1. A walk with a stranger
2. Coincidence
3 . Mystery
4. Into the woods
5. 1955
6. You know too much
7. Nightmares
8. Teen Murderer
9. Alex
10.madhouse
11. Hallucinations
12. But Someone Isn't me
13. Meredeath
14. Panic Attack
15. Anna
16. Necklace
17. Hidden Secrets
18. Cris
19. My desicion my responsibility
20. Deal With The devil
21. Illusions
22. Here We Go Again
23. video tape
24. Vengeance
25. Why me?
26. Dancing with a stranger
27. Massacre
28. PTSD
29. Ecstasy
30. Three Cases
31. The truth untold
32. Assassin
33. Grief
34. Immortal demon
35. Hard not to fall
36.shoot to kill
37. Keep my secret to the grave
38. Our little infinity
39. Finding bell
40. No more
41. May We Meet again
42. The end
40. No more
تجمع الرفاق الخمسة حول الطاولة عينها بمنزل أندرو للمرة ال... صدقاََ لا أعلم فأنا توقفت عن العد منذ مُدة طويلة.
أما عنهم، الإستسلام ليس بقاموسهم حتى، هل من الممكن أن تكون نهايتهم تلك المرة؟ على كل حال ما من شيء واحد يُبشر بوجود الخير تلك المرة.

بدلت أنابيل ثيابها ثم أحرقتها مُتمنية أن يكون هذا مصير لورين يوماََ ما، الحرق.

"إذن ألن تخبرنا عن الترياق أو السم أندرو؟" سأل أيزاك الجالس على المقعد المقابل لصديقه.

"كما أخبرتك بالمصحة، غاز السيانيد غاز سام غاية في الخطورة؛ لأن أعراضه تتوالى حتى تنتهي بالسكتة القلبية في أقل من عشر دقائق، أما عن الترياق فهذه قصة طويلة"

"أخبرني" تهكم أيزاك ليتنهد أندرو بكسل

"حسناََ تذكر أنني أخبرتك، بعد إعطائها الأكسجين و تطهرها من الثياب المُسممة أستعملتُ جرعة صغيرة من نتريت الأميل يعقبها نتريت الصوديوم عن طريق الوريد ثم إعطاء ثيوكبريتات الصوديوم عن طريق الوريد و لزيادة التأكيد حقنتها بسولفنايجين حيث يزيل سمية السيانيد عن طريق تحويلة إلى الصورة الأقل سمية، ثيوسيانات" أعينهم تراقب أندرو بعدم فهم كما لو أنه يشرح درس كيمياء مُعقد، حسناََ الأمر مُشابة بعض الشيء.

"هذا ما ظننته أيضاََ" سخر أندرو من حملقتهم به
"الأهم هو أن بيل بصحة جيدة الآن أليس كذلك؟" سأل ديلان لتومئ بيل بخفة.

"أليس من الغريب ما حدث للنساء؟ أعنى الإنتحار بالطريقة الشنيعة عينها فى الوقت عينه، من المستحيل أن تكون محض صدفة"

"هذه ليست صدفة إيما، هي تحكمت بهن ذهنياََ كما فعلت مع آنا في اليوم الذي حاولت الإنتحار به" وضح أيزاك
"يجب أن نعثر على ساحرها" قال أندرو
"و ما أدراك أنه ليس كريس؟" سأل ديلان بإستنكار ليُبادر أيزاك بالإجابة
"بالطبع ليس كريس، هو في عائقة إنتهاء التعويذة بالتأكيد لن تكون آنا هي أكبر همومه" أومأ الجميع بإقتناع عدا بيل الشاردة باللاشيء.

تنهد أيزاك بحنق فمشهد إنتحار النساء وحده قادر على جعلها تُعاني من إضطرابها الذي لم تتعافى منه.

شبك أيزاك يداه بيداها لتنتبه له
"تلك المرة لورين لن تفلت بفعلتها أنابيل، أنا أعدك تلك المرة" تنهدت أنابيل بقلة حيلة قبل أن توميء.

"في الواقع أنا لدي خطة ليست سيئة" أنتبه الجميع له لكن قبل أن يستكمل قاطعته بيل قائلة
"أرجو أن لا تتضمن القتل" قهقة أيزاك قبل أن يهز رأسه نافياََ
"لا تقلقي حبيبتي، أنا لم أعد هذا الشخص بعد الآن" أرتسمت إبتسامة فخورة على محياها قبل أن يسترسل أيزاك حديثه

"أقترح أن نُهاتفها من إحدى الأرقام التي إستخدمتها لتصل لي، سأخبرها بأننا سنعقد معها صفقة قد تُثير إهتمامها، لذا سنتقابل في المكان الذي ستحدده هي لأن الأمر لا يمكن مناقشته عبر الهاتف. سنختبيء خمستنا في المكان قبل وصولها، ديلان سيُقابلها و يشغلها حتى نتولى أنا و أندرو أمر رجالها، هي بدونهم لا شيء لذا حينما نتخلص منهم سيحين دور ديلان و إيما في الإطاحة بلورين،  بعدها سنعود للمنزل جميعاََ بإبتسامة مُنتصرة و زجاجة باهظة من النبيذ الأحمر تليق بنصرنا" رفع أيزاك كأسه قبل أن يرتشف منه بإبتسامة جانبية خبيثة

"لحظة لحظة، أنت أهملت العديد من التفاصيل" قالت بيل بحاجبين معقودين.
"كماذا عزيزتي؟"
"كماذا سيحدث بعدما نُطيح بها، أو كي أكون أكثر دقة كيف سنُطيح بها؟ و ما دوري بالخطة؟"

" مبدئياََ أنتِ ستأتي معنا بغرض الشماتة لا أكثر لأنها إن رأتك أمامها لن تتردد لحظة في تفجير رأسك، أما عن كيف سنُطيح بها فلورين خاصتك أرتكبت العديد من الأشياء الغير قانونية، أهمهم أنها غيرت إسم عائلتها من باركر لروبينسون نظراََ للديون الخاصة بوالدها الذي يتوقع أنها ستردها إلى أصحابها لكنها أطمع من أن تفعل ، كما أن جواز سفرها الذي أستخدمته حينما أنتقلت للوس أنجلوس مُزور، لذا إن لم يكن ذلك سبباََ كافياََ لتتعفن بالسجن فأنا لا أعلم ماذا سيكون" ملامح الصدمة تكسو وجه أنابيل مع إبتسامة بسيطة عجز أيزاك عن تفسيرها،
تلك التي تحمل الإنتصار و الفخر في آنٍ واحد، أو تلك التي تقول "ما أهولها عاقبة أفعالك"

"فلنأمل أن رجالها ليسوا بتلك البسالة ليتكتموا على أفعالها القذرة" قالها أيزاك قبل أن يرفع هاتفه إلى أذنه
رنين تلو الآخر قبل أن يأتيه صوتها الأنوثي قائلاََ
"علمت أنك ستعود إلى في النهاية"  إتسعت إبتسامة أيزاك الخبيثة قبل أن يقول

"لا وقت للهراء لورين ، هناك عرض مُغري ينتظرك"

.

.

.

مُنذ أن أنهي أيزاك إتصاله مع لورين و أتفقا معاََ على مكان اللقاء و التوتر وحده هو سيد المكان بينهم.
من يُفرغه بهز قدميه بطريقة سريعة، من يُفرغه بقضم شفتيه، من يُفرغه بالتجول ذهاباََ و إياباََ بالغرفة.
الأفكار السلبية فحسب تتردد في عقولهم

ماذا لو لم تنجح الخطة؟

ماذا لو لم تكن بتلك السهولة؟

ماذا لو لم يتخلصوا من لورين بل هي من تخلصت منهم؟

كيف سينتهي الأمر إن لاذت هي بالفوز؟
و الأهم من ذلك بأكمله
كيف لفتاة مُراهقة في التاسعة عشر من عمرها توريطهم بكل هذا؟ ما الدافع المُلح وراء ما تفعله؟

"هلا جلست يا أندرو رجاءََ؟" قالها أيزاك بغضب طفيف
"ما بكم يا رفاق، سنكون بخير و الأمر سيسير كما خططنا له أهدأوا"
"لا أعلم لمَ لا أشعر بالتفاؤل" همس ديلان ليُمسك أيزاك بإحدى الأسلحة التي أحضرها كي يستخدمها هو و أندرو غداََ تحسباََ لأي خطر يواجههم ثم وجهها نحو رأسه دون أن تراه أنابيل.

شعر ديلان بفوهة السلاح الباردة على رأسه ليُصحح كلامه قائلاََ بتعلثم
"في.. في الواقع أنا أكتر من مُتفائل، بربكم يا رفاق لا تكونوا جبناء الأمر في غاية البساطة، كما أنها خطة ج.. جيدة" أبتسم أيزاك برضا قبل أن يُبعد السلاح عن رأسه.

تنهد ديلان بإرتياح و إبتسامة مُصتنعة ليربت أيزاك على كتفه بقوة.

"ماذا عن كريس؟" سألت بيل
عقد أيزاك حاجباه بعدم فهم "ماذا عنه؟"
"ألن نتخلص منه هو الآخر"
"بالطبع سنفعل عزيزتي، أنسيتي ما عثرت عليه من أدلة؟ سأسلمها للشرطة لكن بعدما ننتهي من أمر لورين" أومأت بيل بتفهم قبل أن يصدح صوت رنين هاتفها
"سأعود حالاََ" قالتها قبل أن تتجه إلى غرفتها.

رمق أيزاك وجوههم العابسة بإشمئزاز قبل أن يصيح قائلاََ

"أبتهجوا يا قوم، أخبرتكم أن كل شيء سيكون على ما يُرام"

.

.

.

اليوم التالي الساعة الثانية ظهراََ في المكان المُتفق عليه.

"حسناََ ، لنراجع الخطة سريعاََ" قالها أيزاك للمرة العاشرة مُحاولاََ تشتيتهم عن تأخر لورين المُقلق فمعادهم كان في الواحدة ظهراََ

صاح أندرو بنفاذ صبر "فقط توقف يا أيزاك رجاءََ تلك ليست لحظات ما قبل الإختبار،حسناََ؟ تلك لحظات ما قبل الموت أو الحياة إما أن نتخلص منها لأبد الآبدين أو هي من ستفعل لذا دعني أوضح الأمر لك، ثرثرتك لا تُساعد" صمت أيزاك بحرج قبل أن يهمس ب
"حسناََ"

"فليخبرني أحدكم لمَ تستغرق كل هذا الوقت لتصل، هل ستجلب جيشاََ برفقتها؟" سخرت إيما ليقاطع حديثهم الساخر صوت مُحركات سيارة.

"أعتقد أنها وصلت، أختبأوا في أماكنكم" صاح بهم أيزاك ليهرول هو و أندرو نحو زقاق ضيق يبعد عن نظر لورين بأقدام، أما عن إيما و بيل فقد أتخذوا من سيارة أندرو ستراََ لهم مُختبئين خلفه.

أخرج أيزاك جزء بسيط من رأسه ليُراقب ماذا يحدث معهم  و لمفاجأة الجميع
ترجلت لورين من السيارة برفقة شريكها في الجريمة الأستاذ كريستيان جريفنج

"ما اللعنة؟!" همس أيزاك بغضب عارم
"ماذا؟" تساءل أندرو
"إنه كريس"

..........

قبل أسبوعين
_نهاية شابتر ٣٣_

"أنا لا أحفل بشأن أيزاك، أنا هنا لمطاردة أنابيل جونسون"

صوت قهقة مرتفع إنبعث من كريس لتعقد لورين حاجبيها بعدم فهم

"أستمحيكِ عذراََ آنستي لكن لم أكن أعلم أن تلك المُتطفلة الصغيرة حفيدة أليكس لها أعداء يسعون خلفها"  إبتسمت لورين بتكلف

"يمكنك القول أنه تار قديم بيني و بين عائلة جونسون"

"هي لم تكن عائلة مُسالمة كما ظن الجميع" صدحت ضحكة لورين الساخرة بالمكان
"مُسالمة؟ بربك أنت مُضحك" توقفت عن الضحك ثم أستكملت
"إذن يمكنك الرحيل الآن، أنا لا شأن لي بأيزاك خاصتك "

"بحقك آنسة لورين، الرجال و المال و النفوذ، ألا تحتاجين لشريك؟ أعني يكون ذراعك الأيمن ليساعدك"

"يبدو كعرض مُغري ، لكن ما المُقابل؟" إبتسم كريس بخبث ثم قال

"الآن أنتِ تقرأين أفكاري" أرتشف من كوب القهوة أمامه قبل أن يستكمل

"ماذا عن مساعدتك في القضاء على أنابيل مُقابل... " قاطعته لورين سريعاََ

"مُقابل مساعدتي لك في القضاء على أيزاك؟" هز كريس رأسه نافياََ بخيبة أمل

"خُيل لي أنكِ أذكى من ذلك آنسة لورين" قطبت لورين وجهها غضباََ على إساءته قبل أن تتساءل ببرود
"إذاََ ما هو مُبتغاك؟"

"أتعلمين شيئاََ آنسة لورين، دعيني أعرفك بنفسي بطريقة أكثر رسمية.
أنا كريستيان جرفينج و أعدائي يلقبونني بكريس، أنا ساحر"

"لم تجبني كريس الساحر ما الذي تريده في المُقابل" رتب سترتة الأنيقة قبل أن يستكمل

"أحتاج لمن يساعدني في تعويذة غاية الأهمية بالنسبة لي"
"إذن أنت ستُساعدني في القضاء على أنابيل مُقابل أن أساعدك في تعويذتك؟" أومأ كريس
"ماذا قلتي؟" إبتسمت لورين إبتسامة راضية قبل أن تومئ قائلة

"أنا معك"

تهللت أساريره و ألتمعت أعينه سروراََ، يالها من مفاجأة سارة خلفت في نفسه الشعور بالإنتصار

"رائع، إذن أخبريني عن عائلة جونسون"

.

.

.

"إنه كريس" داهمه الخوف و تسمر في مكانه قبل أن يصيح بهمس
"ما اللعنة الذي يفعلها هنا؟"
"لقد صح قول ديلان أندرو، كريس هو ساحرها" وبخ أيزاك نفسه على غباءه، لمَ لم يضع هذا في الحسبان؟

أشار إلى ديلان و إيما المُرتعدان بأن الخطة لن تتغير و هو من سيتولى أمر كريس تلك المرة.

"هل أنت جاهز للقائها ديلان؟" سألت إيما ديلان الجالس بجوارها هي و بيل مُختبئ خلف السيارة حتى تأتي لورين

"أعتقد هذا أجل، فلتتوخي الحذر إيما و لا تُبعدي عيناك عن بي.. لحظة لحظة أين بيل؟"

ألتفتت إيما خلفها و تجمد الدم في عروقها عندما لم تجد بيل جالسة بجوارها كما كانت مُنذ دقائق

"أقس..م أنها ك..انت هنا" همست إيما بتعلثم، أقشعر بدن ديلان و سارت به رعشة من الخوف و الفزع

"ديلان" صاح بها أيزاك بصوت منخفض ليلتفت له سريعاََ
"أين أنابيل؟"

"ها هي" بادر صياح لورين بالإجابة ليجذب إنتباههم و كان المنظر كالآتي

أنابيل جالسة على ركبتيها أمام لورين بينما وجهها يُقابل أصدقائها و ظهرها يواجه لورين، ذراعاها المرتجفتان مرتفعان في الهواء أثر سلاح لورين المُستند على رأسها ينتظر الإذن من مالكه ليفجرها في أي لحظة.

وضعت إيما يدها على فمها لتكتم صرختها التي كانت ستخرج منها دون وعي بينما الثلاث شُبان علا وجههم الشحوب أثر ذلك المنظر الذي أثار في نفسهم الرهبة

ترقرقت الدموع في عيون أنابيل، تحاول جاهدة عدم السماح لهم بالخروج، هي تفعل ذلك لأجلهم، لذا لا داعي للبكاء لطالما أصدقائها على ما يُرام.

تحاول مواساة نفسها بأن الأمر سينتهي سريعاََ، و بعدها لا مزيد من الألم، لا مزيد من الحزن، لا مزيد من الصراخ، لا مزيد، كل شيء سيكون على ما يُرام.

"أنابيل ما الذي تفعلينه؟" همس أيزاك بصوت مضطرب على وشك الأنهيار في أي لحظة، فقلبه تقريباََ توقف عن النبض من هول المنظر.

أستطاعت أنابيل قراءه شفتاه و فهم ما يقوله لتهمس له بنبرة تنفطر لها القلوب

"أنا أسفة"


............................

يُتبع
© Shorouk ,
книга «Isaac».
41. May We Meet again
Коментарі