00||توطئة
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
CH2||آنسة يائسة
CH3||بِلا قُيود
CH4||ملكة الأكاذيب
CH5||لِعامٍ واحِد فقط
CH6||رئيس بَبجي
CH7|| سكرتيرة ابليس
CH8||2050
CH9||تَماس شِفاه
CH10||لن أسامحك
CH11||تكذبي لي لا علي
CH12||فُرصة للإنتقام
CH13||تشييد لوكاس
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
CH15||يَتَفتَّق الغضب
CH16||الغضب في قُبلة
CH17||لن أخضع
CH18||غيومٌ باكيّة
CH19||مُنطفئ
CH20||يَرَقة
CH21||ضمّادة جروحه
CH22||أبليس أصبح بطلًا
CH23||الرئيس الصغير
CH24||قُبلة عن حُب
CH25|| الحُب يُداوي
Ch26||وخزات من الماضي
CH27||الحُبُّ لَذيذ
CH28||دَلَعُ النِّساء
CH29||الحُب لأول مرة
CH30||الحُب على أصوله
CH31|| الحُب بِجُرءة
CH32|| صعبة المراس
CH33||بين الإلتحام والإنفصال
CH34||الحُب سُلطان
CH35|| أحبك من جديد
CH36|| كوني سيدتي
CH37|| حرب الشباشِب
CH38||ساق الشوك
CH39||أتصرَّف بِسوء
CH10||لن أسامحك
لوكاس

بطل:

سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies






"لن أُسامحكِ"




....






خرجت يوكي من قصر الجد، وتوجَّهَت إلى عملِها، نظرت في ساعتها، لقد تأخَّرت بالفعل عن موعدِ العمل، لقد فاتها مُجددًا.

ترجو ألا يكون الرئيس اليوم نشيط كالمرّة الفائتة، وألا يكون بإنتظارها؛ لتُعطيه سببًا مُقنِعًا حول غيابها، لن تخترع واحدًا، لا تملك الرغبة في ذلك.

خَلخَلَت أصابعها في شعرِها وتنهدت بأستياء، لم تملك الوقت اليوم لتصفيفه كما يرضى الرئيس، لذا حقًا حقًا تتمنى ألا تجده في العمل، بل لا يأتي اليوم.

وصلت إلى الشركة، لكنها قبل أن تجلس خلف مكتبها سمعت صوته ينبعث من الهاتف فوق مكتبها.

"تعالي إليَّ حالًا!"

كمشت جفونها بأستياء شديد وزفرت، ثم حملت دفترها الصغير ودخلت بعد الإستئذان، وقفت عن بُعد مُعتبَر قِبالة طاولته، وانحنت دون أن تنبس بحرف.

جلس هو على مقعده الفاخر، وعقد كفّيه فوق الطاولة يقول.

"تأخرتِ مُجددًا"

لم تنطق بحرف، بل هي لا تنظر عليه حتى، تنظر إلى الأرض وذلك ما جعله يرفع حاحبًا بإمتعاض.

"أنتِ انظري إلي!"

رفعت عيناها له تتنهد بتكتُّم، فقال.

"هل لي أن أعلم ما الذي أخَّرِك؟"

"أسباب شخصيّة"

برم شفتيه وأومئ يستقيم، سار إلى عندها وكفيه في جيوب بنطاله يقول.

"قُلتِ أسباب شخصيّة؟"

كتَّف ذراعيه على صدره.

"أسبابكِ لا تعود شخصيّة إن مَسَّت وقت العمل، ألا تعلمين؟"

تنهدت مُجددًا ثم همست.

"أنا آسفة سيدي!"

أومئ لها ثم رفع يده يريد أن يربِّت على كتفها، لكنها تراجعت عنه سريعًا وكأن له ضدها سوابق إعتداء، عقد حاجبيه ونبس مُستغربًا.

"أنتِ لِمَ تُعامليني هكذا؟"

"لا شيء"

"حقًّا؟!"

أومأت وأشاحت عنه النظر، لكنه تقدم منها خطوة أربكتها، فجعلت تعشو عليه وأحداث تِلك الليلة تتردد في ذهنها.

"أنتِ خائفة مني؟"

"ولِمَ أخاف منك؟"

كاد أن يتحدَّث بالمزيد، لكنَّهُ إلتفت إلى رنين هاتفه، تحرّك ناحيته ليجيب، إنها يوجين.

إلتفت إلى يوكي وأشار لها أن تُغادر ففعلت، وهي شاكرة للمُتَّصِل الذي خلَّصها منه مهما كان.

جلست خلف مكتبها تتابع أعمالها، لكنه بعد وقت قليل خرج من المكتب غاضبًا ولم يقول كلمة حتى.

.............

"يويو إلى شقة يوجين"

"أمرُكَ سيدي"

كان يتنهد كثيرًا ويزفر بغضب كل فينة، لم يسبق أن تشاجر مع يوجين، لطالما اعتبرها مصدر راحته الذهنيّة، لأنها لا تسأله عن شيء ولا تطالب بشيء، علاقتهما مفتوحة الحدود وصريحة.

لا شيء بيننا... نحنُ فقط نتشارك أجسادنا.

لكنها الآن تَتَّصل لتُلغي موعدها معه الليلة، ولم تقل ما حُجّتها، بل فقط غضبت عليه وأغلقت الخط في وجهه.

قد يبدو لوكاس هيّن ليّن لكنه ليس كذلك في الواقع، إنه يتعالى على الناس ويكره أن يتعالى عليه أحد، من هذا الصنف الأناني المُشبع بالغرور والفوضى.

توقف أمام العمارة السكنيّة التي تعيش فيها، لم يسبق لها أن تواصلت معه وهي بالعمل، لذا بالتأكيد الآن سيجدها في شقتها.

صعد إليها مُسرِعًا، وما إن رأته خلف الباب تنهدت بأستياء، وابتعدت تسمح له بالدخول.

ولج وهي تبعته.

"لم يُسبَق لكِ أن نزعتِ فُرصة لأن نكون معًا ونحظى ببعض المرح دون حِجة مُقنعة، ما بكِ؟"

إلتفت لها مُتخصِّرًا وهي رمقته بإستياء تعقد ذراعيها لصدرها.

"ربما ما عدتُ أريد أن أكون مُجرَّد مُتعة ومرح بالنسبةِ لك"

عقد حاحبيها واقترب منها خطوة تراجعت بمثيلتها.

"أنتِ ماذا تقولين؟"

"أقول أنّي ما عدتُ أريد مُقابلتك"

رفع حاجبيه مُستهجنًا واتسعت عيناه يقول.

"ما الأمر يوجين؟"

إلتفتت تمنحه ظهرها ونبست.

"غادر من فضلك!"

أمسك بعِضدِها، وجعلها تلتفت له بقسوة لدرجة أنها شعرت بالألم فامتعضت ملامحها.

"انظري إلي بينما اتكلم معكِ... أنا لن أُغادِر من هُنا دون أن أعلم السبب الذي تَترُكيني لأجله!"

حاولت أفلات نفسها منه، لكنها لم تقدر عليه، فصاحت في وجهه غاضبة باكية.

"ألم تجد إمرأة أُخرى تُرافقك بدلًا مني؟!
اذهب إليها ورافقها، لِمَ تُريدني بعد ذلك؟!"

أفلت يدها ونبس بإستهجان.

"ما الذي تقولينه أنتِ؟"

ثم اتبع يعدل عوده مُنزعجًا.

"ولو افترضنا أن ما تقولينه صحيح، ما دخلُكِ أنتِ؟!

ليس وكأنكِ تُحبّيني وتغاري علي، أوليس؟"

تبسَّمت ساخرة ثم ضربت صدره بكفّيها غاضبة.

"لقد اتفقنا بالفعل أن لا يُقيم أحد مِنّا علاقة جسديّة مع طرف ثالث، هذا الإتفاق لا يسير عليَّ وحدي لو تعلم!"

لوكاس بعصبيّة قال.

"وأنا متى فعلت ذلك؟ جننتِ أنتِ؟"

عَضَّت على شفتيها بغيط واستهلكت بالصمت قبل أن تنبس.

"ما علاقتك بسونغ يوكي إذًا؟"

ضحك سنّه متهكمًا واستنكر.

"تتكلمين عن سكرتيرتي صاحبة الشعر المُجعَّد؟"

أومأت فضحك حتى أغاظها ونبس.

"أنتِ حقًا إمرأة مجنونة!"

عَدَّل أطراف سُترته ثم تجاوزها يقصد الخارج، لكنها سُرعان ما ركضت عليه عندما شعرت أنها تكاد تخسره، تخسر أهم شخص في حياتها.

عانقت خصره من خلاف ووكزت ظهره بجبهتها تبكي.

"أرجوكَ لا تُغادِر، أنا فقط خِفت أن تكون بدَّلتني، وأن إمرأة أُخرى أعجبتكَ أكثر مني، أنا حقًا آسفة لوكاس، لا تتركني فقط!"

تنهد يرفع رأسه ثم نبس.

"لطالما كنتِ خليلتي الوحيدة، أنا لا أبدل النساء كما أبدل ثيابي، وأنتِ تعلمين هذا جيدًا، لن أسامحكِ على شكك بي!"

تمسَّكت بخصره أكثر ونبست تتوسل.

"أرجوكَ لا!"

أتت أمامه وما زالت تتمسَّك به، لوكاس اغمض عينيه وتنهد، البُكاء يكرهه، لا يدري لِمَ يُضعِف قلبه.

"سامحني رجاءً!"

فتح عينيه ونظر لها يقول.

"توقفي عن البُكاء أولًا"

نفت برأسها ترفض، يدها الصغيرة إحتضنت وجنته، ثم يوجين وقفت على أطراف أصابعها لعلها تصل قامته العالية، وطبعت قبلة إعتذار على شفتيه.

أحاطت عنقه بيدها وجعلته ينخفض لها لتُتمتم وناصيتها على ناصيته.

"أنا فقط تملَّكني الغضب في لحظة"

نظر في وجهها الحسن وملامحها الوديعة ثم انخفض أكثر حتى طال شفتيها، رفع ذقتها وقبَّلها، ولم يَطُل حتى جرّدها عن سِترِها أمامه، ولقد كانت بين يديه وديعة تفعل ما يريد.

إستند لوكاس بظهره على عارضة السرير، وهو الآن بدأ يسترجع ذكرياته من تلك الليلة، من ظهور يوكي في الملهى، ثم إيصالها له لشقته، ثم القُبلة والصفعة... كل شيء ببساطة.

تنهد لوكاس ورفع يده لتسد الضوء عن عينيه، الآن يفهم كل شيء وسبب تعاملها البارد معه، لطالما أراد معها علاقة عملية لا تشوبها شائبة كالتي حدَثت، لأنه يريد يوجين فقط، وعلاقات الحب دائمًا ما تتكلَّل بالإنفصال.

بالتأكيد غدًا سيجد كلامًا يقوله لها.

...

في اليوم التالي، وصل لوكاس متأخرًا وبينما يمر بمكتبها قال لها بنبرة بدت غير مُستساغة.

"تعالي إلى مكتبي"

تبعته يوكي متنهدة، عندما دخلت وجدته يقف في منتصف مكتبه، يتخصَّر ويمنحها ظهره.

"أنا كنتُ مخمور تلك الليلة، لذا لم أتصرف بسجيتي ولم أكن بوعيي، أنا آسف عمّا فعلته"

أشاحت عنه يوكي ترمقه بأستياء وتهكم، بالتأكيد سيجدها على نفسه ثقيلة أن يعتذر لها مُعترفًا بخطأه، لذا إتخذ هذه الوسيلة الدفاعيّة.

إلتفت لها أخيرًا ونبس.

"انسي ما حدث تلك الليلة واعملي بجد، هذه هي حدود علاقتنا أنا وأنتِ.

أنا الرئيس وأنتِ موظفتي؛ هذا فقط"

تنهدت يوكي وفتحت دفترها تقول.

"لقد أتى ابن عمك السيد تاو يسأل عنك، أخبرته أنك ستتصل به بعدما تعود من إفطار عمل خيالي... والآن اعذرني!"

ضحك لوكاس بإستهجان ونبس.

"ما هذه الفتاة حقًا؟!"

بعدما غادرت إتصل بابن عمه الأصغر، وتاو لم يسرف بالتحية والمقدمات بل قال سريعًا.

"أُمي تُنظِّم عشاء لكَ أنتَ وحبيبتكَ معنا، تقول أنها ستحاول نُصرتك أمام جدي، لذا كُن فتى جيد وتعال أنت وحبيبتك اللطيفة ذات الشعر الأجعد اللطيف"

............

يُتبَع...

الفصل العاشر "لن أُسامحكِ"
الرواية القصيرة "سكرتيرة أبليس"

...............


سلااااااام

وأخيرًا البارت العاشر... تصفيق👏👏

طبعا التأزم بين الشخصيات ع الطريق، لهيك استعدوا.

الفصل القادم بعد50 فوت و100كومنت

رأيكم بلوكاس؟
علاقته المتزعزعة مع يوجين؟
علاقته بحدود مع يوكي؟

يوكي؟ إنزعاجها من لوكاس؟

يوجين وشكوكها؟

على ماذا ينون أبناء عم لوكاس؟

رأيكم بالفصل وتوقعاتكم للقادم؟

دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️

© Mercy Ariana Park,
книга «سكرتيرة أبليس|| مَلِكة الأكاذيب».
CH11||تكذبي لي لا علي
Коментарі