1. A walk with a stranger
2. Coincidence
3 . Mystery
4. Into the woods
5. 1955
6. You know too much
7. Nightmares
8. Teen Murderer
9. Alex
10.madhouse
11. Hallucinations
12. But Someone Isn't me
13. Meredeath
14. Panic Attack
15. Anna
16. Necklace
17. Hidden Secrets
18. Cris
19. My desicion my responsibility
20. Deal With The devil
21. Illusions
22. Here We Go Again
23. video tape
24. Vengeance
25. Why me?
26. Dancing with a stranger
27. Massacre
28. PTSD
29. Ecstasy
30. Three Cases
31. The truth untold
32. Assassin
33. Grief
34. Immortal demon
35. Hard not to fall
36.shoot to kill
37. Keep my secret to the grave
38. Our little infinity
39. Finding bell
40. No more
41. May We Meet again
42. The end
24. Vengeance


''ألم أخبركِ أن قصتنا لم تنتهي بعد عزيزتي آنا؟"

أنظروا من جاء ليلقى حتفه.
نعم نعم ،أيزاك
ظهوره المفاجئ لي و تفوهه بآخر جملة قالها تمامََا قبل أن يسحب الزناد يؤكد لي أن كل ما رأيته بالفعل قد حدث، لكن كيف؟ لا أدري. نظرت له بكره واضح و لم أحرك ساكنََا حتى، فقط أنظر له بحقارة

''لا عناق لي؟'' قالها بطريقته المتعجرفة ،فتح ذراعيه لي منتظرََا تقدمي لمعانقته

إبتسمت بخجل و تقدمت نحوه بينما أنظر لعينيه لأجده مبتسمََا لي بالمقابل. إبتسامة خلابة حقََا ،أسفة أنها لن تدوم طويلََا.
قبل أن يتمكن من لف ذراعيه حولي كانت قبضتي قد وجدت طريقها لوجهه الجميل و إبتسامته الزائفة لتطرحه أرضََا. إبتسامتي الودودة تبدلت إلى نظرة حادة يمكنه رؤية الغضب الذي يكمن ورائها.
''ياله من إستقبال'' قالها بسخرية و هو يتفقد فكه في حال إن قمت بكسره لكن للأسف قبضتي لم تكن بتلك القوة.

"هكذا أستقبل أولاد العاهرة"

بعد أن ألقيت جملتي عليه إبتعدت عنه متوجهه لمنزلي مجددََا بينما هو ممد على الأرض لا يتحرك إثر صدمته.
كنت سأغلق باب المنزل  مرتبََا ملابسه لكنه لم يُغلق إثر قدمه التي وضعها بين الباب و المسافة المتبقية، متى لحق بي؟
نظرت له بتحدي قبل أن أحذره بنبرة باردة قائلة
''أبعد قدمك اللعينة إن كنت تريد الإحتفاظ بها''

إبتسم بإستفزاز قائلََا "لم أعاهدك بتلك القسوة'' إبتسمت له كما لو أنه يُثني علي ، قسوة؟ أقسم أنه لم يرى شيئََا بعد.
''لم أكن لطيفة مع أمثالك قط"
''كنتِ كذلك بغيبوبتك، ألا تتذكري؟ ''
أشتعلت غضبََا من طريقته الباردة لأركل قدمه بقوة أبعدها هو عن الباب متألمََا لكن بدلََا من إغلاقي للباب و منعه من الدخول قررت أنني لن أتحمل هذا العبء وحدي، ليس بعد الآن.
أقتربت منه مجددََا لأقف أمامه و أتحدث بنبرة غاضبة

'' لا أعذرني لا أتذكر، أكان ذلك عندما صوبت سلاحك نحوي بمخبأك أم عندما صدمت سيارتك اللعينة بي عمدََا لأدخل بغيبوبة شهرين كاملين؟''

نظر لي بصدمة قبل أن يتسائل قائلََا "مهلََا مهلََا، كيف عرفتي؟! "
أنتظرت منه أن يخبرني أن هذا ليس صحيحََا، أنني تفهمت الأمر بطريقة خاطئة على الأقل يخبرني أنها لم تكن عن عمد لكنه حطم آمالي بسؤاله لأتيقن أنه سبب ما حدث لي.
''أنت ميت بالنسبة لي" صرخت بغضب قبل أن ألتفت متوجهه لمنزلي لكنه تشبث بيدي قائلََا "آنا أنتظري، دعيني أشرح للأمر"
"لا لا يمكنك، أحزر لماذا؟ لأنني رأيت كل شيء بعيناي" قلتها و أنا أبعد يداه عني بعنف، بدى مشتتََا جدََا بعد جملتي

''لكن كيف؟" قالها بعدما وضع يداه على رأسه يراجع نفسه.
"أراد أحدهم أن يثبت لي كم أنك شخص وضيع و قد نجح بالفعل، أسفة على مقاطعة دور الضحية الذي كنت بارعََا جدََا في لعبه لكن تلك المسرحية السخيفة قد أنتهت."
هرعت إلى منزلي و أغلقت الباب بعنف ظنََا مني أنه سيستسلم لكن بربكم، هذا أيزاك من نتحدث عنه.

"آنا،أرجوكِ أفتحي الباب دعيني أشرح لكِ" يطرق على الباب بقوة لكنني قررت تجاهله و صعدت إلى غرفتي.
تمددت بجانب إيما و أنا أشعر بأن كل الغضب الذي كنت أحمله قد تبدل الآن إلى بكاء.
"هل أنتِ بخير بيل؟" قالتها إيما و هي تأخذني بعناقها، أكتفيت بالإيماء بخفة بينما أبكي بهدوء.

#صباح اليوم التالي

ركضت بسرعة في الطريق لممارسة الرياضة ربما تنفس عن غضبي قليلََا لكنني كنت ألتفت كل دقيقة أنظر ناحية الغابة و أفكر
هل يجب علي الذهاب له؟
لكنني غاضبة و هو لا يساعد بكونه أخرق متعجرف.
ألتفت مجددََا و ركزت على طريقي لكنني شعرت بشئ بداخلي يجذبني أكثر للغابة. توقفت عن الركض و ألتفت ورائي حيث أستطيع رؤية الغابة أمامي.
"ربما تكون الطريق الخاطئ لكنني بالفعل سلكته،و أنا لا أترك طريقََا بمنتصفه أبدََا"

ركضت ناحية الغابة تمامََا كالمرة الأولي، كالمرة التي أنتهى بها المطاف بمقتلي، على الرغم من إدراكي التام للعواقب رفضت قدماي أن تتريث، أركض بنفس المكان، ألاحق نفس الشخص، لنفس الأسباب، لكن الشئ الوحيد المختلف هو أنني لست نفس الشخص الذي كان يركض لهدف الفضول، ذلك الشخص الذي لم يكن يريد سوى المساعدة، ذلك الشخص الذي كان ينخدع بكل ما يتلفظ به أيزاك و ينخدع بكلماته اللطيفة. أنا الشخص الذي رأي وجهه الحقيقي و أدرك أنه ليس سوى وغد ومع ذلك لايزال يلاحقه لأنه سأم من الهروب من الحقيقة.
أتذكر عندما أخبرتني أن الهروب من الحقيقة هو ما كنت أفعله طوال حياتي؟ حسنََا، ليس بعد الآن.

أركض بالغابة بالطريق الذي تبعت أيزاك به و أنا أحاول جاهدة تذكر المكان نجحت أخيرََا لأجد المخبأ. مثير للإهتمام ،المخبأ حقيقي أيضََا.

دخلت إلى المخبأ و من حسن حظي أن الباب كان مفتوحََا.
ألتفت لأجد أيزاك ممدد علي الأريكة و ينظر لي بإبتسامة جانبية كما لو أنه بالفعل توقع قدومي.
''تركته مفتوحََا في حال إن قررتِ أن تشرفينني بمخبأي المتواضع"

"أحسنت صنعََا" هذا كل ما تفوهت به و أشعر كأن الكلمات جميعها هربت و تركتني عالقة لا أعرف من أين أبدأ أو ماذا أقول، لكن لا، لن ينتصر هو تلك المرة.
"أنظري إلى حالك، كيف عدتي بقدميك إلى المكان الذي كنتِ تتمني الهرب منه"
قهقة بسخرية علي حالي لأرد ببرود
"الأمر مختلف الآن، قصتنا لم تنتهي بعد أليس هذا كلامك؟"
أومأ بإهتمام و هو يعتدل بجلسته لأستكمل بحدة
"لننتهي منها لأنني سأمت رؤية وجهك"
ضحك بسخرية على كلامي"أتحسبين أن الأمر بتلك السهولة؟"
"لا يهم ما يتطلبه الأمر، لنبدأ بالأسئلة المهمة" نظرت له بتحدي قبل أن أكمل "كيف تعلم ما رأيته أنا بالغيبوبة؟"
" أنتِ لم تجيبي علي سؤالي، لمَ سأفعل أنا؟" عقدت حاجباي بعدم فهم"أي سؤال؟"
"كيف علمتِ أنني السبب وراء الحادث؟"
هززت كتفاي بلا مبالاه ثم أجبت ببرود
"أحدهم وضع شريط فيديو أمام منزلي و عندما قمت بتشغيلة أكتشفت أنه فيديو مصور عن طريق كاميرات المراقبة الخاصة بأحد المحلات التي وقعت الحادثة بالقرب منهم، و لمفاجأتي أن الحادثة كانت مدبرة حيث كان ذلك واضحََا من طريقة إصطدام السيارة الأخرى بي"

"ما الذي أكد لكِ أنني سائق السيارة الأخرى؟" قالها محاولََا زرع الشكوك بعقلي لكن لا، لم ينجح
"هذا هو الجزء الأفضل، عندما أعتقدت أن الفيديو قد وصل لنهايته كان يُِعاد مجددََا و تقترب الكاميرا أكثر من صاحب السيارة الأخرى حتى تبين لي أنه أنت"
كان الحزن قد تخلل نبرتي بالفعل كما أنها لم تخلو من العتاب و خيبة الأمل. لماذا قد يفعل شيئََا كهذا؟

"لا تمثلي الحزن آنا، أنا لست الرجل السئ الوحيد هنا" قالها مدعيََا التقزز من نظرتي الحزينة كما لو أنه يعتقد أنها زائفة.
"ماذا تعني؟" نظر لي و هو يشتعل غضبََا
"لقد تسببتي في سرقة كتاب عشت سنين أحاول حمايته و كل هذا بسبب غبائك"

تأفأفت و قلبت عيناي ليزداد غضبه"كم مرة يجب علي إخبارك أنه لم يأخذ ذلك الكتاب اللعين"
هز رأسه نافيََا، تحرك ناحية الصندوق و قام بفتحه ليظهر لي ثم قال"ما رأيك بأن تُلقي نظرة لتتأكدي بنفسك؟"
نظرت له بشك ثم تقدمت ناحية الصندوق و نظرت بداخله لأكتشف أن الكتاب مفقود بالفعل.
"أنا..أنا لا أفهم" قلتها عاقدة حاجباي ثم أستكملت بتردد"كيف؟ كل شئ رأيته بالغيبوبة حقيقي لكن كيف؟''

أومأ أيزاك متفهمََا أن كل ما يحدث كثيرََا علي لإستيعابه
''أتبعيني" قالها بهدوء و هو يسير لغرفته، نفذت ما قاله و تتبعته بهدوء لأصدم من ما رأيته
الغرفة محطمة بالكامل، حتى الجدران التي كان يُخبأ أيزاك ورائها الصندوق،كيف؟ هل حدث ذلك بالفعل ؟هل أنا من سببت تلك الفوضي؟

''أيزاك؟!" قلتها له مذعورة و أعتقد أنه أستسعر هذا من نبرتي
"أهدأي آنا ،أجلسي و سأشرح لكِ"

جلست على الفراش و هو الشئ الوحيد الغير محطم بالغرفة
"قبل أن تبدأ بشرح أي شئ، لا مزيد من الكذب أيزاك. سأتحمل الحقيقة مهما كانت، لكن فقط لا تكذب"
أومأ لي بهدوء و جلس على الأرض أمامي

"سأجيب علي سؤالك الأول، أنا أعلم ما رأيتيه بالغيبوبة لأنني كنت أتحكم بكل شئ ترينه في الغيبوبة، ما رأيتيه، ما حدث بيننا، لم يكن أيََا من ذلك حقيقيََا كان في رأسك فحسب"

شعرت بالضيق من ما قاله، لم يكن أيََا من ذلك حقيقيََا! أشعر أنني مثيرة للشفقة.
"كيف فعلت ذلك؟"
" لقد تعلمت كيفية فعل ذلك، بالسحر يمكنني الولوج إلى ذهنك و أجعلك تحلمين بأشياء أنا فقط من يتحكم بها، لكنني غير قادر علي التحكم بتصرفاتك أو ردود أفعالك، فقط ما ترينه، هكذا كنا نلعب اللعبة و هكذا رأيتيني بغيبوبتك"

"هل أنت من أراني كريس؟"هز رأسه نافيََا بحزن
"لا، كريس ساحر مثلي و هو من أغواكي بفكرة الخروج من هنا مقابل أن تعثري على الكتاب و عندما عثرتي عليه لم يأخذه لأنه ذهب بالفعل للمخبأ بينما أنا معكِ بالمشفى و سرقه و تسبب بتلك الفوضى. ما يثير شكوكي و فضولي هو متى تمكن هو من الولوج إلى عقلك؟ لقد كنت معك بالمشفي كل يوم عدا نهاية الأسبوع ديلان و إيما يكونان معك''

أعتقد أنني أعرف كيف
"أعرف كيف، عندما أفقت أخبرتني الممرضة أنه كان هناك من يزورني كل يوم و هناك شخص آخر جاء مرتان فحسب و ذلك كان عدد المرات التي قابلت بها كريس بالغيبوبة، لقد كان يأتي عند رحيل ديلان و إيما"
حرك أيزاك شعره بيديه، ما قلته جعله يستشيط غضبََا أكثر
"كيف علم بأمرك من الأساس؟"
"ربما كان يراقبك و يرى تحركاتك ليعثر على الكتاب"

تنهد بضيق ثم قال"إن كان يعرف بأمرك فهو لا يريد الكتاب فحسب، هو يريدك أيضََا''
"ماذا! لماذا؟"
"لقد كان على علاقة مع أليكس، جدتك. بالتأكيد لاحظ التشابة بينكم و أراد أذيتك'' يا الله هذا كثير علي
''لمَ هو مثلك، أعني يعيش طويلََا؟"
"لا أعلم" أجاب مُختصرََا

"لا أعتقد أنه يريدني، لقد أخبرني أنه يريدني ميتة على كل حال"
"ذلك أسوأ، ما كان يجب أن تستمعي له أو حتي تتفقي معه" قالها و وضع يداه بين رأسه يزفر بضيق
"ليس و كأنه كان يكذب" قلتها بشرود ليحدق بي بإستخفاف
"أجل لقد كان يكذب، ألم يخبرك بأنني سرقت الكتاب منه؟"
"و أخبرني كذلك أنك تريد قتلي و تستغلني لأنني أشبه أليكس لذلك لا تفكر أنك ملاكََا لأنك تكذب كل ما قلته لي كان كذبََا لطالما كان كذلك كل ما بالأمر أنني وثقت بك لكن هذا لن يتكرر مجددََا"

نهضت من مكاني بغضب ليمسك هو بذراعي بقوة مقربََا وجهي من خاصته ثم أردف بصوت حاد
''أخشى أنكِ مجبرة على الوثوق بي، نحن في هذا سويََا الآن."
"ماذا تقصد بهذا؟" قلتها بعدم فهم و أنا أبعد يداه عني

"أريد الكتاب"
"ما المميز بشأن هذا الكتاب على كل حال؟"
''إنه يحتوي على جميع التعويذات المظلمة آنا، أنا لم أستخدمها قط لكن كريس سيفعل، لذلك أعطاني معلم السحر خاصتي ذلك الكتاب قبل وفاته منذ سنين طويلة و تعهدت بحمايته بحياتي ،غضب كريس من أن المعلم أحبني و وثق بي أنا و ليس هو لذلك هو يسعى خلفه"
شعرت بمدى غبائي و ندمت حقََا علي ما فعلته
"مظلمة إلي أي حد؟" قلتها بهدوء على عكس التوتر الذي أحمله بداخلي
"الكتاب يحتوي على تعويذة تسحب قوى السحرة و إن تمكن من فعل ذلك لي سيتمكن من قتلي بعدها، هو يعرف أنني أقوى منه لذلك هو يريد تجريدي من قواي أولََا ثم يتخلص مني"

وضعت يداي على رأسي ،لقد عرضت حياته للخطر بغبائي و تسرعي و ربما حياتي أنا أيضََا.
"سأساعدك في إستعادة الكتاب" قلتها له ليعقد حاجبيه
"لكن.." قاطعته بسرعة قائلة
"هذا قراري، أنا من تسببت لك بتلك المشكلة و سأساعدك في حلها و إستعادة الكتاب لينتهي الأمر"

فكر هو بعمق قبل أن يجيب قائلََا
"الكتاب ليس الشئ الوحيد الذي أريده" رفعت حاجبي متسائلة "ما الذي تريده غيره؟"

"الإنتقام"

حسنََا ما دخلي أنا بالأمر؟
"و المطلوب مني؟" قلتها مربعة يداي ليبتسم بجانبية
"مساعدتي لألوذ به" قهقهت على كلامه بسخرية
"مستحيل"
"لماذا آنا؟ أنتِ لا تعلمين ما تسبب به كريس لجدتك"
" بالظبط، أنا لم أراها قط لذا لا أهتم بشؤونك أنت و كريس، سأساعدك لتحصل على الكتاب فحسب ثم أفعل ما تريده أنت"

"كريس ليس الوحيد، هناك آخرين أريدهم أن يعانوا كما عانيت أنا"
تأفأفت بغضب قائلة"إنه ليس من شأني"
"لمَ لا نبرم إتفاقََا؟"
ضحكت بصخب و ألتفت ليصبح ظهري مقابلََا له "هل سأبرم إتفاقََا مع شيطان آخر؟ لا أعتقد ذلك"
أمسك هو بذراعي ليرغمني على الإلتفات له نظرت له بغضب ليتجاهل هو ذلك قائلََا
"سيكون الإتفاق وفقََا لشروطك أنتِ آنا، لا تضيعي فرصتك"
نظرت له لأجد عيناه تنظر لي برجاء، تلك النظرة التي لم تفشل قط في جعل قلبي يتألم لفكرة أنه يحتاجني و أنا لا أمد يداي لأساعده.
"ستقبل بأي شئ؟" سألت بهدوء ليبتسم هو بسرعة قائلََا "أي شئ، أقسم"

تنفست بهدوء و نظرت له مدعية الجمود عكس الألم الذي أشعر به بداخلي

"يجب أن تعدني أنك لن تُريني وجهك مجددََا بعد أن تحصل على إنتقامك"

__________________

رأيكم في الشابتر؟ 💕
أي تخمينات؟
أي نقد؟ 🌚
بحبكم

© Shorouk ,
книга «Isaac».
Коментарі