1. A walk with a stranger
2. Coincidence
3 . Mystery
4. Into the woods
5. 1955
6. You know too much
7. Nightmares
8. Teen Murderer
9. Alex
10.madhouse
11. Hallucinations
12. But Someone Isn't me
13. Meredeath
14. Panic Attack
15. Anna
16. Necklace
17. Hidden Secrets
18. Cris
19. My desicion my responsibility
20. Deal With The devil
21. Illusions
22. Here We Go Again
23. video tape
24. Vengeance
25. Why me?
26. Dancing with a stranger
27. Massacre
28. PTSD
29. Ecstasy
30. Three Cases
31. The truth untold
32. Assassin
33. Grief
34. Immortal demon
35. Hard not to fall
36.shoot to kill
37. Keep my secret to the grave
38. Our little infinity
39. Finding bell
40. No more
41. May We Meet again
42. The end
32. Assassin


بعد ساعات طويلة من الحديث المتواصل مع ديلان و إيما و محاولة إقناعهم بمساعدتها في تنفيذ الخطة وافق كلاهما علي مساعدتها و أخيراََ. تنفست أنابيل الصعداء بعد موافقتهم و قررت الخروج للحصول علي بعض الهواء النقي عقب يوم عصيب كهذا.
كعادتها التي أنشغلت كثيراََ عنها أستمعت لبعض الموسيقي أثناء سيرها عن طريق سماعات الأذن الخاصة بها.
الفترة السابقة كانت صارمة بعض الشئ فكان قضاء بيل القليل من الوقت مع نفسها أمر شبة مستحيل، علي الرغم من أنها الطريقة الوحيدة التي تُشعرها بالحياة، بعد أيزاك بالطبع.

على ذكر أيزاك، ما أخبرها به اليوم لم يكن هينََا بالطبع لكنها تفهمته كما تفعل دائماََ، و كما يتفهمها هو بكل تعقيداتها. كل ما يخبرها به أيزاك عن ماضيه لا يجعلها تبغضه أو تريد الإبتعاد عنه بل يجعلها أشد تعلقاََ و تشبثاََ به لكنها أجبن من أن تعترف بذلك خوفاََ من أن يتكرر رفضه لها و يتركها محطمة كما فعل سابقاََ ، لذا ربما من الأفضل أن تحتفظ بالأمر لنفسها.

بدأت أنابيل تتمتم بكلمات الأغنية التي تستمع لها و تحرك رأسها يميناََ و يساراََ مع اللحن. الجو بارد بعض الشئ كما أن الشمس قد غابت منذ ساعتين تقريباََ لكنها لا تهتم كثيراََ.

نظرت في هاتفها لتري الساعة و كانت تقارب على العاشرة مساءََ لكن عندما أصبحت الشاشة سوداء عكست الرجل الذي يسير ورائها.
نظرت خلفها ببطأ لتجد رجلاََ قوي البنية مرتدياََ سترة سوداء و بنطال أسود و لا تتضح ملامحه كثيراََ. المريب بالأمر أنه الوحيد الذي يسير خلفها. ألتفتت مجدداََ و قررت تجاهله لكن ذلك لا يمنع أنها شعرت ببعض القلق. بعد فترة من سيرها لاحظت أن الرجل لايزال يتبعها حتي بعدما سلكت العديد من الإتجاهات المختلفة. لم يكن بيدها حيلة سوى أن تسرع من خطواتها و بالفعل هذا ما حدث لتجد أن الرجل يُسرع من خطواته كما تفعل هي. حينها فقط تأكدت أنه يتبعها.

ركضت بيل بخوف لتجد أنه يركض ورائها و لا يبدو أنه سيستسلم. كانت تغير من وجهتها حتي يفقدها لكنه كان شديد العزم و مع الأسف أخذت الإتجاه الخاطئ و أكتشفت ذلك عندما وجدت أنها في نهاية مسدودة.
"سحقََا" هسهست بيل تحت أنفاسها و كانت على وشك الركض لولا أنها وجدته أمامها، هي محاصرة الآن.
"من أنت؟" تساءلت بحدة محاولة إخفاء خوفها.
لم يجيبها الرجل و بدلاََ من ذلك أخرج سلاحه و صوبه ناحية أنابيل.
شهقت أنابيل بفزع ما أن رأته، لم يتردد لحظة في سحب الزناد. كانت بيل على وشك تلقي الرصاصة لولا اليد التي سحبتها من ذراعها بسرعة و أدخلتها زقاق ضيق للغاية و حالك الظلام.
فتحت عيناها لتجد أنها في عناق شخص تميز رائحته جيداََ
"أندرو؟"

#منزل إيما

"إذن؟" قالتها إيما لديلان الجالس أمامها ليعقد حاجباه بتعجب
"إذن ماذا؟"تساءل ديلان
"هل تصدق ما قالته أنابيل ديلان؟" تنهد ديلان بملل، هي بالطبع لن ترتاح سوى بعد معرفة كل شئ.
"ربما أهملت بعض التفاصيل" لم يكمل ديلان جملته لأن الوسادة كانت على وجهه قبل أن يتسني له إكمال جملته، أو كذبته للدقة.

"إيما" صاح بنفاذ صبر بعدما وضع الوسادة بعيداََ
"ماذا؟ هل أنا من يكذب في وجه صديقه؟ لا تستخف بي ديلان هي أهملت الكثير من التفاصيل، أعني كيف بحق الإله تتلقي إتصالََا هاتفي من شخص يدعي أيزاك الذي أريد تذكيرك أنها كانت تصرخ بأسمه عندما استيقظت من الغيبوبة حتى قبل أن ترانا أولََا، و بعدها تتصرف بطريقة غريبة، تذهب لحفلات تنكرية لتأتي بعد بضعة أيام و تطلب منك أن تصبح تاجراََ للمخدرات و أنا أتقرب من شخص يدعي آدم أو دانيل، أعني من هذا بحق الجحيم؟"

"هل يمكن أنها وقعت لزعيم مافيا؟" إستنتج ديلان بقلق شديد.

"أتعلم ماذا ديلان؟ أنا سأرى ماذا تخفي وحدي" قالت بنفاذ صبر، نهضت من على الأريكة لتستمع لقهقهات خافتة من ديلان قبل أن يسحبها لتجلس مجدداََ
"حسناََ حسناََ أعتذر، إيما هي أخبرتنا بالفعل أنها تبحث عن شئ سرقه ذلك الفتى السئ من صديقها أيزاك و تلك الطريقة الوحيدة لمعرفة أين يخفيها، كما أن دانيل مقرب له لذا سيدلنا علي شئ بالتأكيد، إيما أنا و أنتِ لا يشغلنا شئ ما لذا ما المشكلة، لنساعدها هي و صديقها" تنهدت إيما، ديلان لا يبدو أنه يتفهم وجهة نظرها.

"ديلان،أنا أستمعت لحديثها تماماََ كما فعلت ، الغريب بالأمر هو من أين تعرف هؤلاء الأشخاص و متي؟ هي لم تكن تفعل شئ من قبل سوى الحديث معي و مقابلتي و المدرسة، لا شئ آخر و أنت علي دراية، من أين لها أن تعرف أيزاك من الأساس، و لمعولماتك أيزاك أيضاََ يعرفنا على الرغم من أننا لم نقابله قط، من هذا الفتي و متى دخل في حياتها من الأساس؟ "  بالتأكيد من الصعب على إيما تفهم السبب الحقيقي وراء معرفة بيل له و إن شكت لوهلة أنه من تسبب بذلك الحادث لن ترحمه.
"أنتِ علي حق" قال ديلان
"أخيراََ" قالت إيما بإبتسامة مزيفة
"كيف لنا أن نعلم دون إخبارها لنا؟" سأل ديلان لتبتسم إيما بذكاء و تقول
"من المحال أن ننفذ تلك الخطة و لا نعلم حتي ما الذي يبحث عنه أيزاك و أشعر أنه بطريقة ما سنفهم من هو، أعني هو بالتأكيد لن يعرضنا لخطر كبير كهذا إن لم يكن الأمر مهماََ، سنُبقي أعيننا و آذاننا متركزة عليهم و بالتأكيد سنفهم ماذا يحدث بينهم أو ما هي طبيعة علاقتهم ببعض، أنا متأكدة أن الأمر غير مقتصر على ما أخبرتنا بيل به" أومأ ديلان معجباََ بالفكرة
"إذن هل ستساعدني؟" تساءلت إيما ليومئ هو
"نعم سأفعل" مدت يدها لمصافحته لكنه ضحك بسخرية
" إيما أنا في الأربعة و العشرون من عمري"
"و ماذا بالأمر تلك مصافحة الإتفاق، ثم صافحني دون كثرة حديث هيا" وبخته إيما ليقهقه و يصافحها.

......

"أندرو؟"  وضع يداه على فمها ليكتم صوتها لكنه أزالها سريعاََ ثم وضع أصبعه على شفتاه كإشارة لها بأن تصمت.
كلما خطى الرجل خطوة أقرب من الزقاق الصغير ضمها أندرو له أكثر و خطي هو خطوة للوراء خوفاََ من أن يكتشفهم.
من حسن حظهم أن الظلام يحاصرهم فيصعب العثور عليهم أو رؤيتهم حتي
"هيا يا فتاة أين أنتِ لا تصعبي الأمر علي"قال الرجل بينما يبحث عنها لكن لحسن حظهم هو لم يراهم في ذلك الزقاق الصغير.
نظرت هي لأندرو بقلق ليومئ لها كي يطمئنها.
"هيا" صرخ الرجل بنفاذ صبر لترتجف أنابيل بخوف بينما تنفسها يتسارع.
"أهدأي أنابيل أنا معك" همس بها أندرو في أذنها بصوت لا يسمعه سواها.
حاولت تنظيم أنفاسها كي لا يسمعها ذلك الرجل. رن هاتف الرجل ليلتقطه من جيبه الخلفي و يجيب على الإتصال
"أعتقد أنها هربت" صمت لوهلة طويلة مستمعاََ إلي حديث المتصل ثم بعد عدة دقائق
"أمرك، أعتذر لن أخفق مجدداََ" قالها و أنهى الإتصال

"حسناََ يا فتاة يبدو أنكِ محظوظة اليوم" قال الرجل لينظر كلاََ من أندرو و بيل لبعضهم بعدم فهم.
رحل الغريب بعيداََ و تركهم في حيرة من أمرهم


"لا تتحركي سأتأكد من أنه رحل" همس أندرو ثم أخرج  رأسه ببطأ ليتأكد من أنه رحل و كان بالفعل قد غادر.
خرج أندرو من الزقاق و أمر بيل بالخروج معه.
تنفست بيل الصعداء قبل أن تخرج من الزقاق و تتقدم لأندرو لتجده يرمقها بحدة
"ماذا؟" قالتها
"ألن تخبريني من هذا و لمَ يلاحقك؟"
"أقسم أنني لم أراه قط، أنا حتى لا أعلم لمَ كان يتبعني" تنهد بحنق و قال
"أنابيل هو كان يلاحقك و كان علي وشك قتلك لولا تواجدي هناك بالصدفة، كما أنه أعتذر عن الإخفاق في مهمته و رحل بعيداََ، أتعلمين ماذا يعني هذا؟" هزت بيل رأسها نافية ليردف هو بنبرة قلقة و غاضبة في آن واحد

"هذا يعني أنه قاتل مستأجر" صُدمت بيل من ما قاله حتى أن الكلمات هربت منها، أستكمل أندرو قائلاََ
"أنابيل هناك من يسعي خلفك، يجب علينا إخبار أيزاك، أين هو؟ "
"يبحث عن كتاب ما"


#أمام منزل كريس

يقف أمام المنزل و الغضب يسيطر علي كل إنش بجسده، و يتضح أنه لو دلف للمنزل سيكسر عنقه و يلكمه حتي الموت لكن ليس و كأنه يهتم. هو لا يرى سوي الغضب، الغضب فحسب. جزء منه يريد الإنتقام لمحاولة قتل فتاته و الجزء الآخر يريد أن يعذبه بوحشية حتي يخبره عن مكان الكتاب الذي عرض جميع أحباءه للخطر بحثاََ عنه.
لم يهتم كثيراََ بما سيفعله عندما يتقابل معه لكن كل ما يهم أن يلقنه درساََ لن ينساه.
"كريس" صرخ بها أيزاك بعدما دخل لمنزله يبحث عنه بعيناه الثائرة
"أرى أنك تبحث عني" صدر صوته خلف أيزاك ليلتفت له أيزاك. كان جالساََ علي كرسيه و يضع قدماََ علي الأخرى بلا أكتراث. هرول أيزاك نحوه و أمسك بقميصه بقوة ، نهض كريس من علي كرسيه من قوة إمساك أيزاك به لينتهز أيزاك الفرصة و يصدم ظهره بالحائط بقوة
"كل هذا للحصول علي الكتاب؟" قالها ببرود ليلكمه أيزاك بعنف
"لا، كل هذا لمحاولة قتل بيل" عقد كريس حاجباه بعدم فهم ليلكمه أيزاك مجدداََ و يصرخ به
"لا تمثل عدم الفهم يا كريس، دعها خارج الأمر أتفهم؟"
"أهدأ يا رجل، أنا كل ما فعلته هو وضع شريط فيديو  أمام باب منزلها كي تعلم الحقيقة التي لم تكن ستخبرها عنها قط، بعد ذلك لم أتعرض لها أنا منشغل كفاية لأهتم بمراهقة تافهه مثلها" لكمه أيزاك ثانيتاََ حتى نزفت أنفه من قوه الضرب الذي يتلاقاه لكنه ضحك ببرود

"كم أنك غبي حقاََ يا أيزاك، أتعتقد حقاََ أنني لن أعلم بشأن تتبعك لي و إقتحامك لمنزلي؟ ليس هذا فحسب بل أيضاََ تظن أنني أرسلت من يطارد فتاتك الصغيرة؟ " ضحك بإستهزاء ثم أستكمل "ظننتك أعقل من ذلك" أما عن أيزاك فهو غضبه يزداد مع كل كلمة يتفوه بها كريس و علي الرغم من أن نبرته لا توحي بأنه كاذب إلا أنه بالطبع لا يصدقه.
"كيف علمت بإقتحامي؟" سأل أيزاك بحدة
"من المرآة يا أحمق، تلك المرآة التي رأيت الدماء علي فمك عن طريقها ليست مرآة فعلية، هي ككاميرات المراقبة لكن على نحو سحري أخبث"
أشتعل غضباََ بسبب شعوره بالغباء لكن يبدو أن كريس يعرف لمَ كان ينزف

"لماذا كنت أنزف كريستيان ماذا فعلت ؟" قالها ليبتسم هو بخبث و يرفع يداه أمام أيزاك كإدعاء البراءة
"لم أفعل أي شئ، أقترح أن تزور طبيباََ في حال كنت مريضاَ" لكمه أيزاك بقوة و جذبه أقرب له
"أنصت لي جيداََ يا كريس، أنا لا  و لن أصدقك لكن لا وقت لدي لأضيعه معك، أبتعد عنها يا كريس و لا تفكر حتي فى الإقتراب منها" أقترب أيزاك من أذنه و أستكمل بهمس
"أقسم أنك لو فكرت بالأمر حتي، سأطاردك و أجعلك تتمني الموت في كل ليلة و لن تجده"
أفلت قميصه من قبضته و خرج من المنزل بغضب. رتب كريس ملابسه و قهقه ببرود، حدث نفسه قائلاََ

"إن كان هناك من يستهدف تلك الصغيرة الحمقاء فيجب علي أن أعرف من هو، أليس كذلك أيزاك؟ فكما تعلم، عدو عدوى صديقي"

.....

هرول إلي منزل إيما كي يطمئن عليها على الرغم من أن الوقت متأخر لكنه لا يهتم كثيراََ.
دلف للمنزل بعد أن فتحت إيما الباب له ليجد أندرو و ديلان واقفان بجانب أنابيل بينما هي جالسة على مقعد و تبدو ملامحها حزينة.

بمجرد أن وقعت عيناها على أيزاك تهللت أساريرها و نهضت من على المقعد
"أيزاك" قبل أن تتمكن من قول أي شئ كان أيزاك قد سحبها لعناقه بسرعة مربتاََ على خصلاتها و هي لم تتردد في مبادلته بنفس القوة.

لم يكن الجميع إبتسامته تعلو وجهه فقد كان لأندرو رأي مختلف،حيث وقف بعيداََ عنهم و ملامحه تكسوها الحزن و الغضب الطفيف.
" آنا عزيزتي هل أنتِ بخير؟" تساءل بنبرة قلقة بعدما أبتعد عنها لكنه لايزال يحاوطها. نظر في وجهها ليتأكد ما إن كانت بخير. أومأت له بخفة قائلة "أجل، أندرو أنقذني في اللحظة الآخيرة" نظر لأندرو و أومأ له بخفة كعلامة شكر ليبتسم له أندرو إبتسامة خفيفة بمعني لا بأس.

هو سعيد لكونها بخير و أن أندرو أستطاع أن ينقذها في الوقت المناسب لكن ما يزعجه أنه لم يكن هناك بنفسه، دائماََ ما يسبقه أندرو بخطوة فعلى من يضحك؟ أندرو دائماََ ما كان يسبقه بخطوة.
"أعتذر لأنني لم أكن هناك" قالها بحزن لتهز بيل رأسها نافية
"لا بأس يا أيزاك" عانقها مجدداََ تحت أنظار إيما و ديلان الحارقة
"ألازلت تعتقد أن الأمر طبيعي" همست إيما لديلان
"بالطبع لا"
قلب أندرو عيناه و قرر مقاطعة تلك اللحظة العاطفية قائلاََ
"ألن يخبرني أحدكم من هذا و لمَ يتبعها؟"
"نحن لا نعلم بعد" أجاب أيزاك بحدة
"ربما كريس"قالت أنابيل
"لا، لقد تحدثت معه، لا أعتقد أنه هو بدي هادئاََ جداََ"
"إذن من؟" سأل ديلان ليتنهد أيزاك بضيق قائلاََ
"أكره أن أقول ذلك لكن لا أعلم"

"لحظة لحظة، من هو كريس؟ " سأل أندرو بإستنكار
"لعلك مدرك أننا يجب أن نخوض نقاشاََ هاماََ لأنك حتي الآن لم تخبرني كيف أنا و أنت لازلنا.." قاطعته بيل بسرعة قبل أن يفشي بهم أمام ديلان و إيما
"كفى أندرو سنشرح لك الأمر فيما بعد" أومأ أندرو بهدوء ثم أستكمل
"أنظر أيزاك، أياََ كان ما تفعله أنت و هي فهو يعرضها للخطر و ذلك كان واضحاََ بما فيه الكفاية في المرة السابقة، و أنا لن أسمح لك بتعريضها للخطر"

غضب أيزاك بشدة من إتهام أندرو الكاذب له بأنه يعرضها للخطر
"أنا لا أعرضها للخطر و اللعنة أنا كل ما أفعله أفعله لحمايتها لذا لا تأتي أنت كالثرثار و تقول أنني أعرضها للخطر" صوته الغاضب صدح في جميع أنحاء المنزل ليرد أندرو بنبرة غاضبة كخاصته

"أحقاََ تعني ما تقوله، ماذا إن لم أكن هناك حينها؟ كانت ستموت لا محالة و ذلك لأنك لست بالأنحاء بل عوضاََ عن ذلك تبحث عن كتاب أخرق " أقترب أيزاك منه أكثر وحمرة الغضب قد كست وجهه كما لو أنه يشتعل لكنه حاول أن يسيطر علي أعصابه
"ذلك الكتاب الأخرق قد يتسبب بموتي و يستخدم كسلاح إن لم أوقفه"

"أنت من المفترض أن تكون ميتاََ منذ زمن طويل" صرخ بها أندرو دون وعي ليُصدم الجميع بما فيهم أيزاك
شهقه خافتة هربت من إيما فهي بالطبع لا تعي ما يعنيه أندرو... أيزاك لا يزال ينظر له بذهول لا يتفوه بأي شئ لتسحبه أنابيل من ذراعه بعيداََ عن أندرو
"كفى، أنتم تتصرفون كالأطفال بينما هناك من يحاول قتلي فعلياََ و لا نعلم إن كان كريس أم لا"
"هو ليس كريس" قال أيزاك ببرود
"ما الذي يجعلك واثقاََ؟"

"كان ليكون فخوراََ بذلك و سيستخدمه لإثارة غضبي لكنه لم يفعل" أومأت هي بخفة ثم جلست بجانب أيزاك و شبكت يداها بيداه
"أنا أصدقك" أرتخت ملامحه الغاضبة إثر فعلتها و أبتسم لها بود.

"إذن من؟" سألت إيما
" كل ما نعرفه أن هناك من يستأجر أناس لقتلها لكن من و لمَ لا نعلم" قالها أندرو
قاطع تفكيرهم جميعاََ صوت رنين جرس الباب لتنهض أنابيل متوجهه نحو الباب كما لحق بها أيزاك و أندرو خوفاََ من أن يكون قاتلاََ آخر.
ما إن فتحت الباب لم تجد شيئاََ سوي مظروف صغير أمام الباب و كُتب عليه ملاحظة.
نظرت يميناََ و يساراََ كما لو أن مشهد شريط الفيديو يتكرر لكنها لم تجد أحد، مجدداََ.
"ماذا هناك؟" سأل أيزاك و أندرو ينظر لها بإستفهام.
تجاهلت سؤالهم و جلبت المظروف من أمام الباب. قرأ ثلاثتهم الملاحظة التي لُصقت عليه

"ربما نجوتي تلك المرة لكن أعدك أنها لن تحدث مجدداََ"
قرأتها بيل بصوت مسموع لينظر جميعهم لبيل بتعجب و قلق في آن واحد
فتحت أنابيل المظروف بيد مرتجفة لترى ما بداخله. أخرجت ما بداخله و كان قرط قديم خاص بأنابيل لكنها فقدته منذ زمن طويل.الجميع كان متعجباََ من ذلك القرط لا يفهم ما هو أو ما السبب من وجوده و ما علاقته بالملحوظة، عداها هي. لم يتفهم أحد أن الحرب الحقيقة قد بدأت للتو لكن تلك المرة، لا ناجون، فقط موتى.
ترقرقت الدموع بأعين أنابيل و جسدها أنتفض بفزع و همست بكلمة واحدة فقط لم  يفهمها سوى ديلان الذي أدرك بعدها أن أبواب الجحيم فُتحت علي مصراعيها مستعدة لإستقبالهم جميعاََ.

"لورين"

                  ___________________

رأيكم في الشابتر أحبائي؟ 🌚💕

حقيقي هو من أهم الشباتر لأنه بيمهد لأحداث جديدة و كتيرة هتحصل بعد كدا.
عارفة إني زهقتكوا من كتر الشباتر و الحكاوي بس دي أهمهم معلش😂

علي العموم ابغي اسمع أنتقادتكو و تحليلاتكو الجميلة يا ناس يا جميلة و خدو كيسيز كتير عشان انا بحبكوا😌💕

باي🖤

© Shorouk ,
книга «Isaac».
Коментарі