1. A walk with a stranger
2. Coincidence
3 . Mystery
4. Into the woods
5. 1955
6. You know too much
7. Nightmares
8. Teen Murderer
9. Alex
10.madhouse
11. Hallucinations
12. But Someone Isn't me
13. Meredeath
14. Panic Attack
15. Anna
16. Necklace
17. Hidden Secrets
18. Cris
19. My desicion my responsibility
20. Deal With The devil
21. Illusions
22. Here We Go Again
23. video tape
24. Vengeance
25. Why me?
26. Dancing with a stranger
27. Massacre
28. PTSD
29. Ecstasy
30. Three Cases
31. The truth untold
32. Assassin
33. Grief
34. Immortal demon
35. Hard not to fall
36.shoot to kill
37. Keep my secret to the grave
38. Our little infinity
39. Finding bell
40. No more
41. May We Meet again
42. The end
12. But Someone Isn't me
البلاي ليست الحزينة من جنبك عزيزي القارئ لو سمحت.

أستعنى بالله أحبائي في الله.



''أليكس؟'' قالها بصدمة رافعاََ رأسه نظراََ لجلوسه علي الأرض بينما أليكس واقفه أمامه أو كما يعتقد هو.

استطاعت بيل فهم الكلمة التي خرجت من شفتيه و نظرة الصدمة التي على محياه لتحول نظرها سريعاََ إلى ما ينظر إليه، حينما لم تجد شيئا أستنتجت ما الذي يحدث له. قالت هامسة بصدمة و إستنتاج في آنٍ واحد و عيناها لم تفارق أيزاك الذي يراقب اللاشيء و يظن انه أليكس.

''أنت تهلوس''

.


.


.




'' أليكس،لقد جأتي'' هم أيزاك بالنهوض من على الارض بعدم توازن بينما إبتسامته تشق ثغره.
''لقد جأت'' قالتها أليكس الواقفة أمامه، أو كما يعتقد أيزاك.
أطلق أيزاك ضحكة خفيفة تدل علي فرحته الشديدة برؤيتها '' لكنكِ قلتي أنكِ لن تأتي مجدداََ'' أستكمل حديثه بتعجب.
''متي ستتفهم يا أيزاك؟ مالذي يجب علي فعله لإقناعك؟ '' قالتها أليكس مُحركة كتفيها بقلة حيلة ليقترب منها أيزاك و يمسك بكتفيها ، تمعن النظر بعينيها اللتان كانتا السبب بكل ما هو به. حبها جعله ضعيفاََ، حبه الذي لم تستطع هي مبادلته أبداََ جعله بتلك الحالة. هو فقط لا يستطيع إلقاء اللوم بأكمله عليها، هو مؤمن بأنه كان فاسداََ منذ البداية، لا يصلح بأن يكون شخصاََ طبيعياََ، شخصاََ يمكنها أن تقع في حبه.

''أفهم ماذا يا أليكس؟ ''
''أنني لم أكن هنا من الأصل، و أنا لست هنا أيضاََ، أستفيق يا أيزاك ما أنا إلا خيال في رأسك'' وقع كلمات أليكس عليه كان شديداََ، هو يعلم ذلك بأعماقه لكن يأبى التصديق. أبعدت يداه عن كتفيها بكلل و لكن أيزاك وضعهم مجدداََ و تلك المرة ضغط بقوة علي ذراعيها، ملامحه الحنونة المشتاقة تبدلت إلى الغضب

''ألم أحذرك من قول ذلك أل؟ لمَ أنتِ مُصرة؟
أنتِ فقط تحاولين إقناع نفسك بما هو غير حقيقي''

''هل تقول هذا الكلام لي أم لنفسك أيزاك؟ ''تساءلت و هي تنظر له بغضب كذلك و تبعد يداه عنها بقوة، كما عهدها أيزاك فأليكس عنيدة جداََ.

أدارت أليكس ظهرها و أبتعدت عن أيزاك ليمسك بذراعها مجدداََ و يُديرها له مرة أخري.

''أنتِ تلتفتي و تبتعدي عني كما لو أنكِ تكرهينني''

''هذا لأنني أكرهك بالفعل'' صرخت بها أليكس محاولة إخراج ما تشعر به كي تستريح و لو قليلاََ لكن ذلك لم يحدث. أجابها أيزاك بنفس النبرة الصارخة '' و مالذي فعلته لكِ حتى تكرهينني بهذا القدر، هل هذا ذنب حبي لك؟ ''
ضحكت أليكس على ما قاله، وضعت يديها على فمها كي تكبت ضحكاتها بينما أيزاك يراقبها بعدم فهم. توقفت عن الضحك ثم قالت ''أأنت بالفعل لا تعلم؟ ألا تتذكر ما فعلته بجاستن حتى؟! '' أرتفعت نبرة صوتها في جملتها الأخيرة ليفلت أيزاك ذراعها ، نظرته المنكسرة لها قادرة على أن تثبت مقدار ندمه و  أنه لم يكن بخير قط من بعد تلك الليلة لكنها عمت عن رؤية ذلك تماماََ كما عمت عن رؤية حبه لها الذي جعله أشبة بالأرض المُحترقة.

'' بلى أتذكر يا أليكس أنا لا أنام في ليلة دون أن يزورني ذلك اليوم في أحلامي،أنتِ فقط لا تتفهمين قدر معاناتي، لمَ لا تصدقينني عندما أخبرك بأنني لم أتعمد قتله يا أليكس أقسم أنني.. ''

''لأنني رأيت عيناك'' قاطعته بسرعة قبل أن يقسم.
'' لقد أوضحت عيناك رغبتك المُلحة علي قتله يا أيزاك، لذا لا تخبرني أنكَ لم تقصد ذلك لأنني رأيت كل شئ و رأيت كم أنه كان بإمكانك منحه فرصة ليعيش و أن لا تسلبه أنفاسه الأخيرة لكنك بخلت عليه بها. لقد كنت سفاحاََ ذلك اليوم و ستظل كذلك''

ذلك الوخز الذي بقلبه يزداد مع كل كلمة تتفوه بها هو لا يبكي و لا يصرخ هو فقط شارد بوجهها و بكلامها.
الحزن سبق أن إجتاح قلبه وصولا إلى جميع ملامح وجهه الباهتة. ساد الصمت بينهم لوهله و هما يحدقان ببعضهما البعض بكره كما لو أن ذلك الحب الذي بقلبه أنقلب لكره بعدما رأي ذلك الوجه منها.

''إن كنتِ رأيتي كل مشاعر الكره و الرغبة المُلحة لقتله في عيناي لمَ عميتي عن رؤية حبي لك؟ ''

تمنى من كل قلبه أن تخبره بأي مبرر كي يستطيع قلبه الصفح عنها في يومِِ ما، كي يستطيع ذلك القلب التحرر من أسر تلك المشاعر التي يحملها لها، لكنها خيبت ظنه كعادتها و ألتزمت الصمت.

'' إن كنتِ جيدة في قراءة العيون لمَ لم تفهمي أن جاستن كان يتلاعب بكي فقط و لم يحبك أبداََ أل؟ ، لقد كان يتفاخر بكِ أمام أصدقائه فقط. لقد عمي عن رؤية حبك له في عيناكي تماماََ كما فعلتي بي ''

كانت أليكس جرح أيزاك الذي لن يلتئم سوى بها، كذلك كان جاستن لأليكس و دموعها المُتجمعة في عينيها بسبب كلماته التي زادت علي جرحها جرحاََ كان دليلاََ على ذلك.
''أرأيتي كم نحن متشابهان أل؟ ''
''أنا لا شئ مثلك يا أيزاك و نحن لن نكون متشابهان أبداََ''

''أرأيتي كم أن نظرة الكره تكتسح وجهك بأكلمه؟ نظرة توحي بكم أنكِ تشعرين بالقرف مني  و عندما أطلب منكِ أن تُريحيني بأي شيء أنتِ تلتزمين الصمت''
نفذ صبر أيزاك بالفعل مما جعل نبرته تعود للإرتفاع مجدداََ.
''أنت تطلب مني الراحة و أنا لن أمنحها لك أبدا يا أيزاك، لتعاني مثلما أعاني أنا الآن بسببك''

لم تكن  أليكس بتلك الأنانية أو الكره يوماََ، كانت دائما ما تفكر بغيرها، كانت مُحبة للجميع لذلك كانت محبوبة من كل أصدقائها، لكن الغضب يخلق منا شخصيات مختلفة، شخصيات لم نكن نعلم بوجودها قط.
قهقة أيزاك علي كلامها بإستهزاء.

''ألم يكفيكي؟ ألم يكفي رؤيتي أعاني بسببك؟ هل تظني أنني أمرح هنا؟ انا أتعذب و أحترق هنا كل يوم بسبب مشاعري التي لم تحصل علي تقديرك لمرة واحدة و لا تجرؤي علي إخباري أنكِ لم تُلاحظيها لأنني أعلم أنكِ تجاهلتيها عمداََ يا أليكس، فقد أشفق الجميع على قلبي الذي سحقتيه أسفل قدميك بكل ما تقولينه لي الآن و ما قلتيه من قبل، كلهم عداكي يا أليكس. إن كنت حطمت قلبك بسبب قتلي لجاستن و ترفضين الإقتناع بأنه لم يكن بيدي و ما يثبت صحة كلامي الآن هو تواجدي بذلك المكان، الذي وضعتني أنتِ به فأنا أعتذر على ذلك. لقد عانيت بما فيه الكفاية يا أليكس و لازلت أفعل مع كل نفس آخذه، لذا إن كنتِ تريدين تحطيمي أكثر فأنا أعتقد أنه ما من شئ باقي لتحطميه ''

''أنت لست هنا بسببي، أنت هنا لأن ذلك ما أنت عليه و ذلك أينما يجب أن تكون،  تهرب من الحقيقة أيزاك فهذا ما كنت تفعله طوال حياتك''

تنهد أيزاك بقلة حيلة، حتى بعد كل ما كان يفعله لأجلها هي لازالت لا تقدر الأذي الذي تسببه له بكلماتها؟ كما لو أنها تستمتع بتعذيبه بتلك الطريقة.
''أخرجي من هنا''  قالها بهدوء علي عكس ما يشعر به بداخله

''لقد كنت أعلم بمشاعرك جيداََ، كانت واضحة كفاية لكنه كان قراري في كل يوم أن أتجاهلها، ظننت أنك ستيأس و تُقلع عن تلك المشاعر التي لا أستطيع مبادلتك إياها عندما كنت مع جاستن لكن إنقلب ذلك بأكمله علي''  لم تكتفي أليكس بما قالته و أخرجت كل ما بداخلها فهي لا تراه سوى قاتل أكثر شخص قد أحبته بينما هو يرى أكثر شخص قد أحبه يتلذذ بتحطيم قلبه لأشلاء.

''قلت لكِ أخرجي من هنا'' صاح أيزاك بكل ما يملكه من قوى حتي برزت عروق رقبته و أحمر وجهه غضباََ و فقد السيطرة على دموعه منذ زمن

'' سيحبك شخص ما يا أيزاك، لكن ذلك الشخص لن يكون انا''

تجاهلها أيزاك و أستدار ليجعل ظهره مُقابلاََ لها، أخد يحطم أي شئ لم يحطمه بعد و يصرخ بها كي تخرج من رأسه و من حياته فيكفي إضرام النيران في روحه التي لا يعرف كيف أو متي ستخمد.

خارت قوى أيزاك ليقع أرضاََ، فقد وعيه و أغلق عينيه الدامعة لتنال قسطا من الراحة التي لن يجدها أبداََ عندما يستفيق.


.



.


.


تلك المرة لقد سمعت كل ما قاله داخل تلك الغرفة، إن تلك الهلوسة تقضي علي ما تبقى من عقله بالفعل، أنا لا أعلم ما الذي قالته له أليكس لتتسبب في كل هذا الغضب لكنني على الأقل أعلم ما كان يقوله.

ألمني قلبي بشدة من كلامه و نبرته الهشة المُنكسرة و أنا الآن أرى جسده المُمدد ارضاََ أثر التعب و يبدو أنه فقد وعيه.
ذلك المكان لعنة.
لا أعلم ماللعنة التي كانت بالحقنة لكنها تدمره و تدمر  بقية المرضى.

''سيمر يا أيزاك سيمر'' قلتها و أنا أضع يداي علي الزجاج مجدداََ. لم  أستطع التحكم بمشاعري عندما رأيت ذلك الأنهيار الذي سببته تلك الهلوسات له. إنه يعاني بالفعل. لذلك كان دائماََ ما يحاول إقناع والديه أن ذلك المكان قد تسبب في أذيته أكثر لكنهم لم يصدقوه.

''أنت تستحق أن يتم تصديقك، أنت لم تكن تكذب ''

شعرت بأصوات طرق قوية تنبعث من وخلفي و تزداد. ألتفت سريعاََ لأجد أن كل المرضى تلكم بيدها على الزجاج و تحاول تحطيمه لأنهض من على الأرض و أتحرك بإتجاههم. وقفت في منتصف الرواق أحدق بهم بذعر، جميعهم  عدا أيزاك يلكمون بقوة على الزجاج  و أشعر و كأنهم يحدقون بي، إن لكمهم للزجاج يزداد تدريجياً و لو لم يكن ذلك الزجاج أقوى من أن ينكسر لكان تحطم إلى أشلاء منذ زمن. أنا الآن أشعر بالهلع الشديد و من المُفترض أنهم لا يرونني لكن لمَ أشعر بأنهم يحدقون بي و سيخرجون من غرفهم لقتلي.

''أيزاك''
ناديت لعل أيزاك يخرجني من اللعبة فيكفي ما رأيته لليوم.
''أيزاك أخرجني من هنا أنا خائفة، يكفي أنت تسمعني أنا أعلم'' قلتها بصوت أعلى كي يخرجني لكنني لازلت أقف في مكاني، أخذ المرضى يصرخون بصوت قادر على أن يوقظ الميت.
لا لا لا أرجوكم توقفوا عن الصراخ أنا لا أحب الأصوات المرتفعة. وضعت يداي على أذناي و أغلقت عيناي بقوة ثم صرخت بأعلى ما لدي

''أيزاك''

                 _____________________

نكدت عليكو؟ مشوفتوش حاجه لسة هه 😌
رأيكم في الشابتر؟ 💕
أليكس؟
أيزاك؟
الشابتر الجاي مهم جدا و هيكون فيه السبب الحقيقي فعلا الي خلاه يكره المصحة غير كل دا ترقبوه هينزل أول ما يتعدل💖
© Shorouk ,
книга «Isaac».
Коментарі