00||توطئة
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
CH2||آنسة يائسة
CH3||بِلا قُيود
CH4||ملكة الأكاذيب
CH5||لِعامٍ واحِد فقط
CH6||رئيس بَبجي
CH7|| سكرتيرة ابليس
CH8||2050
CH9||تَماس شِفاه
CH10||لن أسامحك
CH11||تكذبي لي لا علي
CH12||فُرصة للإنتقام
CH13||تشييد لوكاس
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
CH15||يَتَفتَّق الغضب
CH16||الغضب في قُبلة
CH17||لن أخضع
CH18||غيومٌ باكيّة
CH19||مُنطفئ
CH20||يَرَقة
CH21||ضمّادة جروحه
CH22||أبليس أصبح بطلًا
CH23||الرئيس الصغير
CH24||قُبلة عن حُب
CH25|| الحُب يُداوي
Ch26||وخزات من الماضي
CH27||الحُبُّ لَذيذ
CH28||دَلَعُ النِّساء
CH29||الحُب لأول مرة
CH30||الحُب على أصوله
CH31|| الحُب بِجُرءة
CH32|| صعبة المراس
CH33||بين الإلتحام والإنفصال
CH34||الحُب سُلطان
CH35|| أحبك من جديد
CH36|| كوني سيدتي
CH37|| حرب الشباشِب
CH38||ساق الشوك
CH39||أتصرَّف بِسوء
CH12||فُرصة للإنتقام
لوكاس

بطل:

سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies





"فرصة للإنتقام"


















إنتهى العشاء مع الكثير من التَّصنُّع والمُجاملات، والتي نظَّمت العشاء لِنُصرة ثُنائي الحُب المُزيف -زوجة عم لوكاس- لم تنطق ببِنتِ شِفّة طيلة السَّهرة، فقط تنظر إليهم بغيظ من وراء ظهورهم، وتبتسم لهم إن نظروا إليها

فلقد توقَّعت السيدة أن لوكاس واقع في حُب فتاة من الملهى، ساقطة على سبيلِ المِثال، لأنه عادةً يحوم حول هذا الصِّنف من النِّساء.

آخر ما توقعته أن يأتي بفتاة لطيفة وجميلة وذكية تُعجِب الجَد وإن كانت تنحدر من طبقة إجتماعيّة أقل رُقيًّا.

يوكي تصرَّفت بذكاء، وتملَّصت من الجَد وأحفاده كلما حاولوا حصرها بإسئلتهم، لكن لوكاس هُنا لا يأبَه ويُفكِّر بشيء واحد فقط.

لِمَ كانت في قصرِ الجَد مُسبقًا؟ ولِمَ لم تُخبِره؟

كانت ملامحه مُبرَمة في ضيق وتعابيره مُقتضبة، بجوارِه يوكي لم تنطق بحرفٍ واحد حتى، فهي تعلم كفايّة إنَّها في ورطة الآن، ويجب عليها التَّملُّص منها.

"يويو توقَّفي هُنا"

نظرت يوكي فيما حولها، ما زالا بعيدان عن شِقَّتِها، اصطفَّت السيّارة على قارعةِ الطريق، ثم لوكاس نبس في ضيق.

"لِمَ ومتى ذهبتِ لقصرِ جدّي؟ وكم مرة؟"

نظرت له في توتُّر لكنَّهُ شدد بنبرتِه.

"الآن وهُنا ستُخبريني بكُل شيء، ولا تتجرَّأي أن تكذبي علي!"

تنهدت يوكي في قلق، ثم همست وهي تنظر في حِجرها.

"جدَّك من إستدعاني، أنا لم أذهب لأنّي أُريد الذهاب"

"ولٍمَ إستدعاكِ؟"

"عرض علي أن يستأجر لأجلك حُبي حتى تبتعد عن الفتاة، التي تتسكَّع معها، ويقدر على تزويجك خطيبتك لاحقًا"

ضيَّق لوكاس محجريه وتهكَّم بسخرية وأستياء.

"ما هذا الهُراء؟"

إلتزمت يوكي الصَّمت وهو اتبع يتسآل.

"وما الذي حدث بعد ذلك؟ هل قبلتِ عرضه؟"

نفت يوكي برأسها ونبست.

"في الزيارة الثانية أعلمتهُ عن رفضي، وأعدتُ له المال، الذي حوَّلهُ لحسابي المصرفي دون أن يأخذ موافقتي"

ضحك لوكاس في غيضٍ ونبس.

"وكم عرض عليكِ؟"

نظرت له تعقد حاجبيها ولم تجبه على سؤاله، فهمهم يحثُّها على إجابته لكنها إلتزمت الصمت ترفض أن تُجيب؛ لذا إستطرد بسؤالٍ آخر.

"لِمَ لم تُخبريني ما حصل بينكِ وبين جدّي مُذُّ وقتٍ سابق، أم أعجبكِ أنني بدوتُ أمامه كالأبله؟"

نفت برأسِها وقالت.

"لقد حاولتُ إقناعكَ بالفعل ألا أذهب معك، لكنك من أصررت"

ضرب المِقود بقبضته بغضب وصاح في وجهها.

"لِمَ لم تُخبريني من قبل؟"

نظرت له تعقد حاجبيها، ويبدو عليها الخوف والتَّوتُّر بينما هو رفع سبّابته في وجهها مُحذرًا.

"لا تحاولي التملُّص من الإجابة بما أنَّكِ لا تقدري أن تكذبي علي... الآن وحالًا أخبريني بكل شيء واحرصي أن يكون حقيقي.. لِمَ لم تُخبريني؟"

تنهدت تكظم خوفها وهمست.

"لم أجد الفرصة المناسبة لأخبرك... خِفتُ منك"

استنكر غاضبًا.

"حقًا؟ خِفتِ منّي، لذلك لم تَكُ لديكِ مشكلة أن أظهر أمام جدّي كأخرق كاذب على أن أكتشف الحقيقة وأحاول ضبط الأمور في أقلِ تقدير"

أخفضت رأسها وهمست.

"آسفة!"

"أسفكِ غير مقبول... ما عدتُ بحاجتِك، أنتِ مطرودة!"

رفعت وجهها إليه، عيناها قد إتَّسعت وامتلأت بالدموع.

"سيدي أرجوك أنا..."

نظر أمامه في برود يُقاطعها وأكمل قائلًا.

"معكِ يومين حتى تعيدي الشِّقة والسيارة إلى الشركة وتُغادري"

قضمت على شفتيها تحاول كَبتَ الإرتجاف في ذقنِها، لكنَّها لم تستطيع، لذا خرجت من سيّارتِه تبكي، وقصدت أن تقطع ما تبقى من الطريق إلى الشِّقة مشيًا على قدميها.

كانت تدري أنَّهُ سيغضب لو علم بحقيقة ما حدث بينها وبين الجد، لكنها لم تتوقع أبدًا أن تتفاقم الأمور إلى هذا، وتصل به حرَّة الغضب لدرجةِ أن يفصلها من العمل بينما هو أكثر من يحتاج وجودها خلف مكتبها.

........


وقفت يوكي لتنظر في الشِّقة لآخر مرة بينما تَجُر معها حقيبتها.

"لا بأس... أنا لا أنتمي لهذا المكان من البداية!"

لكنها قالت تلك الكلمات تواسي نفسها وعيناها تبكي، شعرت بأنها الآن إنتهت، تشعرُ بالعجز والضيق يكتم على صدرها.

مسحت دموعها وتنفَّست بِعُمق، ثم أغلقت الأضواء وغادرت بحقيبة صغيرة واحدة؛ لأنها لم تمتلك شيئًا بهذا المكان، هذا المكان ليس لها، ولا تشعر ناحيته بأي إنتماء، لكنها تتألم الآن في صمت، فلقد تخلّى عنها المكان وصاحبه... إذًا لتُفارِقه وتمضي من جديد.

الآن هي تملك خبرة ثلاثة أشهر في أفضل شركة في المدينة؛ لذا لن تجد صعوبة في العثور على عمل.

عادت إلى منزلها، واستقبلتها أُمها وجدتِها في ملامحٍ كتوم، جلست معهن على طاولة العشاء، لم تَكُ تأكل بل تلعب بالطعام في الصحن بذهنٍ شارد.

الأم والجدة تبادلتا نظرات مُشفِقة ولم يَقُلن شيء، بعد ذلك؛ دخلت يوكي إلى غُرفتها لتوضِّب أغراضها القليلة التي عادت معها، وبعدما إنتهت تصفَّحت الإنترنت؛ فوجدت أن الشركة تُعلِن عن وظيفة شاغرة بمنصب سكرتيرة الرئيس.

"بهذهِ السُّرعة تخلّى عنّي!"

تمددت على سريرها وتهكَّمت ساخرة.

"بالطبع، كي يستطيع أن يتحرر من قيود العمل سريعًا، ويُلقي بها على كاهلِ سكرتيرته الجديدة، وهو يتفرَّغ لإفراغ شهواته وإمتاع نفسه... يا له من حقير!"

أخذت تبحث لنفسها عن وظيفة، هُنا وهُناك، وجدت عِدة، وعلمت موعد تقديم طلبات التوظيف، لديها غدًا يوم طويل، لا مجال أن تتكاسل، عليها أن تجد فُرصة عمل في أقربِ وقت.

سمعت صوت طرقًا على الباب، فقعدت على سريرها بإعتدال وأجابت.

"تفضَّلي"

ولجت جدتها، إقتربت منها حتى جلست قُربها على السرير ثم فغرت ذراعيها لأجل حفيدتها اللطيفة، وسُرعان ما إلتجأت يوكي إلى هذا الحُضن الدّافئ.

أخذت الجدّة تُربِّت على رأسِ حفيدتها وقالت.

"لا بأس لو فقدتِ عملكِ هذا... حتى لو كانوا يدفعوا لكِ جدًا؛ فلقد سرقوكِ منّا ومن منزلنا وأبعدوكِ عنّا، صِرتُ انتظر نهاية الأسبوع كي أراكِ، وأشعرُ أنها تمضي سريعًا"

تمتمت يوكي في حُضنِ جدَّتِها.

"ولِمَ كَبتِّ كل شيء في نفسِك يا جدتي؟!
كنتُ سأترُك العمل مُسبقًا لو أخبرتِني بحقيقة شعورِك!"

إستأنفت الجدّة الرَّبت على رأس حفيدتها وقالت.

"لا يمكنني أن أُقيّد أحلامكِ... لو أتتكِ فرصة عمل بظروفٍ مُشابِهة لا تُفكِّري بي، فكِّري بمصلحتكِ!"

...

أدبرت الأيام، ولوكاس يبحث عن سكرتيرة مُجِدّة كصاحبة الشعر المُجعَّد، ويوكي تبحث عن فُرصةِ عمل مُناسِبة.

لكن لكليهما النتيجة لا شيء.

فلوكاس لا يجد السكرتيرة المُناسبة، ويوكي لا تجد الوظيفة المُناسِبة.

حتى وجدت هذا الإعلان.

"شركة Lifan Group فرع شنغهاي يبحث عن سكرتيرة مُباشِرة للرئيس"

إنَّها ذات الشركة التي عملت لأجلِها، لكن فرع شنغهاي يُديره لوهان.

تبسَّمت يوكي؛ لِمَ لا تنتقِم؟

يبدو أنَّها ستُسافر إلى شنغهاي بالفعل.


....

وأخيرًا؛ على طاولةِ العشاء في قصر الجد وونغ، حيث يجتمع أحفاده الأربعة وزوجة ابنه، لوهان تحدَّت فيما ينظر إلى لوكاس.

"سكرتيرتي أُحيلَت على التقاعُد، فهي تعمل مُذُّ كان عمي مُديرًا للفرع، وأصبحت لا تقوى أن تتحمل ظروف العمل الشّاقة، لذا أنا أبحث عن سكرتيرة جديدة.

لكن المُلفِت أن إحدى المُتقدِّمات للوظيفة هي سونغ يوكي، حبيبة ابن عمي اللطيفة"

تشردق لوكاس في طعامه وأخذ يسعل ويسعل، وأما لوهان فاتسعت إبتسامته ونظر إلى جَدِّه مُتبِعًا.

"أُفكِّر أن أوظفها دون مُقدمات، فهي تملك المعرفة اللازمة بالفعل، ما رأيك جدَّي؟"

الجد تجاهل حفيده الأكبر سنًا ونظر إلى أصغرهم يقول.

"ألم تقل أنها حبيبتك ولن تتخلّى عنها، ما الذي جرى؟"


..........................


يُتبَع...

الفصل الثاني عشر " فُرصة للإنتقام"
الرواية الرومانسيّة الكوميديّة "سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies"

.......................


سلااااااااام


طبعًا هيك بنكون دخلنا في لُب الأحداث... خلص الرواية من بعد هذا الفصل مُشتعلة بالأحداث.

كونوا متحمسين🔥

الفصل القادم بعد 50 فوت و100 كومنت.

1.رأيكم بلوكاس؟ غضبه من يوكي وطرده لها؟

2.رأيكم بيوكي؟ إستياءها ورغبتها للإنتقام؟

3.ماذا سيفعل الجد حيال ذلك؟ ولوهان؟

4.رأيكم بالفصل ككل و توقعاتكم للقادم؟

دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤




© Mercy Ariana Park,
книга «سكرتيرة أبليس|| مَلِكة الأكاذيب».
CH13||تشييد لوكاس
Коментарі