00||توطئة
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
CH2||آنسة يائسة
CH3||بِلا قُيود
CH4||ملكة الأكاذيب
CH5||لِعامٍ واحِد فقط
CH6||رئيس بَبجي
CH7|| سكرتيرة ابليس
CH8||2050
CH9||تَماس شِفاه
CH10||لن أسامحك
CH11||تكذبي لي لا علي
CH12||فُرصة للإنتقام
CH13||تشييد لوكاس
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
CH15||يَتَفتَّق الغضب
CH16||الغضب في قُبلة
CH17||لن أخضع
CH18||غيومٌ باكيّة
CH19||مُنطفئ
CH20||يَرَقة
CH21||ضمّادة جروحه
CH22||أبليس أصبح بطلًا
CH23||الرئيس الصغير
CH24||قُبلة عن حُب
CH25|| الحُب يُداوي
Ch26||وخزات من الماضي
CH27||الحُبُّ لَذيذ
CH28||دَلَعُ النِّساء
CH29||الحُب لأول مرة
CH30||الحُب على أصوله
CH31|| الحُب بِجُرءة
CH32|| صعبة المراس
CH33||بين الإلتحام والإنفصال
CH34||الحُب سُلطان
CH35|| أحبك من جديد
CH36|| كوني سيدتي
CH37|| حرب الشباشِب
CH38||ساق الشوك
CH39||أتصرَّف بِسوء
CH8||2050
لوكاس&يوكي

سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies









"2050"




وَصلَت يوكي أخيرًا إلى الشَّرِكة بعد أن اتفقت مع الجَد بِلا أن تَّتَفِق على ان تجعل من رئيسها الغبي دُمية، تلعب بمشاعره، وبعد عام تتخلَّص منه.

كانت تسير فيما تشعر بالضياع في مبنى الشركة، جلست خلف مكتبها، ثم جعلت كفّيها على وجهها تنتحب.

"ماذا أفعل أنا الآن؟!"

هي لا تدري حقًا ما الذي يجب أن تفعله، لكن ليس عليها أن تُفكِّر بالأمر الآن، لديها ما هو أهم؛ إذ أن الهاتف الذي يشبك مكتبها بمكتب رئيسها انفتح من جهته، ثم سمعت صوته عبره.

"تعالي إلى مكتبي حالًا"

نظرت نحو الزُجاج الفاصل بينهما، كان قد أزاح الأباجور الفاصل بينهما برفعه، لذا قد لحظ ملامحها البائسة، ولا يمكنها أن تتظاهر أنها بخير الآن.

نهضت تحمل دفترًا صغيرًا وقلمًا، تُسجِّل عليه جدول مهامه اليوميّة، وتدوِّن عليه مُلاحظاتها الصَّادِرة عنه مُباشرة.

طرقت بابه مرَّتين ثم دخلت حتى وقفت قِبالة مكتبه عن مسافة مُعتبرة.

"صباح الخير سيدي"

لوكاس رمقها من ناصيتها لراسيتها بإمتعاض، ثم وقف يضع كفّيه في جيوب بنطاله، يستعرض عرض كتفيه وصدره من خلال هذا القميص المُفصَّل على مقاسه.

"شعركِ أشعث ومُجعَّد مُجددًا، هل أنتفه لكِ؟"

تنهدت تزفر أنفاسها، لقد نست أن تُصفَّفه على مزاجِ رئيسها الحِشَري للأسف.

"آسفة سيدي"

تنهد بأستياء ونبس.

"عيني أصبحت تؤلمني من مظهركِ الأشعث، حضِّري لي كوب قهوة سريعًا"

لم تقل شيء، فقط تحرَّكت لتنفيذ أوامره، وقفت قُرب بار المشروبات الخاص فيه داخل المكتب، وحضَّرت له قهوته المفضلة.

حملتها بكوب ووضعتها على طاولته تقول.

"تفضَّل سيدي"

رفع لوكاس الكوب إلى شفتيه يرتشف من مشروبه رَشفة، ثم أعاده يُتمتِم فيما يطَّلع على إحدى الملفات المُتكدِّسة.

"هل لديكِ سبب مُقنِع لتأخركِ اليوم؟"

قضمت يوكي شفتيها وأخفضت رأسها تقول.

"لن يتكرر ذلك مُجددًا، أنا آسفة"

رفع رأسه لها ورفع حاجبًا مُمتعضًا يقول.

"طلبتُ سببًا لا إعتذارًا آنسة يوكي"

تنهدت يوكي وأخفضت رأسها مجددًا تقول.

"لقد أنفصل عني صديقي الحميم"

سُرعان ما استنكر لوكاس.

"أهو غبي؟ من يترك حبيبة تكسب في الشَّهر عشرة آلاف دولار!"

يوكي ودَّت أن تضرب نفسها على هذه الكذبة،  لكن لم يخطر في بالها كذبة أفضل؛ مُذُّ أن عقلها بالفعل مشغول بكلام الجَّد.

لكن لوكاس توصَّل لإستنتاجه الخاص وحده، إذ غمزها بعبث ثم نبس.

"هل ربما ترككِ لأنه إكتشف أنَّكِ تحبين رجل آخر؟"

ما الهُراء هذا؟!

تمتمت في نفسها لكنها لم تنطق بحرف، فظن حقًا أن إستنتاجها صائب، لذا صفَّق بيديه بحماسة وأشار لها.

"أنتِ حقًا فتاة فريدة من نوعك!"

تبسَّمت يوكي بحرج، ثم إنحنت وخرجت من عنده، ما هذا المجنون؟

الجد مجنون، وأحفاده مجانين... عائلة مجانين بوِسام شرف...!

جلست يوكي خلف مكتبها، وراحت تعمل بجنون تهرُّبًا من رئيسها الغبي ومن مُهمّةِ الجد الأغبى.

....

أخيرًا؛ إنها عُطلة نهاية الأسبوع، وقد حان الوقت ليوكي أن تعود لبيتِ العائلة؛ حيثُ تقطن جدتها وأمها.

في ليلةِ يوم السَّبت؛ قد وعدت يوكي بعض من صديقاتِها أنَّها ستخرج معهنّ إلى إيتوان للمرح حتّى مُنتصف الليل.

ومن الجيد أن إيتوان قريبة من منزل العائلة، وهي بالفعل الآن تملك سيارة، لذا لا ضير من السَّهر.

وَلجَت يوكي بِصُحبةِ بعض من رفيقاتها من الجامعة إلى إحدى النوادي الليليّة، هذا النادي مشهور جدًا، فإنه بطابقين، ويزوره الكثير من نجوم البوب والتلفاز.

وقفت يوكي إلى بار المشروبات بعدما طلبت شرابًا غير كحولي، لأنه عليها أن تقود السيّارة إلى المنزل بعد هذه السهرة، إلا أن رفيقاتها شربن الكحول.

ثم يوكي وقفت قُرب ساحة الرقص، كانت تتحرَّك مع الإيقاع بخفّة، لكنها لا ترقص بصخب كالبقيّة.

كانت ترتدي فُستان أسود تتخلَّلهُ لمعة، قصير بلا حمّالات، ويصل إلى ركبتيها، ضيق على جذعها لكنه يتسع عند خصرها حتى نهايته، ثم تركت شعرها مُجعدًا كما هو، إنتعلت كعب عالٍ في ساقيها ووقفت هكذا كصيد ثمين.

إمرأة لطيفة وجميلة ترتدي ثيابًا مُثيرة... إنها صيد ثمين للشُبّان بالفعل!

أحدهم بَغى أن يقترب منها لولا أنها شعرت بذراع تُحيط كتفيها وجذع فارع الطول يضمها، هذا العِطر المألوف.

نظرت إلى هذا الشاب، وإذ به لوكاس يحمل كأس كحول، ويقول ثملًا للشاب الغريب.

"أنت! اذهب وألعب بعيدًا عن هذه الفتاة، إنها فتاتي!"

إنصرف الشاب دون أن يُجادل، ورغم أن لوكاس وفَّر عليها عناء رفض وِد الشاب الغريب إستنكرت تحاول الإبتعاد عنه.

"فتاتُكَ؟ ولِمَ أنا فتاتك سيدي؟"

تبسَّم بثمالة ونبس.

"ألستِ حبيبتي أمام خطيبتي؟!
إذًا أنتِ فتاتي!"

كادت أن تعترض لولا أنه وضع سبابته على شفتيها، وهمس بنبرته الخاملة.

"صه! لا يُمكِن أن تعترضي"

تنهدت يوكي وحاولت إبعاد لوكاس عنها، لكنه شدَّ وثاقه بها ونبس.

"إلى أين تهربين مني صغيرتي؟"

"لِمَ أنا صغيرتك!"

فجأة شهقت عندما دنى برأسه إليه، وشعرت بعينيه تنظر في وجهها عن قُرب شديد، وهمس.

"لا أحب أن أعيد كلامي مرَّتين"

يوجين من الأعلى في رُكنِ كِبار الشخصيات كانت تُراقب سلوك لوكاس الودود والحميم مع هذه الصبيّة ذات الشعر المُجعَّد.

ورغم أنها أول مرة تراها فيها لكنها أدركت أنها سكرتيرته، فلقد تحدث لها لوكاس عن شعرها المُجعَد الذي لا يعجبه، ويجعلها تبدو طفولية.

إنها سونغ يوكي... تعرف اسمها أيضًا، لأن لوكاس لا يبخل بنقلِ مواقفه معها لها حتى وهما يتشاركان السرير ذاته.

تدري أن ما بينهما لا يُسمى علاقة عاطفيّة، بل هي علاقة جسديّة بحتة، لكن لأجل كرامتها ما كان عليه أن يفرض عليها إمرأة أخرى بحياته، هي بالكاد تصبر على وجود جايزِل في حياته.

عندما رأته يوجين هكذا مُنغمِس في وِد إمرأة سِواها وهي موجودة أحسَّت أن لا نفع لوجودها معه في هذه الليلة بما أن هناك إمرأة أهرى تُسلّيه.

حملت حقيبتها وغادرت على مضض دون أن تعلمه برحيلها.

وأما لوكاس؛ فقد جلس على إحدى الآرائك يحتسي المزيد والمزيد من الخمر فيما يُراقب يوكي بصُحبةِ رفيقاتِها، فهي حبيبته المُزيفة، لذا لا بأس لو حفظ أمنها في مكان مشبوه كهذا.

لكن يوكي ما ارتاحت لوجوده أبدًا، لذا قررت أن تغادر متعذرة لصديقاتها بأُمها وجدتها، وما إن خرجت حتى وجدته يقف مستندًا على سيارتها.

تنهدت بأستياء شديد واقتربت منه غاضبة.

"سيدي، أنتَ هنا لستَ رئيسي بالعمل، لذا كُفَّ عن مُضايقتي رجاءً!"

أشار إلى نفسه بثمالة وقال.

"أنا أُضايقك؟!"

أشاحت عنه بغضب دون أن تجيب فاستطرد من عنده.

"يوجين تركتني وذهبت، وأنا مخمور، لا يمكن أن أقود سيارتي، لذا..."

أقام نفسه عن هيكل سيارتها واقترب منها، إلتقط خُصلة مُجعَّدة من خصل شعرها، ولواها حول أصبعه فيما ينظر إليها.

"اوصليني إلى منزلي حاليًا، لقد بعثتُ من يحضر لي يويو!"

بغضب تذمَّرت تضرب قدمها بالأرض.

"وأنا ما شأني بك؟"

إرتفع حاجبه ونبس.

"مخصوم عشرة دولارات من راتبك"

تأفأفت على سمعه فنبس.

"عشرون دولارًا!"

"يا إلهي أرجوك!"

إنتحبت يوكي، تكاد أن تبكي من هذا الرئيس الغبي، لكنها استلمت مفتاح يويو وصعدتها معه، ولكي تعمل يويو لوكاس قال.

"يويو صغيرتي، أنا هنا، لذا لا بأس، فلتسمحي لها أن تقودك"

يويو قالت.

"حبيبة أخرى؟ جدَّك سيقتُلَك!"

"لا تتدخلي بشؤون الكبار يا صغيرة!"

ويوكي فكَّرت، أهذا حديث يدور بين سيارة مزوَّدة بروبوت ذكي يُدعى يويو ومالك السيارة؟

نحن لسنا بألفين وخمسين؟

حيث يمكن لسيارة أن تتحدث مع صاحبها، ولرجل أن يُرافق الكثير من النسوة بعلمهن ودون أن ينزعجن!

ألفين وخمسين هي سنة الفسوق حقًا.

...............

يُتبَع...

الفصل الثامن "2050"
الرواية القصيرة، الكوميدية، والرومانسيّة "سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies"

..............

سلااااااااام

مُلاحظة ع السريع: يويو روبوت يعني مجرد آلة... آلة ناطقة؛ ما لها دخل بسير الأحداث.

طبعًا بعتذر جدا جدا جدا عن التأخير... عذري أقبح من ذنبي... ببساطة نسيت أنو عندي رواية اسمها سكرتيرة أبليس والمفروض أنشرها.

المفروض يطل عليكم الشابتر العاشر بالفعل، لهيك رح أنشر الفصلين الجايين على فترات متقاربة من باب التعويض.

الفصل القادم بعد 50فوت و100كومنت.

1.رأيكم بيوكي؟

2.رأيكم بلوكاس؟

3.رأيكم بالفصل ككل وتوقعاتكم للقادم؟

دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️

© Mercy Ariana Park,
книга «سكرتيرة أبليس|| مَلِكة الأكاذيب».
CH9||تَماس شِفاه
Коментарі