00||توطئة
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
CH2||آنسة يائسة
CH3||بِلا قُيود
CH4||ملكة الأكاذيب
CH5||لِعامٍ واحِد فقط
CH6||رئيس بَبجي
CH7|| سكرتيرة ابليس
CH8||2050
CH9||تَماس شِفاه
CH10||لن أسامحك
CH11||تكذبي لي لا علي
CH12||فُرصة للإنتقام
CH13||تشييد لوكاس
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
CH15||يَتَفتَّق الغضب
CH16||الغضب في قُبلة
CH17||لن أخضع
CH18||غيومٌ باكيّة
CH19||مُنطفئ
CH20||يَرَقة
CH21||ضمّادة جروحه
CH22||أبليس أصبح بطلًا
CH23||الرئيس الصغير
CH24||قُبلة عن حُب
CH25|| الحُب يُداوي
Ch26||وخزات من الماضي
CH27||الحُبُّ لَذيذ
CH28||دَلَعُ النِّساء
CH29||الحُب لأول مرة
CH30||الحُب على أصوله
CH31|| الحُب بِجُرءة
CH32|| صعبة المراس
CH33||بين الإلتحام والإنفصال
CH34||الحُب سُلطان
CH35|| أحبك من جديد
CH36|| كوني سيدتي
CH37|| حرب الشباشِب
CH38||ساق الشوك
CH39||أتصرَّف بِسوء
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
لوكاس

بَطَل:

سكرتيرة أبليس|| Queen of lies




"مُجرَّد شاب مُدلَّل"





........................



يَرقُص ويَرقُص ويَرقُص... المَلهى الليلي هو أنسب مكان لمُمارسةِ المُجون بالتأكيد، الأضواء خافتة ومُلوّنة، الصوت يَضُج في كل زاوية في أرجاءِ المَكان.

لكن صوت مُزِعِج تتداخل وصوت الموسيقى الصاخبة، صوتٌ يكرهه، لكنه رُغم ذلك تابع الرقص بينما هو مَحفوفًا بالفتيات اللائي يرقصن من حوله بهدف إغراء الفتى الوسيم.

"لوكاس... لوكاس، استيقظ!"

صوتٌ أُنثويّ ناعس يسمعه؛ وكأن صاحبةِ الصوت المألوف تجاوره في المَوضِع، لكنه ها هو يَشعر بيد تُربِّت على كتِفه، ثم بدأت صورة الملهى تتلاشى؛ كذلك صوت الموسيقى الصاخبة، التي تنبعث من مُكبّراته الضخمة.

وبَقيَّ صوت واحد مُزعِج لا ينفك يتردد في أُذنيه، وها هو بعدما إستعاد وعيه بدركه... نعم؛ ذلك كان صوت المُنبّه فوق مِنضدته.

أكثر صوت يكرهه في حياته، لأنه الصوت الوحيد، الذي يجرؤ أن ينزع عليه مُتعتِه الكُبرى؛ النوم.

ضغط على المنبه فكفَّ عن الرّن، ثم قَعد في سريره يمسح على وجهه بنُعاس، لقد وصل المنزل بعد مُنتصف الليل، ونام في وقتِ الفجر؛ أي أن مجموع ساعات نومه ثلاث فقط؛ وهذا ظُلم بحق شاب يافع مِثله، عليه أن يعيش شبابه بكل إمكانيات الراحة والرفاهية.

يكاد أن يبكي حقًا، إنها السادسة فقط وهو مُجبَر أن يذهب إلى العمل وإلا ضربه جدّه بعصاه الغليظة حتى يستوي لحمه.

إرتخى بظهره على مُقدِّمة السرير، ثم نظر بجانبه إلى الفتاة، التي تنام على بطنها، ويرى منها ظهرها العاري حاليًا، وخُصل شعرها التي تنفرد من حولها.

لَمسَ بأطراف بنانه ظهرها، وسيّرها على عمودها الفِقري، وذلك ما جعلها تتحرك بإنزعاج، فقالت بوسن.

"لوكاس كُفَّ عن المُشاكسة ودعني أنام!"

إقترب منها حتى لمس صدره ظهرها، وبنانه راح يخُطَّ على خصرِها خطًّا وهميًّا.

"نامي بِعُمق يوجين ولا تنسي أن تتركي المُفتاح لمُدبّرة المنزل!"

"حسنًا"

لكنه لم ينهض بهدوء، بل قَرص لها خصرها، فصرخت تتحسس موضع يده، وشتمته عاليًا بكلمة بذيئة، أما هو فضحك بِمُتعة قبل أن يندَّس في دورة المياه التّابعة لِغُرفتِه هذه.

إستحم، ضبطَّ شعره الأشقر إلى الأعلى، إرتدى بِنطال جينز، وسُترة من الجينز أيضًا؛ يسفُلها قميص أبيض؛ تعمد أن يترك بعض أزراره مفتوحة حتى يظهر الوشم، الذي يقع على صدرِه، وضع إكسسواراته الكثيرة، خواتم، أساور، وقِلادات، إرتدى حذاءه الرياضي الأبيض، والآن أصبح جاهِزًا للخروج.

رَمق نفسه للمرة الأخيرة في المرآة برضا، لا يوجد شاب في بكّين يفوقه جمالًا... لا؛ بل بالصين بأكملها.

خرج يحمل مفاتيح سيارته، وهاتفه، كذلك نظّاراته الشمسيّة الفاخرة. 

ولج سيارته ذات نِظام الآلي الحديث، الذي أطلقته الشركة مؤخرًا.

"صباح الخير يويو"

"صباح الخير سيدي، أين نذهب؟"

تنهد قبل أن يقول.

"خذيني إلى قصر جدّي"

أجابه الروبوت.

"حسنًا سيدي، لكن أرجو أنكَ إرتديت ثيابًا ثخينة هذه المرّة، كي لا يؤلمك الضرب بالعصا كثيرًا"

إرتفع شِدق لوكاس بضحكةٍ ساخرة ونبس.

"يويو، أتسخرين مني الآن، أم تتشمَّتين؟"

"سيدي أنا روبوت، لا أملك مشاعر، أقول هذا لأجل سلامتك"

همهم لوكاس فيما السيارة تقود نفسها بنفسها عبر نظام القيادة الذاتيّ، ثم قال.

"يويو؟"

"أمركَ سيدي"

"تزوجيني يا فتاة!"

"لا يُمكن سيدي، أنتَ مَخطوب بالفعل"

تأفأف بهمٍّ يُرخي رأسه على الكُرسي يتذمّر.

"أنتِ! لا تُذكِّريني رجاءً!"

"آسفة سيدي"

وصلت السيارة إلى وجهتِها أخيرًا، قصر العائلة حيث يعيش الجَد وعلى لوكاس أن يعيش، لكنه يهرب كثيرًا كما الليلة السابقة بالفعل.

كانت العائلة على طاولة الإفطار يتناولون طعامهم، آتى لوكاس في محله بعدما إعتذر لجدّه الذي يَرئس الطاولة عن تأخره، ولا يبدو على وجه أي من الجالسين على الطاولة الخير، جميعهم عابسون بلا إستثناء.

وجميعهم تعني، الجَد وهو كبير العائلة، زوجة عمّه وأبناءها الثلاثة.

ملأت العاملة المسؤولة صحنه، وسكبت له الشاي، ولوكاس إنكبَّ على وجبته بهدوء إلا أن تحدث ابن عمّه الأكبر.

"مرّة أُخرى تعود في الصباح، ألا تدري شيئًا عن قواعد القصر؟!
لا يُمكنكَ أن تبيتَ خارجًا دون أن تأذن من جدّي أولًا، ويأذنَ لك"

استلم دَفّة الحديث ابن عمه الثاني، وقال مُتفكّهًا تملئ كلماته المُستفِزّة حِس السُخرية.

"ليس من اللطيف أن يكون المدير التنفيذي لفرع بيكّين فتى ملاهي ليليّة، أليس كذلك ابن عمّي العزيز؟"

فاتبع الثالث ذا الملامح الجامدة.

"ومُذُّ متى يهتم لوكاس بسُمعةِ العائلة؟!

لطالما تَصرَّف بِوقاحة كما الآن"

كل ذلك ولوكاس مُلزَم بالصمت، فبصفّه هو يقف وحيد أمام ثلاثتهم، وثلاثتهم أبلغ منه، وأكثر منه رُشدًا، أعقل، وأكبر سِنًا.

لكن الجد أخيرًا ضرب براحته على الطاولة وقال.

"يُمنع الكلام على طاولة الطعام!"

ثم نهض الجد يمسح فاهه بالمنديل الجانبيّ وقال.

"لوكاس اتبعني ما إن تُنهي وجبتك"

أومئ له لوكاس وتبعه بعدما نهض فورًا، فهو لا يريد أن يبقى مع ثلاثي الثعابين هؤلاء كما يدعوهم.

ولج إلى مكتب جده، إذ كان الجد خلف مكتبه يجلس.

أشار له جده بالقدوم فقدم حتى جلس أمام مكتبه، حينها الجد تحدّث بنبرة هادئة؛ يكسوها الحنان رغم الحَزم.

"أرأيتَ ما حدث خارجًا؟!"

أومئ لوكاس بينما يُطأطئ برأسه، فاتبع الجد.

"هُم يَنتظرونك على هَفوة تُمكِّنهم من إنتزاعكَ عن منصبِك في الشركة.

ما يجعلهم يتكلمون فقط بلا تنفيذ هو وجودي، إن مُت أنا أنتَ ستنتهي، وأنا رجل عجوز بالفعل، لا أظنني سأعيش حتى تصبح كهلًا، وتتوقف عن التذرّع بِحُجة أنكَ شاب لا تسخى على شبابك أن يضيع بالجدِ والإجتهاد"

رفع لوكاس رأسه إلى جده وقال.

"لكنّي لا أُريد أيًا من هذا، بالنسبة لي؛ أنا راضٍ بما يكفيني لأعيش وحسب يا جدّي!"

ضرب الجد على طاولته براحته بعصبية، وصاح في أصغر أحفاده.

"وَلد! هذا مكان والدك، أتتخلى عنه بهذهِ السهولة؟!

لقد أفنى والدك عليه حياته، أتتخلى عنه لأجل أن تستمتع؟! ألا تملك ضمير أنت؟!"

كاد لوكاس أن يرد لكن جدّه قاطعه يستنكر بذات العصبيّة المُفرِطة.

"تقول أنكَ تُريد ما يكفيك لتعيش، أتعلم كم تُكلِّف معيشتكَ شهريًا فقط؟!
أنتَ في عامٍ واحد صرفتَ خمسين مليون دولار.

هل تظن يا غبي أن أبناء عمَّك سيتركون لكَ مالًا تعيش به إلى هذا الحد من الرفاهية؟!

هم لن يتركوا لك قرشًا واحدًا حتى، ولن يمانعوا لو رأوكَ تموت جوعًا!'

عاود لوكاس النظر نحو الأرض فجدّه مُحِق.

هُم الثلاثة مترابطون، وهدفهم واحد؛ وهو طرده من منصبه، وسرقة حِصّة والده من إرث العائلة، ولديهم مُحرِّض بالفعل، أُمهم الأفعى العُظمى كما ينعتها لوكاس سِرًا.

تنهد الجد ورمق حفيده بأستياء، وذلك لأنه يخشى عليه من إهماله، ومن أبناء عمّه، ومن الحياة بأكملها.

نهض الجد فوقف لوكاس إحترامًا له، فأتى الجد ليُربِّت على ظهره وأعلمه.

"صغيري، لا بأس أن تستمتع بحياتك، لكن عليك أن تتحمل مسؤولياتك أيضًا.

أنتَ اليوم مدير تنفيذي لأكبر فرع تابع للشركة، كما أنك خطيب ابنة إحدى التكتُلات الإقتصادية في كوريا، نُريد أن نُحسِّن عبركَ العلاقات بين البلدين، وندخل السوق الأمريكي، لذا لا تنزع كل ما نعمل عليه جاهدين بنزوة، حسنًا؟"

أومئ له لوكاس رُغم ثِقل تلك الكلمات والعهود المقطوعة على عاتِقه، ربّت الجد على كتفه وأخبره.

"لا تترك فرصة لأحد أن يُقلل من قيمتك، لذا الآن اذهب إلى عملك وتولّى مسؤولياتك، وتذكّر دائمًا أن هذا واجبك لأجل والدكَ الرّاحل"


.....................

يُتبَع...

الفصل الأول " مُجرَّد شاب مُدلَّل"
من الرواية القصيرة "سكرتيرة أبليس|| Queen of lies"
ضمن سلسلة الروايات "نظرية الحُب البسيط|| The Simple Love Theory"

.................


سلااااااااااام

أخيرًا وصل الفصل الأول👏👏👏

طبعًا شفت حماس غير متوقع على الرواية فقُلت ما أخليكم تستنوا أكثر، لهيك ادعموا الرواية وأول بطل لي خارج إكسو👏👏👏

طبعًا اسمحولي أثرثر وأقولكم أنو الفكرة الرئيسة (الي تعود حقوقها لبنتي كامي) معجونة بألف فكرة مني، لهيك ما في مجال يكون محروق عليكم أي شي من الأحداث، وما رح تقدروا تتوقعوا شو رح يصير.

هي الرواية الثانية ضمن السلسلة، أرجو أن تدعموها لتمر بسلاسة وتأتي الرواية الثالثة، شكرًا لكل الحب الي قدمتوه لشوكولاتة ساخنة😭😭😭♥️

في كثير شخصيات بالرواية وأحداث لهيك كونوا متحمسين.

الفصل القادم بعد 50فوت و100كومنت

1.رأيكم بشخصية لوكاس؟

2.رأيكم بشخصية الجد؟

3.رأيكم بالثلاثي أبناء عم لوكاس؟

4.الفتاة في بداية الفصل؟

5.توقعاتكم حول الرواية؟

دمتم سالمين♥️
Love♥️


© Mercy Ariana Park,
книга «سكرتيرة أبليس|| مَلِكة الأكاذيب».
CH2||آنسة يائسة
Коментарі