1. A walk with a stranger
2. Coincidence
3 . Mystery
4. Into the woods
5. 1955
6. You know too much
7. Nightmares
8. Teen Murderer
9. Alex
10.madhouse
11. Hallucinations
12. But Someone Isn't me
13. Meredeath
14. Panic Attack
15. Anna
16. Necklace
17. Hidden Secrets
18. Cris
19. My desicion my responsibility
20. Deal With The devil
21. Illusions
22. Here We Go Again
23. video tape
24. Vengeance
25. Why me?
26. Dancing with a stranger
27. Massacre
28. PTSD
29. Ecstasy
30. Three Cases
31. The truth untold
32. Assassin
33. Grief
34. Immortal demon
35. Hard not to fall
36.shoot to kill
37. Keep my secret to the grave
38. Our little infinity
39. Finding bell
40. No more
41. May We Meet again
42. The end
22. Here We Go Again


''إيما لم تذهب لميامي أبدََا بيل، لقد كانت هنا طوال الوقت''

هل يمازحني؟
وضعت يداي على رأسي، أشعر و كأنها ستنفجر. ماذا إذن هل كل ما رأيته كان خيالََا؟
''ديلان، أنظر'' قلتها بعد أن أبعدت يداي عن رأسي و بدأت أشرح له بهدوء قائلة ''أنا و إيما كنا بالحفل الراقص و بعدها هي سافرت لميامي، ربما هي لم تخبرك'' قلتها ليتنهد هو بضيق و يضع يداه على كتفي و هزني بخفة كي أستفيق
''لمَ لا تتذكرين بيل؟'' ماذا يعني هذا؟ أنا أتذكر هو من لا يفعل.

''بيل أنتِ كنتِ بطريقك لشراء فستان للحفل قبل أن تفتعلي ذلك الحادث، لقد فوتي الحفل الراقص بسبب الغيبوبة. ''
''لا'' صرخت بنفاذ صبر قبل أن أزيل يداه عن كتفاي ''لقد ذهبت لهناك مع إيما و هناك قابلت أيزاك الذي لا يريد أحد إخباري بمكانه، كيف لك أن تعرف ما حدث من الأصل ديلان. لا تمثل كونك أخََا لأنني بالكاد أراك بالأنحاء'' أستكملت بنبرة مرتفعة.

ظهرت على ديلان ملامح الحزن لينهض و يخرج من الغرفة دون أن يتفوه بأي شيء.
''هو فقط يريد أن يتلاعب بعقلي'' قلتها بتأفأف و سرعان ما أنهيت جملتي حتى رأيت ديلان يدخل مرة أخرى برفقة إيما.
''ربما لن تصدقينني لكنك ستصدقيها هي'' قال ثم غادر الغرفة و تركني أنا و إيما بمفردنا.

هرولت بإتجاهي ثم عانقتني بينما تبكي بحرقة، لم أستطع عدم مبادلتها بنفس القوة فقد أشتقت لها بحق.
أبتعدت بعد فترة لتسألني إيما و هي تداعب خصلات شعري
''هل أنتِ بخير؟'' أومأت لها بإبتسامة خفيفة لتمسح دموعها عن وجهها تحت أنظاري، أخبرتني بكم أنها أشتاقت لي و أنها كانت خائفة علي أشد الخوف.
''إيم'' همهمت لأسألها عن ما يجول في بالي و أتمنى أن تخبرني هي بالحقيقة.

''هل ذهبنا إلى الحفل الراقص معََا؟'' هزت رأسها نافية و الإبتسامة الحزينة لم تفارق وجهها
''لا بيل، لقد وقعت الحادثة قبل أن نتمكن من ذلك، لا عليك يمكننا أن نحتفل بعودتك معََا بمنزلي''
عجزت عن الرد. أنا لازلت عاجزة عن التصديق لكن لم تكن إيما لتكذب علي مطلقََا.
أبتسمت لها و أخبرتها أنني بحاجة لبعض الراحة لتتركني وحدي.
أستلقيت على الفراش و ها هي تلك الأفكار التي كان يمنعها أيزاك عني تعود لرأسي مجددََا،هل هناك أيزاك من الأساس؟

قاطع أفكاري دخول المُمرضة  لتتفقد حالتي
''آنسة بيل يجب عليكِ أن تأكلي'' قالتها بعد أن وضعت أطباق الطعام أمامي. جالت ببالي فكرة و نفذتها دون تفكير
''هل يمكنك الجلوس معي رجاءََ؟'' أومأت الممرضة لي و جلست على المقعد المجاور لسريري.
''أخبريني عن ما حدث لي طوال تلك الفترة رجاءََ'' طلبت بأدب و أمسكت شوكتي و بدأت بأكل بعض الأشياء الموضوعة بطبقي بينما أستمع لها

''كما تعلمين لقد تسبب حادث سيارة بغيبوبتك و أنا أسفة لخسارتك لكن سيارتك وُجدت مُهشمة بالكامل. أنا حتى لا أدري كيف نجوتي، لقد كان مقعد السائق من ضمن الأشياء القليلة الغير مُهشمة بالسيارة. قمنا بعلاجك و مداواة جروحك و كانت قوية جدََا أنتِ محظوظة حقََا لقد كُتب لكِ عمر جديد يا فتاة'' ضحكت بمزاح لأبادلها بضحكة مزيفة و أطلب منها أن تُكمل.

''في البداية كان سيد ديلان يأتي لزيارتك مع الآنسة إيما كل يوم لكن عندما طالت غيبوبتك لم يستطع هو أن يتغيب عن عمله أكثر لذلك كان يأتي لكِ في عطلة نهاية الإسبوع و نطلب منه الرحيل بعد موعد الغذاء، و الآنسة إيما كانت تفعل المثل فهي كانت تعمل هي الأخرى، أنتِ لستِ فقط محظوظة لأنكِ نجوتي، بل أيضََا لأن حبيبك المُخلص كان يأتي لزيارتك كل يوم و لا ينقطع سوى بعطلة نهاية الإسبوع''

شعرت بأن الطعام قد علق بحلقي لأسعل بقوة. أحضرت الممرضة الماء بسرعة و هي تربت على ظهري قائلة ''آنستي هل أنتِ بخير؟''.
أخذت منها الكوب و أرتشفت منه القليل، أومأت لها ثم نظرت لها بحاجبان معقودان
''أي حبيب، أنا ليس لدي حبيب من الأساس، أوصفيه لي''
هزت كتفيها بقلة حيلة قائلة ''لا أعلم آنستي هو كان يطلب منا عدم الدخول إلى الغرفة عندما يكون هو معكِ، لذلك كنا نتفقدك عندما يذهب كما أنني لم أراه قط''
''هل أخبركي أحد بأسمه؟''
''لا لم يفعل'' لماذا لم يأتِ اليوم إذن؟
''هل اليوم عطلة نهاية الأسبوع؟'' هزت رأسها نافية
'' لا آنستي و هذا ما يدهشني، لقد كان يأتِ كل يوم دون إنقطاع حتي أنه قد جاء البارحة لكن لم يأتِ اليوم. ربما هو فقط... ''صمتت لوهلة كأنها لا تجد الكلمات المناسبة
''ربما هو فقط فقد الأمل'' أكملت جملتها نيابة عنها  لأوفر عليها عناء البحث عن كلمات مناسبة فالحقيقة هي الحقيقة.

صمتت و هي تنظر لي بحزن ثم بدت و كأنها تذكرت شيئََا آخر لتستكمل قائلة
''هناك شاب آخر جاء لزيارتك لكنه جاء مرتان فحسب ثم لم أره مجددََا'' عقدت حاجباي أكثر و تساءلت
''ألم يخبرك عن هويته هو الآخر؟ '' أومأت لي لأتنهد بحنق.

ربما أيزاك هو من كان يأتِ كل يوم،أو يومان فقط.
لا أدري حقََا لكن تلك المرأة أثارت فضولي و لا أعلم كيف لي أن أعرف.
''متى ستسمحون لي بالخروج؟'' سأمت من ذلك المكان بالفعل.
''غدََا صباحََا، لا داعي لبقائك أكثر فشهران كانت فترة كافية لشفاء جروحك'' لا هي ليست كذلك، لازلت أشعر بها...
معنويََا.

أنا فقط أريد أن أراه و أسأله ما الذي فعلته كي لا أستحق سماحك؟ ما الذي فعلته كي تصوب سلاحك نحو قلبي بينما أنا أعترف لك بمشاعري لأول مرة؟
أكان ذلك الكتاب أهم من كل لحظة قضيتها معك؟ هذا إن كنت قضيتها معك من الأصل.
حياتي الآن أشبه بمجموعة من الأحجيات التي تم وضعهم معََا ليتضح جزء من الصورة لكن هناك قطعة ضائعة تحجب عني رؤية الجزء الآخر و رؤية الصورة كاملةََ. تلك القطعة الضائعة هي ما حدث لي قبل الحادث بأيام و الحادث و الغيبوبة، كأن كل تلك الذكريات قد مُحت من ذاكرتي تمامََا، أنا حتى لا أتذكر كيف أفتعلت الحادث.

تركتني المُمرضة وحدي بعد أن لاحظت شرودي. حاولت أن أتذكر أي شئ لكنني فشلت حتى يأست و غلبني النعاس.

___________

ترجلت من مبني المدرسة و إيما بجانبي تصرخ و تغني أثر حماسها لأن الحفلة الراقصة ستكون بنهاية الأسبوع و هي تحب مثل تلك الحفلات أما أنا فلا.
''أنتِ ستأتي معي شئتِ أم أبيتِ لذلك يجب أن ترتدي شيئََا فخمََا يُبرز جمالك، لكن لا تحاولي خطف الأضواء مني لأنني أريد أن ألفت نظر تايلر ذلك اليوم'' قالت إيما بنبرة تهديدية ثم ضحكت بصخب لأشاركها الضحك قائلة
''حقاََ إيم؟ تايلر! '' قلتها لتخجل و تجيبني بنبرة لطيفة
''ماذا؟ هو لطيف.'' نظرت لها بعدم تصديق قائلة
''لا هو ليس كذلك، هو مخادع، أفعلي ما يحلو لكِ إيما لكن لا تقولي أنني لم أحذرك'' تأفأفت إيما قائلة
''حسنََا حسنََا''
صمتت قليلََا ثم عادت تسأل بحماس
''ماذا سترتدين؟'' هززت كتفي بمعنى لا أعلم
''أعتقد أنني سأذهب الليلة لشراء فستان لائق''
نظرت لي بعبوس قائلة
''لمَ تقولينها بعدم إهتمام؟''
''إيما أنتِ تعرفين أنني لا أحب حضور الحفلات و أنا سأفعل ذلك من أجلك فحسب''
أومأت ثم هَمَت بمعانقتي قائلة بلطف
''أنتِ الأفضل''
_____________

سمعت صوت ديلان يناديني لأفتح عيني بهدوء و أنظر له
''هيا لنأخذك للمنزل'' قال بهدوء و هو يقف بمنتصف غرفتي بالمشفى لأستنتج أنني كنت أحلم.
لا ذلك لم يكن حلم، لقد حدث بالفعل.
أنا الآن أتذكر، هذا ما حدث بالفعل قبل الحفل الراقص و أتذكر ركوب سيارتي للذهاب إلى مركز التسوق أيضََا، لكنني لازلت غير قادرة علي تذكر الحادث.
''هل سمعتيني؟''سأل ديلان عندما وجد أنني أطلت الرد و يبدو أنه لايزال مُنزعج من ما قلته أمس. أومأت بهدوء و أتجهت إلى حمام الغرفة و بدأت أتجهز للرحيل.

#في منزل بيل

''مرحباََ بعودتك بيل'' صرخت بها إيما بحماس عندما دلفت لداخل المنزل و تبدو سعيدة للغاية. تمنيت أن أشعر بذلك القدر من السعادة التي تشعر بها، لكنني فقط أشعر أنني مخدرة تمامََا.
''لنتركها ترتاح قليلََا إيما'' قال ديلان لإيما بملامح فارغة.
''لا أنا لا أريد البقاء بمفردي، إبقي معي إيما رجاءََ'' قلتها لتومئ لي إيما بحنو
''و أنت إبقى إذا أردت'' قلتها مُتجنبة النظر لديلان حتى، هو المنزعج الآن؟!
''سآتي مساءََ ،يجب علي أن أقابل صديق'' أومأت له بخفة ليتوجه هو ناحيتي و يعانقني
''ألم تكن منزعجََا؟'' همست بأذنه ساخرة و شعرت به يبتسم قبل أن يجيبني
''لا أستطيع أن أنزعج منك'' أبتعد عني بخفة ثم ودع إيما و ذهب.

'' سأصعد إلى غرفتي و أستحم إيما هل يمكنك إعداد الطعام لي؟" أومأت إيما و توجهت نحو المطبخ بينما أنا أصعد لغرفتي.

ملأت حوض الإستحمام بالمياة ثم جلست به لفترة ربما يساعدني ذلك على الشعور بالإسترخاء و بالفعل قد نجح الأمر.

____________

أجبت هاتفي بينما يداي موضوعة على المُقود في طريقي إلى المركز التجاري
''مرحباََ إيما'' قلتها بعد أن وضعت الهاتف على أذني
''مرحبََا، هل وجدتِ الفستان المطلوب؟'' قهقهت على حماسها الواضح
''لا ليس بعد، سأجده و أرسل لكِ صورته كي يرتاح قلبك حسنََا؟'' قلتها لتقهقه هي الأخرى و تجيب بالموافقة أغلقت الخط و وضعت الهاتف بجانبي.
أكملت قيادتي للمركز التجاري و كانت الساعة التاسعة و النصف مساءََ، من الغريب أنني لا أرى سيارات كثيرة بالشارع.
أزدت من سرعتي قليلََا لكنني لازلت مُلتزمة بالسرعة القانونية و فجأة ظهرت سيارة ما من العدم أمام سيارتي لكنني لم أستطع رؤيتها من مسافة بعيدة نظرََا لأن صاحبها لم يُشعل المصابيح الأمامية للسيارة في ذلك الشارع المُظلم.
ضغطت بقدمي على الفرامل لكن المسافة بين السيارتين أقرب من أن تمنح للفرامل فرصة لأداء وظيفتها، قبل أن أتمكن من تحريك المقود يمينََا أو يسارََا كانت سيارتي إصطدمت بقوة في السيارة المُقابلة و رأسي صُدم بالمقود بعنف و ساد الظلام فكان كل ما يُري.

شهقت بذعر و أنا أُخرج رأسي من الماء و أتنفس بسرعة و خوف. ها هو حلم آخر عن ما حدث قبل دخولي بالغيبوبة.
تلك الأحلام قد حدثت بالفعل كأنها مُقتطفات يحاول عقلي أن يذكرني بها. ديلان لم يكذب و كذلك إيما. هذا حدث بالفعل أنا أتذكر الآن.

إن كان هذا ما حدث بالفعل فهذا يعني أنني لم أقُابل أيزاك قط سوى بغيبوبتي لأنني الآن أتذكر ما حدث لكني لا أتذكر مُقابلته بالواقع.
لا لا لا.
هل هذا يعني أنه غير حقيقي؟ لا يمكن هو حقيقي
أنا فقط أعلم هذا.
خرجت من غرفتي و نادتني إيما لأتناول الطعام
''إيما أنتظريني سأذهب لبعض الوقت سأعود بسرعة أعدك.'' قلتها بعجلة بينما أرتدي حذائي
'' ماذا؟ أنتظري إلى أين أنتِ ذاهبة''
تركت حذائي و نظرت لها بإبتسامة مُبهمة
''أتحبين الفطائر إيما ؟''


#في المخبز القديم

هذا المكان هو الذي بدأ الأمر و هو من سيُنهيه و يضع حدََا لكل أسئلتي، جئت إلى هنا و أنا أعلم أن ذلك المكان هو من سيجيبني.

''مرحبََا سيدي'' قلتها للعجوز صاحب المخبز ليبتسم لي بترحيب
'' بيل، كيف حالك يا فتاة هل أنتِ بخير؟ أخبرني ديلان أنكِ كنتِ بالمشي جراء حادث هل كل شئ على ما يُرام؟'' أبتسمت له و أخبرته أنني بخير و سردت عليه ما حدث معي و كيف أصطدمت بتلك السيارة، بدت على ملامحه التأثر الشديد.
''حمداََلله على سلامتك بُنيتي، الشباب تلك الأيام لا يكترثون لحياتهم او حياة غيرهم أعني من يقود مساءََ دون أن يُشعل المصابيح الأمامية، هذا تصرف مستهتر للغاية'' قالها لأبتسم بإمتنان ثم أغير الموضوع قائلة
''هل يمكنني أن أسألك سؤلََا'' أنتبه لي ثم أومأ بإنصات.

''هل تحتفظ بملفات جميع العمال الذين سبق أن عملوا هنا؟''

________________



رأيكم في الشابتر ماي بيبيز؟🌚💕💕

© Shorouk ,
книга «Isaac».
Коментарі