00||توطئة
CH1||مُجرَّد شاب مُدلَّل
CH2||آنسة يائسة
CH3||بِلا قُيود
CH4||ملكة الأكاذيب
CH5||لِعامٍ واحِد فقط
CH6||رئيس بَبجي
CH7|| سكرتيرة ابليس
CH8||2050
CH9||تَماس شِفاه
CH10||لن أسامحك
CH11||تكذبي لي لا علي
CH12||فُرصة للإنتقام
CH13||تشييد لوكاس
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
CH15||يَتَفتَّق الغضب
CH16||الغضب في قُبلة
CH17||لن أخضع
CH18||غيومٌ باكيّة
CH19||مُنطفئ
CH20||يَرَقة
CH21||ضمّادة جروحه
CH22||أبليس أصبح بطلًا
CH23||الرئيس الصغير
CH24||قُبلة عن حُب
CH25|| الحُب يُداوي
Ch26||وخزات من الماضي
CH27||الحُبُّ لَذيذ
CH28||دَلَعُ النِّساء
CH29||الحُب لأول مرة
CH30||الحُب على أصوله
CH31|| الحُب بِجُرءة
CH32|| صعبة المراس
CH33||بين الإلتحام والإنفصال
CH34||الحُب سُلطان
CH35|| أحبك من جديد
CH36|| كوني سيدتي
CH37|| حرب الشباشِب
CH38||ساق الشوك
CH39||أتصرَّف بِسوء
CH14|| لا علاقة تُحتَرم معه
لوكاس

بَطَل:


"سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies"





"لا علاقة تُحترم معه" 



....












نظر لوكاس في الأرجاء بضيق، ثم تخصَّر يرمُق يوجين التي تمنحهُ ظهرها؛ ترفُض مواجهته.

"ولِمَ قد تَبكين علي؟"

الفتاة تنهَّدت وأخفضت رأسها، ثم همست.

"ربما لأنّي توقفتُ عن النظر إليك ذات المنظور الذي تراني فيه أنت"

إلتفتت إليه واتبعت فيما هو يعقد حاجبيه لا يفهم إلاما ترمي.

"ما عُدتُ أُسلمُكَ نفسي لأقضي بعض الوقت الماجن"

إقتربت منه حتى أصبحت أمامه، ثم رفعت يدها لتضعها على صدرِه وهمست وقد بَكت بالفعل.

"أنا أُسلِّم نفسي لكَ لأنَّك لوكاس، الرَّجُل الذي أُحبُّه"

"ماذا؟!"

استنكرَ لوكاس بِشدَّة، فهي أخفضت وجهها عن تقاسيمه التي تَسخطُها فجأة، وشعرت بالعار، فلطالما كانت المشاعر بنظرها -كما بنظرِه- مزحة سخيفة، لكن ها هي تكفر عن مبادئها وتؤمن بعكسها، هذا التقلُّب الفكريّ أشعرها بالعار، والعار أكثر لأنها تخبرُه بذلك.

"هذهِ هي الحقيقة، أدركتُ أنّي أُحبُك مُذُّ أن منحتَ بعض إهتمامكَ لسكرتيرتكَ يوكي وأهملتَني بالمُقابل، لم أستطِع تَقبُّل ذلك وشعرتُ بالغيرة؛ هكذا أدركتُ أنني أكُنَّ لكَ المشاعِر"

استنكر حينما إنبلجت ضِحكة من بين شفتيه، فلهول الصدمة وغرابة ما يسمعه من تلك الشِفاه ،التي لطالما تفوَّهت بالكلام الذي يُحِب أن يسمعه والآن تتحدَّث بالهُراء البَحت، فأخذ يضحك، لا يُصدِّق أن هذهِ هي يوجين التي رافقها لسنين، يشعر كما لو أنَّهُ لا يعرفها!

أبعد يدها عن  صدره بقسوة، ثم رفع وجهها من ذقنها إليه وهمس مُستاءً.

"يوجين، هذا لم يكن إتفاقنا!"

أغمضت عيناها، وخرجت دمعة من بين جفونها.

"هذهِ الحقيقة..."

رفعت وجهها إليه، ونَبَست وهي تنظُر في عينيه.

"أنا أُحبُكَ لوكاس"

لَبثَ في الصمت لثوانٍ قبل أن يومئ برأسِه فلقد إستوعب أخيرًا ما فهمه، إبتعد عنها يتخصَّر وأخذ يسير أمامها ضائعًا بين افكارِه، راحت تتبع خطواته المُرتبكة أمامها بترقُّب، إلتفتَ لها أخيرًا ونظر ناحيتها.

"تعلمين أن مشاعركِ لي مهما كانت لا تعني لي شيئًا، أنا لا أؤمن بالحُب وفلسفاتِه الغبيّة، ولا أُصدق أنَّكِ أنتِ من بين كل الناس تُخبريني هذا الكلام رغم أنَّكِ تعلمين جيدًا أنني لا أؤمن بهذهِ التَّفاهات!"

إنتكس رأسها بخيبة، ماذا كانت تتوقَّع؟
لا شيء حقًا... لأنها تعرف لوكاس حقًا، لن يَرهن عُمره لإمرأة وإن كانت هي، أو لعلاقة وإن كانت معها.

لطالما مَجَّد لوكاس حُريته، وأراد أن يبقى حُرًا من كُل القيود الموكلة إليه، وإلا لما اعترض خُطَط جَدِّه بتقييده، لتزوج خطيبته الكوريّة، وارتبط بعمله بعلاقة مُخلِصة.

لكن هذا ليس لوكاس الذي تعرفه جيدًا.

أخذ يرمُقها من بين جفنيه بغضب، عَدَّل ياقتِه وضبط سُترته وقال.

"إذًا نحنُ إنتهينا هُنا يوجين!"

خرج لوكاس من عِندها، هكذا غضبان ومزعوج، ويوجين إنهارت من بعدِه أرضًا تبكي؛ لأنَّها أدركت أنَّها لا تعني شيئًا للوكاس بينما كان يعني لها كُل شيء.

.........................

ودَّعَت يوكي جدَّتِها وأُمُها قبل أن تُغادِر إلى شنغهاي لأجلِ مُقابلة العمل في مجموعة Lifan Group، تحديدًا في الفرع الذي يرأسه الرئيس لوهان.

إستهلكها السفر وحجز مكانًا مؤقتًا للإقامة فيه يومًا كامِلًا، وفي صباح اليوم التالي ها هي تنتظِر دورها أن يحين لأجلِ المُقابلة.

"سونغ يوكي!"

"نعم"

"قد حان دورك، تفضَّلي!"

أومأت يوكي للموظفة بينما تبتسِم بطريقة رسميّة، ثم ولجت إلى الغُرفة التي تُقام فيها المُقابلة لأجلِ الوظيفة.

لقد صفَّفت شعرها بعناية وتخلَّصت من تجعيداتِه، إذ تركته مسدولًا على طول ظهرها وبعضًا منه على كتفيها، ترتدي بدلة رسميّة رماديّة مع قميص أبيض ذا ياقة أنثويّة، وكعب عالي أنيق، ثم حقيبة يد صغيرة.

تملك مظهر السكرتيرة بطريقة مثاليّة، لذا الحُكام الثلاثة وضعوا علامة "صح" في خانة المظهر، إنَّها لائقة.

وما إن أرادوا بِدء مُسائلتِها دخل الرئيس لوهان؛ وذلك ما أحدث فوضى بالخارج والدّاخل، فالرئيس عادة لا يتدخَّل بمُقابلات العمل، ولا يظهر كثيرًا، حمل الرئيس كُرسيًّا وجلس أمامها يرفع ساقًا فوق الأُخرى ويعقد ساعديه إلى صدرِه.

تبسَّم في وجهها بطريقةٍ مُريبة ونبس.

"آنسة سونغ يوكي، كُنتِ تتلقين بفرِع بيكّين عشرة آلاف دولار كراتب شهري، بالإضافة إلى تلقيكِ شِقَّة قريبة من موقع العمل وسيّارة يُمكنكِ إستخدامها لإغراضِك الشخصيّة، صحيح؟"

الحُكَّام الثلاث أبدوا تفاجئهم من الميزات التي يقولها رئيسهم، ويوكي شعرت بالإحراج، فلوهان هُنا على الأرجح يعلم ما الذي جعلها تحصد كل هذه الميزات.

لوهان عَدَّل جلسَتِه وقال.

"أنا سأمنحكِ الميزات التي تختارينها، عشرة آلاف دولار راتب شهري، سيارة أنتِ حُرة لتستخدميها بأغراضكِ الشخصيّة، وشِقة لو تريدين هنا، أو تُسافري معي كل يوم جيئة وذهاب في طيّارتي الخاصة بين بيكّين وشنغهاي، لتبقي مع عائلتك، ما رأيُك؟"

نظرت إليه يوكي تَفغُر فاهها، تِلك الميزات لا توفرها أفضل الشركات بالعالم حتى...!

لكن الشَّك ساور نفسها، فقبضت حاجبيها وأمالت رأسها تستفسِر.

"أنتَ لن تجعلني أؤدي عملكَ عنك أو أتستَّر عليك، أليس كذلك؟"

إرتفع حاجب لوهان ونبس مُبتسِمًا.

"هذا ما كُنتِ تفعلينه بمكتب لوكاس إذًا؟!"

برمت شفتيها وأومأت.

"لا أملك النّيّة للدِّفاع عنه بعد الآن!"

أومئ مُعجبًا بصراحتها وقال.

"ألم تكوني حبيبته؟"


"بالطبعِ لا، هو من جعلني أقوم بهذهِ المسرحيّة الغبيّة ليُعرقِل خُطَط جَدِّه بتزويجه"

"اووه! أخشى أنَّكِ ستندمي لاحقًا لأنَّكِ كشفتِ لي كُل تِلكَ التفاصيل"

كان لوهان يبتسم بطريقة خبيثة لكنَّها حركت كتفيها بلامُبالاة ونبست.

"لم تربُطني أي علاقة تُحتَرم معه، ولا حتى العمل"

ثم وقفت وابتسمت.

"إذًا هل أفهم أنَّك قُمتَ بتعييني؟"

وقف هو أيضًا ومَدَّ لها يده يبغي مُصافحتِها.

"تبدأي العمل يوم الإثنين... إذًا دعينا نعمل معًا"

وضعت يدها بيده وصافحته، ثم وقعت عقد العمل لديه، وعندما أرادت المُغادرة إستوقفها بينما توقِف سيارة أُجرة؛ إذ نادى باسمها فإلتفتت له.

كان يبتسم لها بطريقة رسميّة يرتدي بدلة رسميّة رمادية، ويرفع شعره الأشقر عن ناصيته.

"إن كنتِ تُريدين عودي معي إلى بيكّين واقضي عُطلة نهاية الأسبوع مع عائلتك"

إبتسَمت بحرَج ونبست.

"ولكن أنا قمتُ بحجز غرفة في فندق قريب، وتركتُ أغراضي هُناك، علي العودة لأجلهم، لذا شُكرًا لك، سأعود غدًا"

نفى برأسِه ونبس.

"لا عليك، سنمُر بالفُندُق إذًا قبل أن نعود معًا"

أشار لها بيدِه أن تتفضَّل معه، فانحنت له شاكرة وسارت معه.

أتمّوا أمورهم وها هو بها يُدرك مهبط الطائرة، كانت تنظر إليها يوكي بلا تصديق، أشخاص مثل لوهان ولوكاس يملكون طائرات خاصّة بهم، وأشخاص مثلها عاشوا في عربة تَعُد النقانِق وبيتٌ مُهترئ.

لَحِظ لوهان الطريقة التي تنظر فيها بأرجاء طيّارته الفارهة، أشار لها أن تجلس ففعلت، ثم هو جلس على المقعد الذي يُحاذيها.

أشار للمُظيفة أن تضع كُرسيه في وضعيّة مُريحة حتى أصبح مائل الظهر، أسند رأسه على الوسادة الصغيرة أسفل رأسه، ورفع قدميه فوق الطاولة الجلديّة الصغيرة.

أتت له المُظيفة بكأسِ كوكتيل من عصير الفواكة الطازِجة، ووضعته على الطاولة طويلة الأقدام بجواره، كذلك وضعت ليوكي آخر، ووضعت لها غِطاء خفيف عندها.

لوهان قال.

"آنسة يوكي، لا تشعُري بالحرج، لدينا بعض الوقت لنقضيه بالطائرة، أقضيه بمُتعة واسترخي، إبدئي بالتعود من الآن."

رفعت قدميها فوق الطاولة الجلديّة الصغيرة أمامها، وتناولت الكأس بيدها تقول.

"لا تقلق بشأني سيدي، أنا أعتاد سريعًا!"

ضحك بخفّة بعدما ألقى عليها نظرة.

"جيد لكِ آنسة يوكي!"

وصلت الطائرة إلى مِهبطِها أخيرًا، وبعدما ترجلت يوكي بعد رئيسها الجديد توقف ليقول لها.

"سأوفر لك سيارة في المرة القادمة كي تأتي وتذهبي بها إلى هُنا، لكن الآن دعيني أوصلكِ أنا إلى منزلك"

كادت أن ترفض، لكنه رفع يده بوجهها يمنعها أن تعترض واتبع.

"لا تعترضي، سأوصلك أي سأفعل"

تنهدت بإستسلام ثم أومأت موافقة، أوصلها لوهان إلى منزلها، واستطاع أن يعلم من أي بيئة أتت، من بيئة متواضعة جدًا.

عاد إلى القصر، لكنه عندما رأى أُناس كوريين أمام الباب علم من آتى بزيارة القصر.

"يبدو أن ابن عمي اللطيف سيتزوَّج!"




..........................

يُتبَع...

الفصل الرابع عشر "لا علاقة تُحترم معه"
الرواية الرومانسيّة والكوميديّة "سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies"




........................


سلاااااااااام


الفصل القادم بعد 50فوت و100كومنت.

رأيكُم بِ:

1. لوكاس؟

صَدّه ليوجين ورفضه لمشاعرها؟

ماذا سيفعل حيال زواجه؟

2.يوجين؟

إعترافها بالحُب للوكاس؟

معرفتها بأنه لن يقبل بمشاعرها؟.

3. لوهان؟

إستغلاله لوضع يوكي ولوكاس لصالحه؟

4.يوكي؟

تخليها عن لوكاس وكلامها عنه؟

5.رأيكم بالفصل وتوقعاتكم للقادم؟!

دمتم سالمين♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
Love♥️




© Mercy Ariana Park,
книга «سكرتيرة أبليس|| مَلِكة الأكاذيب».
CH15||يَتَفتَّق الغضب
Коментарі