00||توطئة
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
CH2||آنسة يائسة
CH3||بِلا قُيود
CH4||ملكة الأكاذيب
CH5||لِعامٍ واحِد فقط
CH6||رئيس بَبجي
CH7|| سكرتيرة ابليس
CH8||2050
CH9||تَماس شِفاه
CH10||لن أسامحك
CH11||تكذبي لي لا علي
CH12||فُرصة للإنتقام
CH13||تشييد لوكاس
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
CH15||يَتَفتَّق الغضب
CH16||الغضب في قُبلة
CH17||لن أخضع
CH18||غيومٌ باكيّة
CH19||مُنطفئ
CH20||يَرَقة
CH21||ضمّادة جروحه
CH22||أبليس أصبح بطلًا
CH23||الرئيس الصغير
CH24||قُبلة عن حُب
CH25|| الحُب يُداوي
Ch26||وخزات من الماضي
CH27||الحُبُّ لَذيذ
CH28||دَلَعُ النِّساء
CH29||الحُب لأول مرة
CH30||الحُب على أصوله
CH31|| الحُب بِجُرءة
CH32|| صعبة المراس
CH33||بين الإلتحام والإنفصال
CH34||الحُب سُلطان
CH35|| أحبك من جديد
CH36|| كوني سيدتي
CH37|| حرب الشباشِب
CH38||ساق الشوك
CH39||أتصرَّف بِسوء
CH22||أبليس أصبح بطلًا
لوكاس وونغ (الرئيس)

بطل:

"سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies"

"أبليس أصبح بطلًا"




"ألن تُجيبي؟"

إذ بعدما طال صمتُ يوكي كرَّرَ لوهان سؤاله، فنظرت إليه بجهل ونبست.

"عُذرًا، يبدو أنّي أخطأتُ السَّمع"

وقف لوهان فيما يهزئ من جوابها بإبتسامة ضئيلة وتقدَّم منها فيما يضع كفّيه في جيوبِ بِنطالِه.

"سمعتِ ما قُلتِه جيدًا، تتزوجي بي؟!"

"بالطبعِ لا!"

إرتفع حاجبه ثم شِدقه بإبتسامة، ونبس مُستعجبًا.

"كيف لفتاة فقيرة مثلك أن ترفض رجل مثلي؟! ألا أُعتبَر كنز ثمين؟!"

إرتفع حاجب يوكي بسخط، ثم تبسَّمت ساخرة من قولها فيما تنظر إلى أي شيء ما عاده لأنها لا تُريد أن تفعل شيء في لحظةِ إنفعال تندم عليه لاحقًا، لكنَّها في النهاية نظرت إليه واستهجنت.

"إن كنتُ فقيرة يشترط علي أن أكون كلبة مال؟!"

كاد أن يتكلَّم لولا أنَّها قاطعته ترفع يدها نحو وجهه.

"من أخبركَ أنَّك صيدٌ ثمين؟!
الصيدُ الثمين هو رجل غني من الداخل ولو كان فقير من الخارج، أنت غني من الخارج فقط، من داخلك فارغ."

بان عليه الغضب إزاء قولِها لكنها رفعت صوتها تصيح به بغضب.

"أنتَ ما الذي تملكه لتعطيني أياه لأحسبك صيد ثمين؟!

المال؟!... لا أحتاجه، لستُ بحاجة إلى سيارة فارهة ولا قصر أعيش به ولا ثياب من ماركات عالمية ولا لقطعة خُبز من مطعم فاخر.

إذًا ما الشيء الذي أنت تملكه وأنا بحاجته؟
الحُب؟... لا أظن أن قلبك بوسعه أن يتَّسِع أحد عداك.

السعادة؟... أنت لست قادرًا على إسعاد نفسك فكيف تُسعِد الآخرين.

المودة والرحمة؟... أشك أنك تعلم معنى هذه الكلمات.

السكينة والطمأنينة؟... لا أظن أنني سأحصل عليهم وأنا بجوار رجل مثلك، كلب مال وسُلطة!"

أغاظتهُ كثيرًا... كثيرًا جدًا أكثر مِمّا بوِسعِه إحتماله؛ فوجد نفسه يتصرَّف بتهور ويرفع يده نحو وجهها يبغي صفعها لولا أن جسد أسرع في الحجزِ بينها وبينه؛ لوكاس.

يوكي شهقت مُتفاجئة من هذا التَّصرُّف الذي أقدم عليه الرئيس لوهان، ثم نظرت إلى صاحب هذا الظهر الطويل الذي يحميها.

تمسَّكت بسُترة لوكاس بأظافِرها، ورفعت نفسها على رؤوس أصابعها لتنظر من فوق كتف لوكاس إلى الرَّجُلين المُحتدَّين.

إذ كان لوكاس يُمسِك بمعصم لوهان فيما يتبادلان نظرات حاميّة، وذلك قبل أن ينبس لوكاس بغضب.

"اليد التي تتجرّأ أن تمتد على يوكي بالبطش سأقطعها له وأنتَ لستَ إستثناء!"

سحب لوهان معصمه من قبضة لوكاس، وأخذ ينفض يده فيما يضحك بسخرية، قبضة هذا الصغير شديدة للغاية.

"وبصفتكَ ماذا تتدخَّل وتُدافع عن سكرتيرتي أيُها الأبليس؟"

أمسك لوكاس بمِعصم يوكي، وجعلها تقف بقُربه ثم نبس.

"بصفتها سكرتيرة أبليس شخصيًّا"

أخرج لوكاس من جيب سُترته ظرفًا، وألقاه في وجه لوهان يقول.

"هذا لقاء شرط الجزاء، والآن يوكي حُرّة منك وستعود إلي"

سحبها لوكاس إلى خارج المكتب لكن لوهان إستوقفها بسؤاله.

"ألا تملكين أي فضول لمعرفة السبب الذي جعلني أطلب منكِ الزواج؟!"

توقفت يوكي كذلك لوكاس توقَّف وإلتفت إلى يوكي مُستهجنًا.

"ماذا قال؟!"

إزدرئت يوكي جوفها ونظرت إلى لوهان تنتظره أن يخبرها بأسبابه فضحك فيما يستند على طاولةِ مكتبه وقال.

"أنا مخطوب بالفعل، لا أسعى أن أتزوَّج من فتاة ذات أصول قذرة مثلك، أردتُ أن أتسلّى فقط"

إندفع لوكاس ناحيته يبغى أن يلكمه لولا أن يوكي تعلقت بذراعه فيما تتوسّله.

"أرجوكَ لا تفعل شيء تندم عليه لاحقًا، دعه يقول ما يشاء، إنَّهُ مُجرَّد كلام لا يُسمِن ولا يُغني من جوع"

دفعت يوكي بلوكاس بكل قوتها للخارج حتى إستطاعت أن تُزحزحه، وهو خرج أخيرًا، حمل لأجلها أغراضها وأخذها خارج الشَّركة، ثم كان بإنتظارهما السائق بالخارج، صعد كلاهما وانطلقت السيارة.

ما زال لوكاس يتمسَّك بيد يوكي، نظرت إلى عُقدة أيديهم معًا وتبسَّمت بلا أن تعي ذلك كما هو لا يعي أنَّهُ يتمسَّك بيدها بشدّة.

تحمحم كلاهما حينما إلتقت أبصارهما وأشاح كل منهما عن الآخر، لكن أي منهما لم يسحب يده من يد الآخر، كل منهما ينتظر الآخر أن يُقدِم على هذه الخطوة أولًا إلا أن كلاهما متمسِّك بالآخر، وذلك ما جعلهما يتبسَّمان رغم الموقف المُحرِج الحاصل بينهما.

إستجمع لوكاس شتاته ثم إلتفت لها لينبس.

"لا أصدق أن لوهان بإستطاعتِه أن يرفع يده على فتاة، لو ما سبقته وضربك لما ترددتُ في قتلِه"

تبسَّمت ونظرت إليه.

"لو كنتُ مكانه لصفعتني، لقد أهنتُه بالكلام كثيرًا، لكنه يستحق"

ضحك لوكاس بخفة ونقر ذقنها بسبابته يقول.

"تعجبني قوتك يا صاحبة اللسان الطويل!"

شعرت بالخجل فيما تنظر إلى سبّابته التي على ذقنها، وهو عكف أصبعه وسحبه ليتحمحم مُجددًا مُحرجًا.

عليه أن يضبط إنفعالاته، ويتوقف عن تعريض نفسِه لمواقف مُحرِجة، هو حتى لا يدري لِمَ يتصرَّف بحماقة، ولِمَ يشعُر بالوِد نحوها؟!

أودعها حتى بيتها، ووقف معها قُرب باب منزلها، إذا كان يقف مُستندًا على سيارته وهي أمامه تتمسّك بحقيبتها.

"إذًا الآن، هل ستعودي للعمل لدي؟!"

أومأت له مُبتسمة فاتبع يبتسم.

"إذًا يُمكنكِ أن تنالي قِسطًا من الراحة هذا الأسبوع، وفي بداية الأسبوع القادم عودي إلى العمل، وسأعتبر راتبك جاري من بداية الشهر، أي ستسلمينه كاملًا مع بقية الموظفين بعد أسبوعين"

كادت أن تعترض لولا أنَّهُ رفع يده نحوها يمنعها ونبس.

"لا يمكنكِ الإعتراض، أيضًا ستستعيدي الشِّقة والسيارة، وأنتِ حُرة التصرُّف بهما لو استخدمتهما لأغراضكِ الشخصية، سأدفع لك الرّاتب نفسه لكنكِ ستعملي عملك فقط"

إعترضت.

"لكن هذا كثير!"

نفى برأسه ونبس.

"لا كثير عليكِ... لقد تسببتُ لكِ بالكثير من المشاكل وستتعبي معي كثيرًا في المستقبل، هذا أقل ما تستحقينه مني"

"شكرًا لك سيدي!"

أومئ لها مُبتسمًا ثم قال.

"ادخلي الآن، الجو بارد!"

أومأت له ودخلت إلى منزلها ولم تنسى أن تلوح له قبل ان تغادر.

دخلت إلى غرفتها واستندت على الباب بظهرِها لا تُصدِّق ما آلت إليه الأمور معها، تكاد تكون أسعد فتاة في الصين برمَّتِها ولا تدري لماذا.

لقد تغيّر لوكاس كثيرًا بعد وفاة جده، وقوفها معه في موقفه العصيب وشدِّها لأزرِه غيَّره كُليًا تجاهها، فحوَّله من شيطان صغير إلى شخصٍ مُسالِم ولطيف.

.............

مرَّت عِدة أيام بعد ذلك؛ وقد حان الوقت لتعود يوكي إلى العمل لدى الرئيس لوكاس من جديد، لكنَّها إتصلت به باكرًا، وأبلغته أنَّها لن تأتي باكرًا لأجلِ موعد العمل، وربما تتأخر كثيرًا.

فهي اليوم في مُهِمّة لإقناع أحدهم أن يعمل مُستشارًا لدى لوكاس؛ ليعلمه كيف يقود الأعمال المُهمَلة ويُصحِّح خُطاه الإداريّة.

هو رجل تردد ذِكره في قسم الإقتصاد بالمجلات والجرائد ومواقع الإنترنت، مُستثمر ناجح يُدير شركة إستثمار معروفة، من شأنه بمعرفته أن يبني رجل أعمال ناجح.

ذهبت إلى الشركة التي يعمل بها بمنصب مُدير تنفيذي، فلقد عانت طيلة الأيام الفارطة حتى إستطاعت أن تأخذ معه موعد عمل.

كانت بإنتظار أن يحين موعدها عنده في مكتب مُساعدته، وحينما إستمعت إلى ضوضاء تأتي من المَمر الطويل علمت أنه آتى فوقفت لإستقباله.

وها هو بالفعل، رجل طويل القامة نوعًا ما وأبيض البشرة، له شعر أسود مرفوع بأناقة عن جبهته، ويرتدي بدلة سوداء أنيقة فيما يتأخره رجال كُثر يناقشونه في أمور العمل.

توقف حينما لمح هذه الصبيّة ذات الوجه البريء والشعر المُجعد، حينها تقدمت منه وانحنت.

"سونغ يوكي، لقد طلبت معك موعدًا حضرة المدير لاي جانغ"

.................

يُتبَع...

الفصل الثاني والعشرين "الأبليس أصبح بطلًا"
الرواية العاطفية "سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies"

.......................

سلااااااااام

الفصل القادم بعد 100 فوت و150 كومنت.

1.رأيكم بلوكاس؟ حمايته ليوكي ومعاملته اللينة معها؟

2.رأيكم بيوكي؟ كلامها مع لوهان؟

3.رأيكن بلوهان؟

4.ما دور الشخصية الجديدة كما تظنون؟

5.رأيكم بالفصل وتوقعاتكم للقادم؟!

دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكرتيرة أبليس|| مَلِكة الأكاذيب».
CH23||الرئيس الصغير
Коментарі