00||توطئة
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
CH2||آنسة يائسة
CH3||بِلا قُيود
CH4||ملكة الأكاذيب
CH5||لِعامٍ واحِد فقط
CH6||رئيس بَبجي
CH7|| سكرتيرة ابليس
CH8||2050
CH9||تَماس شِفاه
CH10||لن أسامحك
CH11||تكذبي لي لا علي
CH12||فُرصة للإنتقام
CH13||تشييد لوكاس
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
CH15||يَتَفتَّق الغضب
CH16||الغضب في قُبلة
CH17||لن أخضع
CH18||غيومٌ باكيّة
CH19||مُنطفئ
CH20||يَرَقة
CH21||ضمّادة جروحه
CH22||أبليس أصبح بطلًا
CH23||الرئيس الصغير
CH24||قُبلة عن حُب
CH25|| الحُب يُداوي
Ch26||وخزات من الماضي
CH27||الحُبُّ لَذيذ
CH28||دَلَعُ النِّساء
CH29||الحُب لأول مرة
CH30||الحُب على أصوله
CH31|| الحُب بِجُرءة
CH32|| صعبة المراس
CH33||بين الإلتحام والإنفصال
CH34||الحُب سُلطان
CH35|| أحبك من جديد
CH36|| كوني سيدتي
CH37|| حرب الشباشِب
CH38||ساق الشوك
CH39||أتصرَّف بِسوء
CH34||الحُب سُلطان
لوكاس وونغ (الرئيس)

بطل:

سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies

"الحُب سُلطان"

...

"لوكاس! ماذا تفعل هنا؛ بل ما بك؟! لا تبدو بخير!"

لم يَقُل لوكاس شيء بل ضلَّ ينظر لها عن قُرب بنظراتِه الثَّمِلة والمُتألِّمة، دعى نفسه إلى الدّاخِل دون أن تأذن له بالدخول، وبفعلِ تقدمه تراجعت وهي تحمل في نفسها بعض الخوف منه، فنظراته وسلوكه مُبهَم لا تُجيد قرائته الآن.

"ما الذي بينكِ وبين المُدير لاي؟!"

قبضت حاجبيها لا تُصدِّق ما تسمع وهو اتبع.

"لا؛ لم يكن هذا السؤال الصحيح... هل ما زلتِ تُحبيني؟! أم ما أصبحتُ جديرًا بكِ وبقلبكِ فركضتِ مثل أي أُنثى تُفضِّل أن يحتويها رَجُلًا كفؤ على أن تحتوي رَجُلًا معطوب مثلي؟!"

تنهدت يوكي وقررت ألّا تُشاجره بعد الآن، إن كان نارًا ستكون ماءً وتُطفئه.

إحتوت وجهه بين كفّيها الصغيرين وهمست بنبرة حنون يُحبها، ولكنَّهُ لم يُحبِّها الآن.

"لوكاس؛ صدِّقني أنتَ تتوهَّم الآن، أنا أخترتُكَ لأحتويك، وأُحبك لأنَّني سأحميك وابنيك، لو أردتُ رجلًا يحتويني لحصلتُ عليه، لكنَّني أردتُكَ بعيوبكَ قبل حسناتك، فلا تُسيء الظن بي وبحُبي لك!"

تشرَّب إحساسه كلامها لأبعدِ حد، ولو قال أنَّهُ لم يتأثَّر بكلامها فسيكون كاذبًا، بل تأثَّر وكثيرًا أيضًا، وأحسَّ بصدق كلامها، لكنَّهُ يُريد شيئًا غير الكلام، يريد فعلًا، أمرًا يُثبت له أنَّها حقًا تُحبه.

أن تكون مِلكه باسمِ الحُب...

اقترب منها دون أن تُظهر ملامحه الجرداء أي شعور أو أثر من كلامها، بعض الناس يؤمنون أن أقصى درجات الحُب التضحية وبعضهم يؤمنون أن أقصى درجات الحُب التملُّك.

وبين هذان الزوجان يجتمع كلا الفكرين، الحُب تضحية والحُب تَملُّك.

"كلام المساء يَجبُّهُ الصباح، أتسمعين بهذا القول؟!"

قبضت حاجبيها في حيرة.

"أيعني أنَّكَ تُشكِّك في صِدقي؟!"

أومئ ورد بإقتضاب.

"الكلام بلا أفعال مثل الكتابة فوق الماء"

تنهدت يوكي بِعُمق، إبتعدت عنه وتلفَّتت في قلبِ الغُرفة وقد إنتشرت بها عصبيّة لا تقدر أن تضبطها.

"لقد حاولتُ حقًا ألا أكون نارًا معك، أخذتُ مُصيبتك بعين الإعتبار، وقررتُ الإعتناء بك وتفهمك بدلًا من مُشاجرتكَ بلا نهاية ولأسبابٍ سخيفة وغبيّة!"

تجمَّعت العصبيّة في عينيه الكحيلتين، وقطع المسافة لها بما يَنُم عن غضبه أو غيرته حتى، أمسكَ بذقنها بخشونة فشهقت تتألَّم وتتطلَّع في عينيه الغاصبة، وهو رفع سبّابته بوجهها يُتبِع.

"أنا لستُ بحاجة لشفقتك ولا تفهمك ما دُمتِ ستمنّي عليَّ بهم"

حاولت إفلات نفسها منه، لكنه تمسَّك بذراعها بغضب واتبع.

"اسمعي، أنتِ حبيبتي، لستِ أُمي لذا تصرَّفي على هذا النحو!"

أفلتت نفسها من قبضته وصرخت.

"ما عدتُ أُريد أن أكون حبيبتك ولا سكرتيرة لأبليس مثلك! حرِّرني منك!"

ركضت نحو الباب، ستهرب منه ومن حبه ومن حبها له، كرامتها أولى أن تحميها وتحتفظ بها، لكنَّه حاصرها على الباب، حينما أطبق ذراعيه على الباب وهي عالقة بينه وبين الباب وظهره لها.

همس لها.

"نامي معي!"

سكنت مقاومتها بخيبة وحرَّكت رقبتها إليه خلفها.

"هل أنا في عينيك تسلية ليليّة؟! للنوم؟!"

لم يُجبها، بل أصابعه أزاحت المنشفة ودخلت في شعرها ثم شدَّه بِخفّة للأسفل يحرك رأسها إلى الجانب الآخر، فأصبح الجانب الأيسر مكشوفًا لأجل أي إقتحام يبغيه، وهو قرَّر أن يقتحمها بشفتيه، إذ نزلت شفتيه على أديمها حاميّة كالحُب تمامًا.

صرخت برفض تُقاومه بفشل.

"لوكاس اتركني!"

لكنَّه ما كان ليسمع لها إطلاقًا، بل كشف عن كتفها وراح يُقبله بِحُب ورغبة، لم يكن يشتهيها لأنَّها أُنثى بل لأنَّها الأُنثى الذي هواها يتنفسه وأحيانًا يخنقه.

ويوكي لم تقدر عليه، فهو يُلصقها إلى الباب ويُباغتها بشفتيه، أنزل الروب عن كتفيها، وراح يُقبِّل ظهرها وكتفيها وقِفا عُنقها، وهو يُمرِّر يديه فوق كتفيها يتحسسهما بلهفة.

"لوكاس أرجوك!"

أخذت تبكي فيما تضع جبينها على الباب، وهو لا يأبه، لا يفكر بأنه يفرض نفسه عليها، بل هو يفكر بأنه يُحبها على طريقة الرجال.

وأثناء إسرافه في تقبيلها ضعفت دفعاته ضدها، فاستطاعت عليه، إذ رفعت ساقها وضربته بقوة بين قدميه، تراجع عنها سريعًا وسقط أرضًا يجمع قبضتيه وضربهما بالأرض يصرخ غضبًا لا ألمًا، ويوكي كانت تقاوم لتفتح الباب، لكنَّه فجأة ضحك رغم وجهه المُشبَّع بالأحمر.

"تبحثين عن هذا؟!"

رفع في وجهها المُفتاح، فإلتصقت بالباب بخوف وهي تبكي وترجوه.

"لوكاس أرجوكَ أفِق، ستندم حقًا في الصباح على ما فعلته، ولكن لن تقدر أن تُصلح أي مما فعلته!"

نفى برأسه، ووقف وسار إليها، وفي كل خطوة يقطعها إليها كانت نبضات قلبها ترتفع، والخوف يكاد يقتلها، جمعت كفّيها حينما ضرب الباب بقبضتيه من على جنبيها، وانخفضت بقامتها حتى أدركت أسفل ذراعيه.

"أتوسل إليك يا لوكاس، أرجوك لا تؤذيني، إن كنت حقًا تحبني لا تؤذيني!"

بدت نظراته ثملة وعيناه مُبلَّلة.

"لطالما آذاكِ حُبي!"

أمسك بوجهها بين كفيه وأخذ شفتيها غصبًا في قُبلة، ومهما ضربت صدره وكتفيه ما كان ليتركها الآن ولا لاحقًا ولا غدًا ولا أبدًا حتى، إطلاقًا.

أمسكَ بعضدِها وسحبها من ذراعها إلى السرير يرميها عليه، صرخت ترجوه ولكنه أسرع ليعلوها قبل أن تنزاح من أسفله، قيَّدَ معصميها ضد الوسائد وراح يُقبِّل عُنقها البَّض حتى يتلون بألوان من شفتيه.

أخذت تتنفَّس يوكي بصعوبة وما عادت تتحرَّك لمقاومته بل بالأحرى استسلمت له، ليس حُبًّا بل عجزًا، لكنه توقف ولم يكشف عن مفاتنها، أمسك بعضدها وأجلسها على الفراش وهي تنظر له بترقب وخوف، ماذا ستكون حركته التالية؟

وقف وهي تربَّصت بالفراش أسفلها، ثم شعرت به يُمسِك بقدمها، وضعها على صدره.

"انظري إلي، أنا أُحبك، ولا أريد منكِ سوى أن تُحبيني، أنتِ لستِ سكرتيرتي الآن ولا حتى يوكي، أنتِ حُبي المجنون والشغوف الآن!"

رفع قدمها وطبع على باطن قدمها قُبلة أرجفتها حتى أدق وريد في جسدها.

"لوكاس!"

همس.

"أُحِبُكِ!"

قضمت على شفتيها، وما وجدت كلامًا ولا سلوكًا ترد به عليه، فسلوكه كان أثخن من أي شيء قد تفعله.

في بعضِ الأحيان؛ يكون السلوك أوجز من كل الكلام وأبلغ.

إنحنى عليها يعلوها بجسده مُجدَّدًا وهمس.

"أنا لا أشتهيكِ لإشباع رغبتي الجنسيّة بجسدِك، بل أشتهيكِ لأنّي أرغبُ بكِ أنتِ باسم الحُب؛ لذا أرجوك دعيني أُحبكِ بالفطرة!"

تبسَّمت ثم أومأت له، أحاطت عُنقه بذراعيها وهمست.

"رغم أن دموعي التي أذرفتها بسببك لم تجف بعد، لكنني أُصدقك، وسأرضى بما تريده وأسلمك نفسي ليس لأنَّني أُحبك وحسب بل لأنَّني أصدق حُبكَ لي!"

تبسَّمت شفتاه كما شفتيه، وحينما قبَّلها الآن لم تقاومه لتهرب منه بل قاومته لتأخذ حقّها في طبعِ القُبل عليه، فالحُب الآن من طرفين، وليس من طرف واحد.

خبأت وجهها عند كتفه وهو سحب الربّاط من على خصرها، وفتح دفَّتي الروب ليرى نعيمًا فردوسيًا... نعيم من النوع الفاخر.

"أُحِبُكِ!"

"وأنا أُحِبُكَ!"

رفعت ذقنها وفتحت فاهها تُغلق عينيها، ثم أفرجت عن أصوات رغبة أطربت سمع لوكاس الذي يُعيث بهذا الجسد العالق بين يديه الحُب وفوضى اللهفة.

............................

يُتبَع...

"الحُب سُلطان"
"سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies"

28th/Jun/2021

..................

سلاااااااااااام

فصل عبارة عن قلة أدب وأشياء أستغفر الله يعني😂😂😂

المهم... من زمان وأنا استنى أكتب هذا الشابتر المُنحرِف😁

الفصل القادم بعد 150فوت و 200 كومنت.

رأيكم بلوكاس؟

رأيكم بيوكي؟

رأيكم بالفصل وتوقعاتكم للقادم؟!

دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤




© Mercy Ariana Park,
книга «سكرتيرة أبليس|| مَلِكة الأكاذيب».
CH35|| أحبك من جديد
Коментарі