1. A walk with a stranger
2. Coincidence
3 . Mystery
4. Into the woods
5. 1955
6. You know too much
7. Nightmares
8. Teen Murderer
9. Alex
10.madhouse
11. Hallucinations
12. But Someone Isn't me
13. Meredeath
14. Panic Attack
15. Anna
16. Necklace
17. Hidden Secrets
18. Cris
19. My desicion my responsibility
20. Deal With The devil
21. Illusions
22. Here We Go Again
23. video tape
24. Vengeance
25. Why me?
26. Dancing with a stranger
27. Massacre
28. PTSD
29. Ecstasy
30. Three Cases
31. The truth untold
32. Assassin
33. Grief
34. Immortal demon
35. Hard not to fall
36.shoot to kill
37. Keep my secret to the grave
38. Our little infinity
39. Finding bell
40. No more
41. May We Meet again
42. The end
42. The end
يتقدم بخطواته المُترددة نحو بوابة المطار حاملاََ أمتعته بين يديه تاركاََ جزءََ من فؤاده وراءه، أما عن الجزء الآخر فقد لقي حتفه مع صديقه المقرب.
صدح صوت رجل من الميكرفون مُعلناََ عن إقلاع طائرة لندن في تمام الساعة العاشرة صباحاََ أي بعد ساعة.

زفر أندرو الهواء و جلس على مقعد من مقاعد الإنتظار بجوار سيدة ستينية تأكله بنظراتها لكنه لم يكلف نفسه عناء النظر إلى وجهها.

أهتز هاتفه في جيبه للمرة التاسعة و العشرون ليمسك به و يفعل ما فعله مع كل إتصال
حدق بالشاشة، لم يكبس على زر الإجابة أو حتى الرفض، فقط حدق بإسمها الذي توسط الشاشة.

يود قلبه لو يخرج من بين ضلوعه ليُجيبها بنفسه، يستمع إلى صوتها العذب حتى إن كانت ستعاتبه، يشعر بأنفاسها من الجهة الأخرى، حتى إن كانت ستصرخ عليه سيقبل فأي فعل ينبع منها كافٍ لملأ ما يشعر به من فراغ.

لكن ككل مرة تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، هو لن يتمكن من الإجابة و لو هاتفته دهراََ دون كلل.

أعاد هاتفه إلى جيبه و أبعد عن رأسه كل ذكرى تتعلق بها. لا تسيئوا الحكم عليه، المرء يُجبر على فعل ما لا يريده عندما يأتي الأمر لحماية من يحب.

"أتتجاهل مكالماتي الآن؟" نبرة عتاب مألوفة سببت إنتفاضه من على مقعده و الإلتفات إلى مصدرها.

"إيما أنا..."قاطعته بحنق
"أنت ماذا؟ بأي كذبة ستبرر هجرك لي؟" هز أندرو رأسه نافياََ

"هذا ليس ما أردته إيم أقسم، صدقيني هذا الأفضل لكلينا."
"الأفضل لكلينا؟!" تساءلت بإستنكار "إذن ماذا؟ هل ستبعد كل فتاة تكن لها شعوراََ لأنك خائف من فقدانها؟"

أقترب منها حتى أصبح كل ما يفصلهم بعض الإنشات ثم همس بسخط

"هل تعيين ما الذي يعنيه كونك خالدة إيما؟ كونك ستشاهدين كل من تحبينه و تحفلين بشأنه يموت بينما أنتِ لا يمكنك فعل شئ حيال الأمر لأنكِ ببساطة خالدة! حتى و إن بقيت معك ماذا سيحدث بعدها؟ سأراكي تشيخين أمام عيناي و تفقدين قواك شيئاََ فشيئاََ بينما أنا مُتمتع بالصحة و الشباب؟
يمكنني حمايتك بكل ما أملك إيما لكن أنى لي حمايتك من القدر؟"

صمت لبرهة و حين لاحظ هدوءها ألقى عليها السؤال الذي يراوده في كل لحظة و كل ثانية

"كيف لي أن أحيا بطبيعية علماََ بأن صديقي الوحيد فقد حياته كي أتمكن أنا من الوقوف على قدماي؟"

دمعت عيناه المهمومة لكي تفصح عن ما يصيبها من ألم فربما يدلها أحدهم على شفاء.

"أيزاك ضحى بحياته كي لا تُحرم من دفئ عناق من يحبونك، هو رأى بك شيئاََ يستحق الإنقاذ لذا حينما واتته فرصة للحياة وهبها لك أنت. رحيلك عن هنا يُهدر كل ما فعله من أجلك." أمسكت برسغه ثم أستكملت بنبرة حادة

"و أنا لن أسمح بأن تذهب تضحيته عبثاََ ."

إرتمى أندرو في عناقها و سمح للدموع بالفرار من مقلتيه، نحيبه يتعالى و يتعالى ألماََ على فراقه، لم يكن يعلم بأنه إحتجز كل هذا البكاء بداخله سوى الآن.

"أنا أفتقده إيما، أفتقده كثيراََ" همس بعناقها لتحاوطه بقوة أكثر
" لقد عثر على السلام أندرو، رجاءََ لا تغادر. لو ليس من أجلي فليكن من أجله"

"ماذا لو تكرر ما حدث مجدداََ؟ لن أقوى على إرهاقك بألم فراقي."
"سأتقبل كل ما هو منك" إبتسم وسط بكاءه ثم همس قائلاََ
"أحبك كثيراََ إيم" إنتفض قلب إيما فرحاََ و سرعان ما بادلته بقولها
"أنا أيضاََ أحبك"

..............


#بعد مرور ستة أشهر

إتخذ أندرو مقعداََ بجانب المدفئة ، يحمل بين يديه خطاب حُفرت كلماته في قلبه حتى أبد الآبدين.

بالنسبة له ليس مجرد خطاب عادي ، بل ذكرى. الذكرى الوحيدة التي تجعله يستيقظ صباحاََ ليواصل حياته.

و ها هو يُعيد قرائتها كما يفعل في كل مرة يشعر بها بالضياع


"عزيزي أندرو

أتعلم أنني توقفت عن إرسال الخطابات منذ الأربعينات؟ الأمر يبدو مُريباََ بعض الشيء لكنني موقن بأنها الطريقة الوحيدة. لا تغضب مني على عدم توديعك وجهََا لوجه فأنت لم تكن لتدعني أذهب على كل حال.

أياََ يكن لندخل في صُلب الموضوع

أتذكر عام ١٩٥٣؟ حينما إلتقينا ثلاثتنا للمرة الأولى. أنت و ميرديث كنتما الشيء الوحيد الذي أبقاني على قيد الحياة، كالدرع الذي إحتميت به من الجنون.

صداقتنا أغاثتني ، حتى جاء ذلك اليوم الذي إحتاجت هي للإغاثة فلم تجد لها من مُغيث.

ظللت أستجمع كل ذرة كرة أكنها لك طوال تلك السنوات، لكنني غفلت عن الحقيقة...

أنا لم أبغضك قط أندرو ، أنا فقط كرهت أنك حطمت صداقتنا التي كانت كل ما أملك.
و بالحقيقة ما كنت سأفعل حتى لو حاولت، لأنني أعلم جيداََ بأنني إن كرهتك لن يتبقى لي شيء.

ظننت أنني لن أسامحك ما حييت، لكن عندما واتتني فرصة التخلص منك ذلك اليوم بالمشفى خانتني يداي و لم تقوى على سحب الزناد. جزء ما بداخلي كان يأمل بأن آنا مُحقة، بأنه لم يكن خطأك، بأنه كان هناك سببََا جيداََ يبرر تعاستي طوال تلك المدة...

جزء بداخلي أراد العفو عنك و الإيمان بأنك لست الوحش عينه الذي عاهدته فى الأول من إبريل.

ولحسن الحظ كان على حق، أنت أصلح من أن تستحق ما ألحقته بك. أتذكر عندما أخبرتك بأنني أدين لك بشيء أكبر من الإعتذار؟

هذه هي طريقتي للإعتذار و الشكر.

أعتذر على كل يوم إستيقظت به و أنا أضمر لك الكرة بداخلي، أعتذر على محاولة قتلك و الإنتقام منك، أعتذر على تفجير المصحة، أعلم جيدََا بأنك تأذيت مما فعلته لكنك تظاهرت بعدم الإكتراث، كنت أنانياََ لا يرى سوى إنتقامه فحسب. أعتذر لكوني صديق سيء، لكنك علمتني الوفاء.

أشكرك على إنقاذي حينما كان بإمكانك التضحية بي، ها أنا أفعل المثل لأجلك.


عندما تجد هذا الخطاب سأكون على الأرجح بجانبها، أخبرها بكم أنني أشتقت لها، في الواقع سأخبرها بكل شيء، و لا تقلق سأبلغها سلامك الحار أيضاََ.

سأفصلك عني قبل إجراء التعويذة كي لا تشعر بأي وهن ، و الآن أخبرني....

أكان يؤلمك بقدر ما كان يؤلمني؟


إليك نصيحة من صديق قديم
أعترف لإيما بحبك ، لا تهدر لحظة و أنت لست بجانبها. إن لم تكن حياتك قصيرة فحياتها كذلك، و حينما تشعر بأن موعد إجتماعنا قد حل

لا تتردد لحظة، سننتظرك مهما طال الأمر. سننتظرك على أمل أن تأتي لنلُم شملنا من جديد و كأن شيئاََ لم يكن.

تذكر ذلك جيداََ و تذكر بأنني سأحبك دائماََ رفيقي.


صديقك السيء المُخلص
أيزاك ."



قاطع قراءته صوت إيما تدلف إلى الغرفة ليُخبئ الخطاب بحركة سريعة فهو لا يريدها أن تستاء على إستياءه.

"لقد عدت و أخيراََ" قالتها بنبرة حماسية مُنهكة

أشار أندرو على البقعة الفارغة بجانبه لترتمي بجسدها المُرهق عليها.
"أهلاََ بعودتك" أبتسمت إيما بخمول قبل أن تتساءل

"كيف حالك؟ ألم تشتاق لي؟" قهقة أندرو بخفة
"بالطبع فعلت، بربك إيما حياتك بأكملها أصبحت للجامعة" رمقها نظرة عابسة مُصطنعة لتُبرر قائلة

"هذا ما يتطلبه دراسة الطب النفسي عزيزي ، ألا تريد أن أعمل معك بالمصحة بعدما أتخرج" أمسك أندرو بيدها و طبع قبلة خفيفة عليها بينما الإبتسامة لم تفارق وجهه أثر التخيل

"أنا أتوق شوقََا لهذا اليوم طبيبة إيم" إبتسمت إيما بخجل ثم أراحت رأسها على كتفه و هو حاوطها بذراعه و ضمها إليه

"إذن كيف كان يومك؟"


............


"أخبرينا كيف هو شعورك كونه يومك الأخير في العلاج النفسي الجماعي، أنابيل" إبتسمت أنابيل بخجل عندما توجهت جميع الأنظار إليها لكنها سرعان ما تحدثت قائلة

"في الواقع أنا سأفتقدكم كثيراََ يا رفاق، أنتم غيرتم حياتي و أنا مُمتنة لذلك. كان علاجي من الإضطراب كالحلم الذي ظننت أنه لن يتحقق قط لكنكم أثبتم لي العكس، أشكركم كثيراََ و أتمنى أن تتعافوا في أقرب وقت."

"نحن سنفتقدك أيضاََ بيل، أنا فخور حقاََ بالتقدم الذي أحرزتيه في هذا الوقت قصير، لكن ألن تخبرينا ما الذي دفعك للمحاولة مُجددا؟" سأل الطبيب جورج

كان طبيبها النفسي لمدة ثلاثة أشهر، تلك المرة فضلت أن لا تكن بمفردها لذا اختارت منح العلاج الجماعي فرصة.

"كان لدى حبيب يُدعى أيزاك، كان يعاني من بعض الإضطرابات و وعدني بأنه سيخوض تجربة الطب النفسي مُجدداََ و تلك المرة سيتعالج ، لكن مع الأسف لم تتسنى له الفرصة لأنه توفى منذ أربعة أشهر لذا أنا هنا أحقق ما لم يتمكن هو من تحقيقه." تعالت أصوات الشفقة و الحزن بين الحاضرين

"أعتذر لخسارتك" قالها الطبيب جورج
"لا بأس، لن أخبرك بأنني تخطيت الأمر لأنني لم أفعل فما من ليلة تمر دون أن يزورني بها بأحلامي، لكن الحياة تمر. كما أنه لم يكن ليتمتع بمراقبتي أحيا دهراََ من التعاسة بسببه." أومأ الطبيب جورج مُتفهمََا

"أهذا ما كنتِ تشعرين به عند وفاته؟" تنهدت أنابيل بوهن و أحداث ذلك اليوم تسللت إلى رأسها بعد شهور من محاولة طردها بعيداََ.

"ما من كلمة بهذا العالم قادرة على وصف ما شعرت به عند وفاته جورج، أنا كنت أحترق مع كل لحظة تمر بدونه." حينما لاحظ الطبيب جورج نبرتها المُرتجفة قاطعها بسؤاله

"ما الذي ساعدك على التماسك؟"
"كل ذكرى بعقلي له، كل مرة إستمعت بها إلى صوت ضحكاته، كل عناق لنا. أدركت بأنه يستحق أن يعثر على السلام و لم يكن ليجده قط لو أنني لازمت تعاستي و بؤسي لأنه دائماََ ما كان يهتم لأمري. "

"فلنتخيل أن أيزاك معنا الآن بهذه الغرفة، ماذا ستخبريه؟" ترقرقت الدموع بعينيها قبل أن تبتسم بأسى و تجيبه

"أنا أفتقدك كثيراََ أيزاك، و أحبك إلى المدى الذي لا نهاية له، و الحب لا يفني، علي الأقل حبي لك لن يفني.
حتى الموت لا يمكنه تفريقنا يا أيزاك لأنه مهما حدث ستظل أول من نبض قلبي له، أول من جعلني أشعر، أصرخ من حدة الألم، أشعر بكل خلية بداخلي تتراقص فرحاََ أثر كلمة أو حتي نظرة منك، علمتني كيفية الغفران، علمتني أنه لا بداية جديدة تتم دون المسامحة و أول من يستحق تلك المسامحة هي الذات. علمتني أن الأشياء التي قمنا بها بغرض النجاة من تعثرات الماضي لا تحدد ماهيتنا الآن، و أنه كي تعيش سعيداََ في يومك الحالي يجب عليك تقبل ماضيك مهما كان قاسيََا فهو لن يحتجزك إلى الأبد.

و بعدما خفق قلبي لك، شبكت أصابعك بخاصتي و جعلتني أدرك كم أن كونك في عناق من تحب شعور لا يوصف. رأيت في التميز الذي عميت أنا عن رؤيته بنفسي. إن مكثت أشكرك لبقية حياتي علي جميلك لن أرده و لن أوافيك حقك.
سألتني في مرة ما إن كنت نادمة على مقابلتك أو الإنضمام إليك حينما كان بإمكاني دفعك بعيداََ ،حينها لم أدري بمَ أجيبك لذا إلتزمت الصمت، لكن الآن أريد إخبارك بأنني لم يكن لدي حياة بدونك أيزاك و إن لم ألتقي بك لم أكن سأعلم كيف أحيا قط.

سأحقق أحلامك التي أستعصى عليك تحقيقها لأن أحلامك هي أحلامي، ملاذك هو ملاذي، و طريقك سيكون دائماََ و أبداََ طريقي ، فربما نلتقي مجدداَََ."


مسحت أنابيل العبرة التي فرت من عينيها و تفقدت الساعة لتجد أنها العاشرة و النصف صباحاََ.

أنتفضت من على مقعدها بذعر ثم قالت
"سحقاََ، تأخرت على الجامعة" أمسكت بحقييتها الجلدية السوداء و هرولت نحو المخرج

"وداعاََ يا رفاق، سأفتقدكم" قالتها قبل أن تغادر المكان ركضاََ إلى جامعتها.


وصلت أخيراََ إلى الجامعة و لسوء حظها فاتتها المحاضرة الأولى لكن لا مشكلة فالأستاذ لا يجيد الشرح على كل حال و محاضراته دائماََ ما تكون مُملة.

جلست بحديقة الجامعة تراجع إحدى دروسها فلم يتبقى لها سوى دقائق و تنتهي المُحاضرة الأولى. قاطعها إهتزاز هاتفها بداخل حقيبتها لتخرجه و تجيب بلهفة قائلة

"مرحباََ ديلان، كيف حالك؟" جاءها صوته من الجانب الآخر
"بخير، ماذا عنكِ؟ كيف كانت جلستك الأخيرة؟"
"كانت جيدة." أجابت مُختصرة
"متى أنتهت؟" تمنت بداخلها أن لا يتساءل لكن لا مفر
"العاشرة و النصف" قالتها بتردد
"ماذا؟! هل فاتتك المحاضرة الأولى؟"
"ربما" همست بتوتر.

كان ديلان على وشك توبيخها لأنها ليست المرة الأولى التي تتهرب فيها من المحاضرة لكن أنقذها آرثر بتدخله، سحب الهاتف من ديلان و وضعه على أذنه بينما يوبخ ديلان قائلاََ

"كف عن التصرف كالآباء ديلان هذا ممل"
"جدي ما الذ.. "
"مرحباََ عزيزتي بيل كيف كان يومك؟"قهقهت أنابيل قائلة 
"أصبح أفضل بكثير عندما تدخلت"
"دعكِ من هذا الأخرق التعيس، هل عثرتي على شاب وسيم بعد؟"

"جدي!" صاح ديلان بحنق لتضحك بيل بصخب
"أصمت أنت يا عديم الفائدة. من هم في سنك الآن يديرون منازلاََ و يمتلكون أطفالاََ، ألا يحق لي رؤية أحفادي؟"

"لكن جدي نحن أحفادك"قال ديلان
"أنا لا أعرفك من الأساس لا تناديني بجدي. أخبريني بنيتي هل عثرتي عليه؟ أنا أريد مصلحتك أقسم." أجابته بيل بين ضحكاتها

"لا يا جدي ليس بعد، في الواقع أنا لا أبحث من الأساس."
"لمَ؟"
"لا أريد" صمت آرثر لوهلة قبل أن يجيبها ب

"أنتِ خرقاء كأخاكي الكبير، ما الذي دهاكم أيها الشباب؟ أتذكر أنه في أيامي..." قاطعته بيل سريعاََ قبل أن يستكمل محاضرته الأكثر مللاََ من المحاضرة التي فاتتها.

"المحاضرة الثانية بدأت، علي الذهاب الآن. أحبكما"
"و نحن أيضاََ" صاح كلاهما في آنٍ واحد قبل أن تُنهي أنابيل المكالمة.

أستكملت أنابيل مراجعة درسها حتى شعرت بشيء يتحرك بجانب قدمها، نظرت للأسفل لتجد أنه جرو صغير لطيف للغاية.

جثت على ركبتيها كي تلاعبه بينما تتمتم ب "لمَ يبدو الأمر مألوفاََ للغاية؟" قهقهت بسخرية

"رويس" أنتفض قلبها أثر النبرة الغير مألوفة التي أنبعثت من خلفها.

إلتفتت بسرعة لتجد شاب وسيم متوسط القامة بشعر أسود مجعد و عينان بنيتان.
"عذراََ؟" تساءلت بعدم فهم بينما قلبها يأبى الهدوء.

"هذا كلبي يُدعى رويس، أعتذر إن كان تسبب في إخافتك، هو شقي بعض الشيء." إبتسمت أنابيل إبتسامة لم يستطع تفسيرها قبل أن تردف ساخرة

"لم يفعل"

تنهد براحة قبل أن يستكمل قائلاََ
"على كل حال، أنا إيثان" علت إبتسامتها الجانبية وجهها ثم تساءلت بلطف شديد

"أتمانع مرافقتي إلى المبنى الرئيسي، إيثان؟"


..........


تمت

البداية 8/5/2020
النهاية 24/8/2020
........


باااس كدا يولاد أعتقد أن احنا كدا وصلنا لنهاية رحلتنا الجميلة، أتمني تكونوا حبيتوا القصة دي زي ما انا حبيتها و أتمني تكونوا فهمتوا الحجات الي حاولت أوصلها من وراها. 🥺💖

حقيقي أجمل قرار خدته علي الرغم من أني ترددت فيه جامد بس حقيقي انا سعيدة اني خدته عشان خلاني أعرف ناس جميلة زيكم 🦋💕

لو انت وصلت لهنا أتمنى تسيبلي رأيك، نقدك،القصة عجبتك او لا حتى لو بتقراها بعد ما خلصت بقرن هيهمني بردو 🥺🖤

رأيكم في الشابتر دا و الي فات؟ *الاتنين كتبتهم بدموعي لول*

قولولي أي اكتر مومنت حبيتوها في الرواية كلها سواء بين ايزاك و بيل او غيرهم و سواء كانت في الشابتر دا او لا عشان بجد عايزة اعرف😂♥️


May we meet again💫🖤


© Shorouk ,
книга «Isaac».
Коментарі