1. A walk with a stranger
2. Coincidence
3 . Mystery
4. Into the woods
5. 1955
6. You know too much
7. Nightmares
8. Teen Murderer
9. Alex
10.madhouse
11. Hallucinations
12. But Someone Isn't me
13. Meredeath
14. Panic Attack
15. Anna
16. Necklace
17. Hidden Secrets
18. Cris
19. My desicion my responsibility
20. Deal With The devil
21. Illusions
22. Here We Go Again
23. video tape
24. Vengeance
25. Why me?
26. Dancing with a stranger
27. Massacre
28. PTSD
29. Ecstasy
30. Three Cases
31. The truth untold
32. Assassin
33. Grief
34. Immortal demon
35. Hard not to fall
36.shoot to kill
37. Keep my secret to the grave
38. Our little infinity
39. Finding bell
40. No more
41. May We Meet again
42. The end
18. Cris


أحرك قدماي بتوتر بينما أنا جالسة على الأريكة في إنتظار أيزاك و العديد من الأفكار تملأ عقلي. أنا فقط أريد أن أخرج من هنا الآن لأري إيما و أرتمي باكية بين ذراعيها. صوت فتح الباب إنتشلني من أفكاري كما أوقف حركة قدماي، رفعت نظري لأجد أن أيزاك قد جاء و معه طعام لنا. نهضت و توجهت ناحيته بسرعة و بخطوات غاضبة لكن قبل أن أنبس ببنت شفه بادر هو قائلََا
''هل تأخرت عليكِ آنا؟ لقد جلبت لكِ الطعام لا بد أنكِ جائعة''
تجاهلت ما قاله مُدعيََا اللطافة و الإهتمام... أتحسبني حمقاء؟ أنا بالفعل كذلك و هذا بسببك.

سألت بنبرة هادئة على عكس النيران المُشتعلة بداخلي
''ألهذا أخترتني أنا عوضََا عن أي شخص آخر؟ ألهذا أنا هنا؟ ''
رفع حاجباه و نظر لي بحيرة و عدم فهم. لا تجرؤ حتى على أن تدعي عدم الفهم.

''عن ماذا تتحدثين آنا أنا لا أفهمك؟'' ضحكت بسخرية على ما قاله ثم أومأت بتفهم
'' حسناََ سأوضح لك الأمر. أتحدث عن أليكس. هل فهمت الآن؟ ''
''ما بها أليكس؟ '' فقدت أعصابي لأصرخ به قائلة
''لا تدعي الغباء يا أيزاك لقد رأيت صورتها التي أخبأتها في غرفتك. ألهذا أنا هنا؟ ''

''مهلََا مهلََا، هل فتشتي غرفتي؟ ألم أخبرك بأنه ممنوع دخولها''

أهو يمزح؟ هو يمزح حتمََا.
'' عن أي غرفة تتحدث يا أيزاك، ألا تفهم؟ أنا أشبه تلك المدعوة بأليكس كثيرََا و أنت هنا توبخني على دخول غرفتك! ''
وضع أيزاك يداه بين وجهه ثم رفع رأسه مجددََا و تحدث بهدوء
''يمكنني الشرح. ..'' قاطعته بنبرة هادئة
''لذلك لم أرها في اللعبة مطلقََا أليس كذلك؟ كي لا أكتشف أنك أستغللتني طوال ذلك الوقت '' هز رأسه نافيََا
''آنا.. ''
''لماذا أشبهها؟ '' قلتها و أقتربت منه. سئمت كوني لا أعلم شيء إما أن يعطيني أجوبة أو سأخرج و اللعنة من هنا.

إلتزم أيزاك الصمت و حول ناظريه للأرض.
''لمَ تصمت الآن؟ أنت عندك مبرر لكل شئ، لمَ أشبهها يا أيزاك؟ أخبرني''
''إذا أخبرتك ستتركيني'' كما لو أنه يهتم. أراهن أنه يعتبرني أليكس و يعيش معي قصة الحب الذي لم يستطع عيشها من قبل.
''أحذر ماذا؟ إن لم تخبرني سأذهب أيضََا''
أقترب مني و هو يهز رأسه نافيََا بسرعة ثم أمسك بيدي قائلا بنبرة راجية
''أرجوكِ آنا لا تذهبي و تتركيني '' دفعت يده بعيدََا قائلة بتحذير
''لا تلمسني''
نظر لي ثم تنهد بحزن و قال
''أتريدين أن تعرفي لمَ؟''
''أجل'' قلتها دون تردد
''أسمها بالكامل هو أليكس جونسون''

لا بد أنك تمازحني. نحن عائلة إذن! رائع.
'' و ماذا تقرب لي؟ ''
''أعتقد أنكِ بحاجة لإكتشاف ذلك بنفسك.''
''أعتقد أنك بحاجة للخروج من هنا'' قلت بحدة
''آنا'' أقترب مني لأرفع يداي أمامه مُشيرة له بعدم الإقتراب أكثر.
تنهد هو قائلََا
''أنظري آنا، أعلم ما تفكري به و أفهم شعورك لكنني لم أستغلك آنا صدقيني.''
''أنت لا تفهم شعوري يا أيزاك، أنت لا تفهم أي شيء، أتعلم ماذا؟ أنا من سأخرج من هنا '' سرعان ما أتجهت نحو الباب و خرجت. تعجبت لكونه لم يفعل أي شيء لمنعي من الخروج و حتى لم يتبعني لكنني شاكرة لذلك.

.

.

.

سارت بيل وحدها في الغابة المُتجمدة بينما الظلام يحاوطها من جميع الإتجاهات جاهلة تمامََا لطريق العودة كل ما يهمها أن تبتعد عن ذلك المكان.
مشاعر الحزن و الغباء و الخذلان ترافقها في رحلتها لتعسرها أكثر فأكثر.
'' كله خطأك بيل'' قالتها مؤنبة نفسها بينما هي تسير بين الأشجار و الظلام يجتاح المكان، لا يوجد سوى ضوء القمر الذي يُعينها على الرؤية

''ما كان يجب أن تتبعيه منذ البداية، ما كان يجب أن تسمعيه من الأصل أو حتى تحاولي مساعدته. كل ما أراده هو أليكس و أنتِ تعلمين ذلك منذ البداية. تهتمين أنتِ لسعادته و مساعدته و هو فقط يهتم لأليكس. ''
توقفت بيل أمام شجرة طويلة و جلست أسفلها لتريح قدميها من السير بعض الوقت
''الجو بارد و أنا تائهة و أريد البكاء'' قالتها ثم وضعت رأسها بين يديها بيأس ''يا إلهي،كم أن الزمن يكرر نفسه''
تنهدت بحزن، حاولت أن تشغل نفسها بالسماء من فوقها مُتأملة إياها.
تفكر بكل ما قاله أيزاك، كل ما حكاه عن نفسه و عن أليكس. الأمر مؤلم كونك تهتم لسعادة شخص ما و ستفعل ما بوسعك لتراه سعيدََا دون إنتظار مقابل بينما هو فقط يهتم لنفسه.

شعرت بيل بيد على كتفيها ليرتعد جسدها بخوف و تلتفت بسرعة. أبعد أيزاك يده عنها ثم تجرد من سترته و أعطاها إياها

''الجو بارد بيل، خذيها'' أشاحت بيل بنظرها بعيدََا قائلة بسخرية
''تأثرت لإهتمامك'' أبعد أيزاك السترة عنها و جلس بجانبها لتبتعد عنه تاركة مسافة بينهما
''حسنََا، كما تريدين، لكن على الأقل عودي معي و أذهبي عندما تشرق الشمس''
''لا أريد '' أجابت بإختصار
''الجو بارد و أنتِ تسيرين بمفردك ليلََا، هذا لا يبدو آمنََا لي" شردت بملامحه كما لو أنها تذكرت شيئََا ما لكنه سرعان ما أستفاقت حينما قال
''بيل'' رمقته بحدة قبل أن تقول
''أذهب من هنا سأكون بخير، لطالما كنت بخير وحدي.''
تنهد قبل أن ينهض و يذهب بعيدََا بعدما يأس من محاولاته معها فقرر تركها بمفردها.
نهضت بيل هي الآخرى من مكانها لتكمل مسيرتها التي لا تعلم متي تنتهي.
على الرغم من أن عدم معرفة أي إتجاه يجب أن تسلكه أو حتى ماذا سيحدث لها يضايقها إلا أنه أحب لها من الجلوس في مخبأ أيزاك تستمع لتبريراته التي لم تعد تصدقها بعد الآن.

قبل أن تتحرك بيل أو تأخذ خطوة أخرى حاوطها أحدهم من الخلف ووضع منديلََا على أنفها لتستنشق المخدر الذي يوجد به و قبل أن تتمكن من المقاومة كانت قد فقدت وعيها بالفعل.

.........


فتحت عيناي ببطأ لكن رؤيتي مشوشة للغاية، أشعر بجسدي المُنهك ممدد فوق شيء صلب مألوف الملمس. رفعت نفسي لأجد أنني عدت مجددََا لمخبأ أيزاك و أنني نائمة علي الأريكة.
أنت بتعداد الموتى أيزاك.

هرعت من على الأريكة و لأول مرة أشعر بهذا الغضب الذي يجعلني أريد أن أحطم كل ما تقع عليه عيناي.
أمسكت بالمزهرية بغضب و ضربت بها عرض الحائط بجانب باب غرفة أيزاك، صادف خروج أيزاك من غرفته عند إصطدام المزهرية بالحائط لتتحطم المزهرية لأشلاء أمام عيناه.
''هل كانت من المفترض أن تصيبني؟'' قالها ايزاك واضعََا يده على قلبه مُدعيََا الصدمة، كيف له أن يكون بهذا البرود؟
''كفاك إدعاء، لمَ أنا هنا؟'' تساءلت بحدة
''لم أقوى على تركك تسيرين في الغابة بمفردك و أنتِ لم تعودي معي لذلك جلبتك أنا '' أجاب ببرود كما لو أنه لم يجبرني علي ما لا أريده منذ قليل

'' من تظن نفسك لتجبرني على البقاء؟ لقد إستمعت لقصتك بما فيه الكفاية دعني أذهب و لا تجرؤ على إقناعي بغير ذلك لأنني لن أبقى '' قلتها و أنا أقترب منه و إن كان وجهي المُشتغل لا يُعبر عن ما أشعر به من سخظ فبالتأكيد نبرتي تفعل.
''لا ،أبقي معي'' أشعر بأنني سأجن من هدوءه
''أريد أن أذهب للمنزل '' قلتها و أنا لأول مرة أعنيها. أنا فقط سئمت من كونه يخفي الأشياء و يتلاعب، يظن أنني غبية فقط لأن كل شئ يمشي مثلما خطط له.

''بإمكانك أن تعتبري ذلك المكان منزلك، أنا لن أفقدك مجددََا أليك.. ''
فقدت أعصابي قبل أن يكمل جملته لأصرخ به حتى نفرت عروق عنقي قائلة ''أنا لست أليكس و اللعنة''
ما إن قلتها حتى دوى صوت صراخ أيزاك بالغرفة و هو يمد يداه امامه بقوة كما لو أنه يدفع شيئََا ما بعيدََا لأجد أن جسدي بأكمله دُفع بقوة ليصطدم بالحائط.
صرخت مُتألمة ، لا أشعر بظهري و أتمنى أن لا يكون قد كُسر و أيضاََ رأسي يؤلمني جراء الإصطدام. كيف فعل هذا؟
نظرت له بألم و هو متصنم في مكانه ينظر ليديه بصدمة.
ليخبرني أحدهم بأنه لم يقم بدفعي منذ قليل دون حتى أن يقترب مني.

توجه ناحيتي بسرعة بينما أنا أحاول النهوض لكن ظهري يؤلمني بشدة
'' آنا ،أنا أسف أنا لم أقصد ذلك أقسم'' قالها ممسكاََ بي لكنني أبعدته عني متحاشية النظر لوجهه
''لا تفعل، فقط أبتعد عني'' قلتها بهدوء لينظر لي بأسى و يخرج من المخبأ.
هذا أفضل ليس و كأنني أحتاج شفقته.

نهضت بعد عناء و تمددت لبعض الوقت على الأريكة.

لا أعلم إن كان يرى أنني أبالغ بالأمر أم لا، لكن حقََا الأمر أكثر من مزعج....
أنا لم أنزعج من كوني أشبه أليكس كثيرََا أعنى ليس و كأننا نسخة طبق الأصل ، كل ما بالأمر هو أنه جعلني أشعر بالتميز بينما لم يفعل أحد، أخبرني عن حياته و قضى وقته برفقتي لأكتشف بالنهاية أن كل ذلك كان لها. كان يتمنى أن تكون هي و ليست أنا، ذلك ما يزعجني و يشعرني بأنني كنت مخدوعة طوال تلك المدة و لايزال يخدعني بقوله أنه لم يستغلني.

سمعت الباب يُفتح لكنني لم ألتفت حتى بل قلت ساخرة
''جئت أبكر مما توقعت''
''لم أتوقع أنكِ ستنتظرينني'' أجابني صوت غير مألوف و بالتأكيد هو ليس صوت أيزاك.
نهضت بسرعة من مكاني و نظرت لأجد شابََا طويل القامة، قوي البنية بعينين بنية و شعر كستنائي، لا أعتقد أنني رأيته من قبل.
''من أنت؟ '' قلتها بحدة ليبتسم بجانبية قبل أن يقول
'' أنا صديق أيزاك، أُدعى كريس''
''هراء، أصدقاء أيزاك لا يأتون إلى هنا'' نظرتي الحادة تكاد تخترق هيكله الشامخ لكنه لا يُبالي
''أنا قضيتي مختلفة بعض الشيء'' لم أهتم كثيرََا لما قاله ليس و كأنني بمزاج يسمح لعجرفته لذا أجبت بإختصار

'' حسناََ إنه ليس هنا، سأخبره أنك مررت لزيارته'' توجهت نحو الباب فتحته له كي يغادر لكنه لم يُحرك ساكناََ بل إبتسم و ذهب للجلوس على الأريكة لأغلق الباب بضجر ثم أتوجه ناحيته
هل ينوي على البقاء أم ماذا؟
''في الواقع أنا لم آتي هنا لمقابلة أيزاك بل جئت لمقابلتك أنتِ''
''مقابلتي أنا؟!'' قلتها بتفاجؤ فأصدقاء أيزاك لا يعلمون أنني هنا من الأصل إن لم يكن أيزاك يكذب في ذلك الشأن كذلك.
''أخبريني بيل'' قالها قبل أن يُريح ظهره على الأريكة و يضع قدميه فوق الأخرى.
كيف يعرف إسمي؟ إبتسم بخباثة قبل أن يستكمل

''إلى أي حد قد تصل رغبتك في الخروج من هنا؟''


_____________________

هاي سويتيز💕
رأيكم في الشابتر؟
أي نقد؟
صراحة صراحة؟ توقعتوا حوار اليكس و بيل؟

© Shorouk ,
книга «Isaac».
19. My desicion my responsibility
Коментарі