00||توطئة
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
CH2||آنسة يائسة
CH3||بِلا قُيود
CH4||ملكة الأكاذيب
CH5||لِعامٍ واحِد فقط
CH6||رئيس بَبجي
CH7|| سكرتيرة ابليس
CH8||2050
CH9||تَماس شِفاه
CH10||لن أسامحك
CH11||تكذبي لي لا علي
CH12||فُرصة للإنتقام
CH13||تشييد لوكاس
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
CH15||يَتَفتَّق الغضب
CH16||الغضب في قُبلة
CH17||لن أخضع
CH18||غيومٌ باكيّة
CH19||مُنطفئ
CH20||يَرَقة
CH21||ضمّادة جروحه
CH22||أبليس أصبح بطلًا
CH23||الرئيس الصغير
CH24||قُبلة عن حُب
CH25|| الحُب يُداوي
Ch26||وخزات من الماضي
CH27||الحُبُّ لَذيذ
CH28||دَلَعُ النِّساء
CH29||الحُب لأول مرة
CH30||الحُب على أصوله
CH31|| الحُب بِجُرءة
CH32|| صعبة المراس
CH33||بين الإلتحام والإنفصال
CH34||الحُب سُلطان
CH35|| أحبك من جديد
CH36|| كوني سيدتي
CH37|| حرب الشباشِب
CH38||ساق الشوك
CH39||أتصرَّف بِسوء
CH17||لن أخضع
وونغ لوكاس (أبليس)

في:

سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies






"لن أخضع"










كان قد أمسك بِسُترته ليرتديها، لكنها ما إن تفوَّهت بهذا الكلام، الذي لا يرى له أيُّ مَنفعة، إلتفتَ لها غضبان، ورمى بسترته على السرير بغيظ، رمقها بنظراتٍ ساخطة، وبرم شفتيه يقول.

"إن كُنتِ تُريدين أن تخونيني افعلي الآن قبل أن نتزوج، ستكون حُجَّة جيدة لأفُضَّ هذا الزواج، لكن..."

أخذ يقترب منها فيما ينبس مُهددًا وقد رفع سبّابته بوجهها.

"لو تجرَّأتِ وفعلتِ بعد الزواج لا أضمن لكِ كم بمقدوري أن أكون سيئًا اتجاهكِ!" 

سخرت من حديثه اللامنطقي في منظورها ونبست.

"أيجوز لكَ ما لا يجوز لغيرك؟!"

أمسك بعِضديها بخشونة، واجتذبها إليه بخشونة، إذ تفلَّتت منها شهقة ورمقته بخوف، لأنها لم ترى هذا الوجه الغاضب له من قبل، لأولِ مرة تراه في هذا الهيجان.

"نعم، لأنَّكِ المرأة، لا يُمكن أن يتشارك الرِّجال حوض واحد!"

إزدرئت جوفها، وانكست برأسِها عنه... هذا مُحرِج بطريقة مُبالغ بها، وقذر جدًا.

أفلتها من بينِ يديه بخشونة؛ فتراجعت خطوتين، ثم أخذت تمسح على عِضديها محل قبضتيه مُتألِّمة، ولكن لأنَّها مُحرجة منه وجرائته؛ لم تُزِد في الحديث، وخرجت من عنده مُحرجة؛ ولكن غاضبة، إذ فورما خرجت إنهارت بالبُكاء.

حينما بلَّغها والدها أول مرة أنَّهُ سيزوجها إلى وريث رجل أعمال صيني هابت الفكرة، وحاولت أن تجعل والداها يتنحّى عن قراره الجائر هذا، لكن بلا فائدة.

فكانت مُجبَرة أن تُرافقه إلى الصين، وتحديدًا بيكّين؛ لتُقابل هذا الوريث وفي نفسها تتراكم مخاوف كثيرة.

قد يكون أكبر منها سنًا بكثير، قد يكون قبيح، قد يكون زير نساء، قد يكون صاحب مزاجٍ عنيف، قد لا يكون رَجُلًا جيَّد، قد لا يكون كفؤ كزوج حتى لو بدى كفوًا كرَجُلِ أعمال.

تحققت بعض مخاوفها ورغم ذلك لم تكره هذا الإرتباط أبدًا، أحبَّته رغم أنَّهُ زير نساء، وغير كفؤ، ولئيم، وغير مراعي... وتطول القائمة بصفاتِه السيئة، فيما هي لا تملك سببًا واحدًا مُقنعًا يُبرِّر مشاعر الحُب التي تكنُّها له.

ألبسها خاتمه، ثم رأته يخرج مع إمرأة أُخرى، مُسبقًا يوجين والآن يوكي، وكما بررت له مُرافقته ليوجين تحاول أن تبرر له مُرافقته ليوكي، ولكن هذا لا يعمل.

فعلى عكس يوجين؛ يوكي لا تريده، وتحاول التخلُّص منه، لكنَّهُ مُصِر على مُلاحقتها أينما وطأت قدمها، فتجد جايزِل نفسها عاجزة عن التبريرِ له.

...

بعدما خرجت يوكي من عند لوكاس توجَّهت لدورة المياه؛ لتُصلِح ما أفسده لوكاس في مظهرها؛ ولتُحاول إخفاء آثار دموعها.

فورما خرجت من دورةِ المياه رأت لوهان في وجهها، فشهقت مِلئ صدرها، ثم وضعت يدها على صدرها، ونفثت أنفاسها بِعُمق.

"لقد أخفتني سيدي!"

كان يقف لوهان مُتكئًا على الحائط خلفه فيما يعقد ساعديه إلى صدرِه.

"أين كُنتِ؟!"

تنهدت يوكي وقالت.

"لقد كنتُ أُعاني من مغصٍ شديد في معدتي"

إرتفع حاجبه كذلك شِدقه بإبتسامة ساخرة، أقام عوده ووضع كفّيه في جيوب بنطاله، واقترب منها.

"آنسة يوكي؛ لدي علم مُسبق أنَّكِ ملكة الأكاذيب... كنتُ سأُصدق كذبتكِ المُتقنة هذهِ لولا أن الناس شاهدوا لوكاس يسحبكِ عِنوة معه."

قضمت يوكي شفتاها بحرج وطأطأت برأسها.

"أنا آسفة!"

أومئ.

"لا بأس، لكن اخبريني الحقيقة"

تنهدت يوكي ورفعت رأسها إليه، فحثَّها بِهمهمة أن تتحدَّث لذا فعلت.

"عرض علي أن أعود إلى العمل عنده"

"وماذا قُلتِ؟"

"رفضت طبعًا"

"ولِمَ رفضتِ؟"

نظرت إلى رئيسها ترفع حاجبًا؛ تستهحن سؤاله.

"لأنني بالتأكيد لا أرغب بأن أقوم بعملِ الشركة كُلَّها وحدي!"

تبسَّم لوهان، ثم انخفض بقامته قليلًا ليُدركها، وربَّت على كتفِها.

"أحسنتِ صُنعًا آنستي!"

تركها وسار أمامها فيما هي ترمق ظهره بغيظ ونبست.

"مُزعِج!"

لكنه حينما إلتفت لها؛ يستعجلها بالمُضي معه، ابتسمت، وأومأت، ثم لحقت به على عجلة.

مُجددًا جمعتها ذات الطاولة بلوكاس، الذي بدى مُنغمِسًا بعالمه بعيدًا عن الجميع، وجايزِل ذات المعالم، التي لا تُفسَّر، حتى أن الجد بدى غاضبًا بعض الشيء.

لوهان سكب لها النبيذ مُبتسِمًا، ولُطفه نحو معاونته أغاظ لوكاس بشدة، فاستأذن للرحيل، وترك جايزِل خلفه وحدها مُحرجة من تصرُّفاتِه الرَّعناء هذهِ.

....


آتى يوم الزَّفاف أخيرًا، كُل التحضيرات بَدَت في غاية الرفاهية، شديدة البذخ، وفي غاية الرُّقي والتَّحضُّر.

كانت جايزِل في غُرفة العروس بإنتظار أن يأتي لوكاس لأجلِها، وقاعة الأفراح تَضُج بالمعازيم، الجد وونغ ووالد جايزِل يقفان جنبًا إلى جنب؛ للترحيب بالضيوف.

وأما لوكاس؛ فلقد كان يقف خارج القاعة، يتخصَّر وينظر في شرود إلى السَّماء، بدى عقله مشوشًا جدًا، لا يرغب في المُضي بهذا الزواج، رغم ذلك لا يقدر أن يمنعه.

وإن آتى يومًا يُقرر فيه الزواج لن تكون جايزِل بالتأكيد، لا يُريدها أبدًا، قد يتزوج ليُنجِب فقط من إمرأة مُعيّنة لكنَّها ليست جايزِل، لا يريد أن تجمعه بها بطفل؛ بقيدٍ أبدي لا مهرب منه.

حاول التحلّي بالصبر، قبول هذا المصير، الذي يراه مشؤومًا، لكنَّه لم يستطِع، هذه رغبة جدّه، وهو ليس الوحيد، الذي راح ضيحة زيجة مُدبَّرة، كذلك أبناء عمومته أجمعين، لكن ذلك لا يواسيه.

الآن يرى يوكي تحضُر إلى الزفاف بصُحبةِ رئيسها الجديد؛ ابن عمه لوهان، كثيرًا ما لام نفسه، يا له من غبي ليتخلى عنها بهذهِ السهولة.

ليس لأجل العمل، لكن فكرة أنها تحوم في فضائه، وأنه يسلبها كل وقتها كانت تُريُّحه، الآن ماذا؟!
لا رباط له عليها.

خرج مُساعد جدِّه العجوز يُبلِّغه.

"سيد لوكاس؛ جدُّك يستعجلك للحضور، عليك أن تُحضر عروسك وتأتي فورًا"

تنهد لوكاس وأومئ للرجل، ثم سار إلى الداخل، لم يبتهج لرؤية جايزِل في فُستان الزفاف لأجله، بل فقط أشار لها أن تنهض معه، وذلك ما جرح مشاعرها بلا شك، ولكنه ليس مُهتمًّا بمشاعرها.

وقفت معه خلف بوابةِ القاعة، تتأبَّط ذراعه، وتسترق النظر له، لكنه يعقد حاجبيه وينظر أمامه باستياء، وكأن هذا اليوم ترحه وليس فرحه... وهو كذلك.

أنكست جايزِل برأسها، وقضمت على شِفَّتِها تحاول كبت الرجفة في ذقنِها، وحبس دموعها في مكانها.

فُتِحَ الباب فرفعت رأسها وأظهرت إبتسامة، وهذا ما لم يفعله لوكاس؛ بل فقط دخل بطلائع مُتهجِّمة.

وقع بصره على يوكي، التي تقف وتُصفِّق مثل بقيّة الحضور، وكأنها تُرحب بخلاصها منه أخيرًا، تنهد لوكاس واتبع طريقه بعروسه إلى رأسِ الممشى حتى وصل قِمَّتِه، وإلتفت إلى الحضور.

كاتب المحكمة كان يقف إلى المنصة، ويحمل مُكبِّر صوت في يده، وبعد مُقدِّمة طويلة سأل السؤال المُعتاد.

"آنسة كيم جايزِل، أتقبلي بوونغ لوكاس زوجًا لكِ؟"

تردَّدت جايزِل بين القبول والرفض، إذ لبثت في صمت وأخفضت رأسها، وذلك ما أثار الوشوشة بين الحضور.

"آنسة كيم؟"

رفعت جايزِل رأسها وبعدما تنهدت بعُمق نبست.

"أوافق!"

أخذ الجميع يُصفِّق لهما، ثم سأل كاتب المحكمة لوكاس.

"سيد وونغ لوكاس؛ أتقبل بكيم جايزِل زوجةً لك؟"

نظر لوكاس نحو يوكي، التي لا تُظهر أي مشاعر على وجهها، ثم إلى لوهان، الذي يبتسم له بتشفّي كما يفعل أبناء عمّه الآخرين، ثم إلى جدِّه، الذي ينتظر سماع موافقته بإستماتة.

تنهد لوكاس وأغمض عينيه للحظة، استجمع شجاعته وفكَّر بما يُريدُه حقًا، ثم رفع رأسه ونبس بنبرة جافية.

"لا أقبل"

أفلت يد جايزِل، وانحنى مُعتذرًا إلى الجميع، ثم أدبر إلى الخارج، ولم يستمع إلى نداءات جدِّه، الذي ما إن تجاوز حفيده البوابة تمسَّك بقلبه وسقط أرضًا.

...............


يُتبع...


الفصل السابع عشر "لن أخضع"
الرواية الرومانسيّة "سكرتيرة أبليس||Queen of Lies"



...................


سلاااااااام


الفصل القُنبلة وصل... طبعًا الأحداث القادمة أكثر قوة، كونوا على حماسكم المُعتاد.

الفصل القادم بعد 50فوت و100كومنت.

1.رأيكم بلوكاس؟ طريقة تفكيره بجايزل؟ طريقة تفكيره بيوكي؟

2.رأيكم بيوكي؟ برود مشاعرها ناحية لوكاس؟

3.رأيكم بجايزِل؟ مشاعرها للوكاس؟ وقبولها الزواج رغم معرفتها برفض لوكاس؟

4.رأيكم بلوهان؟ كلامه مع يوكي؟

5.رأيكم بالفصل وتوقعاتكم للقادم؟!
*مهم تجاوبوني لتساعدوني*

دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤




© Mercy Ariana Park,
книга «سكرتيرة أبليس|| مَلِكة الأكاذيب».
CH18||غيومٌ باكيّة
Коментарі