00||توطئة
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
CH2||آنسة يائسة
CH3||بِلا قُيود
CH4||ملكة الأكاذيب
CH5||لِعامٍ واحِد فقط
CH6||رئيس بَبجي
CH7|| سكرتيرة ابليس
CH8||2050
CH9||تَماس شِفاه
CH10||لن أسامحك
CH11||تكذبي لي لا علي
CH12||فُرصة للإنتقام
CH13||تشييد لوكاس
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
CH15||يَتَفتَّق الغضب
CH16||الغضب في قُبلة
CH17||لن أخضع
CH18||غيومٌ باكيّة
CH19||مُنطفئ
CH20||يَرَقة
CH21||ضمّادة جروحه
CH22||أبليس أصبح بطلًا
CH23||الرئيس الصغير
CH24||قُبلة عن حُب
CH25|| الحُب يُداوي
Ch26||وخزات من الماضي
CH27||الحُبُّ لَذيذ
CH28||دَلَعُ النِّساء
CH29||الحُب لأول مرة
CH30||الحُب على أصوله
CH31|| الحُب بِجُرءة
CH32|| صعبة المراس
CH33||بين الإلتحام والإنفصال
CH34||الحُب سُلطان
CH35|| أحبك من جديد
CH36|| كوني سيدتي
CH37|| حرب الشباشِب
CH38||ساق الشوك
CH39||أتصرَّف بِسوء
CH21||ضمّادة جروحه
لوكاس وونغ (الرئيس)

بطل:

سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies

"ضمّادة جروحه"


...


"أُمي جدتي لا تفعلن ذلك!"

صرخت يوكي في أُمِّها وجدَّتِها فيما تَضع لوكاس في ظهرِها، لوكاس، الذي بدى مشدوهًا، تمسَّك بكتفي يوكي، وأختبئ بظهرها عن هاتين المرأتين الثائرتين.

"هل يحاولن أن يُضربنَني الآن؟!"

قضمت يوكي على شِفاهها لمحضِ ثانية؛ فهي مُحرَجة على آخِرها من سلوك والدتها وجدَّتِها أمام لوكاس.

"أُمي وجدَّتي رجاءً لنتكلَّم بهدوء!"

لكن الجدَّة والأُم لا يهدئنَ أبدًا، ويحاولن الوصول إلى لوكاس، الذي يتهرَّب من أيديهن في كُلِّ ثانية، حتى يوكي صرخت بقوة.

"كفى!"

أخذت يوكي تتنفَّس بِقوّة فيما الجميع ينظر لها مُدهوشين، رفعت يوكي كفّيها أخيرًا ونبست.

"فلنتكلَّم بهدوء!"

أومئ لوكاس بعدما إزدرئ جوفه وهو مُعلَّق بيوكي؛ لتحميه.

"نعم، فلنتحدَّث بهدوء سيداتي رجاءً!"

وضعن السيدات ما بأيديهن من شباشِب، وقد حان وقت الإتفاق على هُدنة.

جلست يوكي في صالةِ الجلوس بجوارِ لوكاس وأخذت تُقطِّع قالب الجاتو، وقِبالتهما تجلس جدَّة يوكي وأُمها، ويبدو عليهن السخط.

وزَّعت يوكي قِطع الجاتو للجميع، ثم نظرت إلى لوكاس، الذي لا يجرؤ أن يأكل أي لُقمة بسببِ نظرات والدتها وجدَّتِها.

تنهَّدت يوكي ورمقت السيدتين بأستياء.

"لا تنظرن إليه هكذا!"

أشحنَ ببصرهن عنه، ويوكي تنهدت بعُمق، حملت حصتها وحُصة لوكاس، وقالت.

"تعال معي سيد لوكاس لنتحدَّث على إنفراد"

رمقنها السيدتان بغضب، لكنّها لم تأبه بسخطهن فهي عليهن ساخطة أكثر، لقد جعلنها في موقف مُحرِج جدًّا أمام لوكاس.

خرجت معه إلى حديقةِ المنزل، جلست على المقعد الخشبي الطويل في الحديقة، ووضعت على الطاولة الخشبية أمامهما قطعتين الجاتو، ثم أشارت للوكاس أن يجلس بجوارِها، وهو فعل بحرج.

يوكي تبسَّمت بحرج ونبست.

"أنا آسفة عمّا حدث، لقد تسببتُ لكَ بالحرج"

نفى لوكاس برأسِه بِخفَّة ونبس.

"لقد خفت لوهلة لكنني أتفهَّم، أنا أستحق أن أُضرَب عمّا فعلته بكِ"

نفت برأسِها وقد طأطأت به، لكنَّهُ فجأة ضحك بصوتٍ خافت.

"تعلمين... راودني شعور غريب!"

نظرت يوكي إليه بلا فهم فاتبع يُفسِّر.

"لقد فقدتُ أمي وأبي وأنا صغير، كنتُ أبلغ من العمر سِت سنوات فقط حينما فقدتَّهُم، بالكاد أتذكر كيف بَدَوا في آخر مرّة رأيتهم بها.

تربَّيتُ على يد جدي، ما كان يبخل علي بشيء، لقد أعطاني كل شيء تمنيتُه، لكن شعور بالنَّقص ضلَّ يُراودني كلما رأيت أولاد عمّي يستمتعون بدفئ والدتهم وإحتضانها لهم، لطالما شعرتُ بالغيرة منهم، وكثيرًا ما كان شعوي هذا سببًا لإنعزل عن الجميع وأحبس نفسي في غُرفتي لأيام حتى يخرجني جدي غصبًا.

اليوم حينما رأيت كيف جدَّتِك وأمك قد يفعلن أي شيء؛ لحمايتك واسترداد حقك مني؛ شعرتُ بالغِبطة لأجلك، وأفتقدتُ أمي مُجددًّا"

أنزل رأسه وتنفَّس الصُعداء، حينها يوكي نظرت إليه بقلق.

"هل أنتَ بخير سيد لوكاس؟"

رفع رأسه لينظر في عينيها وابتسم يومئ.

"نعم، أنا بخير، وأشعر بالإطمئنان عليكِ"

تبسَّمت بخِفّة وأومأت ثم قالت فيما هو يتناول من قطعة الجاتو.

"أرجو أنَّها أعجبتك، أدري أنَّكَ إعتدتَ أن تأكل ما هو أفضل"

نفى برأسه ونبس فيما يأكل المزيد.

"لا، إنها لذيذة، ولقد أحببتُها حقًا"

أومأت له ثم قالت.

"بماذا تريد أن تتحدَّث معي؟"

وضع الصحن الفارغ على الطاولة أمامهما، ثم إلتفتَ لهم وقد إتَّسَم بالجدّيّة.

"أخبرتِني أنَّكِ لن تترُكيني"

إزدرئت جوفها فيما تتحسس عُنقها بتوتر، وفيما تتبسَّم مُحرجة أومأت.

"نعم قُلت"

"وما زِلتِ على كلمتك"

نظرت له وأومأت.

"أنا لا أُبدِّل كلمتي أبدًا"

تبسَّم وأومئ.

"من الجيد سماع ذلك... إذًا ألن تعودي للعمل معي؟!"

"اوه هذا...!"

شعرت بالتوتُّر والخجل لإخباره عن ظروف عملها الحالي، لكنَّهُ عندما أبدى قلقه وألحَّ بالسؤال عليها أجابته بعدما تنهدت.

"في الواقع؛ الأمرُ ليس بيدي، لا أستطيع أن أعود إلى مكتبك في الوقت الحالي"

"ولِمَ؟!"

"الرئيس لوهان يريد بند الجزاء، لو قدمتُ إستقالتي أولًا عليَّ أن أدفع له مبلغًا كبير، وأنا لا أملكه"

تنهَّدت وأشارت إلى المنزل.

"علي أن أشتري منزل جديد أفضل من هذا، أريد أن أفتتح مطعمًا صغيرًا لأمي وجدتي وأخطط لشراء سيارة، لذا لا يمكنني أن أصرف المال الذي جمعته على شرطِ الجزاء"

أومئ لها يتفهَّم موقفها وقال.

"سأدفع أنا المبلغ عنكِ، المهم أن تعودي إلى مكتبي"

سُرعان ما نفت يوكي برأسها ترفض.

"لا سيدي، لا يُمكنك... أكره أن أكون مديونة لأحد، سأعمل لدى الرئيس لوهان لعام ثم سأعود إلى مكتبك"

لكنَّهُ رفض رفضًا قاطعًا لا مجال للنقاش فيه؛ إذ وقف على ساقيه وتحدَّث بإنفعال.

"لا يمكنك، أنا بحاجتك، ولأنه يعلم أنني سأحتاجك وضع عليك هذا الشرط الجزائي كي لا تعودي إلي، أنا لن أقدر أن أصمد ليوم واحد فقط وحدي، أحتاج من يساعدني ويدلَّني على الطريق الصحيح"

تنهدت يوكي ووقفت من بعده قِبالته.

"وهل تظن أنني الشخص الذي يستطيع أن يساعدك لتنجح وتتولى عملك؟!"

عقد حاجبيه بلا فهم.

"ماذا تقصدين؟!"

"أقصد أنني لا أملك الخبرة اللازمة لأدلك، أنا أساعدك في عملك لا أقودك، أنتَ تحتاج شخصًا ليعلمك وهذا الشخص بالتأكيد ليس أنا، عليك أن توظِّف إداري كفؤ يملك الخبرة اللازمة والعلم الكافي ليصقلك جيدًا لتصبح رجل أعمال ناجح يقدر أن يتدبر أمور العمل وحده دون حاجته لمن يساعده"

"ومن أين سآتي بشخص كهذا؟!"

"سأُساعدُك في هذهِ المُهِمّة"

.............

كانت يوكي في مكتبها في وقت الإستراحة تتحدَّث إلى لوكاس، الآن لقد مرَّت فترة على وفاةِ الجَد وتحسن العلاقة بين لوكاس ويوكي من جديد.

لقد أصبحا يتحدثان بِحُريّة وراحة أكثر، حتى أن أحاديثهم والمُكالمات الهاتفيّة بينهم أصبحت أكثر من السّابِق بكثير إلا أن يوكي ما زالت مُستمرّة في العمل المُجهِد في مكتب الرئيس لوهان، لكن لوكاس بدأ يأخذ عمله على محمل من الجديّة مؤخرًا. 

ولوكاس كان يجلس خلف مكتبِه، والإبتسامة تَشُق شفتيه، لم يَكُ يدري أنَّهُ يبتسم مثل هذهِ الإبتسامة الواسعة فيما يتحدَّث لها، ولا يدري أنها تُدخِل البهجة على روحه.

لا يدري أنها سببًا لإراحة صدرِه من الهم، ولا يدري أنَّها شفائه من جُرح أبيه، ما زال لا يدري أنَّها شِفائه من وجعه وضمّادة جروحه.

"هل أعلنتَ عن مُقابلة العمل لأجل منصب المُستشار؟!"

سمعته يتنهد في الهاتف قبل أن يجيبها.

"فعلت، لكن لم يتقدَّم أحد مُناسب لهذهِ الوظيفة بعد"

همهمت يوكي ونبست.

"توقعت ذلك، مثل ذلك الشخص الذي نريده علينا نحن أن نذهب إليه، هو لن يأتي من نفسه لنا... سنرى في ذلك الأمر، لا تقلق!"

همهم لها ثم إستطرد.

"وكيف هو العمل لدى لوهان؟!"

تنهدت بتعب ونبست.

"مُرهق للغاية لكنني سأتحمَّل كل الظروف، أنا أقوى من كل شيء، لا تقلق علي"

إنهت المكالمة مع لوكاس حينما إنتهت إستراحتها، ثم لوهان رفع السِّتار بينهما ليشير لها عبر الحائط الزُّجاجي أن تأتي إليه فيما كان يتحدَّث إلى الهاتف.

"طلبتَني سيدي"

أشار لها أن تصمت حتى ينهي مكالمته، وما إن إنتهى حتى رمى هاتفه جانبًا بأستياء، تنهد بعُمق فيما يُريح رأسه على الكُرسي.

"تزوَّجي بي"

............

يُتبَع...

الفصل الواحد والعشرون "ضمّادة جروح"
الرواية القصيرة "سكرتيرة أبليس"

.....................

سلاااااااااام

تأخرت كثييييييييير... بعرف والله I'm sorry

وصل بارت هادي جدًا ما في أحداث ساخنة، هاي فترة هُدنة.

طبعًا للمرة المليون خلوني أشكركم على حسن تفاعلكم، بصراحة أبدًا ما توقعت يصير لهاي الرواية جمهورها الكبير، شكرًا لكم❤

الفصل القادم بعد 100 فوت و150 كومنت.

1.رأيكم بلوكاس؟!

كلامه عن أهله؟ وموقفه مع أهل يوكي؟

2.رأيكم بيوكي؟

كلامها مع لوكاس؟

3.ما الذي يخطط له لوهان؟!

4.رأيكم بالفصل ككل و توقعاتكم للقادم؟!
*جاوبني على هذا السؤال لمساعدتي*

دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكرتيرة أبليس|| مَلِكة الأكاذيب».
CH22||أبليس أصبح بطلًا
Коментарі