1. A walk with a stranger
2. Coincidence
3 . Mystery
4. Into the woods
5. 1955
6. You know too much
7. Nightmares
8. Teen Murderer
9. Alex
10.madhouse
11. Hallucinations
12. But Someone Isn't me
13. Meredeath
14. Panic Attack
15. Anna
16. Necklace
17. Hidden Secrets
18. Cris
19. My desicion my responsibility
20. Deal With The devil
21. Illusions
22. Here We Go Again
23. video tape
24. Vengeance
25. Why me?
26. Dancing with a stranger
27. Massacre
28. PTSD
29. Ecstasy
30. Three Cases
31. The truth untold
32. Assassin
33. Grief
34. Immortal demon
35. Hard not to fall
36.shoot to kill
37. Keep my secret to the grave
38. Our little infinity
39. Finding bell
40. No more
41. May We Meet again
42. The end
19. My desicion my responsibility


''إلى أي حد قد تصل رغبتك في الخروج من هنا؟''

أثار سؤاله ريبتي، يبدو من الطريقة الواثقة التي يتحدث بها أنه يعرف أكثر مما ظننت.
''و لمَ يهمك الأمر؟'' نظرت له بترقب منتظرة إجابته. ذلك الشاب لا يعجبني بالمرة.
''في الواقع أنا لا أهتم مطلقََا'' قالها مدعيََا عدم الإكتراث لكن نظرته تبدلت لإبتسامة غامضة قبل أن يستكمل قائلََا '' لكن ماذا إذا ساعدتك في الخروج من هنا، ألن تكوني أنتِ المهتمة حينها؟''
فكرت قليلََا فيما قاله و تغلب علي فضولي في معرفة لمَ يريد مساعدتي من الأصل و من أين له أن يعرفني.
''سأكون مهتمة بالطبع لكن هناك ما أريد أن أكون علي دراية به أولََا''
هز كتفيه ببساطة ثم أردف ''كلي آذان صاغية''.
''من أين علمت أسمي و كيف عرفت بأني أريد الخروج من هنا؟''
قلتها و أنا اقترب لأجلس على الطاولة المُقابلة للأريكة التي يجلس عليها.


''أيزاك أخبرني عنك'' هو يمزح صحيح؟
''لمَ سيفعل ذلك؟ ،هو حتى لم يخبرني عنك '' هز رأسه مقهقََا دون فكاهة لأنظر له بتساؤل. توقف عن القهقهة ثم أجاب مبتسمََا بخبث
''بجدية بيل ظننتك أذكى من ذلك! ألا تتسائلين أين يذهب أيزاك عندما يتركك بمفردك في هذا المكان القديم؟ ''
حسناََ هو محق بعض الشئ. بالتأكيد يقضي كل هذا الوقت مع أحدهم و للأسف أحدهم هو كريس الذي لا يعجبني.
''إن كنت أنت هنا إذن أين هو؟'' ربما يأتي الآن، يراه و يتشاجر معي مجددََا.
''هو بالتأكيد يريد البقاء وحده، ألا يمكننا العودة لموضوعنا؟ '' أومأت له ليقترب من وجهي و يبدأ حديثه بنظرة جادة على محياه.

''أنظري بيل ،أنا أعرف أيزاك أكثر منكِ بكثير، يرجع ذلك لكوننا أصدقاء منذ زمن لذلك أنا أفهم ما يفكر به جيدََا و أعرف ما ستكون خطوته القادمة. أتمنى أن تستمعي لي و تصدقينني''

شعرت بالإرتباك من كلامه بعض الشيء لأَحك رقبتي بتوتر قائلة ''ما المغزي وراء كلامك؟''
''إن أيزاك يستغلك بيل، هو يراكِ أليكس. أعلم أنه أخبرك عنها لكنه لم يخبرك بأنك تشبهينها كثيرََا. هو فقط يستغلك و يبقيك هنا كي تكوني أليكس خاصته بالنهاية. أليكس التي لم يستطع الحصول عليها''
شعرت بالضيق مما قاله. إذا كان صديقه منذ زمن يخبرني بذلك فهذا يعني أنه صحيح هو يستغلني و يحاول إقناعي بعكس ذلك كي لا أغادر.
''وفر ذلك، لقد علمت بالفعل'' ظهرت على وجهه ملامح التعجب ثم قال '' كيف؟ هو بالتأكيد لم يخبرك بالأمر''
هززت رأسي نافية '' لم يفعل ،علمت أنا بنفسي''

تنهد بضيق ثم أستكمل ''أنظري بيل،أنتِ لا يمكنك الوثوق بأيزاك. أعلم أن ما سأقوله سيبدو جنونيََا بعض الشيء لكن هو سيقتلك عندما يمل من التلاعب بك''

''ماذا؟ لقد جننت حتمََا أيزاك لن يفعل ذلك بي أبدََا'' قلتها و قد أرتفعت نبرة صوتي أثر الغضب الذي أنتابني.
''و ما الذي يضمن لكِ ذلك؟ '' صمتُ لوهلة لا أعرف بمَ أجيبه.
''أنظري إلى حالك، أنظري كيف صمتي دون أن تجدي إجابة.
بيل أستمعي لي أنتِ لا تعلمين أيزاك و لا تعلمين نواياه القذرة هو فقط لا يرى سوى الإنتقام. يريد الإنتقام من أليكس لكنه لم يستطع لأنها ماتت قبل أن يفعل،لذلك أنتِ ضحيته. سيوهمك بحبه ،سيأخذك في موعد ، سيجعلك تقعي له ثم فجأة ستجدين نفسك ملقاة أرضََا و بركة من دمائك تحيط بكِ بينما هو متلذذ بمظهرك و أنتِ تعانين. إن تمكن هو من خداعك أنتِ ميتة بيل.''

هذا كثير جدََا علي لأستوعبة.
''لمَ سيفعل أيزاك هذا؟'' قلتها و أشعر أن كل الخير الذي آمنت بوجوده بداخل أيزاك كان مجرد تراهات ،أنا فقط من يؤمن بها.
''أنه ليس كما تظنين بيل، هو لا يستطيع أن يبادلك حبك، هو لا يرى سوى الإنتقام''

وضع كريس يده على ذراعي و قال بصوت خافت
''بيل أنتِ شابة في مقتبل عمرك لا تُلقي بنفسك في التهلكة من أجل شخص يطارد حبََا لا وجود له''

أنا لا أستطيع أن أمنح كريس ثقتي الكاملة لكن كذلك أيزاك، لمَ سيكذب في ذلك الأمر؟ لمَ يحذرني منه من الأصل؟
''ما الذي تريده كريس؟'' قلتها و أنا حقََا لازلت لا أفهم لمَ هو هنا و يخربني بذلك الكلام.
''أريد أن أساعدك في الخروج من هنا'' أجاب بصدق. لمَ سيخبرني بسر أيزاك و يحذرني إلا إذا كان يريد شيئََا ما بالمُقابل.
''كريس، لا إهانة لكنك لا تبدو من الأشخاص الطيبين الذين سيفعلون شيئََا دون مقابل ما؟ و بقولي'شيء' أنا أعني أن تشي بصديقك القديم''. ضحك بصخب ثم أشار بإصبعه علي
''أنتِ لستِ بالشخص السهل أيضاََ. بطريقة ما أنتِ محقة '' أختفت الإبتسامة من على وجهه و تبدلت إلى ملامح جدية''أنا أريد شيئََا بالمقابل''


''ما هو؟'' آمل أن لا يطلب المال.
''سنقوم بعقد إتفاق حسنََا؟ أساعدك على الخروج من هنا لتصلي سالمة لمنزلك و أنتِ.. '' أشار إلي مجددََا بينما إبتسامته الخبيثة أرتسمت على ثغره
''أنتِ ستجدين لي كتاب يُخبئه أيزاك هنا، في هذا المكان'' قالها قبل أن ينهض من الأريكة و يحوم بالغرفة

''تبدو كمهمة هينة لكنها ليست كذلك، ليس لديك فكرة عن عدد الكتب التي يحتفظ بها أيزاك هنا'' قلتها ليلتفت لي و ينفي سريعََا
'' لا، ذلك الكتاب مختلف. أيزاك لم يكن ليضع كتاب كهذا على الأرفف مع بقية الكتب''
نظرت له بحيرة ليسترسل حديثه
''هو بالتأكيد هنا في مكانِِ ما، كل ما عليكِ هو أن تبحثي عنه و عندما تجديه سآتي و أخرجك من هنا بأمان''.
لا أعلم، يبدو الإتفاق مُبهم كثيرََا بالنسبة لي.
''كيف يبدو ذلك الكتاب؟ ''
''غلافه باللون البني و إذا لمستيه ستجدي أنه مصنوع من الجلد، رُسم على الغلاف نجمة خماسية فقط، لا شئ آخر''
جلس كريس على الأريكة مجددََا لأتساءل أنا بدوري
''ما المميز بشأن هذا الكتاب، و أيضََا لمَ لم يخبرك هو بمكان الكتاب إذا كنت صديقه؟''
تنهد بضيق ثم أجاب '' أولََا المميز بالكتاب لا يخصك، لا أعتقد أنني سألتك ما المميز بالخروج من هنا أنا سأنفذ رغبتك فقط و أنتِ ستفعلين المثل لي دون كثرة حديث.
ثانياََ أيزاك لا يريد أن يخبرني بمكانه.''

هززت كتفي ببساطة قائلة ''هو لم يخبرك و ذلك يعني بأنه لا يريد منك أن تعلم مكانه، لتحترم رغبة صديقك كريس لا يمكنك أخذ ما هو ليس ملكك قسرََا''
أمسك هو بذراعي بقوة و جذبني أقرب منه، تألمت أنا جراء فعلته لكنه لم يكترث، تكلم بنبرة حادة و نظرة مخيفة قائلََا
''أنا لستُ هنا لتعطيني محاضرة في الأدب، هذا الكتاب ليس ملكََا لأيزاك و لن يكون كذلك أبدََا. هو ملكي و أيزاك سرقه مني و لا يريد إعادته.
إما أن تساعديني في إيجاد الكتاب اللعين أو سأذهب و صدقيني سأكون آخر شخص يكترث لخبر وفاتك.
هذا إن علم أحد من الأصل''

أرتجفت بداخلي لكني رفضت أن أظهر ضعفي و خوفي أمامه. إن أيزاك و أصدقائه جميعهم مجانين أقسم. بالتأكيد تعرف عليه من المصحة. لحظة هل هو مثله؟ أردت أن أسأله عن ذلك لكني قررت أن لا أسير وراء فضولي لمرة في حياتي.

لاحظ هو شرودي ليبعد يده عني بسرعة و يتنفس بهدوء
''أعتذر بيل لم أقصد. الأمر برمته هو أن ذلك الكتاب يعني لي الكثير حقََا''
أومأت بهدوء بينما أتساءل داخليََا، لمَ سيسرق أيزاك كتابََا من صديقه و هو يعلم أنه يعني له الكثير. إما أنهم ليسوا أصدقاء من الإساس أو أن أيزاك بالفعل ليس الشخص الذي ظننته.
''بيل،سأمنحك وقتك كي تفكري بعرضي ثم سآتي لزيارتك مجددََا. إن لم تساعديني أنا سأحترم قرارك، لكن أنتبهي الساعة تدق. أنتِ لا تعلمين متي سيمل منك و يقوم بقتلك''

قاطعته بغضب واضح في نبرتي ''هلا توقفت عن تكرار تلك الجملة؟'' رفع يداه بدفاع ''حسنََا حسنََا ،أنا سأغادر الآن هذا كل شئ. '' توجه ناحية الباب و قام بفتحه و قبل أن يخرج قال بهدوء ''أختاري بحكمة ما هو في صالحك بيل، مصلحتك أولََا ثم يأتي أي شئ آخر.''

خرج كريس ليتركني وحدي غارقة في بحر أفكاري أحاول جاهدة البحث عن مهرب منها، لكن كيف لك أن تهرب من معرفة أن الشخص الذي رسم الإبتسامة علي شفتاك طوال تلك الأيام كان ينتظر الوقت المناسب ليزهق روحك كما لو أنها منعدمة القيمة بالنسبة له.

.

.

سمعت الباب يُفتح و أنا جالسة بالمطبخ أفكر لأستنتج بأن أيزاك قد عاد. كي أكون صريحة أنا لا أعلم ما الذي يجب علي قوله و إن حدثني بالأمر أي موقف يجب علي إتخاذه. أنا مشتته كثيرََا.. أنا حتى لا أعلم سواء كنت سأساعد كريس أم لا. هل يمكنني الوثوق به حتى؟ لا أعلم. بالتأكيد لن أُحادث أيزاك بشأنه سيجن جنونه إن عرف و ذلك ما أوضحه كريس لي. السؤال الأهم الذي يراودني هو سبب سرقة أيزاك لذلك الكتاب. ماذا إن أعطيت كريس الكتاب و هو خانني و نكث وعده، أو إستخدمه لأذية أيزاك؟ ما الذي سأفعله حينها؟.

مهما تسبب أيزاك لي من أذيه أنا لا أريد أن أرد له المثل فيكفي ما عاناه بالفعل.
أنا أحب أن تكون الأمور جميعها أن تكون بوضوح الشمس لكن بدلََا من ذلك أجدها بغموض الألغاز. يوجد لغز وراء كل شئ إما أن تحله و تنتقل للمرحلة المقبلة أو تغرق بدوامة تجهل نهايتها من بدايتها، تلك الدوامة هي إجاباتك و قراراتك الخاطئة التي أتخذتها بعفوية ظنََا أنه الطريق الصحيح لتكتشف في النهاية أن عجلتك جعتلك تخفق.

دخل أيزاك المطبخ مبتسمََا بتوتر ثم تلفظ ب ''هل أنتِ بخير؟ '' أومأت بهدوء ليتنهد مستكملََا
''أعتذر لمَ فعلته، ما كان يجب أن أدفعك''
نظرت له بصدمة أثر ما قاله. أنا لا أصدقه حقََا. هل تلك هي معضلته الوحيدة؟ أنه دفعني!
''إذا كنت هنا لتعتذر عن دفعك لي فأطمأن، أنا لا أهتم بهذا''
''نحن على وفاق إذن؟'' قالها بهدوء لأشعر بالغضب يستحوذ علي من جديد. صرخت به قائلة ''لا، لا يا أيزاك نحن لسنا على وفاق. أتظن أن مشكلتي الوحيدة هي دفعك لي؟ إن كنت تظن أن هذا ما يضايقني أرجو منك إعادة النظر في الأمر''

دعك إيزاك جبهته كما لو أنني مصدر إزعاج أو ما شبة.
''آنا، حقََا أنا لا أفهمك'' سرعان ما أنهى جملته حتي أنفجرت قائلة و أنا أستشيط غضبََا
''أنا التي لا تفهمك أيزاك، لمَ أخبأت عني كوني قريبة أليكس و أشبهها أيضََا ،ترى ما الذي أخفيته عني غير ذلك؟ ''
''لا شئ'' قالها أيزاك مبررََا و قد أرتفعت نبرته و أعتلاها الضيق. أعتقد أنني نجحت في إغضابه. بأي حق تغضب أنت؟ هل أنت من تم خداعك من قبل ساحر مجنون لا يشتهي شيئََا سوى القتل و سفك الدماء؟
لا بد أن تلاعبه كان له تأثيرََا أكبر مما توقعت لأن بيل الهادئة لم تكن لتقول ذلك عنه أبدََا.

''أتعلمين ما مشكلتك بيل؟ أنكِ ترفضين إستيعاب أن كل ما فعلته يومََا كان بموافقتك أنتِ. أنا لم أجبرك علي المجيء لهنا، لم أجبرك على سماع قصتي و اللعب معي، لم أجبرك علي مساعدتي اللعنة أنا حتى لم أطلبها منك. أنتِ من ورطي نفسك بكل هذا، من البداية و ما يحدث من صغيرة أو كبيرة كان بموافقتك. لذا أنتِ لا حق لكِ بأن تلوميني على شيء. لمعلوماتك أنا لم أخدعك قط لأنني لم أُريكي أليكس من الأساس. أنتِ من ورطي نفسك بكل هذا و أردتي حياة لا يمكنني أن أمنحها لكِ. قراراتك مسؤليتك بيل و ليست خاصتي. ''

تجمعت الدموع في مقلتاي كتجمع قطرات الندى فوق ورقة الشجر بيوم عاصف لا شمس له، لكن لا، لن أذرف دمعة واحدة فقط من أجله.
''قراري بعدم إخبارك بالمعلومات الكاملة كان حريتي لذلك أقلعي عن تلك السخافات'' قالها قبل أن يخرج مهرولََا من المطبخ بغضب و يتجه إلى غرفته.

سخافات؟ محاولتي لإسعادك و الثقة و الإيمان بك على الرغم من أن أفعالك لا تدل على كونك شخص جدير بذلك تعتبر سخافات!
كم أن الحياة غير عادلة بالمرة.
أنت قلتها بنفسك أيزاك'' قراراتي مسؤليتي''
سأريك قراراتي بل سأجعلك تنبهر بها.

...


صباح اليوم التالي كان أيزاك قد غادر بالفعل. لم نتحدث مطلقََا من بعد المرة الأخيرة و أنا شاكرة لذلك.
الآن هي فرصتي للبحث عن الكتاب.
نعم لقد قررت مساعدة كريس، أنا لا أريد البقاء في هذا المكان معه بعد الآن و أيََا يكن الجحيم الموجود في الكتاب أنا لا أكترث له.
ستكون مشكلته من الآن فصاعدََا.

ساعات و ساعات من البحث المتواصل. لقد بحثت في كل مكان و في كل الأرفف عن الكتاب، لم أجده.
كل مكان عدا غرفة أيزاك فقد قررت أن أجعلها آخر غرفة أبحث بها لأضمن أن الكتاب سيكون بها هي فقط و ليس بأي مكان بالمخبأ.

بحثت في كل مكان بالغرفة فتشت جميع الأدراج لكنني لم أجد شيئََا كذلك. عندما يأتي الأمر لأيزاك فهو يجيد الإختباء و هذا واضح من المكان الذي يختبأ به.

أرحت ظهري قليلََا على الجدار أحاول تنظيم أنفاسي المتسارعة.
كان هناك لوحة ما معلقة على الجدار، تأملتها قليلََا قبل أن تطرق فكرة درامية باحتة عقلي.
رفعت اللوحة و نظرت خلفها.
لا شئ أيضاََ! كيف ذلك؟ دائمََا ما تنجح بالأفلام.
تنهدت بملل ثم أعدت اللوحة مكانها مرة أخرى.

بينما أنا أحاول تثبيت اللوحة أصطدمت يدي بالجدار.
تألمت قليلََا و تركت اللوحة لأفحص يدي لكني لاحظت شيئََا ما جعلني أتجاهل يدي تمامََا.

أقتربت من الحائط و وضعت إذني عليه لأستمع بطريقة أفضل.
بدأت أطرق بيدي على الحائط و أستمع للصوت الصادر جراء الطرقة ثم أحرك يدي مرة أخرى في بقعة أخرى و أطرق مجددََا.

بدأت أكرر تلك الحركة حتي تبين لي طرف الخيط.
توسعت عيناي و علت إبتسامة النصر على محياي، و أخيرََا سأخرج من هنا.

''أنت لا يستهان بك أيزاك، ليس على الإطلاق''


______________________

رأيكم في الشابتر؟ 💕
بس حبيت أقول إني بحبكوا 😔💕

© Shorouk ,
книга «Isaac».
20. Deal With The devil
Коментарі