1. A walk with a stranger
2. Coincidence
3 . Mystery
4. Into the woods
5. 1955
6. You know too much
7. Nightmares
8. Teen Murderer
9. Alex
10.madhouse
11. Hallucinations
12. But Someone Isn't me
13. Meredeath
14. Panic Attack
15. Anna
16. Necklace
17. Hidden Secrets
18. Cris
19. My desicion my responsibility
20. Deal With The devil
21. Illusions
22. Here We Go Again
23. video tape
24. Vengeance
25. Why me?
26. Dancing with a stranger
27. Massacre
28. PTSD
29. Ecstasy
30. Three Cases
31. The truth untold
32. Assassin
33. Grief
34. Immortal demon
35. Hard not to fall
36.shoot to kill
37. Keep my secret to the grave
38. Our little infinity
39. Finding bell
40. No more
41. May We Meet again
42. The end
15. Anna
هاتو بلاي ليست لطيفة كدا من جنبكوا يا أطفالى

أستعنى بالله أحبائي في الله


.

.

.


أستيقظت بهلع و أنا أتعرق بشدة، لقد عادت، عادت تلك الكوابيس مجدداََ.
لمَ أحلم بأيزاك يقتلني على الرغم من علمي بأنه لن يؤذيني؟ لقد قال لي ذلك أمس، أعني إن كانت تلك نيته بالفعل فكان سيفعل ذلك من قبل لمَ سيسرد علي قصته أولاََ؟ لا أنكر أنني لازلت لا أعلم سبب إخباره لي بكل تلك الأشياء لكن لا يبدو أن هناك ما قد يؤذيني بها.

''هل ستحدقين بالسقف طوال النهار؟'' صدح صوته في الغرفة ليجعلني ألتفت له بسرعة مُتذكره تفاصيل من الكابوس لكن قررت طردها من رأسي فهذا مجرد كابوس لا أكثر.
أبتسمت سريعاََ ثم نهضت من على الأريكة ''صباح الخير'' قلتها بنشاط بينما أقوم بترتيب الأريكة
''صباح النور، هناك مفاجأة لليوم'' قالها بحماس و جلس أمامي على الأريكة التي رتبتها تواََ لكن لم أعير ذلك إهتماماََ.
''حقاََ، و ما هى؟ '' لمَ أشعر أنني لن أحب ما سيقوله؟
''سنخرج'' أجابني لأتسمر مكاني. هل سيدعني أخرج و أخيراََ؟ لا أصدق. لحظة ماذا إن كان يتلاعب فقط ليرى رد فعلى؟ سأصفعه وقتها لا مُحالة.


'' أين ذهبتي؟ '' قال ملوحاََ بيداه أمام وجهى. خرجت من شرودي ثم نظرت له بصدمة قبل أن أتساءل ''هل سنخرج حقاََ أم أنك تمزح؟ ''
هز رأسه نافياََ بمعنى أنه لا يمزح و أكد لى الأمر أكثر بقوله '' بلى، لا أمزح نحن سنخرج''

بدون أي مُقدمات بدأت أصرخ بحماس و أنا أصعد على الأريكة، قفزت عليها بسعادة كالأطفال و أنا أرفع يداي قائلة بصراخ ''و أخيراََ سأخرج و اللعنة من هنا''

نهض أيزاك من على الأريكة بفزع بعدما شَهَدَ رد فعلى الغريب ليقول راجياََ
''لا لا بيل لقد كلفتني تلك الأريكة الكثير من الأموال، أنزلى أرجوكي قبل أن تحطميها ''
تجاهلت ما قاله و أنا لازلت أقفز عليها، و أرقص بغرابة كما لو أنى مسجونة تم الإفراج عنها لتوها، المكان لا يسع فرحتي أقسم.

أقترب أيزاك منى قائلاََ بنبرة تحذيرية
''هذا آخر تحذير لكِ بيل، أجلسي أو أقفزي على الأرض على الأقل''
''و إلا ماذا؟ '' قلتها بعناد و لم أتوقف عن القفز بعد.

لف أيزاك يداه حول خصري و أنزلني من علي الأريكة بحركة سريعة، و قبل أن تصل قدماي للأرض عاد هو خطوة للوراء مما أدي إلى تعثره في الطاولة المُقابلة للأريكة.
وقع كلانا على الأرض و كذلك الطاولة لأبتعد عنه قليلاََ بينما أضحك بشدة على مظهره. تفقد أيزاك الطاولة ليجد أنها لم تُكسر فتنهد بإرتياح ثم شاركني الضحك على ما حدث.

''أقسم أنك لو إستأجرت ذلك المكان لن تكون بذلك الحرص.'' قلتها بين ضحكاتى ليقهقه بشدة قائلاََ
''في المرة المقبلة ذكرينى بأن لا أخرجك من هنا أبداََ''
''أنسى الأمر و أخبرني أين سنذهب؟'' لن أبذل عناءََ في إخفاء حماسى الواضح بنبرتى فأنا لا يهمني سوى أننى أخيراََ سأزور أي مكان آخر سوى ذكريات أيزاك.

''تلك هي المفاجأة'' قالها بإبتسامة جانبية و أنا أكتفيت بالتحديق بملامحه و هو يضحك، هي الأجمل. أنا لا أرى أيزاك يضحك عادةََ لكن عندما يفعل يبدو بريئاََ جداََ مما يجعلني أتمني في كل مرة أراه بها يضحك أن أكون سبباََ فى ضحكته و سعادته الدائمة، لقد ذاق ألم العناء و الحزن حتى إهترأ فؤاده، أعتقد أنه يستحق أن تكون أيامه القادمة مليئة بالإشراق و التفاؤل.

''هل سنظل على الأرض طويلاً؟ '' قالها مقهقاََ بتوتر بعد أن لاحظ تحديقي الطويل به لأهز رأسى نافية بإبتسامة لطيفة. ساعدنى أيزاك على النهوض بعدما نهض هو أولاََ.
''يجب أن تستعدى حسناََ '' قالها و هو يحك رقبته بتوتر لأومئ له.
''سأكون بغرفتى حتى إنتهائك''



خرجت أنا و أيزاك من المخبأ لأول مرة معاََ و قلبى ينبض بسرعة بسبب حماسى الشديد،على الأرجح ينبض بالسعادة. نظرت للغابة من حولى و آخذت نفساََ عميقاََ مُستمتعة بالنسيم اللطيف الذي يضرب وجهى.
''لا يمكنك تصور كم إحتجت لهذا يا أيزاك'' قلتها ليقهقه هو بخفة قائلاََ ''شعرت بذلك''.

''أتعلم ماذا؟ '' قلتها و أقتربت منه لينظر لى بتساؤل. '' أريد أن أكون بيل المجنونة المشاغبة الطفلة اليوم '' قاطعني قبل أن أنهي جملتي قائلاََ بسخرية
''ألستِ كذلك دائما؟ ''
'' أصمت، لا إريد من أى شئ أو شخص أن يزعجنى اليوم، أتعلم قصص الماضى تلك؟ ''
'' نعم، كان من المفترض أن أخبرك اليوم كيف أصبح.... ''
'' لا لا لا، لا تخبرني'' نفيت بسرعة و أنا أضع إصبعي على فمه ليومئ بتفهم، أزلت إصبعي ثم أستكملت بنبرة آمرة ''لا مزيد من تلك القصص، ليس اليوم. أنت ستستمتع معى اليوم أيضاََ مُتناسياََ جميع ما حدث كما لو أنه لم يحدث قط، مفهوم؟ ''
أومأ أيزاك بإبتسامة متسعة تبرز غمازاتيه.

''هذه أول مرة أرى بها ذلك الجانب منك" إبتسامته تعلو وجهه بإشراق
'' أيعجبك؟'' إبتسمت بخجل كما لو أنني أهدي هدية لشخص ما و أنتظر أن يخبرني رأيه بها
''ماذا؟ '' تساءل أيزاك بمفاجأة
''أيعجبك أم لا؟ '' قلتها و تلاشت إبتسامتى لتحتل ملامح الجدية وجهي
''نعم نعم، بالطبع'' أجاب بسرعة لتعود إبتسامتى
''جيد، هيا بنا إذن'' مددت له يدى كي يمسكها و نبدأ رحلتنا لكنه ظل يحدق بها بتوتر و من ثم نظر إلى وجهى مُبتسماََ بقلق لأرفع له يدى أكثر كإشارة له. كان سيمسك بيدى لكنني سرعان ما أبعدتها بسرعة ثم قلت

'' لحظة واحدة، لمَ لا نتسابق؟'' قلتها ليهز رأسه نافياََ
''إن الغابة ليست بذلك الأمن بيل، قد تتعثرين بشيء ما''
'' لقد قررت مُسبقاََ، أراك عند الكهف القريب من هنا'' بعدما أنهيت جملتي أخذت أركض بأسرع ما لدي، أشعر و كأن ستنمو لى أجنحة و أطير من حماستى بينما أيزاك يصرخ من خلفى
''أنتظري بيل ،لا ليس الكهف'' تجاهلته و أكملت ركضي على كل حال.
''من الأفضل أن تسرع '' صرخت بها ثم شعرت به يركض ورائي لأقهقه بقوة.

.


.

.

وصلت بيل للكهف المقصود قبل أيزاك، حاولت إلتقاط أنفاسها فقد ركضت لمسافة ليست بقصيرة. رفعت نظرها للسماء لتجد أن الشمس أوشكت على الغروب.
تنفست بيل براحة ثم جلست أرضاََ مُنتظرة أيزاك مستمتعة بمظهر الطبيعة الخلاب من أمامها و هدوئها تتمنى لو كانت تستطيع قضاء جميع أيامها مع أيزاك بهذه السعادة التى تغمر قلبيهما.

هى حتي لا تعرف من أين أتت تلك السعادة بعد أيام من العناء، لم تكن تتصور أن بإمكانها الشعور بالسعادة من قلبها و الضحك و اللعب و المرح حتى تخلد للنوم من كثرة الإرهاق بعد كل ما حدث لها قبلاََ،حتى أنها قبل أن تقابل أيزاك كانت تشعر أنه من الخطأ أن تشعر بالسعادة حتى ولو قليلاََ ، لكن بعدما أقتحم أيزاك حياتها دون إستإذان شعرت أنها بإمكانها أن تحاول مجدداََ لأجله، ليبقى شخصاََ منهم على الأقل سعيد. لقد أختارت بيل مُسبقاََ أن يكون هو. لا يهم ما شعرت به يوماََ و لا ما ستشعر به، كل ما يهمها هو أيزاك و كيف سترسم الإبتسامة على وجهه مجدداََ، آثرت سعادتها على خاصته لأن سعادته تشعرها بالراحة لسبب تجهله. لم تستطع بيل تفسير سبب شعورها بتلك الطريقة و لأول مرة معه لكنها فقط تفعل.

قاطع أفكار بيل صوت ما من الغابة لتنهض من الأرض و تنظف ملابسها من أوراق الشجر الصغيرة و ذرات التراب المُتناثرة عليها.
''لقد وصلت أخيراََ، من الواضح أنه أنا من فاز'' قالتها و عندما لم تجد رداََ نظرت أمامها لتجد أن أيزاك لم يظهر بعد من الأحراج.
''أيزاك'' قالتها و قد لاحظت تواََ أن الشمس قد غربت بالفعل. صوت شيء ما يتحرك بالأشجار أخرجها من شرودها لتلتفت بقلق و تنادى مجدداََ
''أيزاك ،أهذا أنت؟ '' قالتها و لايزال لا يوجد رد.
''أيزاك أقسم أن ذلك ليس ممتعاََ بالمرة، هيا تعالى و لا تتلاعب بأعصابى أكثر ''
هناك شيء ما يتحرك بين الأشجار أمامها، تقدمت نحوها بهدوء بينما قلبها ينبض بقوة أثر التوتر، أقتربت أكثر من الأشجار ثم  قالت بنبرة تساؤلية
''ايزاك؟''


بمجرد أن قالت تلك الكلمة حتى شعرت بيد تلتف حولها ليقع قلبها في قدميها، شعرت بشخص ما يقف خلفها و يصرخ بصخب بعدما لف يداه حولها لتهلع و تصرخ هى  الأخرى.

.

.

.

ألتفت لأجده أيزاك الحقير، سببته بكل اللغات التى أعرفها و ضربته بقوة على صدره و هو لم يتوقف عن الضحك أو يعتذر حتى. توقفت عن ضربه لأراقبه و هو يضحك بينما أرمقه نظرة حادة غاضبة. لم يسبق لي أن رأيته يضحك هكذا مُسبقا، هل يتلذذ بخوفى أم ماذا؟ حتى إن كان كذلك هذا لا يمنع كونه جميل جداََ فى كل أحواله. دقيقة دقيقة.. مالذي دهانى؟ تلك ليست أنا، لست انا من أتحدث بالتأكيد الهواء الطبيعي قد أثر على عقلي أو ما شبه.

''أعتذر حقاََ لكن كان يجب أن ترى مظهرك، لقد بدوتى مُرتعبة على عكس بيل المجنونة المتهورة منذ قليل'' قالها و هو يمسح دموعه، هل كان مظهري مُضحكاََ لهذه الدرجة؟! أنا أشعر بالخجل الآن فبدلاََ من أن أضحكه كنت أنا الأضحوكة.
لاحظ أيزاك ملامح الخجل التي أعتلت وجهى ليقترب منى و يقرص وجنتاي قائلاََ بصوت طفولى مُزيف

''أووه، هل بيل الصغيرة تخجل؟''
نظرت له بغضب طفيف و أبعدت يداه ثم أشحت بنظري عنه
''توقف أيزاك''
حرك رأسى له مجدداََ بخفة ليجبرنى على النظر له. كان يبتسم لى بخفة و يداعب وجنتي بأنامله بلطف قائلا
''لا تغضبى ،أنا أسف لأننى اخفتك حسناََ؟ فقط لا تغضبى''
بعد ما قاله أنا لا أشعر بذرة غضب حتى و لا أتذكر لمَ غضبت.
أبتسمت له بتلقائية دون أن أتحكم بالأمر للتسع إبتسامتة الجذابة ،كان الهواء يضرب وجهه مُحركاََ خصلات شعره ليعطيه مظهراََ أكثر جاذبية.
لا يزال ثابتاََ على وضعيته، يداه فوق وجنتاي و عيناه لا ترى سوي خاصتى مما جعلنى أشعر ببعض التوتر من ذلك الإتصال البصرى لكنه كان يغمرنى بشعور آخر.. شعور مختلف، ربما الأمان أو السعادة لا أعلم بالضبط، لكنه جميل.

''بيل'' همهمت له شاردة بالنظر له و لعيناه و لجميع تفاصيله.
'' لاتنكرى أن الأمر كان مُمتعاََ '' قهقهنا معاََ بخفة و لم يبعد أحدنا عيناه عن الآخر.
''أجل كان كذلك، فقط لا تكررها مرة أخرى'' أبتسم بإتساع ثم أجابني بتحدي
''لا،لا أعدك بذلك''
قبل أن أتمكن من إجابته أستمعت لنفس الحركة بالغابة مجدداََ لكن يبدو أن أيزاك لم يلاحظها.

''أيزاك ألا تستمع لهذا الصوت؟ '' قلتها ليبعد عيناه عنى و يزيل يداه من على وجنتى، تفقد المكان من حولنا للاحظ هو الآخر بوجود حركة بالأشجار.
''أتعنين هذا الصوت؟ '' أومأت و أنا أقف خلفه أراقب الغابات لأجد أن الصوت و الحركة يقتربان منا أكثر
'' بيل'' قالها و لم يزيح عينيه عن الأشجار

''ماذا؟ '' شبك يداه بيدى. مهلاََ لقد أمسك يدي! يا إلهى تلك يدى التى يمسك بها.
سمعته يصرخ بشيء ما لكننى لم أعيره إهتماما نظرا لإنشغالي بتأمل أيدينا المتاشبكة معاََ
''أركضى''
لمَ يبدو الأمر مُلفت هكذا؟ أعني أنا لا أحب أن يمسك أحدهم بيداى لكن لم أكن أعلم أن الأمر لطيف هكذا، لو كنت أعلم كنت سأمسك بيد أي شخص أراه.

''إلام تنظري بيل؟ أركضى '' لا أعلم ما قاله للتو أيضاََ، أتمنى أن يكون غير مهم. يا إلهى يدانا تبدو لطيفة جداََ، كيف تبدو لطيفة هكذا؟ هل قلت أنه أمسك بيدي تواََ؟ لا أتذكر أنني فعلت لذا سأقولها مجدداََ

لقد
أمسك
بيدى
أليس هذا رائعاََ؟

''أنتِ تشردين فى أوقات غير مناسبة بالمرة'' قالها أيزاك قبل أن يسحب يداي و أخذ يركض بسرعة. أحاول تتبعه و الركض معه بنفس السرعة لكن من الصعب فعل ذلك فلم أكن مستعدة للركض بعد.
نظرت ليدانا المُتشابكة لمرة أخرى لكن لسوء حظى تعثرت فى شئ ما لأقع أرضاََ، صرخت بفزع ليصيح أيزاك بقلق قائلاََ ''آنا'' و قبل إكمال جملته سقط أرضاََ معى نظراََ لأيدينا المتشابكة. لحظة هل نسيت إخباركم أنه قد أمسك بيدى منذ قليل؟ إلهي، كيف نسيت؟
أنزلقت أنا و أيزاك كما لو أننا فى زلاقة طويلة *الزحليقة يعني* و أجسادنا تنجذب للأسفل، حاولت أن أتشبث بالأرض كي أوقف حركتنا لكننى فشلت لأتذمر بغضب.

وصل أيزاك للأرض أخيراً و هوى جسدي على خاصته ليجعل من موقفى أكثر إحراجاََ تأملت ملامحه قليلاََ ثم حمحمت قبل أن أنهض و أتمدد بجانبه

كان هو صامت تماماََ و يتمدد على ظهره بينما أنا بجانبه أتجنب النظر له منتظره منه أن يبدأ بالصراخ علي و توبيخى لعدم الركض عندما طلب ذلك لكن بدلاََ من ذلك بدأ يضحك بصخب و هو يضع يداه على جبهته لأشاركه الضحك و أنا أخبئ وجهى بين يداي بخجل.

''لقد كان ذلك رائعاََ'' قالها بين ضحكاته و أنا أومأت أوافقه الرأي
''لا تنكر أن الأمر كان ممتعاََ '' قلتها مُقلدة نبرته بمزاح ليقول بإبتسامته الواسعة
''أجل لقد كان كذلك و أرجو منكِ أن تكرريها مجدداََ، آنا''
''آنا؟ '' رفعت حاجباي بتساؤل و إبتسامتى الغبية لم تتلاشى بعد.
'' ألا يعجبك؟ '' قالها لأهز رأسى نافية بسرعة
'' لا لا، يعجبني كثيراََ فقط.... '' صمت لبرهة ثم أستكملت حينما وجدت التعبير المُناسب '' الجميع يناديني بيل لذا لقبك يُعد جديد بعض الشيء''
إلتفت أيزاك لي و أصبح متمدداََ علي جنبه و أنا كذلك ليُحيى تواصلنا البصرى من جديد. نظر فى عيناى بملامح هادئة و نظرته كانت تحمل العديد من المعانى التي لم أستطع تفسير أيا منها.
'' أعلم ذلك، أردت أن أكون مُميزاََ بعض الشيء، أتسمحين لي؟ '' أبتسم لى في نهاية جملته ليجعلنى مُشتتة أو بمعنى ادق ضائعة بين المشاعر التى أشعر بها و المشاعر التى لا يجب أن أشعر بها. أومأت له قائلة بنبرة هادئة تكسوها السعادة و الخجل
''بالطبع''

نظرت للمكان من حولنا بينما هو ينظر لى لأندهش من ما رأيته
''أيزاك''
''ماذا؟''
''ما هذا المكان؟ ''

__________________

رأيكم في الشابتر؟ 💕

© Shorouk ,
книга «Isaac».
Коментарі