في حالة من الذهول.
أمسكت يديه ليقول
'' جاهزة؟ ''
'' أنتظر أنتظر! هل الأمر مخيف؟'' قلتها ببعض القلق مشيرة بكلامي للعبة
'' لا ليس كذلك''
'' هل يؤلم؟ ''
'' لا إنها فقط مجرد مقتطفات لا أكثر''
'' هل سأشعر بالصداع؟ ''
'' هل يمكنكِ أن تصمتي؟ أنتِ لن يحدث لكِ شيء لذا كفي عن القلق المبالغ فيه'' صاح بي لأصمت و أُجيب ببساطة
'' حسناََ''
'' إذا أردتي مني إخراجك قومي بالضغط علي يدي بقوة أو شد ذراعي ''
'' حسناََ'' قلت بهدوء
'' جاهزة؟ ''
أخذت نفس عميق قبل أن أردف
'' جاهزة''

.


.

.

رأت بيل المكان يتغير من حولهما لتتضح لها الصورة تدريجياََ، إنها تقف هي و أيزاك في مكان أخر غير المخبأ.
إنه ليس مكان غريب، إنه الحي الذي يوجد به المخبز القديم و لكن يبدو أقدم بكثير.
''أنابيل،قولي مرحباََ لعام ١٩٥٥" قالها مبتسماََ بخفة و بيل مازالت لا تصدق ما تراه،تشعر بحماس كبير و هي تتفقد الحي بعينيها كما لو أنها تتفقد تراث أثري.
'' أنظر ،إنه المخبز القديم الذي كنت تعمل به، الآن فهمت لمَ سُمي بالمخبز القديم، لكن  المصرف الذي كان هنا لا وجود له. '' عيناها تبحث في المكان بأكمله بحثاََ عن المصرف بينما يدها متشبثة بذراعه كالطفل الذي يُشير إلي اللعب التي يتمني إبتياعها.

''بالطبع غير موجود، لم يكن قد تم إنشاؤه بعد '' قالها أيزاك غير مكترثاََ بما تقوله فهو ليس متحمساََ البتة.

''أنظر إلي تلك السيدة  هناك'' قالتها مشيرة إلي سيدة عجوز تجلس أرضاََ و تعرض بعض أعمال الخياطة  التي توجد عليها نقوشات جميلة جدا، تبدو قديمة بعض الشيء لكنها فخمة.

هرولت بيل نحو تلك السيدة و مدت لها يدها لتصافحها قائلة بحماس
'' مرحباََ سيدتي'' لكن السيدة العجوز لم تلتفت لها أو تحرك ساكناََ حتى لكن ذلك لم يمنع بيل من المحاولة مجدداََ قائلة
''سيدتي ''
'' سيدتي''
'' سيدتي''
'' سيدتي''
'' سيد.. ''
'' توقفي يا بيل هي لا تسمعك، لا أحد هنا يسمعنا أو يرانا حتي، حسناََ؟'' صرخ  أيزاك عليها أثر إنزعاجه الشديد.

تجاهلت هي نبرته الصارخة و شهقت بصدمة ثم دون أي مقدمات قامت بالركض نحو جدار أحد المباني بالحي ظناََ منها أنها ستخترق ذلك الجدار كالأشباح، لكن بدلاََ من ذلك أصطدم رأسها في الجدار و سقطت أرضاََ  و الألم سيُفتت رأسها من حدته.

'' بيل! '' صرخ أيزاك بفزع، هرول نحوها سريعاََ ليتفقد ما إن كانت بخير.
كان رأس بيل يؤلمها بشدة و لو كان الصداع يقتل لكانت في تعداد الموتي حتماََ، وضعت يدها علي رأسها بخفة متحسسة مكان الألم

'' ما اللعنة التي كنتي تفكرين بها؟ '' صاح أيزاك موبخاََ و أزال يدها ليتفقد ما إن كان رأسها ينزف أم لا لكن لحسن حظها لم يكن ينزف،كان متورماََ قليلاََ فحسب.

'' أعتقدت عندما قلت أنه لا يمكن لأحد رؤيتنا أو سماعنا أنه بإمكاننا أختراق الجدران كالأشباح'' قالتها بنبرة باكية جراء ما تشعر به من ألم.

نظر إليها بعدم تصديق قبل أن يردف محاولاََ تمالك أعصابه بقدر الإمكان
'' نحن لا يرانا أو يسمعنا أحد كما أننا لا نخترق الجدران أو نطير ''

'' لكن لماذا؟ '' في تلك اللحظة كان أيزاك قد فقد السيطرة على أعصابه و صاح بها بنفاذ صبر

''لأننا و اللعنة لسنا أشباح ''

صمتت بيل لوهلة و ملامح العبوس مازالت تجتاح وجهها قبل أن تسأل
''لماذا أشعر بذلك الألم من المفترض أن ما أراه خيال، أليس كذلك؟ ''

'' هنا يبدو كل شئ واقعي بيل '' أجاب و هو ينظر لها ثم أستكمل قائلاََ
'' هيا أنهضي كي نأتي لك ببعض الثلج '' و ساعدها علي النهوض .

#بعد عدة دقائق


وضع أيزاك الثلج علي رأس بيل تحديداََ علي الجزء الذي يؤلمها و أثناء تثبيته علي رأسها لاحظ إنزعاج بيل الشديد.
''بيل هل تؤلمك لهذه الدرجة؟ '' قالها بنبرة حنونة بينما يتمعن النظر بها.
'' لا أنا فقط منزعجة لأننا لسنا أشباح'' قالتها بيل منزعجة كطفل دُمرت جميع أحلامه.

ألقى أيزاك الثلج بوجهها ثم عاود ليستكمل طريقه.

''ما مشكلتك؟ '' قالتها لأيزاك بعتاب و تبعته ليقف بسرعه و يلتفت لها قائلاََ
'' ما مشكلتي أنا؟، بيل أنتِ حرفياََ أهدرتي وقتنا هنا، جلبت لكِ ثلجاََ و ثبته علي رأسك ما يقارب العشر دقائق، كل هذا و أنتِ منزعجه لعدم كوننا أشباح؟ مشكلة من هي الآن'' صرخ بصوت ليس مرتفع جداََ لكنه مرتفعاََ كفاية لتسمعه بيل.

''حسناََ حسناً، لا تغضب و هيا لنُكمل طريقنا '' عبست أثر صراخه بها، ليس و كأنها تحفل،هي فقط تبغض الأصوات المرتفعة.
.

.

.

هل هو كثير علي أن أصبح شبحاََ أم ماذا؟ يا إلهي إنه عصبي جداََ و كشخص منعدم المشاعر ، بالتأكيد سأنزعج من عصبيته المُفرطة.
اتجه بنا نحو المخبز القديم و كان قد حل الظلام بالفعل.
دلفنا داخل المخبز لأتساءل
''لماذا نحن هنا؟ ''
''هناك ما أريدك أن تريه'' قالها محدقاََ بجدران المخبز كما لو أنه تذكر شيئاََ.


"كنت أعمل بهذا المخبز و أنا في الثامنة عشر كما تعلمين لأنني طُردت من المدرسة لسبب ما و منذ ذلك الحين و أنا عار علي والداي و كل من يقابلهم، ليس فقط لأنني طُردت، لقد حدث شيء أكبر سأُطلعك عليه في وقتٍ لاحق. كنت دائماََ ما أتلقي الإهانة و الضرب من صاحب المخبز، كنت أعاني منه، ما سترينه الليلة يا بيل هو أبسط شيء، فأقل ما يقال عنه هو أنه وغد " قالها أيزاك و عيناه تراقب خاصتي بحزن

أنا لا أعلم ما حدث بالتفصيل لكن كل ما أعلمه هو أن شخص مثل أيزاك لا يستحق مثل هذه المعاملة، على الأقل ليس أيزاك الذي أعرفه أنا.

'' أنت لا تستحق أن تُعامل هكذا، أيزاك''قلتها بصدق و عيناي لم تفارق خاصته، بالرغم من أن التواصل البصري يوترني لكنه لا يفعل الآن، بل يجعلني أرغب في مراقبة عيناه طوال الليل كمن يراقب النجوم طوال الليل في السماء.

'' أجل، الجميع يقول ذلك في البداية'' ما إن قالها حتي سمعنا صوت شخص يدلف للمخبز و يستعد لبدأ عمله، كان هذا أيزاك الصغير، يا إلهي بدا لطيفاََ جداََ على أن يكون عاراََ.
'' كنت أعمل طوال اليوم و لكنني فقط آخد فترات إستراحة لتناول الغذاء ثم أعود لتنظيف المكان'' أيزاك قالها بينما ينظر للصبي بأسي مُشفقاََ علي حاله.


أيزاك الصغير كان ينظف المحل في سلام حتى قاطعه رجل بعقده الخامس و أعتقد أنه صاحب المخبز، بدى غاضباََ و ما يؤكد ذلك هو أنه صرخ عليه قائلاََ
''لماذا تأخرت كل هذا الوقت أكنت تأكل وليمة؟''

'' أعتذر س.. سيدي لم أقصد'' قالها أيزاك الصغير بنبرة آسفة مرتعبة، لم أسمعها من أيزاك قط حتى أنني ظننت أنه لا يهاب شيئاََ.

''لا أريد أية تأخير يجب عليك إغلاق المخبز جيداََ قبل الذهاب، أتفهمني؟'' صاح محركاََ يداه في الهواء بعشوائية بينما يعطي الأوامر كالمجنون.
''أفهم سيدي'' جاوبه أيزاك الصغير محاولاََ التحكم بغضبه، أكاد أجزم أنه إذا فقد زمام الأمور سيُلقنه درساََ لن ينساه.

'' لا أعلم لمَ عينت فتى مثلك لا قيمة له و لا يفلح في شيء حتى، مثل المجانين الذين يشبهونه'' هذا الرجل بالغ بالأمر كثيراً ،لقد تأخر فقط، إنها ليست نهاية العالم.
''أنا لست مجنوناََ '' نبرة حادة خرجت من أيزاك الصغير و ها هو على وشك فقدان السيطرة.

''تهرب من الحقيقة يا أيزاك، فهذا ما كنت تفعله طوال حياتك''
قالها صاحب المخبز و قبل أن يذهب ألقى بعض الأطباق أرضاََ ليُصعب عملية التنظيف علي أيزاك أكثر  خاصةََ بعد تحطمها لأشلاء.
'' بالمناسبة سيُخصم ذلك من راتبك'' قالها الرجل مشيراً إلي الأطباق ثم خرج.

ما مشكلة هذا الرجل؟ لماذا يتعامل معه بتلك الطريقة المزعجة القاسية؟ . أفقط لأنه طُرد من المدرسة؟ العديد من الأشخاص يُطردون من المدرسة الأمر ليس بذلك السوء ليس و كأنه خسر إحترامه أو ما شبه، كما أنها حياة أيزاك و ليست حياته هو لمَ يتدخل و ينعته بالمجنون؟ لقد كنت أعلم منذ البداية أن تلك المدينة لا يوجد بها رحمة منذ قديم الزمان. لقد أُنشأت بالكراهية و الجشع.



خرجت أنا و أيزاك من المخبز، بينما أنا لم أتوقف عن سب ذلك الرجل علي ما فعله بأيزاك.
''إن كانت هذه ردة فعلك علي صاحب المخبز فماذا ستكون ردة فعلك حينما ترين والدي؟ إنه أسوأ بعشرة أضعاف'' قالها أيزاك ساخراََ.
'' سأسبك أنت و والدك'' قلتها بجدية.

'' ماذا؟! ما علاقتي بالأمر، ما الذي فعلته؟ '' قالها أيزاك مدافعاََ عن نفسه

''لماذا لم تدافع عن نفسك و ترفض ما يحدث لك، ألست بشراََ؟ لماذا رضيت بهذا الذل إذاََ؟ '' على الرغم من تأنيبي المستمر له إلا أنني أشعر بالأسى حياله.
'' لم أكن أستطيع رفض ما يحدث بيل، أنتِ لا تفهمين لقد كنت بطريقه ما أستحقه. '' قالها بقلة حيلة.

''أنا الآن أرغب في شتمك أكثر، ماذا تعني بكنت أستحقه؟لما ستسحق ذلك؟ '' قلتها و أنا أصرخ كالمجنونة ،هو سيُفقدني صوابي حتماََ.

'' سأخبركِ بالأمر مرة أخرى دعينا الآن نُكمل طريقنا لبيت والدي'' قالها و أنا أكتفيت بالإيماء.

صمتنا قليلاََ ليقطع أيزاك ذلك الصمت قائلاََ

'' والدي كان أسوأ بكثير هو كان دائماََ ما يضربني و يُهينُني حتى أمام أصدقائه لم ينفك عن مضايقتي، بعد طردي من المدرسة تبين أن له زوجة أخري كان يُخفي أمرها عني أنا و والدتي، ذلك ما زاد الطين بلة و جعل والدتي تتدهور نفسياََ و تتجه للشرب و المخدرات، أصبحت شخصاََ مختلفاََ تماماََ عن ذي قبل ،كانت أنانية و لا تهتم بأي شيء، لا تستمع لي أو تساعدني، لم تكن قط مثلما عاهدتها. صدقيني يا بيل لقد حاولت مراراََ و تكراراََ أن أُعيد أسرتنا كما كانت جميلة  لطيفة و مُتحابة، لكني لم أفلح قط. ربما بعض الأشياء لا يمكن إصلاحها،و عائلتي كانت واحدة من تلك الأشياء التي عجزت عن إصلاحها. والدي كان يتجه للشرب أيضاََ و أصبح عاطلاََ لا قيمة له. لا يفلح بشيء سوى أخد راتبي الذي أشقي للحصول عليه ليُنفقه علي الشراب له و لزوجته. لقد عشت أسوأ الأيام في ذلك المنزل بالفعل، أردت كثيراََ الهروب لكن لم أجد المكان الذي أنتمي إليه قط. خمسة و ستون عاماََ و أنا مازلت لم أعثر على المكان الذي سأطلق عليه لقب ' منزلي'".

حطم صوت أيزاك المهزوز و قصته الحزينة مع والديه قلبي إلي أشلاء صغيرة حتى عجزت عن الرد. أراد أن يجهش بالبكاء لكنه تمالك نفسه بصعوبة بينما أنا أريد إخباره بأنه لا بأس بالبكاء.

أمسك أيزاك ذراعي بخفة ليوقفني عن الحركة، أستدار ليجعل ظهره مقابلاََ لي ثم قام برفع جزء من قميصه ببطأ حتي ظهر جزء بسيط من ظهره.
شهقتُ بصدمة أثر ما رأيت حتي كادت رئتاي تنفجر من كثرة الهواء الذي سحبته بداخي، أجهل تماماََ ما علي قوله، كأن الكلمات هربت من فمي في الوقت الذي أحتاجها به أكثر شيء. أنزل أيزاك قميصه مجدداََ و استدار ليقابلني.

'' هو من فعل بكَ ذلك؟ '' سألت

اومأ أيزاك بحزن و تابع سيره لمنزل والده.

________________________________

رأيكم في الشابتر؟ 💕


© Shorouk ,
книга «Isaac».
6. You know too much
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (4)
Q
5. 1955
عاااا ابوه سيكوباتي حقير
Відповісти
2020-07-28 08:50:35
Подобається
Q
5. 1955
مش عارفه اشفق عليه ولا الومه ان هو حابس بيل بس اكيد هشفق عشان حبيته 🌚❤️
Відповісти
2020-07-28 08:51:05
1
چُولِي
5. 1955
قمر قمر قمر قمر قمر قمر قمر قمر 🔥🔥
Відповісти
2020-07-28 20:48:21
Подобається