00||توطئة
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
CH2||آنسة يائسة
CH3||بِلا قُيود
CH4||ملكة الأكاذيب
CH5||لِعامٍ واحِد فقط
CH6||رئيس بَبجي
CH7|| سكرتيرة ابليس
CH8||2050
CH9||تَماس شِفاه
CH10||لن أسامحك
CH11||تكذبي لي لا علي
CH12||فُرصة للإنتقام
CH13||تشييد لوكاس
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
CH15||يَتَفتَّق الغضب
CH16||الغضب في قُبلة
CH17||لن أخضع
CH18||غيومٌ باكيّة
CH19||مُنطفئ
CH20||يَرَقة
CH21||ضمّادة جروحه
CH22||أبليس أصبح بطلًا
CH23||الرئيس الصغير
CH24||قُبلة عن حُب
CH25|| الحُب يُداوي
Ch26||وخزات من الماضي
CH27||الحُبُّ لَذيذ
CH28||دَلَعُ النِّساء
CH29||الحُب لأول مرة
CH30||الحُب على أصوله
CH31|| الحُب بِجُرءة
CH32|| صعبة المراس
CH33||بين الإلتحام والإنفصال
CH34||الحُب سُلطان
CH35|| أحبك من جديد
CH36|| كوني سيدتي
CH37|| حرب الشباشِب
CH38||ساق الشوك
CH39||أتصرَّف بِسوء
CH2||آنسة يائسة
لوكاس

بَطَل:

سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies





"آنسة يائسة"









وَصل لوكاس بعد طولِ غِمار إلى الفرع، الذي يُديره في بيكّين، أبناء عَمّه يديرون فروعًا خارج بيكّين، ولكنهم مُلزَمين بالعودة إلى قصر الجَد، فالجميع مُلزَم أن يعيش فيه؛ لذا الجد خصَّصَ لثلاثتهم طائرات خاصّة، تذهب بهم إلى عملهم وتعود رُغم الكُلفة العالية.

فالجد وونج يُفضِّل أن يُبقي أحفاده جميعًا أمام عينيه؛ كي لا يجرؤ أيًا منهم؛ لإفتعال مُصيبة تخص العمل أو حياتهم الخاصّة.

أما لوكاس؛ فالحدود الحمراء لأجله يغمُرها اللون الأخضر، فيمكنه أن يلهو، ويفعل ما يريد دون أن ينال عقابًا قاسيًا من الجد، كالطرد من القصر، أو الحِرمان من الإرث، أو نزعه من منصبه.

ربما يُضرَب بالعصا فقط.

وذلك لأن لوكاس صغير جدّه العزيز، أعزَّ أحفاده إلى قلبه وأصغرهم، فرُغم رعونته ودلاله إلا أن الجد لا يُحب أن يقسو عليه زيادة، فهو ما بَقيَّ له من ابنه المتوفي، وهو وحيد والديه، والأمانة الوحيدة المُعلَّقة في عُنقه.

كما أنّه طفلٌ مُشاكس؛ يحتاج إلى التصويب، والتنقيح، والشد، وإلا دَمَّرَ حياته بيده دون أن يدري أنه يفعل.

لذلك دائمًا ما يحاول الجد أن يحفّ حياته بالتعليمات والخيارات الصائبة، حتى يعي الطفل سوداويّة الدُنيا ويصبح راشدًا.

لكن ليس بعد... ما زال لوكاس ولدًا مُدلَّل لا غير.

إذ أنه فورما وصل إلى شركته انحنى الجميع له، رغم هيئته اللامُهيبة، فلقد نزع هيبته كرئيس أمام موظفينه بثيابه البرّاقة، تصافيف شعره، وألوانه المجنونة، وإكسسواراته الكثيرة.

حتى أنه بينما يقطع طريقه بين الموظفين أينما رأى موظفه، سواء جميلة أم لا، صغيرة أو بعمر أمه سيغمز لها.

جلس خلف مكتبه، ورفع قدميه فوق الطاولة؛ يتبعه مُساعده الشاب الصغير؛ ذو النظّارات الطبّية، والبدلة الرسميّة الأنيقة.

لوكاس رفع نظره إليه، وقال فيما يُشابك أصابعه فوق معدته ويرفع حاجبًا.

"أنا ماذا أخبرتُكَ الأمس؟!"

تنحنح الشاب فيما يعدّل جسر نظاراته وقال.

"لقد أتى إتصال الجد مُباغتًا، لم أُمهَل أن أختلق عُذرًا!"

لوكاس ضرب على سطح الطاولة بيده ونبس.

"كان عليكَ أن تتدبَّر عُذرًا قبل أن يتَّصِل حتى"

إنحنى له الرَجل يعتذر وقال.

"لستُ جيد في تلفيق الكذب، أنا آسف سيدي"

تنهد لوكاس، ونهض عن مكتبه يتخصّر؛ إذ تتأخر مِعصميه أطراف سُترَتِه، فيما يرفع حاجبًا تحدَّث.

"بما أنكَ لا تُجيد تَلفيق الأكاذيب قَدِّم استقالتَك، أنتَ لستَ جدير بمنصب مُساعد الرئيس، أو أُخبُرك أنتَ مطرود!"

طالعه لوكاس بأستياء، فيما الشاب وضع بطاقة عمله، وغادر دون أن يَنبَس بِحرف، ذلك لأنه مَلَّ العَمل عِند الرئيس المَخبول هذا.

تنهد لوكاس، وعاد ليجلس خلف مكتبه فيما يتذمر ساخِرًا.

"هو لم يتوسَّلني أن أُبقيه في منصبه حتى!"

رَفع الهاتف إلى مُدير الموارِد البشرية.

"أنت، تعال إلى مكتبي سريعًا!"

.........

يوكي كانت تسير مُطأطئة الرأس، تسير بأستياء وتَركُل بمُقدِمة حذاءها، الذي أصابه الإهتراء، الحجر الصغير في الشارع.

لمحتها جدتها التي تقف داخلها عربتها فيما تعد الهوت دوغ لزبائنها.

"هل رفضوكِ مُجددًا؟!"

برمت يوكي شفتيها وأومأت للجدة، لقد أقسمت سابقًا ألا تنسخ المزيد من السيَّر الذاتية، ستتوقف إلى هذا الحد لأن اليأس أصابها، ما زالت تملك آخر نُسخة عن السيرة الذاتية.

سونغ يوكي تَبلغ من العُمر أربع وعشرون عامًا، خريجة قِسم إدارة الأعمال من  جامعة بيكّين بدرجة جيد جدًا.

جلست على إحدى الطاولات الشاغرة، لقد أنهت دراستها في ثلاث سنين بدلًا من أربع، إجتهدت ودرست بكل عزيمتها، فلقد تفتَّقت قوّة والدتها وجدتها حتى استطعنَّ أن يدفعنَّ تكاليف الدراسة، ورفضنَّ أن تلتحق بأي وظيفة بينما تدرس.

والآن عليها رد الدَّين، كي تَمنح جدَّتِها وأُمها حقهنّ في الراحة كثيرًا، لكن عبثًا مهما حاولت، أتعابها لا تُثمر.

دائمًا ما يكون الرد "سنتَّصِل بِك" ولا يتصلون أو "نعتذر، لقد إمتلئت الأماكن الشاغرة"

هي ذات كفاءة عالية، وسيرتها الذاتية غنيّة وحافلة بالإنجازات، لكن كل هذا لا يثمر مهما حاولت.

ربَّتت والدتها على كتفها من العدم، وهمست لها تبتسم.

"لا يُصبكِ اليأس، هناك مكانًا مثالي يُصنَع لأجلك في مكانٍ ما"

أومأت يوكي لوالدتها، ثم نهضت تعقد حول خصرها روب العمل.

"بما أنّي هُنا، دعيني أُساعِد"

أومأت لها والدتها، ثم تفرَّغت يوكي؛ لخدمةِ بعض الطاولات المشغولة، وبينما تخدم إحدى الطاولات، التي تجلس عليها فتاتين، سمعت حديثهن.

"سمعت أن شركة Lifan Group تَطلب موظفة سكرتيرة للرئيس بلا اي شروط، يقولون أن الرئيس سيحضر كل مُقابلة، وسيسأل كل المُتقدِّمات سؤال واحد فقط"

"ما هو؟"

نظرت الفتاتين إلى يوكي عندما تدخّلت في حديثهن، لكن يوكي يائسة لدرجة أنها أباحت لنفسها التطفُّل والإنضمام إلى طاولتهن.

"كيف أُقدِّم على الوظيفة؟!"


...................


آتى اليوم الذي تُعقد فيه مُقابلات العمل لأجلِ مَنصِب سكرتيرة الرئيس، ويوكي إستيقظت مُتأخرة، بالكاد إغتسلت وارتدت ثيابها.

كادت تبكي وهي في الحافلة البطيئة، لقد مَرَّ على بِدء المُقابلات ساعة بالفعل، أخرجت من حقيبتها بعض من مستحضرات التجميل وراحت تتجمَّل، عليها على الأقل أن تظهر في مظهر لائق.

...

أمّا لوكاس؛ فكان يَجلس خلف طاولةِ عريضة، تتضمَّنهُ وحده، وأمام الطاولة يوجد كُرسي وحيد للتي تتقدَّم للوظيفة.

كُلُّهن جميلات، ونجحن في تخطي المرحلة الأولى التي تختبر كفائتهن، لكنهنّ لم يجبن على سؤاله الوحيد كما يَريد.

"المُتقدِّمة رقم عشرون"

بدأ لوكاس يشعر بالإحباط بالفعل، جلست قِبالته فتاة حسناء لا تقل عن كل سابقتها حُسنًا، وكانت ترمقه بنظراتٍ مذهولة، فالمتوقع أن يكون الرئيس عجوز هرِم، لا شاب صغير ووسيم.

أشار لها بقلمه.

"أغلقي فاهكِ!"

أطبقت فكيّها بحرج، إذ هي لم تُدرِك أنها فتحت فاهها من باب الدهشة بالفعل، سألها.

"كيف أتهرَّب من اجتِماع دون أن يتذمَّر أحد؟!"

"ها؟!"

تحمحمت تقول.

"علقتَ في أزمةِ سير؟!"

تنهد ينفي برأسه ورمى بورقتها جانبًا.

"لن نتصل بكِ"

وهكذا حتى إنقضى الوقت، وتوقفت المُقابلات دون أن تتقدم واحدة وحسب، وتجيبه كما يريد على سؤاله.

صعد في سيارته مُستاءً قد مَسَّهُ اليأس، ولم يَقدِر أن يجد ضالّتُه بين كُلِّ المُتقدِّمات إلى الوظيفة.

تراخى على مقعده في السيّارة وقال.

"يويو، وضع التدليك رجاءً لأنّي مُتعَب"

"حاضر سيدي"

"اتصلي بيوجين أيضًا"

"سأفعل ولكنّي سأذكركَ قبلها أنَّك مخطوب"

"كوني مُهذَّبة يويو ولا تُذكِّريني مُجددًا"

لم ترد الروبوت لأنها لن تستجيب لأمره هذا، ولكنها إتصلت بيوجين بالفعل.

"لوكاس؟"

تنهَّد براحة ونَبَس.

"يوجين عزيزتي، ما رأيكِ أن آتِ إلى شقَّتِك ونَسهر معًا؟"

"تعال، سأكون بإنتظارك"

"حسنًا، سأكون عندكِ قريبًا"

أنهى المُكالمة، وكاد أن يُحرِّك السيارة لولا أنه رأى فتاة تنظر إلى إنعكاسها عبر الزُجاج المُظلِم للسيّارة فيما تُزيّف جُرحًا على صِدغها بمُستحضرات التجميل.

تَبسَّم لوكاس إبتسامة عريضة وأخفض الزُجاج، فشهقت حينما لحظت أن السيّارة فيها أخد بالفِعل.

أخرج لوكاس بطاقته وقدّمها لها يقول.

"اذهبي إلى مكتب الموارد البشريّة وأخبريهم أنكِ قُبلتِ بالوظيفة"

"بهذهِ السُرعة!"

أشار لها بسبّابته ثم غمز.

"تُجيدين تلفيق الكذب وهذا المطلوب صغيرتي"

وضع نظّاراته الشمسيّة ثم أمر سيارته.

"يويو هيا نذهب"

"أمرك سيدي"

تحرَّكت السيارة، ولوَّح لوكاس لسكرتيرته الجديدة للمرة الأخيرة قبل أن يختفي من مرآها.

وأما يوكي؛ فأخذت تقفز في مكانها بدهشة وفرح، الآن أصبحت تملك وظيفة أخيرًا.



...........

يُتبَع...

الفصل الثّاني "آنسة يائسة"
ضمن الرواية العاطفيّة والكوميديّة "سكرتيرة أبليس||Queen of Lies"


................


سلااااااااااااام

أكثر حدا حابيته أنا بالرواية يويو😂

المهم غايز، الي عندها صور للوكاس يا ريت تبعثلي ع الإنستغرام، الرابط في البايو.

الفصل القادم بعد 50 فوت و50كومنت.

1.رأيكم بلوكاس؟

2.رأيكم بيوكي؟!

3.رأيكم بالفصل ككل و توقعاتكم للقادم؟!

دُمتُم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️


© Mercy Ariana Park,
книга «سكرتيرة أبليس|| مَلِكة الأكاذيب».
CH3||بِلا قُيود
Коментарі