00||توطئة
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
CH2||آنسة يائسة
CH3||بِلا قُيود
CH4||ملكة الأكاذيب
CH5||لِعامٍ واحِد فقط
CH6||رئيس بَبجي
CH7|| سكرتيرة ابليس
CH8||2050
CH9||تَماس شِفاه
CH10||لن أسامحك
CH11||تكذبي لي لا علي
CH12||فُرصة للإنتقام
CH13||تشييد لوكاس
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
CH15||يَتَفتَّق الغضب
CH16||الغضب في قُبلة
CH17||لن أخضع
CH18||غيومٌ باكيّة
CH19||مُنطفئ
CH20||يَرَقة
CH21||ضمّادة جروحه
CH22||أبليس أصبح بطلًا
CH23||الرئيس الصغير
CH24||قُبلة عن حُب
CH25|| الحُب يُداوي
Ch26||وخزات من الماضي
CH27||الحُبُّ لَذيذ
CH28||دَلَعُ النِّساء
CH29||الحُب لأول مرة
CH30||الحُب على أصوله
CH31|| الحُب بِجُرءة
CH32|| صعبة المراس
CH33||بين الإلتحام والإنفصال
CH34||الحُب سُلطان
CH35|| أحبك من جديد
CH36|| كوني سيدتي
CH37|| حرب الشباشِب
CH38||ساق الشوك
CH39||أتصرَّف بِسوء
CH37|| حرب الشباشِب
لوكاس وونغ (الرئيس)

سكرتيرة أبليس|| Queen  of Lies

"حرب الشباشِب"

...

خرج الرئيس لوكاس برِفقةِ سكرتيرته، ومستشاره الإداري، ومساعديه، وذلك بعدما تمَّ الإعلان بشكلٍ أنيق أنَّ لوكاس سيبقى الرئيس على فرع الشركة في بكّين، وذلك بالتأكيد سيكسر شوكة عِداء أبناء عمَّه عنه، ويدركوا أخيرًا أنَّهُ ما عاد ضعيفًا، ويقدِر أن يتحمَّل المسؤوليّة بالفعل؛ مسؤولية أن يكون الرئيس.

وقفوا جميعهم أمام البوابة الخارجيّة وإلى هُنا تنتهي الهَيبة؛ إذ أخذوا جميعًا يرقصون، ويقفزون، ويصرخون بحماس؛ فالمعركة التي شنَّها أبناء عمَّ لوكاس إنتهت بخسارتهم.

كان لوكاس يضحك سعيدًا بالنتائج، ويوكي تقفز وتصرخ بحماسة، تمعَّن لوكاس مراسم الفرح، التي تُقيمها لأجلِه، ثم لوكاس لم يقدِر أن يقاوم وإجتذبها من يدها يغرقها في حُضنه، لم يرى طوال حياته أحد سعيد لأجله سوى جده، هي أول شخص يُسعَد لنجاحِه وسعادتِه، لم يَكُ العالم يتَّسِع فرحته كما كان حُضنه يتَّسِع فرحتها.

أغمضت يوكي عيناها وأحاطت خصره بذراعيها، كانت تلك من أفضل الأوقات في حياتها على الإطلاق؛ فلقد أتت جهودها بثِمارها، وحُبَّها إستحق النِضال من أجلِه.

"يوكي؟!"

همهمت وهي مُرتاحة على صدره، فاتبع وهو يُعانقها بذراع، والأخرى تمسح على شعرها.

"أنا آسف لأنَّني أعلنتُ موعد الخطبة دون أن أتحدَّث معكِ بشكل رسمي وأستشيرك حيالها، أردتُ التباهي بحُبي أيضًا"

رفعت يوكي رأسها فيما توخز ذقنها بصدرِه، ثم قالت فيما تبتسم إبتسامة سعيدة صادقة.

"لا بأس؛ يمكنكَ التباهي بي كما تشاء!"

تبسَّم لوكاس فيما تمسح يده على شعرها، ثم إنحنى إليها حتى أدركها، وطبع قُبلة على جبينها، ثم همس لها.

"شكرًا لكِ لأنَّكِ بجانبي دومًا"

أومأت له فيما تبتسم، ثم كلاهما إلتفت نحو المدير لاي جانغ، الذي قال مُنزعجًا.

"احترموا على الأقل أنَّني الأعزب الوحيد بينكم، لا تزيدوا شعوري بالبؤس!"

ضحك أربعتهم على لاي المسكين؛ الأعزب الوحيد بين كومة من المرتبطين، إذ قال له لوكاس.

"ماذا تنتظر أنت؟!
جد لنفسكَ فتاة!"

أعوجَّ فمه حتى برزت غمّازته وقال في بؤس.

"هل أكتب على لافتة أعزب يود أن يرتبط وامشي في الشارع؟

هل تظن أنَّ أجد الفتاة المُناسبة أمرًا سهل؟!"

نظر لوكاس إلى يوكي العالقة بين يديه، ونقر أنفها بسبّابتِه يقول.

"قد تكون أمامك ولا تراها يا صديقي؛ لكنَّكَ ستجدها، أنا مُتأكد"

أومئ لاي قائلًا.

"أرجو ذلك كما تعلم!"

أمسك لوكاس بيد يوكي وسحبها إلى داخل السيارة، ثم أذن للبقية بالدخول؛ فسيارته ليموزين هامار، فاخرة جدًا وتتَّسِع الكثيرون.

بعدما صعدوا، وقد ناول لوكاس يوكي بجواره كأس عصير، تسآلت.

"هل حقًا سيهون وجاكسون مرتبطين؟"

أومئ لاي عنهما، وشرح بما أن كلاهما أشاح بوجهه بخجل؛ فلقد كان الأعزب الوحيد الذي يشرح قضايا المُرتبطين.

"جاكسون تعرَّف على فتاة مؤخرًا ويقول أنَّها مُثيرة، وسيهون مخطوب بالفعل من فتاة كوريّة يُحبها مُذُّ زمنٍ طويل"

أومأت يوكي تُتبِع.

"مُذُّ أنَّ سيهون كوري من الطبيعي أن تكون خطيبته كوريّة"

ثم إتسعت إبتسامتها واتبعت بوِد.

"إذًا أنا حقًا أرغب لو أحضرتُماهن إلى حفل الخطوبة"

شعرت بيد لوكاس تحيط ظهرها، وحينما نظرت إليه نبس في إبتسامة.

"طلباتُكِ أوامر سيدتي!"

"سيدتي!"

إستنكرت يوكي ضاحكة، ثم ضربت صدر لوكاس بخفة تنهاه عن الإستمرار في مُغازلتها أمام الآخرين هكذا.

"كُف عن مجاملتي أمام الآخرين وخصوصًا لو كانوا رجال، سأشعر بالخجل!"

قهقه ثم أومئ.

"حسنًا؛ لن أفعل عزيزتي!"

قلَّبت عيناها، لا يبدو أنه سيستمع لكل شيء تقوله، بل سيستمع من قولها إلى ما يُناسب مزاجه فقط.

....

إنتهت معركة العمل اليوم على خير؛ لكن معركة أُخرى لم تبتدأ بعد؛ معركة لوكاس ويوكي وحُبهم ضد جدَّة يوكي ووالدتِها.

إذ بعدما تفرَّق الرئيس وسكرتيرته عن المُستشار ومساعديه؛ توجَّه كلا الحبيبان إلى الحي، الذي تعيش به يوكي.

هناك حيث قد تُقام حرب فعلًا بين والدتِها وجدتها وخطيبها، الذي خطبته دون علم المرأتان هاتان.

وقف لوكاس أمام باب المنزل الخارجي، بدى متوترًا وخائفًا، حينها ضحكت يوكي وضربت كتفِه بِلُطفٍ تقول.

"أنتَ تُبالغ، أمي وجدَّتي لطيفتان، وأنتَ تعلم ذلك!"

قهقه لوكاس في إستنكار، وصفَّق في توتر.

"جدًا لطيفات لدرجة أنَّهُ في أول لقاء لي معهن ركضن خلفي بالشباشِب؛ جدًا لطيفات!"

ضحكت يوكي كثيرًا لدرجة أن الدموع قد خنقتها وظهرها انحنى.

"لم أدري أنَّكَ تكن الضغائن على جدَّتي وأمي!"

نفث أنفاسه فيما يشيح ببصره عن يوكي وكفّاه في جيوب بنطاله.

"ها أنتِ تعلمين الآن!"

نظرت إليه؛ بدى جذّابًا وأعجبها كثيرًا، هو دومًا ما بدى جذّابًا مُثيرًا للإعجاب؛ لكن الطريقة التي يقف بها الآن تعجبها جدًا؛ فهو يقف مُتكئ على قدم واحدة، كفَّاه في جيوب بنطاله؛ لذا أطراف سُترته تتراجع إلى خلف معصميه، وذلك ما يجعل قميصه على صدره مشدود والأزرار تتماسك ببيوتها بالكاد.

بدى فاتنًا لدرجة أن ثيابه لا تُطيق سِتر فتونه...!

تحمحمت فنظر إليها مُستغرِبًا هذه الحِمحمة.

"ماذا؟!"

أحاطت خصره بيديها وتبسَّمت في وجهه.

"هُن يُحببنك، ولن يعارضن رغبتي في إنتشالك، فأنتَ غنيمة حربي مع الحياة ومعك، ولن أتخلى عنك أبدًا حبيبي!"

تبسَّم لوكاس وحضنها بين يديه يُأرجحها على الجنبين.

"أنا أُحبكِ حقًا ولأجلك جاهز لخوض أي نوع من التحديات مع جدَّتك ووالدتك، أنتِ تستحقي أن أتعب حتى أنالك!"

طبع قُبلة خفيفة على شفتيها وتبادلا نظرات وإبتسامات، ولم يكونا واعيان على زوجي العيون، التي تراقبهما بسخط حتى إنطلق نحوهما شِبشِب أصاب ساق لوكاس.

نظر إلى الشبشب ثم إلى المنزل؛ وإذ بالمرأتين يقفن بسخط، أخذ لوكاس أنفاسه وعدَّل بدلته يقول بعزم.

"الآن ستبدأ حرب الشباشِب بشكلٍ رسمي!"

ثم المسكينان لم يشعرا بأنفسهما سوى وهما يُسحبان من آذانهما إلى داخل المنزل فيما يتلقيان التوبيخ الحار وضربات الشبشب على المؤخرات، إذ كانت الجدة تمسك بأذن لوكاس وتسحبه معها فيما توبخه وتضرب مؤخرته بالشبشب بيدها؛ وكذلك يوكي مع أمها.

"جدَّتي لا تُضربيني، مؤخرتي المسكينة لم تفعل لكِ شيئًا!"

"أمي توقفي عن ضربي، أنا ما عدتُ طفلة!"

"اخرسا كلاكما!"

صرخن الإمرأتان لتنتهي تذمراتهما، وها هما يجلسان مُتجاوران على الكنبة بحالة يُرثى لها قِبالة الجدة والأم.

تملك يوكي شعرًا منكوش كذلك لوكاس، ويرمقان السيدتان بغضب؛ فيما الجدة تكلَّمت وهي تشير إليهما بالشبشب بإنفعال.

"أنتُما من سمح لكما أن تتزوجا دون إذن الكِبار؟!"

علَّق لوكاس مُعترضًا.

"لكن لا يوجد كِبار في عائلتي!"

حينها قذفته الجدَّة بشبشبها، لكنه تحاشاه وهي صرخت.

"وماذا عني أيُّها السافل!"

تبسَّم لوكاس.

"إذًا أنا لا أتعرَّض للتوبيخ لأجلِ يوكي فقط، بل لأجلي أيضًا، ألستُ مُحق يا جدَّتي؟!"

رمقته بغضب ثم اشاحت عنه.

"إذًا ماذا تظن أيُّها الأحمق؟!"

قهقه لوكاس بسعادة شديدة؛ فلقد شعر أنه يملك عائلة مثل بقية الناس؛ ولأن هذا الشعور راوده بدى سعيدًا جدًا لدرجة أذهلت يوكي، الآن تفهم أن العائلة كانت تنقصُه مُنذُ البداية.

نزل لوكاس على الأرض، وسار على ركبتيه حتى أدرك الجدَّة، وبينما يفرك كفيه بتوسل نبس.

"رجاءً وبِّخيني أكثر؛ لقد إشتقتُ أن يهتم بي أحد أكبر عمرًا مني!"

تبسَّمت الجدة، وربَّتت على ظهر لوكاس تقول.

"أنت بمثابة حفيد بالنسبة لي أيها الصغير، فلا تتحدث مجددًا وكأنَّك وحدك، نحن هنا عائلتك؛ حسنًا؟!"

.................................

يُتبَع...

"حرب الشباشِب"

سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies

4th/Aug/2021

.....................................

سلاااااااام

أتمنى الفصل عجبكم❤

الفصل القادم بعد 150 فوت و200 كومنت.

1.رأيكم بلوكاس؟

2.رأيكم بيوكي؟

3.أم يوكي وجدتها؟

4.رأيكم بالفصل ككل وتوقعاتكم للقادم؟

دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكرتيرة أبليس|| مَلِكة الأكاذيب».
CH38||ساق الشوك
Коментарі